Off Canvas sidebar is empty

التوقيت المثالي لتناول الوجبات الغذائية


ميونخ -في حين أنّ العديد من الأشخاص يدعمون فكرة أنّ جسم الإنسان هو انعكاس لأنواع المأكولات التي يتناولها، لكن في الواقع من الأصحّ القول إنه انعكاس لتوقيت استهلاك الطعام. فما هو الوقت المثالي لتناول مختلف الوجبات الرئيسية؟

يبدو أنّ مفتاح نجاح خسارة الوزن لا يقتصر فقط على إيلاء أهمّية للمأكولات المليئة بالمغذّيات، واحتساب مجموع السعرات الحرارية، إنما يؤدي توقيت تناول كل وجبة غذائية أيضاً دوراً فعّالاً في هذا الصدد يجب أخذه في الحسبان بدءاً من اليوم.

هل تعلمون إذاً متى يُستحسن تناول الفطور، والغداء، والعشاء، والسناك؟ إطّلعوا على النصائح التالية لتتمكّنوا من تحقيق أقصى فائدة ممكنة من الجهود المبذولة لتعزيز إمكانية القضاء على الكيلوغرامات الزائدة والدهون المتكدّسة:

الفطور

أفضل وقت للحصول على الوجبة الصباحية يكون بعد مرور 12 ساعة على تناول العشاء. يرجع السبب إلى أنّ الجسم بحاجة إلى استراحة أو صوم متقطّع من أجل إتمام وظائفه بطريقة فعّالة.

إذا بلغ فارق الوقت بين العشاء والفطور 12 ساعة، مُصاحباً بالحرص على عدم الأكل في ساعة متأخّرة من الليل وتوفير وقت النوم الموصى به (ما بين 7 إلى 8 ساعات)، فإنه سيساعدكم على خفض السعرات الحرارية المستهلكة وتحسين أيض الغلوكوز.

الغداء

ينصح خبراء التغذية بالحصول على معظم مجموع السعرات الحرارية في وقت مُبكر من اليوم، أي عندما يبلع نشاط الجسم ذروته. وتبيّن أنّ تطبيق هذا الأمر يملك تأثيراً إيجابياً في عوامل الخطر كأمراض القلب والسكري. لذلك من المثالي الحصول على وجبة غداء كاملة ما بين الساعة 12 والواحدة ظهراً، في مقابل خفض حصص السناكات والعشاء.

السناك

تُعتبر الساعة 4 عصراً التوقيت المثالي للتلذّذ بالسناك، لتشكّل بذلك نقطة وسط جيّدة بين الغداء والعشاء. إنّ سرّ تناول الوجبات الخفيفة بذكاء يكمن في اختيار الأطعمة التي تملك نسبة عالية من المياه، والألياف، والبروتينات، والدهون الصحّية. من أفضل الخيارات التي اقترحها الخبراء هي الخضار مع صلصة الفاصولياء، أو كوب من الخضار مع شوربة الفاصولياء.

العشاء

إستناداً إلى مسح أُجري عن النوم، فإنّ معظم الأشخاص يخلدون إلى الفراش عند الساعة 11 مساء. في مثل هذا التوقيت، يُنصح بتناول العشاء عند الساعة 8 كحدّ أقصى للسماح للجسم بإتمام عملية الهضم جيداً قبل الاستلقاء من جهة، والمساعدة على الوقاية من اللقمشة المسائية المليئة بالوحدات الحرارية من ناحية أخرى.