عمان - احتفى المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة مرة اخرى بالمكان الاردني اذ نظم ملتقى «فن وطبيعة» الثالث عشر وكانت الحمة الاردنية اقصى شمال الاردن وتحديدا قرية المخيبة التحتا فضاء الفنانين المشاركين في الملتقى واشتمل الى جانب ورشات الرسم الحر واللقاءات الفنية زيارت لطبيعة المكان وتناول المشاركون مواضيع الطبيعة وجماليات المكان في تلك المنطقة الغنية بالالوان والمطلة على نهر اليرموك وبحيرة طبريا وهضبة الجولان.
ويواصل المتحف الاردني في ملتقى فن وطبيعة محاكاة المكان وتوثيقه من خلال ريشة والوان الفنان الاردني حريصا على اختيار مكانا جديدا في كل مره وبدا من ضانا في العام 2003 ومرورا بعجلون وماعين والعقبة والبترا وادي والبحر الميت وغور الصافي يطمح المتحف ان يصل الى كل الاماكن الاردنية وهي كثيرة جدا وثرية بالتفاصيل والجمال.
وانجز الفنانون اعمالا فنية تراوحت بين الطبيعة الحية والرمزية والتجريد وستضاف الاعمال المنجزة الى مجموعة فن وطبيعة والتي يحرص المتحف الوطني تنظيم معارض فنية من مجموعة فن وطبيعه في مقرة باللويبده او في صالات اخرى للتعريف بالفنان والمكان الاردني .
تاتي اتاحة المتحف الوطني فرصة التقاء الفنان بالمكان مناسبة فنية تعزز لدى الفنان الانتماء واكتشاف تفاصيل غائبه في حين ان التوثيق من طرف الفنان عبر التقاط عدد من المرئيات البصرية للمكان وتفاصيله والاشتغال عليها فيما بعد هي عدم انقطاع الفنان عن المكان بل ان الفنان يواصل ابداعه وهي خزين بصري مهم .
الى ذلك يقدم المتحف في كل ملتقى عدد من الشباب او خريجي كليات الفنون ويقوم باشراكهم في الملتقى الى جانب فناننين اخرين من اجبال مختلفة لاجل اكسابهم الخبرات وفتح قنوات حوار بينهم لتعزيز التجربة الفنية في كل ملتقى والاستفادة من كل تجربة .
وكان حرص المتحف الوطني للفنون الجميلة على تطبيق الاشتراطات الصحية واتخاذ كافة اجراءات السلامة المنصوص عليها في أوامر الدفاع من تباعد وارتداء للكمامة وتعقيم اليدين وغيرها.