سانت بطورغ - أعلنت وزيرة الصحة الروسية أن حصيلة الاعتداء في مترو سان بطرسبرغ أرتفعت إلى 14 قتيلا. فيما ذكرت تقارير إعلامية روسية أن شرطيين قتلا بالرصاص بجنوب روسيا فعلى يد "إسلاميين المتطرفين
أعلنت وزيرة الصحة الروسية فيرونيكا سكفورتسوفا اليوم الثلاثاء (الرابع من نيسان/أبريل 2017) ارتفاع عدد قتلى التفجير الذي وقع أمس في أحد قطارات الأنفاق بوسط مدينة سان بطرسبرغ الروسية إلى 14 قتيلا. وكانت السلطات أعلنت عن مقتل 11 شخصا جراء التفجير. ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن الوزيرة القول إن 11 شخصا لقوا حتفهم على الفور، بينما توفي ثلاثة آخرون متأثرين بإصاباتهم. ووفقا لتقارير روسية فإن 49 مصابا لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفيات المدينة.
في هذه الأثناء قالت لجنة تحقيق روسية اليوم الثلاثاء إن تفجير مترو سان بطرسبرج تم بفعل قنبلة ربما يكون فجرها رجل عثرت السلطات على أشلائه في إحدى عربات القطار. وقالت اللجنة في بيان "بات من المؤكد أن عبوة ناسفة ربما فجرها رجل عُثر على أشلائه في عربة القطار الثالثة." وأضاف البيان "تم التعرف على الرجل لكن هويته لن يتم الكشف عنها الآن من أجل مصلحة التحقيق."
إلى ذلك قالت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء اليوم إنه تم إغلاق محطة "سينايا بلوشتشاد" في سان بطرسبرغ بعد مكالمة من مجهول تحذر من هجوم آخر محتمل. وقالت وكالة "إنترفاكس" للأنباء إن مراسلها شاهد العديد من سيارات الإطفاء خارج المحطة.
من جانب أخر، ذكرت تقارير إعلامية روسية أن شرطيين قتلا بالرصاص في منطقة أستراخان في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن حاكم أستراخان بجنوب روسيا قوله "فتحت مجموعة من الإسلاميين المتطرفين، بعد أن أوقعت حادثا مروريا، النار على اثنين من شرطة المرور... لسوء الحظ توفي الشرطيان متأثرين بجروهما في مكان الواقعة".
وبدأت الشرطة إجراءات البحث عن أربعة أشخاص يشتبه بهم في الهجوم، يعتقد أنهم يستقلون سيارة شحن صغيرة.
(د ب أ، أ ف ب، رويترز)