شو في نيوز - يأتي البرنامج الثقافي ضمن فعاليات الدورة الـ38 لمهرجان جرش للثقافة والفنون، محملا بأسماء إبداعية محلية وعربية حاضرة في الوجدان الأدبي، وبأبعاد وطنية تحاكي الراهن.
ويشارك الفنان اللبناني مارسيل خليفة، والناقد والمؤلف الموسيقي وسام جبران من فلسطين، والناقد فخري صالح من الأردن في ندوة تفتتح البرنامج وتحتفي بالشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وترعاها وتديرها وزيرة الثقافة هيفاء النجار ظهر يوم الخميس الموافق 25 من الشهر الحالي في المركز الثقافي الملكي، وذلك في احتفائية ذات دلالة كبيرة، وحضور وطني واضح للمفردة الفلسطينية.
وأكد المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، في تصريحات صحفية، أن المهرجان الذي تحمل دورته لهذا العام شعار “ويستمر الوعد”، يقدم فعالياته من خلال برنامج ثقافي يركز في هذه النسخة الاستثنائية من المهرجان بحلته الوطنية الأردنية، على المنجزات الوطنية التي كانت وما زالت وستبقى هي الداعم الفعال لقضية الأمة المركزية والتضامن مع الأهل والأشقاء في غزة وفلسطين.
ولفت سماوي إلى أن فعاليات المهرجان لهذا العام ستكون مختلفة والقضية الفلسطينية حاضرة بقوة في البرنامج الثقافي من خلال مشاركة كتاب وأدباء أردنيين وفلسطينيين وعرب.
مؤكدا أن الثقافة تعتبر مقاومة أيضا، إذ تسهم في تناول هذا الصراع بصورة حضارية في مهرجان محلي عربي وعالمي يحضره العديد من الأجناس ويشاهده الكثير من الناس وينمي الوعي لدى من تصله صورة مغايرة عن طبيعة هذا الصراع في العالم الغربي من خلال حضور ممثلي وسفارات هذه الدول وشعوبها المتابعة لمفردات المهرجان وفرقها ومثقفيها وكتابها.
وقال إن العالم الغربي يفهم بهذه الصورة الحضارية ما لم تستطع وسائل كثيرة إيصاله له، فمن خلال البرنامج الثقافي من الهيئات الثقافية المساهمة بفعالية وبث رسائلها الثقافية، هي أيضا داعمة لصمود أهلنا في غزة وفلسطين، كما يحمل البرنامج رؤية الموقف الأردني الثابت وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني الدؤوبة والدولة الأردنية بمختلف أجهزتها المدنية والعسكرية لوقف العدوان وحماية المدنيين وتأمين استدامة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وفي البرنامج الذي يشتمل على ملتقى الشعر ويفتتح أولى أمسياته الشعرية الشاعران الكبيران حيدر محمود والسوري أدونيس يوم الخميس الموافق 25 من الشهر الحالي، ويشارك إلى جانب الشعراء الأردنيين، ثلة من الشعراء والشاعرات العرب المميزين وهم؛ العراقي علي الفواز الذي يشغل حاليًّا رئيسا للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، ليقدم قراءاته الشعرية بما يتوافر عليه من ثقافة النقد الأدبي والتنافذ على أبعاد وحقول ثقافية وفنية عديدة ذات صلة بالأدب والشعر، والمصري أحمد الشهاوي.
كما يشارك الشعراء: العراقي سعد محمد حسين، والسورية ليندا إبراهيم الحاصلة على جائزة عمر أبو ريشة للشعر العربي في سوريا عام 2016، واللبنانية لوركا سبيتي، والسعودية فهيمة الحسن، والجزائرية سمية محنش الحاصلة على العديد من الجوائز في حقل الشعر في الجزائر، والمصري الدكتور عمرو فرج لطيف الذي تم إدراج سيرته الذاتية في المجلد الرابع لمعجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين مع بعض القصائد المختاره من أشعاره.
وتستقبل منصة الشعراء ضمن البرنامج الثقافي الشعراء: اللبنانيان هنري زغيب وزاهي وهبة، والعراقي خالد الحسن، والبحريني كريم رضي، والكويتي علي المسعودي الذي يشغل موقع مدير دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع ومستشار مركز قطر للشعر “ديوان العرب” التابع لوزارة الثقافة القطرية، وهو المشرف العام على جوائز الشيخ عبد المبارك للإبداع العلمي، وجوائز الشيخة سعاد الصباح للإبداع الأدبي، والعُماني عبدالله العريمي، والفلسطيني الدكتور عبدالله عيسى ليقرأ بعضا من منجزاته الإبداعية التي تؤرخ لتراجيديا الزمان والمكان المقدّسين، كما في غزة، وفلسطين كلها.
كما تستقبل الشعراء: السوري صقر عليشي، والكويتي دخيل الخليفة، والعراقي خالد الحسن الحائز على جائزة معين بسيسو للشعر العربي عن مجموعته الشعرية “نقوش على ثياب الريح” عام 2016، والإماراتي حسن النجار الفائز بجائزة الريشة الذهبية في ملتقى الشعراء العرب في دورته الثالثة عام 2020 بتونس، والسعودي حسن الزهراني الفائز بجائزة الشارقة للشعر العربي عام 2023، والمصري حازم مبروك عطية، والسوداني أسامة تاج السر.
ويضم البرنامج الثقافي في ملتقاه الشعري الإماراتي محمد البريكي الذي يشغل حاليًّا مديرا لبيت الشعر بدائرة الثقافة في حكومة الشارقة ومديرا لمهرجان الشارقة للشعر العربي، والعُماني عبدالرزاق الربيعي، والمغربي مخلص الصغير، واليمني جبر البعداني، والسعودي فهد المساعد، واللبناني اسكندر حبش، والعراقي محمد نصيف.