نيو مكسيكو- العام 2019، عمل محرك البحث “غوغل” بجد من أجل تحسين عرض صفحات في شكل جافا سكريبت، وأضاف طبقة من التعلم الآلي في خوارزمياته لتحسين فهمه للغة الطبيعية سواء في صفحات المواقع أو طلبات مستخدمي الإنترنت.
هذا العام 2020، يعد استخدام اللغة الطبيعية وإعادة تنظيم صفحة نتائج محرك البحث ضمن أهداف “غوغل”. ولكن كيف سيستفيد المستخدم من نتائج محركات البحث بعد هذه التغيرات؟
في التقرير الذي نشرته مجلة “جورنال جو نات”، ترصد الكاتبة مارجولين تاسيت التحسينات التي ينتظر أن تدخل إلى محرك البحث “غوغل” العام 2020:
تحسين محركات البحث تقنيا: أكثر فعالية وسرعة وأمانا
ما يزال يتعين على شركة “غوغل” القيام بأمور كثيرة على الصعيد التقني، وقد تفكر في تنفيذ طرق عدة متعلقة بهذا المجال العام 2020.
فهناك الكثير من المواقع التي حتى الآن لا تستخدم بروتوكول النقل النص التشعبي الآمن -والذي يظهر في روابط الصفحات لتحديد الآمن منها- ويعد تشجيع هذه المواقع على الوصول إلى هذا المستوى مهما بالنسبة لشبكة الويب بأكملها، كما فسّر جون مولر، وهو مسؤول الشبكة ومحلل، اتجاهات المواقع لدى “غوغل” لصحيفة جورنال جو نات في حدث أس أم إكس باريس في تشرين الثاني (نوفمبر).
وأضاف مولر “تعد السرعة التي يتم بها تحميل الصفحة إحدى الأولويات، وإلا فسيفضل الناس إجراء أبحاثهم على تويتر أو غيرها من المنصات الأسرع”.
معالجة اللغات الطبيعية: لنستطيع فهم أنفسنا بشكل أفضل
إن فهم اللغة الطبيعية هو الهدف المشترك بين “غوغل” و”بينغ” في الوقت الحالي. يقول فيليب يونيت رئيس آي نو “فيما يتعلق بمعالجة اللغات الطبيعية، قام محرك البحث بينغ بدمج المزيد من التعلم الآلي في البحث العضوي، مقارنة بغوغل”.
ويشجع نشر معالجة اللغات الطبيعية، وهي خوارزمية التعلم الآلي لـ”غوغل”، على توقع نتائج أكثر دقة للبحث باللغة الطبيعية، في شكلها الصوتي أو الكتابي. وبالنسبة لتحسين نتائج محركات البحث، فإن هذا الأمر يعني معرفة الأسئلة التي يطرحها مستخدمو الإنترنت بدقة وتقديم إجابات دقيقة وكاملة.
من صفحة نتائج محرك البحث إلى النقر.. معركة تزداد ضراوة
تبحث شركة “غوغل” وتختبر بانتظام فرصا جديدة لإرضاء فضول مستخدمي الإنترنت انطلاقا من صفحة النتائج. وتسيطر مواقع مثل “الناس يسألون أيضا” (بيبول أولسو آسك) والنتائج الثرية الأخرى، تدريجيا على المساحة المخصصة لروابط صفحة نتائج محرك البحث.