جرش - ضبطت مديرية زراعة محافظة جرش اليوم الثلاثاء شاحنة محملة بــ 12 شجرة زيتون معمرة قادمة من محافظة عجلون في طريقها الى العاصمة عمان لبيعها وفق مدير المديرية المهندس محمد الشرمان.
وقال الشرمان ان وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات شدد في اتصال هاتفي على اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق كل من تسول له نفسه العبث بهذه الثروة الوطنية والعمل على تفعيل القوانين الرادعة لاجتثاث مثل هذه التعديات.
واضاف ان محافظ جرش الدكتور رائد العدوان تابع هذا الموضوع وامر بحجز الشاحنة لمدة 30 يوما وتقديم المتورطين في هذه القضية للعدالة، مشيرا الى ان دوريات الحراج تواصل عملها على مدار الساعة من خلال خطط يتم تنفيذها في العديد من المواقع لمنع مثل هذه التجاوزات والاضرار بالثروة الوطنية.
المزيريب - شووفي نيوز - تبقى درجات الحرارة نهار اليوم أعلى من معدلاتها المعتادة نسبة لهذا الوقت من العام بشكل لافت، فيما تتأثر المملكة بمقدمة منخفض جوي يتمركز فوق جزيرة قبرص، وفقا لموقع طقس العرب.
وأوضح الموقع، ان الأجواء تكون خريفية معتدلة في عموم المناطق، وتظهر كميات كبيرة من السحب العالية، وتكون الرياح جنوبية غربية إلى غربية معتدلة السرعة، وفي خليج العقبة شمالية، خفيفة إلى معتدلة السرعة.
في حين، تتأثر المملكة بمقدمة منخفض جوي يتمركز سطحياً فوق جزيرة قبرص ويتحرك شرقاً ليلاً، وتنخفض درجات الحرارة بصورة ملموسة مقارنة بالليالي الماضية، كما وترتفع نسبب الرطوبة.
وتتكاثر تدريجياً السحب على ارتفاعات مختلفة، وتتهيأ الفرصة تدريجياً لهطول زخات متفرقة من المطر في أجزاء من شمال ووسط المملكة مع ساعات الليل المتأخرة، وتكون الرياح غربية معتدلة السرعة، تتحول تدريجياً إلى جنوبية غربية نشطة السرعة.
وتوقع "طقس العرب"، أن تنخفض درجات الحرارة نهار غد بشكل ملموس وواضح، لتقل عن معدلاتها المعتادة نسبة لهذا الوقت من العام بحدود 3-5 درجات مئوية، وتسود أجواء باردة وغائمة وماطرة على فترات في شمال ووسط المملكة إضافة إلى أجزاء من المرتفعات الجنوبية، وتكون الأمطار غزيرة على فترات مع ساعات بعد الظهر والعصر، وقد تترافق مع حدوث الرعد.
وتكون الرياح غربية إلى جنوبية غربية، نشطة السرعة، مع هبات قوية أحياناً، مثيرة للغبار والأتربة وربما العواصف الرملية في المناطق والطرق الصحراوية مع تدن حاد في مدى الرؤية الأفقية، وفي خليج العقبة شمالية، معتدلة السرعة.
عمان - صدر في العدد الاخير للجريدة الرسمية تعليمات رقم 9 لسنة 2017 معدلة لتعليمات امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة رقم 8 لسنة 2017، ويعمل بها من تاريخ نشرها.
وبموجب التعليمات الجديدة، تكون العلامة الدنيا لكل مبحث من مباحث المسار في الامتحان 40 في المئة من علامة المبحث.
ونصت التعليمات الجديدة على منح شهادة باللغة العربية لكل مشترك حقق النهاية الصغرى فاكثر في علامات المباحث جميعها المطلوبة في المسار.
عمان- - صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بأن القوات المسلحة ممثلة بمديرية الاستخبارات العسكرية، والوحدات ذات العلاقة وبمتابعة من رئيس هيئة الأركان المشتركة، تمكنت من تحرير المواطن الأردني منهل احمد عبدالله حمدان الذي اختطفته إحدى الجماعات المسلحة في مناطق الجنوب السوري حيث يقيم هناك منذ زمن طويل، ويدير مزارع تعود ملكيتها له، وكانت الجماعات المسلحة قد قامت بتعذيبه وطلبت فدية مقابل إطلاق سراحه، وقد كثفت الجهات الاستخباراتية أعمالها وتحرياتها حتى تمكنت من تحريره حيث أعادته إلى اسرته في محافظة إربد بعد اختطاف دام عدة أيام.
واضاف المصدر "أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وهي ترابط على الثغور وتحمي الحدود لتؤكد حرصها على فرض الأمن والأمان لحماية المواطن وستستخدم أقصى أنواع القوة لردع هذه العصابات أياً كانت غاياتها وأهدافها وولاءاتها".- الغد
عمان - بعد أن عاشت المملكة خلال الفترة الماضية على وقع أجواء مُستقرة وأدفأ من المُعتاد ومع بداية الموسم المطري بشكل أقل من المُعدل، تُشير خرائط النماذج العددية المُشغلة لدى طقس العرب الى ارتفاع احتمالية اندفاع كتلة هوائية باردة نحو الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، مما سيعمل على تشكل منخفض جوي وتأثيره على بلاد الشام والأردن يومي الأربعاء والخميس يترافق بانخفاض على درجات الحرارة ونشاط الرياح وهطول الأمطار بإذن الله.
الشرقية تستمر حتى الاثنين، وطقس مستقر تماماً حتى الثلاثاء
يتوقع أن تكون الأجواء في النصف الأول من الاسبوع الحالي مُستقرة تماماً مع استمرار نشاط الرياح الشرقية والتي تعمل على زيادة الاحساس بالبرودة خلال ساعات الصباح الباكر والليل، في حين تعمل هذه الرياح أيضاً على إثارة الغبار والأتربة بشكل محدود في بعض المناطق.
ويترافق هذا الطقس المُستقر بارتفاع تدريجي على درجات الحرارة إعتباراً من يوم الأحد حيث قد تتجاوز درجة الحرارة العظمى في العاصمة عمان حاجز الـ20 درجة مئوية.
كتلة هوائية باردة تندفع الى الحوض الشرقي الى المنطقة الأربعاء ومنخفص جوي بارد وماطر يؤثر على المملكة
تشير التوقعات الجوية الى تشكل مرتفع جوي على غرب القارة الأوروبية بالتزامن مع اندفاع رياح باردة نحو شرق القارة الأوروبية خلال منتصف الاسبوع الحالي مما يسهل وصول الهواء البارد الى الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وتشكل منخفض جوي في الحوض الشرقي للبحر المتوسط وتأثيره على بلاد الشام بما في ذلك المملكة يومي الأربعاء والخميس.
الأربعاء والخميس.. طقس بارد وعاصف في بعض المناطق وارتفاع فرص الأمطار في مناطق مختلفة من المملكة
وبحسب التحديثات الحالية تُشير الى تشكل منخفض جوي خلال ساعات ما بعد منتصف ليلة الثلاثاء/الأربعاء وصباح الأربعاء تعمل على اشتداد سرعة الرياح في المملكة بالاضافة الى بداية تساقط الأمطار في المنطقة الشمالية تمتد تباعاً للمنطقة الوسطى ثم الجنوبية.
أيضا يتوقع أن تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير في الفترة ما بين نهار الثلاثاء و نهار الأربعاء، حيث من المتوقع أن تنخفض بما يقارب 10 درجات مئوية.
كنتيجة لسيطرة الرياح الشرقية خلال الأيام الأولى من الاسبوع الحالي فإنه من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بشكل واضح خلال النصف الأول من الاسبوع بحيث قد تتجاوز الـ20 مئوية في عمان ، في حين تنخفض الى أقل من 10 درجات مئوية نهاراً مع بداية تأثير المنخفض الجوي وربما تلامس الصفر المئوي ليلاً في بعض المناطق خلال فترة تأثير المنخفض الجوي.
بحسب المعطيات الحالية هناك احتمال ضعيف لتساقط زخات خفيفة غير مؤثرة من الثلوج فوق قمم المرتفعات الجبلية العالية في شمال وجنوب المملكة ( قمم عجلون والشراه)
تصادف اليوم الذكرى السادسة والاربعون لاستشهاد وصفي التل الذي غادرنا أخضر يانعا قبل الاوان ، مؤديا ضريبة الشرف والموقف التي دفعها بدمه الارجوان، عندما نالت منه رصاصات صدئة في القاهرة يوم 28 تشرين الثاني 1971، ليعانق عطر الشهادة وقد أزهر دمه الارجوان شيحا ودحنونا فوق الارض الطيبة، فيما كانت اذاعة عمان التي اسسها وصفي على تقوى الاردن ، تبث رائعة فيروز الغنائية موطن المجد .. وقلنا لهم فيما بعد لماذا هذه الاغنية تحديدا؟.. فقالوا ان الشهيد كان يعشق هذه الرائعة الغنائية الوطنية.. لأن الاردن في عرفه موطن المجد . منذ تلك اللحظة.. أطلق الناس على مواليدهم اسم وصفي تأسيا بفارس الشهادة وعميدها، ومزهريات الورد في البيوت هنا تحيط بصورته في برواز القلب، وهو يثني شماغه على كتفه، دون ألوان.. بالابيض والاسود ، ونظرته تشي بفروسية الموقف ورجولة فارس لن يتكرر..
تستعرض «الدستور» في هذا السياق مواقف من سجله الناصع بمواقف المجد والكرامة.. العزة والإباء.. الشموخ والإنتماء:
صاحب ولاية
يقول المهندس وهدان عويس في كتابة «العودة الى الهداة» أن نقابة المهندسين الاردنيين انتدبته مع المهندس نبيه العبوة لحضور اجتماع في بيروت تم تخصيصه لوضع النظام الاساسي لإتحاد المهندسين العرب، وظهرت في المؤتمر نقطة خلافية بين ممثلي نقابة المهندسين في سوريا ونقابة المهندسين في مصر حول مقر المؤتمر هل يكون في دمشق أم في القاهرة ، وكان رأي الوفد الاردني مؤيدا لمصر، وقد صوت الحاضرون على ذلك بالاكثرية .
وبعد عودة عويس والعبوة تم طلبهما لمقابلة مدير المخابرات العامة انذاك الباشا محمد رسول الكيلاني في مكتبه بجبل عمان، وقد ابدى اعتراضه على موقفهما بدعم القاهرة لتكون مقرا للمؤتمر بدلا من دمشق، وقام الكيلاني بإصطحاب المهندسين عويس والعبوة بسيارته الى مكتب رئيس الوزراء انذاك وصفي التل وبدأ الكيلاني حديثه باتهامهما بأنهما من أنصار جمال عبدالناصر وقال من يريد من الاردنيين ان يتبع عبدالناصر فليحمل أمتعته ويرحل عن الاردن.. وعندها قال وصفي التل همسا للمهندسين وهدان ونبيه: «طولوا بالكو يا اخوان في حكومتين في البلد» .... وقال التل للكيلاني: يا باشا هؤلاء شباب مخلصون وهم في خدمة الاردن دائما ، وأنا أعرفهم ، لذا أرجو أن تنسى الموضوع وتطوى القضية، وهكذا ونتيجة لتدخل وصفي التل لم يقم الكيلاني باعتقال وهدان عويس ونبيه العبوة .
الضريح من حجر معان
وهنا نتوقف عند ورقة بخط اليد حصل عليها كاتب هذه السطور بخط زوجة التل المرحومة سعدية الجابري حول ضريح وصفي جاء فيها: ان الشخص الذي ساعد في بنائه على الشكل العربي الإسلامي هو الشيخ عمر الهشلمون الذي كان خبيراً في فن الهندسة الإسلامية وعمره تسعون عاماً، وكان يرسم على البلاط خطوط القباب والإيوان الصغير والكبير على الأرض وينقلها سلاح الهندسة إلى الموقع، وكان الشيخ عمر الهشلمون حرفياً يعرف صنعته وسر المهنة، وقد ساعدني في عمل الشبابيك التي تسمى الزلاق التي تدخل شمس الشروق من أحدها وشمس الغروب من الثاني، وعلى دائرها من الأسفل عملنا ثمانية شبابيك مغلقة وقد استعملت في هذا البناء الحجر الأردني من معان والزرقاء، وقد بنيناها من الداخل ومن الخارج بالحجارة فلا يوجد فيها أي قصارة ولا أي خطوط، وقد عمل الحرفيون جهدهم على أن يكون وصل الحجر بعضه مع بعض بدون تكحيل، وبدون إسمنت، وبطريقة لا ترى.
أما بالنسبة للقبب، فقد كانت مهمة صعبة وقد كان عندي بعض الشكوك في حينها، فالقبة على السطح تشكل غرفة لها باب مستقل وقد تيقنت بعد ذلك بوجود مثل هذه القباب في العالم الإسلامي، وفي الداخل ولكي يفصل الضريح عن المحراب استعملنا مشربيات وجدتها في مصر وعددها ستة من الخشب القديم، وللجامع مساحة في الخارج للصلاة، وقد ساعد في البناء الحاج صلاح من الخليل، فقام بعمل هلالين من الحجر بشغل يده وهو شقفة واحدة فوق القبة.
هذا المجرم
تشير المعلومات ان الطلقة التي قُتل فيها الشهيد وصفي التل خرجت من مسدس احد اطراف العملية الجبانة المجرم «عزت رباح» والذي قُتل في 1982 على يد الكتائب في لبنان .
رفض ترخيص
وهنا.. ولمن لايعلم، فقد رفض الشهيد وصفي التل فكرة السماح بترخيص المدارس الخاصة في الأردن، لأنه يعرف تماما ما يعانيه المواطن الأردني من شح في الموارد والإمكانيات المادية، لذلك أراد التل ان يكون المعلم الأردني نموذجا في العطاء، بعيدا عن المغريات المادية، لدى من أراد أن يتاجر في قضية التعليم في الأردن، وكان المعلم الحكومي عند حسن ظن الشهيد وصفي التل به.
ثقة مطلقة
اما علاء علاء الدين نجل قائد القوات الخاصة اللواء الركن المرحوم احمد علاء الدين الشيشاني فيقول: رحم الله وصفي التل فقد كان من مدرسة الراحل الحسين، يثقون بالرجال الرجال، وكان لوالدي كامل الصلاحيات لعمل ما يراه مناسبا ايام احداث الأمن الداخلي المؤسفة، وحينما لم يرق ذلك للبعض كان وصفي يدافع عن قرارات والدي رحمه الله كونه يقاتل في الميدان وبعض القرارات لا يمكن تأجيلها لحين انتظار امر او تعليمات، بحيث وفي حال تاخرت تلك الأوامر يمكن خسارة ارواح او مناطق لصالح العصابات الخارجة على القانون، وكان والدي رحمه الله دائم الاجتماع مع الشهيد وصفي لاطلاعه على كل المستجدات الميدانية والعسكرية وكل التفاصيل كبيرها وصغيرها كون اي معلومة مهما كان حجمها تساعد اصحاب القرار لاتخاذ القرار السليم والصحيح، وعليه كانت علاقتهما رحمهما الله علاقة ثقه أكيده ومحبة كبيرة عنوانها ومضمونها «الأردن الهاشمي».
حدث في الإذاعة
الزميل الاعلامي عبدالمنعم ابوطوق الثمانيني المتمتع بذاكرته الزاخرة قال ان وصفي المتواضع الطيب المحب للعمل، وهو الذي دخل في ذات زمن جميل، لتفقد مرافق مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، فدخل الى دورة المياه، ليجد ان اطراف ارضية البلاط فيها شيء من السواد ، فقال للعامل المكلف بذلك: لماذا لم تنظفها؟.. ليرد العامل انه حاول لكنها بقيت.. فما كان من وصفي الا ان شمر عن ساعديه ، وتناول فرشاة يدوية خشنة ، بعد ان سكب الماء والمنظف فوق البلاط، واصبح يمسح البلاط بشدة، ثم سكب الماء عليه، وقال للعامل ها هو البلاط رجع ابيض طخ لانج بيوج وج .. بس انت يا ابني مابدك تتعب بشغلك!.
شاهد عيان
يقول الزميل عبدالحليم السعايدة: انه وقبل استشهاد وصفي التل كان لي معه قصة رائعة حيث حدثت مشكلة بين مجموعة من الطلبة وانا احدهم مع فرح الزيود ويوسف زيادات وجميعنا طلاب ننتمي لعشيرة عباد وبين أستاذ وطالب أثر مشاجرة مع أحد الطلبة كان قد اساء لاحد رموز الدولة الاردنية، وعلى أثر ذالك قامت إدارة المدرسة بفصلنا من المدرسة وانتلقنا إلى مدرسة اخرى ولكن لم نستطع دفع الرسوم مرتين، وعلى اثر ذلك ارسلنا برقية إلى دولة الشهيد التل وبعد يومين جاء الرد التالي: عبدالحليم ورفاقه أرحب بكم يوم الثلاثاء الساعه الثانية بعد الظهر والبرقية وصلت إلى العنوان الجديد للمدرسة الحسينية الثانوية واحضرها الاستاذ فوزي بالي، وفي الموعد المحدد ذهبنا إلى دار رئاسة الوزراء وكانت حينها على الدوار الثالث، ودخلنا مكتب دولته وكان يرتدي فوتيك وشربنا القهوة وعرفنا بانفسنا ورحب بنا، وقمنا بشرح ما حدث لنا، وقال التل: ابشروا انتم نشامى وقال سأعاقب كل من أساء لكم.. ثم سأل كم الرسوم قلت 80 دينارا لنا جميعا، فسحب من جيبة الفوتيك 80 دينارا، وقال: هذا مصروف لكم.. والطلبة جميعهم احياء.
لسه نايم
يقول الدكتور عوني تغوج الشركسي: حدث عندما كان وصفي التل رئيسا للوزراء ان هطلت ثلوج كثيرة، واتصل وصفي بالاشغال ليزيلوا الثلوج.. وتم ذلك ليلا حتى يتمكن وصفي من الذهاب الى عمله.. عند الصباح اتصل وصفي بعمي والد زوجتي المسؤول في وزارة الأشغال طلعت فريز النابلسي مستفسرا فرد عليه بعفوية: انت لسّه نايم، اي قوم وافتح الشباك وشوف .. سلام خلينا نشتغل.. ضحك وصفي وتأكد وشكره.. وقد قدم لعمي طلعت فريز النابلسي وساما عن طريق وزارة الاشغال.
رأي محايد
من جانبه قال الكاتب والباحث السياسي النائب السابق حمادة فراعنة: لم أكن من أتباع الراحل وصفي التل ، ولن أكون ، ولم أكن كارهاً له ، والشيء المؤكد لن أكون ، وربما يعطيني هذا الموقف هامشاً موضوعياً للحكم له وعليه ، كمواطن يؤمن بالتعددية ، والتعددية هنا في بلادنا سمة أصيلة نتاج الواقع الإجتماعي التعددي لبنية المجتمع الأردني ، من عرب وأكراد وشركس وشيشان وأرمن وربما غيرهم ، ومن المسلمين والمسيحيين والدروز وأتباعهم ، ومن الوطنيين والقوميين واليساريين والإسلاميين وربما غيرهم ، ولذا ستختلف الرؤى والمواقف في تقييم الأحداث والأشخاص لدى الأردنيين وإتجاهاتهم وقياداتهم ، إعتماداً على تعددية المواقف والسياسات والأفكار التي تحكم نتاج أفعالهم وتقيمهم للأحداث .
واضاف فراعنة: من هذه الخلفية يمكن التوقف لتقييم الرجل الراحل ، الذي شكل ويشكل حالة مميزة لدى الأردنيين من إتفقوا معه ومن خالفوه ، ولكن الغالبية تدين له بالشجاعة لوطنيته وقوميته وإنحيازه لفلسطين واقعاً وألماً وقضية ورفضاً لعدو ومشروع إستعماري فُرض على الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين بقوة السلاح والمؤامرات والإتفاقات الدولية ، وبسبب ضعف جبهتنا الوطنية القومية الدينية في مواجهة الجبهة الأقوى التي فرضت الإحتلال وشرّعت مشروعه الإستعماري بلا حق وسلبت شعب فلسطين أرضه وحقوقه وكرامته ودفع الأردنيون إلى جانب اللبنانيين والسوريين حصيلة الإحتلال والإغتصاب والنكبة وتشريد نصف الفلسطينيين ليكونوا لاجئين في لبنان وسوريا والأردن .
واشار الفراعنة الى ان وصفي التل لم يكن خنوعاً مستسلماً لهذا الواقع ولهذا المعطى فعمل على تغييره بإتجاهين أولهما تصليب الموقف الأردني وتعزيز الجبهة الداخلية وحماية الأمن الوطني ، وثانيهما دعم وإسناد الشعب الفلسطيني على أرضه ، وإبقاء قضيته حية ، فإصطدم مع من يخالفه الرأي ، والمصلحة والأولويات ودفع ثمن ذلك ، ثمن التباين مع خيارات القيادة الفلسطينية ، وعلينا أن نتحلى بالشجاعة والمروءة لإقرار وجود تباين في الأولويات بين الحركة السياسية الفلسطينية الناشطة في المنفى وبين مصالح البلدان العربية المحيطة بفلسطين ، فقد وقع الصدام الأردني الفلسطيني ، واللبناني الفلسطيني ، والسوري الفلسطيني ، بسبب غياب الأولويات وتضارب المصالح والأمن الوطني لكل طرف .
كان ذلك حتى إستطاع الرئيس الراحل ياسر عرفات نقل الموضوع الفلسطيني من المنفى إلى الوطن بفعل الإنتفاضة الجماهيرية الشعبية في مناطق الإحتلال الثانية عام 1967 ، في الضفة والقدس والقطاع من بداية عام 1987 ، وبأدوات مدنية وسلاحها الحجر ، أرغمت إسحق رابين « كاسر الأيدي والعظام « من التسليم ببعض الحقائق ، والإعتراف المثلث : بالشعب الفلسطيني وبمنظمة التحرير وبحقوق الشعب الفلسطيني ، ونتيجة هذا الإعتراف الذي تمت مراسيمه في ساحة الورود في البيت الأبيض يوم 13/9/1993 ، جرى الإنسحاب الإسرائيلي التدريجي من المدن الفلسطينية ، من غزة وأريحا أولاً ، وولادة السلطة الفلسطينية ، وعودة أكثر من 320 الف فلسطيني لأول مرة إلى وطنهم ، وإجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية للسلطة الفلسطينية ، وهكذا نجح الرئيس الراحل ياسر عرفات بإعادة العنوان الفلسطيني إلى أرضه ومسامات شعبه ، وبات الصراع واضحاً جلياً قوياً متمكناً بين الشعب الفلسطيني وبين عدو الشعب الفلسطيني ، والشعب الفلسطيني لا عدو له ، سوى عدو واحد هو : إسرائيل التي تحتل أرضه ، وتصادر حقوقه ، وتنتهك كرامته.
واضاف: وبفعل ذلك وعلى أثرها سقطت الخلافات الأردنية اللبنانية السورية مع الفلسطينيين ، وتحولت التباينات بين الشقيق وشقيقه وتعارض المصالح بينهم إلى حقائق جعلت من الأردنيين جميعهم بلا إستثناء يقفون في نفس الخندق الداعم لصمود الفلسطينيين على أرض وطنهم الذي لا وطن لهم سواه ، ومساندين لتطلعاتهم نحو إستعادة حقوقهم في العودة والإستقلال ، عودة اللاجئين والنازحين إلى المدن والقرى التي طردوا منها وتشردوا عنها وإستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها ، والإستقلال في إقامة دولتهم المستقلة على أرض وطنهم فلسطين .
ولفت الى ان نضال الأردنيين مع الفلسطينيين يحقق الغرضين : أولهما حماية الأمن الوطني الأردني ضد الأطماع التوسعية الإستعمارية الإسرائيلية بجعل الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين ، وثانيهما دعم شعب شقيق يستحق من الأردنيين وواجبهم الوطني والقومي والديني والإنساني ، إسناده لإنهاء معاناته وتشرده وحرمانه حق الحياة الطبيعية على أرض وطنه .
وبين فراعنة ان وصفي التل ، كان كذلك ، كان يحلم بذلك ، كان يعمل على ذلك ، ومن هنا قيمة إنصافه كوطني أردني بإمتياز وكقومي عربي أدرك موقفه ومكانته ، لحماية وطنه وأمنه الأردني أولاً ، ودعم شقيقه الفلسطيني ثانياً .
واكد لم يكن وصفي التل وحده يمثل ذلك وسقط شهيداً نتيجة سوء الفهم والتقدير وعلو الخلافات وشيوع التباينات بل إن هزاع المجالي سقط شهيداً مثله لنفس الأسباب والدوافع ، وربما لولا هذه التضحية من قبل قيادات بهذا المستوى لما صمد الأردن ، ولما أدرك الحسين الراحل أهمية تماسك الجبهة الوطنية وإزالة التباينات وإحترام التعددية وعدم النيل من المعارضة وعدم البطش بها ، حتى من أشد خصومات النظام في الخمسينيات من قبل الأحزاب والضباط الأحرار والمحاولات الإنقلابية الفاشلة ، وفي نهاية الستينيات والسبعينيات من قبل الفصائل الفلسطينية .
وختم فراعنة: يستحق وصفي التل ، ومن قبله هزاع المجالي ، ومن بعدهما وفي طليعتهما الحسين الراحل ، كل الوفاء والتقدير والعرفان ، فقد عملوا وضحوا حتى يعيش الأردنيون بكرامة ورفع رأس نتباهى بها ونعمل لأجلها ، ومن أجل إستعادة الهوية الفلسطينية والحفاظ عليها وتطويرها حتى تتم إستعادة كامل حقوق شعبنا العربي الفلسطيني الثابتة غير المنقوصة : حقه في العودة وحقه في الإستقلال.
عمان - الدستور- محمود كريشان
عمان - قال نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس إن النقابة شكلت لجنة للتحقيق في الإجراءات الطبية والجراحية التي قدمت للمريضة ماريان الساحوري (32 عاما) التي توفيت عقب اجراء عملية تجميل، والتأكد فيما اذا كانت هذه الاجراءات تتوافق مع ضوابط واخلاقيات المهنة المتعارف بها علميا.
واضاف في تصريح صحفي اليوم الاحد ان اللجنة تضم رئيس لجنة ضبط المهنة ورئيس لجنة الشكاوى وعضوية نخبة من الاطباء اصحاب الخبرة والاختصاص.
واشار العبوس ان تشكيل اللجنة ياتي انطلاقا من دور النقابة في ضبط المهنة والحفاظ على سمعة الاردن الطبية.
وبين ان اللجنة ستباشر اليوم عملها اعتمادا على البروتوكولات الطبية والمعايير الطبية المتعارف عليها ومباديء الطب.
عمان- تستمر درجات الحرارة نهار اليوم دون معدلاتها الاعتيادية نسبة لهذا الوقت من العام بحدود 4-5 درجات مئوية، وفقا لموقع طقس العرب.
وأوضح الموقع، ان أجواء باردة وغالبا غائمة تسود موم المناطق، مع احتمالية لهطول زخات محلية خفيفة من المطر في أجزاء محدودة من المملكة، وتكون الرياح غربية، خفيفة إلى معتدلة السرعة، وفي خليج العقبة شمالية خفيفة إلى معتدلة السرعة.
في حين، تسود أجواء صافية وباردة في عموم المناطق، وبشكل لافت في الجبال والسهول الشرقية ليلا، ويحتمل تشكل الضباب مع تدن في مدى الرؤية الأفقية في أجزاء من السهول الشرقية، وذلك مع ساعات الليل المتأخر.
وتوقع "طقس العرب"، ان تستمر الاجواء الباردة نهار غد، وتكون الحرارة دون معدلاتها المعتادة نسبة لهذا الوقت من العام بقليل، وتكون الأجواء ضبابية صباحا في السهول الشرقية مع تدن في مدى الرؤية الأفقية، وتتحول لاحقا لتصبح مائلة للبرودة في عموم المناطق، ولطيفة في البحر الميت والعقبة، مع ظهور السحب على ارتفاعات مختلفة، ويحتمل هطول زخات محلية وخفيفة من المطر في أجزاء من شمال المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية إلى غربية خفيفة السرعة، وفي خليج العقبة شمالية خفيفة إلى معتدلة السرعة.
عمان - توالي درجات الحرارة انخفاضها نهار اليوم، لتصبح دون معدلاتها الاعتيادية نسبة لهذا الوقت من العام بحدود 4-5 درجات مئوية.
وأوضح موقع "طقس العرب"، أن رياحا جنوبية غربية نشطة السرعة تهب مع تكاثر للسحب على ارتفاعات مختلفة، وتعبر البلاد تدريجياً جبهة هوائية باردة خلال ساعات الصباح، تعمل على هطل الأمطار في المنطقة الشمالية، تمتد تباعاً إلى الوسطى، يصحبها الرعد أحياناً في بعض المناطق، ومع ساعات العصر والمساء الأولى، تمتد إلى أجزاء من المرتفعات الجبلية الجنوبية.
وتكون الرياح جنوبية غربية الى غربية، نشطة السرعة، مثيرة للغبار في المناطق الصحراوية ويرافق ذلك تدنٍ في مدى الرؤية الأفقية فيها وفي خليج العقبة شمالية خفيفة إلى معتدلة السرعة.
في حين، تسود أجواء باردة وغالباً غائمة في عموم المناطق ليلاً، وتهطل الأمطار على فترات في المرتفعات الجنوبية يرافقها تشكل للضباب وتدن في مدى الرؤية الأفقية، في حين تهطل زخات متفرقة من المطر في أجزاء متفرقة من شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح غربية إلى شمالية غربية معتدلة السرعة، تنشط في الجبال.
وحذّر الموقع من خطر تدني مدى الرؤية الأفقية في المناطق والطرق الصحراوية، بفعل الغبار والأتربة المثارة نتيجة هبوب الرياح النشطة، ومن خطر الانزلاق على الطرقات عند بدء هطل الأمطار.
كما حذر من خطر تدني مدى الرؤية الأفقية، وخاصة ليلاً، في طرق المرتفعات الجبلية العالية بفعل الضباب والغيوم الملامسة لسطح الأرض.
وتوقع "طقس العرب"، أن تستمر درجات الحرارة نهار غد دون معدلاتها الاعتيادية نسبة لهذا الوقت من العام بحدود 4-5 درجات مئوية، وتسود أجواء باردة وغالباً غائمة في عموم المناطق، مع هطل زخات متفرقة من المطر في أجزاء مختلفة من المملكة، وتكون الرياح غربية إلى شمالية غربية، معتدلة إلى نشطة السرعة، وفي خليج العقبة شمالية خفيفة إلى معتدلة السرعة.
ضمن حملة قادة الأعمال الخاصة بمؤسسة "إنجاز"
عمان - شووفي نيوز - شارك الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن أحمد الهناندة في برنامج حملة "قادة الأعمال" التي تنظّمها مؤسسة "إنجاز"، من خلال جلسة تفاعلية قدّمها لطالبات المرحلة الثانوية في "مدرسة الصويفية الثانوية الشاملة للبنات" في العاصمة عمّان، واستعرض خلالها تجربته الشخصية في مضمار الحياة العملية والمهنية، وذلك في إطار سعي شركة زين المتواصل لدعم المجتمع المحلي من خلال العديد من المبادرات والبرامج التنمويّة.
وتناول الهناندة خلال الجلسة أهميّة تطوير المهارات الشخصيّة والتسلّح بالطموح والإرادة القويّة لتحقيق الأفضل، إلى جانب أهميّة الأحلام وما يتمنّاه الفرد في مستقبله وحاضره، كما ناقش موضوع تحفيز الذات عبر اتخاذ قدوة تجسّد القيم والمُثل العليا، للتعلّم من نجاحاتها وإنجازاتها والسعي لأن يحذو حذوها بما يؤدي إلى الوصول إلى مكانة متميّزة في المستقبل.
وشارك الهناندة الطالبات بالقيم الأساسيّة التي أدّت إلى نجاحه في حياته العمليّة، وأبرزها المثابرة والاجتهاد والإرادة، والتصميم على تحقيق الطموحات الكبيرة والجُرأة في اتخاذ القرار، والسعي الدائم للوصول إلى الهدف المنشود، بالإضافة إلى الاستمتاع بالعمل في الحاضر والتطلّع للغد بكل إيجابيّة، حيث شهدت المحاضرة تفاعلاً من الطالبات مع الهناندة، الذي أجاب على استفساراتهن وقدّمَ لهن التوجيهات والنصائح التي تساعدهن على رسم مستقبلهن العلميّ والعمليّ.
يُشار إلى أن الهناندة من مواليد العام 1973، وهو حاصل على شهادة العلوم المالية والمصرفية من جامعة اليرموك في العام 1994، وقد تولى مهام الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن في العام 2011، ويحظى بمسيرة مهنية تحفل بالإنجازات، حاز خلالها العديد من الجوائز على المستوى العربي والإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى حصوله على شهادة الدكتوراة الفخرية في إدارة الأعمال، والتي منحته اياها جامعة "كوفنتري" البريطانية العريقة، وذلك تقديراً لمساهمته الفاعلة في مجال الابتكار وريادة الأعمال في الأردن والتزامه المستمر بتميّز التعليم، ودعمه لقطاع التعليم.
المزيد من المقالات...
- طقس معتدل اليوم وكتلة هوائية رطبة الاثنين
- مطار في المفرق
- 25 مئوية الحرارة اليوم
- 586 محاولة تهريب هاتف خلوي في باص عمره
- "الملكية" تربح 32 مليون دينار في الربع الثالث
- 65 مليون دينار صافي ارباح البوتاس حتى نهاية ايلول
- أجواء خريفية اعتيادية الأحد
- طائرة عامودية للبحث عن سبعيني مفقود في الطفلية
- إغلاق مغارة برقش بعد تعرضها للتخريب
- أجواء خريفية مستقرة نهارا وباردة نسبيا ليلا
الصفحة 102 من 148