مدريد- بعد خسارته أمام أتلتيكو مدريد، يفاجئ المدرب زين الدين زيدان جمهور الريال بحديثه عن تشكيلة مثالية في الدوري الانكليزي، الأمر الذي فتح باب التكهنات حول انتقال محتمل لـ"زيزو" إلى الدوري الذي لم يلعب فيه يوما.
كلاعب كتب زين الدين زيدان تاريخه بحروف من ذهب، لكن كمدرب لا زال الطريق أمامه طويلا حتى يتمكن من فرض اسمه على قائمة المدربين الكبار. المدير الفني لريال مدريد الإسباني واجه خسارة له في الليغا بهدف دون رد أمام الجار الغريم أتلتيكو مدريد في المرحلة السادسة والعشرين لبطولة الدوري الأسباني لكرة القدم يوم السبت الماضي (27 فبراير/ شباط 2016). وبذلك تقلصت آمال الريال (الثالث في الترتيب العام) في المنافسة على اللقب، بعد أن بلغ الفارق بينه وبين المتصدر برشلونة إلى تسع نقاط كاملة.
الملفت أنه وموازاة لتلك الخسارة، نشرت صحيفة "شورتليست" الانكليزية حوارا أجرته مع الفرنسي زين الدين زيدان دار مجمله حول الدوري الانكليزي الذي لم يلعب فيه زيدان يوما لكنه لم يخف أبدا عشقه له، الأمر الذي فتح باب التكهنات باحتمالية انتقال "زيزو" إلى البريميرا ليغ في حال أنهى زواجه الكاثوليكي مع ريال مدريد.
وفي هذا الحوار أيضا كشف زين الدين زيدان عن تشكيلته المثالية التي لا يجب أن يغيب عنها كريستاينو رونالدو الذي سبق له وأن لعب في انكلترا بين عامي 2003 و2009. وعنه قال الفرنسي إنه "في آخر موسمين لعبهما في مانشستر يونايتد كان الأفضل في العالم. وفي ريال مدريد ارتقى إلى مستوى جعله واحدا من أفضل اللاعبين في العالم".
وفي تشكيلة زيدان المثالية كان مستحيلا طبعا أن تغيب أسطورة ليفربول ستيفن جيرارد الذي حمل قميص الحمر من عامي 1989 إلى غاية 2015. وصحيح أن الأخير لم يفز يوما بلقب الدوري مع ليفربول لكنه فاز مع "الحمر" بلقب أبطال أوروبا.
وبالنسبة للمدرب زيدان فإن جيرارد كان أفضل لاعب خط وسط في العالم، وكشف أنه طلب من إدارة ريال مدريد حين كان لاعبا بالعمل إلى جانب جيرارد في وسط الميدان. وهو ما استجابت إليه الإدارة لكن جيرارد رفض الرحيل عن ليفربول. وتابع زيدان "(ذلك) لسوء حظي ولحسن حظ ليفربول. كان ممتعا جدا رؤيته على الملعب".
وإلى جانب رونالدو وجيرارد، كان المدافع الأسطورة إيشلي كول من بين المرشحين في التشكيلة المثالية، وهو اللاعب الذي حمل قميص أرسنال وتشيلسي وكريستال بلاس وكان أغلى مدافع على الإطلاق في الساحة الأوروبية. ولم ينس زيدان زميله السابق في المنتخب الفرنسي باتريك فييرا الذي حمل قميص أرسنال بين 1996 و2005 ومانشستر سيتي بين عامي 2010 و2011 وفاز مع "المدفعجية" بلقب الدوري ثلاث مرات.
برلين- بعد فوزه على ضيفه هوفنهايم بثلاثة أهداف، واصل بوروسيا دورتموند مطاردته للمتصدر بايرن ميونيخ، فيما انتزع أوغسبورغ نقطة ثمينة بتعادلع مع بوروسيا مونشنغلادباخ بهدفين، في الجولة الثالثة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم
حول فريق بوروسيا دورتموند تأخره بهدف أمام ضيفه هوفنهايم إلى فوز 3 / 1 الأحد (28 شباط/ فبراير 2016) في الجولة الثالثة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) ليواصل مطاردته لبايرن ميونيخ على صدارة الدوري.
وأعاد دورتموند الفارق بينه وبين المتصدر بايرن ميونيخ إلى ثمان نقاط بعدما رفع رصيده إلى 54 نقطة في المركز الثاني. في المقابل تجمد رصيد هوفنهايم عند 18 نقطة في المركز السابع عشر قبل الأخير.
وأنهى هوفنهايم الشوط الأول متقدماً بالهدف الذي سجله سبستيان رودي في الدقيقة 25. وفي الشوط الثاني، استغل فريق دورتموند النقص العددي بصفوف هوفنهايم بعد طرد سبستيان رودي في الدقيقة 58 وسجل هدف التعادل في الدقيقة 80 عن طريق هنريك مخيتريان، وأضاف أدريان راموس الهدف الثاني في الدقيقة 85 قبل أن يختتم بيير إيمريك أوباميانج أهداف فريقه في الدقيقة الثانية من القوت المحتسب بدلاً من الضائع.
وفي مباراة أخرى، فاز ماينز على ضيفه باير ليفركوزن 3 / 1، رافعاً رصيده إلى 36 نقطة في المركز الخامس بينما توقف رصيد ليفركوزن عند 35 نقطة في المركز السادس. وأنهى ماينز الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين سجلهما يونيس مالي وجون كوردوبا في الدقيقتين 14 و32.
وفي الشوط الثاني عاد يوني مالي وسجل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 58 من ضربة جزاء قبل أن يقلص ليفركوزن هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة 65 عن طريق خافيير هيرنانديز.
أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه سبستيان رودي لاعب هوفنهايم بعدما قام بعرقلة أوباميانج من الخلف.
أما فريق اوغسبورغ فقد انتزع نقطة ثمينة من ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ بعدما تعادلا 2 / 2، رافعاً رصيده إلى 25 نقطة في المركز الثالث عشر بفارق الأهداف أمام دارمشتاد. كما رفع بوروسيا مونشنغلادباخ رصيده إلى 36 نقطة في المركز الرابع.
وأنهى مونشنغلادباخ الشوط الأول متقدماً بهدف سجله رافاييل في الدقيقة 33. وفي الشوط الثاني استطاع فريق اوغسبورغ من تعديل النتيجة ثم التقدم بفضل هدفين متتاليين سجلهما ألفريد فينبوجاسون وكايوبي فرانسيسكو دا سيلفا في الدقيقتين 50 و53 لكن مونشنغلادباخ تمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة 55 عن طريق فابيان جونسون.
(آ ف ب، د ب أ)
عمّان - حقق الوحدات فوزأ مثيرأ على الحسين اربد بنتيجة 2-1 ، في المباراة التي جمعتهما السبت ، على ستاد عمان الدولي، في الأسبوع الخامس عشر لدوري «المناصير» للمحترفين .
تقدم الوحدات عن طريق مدافعه البرازيلي " هيلدر" في الدقيقة 27 من مجريات الشوط الأول ، فيما سجل للحسين "أكرم زوي " في الدقيقة 53 من الشوط الثاني، وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الاصلي، أحتسب حكم المباراة أحمد يعقوب ركلة جزاء للوحدات ، ليسجل البرازيلي توريس هدف الفوز لفريقه. وبهذه النتيجة يرتفع رصيد الوحدات إلى (29) بالصدارة ، ويبقى رصيد الحسين عند النقطة ( 19) . وعلى ستاد الأمير محمد بالزرقاء ، فاز الأهلي على الجزيرة بنتيجة 2-1 ، ليرتقي إلى المركز الثاني مؤقتأ برصيد (27) نقطة ، فيما بقي الجزيرة عند النقطة (20) .
لوزان -بعد فشل الأمير علي بن الحسين في الانتخابات الماضية أمام جوزيف بلاتر، خسر المرشحان العربيان السباق مجدداً أمام جياني إنفانتينو، وذلك بسبب انقسام الأصوات بين البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والأمير علي.
فشلت المنطقة العربية في الوقوف خلف مرشح عربي واحد في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ليترك المرشحان العربيان الباب مفتوحاً أمام السويسري جياني إنفانتينو ليخطف الفوز أمس الجمعة.
وحصل إنفانتينو، المرشح الأوروبي، في الانتخابات على 88 صوتاً في الجولة الأولى، بفارق ثلاثة أصوات عن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي، في حين حصل الأمير الأردني علي بن الحسين على 27 صوتاً والفرنسي جيروم شامبين على سبعة أصوات.
وكانت فرص الشيخ سلمان ستبدو أفضل إذا اتحد مع الأمير علي، إذ حصل إنفانتينو على 115 صوتاً من 207 أصوات في الجولة الثانية، وهو ما يزيد عن الأغلبية المطلوبة البالغة 104 أصوات، في حين حصل الشيخ سلمان على 88 صوتاً والأمير علي على أربعة أصوات.
وقال الشيخ آل خليفة، رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، في مقابلة تلفزيونية: "بعض الدول أعطت وعوداً لكنها لم تلتزم بها. كلنا عرب لكن للأسف البعض ساند المرشح الآخر ونتمنى أن يتغير ذلك في المستقبل. نحن كعرب كان يجب أن نوحد مواقفنا ونكون أكثر وضوحاً مع بعضنا البعض".
وأضاف: "بدا من الجولة الأولى أن العديد من الدول مالت للطرف الآخر. علينا النظر إلى الأمام والمهم أن يخرج الفيفا من أزمته ويجب أن يقف الجميع خلف الرئيس الجديد".
وكان الاتحاد الافريقي قد وعد بدعم الشيخ سلمان، فيما أعلن الاتحاد الآسيوي مساندته أيضاً. لكن يبدو أن بعض الدول في الاتحادين لم يصوتوا لصالحه. وقال معتصم جعفر، رئيس الاتحاد السوداني: "أفريقيا التزمت بما وعدت به، ولكن واضح أن هناك اختراقات في آسيا أدت إلى هذه النتيجة".
وأضاف: "كان الاعتماد في المقام الأول على أفريقيا وآسيا، إضافة إلى بعض الأصوات البسيطة حتى يصل إلى 100 صوت في الجولة الأولى. وأفريقيا التزمت وعليه البحث داخل بيته".
وكانت هذه الفرصة هي الثانية للمنطقة العربية للفوز برئاسة الفيفا، بعد أن خسر الأمير علي أمام جوزيف بلاتر بـ133 صوتاً مقابل 73، في الانتخابات التي جرت في مايو/ أيار الماضي عندما أعلن الشيخ سلمان مساندته للمسؤول السويسري.
لكن بلاتر، الذي تولى رئاسة الفيفا عام 1998، أعلن بعد ذلك بأربعة أيام أنه سيتنازل عن منصبه ثم أوقفته لجنة القيم من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لثماني سنوات، قبل أن تقرر لجنة الاستئناف في الفيفا تقليص العقوية إلى ست سنوات.
وكان يمكن أن يؤدي التعاون بين الشيخ سلمان والأمير علي إلى فوز أحدهم في الانتخابات إذا قررا تجاوز خلافاتهما في الماضي. فعندما وصل الشيخ سلمان لرئاسة الاتحاد الآسيوي عام 2013، قرر إجراء بعض التغييرات التي أدت إلى خسارة الأمير علي عضويته كأحد ممثلي آسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا.
وبعد ذلك أيضاً، أعلن الشيخ سلمان أن الاتحاد الآسيوي سيساند بلاتر ضد أي مرشح في الانتخابات الماضية. (رويترز)
الصفحة 65 من 65