Off Canvas sidebar is empty

الفيصلي يحسم ‘‘الديربي‘‘ على حساب الوحدات ويعتلي القمة برفقة الجزيرة


عمان - المفرق - حسم فريق الفيصلي "الديربي" باقتدار وتفوق على الوحدات 2-1، في مباراة القمة التي جرت أمس على ستاد عمان، في ختام الجولة 18 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، ليرفع الفيصلي رصيده إلى 36 نقطة ويعتلي القمة بجدارة، متجاوزا الجزيرة بفارق الأهداف، بعد أن تعثر الجزيرة بالتعادل السلبي أمام سحاب، في مباراة جرت على ستاد الملك عبدالله الثاني، ليصبح رصيد سحاب 14 نقطة.
وعلى ستاد الأمير علي في المفرق، واصل فريق منشية بني حسن نتائجه الرائعة وسجل فوزا صريحا على الحسين إربد بنتيجة 2-0، مكنه من مواصلة المنافسة على لقب البطولة، رافعا رصيده إلى 33 نقطة، فيما توقف رصيد الحسين إربد عند 23 نقطة.
وشهدت مباراة الفيصلي والوحدات خروجا عن الروح الرياضية في المدرجات، وتبادلا للشتائم هنا وهناك، في ظل شد عصبي بين الجمهورين.
وأوقف الحكم المباراة في أكثر من مشهد، في ظل القاء جماهير الفريقين زجاجات المياه، وتحملت قوات الدرك العبء الاكبر قبل واثناء وخلال المباراة، في ظل أجواء كبيرة من ضبط الأمور، مع الأعداد الكبيرة من الدرك المتواجد في إطار ستاد عمان.
وشهدت بداية المباراة دخول لاعبي الفريقين بشكل مشترك، في مشهد اخوي لعكس ذات الصورة على المدرجات، بيد ان ذلك لم يف بالغرض، وبقيت الاجواء مشحونة على المدرجات.
وتم بين شوطي المباراة توزيع الجوائز على بعض المشجعين، ممن وصلت اليهم كاميرا البث التلفزيوني، فيما بلغت افراح الفيصلي ذروتها بتسجيل بلال قويدر الهدف الثاني للفيصلي،  وشهدت المباراة دخول متفرجين أرض المباراة قبل ان يسيطر الدرك على الوضع.
وبعد نهاية المباراة عمت الفوضى داخل ارض الملعب الذي اقتحمه المئات من جمهور الفيصلي، في مشهد يؤكد فشل سياسة ازالة الحواجز الحديدية من الملاعب الاردنية، رغم محاولات رجال الدرك لمنعهم، في الوقت الذي لم تسلم فيه مقاعد الجمهور من التكسير من قبل فئة من جمهور الوحدات الذي وجهها نحو الملعب.
الفيصلي 2 الوحدات 1
بداية مثيرة وسريعة للقاء بغية السيطرة على وسط الميدان والدفع بالخصم للبحث عن بدائل لبلوغ المرمى، وهي بدائل لن تحقق المطلوب بسهولة، خاصة من جهة اصحاب الارض، حيث حاول الفيصلي الضغط على الخط الخلفي للوحدات عن طريق لوكاس واكرم الزوي لكنهما وجدا مقاومة كبيرة من طارق خطاب وسبستيان.
تشكيلة الفريقين وان تشابهت في الشكل، اختلفت في آلية التطبيق، فالفيصلي اعتمد على لاعبي الارتكاز بهاء عبدالرحمن وأنس الجبارات خلف لوكاس والزوي ويوسف الرواشدة ومهدي علامة على الأطراف، فجاء عبين بصورة متزنة لكنها افتقدت للإسناد من ابراهيم الزواهرة وياسر الرواشدة من الوسط والامتداد الجانبي والدعم من قبل عدي زهران وإبراهيم دلدوم على طول خطي الملعب.
في المقابل كان الوحدات بنفس التشكيل يصل منطقة الفيصلي لكن بصورة أسهل، بسبب تحركات لاعبي الارتكاز رجائي عايد واحمد الياس والتي اتجهت نحو الكرات القصيرة والعرضية لاستثمار انطلاقات منذر ابو عمارة واحمد ماهر وصولا الى تمرير الكرات لحسن عبدالفتاح وبهاء فيصل داخل الصندوق، ومنها تشكيل الخطورة المطلوبة على مرمى معتز ياسين.
وفي خضم محاولات الفيصلي انسل لوكاس من الجهة اليمنى وعكس كرة عرضية لم يلحق بها أكرم الزوي، لتجد المندفع مهدي علامة يسددها بقوة، لكن العارضة تكفلت بالمشهد عوضا عن الحارس شفيع، فيما كان الرد للوحدات قويا بعدها بدقيقتين، عندما انبرى احمد الياس لكرة ثابتة خارج المنطقة، فسدد على الطريقة البرازيلية فارتدت الكرة من العارضة، وتهادت أمام حسن عبدالفتاح الذي لم يتردد في ايداعها داخل الشباك مسجلا هدف السبق للوحدات عند الدقيقة 15.
وعزز الفيصلي من اندفاعاته بعد الهدف، ونوع من خياراته الهجومية بصورة أفضل بعد أن أغلق منطقته الخلفية، فيما كان الوحدات يلجأ الى الهجمات المرتدة، عبر أبو عمارة واحمد ماهر، وجاءت اخطر فرص الفيصلي من العرضية الخطيرة التي لعبها بهاء عبدالرحمن من كرة ثابتة، تجاوزت جميع اللاعبين ولم تجد من يحولها داخل شباك شفيع، وكاد بهاء فيصل أن يعزز النتيجة من فاصل مراوغة من الجهة اليسرى قبل أن يسدد بأحضان الحارس معتز ياسين.
ومع الدخول في الدقيقة الاخيرة ومن دربكة أمام مرمى الوحدات سدد ابراهيم دلدوم كرة اصطدمت بيد بهاء فيصل، فلم يتردد الحكم عن احتساب ضربة جزاء للفيصلي تصدى لها لوكاس بنجاح وسددها قوية على يسار شفيع مسجلا هدف التعادل عند الدقيقة الأولى للوقت المحتسب بدل الضائع، لينتهي الشوط الاول بالتعادل 1-1.
هدف فيصلاوي قاتل
أجواء الحذر جاءت مطلع لشوط الثاني، فالهدف قد يأتي بالحسم، والخطأ قد يصعب تعويضه، وأمام هذا الحذر تراجع المستوى الفني للقاء، خاصة مع الحذر الزائد في الامتداد للمواقع الأمامية، وكاد الوحدات أن يصنع الفارق بتسجيل هدف جديد، عندما وجد احمد ماهر نفسه يواجه الحارس معتز ياسين من تمريرة أبو عمارة الذكية، لكن حارس الفيصلي تعملق وهو يمسك الكرة على دفعتين.... باختصار يمكن القول أن الدقائق العشر الأولى شهدت أفضلية للوحدات ومقاومة دفاعية شديدة من جهة الفيصلي، الذي لجأ للهجمات المرتدة عبر لوكاس والزوري والأخير أخفق في واحدة كادت تحقق التقدم للفيصلي، ومع مرور الوقت تباعدت خطوط اللعب، وفاحت رائحة خطورة على مشارف المنطقتين، ليأتي دور الحسابات الفنية الجديدة للمدربين، فدفع مدرب الفيصلي بورقة بلال قويدر عوضا عن مهدي علامة، قابله مدرب الوحدات بإشراك توريس بديلا لاحمد ماهر، وفي الخيارين مساع هجومية لتحقيق التقدم، ومن أول لمسة لتوريس عبر كرة ثابتة علا صوت جمهور الوحدات عندما ضربت الكرة حائط الصد الفيصلاوي قبل أن تمر بجوار القائم، وجاءت الدقائق في الثلث الأخير صعبة على الفريقين، بعد ان تكدس اللاعبون في وسط الميدان، دون مشاهد خطورة حقيقية داخل الصندوقين، وأمام هزلية المشهد الهجومي، بدت هناك رغبة واضحة للاعبي الفيصلي للتسجيل من خلال الروح القتالية في الثلث الأخير للملعب وتحديدا القتال الذي أظهره لوكاس والذي يرجع له الفضل في كرة الهدف الثاني من أرضيته التي لعبها بالمقاس على رأس بلال قويدر والذي وجدت كرته طريقها لشباك عامر شفيع بقوة الهدف الثاني للفيصلي د.86.
بعد الهدف دفع الوحدات بكامل ثقله بحثا عن التعويض وسط اجواء مشحونة في ارض الملعب وعلى المدرجات، ولَم ينجح البديل ليث البشتاوي في صناعة الفرق في الوقت المتبقي باستثناء الطرد الذي استحقه احمد هشام لإعاقته قويدر ومنها أعلن الحكم انتهاء المباراة بفوز الفيصلي بهدفين مقابل هدف.
المباراة في سطور
النتيجة: الفيصلي 2 الوحدات 1
سجل الأهداف: سجل للفيصلي لوكاس د.46 وبلال قويدر د.86 وللوحدات حسن عبدالفتاح د.15
الملعب: ستاد عمان.
الحكام: طاقم اماراتي مكون من عمار الجنيدي واحمد الراشدي وعلي راشد وفهد الكسار.
العقوبات: أنس الجبارات (الفيصلي)، رجائي عايد (الوحدات) وطرد لاعب الوحدات احمد هشام.
مثل الوحدات: عامر شفيع، ادهم القرشي، محمد الضميري، طارق خطاب، رجائي عايد، احمد الياس (ليث البشتاوي)، منذر ابو عمارة (احمد هشام)، حسن عبدالفتاح، احمد ماهر (توريس)، بهاء فيصل، وسبستيان.
مثل الفيصلي: معتز ياسين، ابراهيم الزواهرة، ياسر الرواشدة، ابراهيم دلدوم، عدي زهران، بهاء عبدالرحمن، أنس الجبارات، مهدي علامة (بلال قويدر)، يوسف الرواشدة، أكرم الزوي (يوسف النبر)، لوكاس (محمد ابو زريق).
الجزيرة 0 سحاب 0
رغم أن فريق الجزيرة فرض تواجده وأفضليته في بداية المباراة، من خلال الهجمات المنسقة التي عبرت مواقع سحاب الدفاعية، ومن مختلف المحاور، الا ان فريق سحاب سرعان ما عاد لتنظيم العابه خصوصا الدفاعية ومن ثم البدء في بناء الهجمات التي شكلت خطورة واضحة على مرمى حارس الجزيرة أحمد عبد الستار.
الجزيرة اراد أن يبقي افضليته على المجريات، بعد أن شدد على التمريرات القصيرة التي اخذت طابع السرعة لحظة تنفيذها، خصوصا من منطقة العمق جراء تحركات محمد طنوس وعصام مبيضين وفهد يوسف ومحمد وائل، والأخير كاد أن يفتتح التسجيل بعد أن واجه المرمى لوحده لكن تدخل مدافع سحاب قصي الجعافرة بالوقت المناسب فوت على وائل فرصة التسديد والتسجيل، وفي الوقت الذي حاول فيه الجزيرة مواصلة تقدمه واستغلال بعض المساحات التي ظهرت في ملعب منافسه وقدرة فراس شلباية وعمر المناصرة في عمليات الاسناد، كان فريق سحاب يباغث منافسه بسلسلة من الهجمات المضادة التي ضربت دفاعات الجزيرة كان ابرزها الكرة التي وصلت مهند العزة على حافة المنطقة وسددها قوية ومرت بجوار القائم.
ولم يكتف سحاب بهذا التهديد، بل واصل عملياته الهجومية متعددة المحاور، بعد أن نشط اسامه ابو طعيمة ومحمود موافي ومهند العزة ووليد زياد في ايجاد اكثر من ثغرة منحتهم فرصة الوصول لمرمى الحارس عبد الستار، بيد أن جل كراتهم احتاجت الى التركيز خصوصا التي عبر منطقة الجزاء.
ومع مرور الوقت، عاد الجزيرة الى هوايته في الألعاب الهجومية، ومعها هدد مرمى الحارس لؤي العمايرة بواحدة من اخطر الفرص عندما ارسل مارديك ماردكيان كرة عرضية ضربت بالعارضة وتهادت أمام عصام مبيضين لكن تدخل الدفاع فوت على مبيضين فرصة لا تعوض، حاول بعدها سحاب الرد من خلال أحمد المحامرة الذي سدد كرة ابتعدت عن الخشبات، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
محاولات دون تعديل
ومع بداية الحصة الثانية، اشعل سحاب فتيل الإثارة عندما انفرد أحمد المحارمة لوحده بالمرمى، لكن خروج الحارس عبد الستار بالتوقيت السليم وتصديه للكرة حرم سحاب من هدف محقق، ليندفع بعدها سحاب نحو المواقع الأمامية سعيا للسيطرة على منطقة المناورة، وهذا ما تحقق للاعبيه الذين استغلوا اطراف الملعب في الوصول لمرمى الحارس العمايرة الذي تألق في التصدي للكرة القوية التي ارسلها مارديك من داخل المنطقة، فيما ابتعدت كرة فهد يوسف عن القائم بقليل.
ومع تراجع لاعبي سحاب الى المواقع الخلفية، كثف الجزيرة من طلعاته الهجومية وبدأت الكرات تنهمر داخل منطقة الحارس العمايرة، الذي برز بشكل لافت بعد أن تصدى ببراعة للكرة التي سددها عامر ابو هضيب وعندما عادت أمام مارديك الذي سددها من داخل المنطقة ابعدها العمايرة على حساب ركنية.
مدرب سحاب ادخل البديل هذال السرحان مكان مهند درسية، في محاولة لضبط الألعاب وايجاد التوازن في الشقين الدفاعي والهجومي، في الوقت الذي بقيت فيه الأفضلية لفريق الجزيرة الذي شدد على المناولات السريعة، والتي قابلها سحاب بالمناولات المضادة التي عادت لتكشف مرمى الحارس عبد الستار عندما سدد عبد الرحمن يوسف كرة ابعدها الدفاع على حساب ركنية، ليرد عليه فهد يوسف بتسديدة من داخل المنطقة سيطر عليها الحارس العمايرة، قبل أن يمرر أحمد عبد الحليم كرة عرضية تخطت دفاعات الجزيرة ووصلت الى مهند العزة الذي سددها فوق العارضة وهو على فوهة المرمى.
وفي الدقائق الأخيرة دفع الجزيرة بأكبر عدد من لاعبيه نحو المنطقة الهجومية، ودفع مدربه بالبديل العطار مكان المناصرة، وفي هذه الأثناء كان ماردكيان يسدد كرة من داخل المنطقة جاورت القائم.
المباراة في سطور
النتيجة: الجزيرة 0 سحاب 0
الحكام: محمد ابو لوم، وليد ابو حشيش، عبدالرحمن عقلة، عبدالرحمن شتيوي.
العقوبات: انذر مهند درسية (سحاب) ومارديك ماردكيان وزيد جابر (الجزيرة).
مثل الجزيرة: أحمد عبد الستار، زيد جابر، مهند خير الله، فراس شلباية، عمر المناصرة (عبدالله العطار)، عامر ابو هضيب، محمد طنوس، عصام مبيضين (مهند المحارمة)، فهد يوسف، محمد وائل (نور الروابدة)، مارديك ماردكيان.
مثل سحاب: لؤي العمايرة، نور الدين موافي، قصي الجعافرة، مهند درسية (هذال السرحان)، أحمد عبد الحليم، وليد زياد، اسامة ابو طعيمة، محمود موافي، عبد الرحمن يوسف، مهند العزة (مهند العزة)، أحمد المحارمة (محمد ذيابات).
المنشية 2 الحسين إربد 0
جاءت البداية سريعة من قبل الطرفين، في محاولات جادة للوصول إلى كلا المرميين، وسط تناقل للكرات من الطرفين والعمل على إيجاد نقاط ضعف لاستثمارها، بيد أن وتيرة اللعب السريعة بقيت على إطار منطقة الجزاء دون أي خطورة حقيقية على الحارسين.
أفضلية الحسين في النصف الأول من الحصة الأولى، جاءت واضحة، وتحصل الفريق على عدة فرص، بيد أن دفاع المنشية احمد ياسر وعادل الهامي وعلاء محمود وسليمان عبيدات كانوا بالمرصاد، وسنحت لعلاء الشقران فرصة حقيقية عندما سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الايمن، وتبعه زميله احمد الشقران بتسديدة بعيدة المدى حولها محمد شطناوي إلى ركنية، ومع انتصاف الشوط انتقل المنشية إلى مهمة السيطرة الميدانية، وتناقل لاعبوه الكرة بكل أناقة وسط تمريرات متقنة وانتشار سليم، بيد أن دفاع الحسين احمد جمال وقصي نمر كان لمحاولاتهم بالمرصاد، ومن خلفهم الحارس مصطفى أبو مسامح الذي تصدى ببراعة لرأسية خلدون الحزومي بعد الكرة الثابتة التي نفذها وعد الشقران لترتد الكرة أمام المتربص اشرف المساعيد الذي سددها عاد أبو مسامح وسيطر عليها، وتهور نهار شديفات بالتسديد في "العلالي"، وفي المقابل الحسين رد على فرصة المنشية عندما استقبل احمد ابو كبير كرة على مشارف الجزاء سددها بقوة أبعدها محمد الشطناوي أمام المتربص محمد زينو الذي سددها كان لها شطناوي بالمرصاد.
وكان لاعبو المنشية الانشط في النصف الثاني من الشوط، من خلال السيطرة على منطقة الوسط بتواجد وعد الشقران ومحمد سالم وعمر عبيدات والخزامي، وإمداد اشرف المساعيد ونهار شديفات بالكرات المتنوعة السريعة الامامية، وفي الدقيقة 38 انسل علاء النعامنة من ميسرة الحسين وعكس كرة داخل الجزاء ارتقى لها نهار شديفات من فوق المدافعين ودكها برأسه على يمين ابو مسامح هدف السبق للمنشية، وتواصلت الهجمات المتتالية للمنشية على مرمى ابو مسامح الذي تصدى لإنفراد عمر عبيدات وعاد وحول كرة اشرف المساعيد لركنية.
تعزيز للمنشية
اظهر المنشية جدية أكبر في التعامل مع اللقاء في الشق الهجومي، من خلال انضمام الظهيرين سليمان عبيدات وعلاء النعامنة، ما منح وعد الشقران وعبيدات المساحات للتقدم للإسناد الهجومي، لكن الخطورة كانت تنتهي على مشارف الجزاء في ظل تركيز دفاعي مميز حتى الدقيقة 52، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء بعد قيام مدافع الحسين سمير رجا بدفع مهاجم المنشية خلدون الخزامي بدون كرة، تصدى لها نهار شديفات ووضعها على يمين ابو مسامح حارس الحسين مسجلا الهدف الثاني للمنشية، لترتفع وتيرة المباراة والعصبيه الزائدة من قبل لاعبو الحسين لإعتراضهم على ركلة الجزاء، واشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب الحسين علاء الشقران لـ"شتمه" اللاعب المنافس، واشرك مدرب الحسين المدافع عدي القرا عوضا عن منذر رجا، وبقي المنشية مسيطرا على اجواء الشوط وسط تناقل الكرات من كافة المحاور، وكاد الخزامي أن يسجل للمنشية بعد أن انسل من الميمنة وسدد كرة قوية ضرب بأجساد المدافعين وتحولت لركنية، واشرك مدرب المنشية سعد الروسان عوضا عن عمر عبيدات لتعزيز القوه الهجومية وزيادة الغلة من الاهداف.
وفي المقابل الحسين، اعتمد على الكرات المرتدة السريعة من اجل تخفيف العبء عن المدافعين، وسنحت فرصة لمهاجم الحسين محمد زينو لكن بسالة شطناوي حول كرته لركنية ليدفع مدرب الحسين بالبديل بلال الداود وعدي رمضان عوضا عن عبدالله عبد الرؤوف وسمير رجا، وفي المقابل دفع المنشية بمتعب الخلايلة واحمد مرغني عوضا عن خلدون الخزامي ووعد البشير لتعزيز قدرات الفريق في منطقة العمليات، وسنحت الى البديل احمد مرغني فرصة لتعزيز النتيجة لكن كرته علت عارضة ابو مسامح، واندفع الحسين صوب مرمى المنشية بغية التسجيل، وسدد بلال الداوود كره قوية علت العارضة بقليل، وتبعه محمد زينو بكرة قوية مرت بجوار القائم، لينتهي اللقاء بفوز مهم للمنشية.
المباراة في سطور
النتيجة: المنشية 2 الحسين إربد 0
الاهداف: سجل للمنشية نهار شديفات د.38، ود.52 (ركلة جزاء).
العقوبات: انذار لكل من وعد الشقران واحمد ياسر (المنشية)، وعدي القرا وطرد علاء الشقران (الحسين).
الحكام: احمد يعقوب، محمود ظاهر، فايز حسن، مهند عقيلان.
الملعب: ستاد الأمير علي بالمفرق.
مثل المنشية: محمد الشطناوي، احمد ياسر، عادل الهماني، علاء محمود، سليمان عبيدات، محمد سالم الصقر، وعد الشقران (احمد مرغني)، عمر عبيدات (سعد الروسان)، خلدون الخزامي (متعب الخلايلة)، اشرف المساعيد، نهار الشديفات.
مثل الحسين اربد: مصطفى ابو مسامح، أحمد جمال، قصي نمر، المحترف حامد جنيفا، منذر رجا (عدي القرا)، علاء الشقران، سمير رجا (عدي رمضان)، أحمد الشقران، عبدالله عبد الرؤوف (بلال الداوود)، احمد ابو كبير، محمد زينو.- الغد