والله اني لا أخاف على نفسي من جهلي ولكن أخاف عليها من جهلهم
والله لا ادري هل هم حقا أغبياء أم يتظاهرون بالغباء لأي سبب كان
إنه رأى طريق العقلانية وراؤوه ومشى به ومشوه ثم تفوق عليهم فسبوه
وكان رزينا عاقلا حكيما فاهما
لطريق المستقيم سالكا
اهابوه شككوه فيه
انزلوه
حاربوه
قاتلوه
ولأنهم كثر ولصغر سنه هزموه
عافهم وهاجر
في غيابه تذكروه اشتاقوه بكوه تمتموه وتمنوه
تعرف الى غيرهم اووه حموه رفعوه أكرموه
ولأنه كريم كان يسهر ليلة باكيا قومه فراقهم ولم يهونوا عليه بالرغم أنهم هونوه
يسأل عنهم دائما ويشتاقهم رغم انهم غدروه
وهل يستطيع الكريم تغيير طبعه وعقله ومشاعره
لن يغير مافي داخله رغم كل بركان له اشعلوه
وزلزال زلزلوه
الكاتبه الابدكار