دبي، الإمارات العربية المتحدة، 13 مارس 2016: تحتفل دار المزادات العالمية كريستيز في هذا الأسبوع بمرور عشرة أعوام على بدء مزاداتها بدبي. وبهذه المناسبة، أعربت كريستيز عن فخرها بما اضطلعت به من دور كبير في إرساء دعائم سوق الأعمال الفنية الشرق أوسطية وتعريف العالم بقرابة 700 من الرسامين والنحاتين من الشرق الأوسط عبر عرض أكثر من 2650 لوحة ومنحوتة تنافس المقتنون من أرجاء العالم على اقتنائها خلال السنوات العشر الماضية.
وافتتحت كريستيز اليوم في دبي معرض معاينة مزادها العشرين ويضم معروضات تشمل 125 عملاً فنياً ضمن "مزاد الفنون الحديثة والمعاصرة"، و176 ساعة ضمن "مزاد الساعات الهامة"، وأكثر من 150 قطعة من الحقائب النسائية والمجوهرات والساعات النسائية والأقلام الفاخرة ضمن "مزاد عناصر الأناقة" الذي يقام لأول مرة في دبي.
وفي إطار احتفالات كريستيز بهذه المناسبة المهمة، سيتضمن مزاد الفنون الحديثة والمعاصرة المقرر في 16 مارس المقبل قسماً خاصاً بعنوان NOW AND TEN يشمل 40 لوحة لكوكبة من أشهر الفنانين بمنطقة الشرق الأوسط من ضمن المجموعة الكاملة للمزاد التي تضم 125 عملاً فنياً، وتتراوح التقديرات الأولية للأعمال الفنّية المشاركة بين 8.5 و 12.0 مليون دولار أمريكي، وهذه أعلى تقديرات أولية سابقة لانعقاد المزاد منذ انطلاقة مزادات كريستيز بالمنطقة قبل عشرة أعوام، في مؤشر على متانة سوق الأعمال الفنية الإقليمية وتنافُس المقتنين حول العالم على اقتناء أعمال الفنانين الشرق أوسطيين.
وتتراوح القيمة التقديرية للساعات المعروضة ضمن مزاد الساعات الهامة المقرر انعقاده مساء 15 مارس بين 2000 – 200.000 دولار أمريكي بما يناسب المقتنين المخضرمين والجُدد على السواء. ومن المتوقع أن يجتذب معرض المعاينة المقتنين والجمهور المهتمين بصناعة الساعات الفخمة. حيث اجتذبت كريستيز أعداداً متزايدة من المقتنين الذين شاركوا بمزاداتها بالمنطقة والتي شهدت إقبالاً على الساعات الفاخرة وتحولاً تدريجياً لافتاً نحو الساعات الفريدة ذات التصاميم العتيقة "فينتج
ويقام مزاد عناصر الأناقة الفئة الجديدة من المزادات التي تطلقها كريستيز لأول مرة في دبي مساء 17 مارس ويتضمَّن مجموعة من حقائب اليد والمجوهرات والساعات والقطع الفخمة والمترفة من حول العالم، ويضم 150 قطعة تشمل 60 حقيبة يد من أشهر دور الأزياء في العالم مثل «هيرمس» و«شانيل» و«لوي فيتون» و«سيلين» تُعرض للمرة الأولى في مزاد بدبي، إلى جانب المجوهرات والساعات النسائية وأقلام الحبر السائل ذات الإصدار المحدود من «مون بلان»، وحقائب وصناديق عتيقة التصاميم من «لوي فيتون».
يذكر أنه خلال الأعوام العشرة الماضية شهدت الحركة الثقافية والإبداعية في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عامة تحولات واسعة، على صُعُد عدة، وفي موازاة ذلك التزمت كريستيز بتنظيم مواسم مزادات منتظمة، كما التزمت بالاستثمار في فريق من المختصين المحليين واتخاذ عدد من كبار المديرين التنفيذيين لديها من دبي مقراً لهم، مدعومين بشبكة من الاستشاريين الإقليميين في أرجاء الشرق الأوسط. وهكذا أسهمت كريستيز في إرساء دعائم سوق أعمال فنية بمعايير عالمية رفيعة في دبي.
* 13-16 مارس 2016 معرض المعاينة – مفتوح للجمهور
* 13-14 مارس 2016 كريستيز إديوكيشن – دورات تدريبية
* 15 مارس 2016 – 7:00 مساء مزاد كريستيز للساعات الهامة
* 16 مارس 2016 – 7:00 مساء مزاد كريستيز للأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة
* 17 مارس 2016 – 7:00 مساء مزاد «عناصر الأناقة»
عن «كريستيز» Christie’s
دار «كريستيز» هي الاسم الرائد عالمياً في تنظيم المزادات العلنية للأعمال الفنية، وفي عام 2011 حصدت مزاداتها العلنية والخاصة حول العالم ما مجموعه 3.6 مليون جنيه أسترليني/5.7 مليار دولار أمريكي. وتنفرد «كريستيز» بأنها الاسم العريق والموثوق الذي يَعْهَدُ إليه كبارُ المقتنين المخضرمين حول العالم بمقتنياتهم من الأعمال الفنية النفسية، مثلما تنفرد بخدمة لا مثيل، مقرونة بخبرتها المعمَّقة في هذا المضمار. تأسَّست «كريستيز» عام 1766 على يدِ جيمس كريستي، ومنذئذٍ أخذت بزمام المبادرة في تنظيم أهمّ وأعظم المزادات العلنية في العالم، على مدار القرون، والتي تضمَّنت أشهر الأعمال الفنية الفذة والخالدة. وتنظِّم «كريستيز» أكثر من 450 مزاداً سنوياً على امتداد أكثر من ثمانين فئة، بما في ذلك الفنون الجميلة والخزفية والمجوهرات والصّور والمقتنيات والنبيذ المعتّق وغيرها الكثير. وتتراوح أسعار المعروضات المشاركة بمزادات «كريستيز» بين 200 دولار أمريكي وأكثر من مئة مليون دولار. كما يقترن اسم «كريستيز» منذ قرون بتنظيم أهمّ المزادات الخاصة في العالم لنخبة من العملاء المرموقين، لاسيّما ما يتصل بالأعمال الفنية لحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية والأعمال الفنية المعاصرة والانطباعية والحديثة، وأعمال الفنانين الأوروبيين من القرن الرابع عشر إلى بداية القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى المجوهرات. وفي عام 2011 حصدت المزادات الخاصة التي نظمتها «كريستيز» ما مجموعه 502 مليون جنيه أسترليني/808.6 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 44 بالمئة مقارنة بما حققته في السنة السابقة.
وطَّدت «كريستيز» حضورها حول العالم على مدار الأعوام، وهي تملك اليومَ 53 مكتباً في 32 دولة، كما تملك 10 صالات لاستضافة مزاداتها حول العالم في لندن ونيويورك وباريس وجنيف وميلان وأمستردام ودبي وزيوريخ وهونغ كونغ. وكانت «كريستيز» السبَّاقة عالمياً عندما وسَّعت نطاق مبادراتها مؤخراً في الأسواق الناشئة والجديدة، مثل روسيا والصين والهند ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث باتت تنظِّم مزاداتٍ ومعارضَ دورية ناجحة في بكين ومومباي ودبي.