عمان - يقيم مركز رؤى32 للفنون معرضاً جديداً لأعمال هاني حوراني تحت عنوان «صدأ»، حيث يفتتح المعرض في السادسة والنصف من مساء اليوم، ويستمر حتى نهاية الشهر نفسه. ويتضمن المعرض خمس وعشرون لوحة منفذة بالألوان الزيتية والآكرليك على القماش والخشب، وبمقاييس تتراوح بين المتوسطة والكبيرة.
وعن معرضه الجديد كتب هاني حوراني « المعرض يضم أعمالاً حديثة، قمت بتنفيذها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، يجمعها تأثير الزمن على سطوح الأشياء والمواد. وأضاف إن موضوعاتها هي الأجسام المعدنية مثل سطوح قطار عثماني قديم في وادي رم؛ ويجمع الأعمال بحسب الفنان تأثير الزمن على سطوح الأشياء والمواد، إن موضوعاتها هي الأجسام المعدنية وسطوح القوارب الخشبية القديمة في موانئ دبي والشارقة والمنامة والدوحة، أو أقفاص الطيور في أسواق القاهرة القديمة.
الأعمال تستحضر تاريخ الأشياء والمواد، وتتعامل معها باعتبارها كائنات حية تتمتع بذاكرة وسيرورة مستقلة، إنها ليست مجرد أشياء متقادمة، مستهلكة، عديمة القيمة، إنها أشياء لا زالت تمتلك حياتها الخاصة وبقايا ذكريات وجماليات متجددة، إنها تعيد صياغة ذاتها في صور وأشكال لا تكف عن التبدل والتجدد.
يذكر أن هاني حوراني فنان تشكيلي ولد في الزرقاء عام (1945)، تناوب على اهتمامات عديدة خلال حياته مارس الرسم في شبابه المبكر، وكان أحد مؤسسي ندوة «الرسم والنحت» عام 1962، وأقام خلال الستينيات ثلاثة معارض شخصية، قبل أن تقوده حرب 1967إلى التفرغ كناشط سياسي.
تلقى عدة دورات على التصوير الفوتوغرافي في بيروت وموسكو في منتصف السبعينات، ومارس خلال السبعينات والثمانينات العمل الصحافي والكتابة النقدية في الصحف اللبنانية والعربية.
له ما يزيد على (20) معرضاً شخصياً لأعماله في الرسم، التصوير الفوتوغراف، إضافة إلى مشاركاته في معارض جماعية داخل الأردن وخارجه، حصل مؤخرا على شهادة لجنة الحكام التقديرية من رابطة التشكيليين الأردنيين.