Off Canvas sidebar is empty


عمان - شووفي نيوز – أقامت زين ومؤسسة إيليا نقل، يوم السبت الماضي، فعالية "حوارنا" للعام الثاني على التوالي والتي إشتملت على ورشات عمل وجلسات نقاشية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الإبداع والإبتكار في مجال العمل، ليستفيد منها طلبة الجامعات المقبلين على دخول سوق العمل، وذلك في منصة الإبداع الخاصة بموظفيها (ZINC-IN)، في مقر شركة زين  بحضور عدد من طلاب الجامعات وموظفي زين ومؤسسة إيليا نقل.
قدم هذه الفعالية المدرب جميل سرّاج وبحضور راندي عابدين، المديرة العامة لمؤسسة إيليا نقل، حيث صممت هذه الفعالية لتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة لتطوير حلول خاصة بمجال الإبداع واستكشاف العوائق الرئيسية أمام التفكير الإبداعي وتسليط الضوء على الأخطاء الشائعة الخاصة بالإبداع وكيفية تفاديها والعمل على حلها. وتم التركيز على موضوع النظرة الإيجابية ورفع الثقة بالنفس بالاضافة الى زيادة الوعي بخصوص الإمكانات الإبداعية كما تم تقديم شرح مجموعة من الأدوات المفيدة لتطوير مستوى الابتكار.
وتأتي هذه الفعالية استكمالاً للدورات السابقة التي تم عقدها العام الماضي حيث أقامت زين ومؤسسة إيليا نقل فعالية "حوارنا" في منصة زين للابداع (ZINC) والتي إختصت بطرح قصص النجاح والتجارب الشخصية الخاصة بالشباب المبدع والقادر على الابتكار، وقد أُطلقت تلك الفعالية بحضور غسان نقل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إيليا نقل، ويوسف أبو مطاوع، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة زين، ومهند عودة، المدير التنفيذي لدائرة التسويق وتطوير الاعمال في شركة زين، وعدد من طلاب الجامعات وموظفي زين والقائمين على مؤسسة إيليا نقل.
وقد أعلنت شركة زين مؤخراً عن إفتتاحها لمنصة الإبداع الخاصة بموظفيها (ZINC-IN)، والتي تم تدشينها داخل المقر الرئيسي للشركة، بهدف احتضان الإبداع وتحفيزه لدى موظفي الشركة، وتهيئة المناخ المناسب للابتكار، حيث تأتي هذه المنصّة كمقر لبرنامج ZINC-IN الذي بدأته الشركة في العام 2014 لموظفيها بالتزامن مع إطلاق منصتها للإبداع ZINC في مجمع الملك الحسين للأعمال، لدعم الحركة الريادية والإبداعية بدءاً من الموظفين داخل الشركة ووصولاً إلى كافة أنحاء المملكة.


ثغرة عصفور - شووفي نيوز - تكون الاجواء اليوم صيفية عادية في العاصمة عمان والمرتفعات الجبلية، وحارة في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
وحسب تقرير دائرة الارصاد الجوية تستمر الأجواء يومي الأربعاء والخميس صيفية عادية في عمان والمرتفعات الجبلية، وحارة في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في عمان اليوم ما بين 33 الى 19 درجة مئوية والمناطق الشمالية 32 الى 20 والمناطق الجنوبية 31 الى 17 وتصل العظمى في مدينة العقبة إلى 41 والصغرى 27 درجة مئوية.


عمان - “ساعتان من البحث عن مكان أركن فيه سيارتي، وبعد فشلي بذلك عدت أدراجي لمنزلي دون اكتمال مراجعتي لمستشفى الجامعة الأردنية” بهذه الكلمات يلخص مراجع للمستشفى الجامعي الأكبر إحدى أبرز مشكلاته.
مستشفى الجامعة، صاحب التاريخ العريق في المجال الصحي بالمملكة، يفتح اليوم باب التساؤلات حول هذا التاريخ، حين تجري مواجهة مرضى ومراجعين، يبدون ملاحظات على ادائه، وما يعانونه من جداول مواعيده الطويلة، ومواقع اصطفاف سياراتهم، ونقص الادوية.
يقول المراجع ذاته، سالم محمود: “في اليوم التالي عدت ثانية للمستشفى لكنني احتجت لأكثر من ساعة لأجد مكانا لاصطفاف سيارتي”.
فيما يقول الاربعيني خالد: “وصلت المستشفى عند الثامنة صباحا، لكن رقم دوري كان 36، لم أنه مراجعتي الا عند الواحدة ظهرا. كان يوما طويلا وشاقا، لكنني لقيت ترحابا طيبا في العيادات ومعاملة جيدة وانضباطا وظيفيا لا بأس به”.
ويضيف مواطن راجع المستشفى في الآونة الاخيرة “قبل أن أغادر العيادة، أخبرني الطبيب بحاجتي لعملية جراحية.. ذهبت لقسم المواعيد لأحصل على موعد للعملية، فحددوا لي موعدا في العام المقبل، استغربت ان يكون الموعد على هذا البعد الزمني، فتوقعت أن يعود - ربما - لضغط المراجعين، أو لنقص الأطباء، ولكنني بالحقيقة لا أعرف”. بينما كان حظ الحاجة ام زيد افضل، وتقول “راجعت طبيب المفاصل، وحدد لي موعدا للعملية بعد ثلاثة أيام”.
هذه الملاحظات؛ رواها لـ”الغد” مراجعون للمستشفى، مشيرين فيها إلى أن جوه العام، يفيد بأنه بحاجة للتطوير، ليستطيع تقديم خدمة طبية عالية المستوى.
وتكررت شكاوى نقص الأدوية وبعض الاختصاصات وتأخير مواعيد المرضى على ألسنة مراجعين للمستشفى، اضافة الى ازمة الاصطفاف والسير ونقص مواقف السيارات.
غالبية المواطنين الذين يراجعون المستشفى، يراجعونه باعتباره خيارا رئيسا لطلب إعفاء طبي، بينما يسعى بعضهم للعلاج فيه، لكفاءة كوادره من جهة، ولقربه ولموقعه الاستراتيجي من جهة أخرى.
الحاجة ام سمير، تؤكد انها طلبت موعدا لإجراء جراحة مفاصل منذ نحو ستة شهور، لكنها ما تزال بانتظار دورها، بينما يعاني ابو خليل الحاج أحمد من الازدحامات المرورية وصعوبة الحصول على موقف لسيارته، مشيرا الى ان معظم وقته يذهب بحثا عن مكان للاصطفاف، وقد جاء للمعالجة من البروستات.
الحاجة حليمة؛ هي ايضا رفضت علاجا صرفه المستشفى، وتطالب بعلاج تقول إنه هو العلاج الاصلي، لأنها بحسب اعتقادها، اعتادت تناوله لأعوام.
مدير عام المستشفى الدكتور عبد العزيز زيادات، لم ينف العديد من ملاحظات المواطنين، خاصة ازمة نقص مواقف السيارات، مؤكدا في حديث لـ”الغد” أن “الازمة واضحة، ونعاني منها نحن كموظفين، فضلا عن المراجعين، لعدم كفاية مواقف الاصطفاف”.
ولفت الى ان لذلك أسبابا عديدة، أبرزها كثرة المراجعين، ووجود مراكز طبية مجاورة للمستشفى كمركزي السرطان والسكري، بالإضافة للجامعة الأردنية، وغيرها من المؤسسات والكليات الصحية، وتقع شرق المستشفى “كل هذه المؤسسات جاءت في منطقة ضيقة وعلى شارع عام”.
وتتسع مواقف السيارات في المستشفى لـ400 سيارة فقط، فيما يضم المستشفى اكثر من 2500 موظف، ويدخل حرمه يوميا نحو 12 الف سيارة، بحسب قول زيادات.
وفيما أكد مواطنون لـ”الغد” أن أسباب المشكلة واضحة، طالبوا إدارة المستشفى بحلها، ويرد زيادات إن “هناك سعيا فعليا في إطار خطة جديدة، لايجاد مواقف، يتوقع ان تكون خارج اسوار المستشفى”، لافتا الى أن عناصر ادارة السير موجودون دوما في نطاق المستشفى لتنظيم السير.
ويلفت الى انه لا توجد إمكانيات للمستشفى، تساعد بانشاء مواقف خاصة للزوار “كما انه ليس لدينا موازنة، ونعتمد على الدخل الذاتي، فغالبية ما يأتي للمستشفى من اموال، يأتي مما يدفعه المؤمنون صحيا من الحكومة او الجامعة، وبرغم ذلك نواجه صعوبات بتحصيل الاموال منهم”.
ويقول إن الجامعة تحاول استقطاب مستثمرين للمستشفى، مبينا أنه دعا لأكثر من مرة في وسائل اعلامية، عن “الرغبة بوجود مستثمر، ينشئ مواقف عامة في الجامعة او في حرم المستشفى”، مؤكدا “مضي ادارة الجامعة بهذا الاتجاه وترحيبها بأي مستثمر يتعاقد او يتشارك في هذا المشروع”.
وردا على شكاوى مواطنين بخصوص نقص الاختصاصات الطبية، يوضح زيادات “نحن متكاملون مع كلية الطب بالجامعة، وجميع أعضاء هيئتها التدريسية، يعملون بالمستشفى وفقا لنظامه، وبالتالي اذا كان هناك نقص معين في تخصص، فلدينا امكانية تعيين اطباء، سواء بدوام كامل او جزئي”.
ويضيف زيادات “لدينا نحو 19 طبيبا يعملون بدوام جزئي لتغطية احتياجات المستشفى، واذا كان لدينا اي نقص، فيمكننا تعويضه باطباء من الخدمات الطبية”.
ويبين “يعمل في المستشفى أطباء مميزون، وهناك إقبال كبير من المرضى عليهم، وسنفتتح قريبا غرفة عمليات جديدة للعظام، لتخفيف الضغط عن قسم العظام، كما زدنا عدد غرف العمليات وأطباء العظام، وستكون المواعيد اكثر قربا”.
وبشأن الفترات الزمنية الطويلة لمواعيد العيادات الخارجية يقول “هناك ضغط هائل على هذه العيادات بسبب اعداد المراجعين الكبير”.
أما الاختصاصات فيلفت زيادات الى ان غالبيتها “موجود، وفيما يتعلق بالاسنان، فلا يوجد نقص، ولكن طيبعة العمل تقتضي مواعيد بعيدة، بخاصة التقويم والقياسات والتركيب وغيرها، ومقارنة بعدد الاطباء، فعدد المرضى لا يتناسب مع عدد اطباء الاسنان بالمستشفى، واذا وجدنا اي نقص في اي تخصص، فسنشتري خدمته مثلما اشترينا خدمة اطباء في قسم الطوارئ”.
ويشير إلى أن العمل جار على حوسبة المستشفى، للتسهيل على المواطن، ووقف الهدر، بحيث “سيصبح من السهولة في أي مكان لأي طبيب، الاطلاع على الصور من مكتبه او منزله، او حتى هاتفه المحمول”.
أما فيما يتعلق بنقص الادوية، فيبين زيادات أنه “يتأثر تبعا لنقص التمويل لدى شركات الأدوية والمستلزمات الطبية، فنحن نشتري عن طريق دائرة الشراء الموحد، ولكن غالبا تكون هناك شكاوى لمواطنين حول نوع الادوية او نقصها”.
ويلفت إلى أن “السبب في ذلك خارج عن ارادتنا، اذ أن وزارة الصحة تعتمد أدوية معينة، وحتى لو متوافرة في المستشفى، فلا نسطيع صرفها للمنتفع على حساب وزارة الصحة، لاننا ملتزمون بالقائمة التي تعطينا اياها”.
زيادات تطرق للحديث عن الديون المستحقة للمستشفى على الحكومة، قائلا إنها “مشكلة تحصيلها تواجهنا باستمرار، فمعظم مرضانا اي 80 % مؤمنون صحيا، منهم على نفقة التأمين الصحي ومحولين يعالجون لدينا، ويدفعون نسبة الـ20 %، ووزارة الصحة تدفع لنا 60 % من حجم الاستحقاق”.
وأضاف إن “نسبة الـ40 % تبقى لفترة طويلة، ولا تسدد في المنظور القريب، بالرغم من اتصالاتنا مع وزارتي المالية والصحة، والتي نعلم انها تعاني مشكلة، ولكن هذه النسبة تتراكم ديونا على الدولة، وقد تجاوزت الـ60 مليون دينار، بينما يوجد على المستشفى ديون للشركات تتراوح بين 40 الى 45 مليون دينار”.
ويضيف ان “حجم التحويل من الرئاسة ووزارة الصحة الى المستشفى تقلص كثيرا، فيما تصلنا تحويلات مباشرة من التأمين الصحي، ولا أعلم ما سر عدم التحويل للمستشفيات الجامعية، الا عند الضرورة القصوى”.
يشار الى ان عدد المرضى الداخلين للمستشفى منذ بداية العام الحالي بلغ 25812، مقارنة بالعام الماضي، بحيث بلغ 54547، وبلغ عدد مراجعي العيادات الخارجية منذ بداية العام 250451 مقارنة بـ570421.
بينما بلغ عدد العمليات الجراحية التي اجريت في المستشفى العام الحالي 13855 مقارنة بـ29273 اجريت العام الماضي، وبلغ عدد حالات الطوارئ المراجعة للمستشفى العام الحالي 42910 مقارنة بـ111468 العام الماضي، ويوجد في المستشفى 599 سريرا بنسبة اشغال وصلت إلى 65 %.
زيادات لم يخف ان هناك تحديات تواجه المستشفى، كالتحدي المالي، وهو الأبرز بسبب اعتماد المستشفى على الدخل الذاتي، وصعوبة التحصيل ومحدودية المساحة فيه وطبيعتها الجغرافية التي تحد من التوسع، وإنشاء مواقف للسيارات، بالإضافة للصيانة المستمرة للبنية التحتية، وتطوير وتحسين الرعاية الطبية والبحث العلمي السريري.- الغد


عمان - كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجلس التعليم العالي الدكتور عادل الطويسي ان نتائج القبول الجامعي الموحد، ستكون خلال الفترة بين (10-15) ايلول المقبل.

وأكد الطويسي في تصريح الى «الرأي» أن إعلان قائمة القبول الموحد، سيكون حال الانتهاء من استخراجها، لضمان أن لا يكون هنالك تأخير على الطلبة للالتحاق بالدراسة وفقا للتقويم الجامعي الذي قرره مجلس التعليم العالي.

وقال إن وحدة تنسيق القبول الموحد، الجهة المنفذة والمشرفة على القبول الجامعي، مستمرة في عملها، حتى في ايام عيد الاضحى.

وبحسب التقويم يبدأ دوام العام الجامعي 2017/2018 للجامعات الرسمية في موعدٍ أقصاه بداية الأسبوع الثالث من أيلول المقبل ، فيما يبدأ دوام الجامعات الخاصة في موعدٍ أقصاه بداية الأسبوع الثاني من شهر تشرين الأول من العام الحالي.

من جانبها، قالت مديرة وحدة تنسيق القبول الموحد خولة عوض ان الوحدة تتواصل مع طلبة لم يستوفوا طلبات التقدم من حملة الشهادات العربية، الذين امهلوا حتى الخميس الماضي لاستكمالها.

واوضحت أن بعض الطلبة ابلغوا وحدة تنسيق القبول بأنهم لن يستكملوا الوثائق، ما ترتب عليه استبعاد طلباتهم، فيما اخرون وعدوا بتزويد الوحدة بها.



الكرك– تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط معمل لتزوير العملة الأردنية في مشغل مهني بإحدى المدارس الحكومية في محافظة الكرك، كما اعتقلت المتورطين، وفق ما علمت "الغد" من مصدر أمني.

وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية وبناء على معلومات أولية استخبارية، قامت وبعد جمع المعلومات بمداهمة المشغل الواقع في إحدى المدارس الحكومية في بلدة الربة شمال محافظة الكرك، لافتا إلى أنه تم ضبط ماكنات ومعدات خاصة بعملية التزوير للعملة الأردنية من فئة خمسين دينارا.

وبين المصدر أنه تم ضبط كميات كبيرة من الأوراق النقدية المزورة ومواد خام لعملية التزوير، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بتحديد هوية المتورطين وقامت باعتقالهم ويجري التحقيق معهم في ملابسات القضية كاملة.- الغد

عمان -  فاجأ جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، مراجعي وموظفي مركز جمرك عمان بزيارة، اطلع خلالها على سير العمل والإجراءات المتبعة في إنجاز المعاملات ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين والمغتربين ومركبات الشحن.

واستمع جلالته، خلال جولة له في مرافق المركز والخطوط التشغيلية فيه، إلى شرح من مدير دائرة الجمارك وضاح الحمود عن الإجراءات التي تتبعها الدائرة للتسهيل على المواطنين والمستثمرين، وخططها لأتمتة الخدمات المقدمة.

وشدد جلالته على أنه لا بد من التسهيل على المواطن والمستثمر في المعاملات الجمركية بهدف تحسين بيئة الأعمال لنمو الاقتصاد وتوفير فرص العمل، لافتا جلالته إلى أن خطة تحفيز النمو الاقتصادي حددت الإجراءات اللازمة لتحديث وتطوير عمل الجمارك، وهو أمر يستدعي تنفيذها بالسرعة القصوى.

وأعرب جلالته، خلال الزيارة المفاجئة، عن تقديره للجهود المبذولة في دائرة الجمارك العامة لمصلحة الوطن والمواطن، ولدور أفراد الجمارك وتضحياتهم في مكافحة التهريب، خاصة آفة المخدرات، مؤكدا جلالته أن علينا العمل معكم لتسهيل مهامكم وزيادة فعالية وقدرات الجهاز.

ورافق جلالته في الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، ووزير المالية.

عمان -  فاجأ جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، مراجعي وموظفي مركز جمرك عمان بزيارة، اطلع خلالها على سير العمل والإجراءات المتبعة في إنجاز المعاملات ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين والمغتربين ومركبات الشحن.

واستمع جلالته، خلال جولة له في مرافق المركز والخطوط التشغيلية فيه، إلى شرح من مدير دائرة الجمارك وضاح الحمود عن الإجراءات التي تتبعها الدائرة للتسهيل على المواطنين والمستثمرين، وخططها لأتمتة الخدمات المقدمة.

وشدد جلالته على أنه لا بد من التسهيل على المواطن والمستثمر في المعاملات الجمركية بهدف تحسين بيئة الأعمال لنمو الاقتصاد وتوفير فرص العمل، لافتا جلالته إلى أن خطة تحفيز النمو الاقتصادي حددت الإجراءات اللازمة لتحديث وتطوير عمل الجمارك، وهو أمر يستدعي تنفيذها بالسرعة القصوى.

وأعرب جلالته، خلال الزيارة المفاجئة، عن تقديره للجهود المبذولة في دائرة الجمارك العامة لمصلحة الوطن والمواطن، ولدور أفراد الجمارك وتضحياتهم في مكافحة التهريب، خاصة آفة المخدرات، مؤكدا جلالته أن علينا العمل معكم لتسهيل مهامكم وزيادة فعالية وقدرات الجهاز.

ورافق جلالته في الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، ووزير المالية.


عمان  - شنت عارضة الأزياء الايطالية نينا مورس هجوماً كاسحاً على الشعب الاردني رغم انها امتدحت الاردن حين وصفت عمان والبترا بأنهما اجمل ما شاهدته في حلها وترحالها في العالم.

وقالت موريس، والتي قضت 48 ساعة، في الأردن، في طريقها من كردستان العراق إن "ما لاحظته ان الاردنيين يتعاملون مع الاجنبي كصراف آلي" وفق ترجمة "مدار الساعة" .

مورس التي يتابعها على صفحتها العنكبوتية 300 الف شخص اعربت من خلالها عن امتعاضها ان لم نقل سخطها والانطباع السلبي الذي عادت به الى بلادها عقب الزيارة التي قامت بها الى الاردن هذا الشهر.

وقالت ما ان وضعت قدمي في مطار الملكة علياء وانا في تواصل مع حقيبة النقود التي احملها وقد اخذت يدي تغوص فيها بعد ان تم تحويل العملات التي لدي بالدولار والفرنك الفرنسي واليورو الى العملة الاردنية وقد بدأت بثمن التأشيرة 40 ديناراً.

واضافت ، ابتسم لي موظف المطار وظل يرقب فيّ كل شيء بما في ذلك حقيبة النقود.

وبدأت الرحلة عندما اخذتني سيارة سياحية الى البترا، وفي الطريق توقفنا امام مقهى فتناولنا فنجاني قهوة دفعت ثمنهما 10 دنانير (عشرة دنانير) واظن الثمن غالياً بعد ان لاحظت ان السائق وصاحب المقهى يتقاسمان المبلغ.

وعند وصولي البترا ابهرني هذا المعلم الاثري وبعد ان فرغت من الجولة دخلت احد مطاعمها وطلبت وجبة طعام فأخبرني العاملون به انه لا يوجد اي نوع من الغذاء فيما كانوا هم يعملون وجبة رز، فطلبت وجبة، فرفضوا وقالوا إنها لهم حيث أغلق المطعم دون أن يسمحوا لنا حتى بمشاركتهم الوجبة، في اشارة إلى أن هؤلاء العاملين يخلون من الكرم.

عدنا الى عمان واقمنا في فندق 5 نجوم ، كانت رغبتنا ان نقوم بجولة الى عمان القديمة فطلب صاحب التكسي 12 ديناراً وعندما طالبناه ان يطلعنا على معالم هذه المدينة، قال ان لاجئين سوريين وعراقيين يقيمون فيها وهي غير لائقة، وانه يفضل ان يأخذنا الى معرض ملابس أصلية ومنتوجات من البحر الميت.

ذهبنا الى المعرض وشعرت ان السائق له عمولة من صاحب المحل، فقد اشتريت 6 حاجات بـ 180 ديناراً.

ولأن عمان القديمة كنت مصرة على رؤيتها، فقد ذهبت اليها، فوجدتها جميلة وهادئة، اسعارها مناسبة اذ اشتريت زجاجتي عطر بـ 10 دنانير وكذلك منتوجات البحر الميت فكانت اسعارها تقل 5% عما اشتريته من المكان الآخر.

عدنا الى الفندق لتناول العشاء ، وطلبت دجاجة مع فطر وسمك وكولا وعصير قلت اضيفوا قيمة العشاء الى حساب الغرفة فرفضوا وكانت قيمة الفاتورة 200 دينار ، فقمت بصرف العملة وكان المبلغ 180 ديناراً ، قالوا يجب تكملة الفاتورة فأعطيتهم 50 يورو ، ولم يعيدو الباقي مع انني قلت لهم ان هناك زيادة لي.

وفي ساعة متأخرة من الليل، تفاجأت باشخاص يطرقون باب الغرفة ، كان احد العاملين في الفندق ومعه رجل أمن ، وعندما فتحت الباب قالوا ان ورقة اليورو مزورة قلت هذه طبعة جديدة من البنك فلم يستجيبوا فناولتهم ورقة أٌخرى فلم يقبلوا بها وناولتهم ورقة ثالثة طبعة قديمة فأخذوها وانصرفوا.

لم يعتذروا عن الازعاج ، الذي تسببوا به معي كسائحة تزور الاردن لأول مرة ولم يتم ارجاع ما تبقى لي من مبلغ مع تأكيدي ان التعامل ليس حضارياً او حقاً .

وتقول نينا مورس ، لم يعجبني الاردنيون وربما انا لم اعجبهم، الموضوع انتهى وانا الآن في الطائرة وسأعود الى ايطاليا، فأنا بحاجة للغرب.

مدار الساعه

 


عمان- قررت وزارة التربية والتعليم تأجيل دوام الهيئات الإدارية والتدريسية في مدارس المملكة، الذي كان مقرراً يوم غد الخميس إلى يوم السبت المقبل.
قبل ذلك، كانت نقابة المعلمين أصدرت بيانا ذكرت فيه أنه تم تأجيل الدوام إلى يوم الأحد، بناء على تقدمت به النقابة إلى وزارة التربية والتعليم.
وذكر البيان أن الطلب جاء لعدم إعاقة المعلمين في الدوام، خصوصا الذين ينتقلون من المحافظات باعتبار أن يوم الخميس هو يوم نهاية الأسبوع.


عمان - أعلن سماحة مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة ، ان يوم غد الاربعاء هو اليوم الاول من شهر ذي الحجة لعام 1438 هـ ، وعليه يكون يوم الخميس هو يوم عرفه ويوم الجمعة أول ايام عيد الاضحى المبارك .
وبهذه المناسبة يتقدم سماحة المفتي الى حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الامين والى الشعب الاردني والامة الاسلامية ياسمى ايات التهنئة والتبريك ، سائلا الله تعالى ان يجعله عيد خير وبركة على الاردن وعلى امتنا الاسلامية .