Off Canvas sidebar is empty

شركة زين وتويوتا المركزية تدعمان المخيم الشتوي لـ "أنا أتعلم"

عمان 29 كانون الثاني 2017:  وقّعت مبادرة "أنا أتعلم"، والتي تُعنى بتوفير مساحات آمنة للتعلم للأطفال والشباب في المحافظات، اتفاقيتي دعم مع كل من شركة زين الأردن وشركة تويوتا المركزية، بحيث تقوم الشركتان بتقديم الدعم المادي للمخيم الشتوي الذي تنظمه "أنا أتعلم" في كل من جرش والزرقاء.
وحضر توقيع الاتفاقيتان اللتان عقدتا في منصة زين للإبداع "ZINC"، كل من الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة، والسيد وفائي مسيس مدير وكالة الشركة للتجارة والمركبات "تويوتا"،  ومؤسس مبادرة "أنا أتعلم" صدام سيالة.
ويقوم المخيم الشتوي، الذي يستفيد منه 250 طفل من المتسربين من المدارس والأيتام وجيوب الفقر، بتوفير مساحات آمنة للأطفال ما بين عمر الـ 8 سنوات وحتى الـ 14 سنة، وتقديم دورات في اللغة الإنجليزية والبرمجة والفنون وورشات عمل للأهالي وأفراد المجتمع المحلي.
ويشارك في المخيم مجموعة من المعلمين والمعلمات والمتطوعين يصل عددهم إلى 13 معلم ومعلمة و35 متطوع.
وتعقيباً على توقيع الاتفاقيتين، قال الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن أحمد الهناندة: "يسعدنا أن ندعم هذه المبادرة المميزة، حيث نولي في زين اهتماماً كبيراً بقطاع التعليم، اذ نجد أنه يتحتم علينا تكثيف الجهود لمنح الأطفال الفرصة التي يستحقونها ليثبتوا تميّزهم وليبنوا أنفسهم، فالتعليم هو الأساس والركيزة وهو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف والنهوض بالأوطان".

من جهته علق السيد جورج حداد المدير العام للشركة المركزية لتجارة المركبات وكلاء تويوتا قائلا "إنه لمن دواعي سرورنا أن نكون جزءا من هذه المبادرة الرائعة التي تعنى بالأطفال القاطنين في المحافظات وتركيزها على التعليم الذي يعد اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات المتقدمة التي نطمح بدعمنا ان نكون من بينهم".
أما مؤسس "أنا أتعلم"  www.ilearnjo.com صدام سياله فأكد أهمية التعاون ما بين القطاع الخاص والمبادرة، الأمر الذي يضمن استدامتها في  العملية التنموية المبتكرة التي تنفذها، مبينا "إن دعم القطاع الخاص يمكننا من اسنتساخ نموذج عملنا في مناطق أكبر".
وأضاف أن القطاع الخاص يلعب دور أساسي للوصول الى المجتمع المحلي في المحافظات ودعم أطفال وشباب المستقبل مما يسهم حتما في إيجاد بيئة تحتضن الابداع والابتكار والريادة.

هذا وانطلقت مبادرة "أنا أتعلم" منذ 4 سنوات، ومن معاناة شخصية اختبرها مؤسسها صدام سيالة. فصدام، الحائز على جائزة بادر للشباب الأردني اصحاب المشاريع الاجتماعية وهو الآن عضو في غلوبول شيبرز للمنتدى الاقتصادي العالمي وزميل دائم في كل من المعهد السويدي ومنظمة الشباب الدولية وجامعات لوريت العالمية ويونيسكو الشباب.

 ولدت فكرة مبادرة "أنا أتعلم" من تجربة صدام الشخصية كمتسرب من التعليم من مخيم سوف- جرش وكيف انه حول تجاربه التراكمية لشيئ ايجابي.

وتعمل" أنا أتعلم" على تمكين الأطفال والشباب في المناطق النائية من خلال اعادة استخدام المساحات الموجودة في المناطق المستهدفة، وتشكيلها وتفعيل مساحات للمعرفة، وتطوير أساليب تعليمية غير منهجية مؤكدة وتقديمها  للأطفال والشباب، وتشجيعهم على الابداع وإثراء نموهم الفكري، مما يمكنهم من اتخاذ زمام حياتهم وبناء مستقبل أفضل لهم.

تنفذ "أنا أتعلم" ثلاث برامج أساسية هي: تمكين الشباب، تنمية الطفل وبرامج للمجتمع المحلي، وتعمل على تطويرها بناءا على استراتيجية معرفة حاجات المجتمعات وتلبية هذه الحاجات.
بعد انطلاق المبادرة في 2012 وكانت تستهدف الأطفال المتسربين من المدارس، تطورت لتخدم فئات أكبر من المجتمع، ولتلبي حاجاتهم في قطاع التعلم والتعليم والنمو.
حتى الآن استفاد من "أنا أتعلم" أكثر من 10 آلاف شخص من الأطفال والشباب وأفراد المجتمع المحلي من معلمين وأهالي، وعمل معها أكثر من 120 متطوع ومتطوعة من طلبة الجامعات بالإضافة إلى المعلمين والمعلمات وذلك في 4 محافظات أردنية هي جرش وعجلون والسلط والزرقاء.