عمان - بمناسبة يوم المرأة العالمي يقيم مركز رؤى32 للفنون اعتباراً من اليوم الثلاثاء معرضاً جماعياً لتصاميم أربع فنانات أردنيات: سعاد عيساوي، نوال عبد الله، تغريد خصاونة ومصممة المجوهرات لمى حوراني، ويستمر حتى 31 آذار الحالي.
المعرض الذي يحمل عنوان « ربيع أفروديت « يقدم منتجاً تصميمياً جديداً على شكل شالات نسائية بتوقيع سعاد عيساوي، ويعكس شغفها بالأزياء والاكسسوارات ذات اللمسة الفنية، حيث تعرض منتجها الذي يعتمد في هذا المعرض على «رموز الحظ عند الشعوب»، والمنتج على شكل وشاح أو شال نسائي يتضمن تصاميم مبتكرة ومتنوعة، كما تعتمد هذه التصاميم على الجمع ما بين تقنية التطريز اليدوي وإضافة الاكسسورات المتنوعة، بما فيها الخرز والخيطان والشراشيب.
وعيساوي خريجة كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، تخصص عمارة داخلية، وقد أسست جاليري رؤى للفنون منذ أكثر من خمسة وعشرين عاماً، حيث لاتزال تديره حتى اليوم.
عن مساهمتها في معرض « ربيع أفروديت» تقول التشكيلية نوال عبد الله « أُحب أن أمنح حياة جديدة لقطع الأثاث القديمة، التي جمعتها منذ زمن طويل.
أُعيد تشكيل كل قطعة أعمل عليها حتى تتخذ لها هوية و استعمالات جديدة. كما أُحب ان أُضفي على هذه القطع نوعاً من الطرافة وأن أجعلها مبعثاً للبهجة والسرور.
إن العملية التي أتخذها في إعادة تشكيل قطع الأثاث القديمة تعتمد على التجربة واللعب و الضوء، وفي النهاية أتوخى أن تكون القطع التي أخرج بها مصدر سعادة لمقتنيها.
وعبد الله حاصلة من أكاديمية فلورنس للفنون الجميلة في إيطاليا العام 1979 على بكالوريوس فنون جميلة. ومنذ العام 1975، عرضت لوحاتها الفنية في معارض شخصية وجماعية في عمان، كما شاركت في معارض جماعية عربية ودولية.
تغريد الخصاونة شاركت بقطع الفسيفساء المنفذة يدوياً، وتقول: أشتغل على كل قطعة منها بكثير من الشغف. أحرص على أن تكون تصاميمي مبتكرة ومراعية لأحدث اتجاهات الموضة.
أما تقول لمى حوراني فتقول عن مجموعتها الجديدة: الحروف جزء من هويتنا البشرية، وكل مانعيشه من تجارب، وشعوري بالغربة بسبب إقامتي في مدينة شنغهاي الصينية وسفري الدائم مابين برشلونة وباريس، انعكس على شخصيتي التي تشعر بالاشتياق للمنطقة العربية، لذا فكرت أن أختار بعض الحروف العربية من خلال رؤيتي لكلمات راسخة في ذاكرتي مثل « إلهام، شوق، نور، عزيمة، بالقلب، نور، هو، هي، حب، حق، شجاعة»، وغيرها من الكلمات التي تعبر عن مشاعرنا.
وتتابع لمى «واعتمدت على الحروفية العربية التي منحتها روحاً جديدة من خلال رؤيتي الخاصة للكلمات المستخدمة في المجموعة».
ولمى حوراني تلقت تعليمها الجامعي في الفنون الجميلة بجامعة اليرموك الأردنية، ثم حصلت على دبلومين في تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في التصميم الصناعي من معهد مارانجوني، ميلانو، إيطاليا. ووظفت خلفيتها العلمية، ومعرفتها الواسعة بفنون وثقافات العالم، في استحداث مقاربات غير مألوفة في عالم المجوهرات الثمينة.