Off Canvas sidebar is empty

المقارعة الأردنية مع الاحتلال ارتكزت على دعم الفلسطينيين وتحرير الأرض

 الأردن كان وما يزال وسيبقى صارما واضحا في موقفه تجاه القضية الفلسطينية

عمان - ليس مستغربا استهداف الاحتلال الصهيوني الممنهج للأردن، عبر الاستمرار باستخدام أساليبه المعهودة في تضليل الرأي العام، وآخر هذه الارتكابات التضليلية، زعمه بأن زيارة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أول من أمس إلى إيران، كانت تتضمن حمله رسالة من كيان الاحتلال إلى طهران، وهذا إمعان صهيوني بالتزوير والكذب المعهود عنه. 

وهذا الكيان الذي ووجه بالموقف الأردني الثابت، الداعم للحق الفلسطيني بدولته المستقلة، وهو ما أكد عليه منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ليصبح هذا الموقف الصلب للمملكة، ورفضه للحرب العدوانية على قطاع غزة والاعتداءات المتطرفة من قطعان المستوطنين على الضفة الغربية، مصدر إزعاج وقلق، بل وتهديدللكيان الذي لم يتوقف عن ممارسة شتى صنوف القتل والذبح والدمار والإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء في غزة، في وقت ما يزال فيه الأردن مواظبا على فضح مجازر هذا الكيان المحتل في كل المحافل والمنابر السياسية الإقليمية والعالمية، بالتوازي مع بذل جهوده الإنسانية المتواصلة في دعم الأهل في غزة، عبر تزويدهم بالمساعدات جوا عن طريق الإنزالات، وبرا بإرسال الشاحنات الإغاثية التي زادت على أكثر من ألفين و897 شاحنة، إلى جانب الفرق الطبية عن طريق المستشفيات الميدانية في غزة والضفة والتي لم يتوقف عملها إلى اليوم في تضميد جراح الفلسطينيين، ومعالجتهم. 

وبالطبع، لا يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل إن مقارعة الأردن للاحتلال، كانت حاضرة دائما عبر محطات عديدة من التاريخ، وعناوينها المركزية؛ تبلورت في الدفاع عن المقدسات والإنسان الفلسطيني وتحرير الأرض من براثن المحتل الذي يطل برأسه من جحره، مستهدفا - حسب ظنونه - الأردن وجودا ودورا، لكنه دائما يبوء بفشل تلو فشل، أمام أردن يتلاحم فيه الإنسان مع نظامه، مسيجا بسياج الجيش الحامي للوطن. 

ومن محطات المقارعة الأخيرة، زعم ذباب الاحتلال الإلكتروني وأدواته الإعلامية المغرضة، ما بثوه خلال زيارة الصفدي إلى طهران، والتي جاءت تلبية لدعوة من نظيره الإيراني، لخبر مفبرك مجهول المصدر، محمولا على نوايا تضليلية واضحة تزعم أن "الصفدي يحمل، أو سيحمل رسائل من طرفي النزاع"، ما يؤشر إلى ضيق أفق وغباء الاحتلال المستفحل، بالإضافة إلى مكابدته لخسائر مهولة في الميدان، وغرقه في العزلة والنبذ الدولي والشعبي العالمي بسبب جرائمه الوحشية في غزة، كل هذا جعل خياراته تضيق مع الوقت، بل ويختنق بها أيضا تحت وطأة إفلاس دفعه للجوء إلى جنون الاغتيالات، فاندفع فيها تحت وطأة انعدام الرؤية وغياب العقل، إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر.

حاليا؛ ينتظر كيان الاحتلال والعالم ردا إيرانيا على جريمته التي مثلت خرقا للقانون الدولي باغتيال شخصية سياسية في دولة تستضيفه، وسط ارتفاع وتيرة توتر واضح الزوايا، ومناخ دولي مرتبك وقلق من تداعيات ما يجري في منطقة الشرق الأوسط، ومحمول على مخاوف على وشك اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق في المنطقة، بعد توعد طهران وحلفائها بالردّ على اغتيال هنية في طهران وشكر في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أيام.

بموازاة ذلك، يظل الأردن متمسكا بموقفه ودوره الإستراتيجي في تطويق أي سعي جنوني يفضي إلى إشعال حرب قد تجر المنطقة إلى الهاوية، لذا جاءت زيارة الصفدي في هذا الجانب، وفيها التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، لينقل إليه رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني.   

وقبيل الزيارة، دعا جلالة الملك عبدالله الثاني إلى تجنّب تصعيد عسكري، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحث خلاله التطورات الخطرة في المنطقة، كما دعا جلالة الملك في الاتصال إلى تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة، تجنب الشرق الأوسط توسع الصراع واشتعال مزيد من الفوضى.

من المؤكد أن الأردن، كان وما يزال وسيبقى صارما واضحا في موقفه تجاه القضية الفلسطينية، فموقفه السياسي يتمثل بشرح أبعاد وجذور الصراع في  القضية الفلسطينية، والعمل على وقف العدوان الهمجي والبربري الذي يقترفه كيان الاحتلال، أكان في غزة أو الضفة ضد المدنيين على وجه التحديد، مع التأكيد على الحل السلمي. 

على المستوى الإنساني، سيظل الأردن يعمل على مساعدة وإغاثة الفلسطينيين، ما يجعل الاحتلال المارق، وهي يؤق الكيان، الذي يواصل حربه التضليلية بحق الأردن الذي لن يثنيه كل ذلك، عن الاستمرار في جهوده الدبلوماسية والإنسانية، بحسب خبراء. 

في هذا الإطار، يقول أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية د. محمد مصالحة، إن الموقف الأردني واضح تماما، وهو ينافح ويكافح لأجل فلسطين والفلسطينيين، وعلى المستويات كافة، لهذا تأتي زيارة الصفدي إلى طهران برغم أن العلاقات بين البلدين ليست طبيعية، لكنها مبادرة أردنية مهمة جدا، تسعى إلى ترطيب العلاقات بينهما، فالغرب يريد أن يحول العداء العربي لإسرائيل إلى عداء عربي لإيران، وفي واقع الأمر؛ فإن هذا غير مقبول، لأن القضية الفلسطينية أولوية بالنسبة للعرب والشعب الفلسطيني، عبر تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني.

وأضاف مصالحة، أما تحويل الأنظار وعملية الإزاحة للقضية الفلسطينية، فهو هروب من الأزمة وجعلها تتفاقم وتنفجر في أي لحظة، كما أنها تعكس حجم الأزمة التي يعيشها الاحتلال المسعور، لتحقيق "نصر مطلق"، لكنه يفشل يوميا ويهرب من هذا المأزق، عن طريق ارتكاب اغتيالات لا تحقق له أي مستوى من الردع، مشيرا إلى أن الاستهداف الممنهج للأردن، والسعي الى تطويق مساعي رئيس وزراء الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو لتوسيع دائرة الحرب في المنطقة، يأتي في هذا الإطار، كون الأردن يعي ويدرك المآرب التي يريد الاحتلال تحقيقها بأوهامه، وتوسيعها ونقلها إلى مستوى إقليمي، يعني بالنسبة إليه تخلصه من مأزق غزة الذي يطبق عليه وعلى جنوده، ويوفر له عامل الوقت، الذي يظن أنه قد يحقق له نصره المزعوم. 

وفي ظل احتدام التوتر في المنطقة، ما تزال الدبلوماسية الأردنية، تسعى جاهدة إلى تحقيق أهداف التهدئة في المنطقة، لذا جاءت زيارة الصفدي إلى طهران محمولة على رؤية أردنية عميقة، إذ أوصل عبرها رسالة من جلالة الملك إلى الرئيس بزشكيان، حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية، توضح الموقف الأردني من التطورات الجارية، وأن أولويات المرحلة تقتضي إنهاء الحرب على قطاع غزة، وخفض التصعيد في المنطقة، وتهدئة التوتر الإقليمي في ظل تصاعد التوتر بين إيران والكيان المحتل، عقب اغتيال هنية في مقر إقامته بطهران. 

بموازاة ذلك أيضا، من الواضح أن هناك قلقا عميقا عند مختلف الأطراف من تبعات أي عمليات عسكرية قد تقود إلى الانزلاق نحو أتون مواجهة إقليمية مفتوحة على كل الاحتمالات. 

وفي هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية د. أيمن البراسنة، إنه في ظل احتدام التوتر في المنطقة، ما تزال الدبلوماسية الأردنية، تسعى جاهدة إلى تحقيق أهداف التهدئة في المنطقة، وإن أولويات المرحلة تقتضي إنهاء الحرب في غزة، وخفض التصعيد في المنطقة، وتهدئة التوتر الإقليمي، في ظل تصاعد التوتر بين إيران والكيان، عقب اغتيال هنية.

وأضاف البراسنة، أن الأردن يدرك بأن هذه المساعي الدبلوماسية، ستكون مستهدفة من كيان الاحتلال المستمر بعدوانه على غزة، والساعي لإغراق المنطقة في مواجهات أوسع، كذلك فإن الأردن مدرك ومتيقن من أن الاحتلال، لا يمانع بأن تكون سماء المملكة مسرحا للعمليات العسكرية، ما يعرض أمننا واستقرارنا إلى خطر التصعيد المتبادل، بمعنى آخر، فإن الأمن الوطني الأردني، أصبح ضمن دائرة التوترات والمواجهات الإقليمية، ما استدعى تحركا أردنيا سريعا، لتوضيح الموقف الأردني مما يجري من أحداث في المنطقة. 

وأضاف "لذلك، يمكن تصنيف هذه الزيارة في إطار التشاور حول ما يجري، بما في ذلك إدانة جريمة اغتيال إسماعيل هنية، ومحاولة تحسين العلاقات وتجاوز الخلافات بين البلدين، بحيث يحفل سجل العلاقات مع إيران بمحطات كثيرة متباينة، تتراوح بين الهدوء والفتور. بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي وسيادة إيران، وفي الوقت نفسه، حماية المنطقة من تبعات كارثية، والتأكيد على أن الأردن ليس طرفا في الصراع مع إيران، بل إنّه طرف في المواجهة الدبلوماسية والسياسية ضد حكومة نتيناهو اليمينية المتطرفة، بحيث اتخذ الأردن موقفا متقدما في دعم الفلسطينيين، ووقف بحسم أمام العدوان الإسرائيلي على غزة". 

من جهته، يقول رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية د. خالد شنيكات، إن موقف الاردن تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة ثابت منذ بدء الحرب إلى اليوم، بل إن الأردن يرى بأن استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، سيؤدي إلى اتساع رقعة الصراع والدخول في حرب شاملة في الإقليم ككل، وأنه  يسعى إلى تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

وأتم: أن الموقف الأردني يتعارض تماما مع موقف الاحتلال المستند على استمرارية الحرب على قطاع غزة، واستمرار جرائم الإبادة في القطاع. كذلك الموقف الإسرائيلي رافض للحل السياسي، المتمثل بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، بخاصة تأسيس دولة فلسطينية في القطاع والضفة.

وأضاف شنيكات، أن المقاربة التي ينطلق منها الأردن بتشخيص الصراع وتقديم الحلول، تصطدم بالسياسات الإسرائيلية التي تقوم بها حكومة نتنياهو المتطرفة بخاصة في القطاع والقدس كافة، والمناطق الفلسطينية الأخرى، وهذا ما يفسر الاستهداف الممنهج للأردن في مواقفه، ما يستدعي العمل  على الاستمرار بتحصين الجبهة الداخلية بشفافية، تضمن تدفق المعلومات للناس يقابله تمسك بالثوابت الأردنية من الجميع وإيمان بقوة ومنعة الدولة الأردنية وجيشها تقوده بوصلة لا تحيد عن القدس. 

زايد الدخيل الغد 

شو في نيوز -في كل عام، يشهد مهرجان جرش للثقافة والفنون توافد آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم، مستمتعين بالعروض الثقافية والفنية المتنوعة التي يقدمها هذا الحدث البارز. خلف هذا النجاح اللافت يكمن جهد كبير ومتميز لرجال الأمن، الذين يلعبون دورًا محوريًا في ضمان سير الفعاليات بسلام وأمان.

رجال الأمن في مهرجان جرش ليسوا مجرد حماة للنظام والأمان، بل هم جزء لا يتجزأ من نجاح المهرجان. بدءًا من التحضيرات المبكرة، حيث يقومون بتأمين المواقع وتنسيق المداخل والمخارج لضمان انسيابية الحركة، وصولاً إلى تواجدهم الدائم خلال الفعاليات لتقديم المساعدة والتوجيه للجمهور، والتعامل مع أي حالات طارئة.

https://www.facebook.com/100000367492275/videos/7669351666526463?locale=ar_AR  

شو في نيوز - يبقى الطقس الأحد، صيفيا عاديا في أغلب المناطق، وحارا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمّان الأحد، بين 33 – 23 درجة مئوية، وفي غرب عمّان 31 – 21، وفي المرتفعات الشمالية 29 – 17 وفي مرتفعات الشراة 30 – 18 وفي مناطق البادية 36 – 21 وفي مناطق السهول 33 – 22 وفي الأغوار الشمالية 41 – 26 وفي الأغوار الجنوبية 43 – 29، وفي البحر الميت 42 – 28، وفي خليج العقبة 42 – 29 درجة مئوية.

وبحسب تقرير إدارة الأرصاد الجوية، يبقى الطقس الاثنين، صيفيا عاديا في أغلب المناطق، وحارا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.

يطرأ الثلاثاء، ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، ويكون الطقس حارا نسبيا في أغلب المناطق، وحارا في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا.

كما يطرأ الأربعاء، ارتفاع طفيف آخر على درجات الحرارة، مع بقاء الطقس حارا نسبيا في أغلب المناطق، وحارا في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا.

 

شو في نيوز - تهنىء وكالة شو في نيوز الاخبارية سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة رجوة الحسين، بقدوم مولدتهما الأولى سمو الأميرة إيمان.

كان الديوان الملكي الهاشمي أعلن صباح اليوم السبت، أن صاحبي السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأميرة رجوة الحسين، قد رزقا اليوم، الواقع في الثامن والعشرين من شهر محرم 1446 هجرية، الموافق للثالث من شهر آب 2024 ميلادية، بمولودة أسمياها إيمان، جعلها الله قرة عين لوالديها.

وقال في بيان: "والديوان الملكي الهاشمي، إذ يعرب عن أصدق آيات التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد، وسمو الأميرة رجوة، بمولودتهما الكريمة، ويبارك لصاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والملكة رانيا العبدالله، حفظهما الله، بحفيدتهما، ليسأل الله عز وجل أن يحفظ الأميرة الغالية، ويكلأها بعين رعايته في كنف والديها والأسرة الهاشمية، برعاية عميد آل البيت".

وأضاف: "ويعرب صاحبا السمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأميرة رجوة الحسين، حفظهما الله، عن عظيم امتنانهما للعلي القدير على نعمته. ويتمنى صاحبا السمو على من يرغب من الأسرة الأردنية الكبيرة بالتهنئة بهذه المناسبة، باستبدال إرسال الهدايا أو باقات الورود، بالتبرع لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، دعما للشباب والشابات الأيتام".

شو في نيوز - يكون الطقس اليوم الخميس حارا نسبيًا فوق المرتفعات الجبلية والسهول، وحارًا جداً في الاغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على إرتفاعات عالية في جنوب المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعةتنشط أحياناً.

وبحسب تقرير إدارة الأرصاد الجوية، يطرأ يوم غدٍ الجمعة، انخفاض طفيف على درجات الحرارة، ويكون الطقس صيفيًا عاديًا فوق المرتفعات الجبلية والسهول، وحارًا في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.كما ويطرأ السبت، انخفاض طفيف آخر على درجات الحرارة، ويكون الطقس صيفيًا عاديًا في أغلب المناطق، وحارًا في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.

ويكون الطقس يوم الأحد، صيفيًا عاديًا في أغلب المناطق، وحارًا في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 35 - 23 درجة مئوية، وفي غرب عمان 33 - 21، وفي المرتفعات الشمالية 30 - 20 وفي مرتفعات الشراة 31 - 19, وفي مناطق البادية 40 - 22 وفي مناطق السهول 34 - 23, وفي الأغوار الشمالية 42 - 28, وفي الأغوار الجنوبية 44 - 30، وفي البحر الميت 43 - 29، وفي خليج العقبة 43 - 30 درجة مئوية.-(بترا)

شو في نيوز - زار وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين، مساء امس الأربعاء، جناح السفارات العربية المشاركة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الثامنة والثلاثين.

وتخللت الزيارة جولة في الأجنحة المختلفة، إذ اطلع الوزير على الفنون التقليدية والحرف اليدوية والمأكولات الشعبية المقدمة والمعروضة من قبل السفارات المشاركة.

وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين الأردن والدول المشاركة في المهرجان، وتسهم في تعزيز التعاون بين الشعوب العربية.

وأكد المبيضين في ختام جولته أهمية مهرجان جرش كمنصة لتعزيز التبادل الثقافي والفني بين الدول العربية الشقيقة، مثنيا على الجهود المبذولة من قبل إدارة المهرجان والسفارات لتنظيم هذا الجناح وعرض التراث الثقافي والفني الخاص بكل دولة.

كما أعرب المبيضين عن شكره لجميع القائمين على الجناح، متمنيا استمرار هذه الفعاليات التي تعزز الروابط الثقافية بين الأردن والدول العربية الشقيقة.

شو في نيوز -يكون الطقس اليوم الأربعاء، صيفيًا عاديًا فوق المرتفعات الجبلية والسهول، وحارًا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.

وبحسب تقرير إدارة الأرصاد الجوية، يطرأ يوم غدٍ الخميس، ارتفاع قليل على درجات الحرارة، ويكون الطقس حارا نسبيًا في معظم المناطق، وحارا جداً في الأغوار والبحر الميت والعقبة وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.

ويكون الطقس الجمعة، صيفيًا عاديًا فوق المرتفعات الجبلية والسهول، وحارًا في الأغوار والبحر الميت والعقبة ، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات متوسطة في جنوب المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط بين الحين والاخر.

اما السبت، يطرأ انخفاض قليل على درجات الحرارة ، ويكون الطقس صيفيًا عاديًا فوق المرتفعات الجبلية والسهول، وحارًا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 34 - 24 درجة مئوية، وفي غرب عمان 32 - 22 وفي المرتفعات الشمالية 30 - 19 وفي مرتفعات الشراة 31 - 18 وفي مناطق البادية 40 - 23 وفي مناطق السهول 34 - 24 وفي الأغوار الشمالية 41 - 28 وفي الأغوار الجنوبية 44 - 30 وفي البحر الميت 42 - 28 وفي خليج العقبة 43 - 30 درجة مئوية.-

شو في نيوز - قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين، إن الدولة ممثلة بالحكومة ومجلس الأمة قدمت كل ما يمكن لدعم مشروع التحديث السياسي، "والرهان الأول والأخير على الشباب للمشاركة في إنجاح هذا المشروع والمشاركة في أولى ثماره وهي الانتخابات النيابية المقبلة".

حديث المبيضين جاء خلال مشاركته في ندوة عقدت اليوم الثلاثاء في الجامعة الأردنية بعنوان "التحديث السياسي في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني" أدارها أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، بحضور رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، ومشاركة العين الدكتور يعقوب ناصر الدين.

وأكد المبيضين أن البرلمان المقبل سيكون مختلفا، إذ سيكون هناك 41 نائبًا منتخبًا من القوائم الحزبية، على أن يزيد عدد المقاعد الحزبية بالتدرج في البرلمانات المقبلة وصولا إلى 65 بالمئة من أعضاء مجلس النواب، إضافة إلى اشتراط أن تحتوي القوائم العامة للأحزاب الراغبة في الترشح للانتخابات على امرأة وشاب في المراتب الأولى لهذه القوائم.

ولفت إلى مشروع التحديث السياسي الذي أطلقه جلالة الملك عبد الله الثاني في بداية المئوية الثانية من عمر الدولة من خلال تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي وضعت مسودتي قانوني الانتخاب والأحزاب وتوصيات متعلقة بالمرأة والشباب، ليصار إلى إقرار القانونين من قبل مجلس الأمة، والعمل بجزء كبير من توصيات تمكين المرأة والشباب، وتطوير الإدارة المحلية.

وأشار المبيضين إلى أن مشروع التحديث السياسي ما يزال في بدايته، إذ تشكلت أحزاب وستترشح للانتخابات المقبلة على أساس برامجي يخدم المجتمع في جميع المجالات، لافتًا إلى أنه قد تقع أخطاء في جميع ديمقراطيات العالم وهناك نماذج عالمية في هذا الخصوص.

كما أكد المبيضين أن الجامعات عملت على تشجيع الشباب للانخراط في الأحزاب والمشاركة في الحياة السياسية انطلاقًا من نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبيَّة الطلابيَّة في مؤسَّسات التَّعليم العالي، مبينًا أن عددا من الجامعات أجرت انتخابات الطلبة كنموذج مصغر يحاكي تجربة الانتخابات المقبلة.

بدوره، قال الدكتور ناصر الدين إن التحديث السياسي هو شأن الدول الحيوية، "فالتحديث يعني الاستمرارية وفق متطلبات ومستجدات تطلبت السير وفق خطط ممنهجة للوصول إلى تمكين الشباب والمرأة من الانخراط في العمل الحزبي سواء كان ذلك بالانتساب إلى الأحزاب أو الترشح ضمن قوائمها.

وبين أنه في العام 2021 صدرت الإرادة الملكية بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وكانت بداية الحلقة من سلسلة طويلة من الجهود المشتركة لبحث سبل تطوير العمل الحزبي للتحول إلى الحكومة البرلمانية المبنية على ثقافة حزبية واعية.

وطالب ناصر الدين، الجامعات و أساتذتها بحث الطلبة على الانتساب للأحزاب حسب ثقة الشباب ببرنامج تلك الأحزاب لزيادة نسبة الشباب في عضويتها بما ينعكس على مرشحين تلك الأحزاب من فئة الشباب.

وفي سؤال طرحه رئيس الجامعة، حول" ماذا فعلت الأحزاب لجذب الشباب للانتساب لها"، أجاب ناصر الدين وهو عضو مؤسس في حزب ميثاق، إن الحزب طرح 59 هدفًا أساسيًا و 219 هدفًا ثانويًا و 995 مبادرة شبابية، تهدف لإيجاد حالة من الوعي لدى الشباب.

وكان الدكتور النوايسة استهل الندوة بالتأكيد أن التحديث السياسي في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني لم يبدأ بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، بل بدأ مع بداية عهد جلالته في عام 1999 من خلال تحديث قوانين الانتخاب والأحزاب، والأوراق النقاشية التي نشرها جلالته وأصبحت مرجعًا للمفكرين والسياسيين.

وقال النوايسة وهو عضو في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، إن الأردن مقبل على مرحلة جديدة من التحديث السياسي، وسيكون البرلمان المقبل على أسس برامجية، بما يعزز من رؤية جلالة الملك نحو وجود برلمانات حزبية.

وفي نهاية الندوة، شكر الطلبة الجامعة على إتاحة الفرصة لعقد مثل هذه الندوات الهامة والتي تعنى بمصلحة الوطن أولاً وفئة الشباب بوصفها مجتمعًا شبابيًا متعلمًا لا بد أن يقود مشهد التغيير الإيجابي في الأردن مستقبلاً.

شو في نيوز - تسجل درجات الحرارة اليوم الثلاثاء، حول معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من العام، اذ يكون الطقس صيفيًا عاديًا في أغلب مناطق المملكة بينما يكون حارًا في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط بين الحين والآخر.

وبحسب تقرير إدارة الأرصاد الجوية، يطرأ يوم غدٍ الأربعاء، ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، ويكون الطقس حارا نسبيًا في معظم مناطق المملكة، وحارًا في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.

ويبقى الطقس الخميس، حارا نسبيًا في معظم المناطق، وحارًا في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.

ويكون الطقس الجمعة، حارا نسبيًا في معظم مناطق المملكة، وحارًا في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات متوسطة في جنوب المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط بين الحين والآخر.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 34 - 23 درجة مئوية، وفي غرب عمان 32 - 21، وفي المرتفعات الشمالية 30 - 18 وفي مرتفعات الشراة 31 - 17 وفي مناطق البادية 38 - 22 وفي مناطق السهول 35 - 23 وفي الأغوار الشمالية 41 - 28 وفي الأغوار الجنوبية 43 - 30 وفي البحر الميت 41 - 28 وفي خليج العقبة 42 - 29 درجة مئوية.-(بترا)

شو في نيوز - تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، نسخة من التقرير السنوي العشرين لحالة حقوق الإنسان في المملكة للعام 2023، الصادر عن المركز الوطني لحقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال لقاء جلالته، رئيسة مجلس أمناء المركز سمر الحاج حسن، والمفوض العام لحقوق الإنسان جمال الشمايلة.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.