القاهرة- قُتل 35 عنصرا على الأقل من الشرطة والجيش في مصر جراء اشتباكات مع "إرهابيين" في منطقة الواحات البحرية على بعد أقل من 200 كلم جنوب غرب القاهرة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان حصول هذه الاشتباكات لكنها لم تحدد عديد عناصر الشرطة والجيش الذين قُتلوا خلالها.
وأسفرت الاشتباكات أيضا عن مقتل العديد من المهاجمين "الإرهابيين" بحسب بيان وزارة الداخلية التي لم تُحدّد عددهم.
وجاء في بيان الوزارة "وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد باتخاذ بعض العناصر الإرهابية للمنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء مكانا لاختبائها".
وأضاف البيان "مساء اليوم 20 الجارى تم إعداد مأمورية لمداهمة تلك العناصر ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة ومصرع عدد من هذه العناصر".
وذكر مصدر قريب من أجهزة الأمن أن الموكب الأمني استُهدف بقذائف صاروخية. واستخدم المهاجمون أيضا متفجرات.
ولم تتبن أي جهة الاعتداء. ونشر عدد من وسائل الإعلام أن جماعة "حسم" المتطرفة أعلنت مسؤوليتها عن الاعتداء، ليتبيّن أن هذا التبني كاذب لأنّ حساب تويتر التابع للجماعة وتنشر عليه عادةً عمليات التبنّي، لم يتم استخدامه منذ 2 تشرين الأول (أكتوبر).
وقد نعى الأزهر عناصر الشرطة الذين قُتلوا، مؤكدا في بيان "ضرورة ملاحقة العناصر الإرهابية والتصدي بقوة وحسم لهذه الفئة المارقة التي لا تريد الخير للبلاد والعباد".
كما عبرت مؤسسات عدة في الدولة عن إدانتها لما حصل.
وطوال الأشهر الماضية، أعلنت جماعة "حسم" مسؤوليتها عن اغتيال كثير من عناصر الشرطة.
وأكدت الشرطة في الآونة الأخيرة مقتل عدد من قادة الجماعة وعناصرها خلال عمليات دهم في مختلف أنحاء مصر.-(ا ف ب)