كييف- شوو في نيوز - يكتب فريق ليفربول وريال مدريد حيث ستدور أم المعارك بين حامل اللقب ريال مدريد وليفربول في العاشرة الاربع من مساء اليوم على لقب الزعامة الأوروبية.
هي أصداء قرع الطبول باتت أكثر دوياً وصداً من أي وقت مضى مع دنو موعد صافرة البداية في الاستاد الأولمبي حيث ستكونون على إحدى أقسى المواجهات النهائيات في السنين الأخيرة بين فريقين هجوميين بامتياز يطيب لهما دك الحصون بغزارة الأهداف، كيف لا وفرعون مصر محمد صلاح و"الدون" البرتغالي كريستيانو رونالدو في الميدان.
الاستاد الأولمبي الوطني في عاصمة أوكرانيا ارتدى حلّة النهائي
تعود عقارب الساعة إلى العام 1981 لكن الأدوار متبادلة، وذلك عندما يتواجه ريال مدريد الإسباني مع ليفربول الإنجليزي اليوم السبت في العاصمة الأوكرانية كييف في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
عندما دخل ليفربول وريال مدريد إلى ملعب "بارك دي برينس" في باريس العام 1981 لخوض نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة، كان الفريق الإنكليزي عملاق القارة الأوروبية في تلك الحقبة لأنه كان يبحث عن لقبه الثالث في خمسة مواسم، فيما كان غريمه الملكي صائما عن التتويج منذ 1966.
توج حينها ليفربول بلقبه الثالث بفضل هدف سجله الن كينيدي في الدقائق الثماني الأخيرة من اللقاء، مجبرا ريال مدريد على الانتظار حتى عام 1998 لإحراز لقبه السابع على حساب يوفنتوس الإيطالي.
لكن شتان بين 1981 و2018، فليفربول لم يحرز لقب الدوري المحلي منذ 1990 ويعود تتويجه الأخير بلقب مسابقة دوري الأبطال الى عام 2005 وذلك النهائي التاريخي ضد ميلان الإيطالي حين فاز بركلات الترجيح بعد أن أنهى الشوط الأول متخلفا بثلاثية نظيفة.
أما ريال، فيعيش أفضل أيامه القارية وسيسعى في نهائي كييف السبت للفوز باللقب للموسم الثالث تواليا، وبالتالي أن يصبح أول فريق في تاريخ المسابقة بصيغتها الحالية يحقق هذا الإنجاز والرابع في التاريخ بالصيغتين، بعده شخصيا (احرز اللقب 5 مرات متتالية بين 1956 و1960) واياكس الهولندي (1971 و1972 و1973) وبايرن ميونيخ الألماني (1974 و1975 و1976).
وكما فعل في الخمسينات والستينات حين أحرز اللقب ست مرات، يسعى ريال لأن يقول "هذه حقبتي القارية" من خلال الفوز باللقب للمرة الرابعة في المواسم الخمسة الأخيرة، وتعويض خيبته المحلية حيث تنازل عن لقب الدوري لغريمه برشلونة وودع مسابقة الكأس باكرا.
وبقيادة المهاجم المصري المتألق محمد صلاح الذي أصبح أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجل 10 أهداف أو أكثر (11) في موسم واحد من مسابقة دوري الأبطال، والمدرب الألماني "المتحمس" يورغن كلوب، يأمل ليفربول أن يضع حدا لاحتكار ريال وحرمان الفرنسي زين الدين زيدان من أن يصبح ثالث مدرب يتوج باللقب ثلاث مرات بعد بوب الإنجليزي بوب بايسلي (1977 و1978 و1981 مع ليفربول بالذات) والإيطالي كارلو انشيلوتي (2003 و2007 مع ميلان و2014 مع ريال بالذات).
ومن المؤكد أن فوز ليفربول بلقبه الأول منذ 2005 والسادس في تاريخه، سيكون إنجازا كبيرا لفريق بدأ مسابقة هذا الموسم من الدور الفاصل حين تخلص من هوفنهايم الألماني، وصولا الى إقصائه المرشح الكبير مواطنه مانشستر سيتي من ربع النهائي بالفوز عليه ذهابا وايابا، قبل ازاحة روما الإيطالي في دور الأربعة في مواجهة مثيرة انتهت 7-6 بمجموع المباراتين.
وتألق ليفربول هجوميا في المسابقة هذا الموسم بتسجيله 46 هدفا، بينها 11 لصلاح الذي تعملق في موسمه الأول بقميص "الحمر" بتسجيله 44 هدفا في جميع المسابقات.
ورأى كلوب في حديث لموقع النادي أنه "إذا فزنا بالبطولة، فحينها سيكون طريقنا الى كييف والمباراة النهائية إحدى أجمل المغامرات في التاريخ. حتى الآن، كانت (الرحلة) مذهلة وحسب".
ويأمل كلوب نفسه أن يتخلص من لعنة المباريات النهائية التي سقط فيها كمدرب في خمس مناسبات، بينها في دوري الأبطال عام 2013 مع فريقه السابق دورتموند الذي خسر أمام مواطنه بايرن ميونيخ، وفي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2016 مع ليفربول على يد اشبيلية الإسباني.
واستنادا الى تشكيلة الفريقين ومكانتهما في الحقبة الكروية الحالية، يبدو ريال المرشح الأقوى للفوز في مباراة السبت، لاسيما أن أيا من لاعبي ليفربول لم يخض غمار نهائي المسابقة الأهم على صعيد الأندية.
لكن كلوب يدرك بأن ريال لن يستخف بتاتا بفريقه، وهو ما أشار اليه بالقول "هل ريال مدريد، يجلس حاليا في مدريد وهو يقول في قرارة نفسه +شكرا يا رب لأنه (يواجه) ليفربول؟+ لا أتخيل ذلك".
ويمني كلوب النفس بأن يحافظ الظهير البرازيلي لريال مارسيلو على تقليده بالاندفاع نحو الهجوم، ما سيمنح صلاح المزيد من المساحة للتوغل في منطقة النادي الملكي الذي يتوجب عليه التعامل ايضا مع الثنائي الهجومي الآخر البرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو ماني.
لكن الشق الدفاعي سيكون مهما جدا بالنسبة لليفربول لأنه يواجه أفضل لاعب في العالم بشخص البرتغالي كريستيانو رونالدو الساعي الى الفوز بلقب المسابقة للمرة الخامسة في مسيرته، والاقتراب خطوة إضافية من صاحب الرقم القياسي الإسباني فرانسيسكو خنتو الذي أحرز اللقب 6 مرات مع ريال مدريد بالذات بين 1956 و1966.
وبعد أن أصبح في 2017 أول مدرب يحرز لقب المسابقة بصيغتها الحالية مرتين على التوالي، يأمل زيدان، سابع من أحرز اللقب كلاعب (العام 2002 مع ريال بالذات) ومدرب، أن يعزز هذا الإنجاز بلقب ثالث على التوالي.
ويرى مواطن زيدان وقلب دفاعه رافايل فاران أنه "سبق أن صنعنا التاريخ (بلقب ثان على التوالي)، ونريد المواصلة. سيكون شيئا مذهلا. لا أعتقد أننا نعي حتى الآن حجم ما نقوم به، لكن عندما ينتهي كل شيء سندرك ذلك".
وواصل "من خلال التجربة التي نملكها، ندرك حجم الصعوبة التي نواجهها، لكن الخبرة تمنحنا المزيد من الأمان والاطمئنان ايضا". وخيم على أجواء العاصمة الأوكرانية تذمر مشجعي الفريقين من صعوبة الوصول الى كييف والإقامة هناك، وذلك بسبب الأسعار المرتفعة جدا، ما دفع المدير التنفيذي لليفربول بيتر مور الى القول بأن المدينة لا يمكنها التعامل مع حديث كبير من هذا النوع.
وأكد رئيس الاتحاد الأوروبي السلوفاكي الكسندر تشيفيرين أول من أمس الخميس أن ألف تذكرة مخصصة لجمهور ريال مدريد استغنى عنها أصحابها لأنه لم يكن باستطاعتهم الوصول الى كييف، وسيعاد بيعها الى الجمهور المحلي.
وبالنسبة للذين تحملوا مشقة الوصول الى كييف وإنفاق اموال طائلة لتشجيع فريقيهما، فالأمل أن يكون النهائي على قدر الطموحات.
أرقام خاصة بطرفي المباراة النهائية
في ما يأتي بعض الأرقام المتعلقة بريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي اللذين يتواجهان اليوم في العاصمة الأوكرانية كييف في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم:
ريال مدريد
- توج ريال مدريد بلقب المسابقة 12 مرة وخرج منتصرا من المباريات النهائية الست الأخير، وسجله في النهائي 12 فوزا مقابل 3 هزائم:
1955-1956: فاز على ريمس الفرنسي 4-3
1956-1957: فاز على فيورنتينا الإيطالي 2-0
1957-1958: فاز على ميلان الإيطالي 3-2 بعد التمديد
1958-1959: فاز على ريمس الفرنسي 2-0
1959-1960: فاز على اينتراخت فرانكفورت الألماني 7-3
1961-1962: خسر أمام بنفيكا البرتغالي 3-5
1963-1964: خسر أمام انتر ميلان الإيطالي 1-3
1965-1966: فاز على بارتيزان اليوغوسلافي 2-1
1980-1981: خسر أمام ليفربول الإنجليزي 0-1
1997-1998: فاز على يوفنتوس الإيطالي 1-0
1999-2000: فاز على مواطنه فالنسيا 3-0
2001-2002: فاز على باير ليفركوزن الألماني 2-1
2013-2014: فاز على مواطنه أتلتيكو مدريد 4-1 بعد التمديد
2015-2016: فاز على مواطنه أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي
2016-2017: فاز على يوفنتوس الإيطالي 4-1
- أصبح ريال مدريد الموسم الماضي أول فريق يحتفظ بلقب المسابقة بصيغتها الحالية وخامس بطل يعود في الموسم التالي إلى نهائي المسابقة وأول من يحتفظ باللقب بالصيغتين القديمة (كأس الأندية الأوروبية البطلة) والحالية منذ ميلان الإيطالي (1989 و1990).
- بتسجيله ثنائية في مرمى يوفنتوس الموسم الماضي، أصبح البرتغالي كريستيانو رونالدو أول لاعب يسجل في ثلاث مباريات نهائية للمسابقة، بعدما سجل أيضا العام 2008 مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي والعام 2014 مع ريال.
- قد ينضم القائد سيرجيو راموس إلى رونالدو في حال سجل اليوم في مرمى ليفربول، بعدما سبق له أن سجل في نهائي 2014 و2016 ضد الجار اللدود اتلتيكو مدريد. راموس هو من بين خمسة لاعبين سجلوا في مباراتين نهائيتين بعد قائد ريال السابق راوول غونزاليس (2000 و2002) والكاميروني صامويل ايتو (2006 و2009 مع برشلونة الإسباني) والأرجنتيني ليونيل ميسي (2009 و2011 مع برشلونة) والكرواتي ماريو ماندزوكيتش (2013 مع بايرن ميونيخ الالماني و2017 مع يوفنتوس الايطالي).
- قد يتوج كل من راموس ورونالدو والويلزي غاريث بايل والكراوتي لوكا مودريتش والفرنسي كريم بنزيمة وداني كارفاخال والبرازيلي مارسيلو وإيسكو باللقب الرابع مع ريال مدريد.
- أصبح ريال مدريد أول فريق يصل الى نهائي المسابقة ثلاث مرات متتالية منذ يوفنتوس بين 1996 و1998 (فاز الأخير بلقب وحيد في تلك الأعوام على حساب أياكس الهولندي وخسر أمام دورتموند الألماني وريال).
- تتويج ريال مدريد بلقب العام الماضي في العاصمة الويلزية كارديف، رفع عدد ألقاب إسبانيا إلى 10 في المسابقة بصيغتها الحالية التي انطلقت موسم 1992-1993، أي ضعف عدد ألقاب الدولة التي تأتي من بعدها وهي إيطاليا، ولإلى 17 بالصيغتين القديمة والحالية، بفارق 5 عن إيطاليا.
- نهائي اليوم سيكون الـ31 لريال مدريد في مسابقة يشرف عليها الاتحاد الأوروبي للعبة. الى جانب المباريات النهائية الـ16 له في المسابقة القارية الأم (مع نهائي 2018)، أحرز ريال كأس الكوؤس العامين 1985 و1986 وحل وصيفا العامين 1971 و1983 ورفع الكأس السوبر الأوروبية الأعوام 2002 و2014 و2016 و2017 وخسر العامين 1998 و2000. كما أحرز كأس الأنتركونتيننتل التي جمعت سابقا بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية الأعوام 1960 و1998 و2002 وخسر العامين 1966 و2000.
ليفربول
- خرج ليفربول منتصرا في خمس من المباريات النهائية السبع السابقة له في المسابقة القارية الأم:
1976-1977: فاز على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 3-1
1977-1978: فاز على بروج البلجيكي 1-0
1980-1981: فاز على ريال مدريد الاسباني 1-0
1983-1984: فاز على روما الايطالي بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي
1984-1985: خسر أمام يوفنتوس الايطالي 0-1
2004-2005: فاز على ميلان الايطالي بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي
2006-2007: خسر أمام ميلان 1-2
- يخوض ليفربول النهائي الـ20 في مسابقة يشرف عليها الاتحاد الأوروبي. إلى جانب المباريات النهائية الثماني له في المسابقة الأم (مع نهائي 2018)، توج الفريق الإنجليزي بلقب كأس الاتحاد الأوروبي ("يوروبا ليغ" حاليا) ثلاث مرات (1973 و1976 و2001) وخسر في النهائي العام 2016، وفاز بالكأس السوبر الأعوام 1977 و2001 و2006 وخسر عامي 1978 و1984. كما خسر نهائي كأس الكؤوس الموسم 1965-1966، وكأس الانتركونتيننتل بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية 1981 و1984.
- لم يسبق لأي لاعب في الفريق الحالي لليفربول أن خاض النهائي.
- المباراة الأخيرة لليفربول على الصعيد القاري كانت ضد فريق اسباني ايضا، حيث خسر نهائي "يوروبا ليغ" امام اشبيلية 1-3 في بازل السويسرية العام 2016. وبدأ تلك المباراة على ملعب "سانت جايكوب بارك" كل من اللاعبين الحاليين الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه وناثانييل كلاين والكرواتي ديان لوفرن والاسباني ألبرتو مورينو وجيمس ميلنر والألماني ايمري جان وآدم لالانا والبرازيلي روبرتو فيرمينو، فيما كان جوردان هندرسون على مقاعد البدلاء ولم يشارك في المباراة.
- خاض ليفربول مباراة نهائية أخرى واحدة فقط ضد فريق اسباني وكانت في كأس الاتحاد الأوروبي العام 2001 حين فاز على ألافيس في مدينة دورتموند الالمانية بالهدف الذهبي 5-4. -(أ ف ب)كييف - في ما يأتي بعض الأرقام المتعلقة بريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي اللذين يتواجهان اليوم في العاصمة الأوكرانية كييف في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم:
ريال مدريد
- توج ريال مدريد بلقب المسابقة 12 مرة وخرج منتصرا من المباريات النهائية الست الأخير، وسجله في النهائي 12 فوزا مقابل 3 هزائم:
1955-1956: فاز على ريمس الفرنسي 4-3
1956-1957: فاز على فيورنتينا الإيطالي 2-0
1957-1958: فاز على ميلان الإيطالي 3-2 بعد التمديد
1958-1959: فاز على ريمس الفرنسي 2-0
1959-1960: فاز على اينتراخت فرانكفورت الألماني 7-3
1961-1962: خسر أمام بنفيكا البرتغالي 3-5
1963-1964: خسر أمام انتر ميلان الإيطالي 1-3
1965-1966: فاز على بارتيزان اليوغوسلافي 2-1
1980-1981: خسر أمام ليفربول الإنجليزي 0-1
1997-1998: فاز على يوفنتوس الإيطالي 1-0
1999-2000: فاز على مواطنه فالنسيا 3-0
2001-2002: فاز على باير ليفركوزن الألماني 2-1
2013-2014: فاز على مواطنه أتلتيكو مدريد 4-1 بعد التمديد
2015-2016: فاز على مواطنه أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي
2016-2017: فاز على يوفنتوس الإيطالي 4-1
- أصبح ريال مدريد الموسم الماضي أول فريق يحتفظ بلقب المسابقة بصيغتها الحالية وخامس بطل يعود في الموسم التالي إلى نهائي المسابقة وأول من يحتفظ باللقب بالصيغتين القديمة (كأس الأندية الأوروبية البطلة) والحالية منذ ميلان الإيطالي (1989 و1990).
- بتسجيله ثنائية في مرمى يوفنتوس الموسم الماضي، أصبح البرتغالي كريستيانو رونالدو أول لاعب يسجل في ثلاث مباريات نهائية للمسابقة، بعدما سجل أيضا العام 2008 مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي والعام 2014 مع ريال.
- قد ينضم القائد سيرجيو راموس إلى رونالدو في حال سجل اليوم في مرمى ليفربول، بعدما سبق له أن سجل في نهائي 2014 و2016 ضد الجار اللدود اتلتيكو مدريد. راموس هو من بين خمسة لاعبين سجلوا في مباراتين نهائيتين بعد قائد ريال السابق راوول غونزاليس (2000 و2002) والكاميروني صامويل ايتو (2006 و2009 مع برشلونة الإسباني) والأرجنتيني ليونيل ميسي (2009 و2011 مع برشلونة) والكرواتي ماريو ماندزوكيتش (2013 مع بايرن ميونيخ الالماني و2017 مع يوفنتوس الايطالي).
- قد يتوج كل من راموس ورونالدو والويلزي غاريث بايل والكراوتي لوكا مودريتش والفرنسي كريم بنزيمة وداني كارفاخال والبرازيلي مارسيلو وإيسكو باللقب الرابع مع ريال مدريد.
- أصبح ريال مدريد أول فريق يصل الى نهائي المسابقة ثلاث مرات متتالية منذ يوفنتوس بين 1996 و1998 (فاز الأخير بلقب وحيد في تلك الأعوام على حساب أياكس الهولندي وخسر أمام دورتموند الألماني وريال).
- تتويج ريال مدريد بلقب العام الماضي في العاصمة الويلزية كارديف، رفع عدد ألقاب إسبانيا إلى 10 في المسابقة بصيغتها الحالية التي انطلقت موسم 1992-1993، أي ضعف عدد ألقاب الدولة التي تأتي من بعدها وهي إيطاليا، ولإلى 17 بالصيغتين القديمة والحالية، بفارق 5 عن إيطاليا.
- نهائي اليوم سيكون الـ31 لريال مدريد في مسابقة يشرف عليها الاتحاد الأوروبي للعبة. الى جانب المباريات النهائية الـ16 له في المسابقة القارية الأم (مع نهائي 2018)، أحرز ريال كأس الكوؤس العامين 1985 و1986 وحل وصيفا العامين 1971 و1983 ورفع الكأس السوبر الأوروبية الأعوام 2002 و2014 و2016 و2017 وخسر العامين 1998 و2000. كما أحرز كأس الأنتركونتيننتل التي جمعت سابقا بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية الأعوام 1960 و1998 و2002 وخسر العامين 1966 و2000.
ليفربول
- خرج ليفربول منتصرا في خمس من المباريات النهائية السبع السابقة له في المسابقة القارية الأم:
1976-1977: فاز على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 3-1
1977-1978: فاز على بروج البلجيكي 1-0
1980-1981: فاز على ريال مدريد الاسباني 1-0
1983-1984: فاز على روما الايطالي بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي
1984-1985: خسر أمام يوفنتوس الايطالي 0-1
2004-2005: فاز على ميلان الايطالي بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي
2006-2007: خسر أمام ميلان 1-2
- يخوض ليفربول النهائي الـ20 في مسابقة يشرف عليها الاتحاد الأوروبي. إلى جانب المباريات النهائية الثماني له في المسابقة الأم (مع نهائي 2018)، توج الفريق الإنجليزي بلقب كأس الاتحاد الأوروبي ("يوروبا ليغ" حاليا) ثلاث مرات (1973 و1976 و2001) وخسر في النهائي العام 2016، وفاز بالكأس السوبر الأعوام 1977 و2001 و2006 وخسر عامي 1978 و1984. كما خسر نهائي كأس الكؤوس الموسم 1965-1966، وكأس الانتركونتيننتل بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية 1981 و1984.
- لم يسبق لأي لاعب في الفريق الحالي لليفربول أن خاض النهائي.
- المباراة الأخيرة لليفربول على الصعيد القاري كانت ضد فريق اسباني ايضا، حيث خسر نهائي "يوروبا ليغ" امام اشبيلية 1-3 في بازل السويسرية العام 2016. وبدأ تلك المباراة على ملعب "سانت جايكوب بارك" كل من اللاعبين الحاليين الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه وناثانييل كلاين والكرواتي ديان لوفرن والاسباني ألبرتو مورينو وجيمس ميلنر والألماني ايمري جان وآدم لالانا والبرازيلي روبرتو فيرمينو، فيما كان جوردان هندرسون على مقاعد البدلاء ولم يشارك في المباراة.
- خاض ليفربول مباراة نهائية أخرى واحدة فقط ضد فريق اسباني وكانت في كأس الاتحاد الأوروبي العام 2001 حين فاز على ألافيس في مدينة دورتموند الالمانية بالهدف الذهبي 5-4. -(أ ف ب)