عمان - رسمي الجراح
يرى المنتج السينمائي العالمي معتز النابلسي المقيم في اميركا بان الاردن من اكثر بلدان العالم وفرة في اماكن التصوير السينمائي وذلك لتنوع مناخاته واقاليمه ثم ان المساحات بين تلك الاقاليم ليست بالبعيدة جدا ففرق التصوير لا تلجا للسفر لايام للانتقال من مكان لاخر , انه بلد يعج بالسحر والجمال من رم الى البتراء فالقصور الصحراوية وغابات عجلون والاغوار والباديه والمدن الحديثه كلها مقومات نجاح واستقطاب للفن لكن نها تحتاج الى قليل من الترويج .
وقال النابلسي الذي التقته الراي بانه في كل مناسبة سينمائيه يحاول الترويج للاردن لجذب الاهتمام السينمائي العالمي اليه وانه لابد من عقد المؤتمرات في الاردن لشركات الانتاج والسينما العالمية وتوفير جولات سياحية لهم للتعريف بالاردن ولا بد للقطاع الخاص الاستثمار في السينما لانها تجارة رابحه وذات مردود سياحي واقتصادي يعود على الجميع بالفائده .
واشاد النابلسي بالهيئة الملكية للافلام وبدورها في الصناعة السينمائية في الاردن ودورها في الترويج للاردن كمكان متنوع للتصوير , وثمن ايضا انجازاتها في الدعم الذي تقدمه للسينمائيين المحليين والعالميين وهي منذ تاسيسها لم تتوانى عن دعم كل التجارب السينمائية , ونوه الى اهمية توفير الهيئة لطواقم مساعدة في الانتاج للافلام التي صورت في الاردن ,مضيفا بانه لولا الهيئة الملكية للافلام لما حضرت الى الاردن التجارب السينمائية العالمية ثم ان توافر الشروط ومقومات الانتاج والبنى التحتية في الاردن عامل اخر من عوامل النجاح الى جوار المكان المدهش .
واعتبر النابلسي الذي تلقى دروسه الاولى في مدرسة عمان الوطنية بان الافلام التي صورت بالاردن كثيرة وهي توازي حملات ترويج سياحيه هائله لافتا الى ان الافلام التي صورت هي لنجوم عالميين و تعود البداية للعام 1962 من خلال فيلم المخرج ديفيد لين في فيلمه الشهير بمشاركة النجم الراحل عمر الشريف “لورنس العرب” والذي اتبع بفيلم المخرج ستيفين سبيلبيرغ “إنديانا جونز والحملة الأخيرة” في العام 1989 الذي صور في البتراء
وحتى اخر انتاج عالمي تم تصويره في الاردن في وادي رم للمخرج ريدلي سكوت، فقد صور في رم "ذي مارشن ”، وهو بطولة مات ديمون الذي يلعب فيه دور رائد فضاء ولان المكان شبيه بتضاريس الكوكب الاحمر المريخ فقد وقع الاختيار على رم وكان تبرع المنتج بالعربة الفضائية لمتحف السيارات الملكي بعد الانتهاء من تصوير المشاهد .
وبين النابلسي بان اخر انتاج اردني وهو فيلم ذيب للمخرج ناجي ابو نوار والذي حصد جائزة مهرجان البافتا العالمي وكان بمثابة الانجاز الاردني السينمائي والذي لابد من السير على خطاه منوها بتجارب اردنية سابقه كان لها ايضا حضور لافت في المهرجانات الدولية وهي فيلم كابتن ابو الرائد للمخرج امين مطالقه وفيلم "فرق سبع ساعات" لاول مخرجه اردنيه هي الشابه ديما عمرو والتي تمثل ايضا الى جانب المخرجات الاردنيات شريحه لاباس بها تساهم في المسيرة السينمائية في الاردن وعرج النابلسي على صعود نجم الممثل الاردني أياس يونس وجهوده حيث بدا له حضورجاذب في مسسلسلات وأفلام هوليوود .
ويضيف النابلسي الحاصل على درجة الماجستير في العلاقات العامه بانه يستثمر في السينما من خلال مؤسسته امباير ميديا كابيتال والتي انتجت للان ثلاثة افلام عالميه هي العائد ومسدسين والناجي الوحيد والمؤسسة بمثابة صندوق للاسهم الخاصة للاستثمار في افلام هوليوود التي تضم افردا ووبنوك وشركات ومكاتب عالمية في مختلف انحاء العالم ويقوم الصندوق باستثمار الاموال لتمويل وانتاج الافلام , منوها بان انشاء صندوقا مشابها لتمويل الافلام في الاردن سيحقق النجاح والشهرة للاردن .
ويطمح النابلسي الى تاسيس اكاديمية سينمائية في الاردن تعلم الاخراج والتمثيل والانتاج وفنون السينما المختلفه لافتا الى ان الدول العربية ايضا تفتقر الى مثل هذه الاكاديميات المتخصصة وان الجيل الجديد لابد له من تعلم فنون السينما لما لها من اقبال .
وكشف النابلسي بانه عشقه للسينما بدا منذ الصغر وكان يتابع الافلام بشغف ويحرص على متابعتها مع والده الذي اصطحبه الى بريطانيا وتعرف خلالها الى النجوم في ذلك الوقت , وكان والده انتج فيلم كلوديا ’وذكر النابلسي بانه قال لوالده انذاك السينما الناجحه في اميركا فاجاب والده انت من ستذهب الى اميركا وستنجح , ونصحه بانه لن يستطيع ان يتعرف الى كل العالم لكن بامكانه ان يحقق ذلك من خلال القراءة والتي توفر له المعرفة الغزيرة عن كل الاشياء .
ويضيف النابلسي بانه يعشق السفر لما يوفر له من معرفة كبيره والتعرف الى تاريخ وقصص الاخرين والتي تفتح له افاقا في مجال عمله السينمائي , منوها بانه يفضل القصص الحقيقية على الخيالية في السينما وان متابعة الافلام لحظات لم يعيشها المشاهد وهي اشبه بقراء كتاب لكن يسردها عليك ممثلون وفي الافلام دوما افكارا جديده .
وقال بانه في الفترة الحالية ينشغل بقراء عدد من النصوص وانه يحبذ بعض النجوم منهم ال باتشينو ومورغان فريمان و دانييل دي لويس ومن المخرجين ريدلي سكوت و ومارتن سكورسيزي وغيرهم .
الراي كانت السباقه في الكشف عن تجربة النابلسي الذي التقته العام الماضي ورصدت تجربته لتعود اليوم وتلقي الضوء على نجاحه مرة اخرى لتؤكد بان رحلة المنتج السينمائي النابلسي من ابرز الرحلات الابداعية للاشخاص الطموحين فمن عمان الى هوليوود تتواصل رحلة ابداعية مليئة بالمغامرة والتحدي والاصرار على تحقيق النجاح والمجد فالفتى الحالم الذي خبأ حلمه وطار به الى هوليوود وبطموحه وبرعاية والديه وتوجيههما و حماسته حقق المجد والشهرة ودخل من اوسع بوابات هوليوود عاصمة صناعة الافلام والتي لاتفتح ابوابها لاي كان .
يرى المنتج السينمائي العالمي معتز النابلسي المقيم في اميركا بان الاردن من اكثر بلدان العالم وفرة في اماكن التصوير السينمائي وذلك لتنوع مناخاته واقاليمه ثم ان المساحات بين تلك الاقاليم ليست بالبعيدة جدا ففرق التصوير لا تلجا للسفر لايام للانتقال من مكان لاخر , انه بلد يعج بالسحر والجمال من رم الى البتراء فالقصور الصحراوية وغابات عجلون والاغوار والباديه والمدن الحديثه كلها مقومات نجاح واستقطاب للفن لكن نها تحتاج الى قليل من الترويج .
وقال النابلسي الذي التقته الراي بانه في كل مناسبة سينمائيه يحاول الترويج للاردن لجذب الاهتمام السينمائي العالمي اليه وانه لابد من عقد المؤتمرات في الاردن لشركات الانتاج والسينما العالمية وتوفير جولات سياحية لهم للتعريف بالاردن ولا بد للقطاع الخاص الاستثمار في السينما لانها تجارة رابحه وذات مردود سياحي واقتصادي يعود على الجميع بالفائده .
واشاد النابلسي بالهيئة الملكية للافلام وبدورها في الصناعة السينمائية في الاردن ودورها في الترويج للاردن كمكان متنوع للتصوير , وثمن ايضا انجازاتها في الدعم الذي تقدمه للسينمائيين المحليين والعالميين وهي منذ تاسيسها لم تتوانى عن دعم كل التجارب السينمائية , ونوه الى اهمية توفير الهيئة لطواقم مساعدة في الانتاج للافلام التي صورت في الاردن ,مضيفا بانه لولا الهيئة الملكية للافلام لما حضرت الى الاردن التجارب السينمائية العالمية ثم ان توافر الشروط ومقومات الانتاج والبنى التحتية في الاردن عامل اخر من عوامل النجاح الى جوار المكان المدهش .
واعتبر النابلسي الذي تلقى دروسه الاولى في مدرسة عمان الوطنية بان الافلام التي صورت بالاردن كثيرة وهي توازي حملات ترويج سياحيه هائله لافتا الى ان الافلام التي صورت هي لنجوم عالميين و تعود البداية للعام 1962 من خلال فيلم المخرج ديفيد لين في فيلمه الشهير بمشاركة النجم الراحل عمر الشريف “لورنس العرب” والذي اتبع بفيلم المخرج ستيفين سبيلبيرغ “إنديانا جونز والحملة الأخيرة” في العام 1989 الذي صور في البتراء
وحتى اخر انتاج عالمي تم تصويره في الاردن في وادي رم للمخرج ريدلي سكوت، فقد صور في رم "ذي مارشن ”، وهو بطولة مات ديمون الذي يلعب فيه دور رائد فضاء ولان المكان شبيه بتضاريس الكوكب الاحمر المريخ فقد وقع الاختيار على رم وكان تبرع المنتج بالعربة الفضائية لمتحف السيارات الملكي بعد الانتهاء من تصوير المشاهد .
وبين النابلسي بان اخر انتاج اردني وهو فيلم ذيب للمخرج ناجي ابو نوار والذي حصد جائزة مهرجان البافتا العالمي وكان بمثابة الانجاز الاردني السينمائي والذي لابد من السير على خطاه منوها بتجارب اردنية سابقه كان لها ايضا حضور لافت في المهرجانات الدولية وهي فيلم كابتن ابو الرائد للمخرج امين مطالقه وفيلم "فرق سبع ساعات" لاول مخرجه اردنيه هي الشابه ديما عمرو والتي تمثل ايضا الى جانب المخرجات الاردنيات شريحه لاباس بها تساهم في المسيرة السينمائية في الاردن وعرج النابلسي على صعود نجم الممثل الاردني أياس يونس وجهوده حيث بدا له حضورجاذب في مسسلسلات وأفلام هوليوود .
ويضيف النابلسي الحاصل على درجة الماجستير في العلاقات العامه بانه يستثمر في السينما من خلال مؤسسته امباير ميديا كابيتال والتي انتجت للان ثلاثة افلام عالميه هي العائد ومسدسين والناجي الوحيد والمؤسسة بمثابة صندوق للاسهم الخاصة للاستثمار في افلام هوليوود التي تضم افردا ووبنوك وشركات ومكاتب عالمية في مختلف انحاء العالم ويقوم الصندوق باستثمار الاموال لتمويل وانتاج الافلام , منوها بان انشاء صندوقا مشابها لتمويل الافلام في الاردن سيحقق النجاح والشهرة للاردن .
ويطمح النابلسي الى تاسيس اكاديمية سينمائية في الاردن تعلم الاخراج والتمثيل والانتاج وفنون السينما المختلفه لافتا الى ان الدول العربية ايضا تفتقر الى مثل هذه الاكاديميات المتخصصة وان الجيل الجديد لابد له من تعلم فنون السينما لما لها من اقبال .
وكشف النابلسي بانه عشقه للسينما بدا منذ الصغر وكان يتابع الافلام بشغف ويحرص على متابعتها مع والده الذي اصطحبه الى بريطانيا وتعرف خلالها الى النجوم في ذلك الوقت , وكان والده انتج فيلم كلوديا ’وذكر النابلسي بانه قال لوالده انذاك السينما الناجحه في اميركا فاجاب والده انت من ستذهب الى اميركا وستنجح , ونصحه بانه لن يستطيع ان يتعرف الى كل العالم لكن بامكانه ان يحقق ذلك من خلال القراءة والتي توفر له المعرفة الغزيرة عن كل الاشياء .
ويضيف النابلسي بانه يعشق السفر لما يوفر له من معرفة كبيره والتعرف الى تاريخ وقصص الاخرين والتي تفتح له افاقا في مجال عمله السينمائي , منوها بانه يفضل القصص الحقيقية على الخيالية في السينما وان متابعة الافلام لحظات لم يعيشها المشاهد وهي اشبه بقراء كتاب لكن يسردها عليك ممثلون وفي الافلام دوما افكارا جديده .
وقال بانه في الفترة الحالية ينشغل بقراء عدد من النصوص وانه يحبذ بعض النجوم منهم ال باتشينو ومورغان فريمان و دانييل دي لويس ومن المخرجين ريدلي سكوت و ومارتن سكورسيزي وغيرهم .
الراي كانت السباقه في الكشف عن تجربة النابلسي الذي التقته العام الماضي ورصدت تجربته لتعود اليوم وتلقي الضوء على نجاحه مرة اخرى لتؤكد بان رحلة المنتج السينمائي النابلسي من ابرز الرحلات الابداعية للاشخاص الطموحين فمن عمان الى هوليوود تتواصل رحلة ابداعية مليئة بالمغامرة والتحدي والاصرار على تحقيق النجاح والمجد فالفتى الحالم الذي خبأ حلمه وطار به الى هوليوود وبطموحه وبرعاية والديه وتوجيههما و حماسته حقق المجد والشهرة ودخل من اوسع بوابات هوليوود عاصمة صناعة الافلام والتي لاتفتح ابوابها لاي كان .