عمّان – كما حدث في الأسبوع الماضي، اعتبر أردنيون أن قرار الحظر الشامل ليوم الجمعة في عمان والزرقاء، “لا داع له، ولا يسمن ولا يغني من جوع”.
ظهر ذلك فور الإعلان الحكومي يوم أمس عن حظر شامل آخر ليوم غد الجمعة، والذي تلاه تغريدات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، اعترضت على هذا القرار، منهم من اعترض من خلال وجهات نظر شخصية ومنهم من اعترض بطرق تهكمية.
وقارنت مشورات بين قرارات حكومية عديدة، اعتبرت أنها “متناقضة” وتحمل “مفارقات غريبة” تحتاج تفسيرا تفصيليا، إذ كيف تفتح المدارس، ويعلن عن فتح المطار، بينما يتم إقرار حظر شامل يوم الجمعة في عمان والزرقاء؟. بل وكيف يتم التحضير لانتخابات برلمانية، ويسمح بالانتخابات العشائرية، بينما تمنع الاعراس، وبيوت العزاء؟
وامتدت الانتقادات لتشمل ساعات الحظر الجزئي الممتدة بين الساعة 11 مساء و6 صباح كل يوم، فتساءل معلقون إن كان فيروس كورونا، “يتجول في هذه الساعات ويختفي باقي الوقت، وهل هو حاله أيضا يوم الجمعة في عمان والزرقاء، بينما يكون في إجازة ببقية المحافظات؟”.
وساهمت موجة الحر غير المسبوقة في رفع سقف الانتقادات لقرار “حظر الجمعة”، باعتبار أن ذلك سيضغط على الناس أكثر، والموجة الحارة ساهمت أيضا في انتقاد ساعات الحظر الجزئي باعتبار أن إغلاق المنشآت الاقتصادية عند العاشرة مساء، يساهم في تدافع الناس على الاسواق، في ساعات معدودة، لأنهم يتجنبون الخروج في ذروة الحر، أو أن مشغولون بعملهم حتى ساعات المساء.
إلى ذلك، اتجهت أغلب التغريدات التهكمية على قرار الحظر الشامل ليوم الجمعة، نحو ما حدث يوم الجمعة الماضي الذي كان من المفترض لغايات “ضبط” التجول في العاصمة عمان ومحافة الزرقاء بسبب أعداد الإصابات الكبيرة، ليتحول ذلك الحظر العماني والزرقاوي إلى رحلات نحو شمال وجنوب المملكة من سكان عمان والزرقاء، ولعل صور شاطىء غندور في العقبة خير دليل على موسم الرحل من أهالي عمان والزرقاء أيام الحظر الشامل.
ومن بين التغريدات التي حملت طابع تهكمي ما نشرته المغردة نداء المجالي على حسابها في موقع “تويتر”: “حصيلة الأسبوع: الوضع في الأردن الاثنين تسجيل أعلى أعداد إصابات، الثلاثاء المدارس فردي، الأربعاء المدارس زوجي، الخميس الناس هاربة من عمان والزرقا، الجمعة حظر شامل، السبت وكأن شيئاً لم يكن!”. الغد

عمان- حذرت دائرة الأرصاد الجوية، اليوم الخميس، من خطر التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال ساعات الظهيرة، وذلك بسبب موجة الحر التي تتعرض لها المملكة.
وأكدت أن درجة الحرارة العظمى حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم، وصلت الى 42 درجة مئوية بحسب تقرير دائرة الارصاد الجوية.
ودعت في بيان صحفي، المواطنين للإكثار من شرب السوائل، وعدم ترك المعقمات الكحولية والمواد القابلة للاشتعال داخل المركبات، اضافة لعدم ترك الاطفال في المركبات المغلقة.
وتوقعت الدائرة تدني مدى الرؤية الأفقية في ساعات ما بعد الظهر بسبب الغبار في مناطق البادية.
يشار الى ان المملكة تتعرض الى كتلة هوائية حارة وجافة من المتوقع ان تستمر حتى منتصف الاسبوع المقبل، تؤدي الى ارتفاع درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة. –(بترا)

عمان- يستمر، اليوم، التراجع المؤقت للكتلة الهوائية شديدة الحرارة؛ حيث يطرأ نهارًا، انخفاض آخر على درجات الحرارة في المناطق الغربية والمرتفعة من المملكة، إلا أنها تبقى أعلى من معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 3 إلى 7 درجات مئوية، حسب موقع “طقس العرب”.
ويصبح الطقس صيفياً عادياً فوق المرتفعات الجبلية العالية، في حين يبقى الطقس حاراً نسبياً إلى حار بوجهٍ عام في بقية المناطق، وتظهر مع ساعات العصر والمساء بعض السحب المتوسطة.
وفيما تكون الرياح جنوبية إلى جنوبية شرقية معتدلة السرعة، تنشط على فترات وتكون مثيرة للغبار والأتربة، إلا أنها تتحول إلى شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة مع ساعات العصر، تكون بخليج العقبة خفيفة ومتقلبة، تتحول مع ساعات العصر إلى شمالية نشطة السرعة ومثيرة للغبار.
أما ليلاً، فيكون الطقس رطباً وحاراً نسبياً بوجهٍ عام في أغلب المناطق، يميل للاعتدال قليلاً فوق الجبال مع ساعات الليل المتأخرة.
وحذر الموقع من التعرض المباشر لأشعة الشمس ولفترات طويلة، داعيًا إلى الإكثار من شرب السوائل الباردة والمرطبات على مدار اليوم، وعدم بذل الجهد البدني في الخارج.
وأكد ضرورة الانتباه لعدم ترك المعقمات وأي مواد قابلة للاشتعال داخل المركبات.
أما يوم غد، فأوضح “طقس العرب” أنه يزداد من جديد تدفق التيارات الهوائية شديدة الحرارة من صحراء الجزيرة العربية، ويتعمق تأثير الكتلة الهوائية شديدة الحرارة على بلاد الشام بما فيها المملكة، مرة أخرى في بداية للذروة الثانية للموجة الحارة.
ويطرأ، نهارا، ارتفاع ملموس آخر على درجات الحرارة، وتصبح أعلى من معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 10 إلى 12 درجة مئوية.
ويعود الطقس ليصبح شديد الحرارة وجافا بوجهٍ عام في أغلبية مناطق المملكة؛ إذ تكون درجات الحرارة بين 41 و43 درجة مئوية في العديد من القرى والمدن، بينما يكون الطقس شديد الحرارة طيلة ساعات النهار في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، إضافة إلى مناطق البادية، وتتجاوز درجات الحرارة هناك الـ45 درجة مئوية.
أما ليلاً، فتعود درجات الحرارة للارتفاع من جديد ويتحول الطقس ليصبح حاراً نسبياً في أغلب المناطق.

عمان - يتراجع مؤقتًا، الثلاثاء، تأثير الكتلة الهوائية شديدة الحرارة، بحيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ في بعض المناطق لا سيما الغربية، ولكن رغم ذلك تبقى المملكة عموماً تحت تأثير الموجة الحارة، حسب موقع طقس العرب الذي أفاد بأنه يطرأ، نهارًا، انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة، إلا أنها تبقى أعلى من مُعدلاتها في مثل هذا الوقت من العام بنحو 5-7 درجات مئوية.
ويتحول الطقس ليُصبح صيفياً عادياً فوق المُرتفعات الجبلية العالية، في حين يبقى الطقس حاراً بوجهٍ عام في بقية المناطق، وتظهر مع ساعات العصر والمساء بعض السحب المُتوسطة.
وبينما تكون الرياح جنوبية إلى جنوبية شرقية مُعتدلة السرعة، تنشط على فترات وتكون مُثيرة للغبار والأتربة، تكون في خليج العقبة خفيفة ومُتقلبة.
أما ليلًا، فيكون الطقس رطباً وحاراً نسبياً بوجهٍ عام في أغلب المناطق، يميل للاعتدال قليلاً فوق الجبال مع ساعات الليل المتأخرة.
وحذر الموقع من التعرض المُباشر لأشعة الشمس ولفترات طويلة، داعيًا إلى الإكثار من شرب السوائل الباردة والمُرطبات على مدار، وعدم بذل الجهد البدني في الخارج.
وأكد الانتباه لعدم ترك المُعقمات وأي مواد قابلة للاشتعال داخل المركبات، وكذلك عدم ترك الأطفال داخلها ولو لفترات قليلة.
أما يوم غد الأربعاء، فذكر “طقس العرب” أنه يستمر التراجع المُؤقت للكتلة الحارة، إذ يطرأ، نهارًا، انخفاض آخر على درجات الحرارة في المناطق الغربية والمُرتفعة من المملكة، إلا أنها تبقى أعلى من مُعدلاتها في مثل هذا الوقت من العام بنحو 3-7 درجات مئوية.
ويكون الطقس صيفياً عادياً فوق المُرتفعات الجبلية العالية، في حين يبقى الطقس حاراً نسبياً إلى حار بوجهٍ عام في بقية المناطق، وتظهر مع ساعات العصر والمساء بعض السحب المُتوسطة.الغد

عمان - يستعد نحو 2 مليون و145 ألف طالب وطالبة للعودة إلى مقاعد الدراسة الثلاثاء، بعد إعلان الحكومة عن عودة عمل المدارس كالمعتاد ضمن شروط صحية محددة، بظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

الناطق باسم وزارة التربية والتعليم عبد الغفور القرعان أوضح في تصريح لـ"المملكة" الاثنين أن عدد الطلبة في جميع مدارس المملكة (الحكومية والخاصة والاونروا والثقافة العسكرية) يبلغ 2 مليون و 145 ألف طالب وطالبة.

وفي حديثه عن أعداد المسجلين للصف الاول في المدارس الحكومية قال القرعان إن عدد المسجلين في المدارس الحكومية للصف الأول بلغ 64 الف طالب وطالبة، مشيرا إلى أن تلك الأرقام قابلة للتغير والتحديث.

كما بلغ عدد المسجلين في رياض الاطفال 60 الف و 180 طالب وطالبة، فيما وصل عدد المدارس الحكومية والثقافة العسكرية والأوقاف في كافة أنحاء الأردن 3974 مدرسة، وفق القرعان.

الوزارة حددت في وقت سابق أول يومين "الثلاثاء،الأربعاء" من العام الدراسي لدوام الطلبة، لغايات تسليم الكتب وتوزيع جدول الدروس والإرشاد والتوعية، بحيث يكون اليوم الأول "الثلاثاء" للصفوف الفردية من: الأول، الثالث، الخامس، السابع، التاسع، الحادي عشر، واليوم الثاني "الأربعاء" للصفوف الزوجية: الثاني، الرابع، السادس، الثامن، العاشر، التوجيهي.

أعلنت الحكومة أن العام الدراسي الجديد قائم في موعده في الأول من أيلول/ سبتمبر، حيث يعود الطلبة إلى مدارسهم الثلاثاء ضمن اعتبارات وشروط صحية؛ منعا لتفشي فيروس كورونا المستجد.

كما التحق نحو 90 ألف معلم ومعلمة بمدارسهم منذ 23 آب/أغسطس 2020؛ للتدرب على البروتوكول الصحي، والاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 2021/2020 الثلاثاء المقبل.

كما أعلنت الوزارة بوقت سابق إنه جرى قبول 41 ألف طالب تقدموا بنقل من المدارس الخاصة إلى الحكومية. هذا العام

عمان- قال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم عبد الغفور القرعان، إن الوزارة أجلّت بدء دوام طلبة رياض الأطفال في المدارس الحكومية إلى الأحد المقبل، الموافق 6 أيلول/ سبتمبر المقبل.

وأضاف القرعان لـ”المملكة”، أن “عدد الطلاب المسجلين في مرحلة رياض الأطفال لعمر 5 أعوام، وصل إلى 43 ألف طالب”، متوقعا أن “يصل العدد مع بدء الدوام إلى 50 ألفا”.

وأشار القرعان إلى أن “السبب في تأجيل دوام الطلبة إلى الأحد حرصا على سلامة الطلبة وأهاليهم، بالأخص أن الآباء والأمهات يرافقون أطفالهم في اليومين الأولين من العام الدراسي”.

وأكد “عدم إلزامية مرحلة رياض الأطفال في العام الحالي”.

وأضاف القرعان أن عدد “الشُعب الصفية الجاهزة لاستقبال طلبة رياض الأطفال بلغت 2075 شعبة”، متوقعا أن يصل في العام الدراسي الحالي 2020-2021 إلى 2575، بزيادة 500 شعبة جديدة.

عمان -أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية دمج التعليم الإلكتروني بالتعليم المباشر، ليصبح جزءاً من النظام التعليمي المستدام في المدارس.

ولفت جلالة الملك، خلال اجتماع، عبر تقنية الاتصال المرئي،الأحد، لمتابعة المستجدّات على منصّة التعليم الإلكتروني، إلى ضرورة مواصلة تطوير المنصّة، والأخذ بملاحظات الطلبة والمعلمين والأهالي.

وشدد جلالته على ضرورة توفير البنية التحتية اللازمة للتعليم الإلكتروني في مختلف المناطق، لضمان حصول الطلبة على فرص الاستفادة من هذه المنصة.

وخلال الاجتماع، الذي حضره رئيس الوزراء عمر الرزاز، عرض وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي محاور الخطة التنفيذية لتطوير النسخة المُحدّثة من منصة "درسك" الوطنية للتعليم الإلكتروني، والتي تتضمن تحديثا على مستوى المحتوى التعليمي وعلى المستوى التكنولوجي، من حيث البرمجيات والأدوات المضافة للمنصّة لتحسين العملية التعليمية.

وأشار النعيمي إلى أن الوزارة وضعت خطّة للوصول للطلبة الذين لم يستطيعوا الاستفادة من هذه المنصة، والمقدّرة نسبتهم بـ 16 بالمائة، وذلك من خلال تغطية الحكومة لتكاليف شراء أجهزة حواسيب وتوزيعها بمعايير عادلة على الطلبة.

وجرى، خلال الاجتماع، استعراض الميزات والأدوات الجديدة التي تم تضمينها في النسخة المحدّثة من منصة "درسك"، والتي تدعم عملية التعليم الإلكتروني، بدءاً بمحتوى تعليمي بنهج تفاعلي يغطي جميع المواد لجميع الصفوف، مروراً بتفعيل التواصل بين الطالب والمعلم، وصولاً إلى ميزات تحويل الصوت إلى نص وغيرها من الميزات، التي من شأنها تقديم تجربة تعليمية متطورة للطالب.

يشار إلى أنه تم الانتهاء من تصوير وإعداد جميع الحصص التعليمية للفصل الدراسي الأول، والتي تتضمّن رسومات متحركة بأسلوب ونهج تفاعلي، بمشاركة معلّمين من مختلف المدارس، إذ تم تصوير حوالي 6200 مقطع فيديو بواسطة أكثر من 123 معلماً.

وحضر الاجتماع رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للسياسات، ومستشار جلالة الملك.

المملكة

عمان - يتعمق تأثير الكتلة الهوائية شديدة الحرارة على بلاد الشام، بما فيها المملكة،الأحد، ويستمر تأثر البلاد بالموجة الحارة القوية، حيث يطرأ، نهارًا، ارتفاع ملموس آخر على درجات الحرارة، وتُصبح أعلى من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحوالي ما بين 8 و10 درجات مئوية، وفق موقع طقس العرب.
ويستمر الطقس حارا وجافا بوجه عام ومغبرا أحيانا في أغلب المناطق، ويتحول ليُصبح شديد الحرارة في ساعات الظهيرة والعصر، وتتجاوز درجات الحرارة الـ40 درجة مئوية في العديد من القرى والمُدن، بينما يكون الطقس شديد الحرارة طيلة ساعات النهار بمناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، بالإضافة إلى مناطق البادية، وتتجاوز درجات الحرارة هناك الـ45 درجة مئوية، وقد تُلامس 50 درجة مئوية في بعض مناطق الأغوار الوسطى.
وفيما تكون الرياح جنوبية شرقية إلى شرقية مُعتدلة السرعة، تنشط أحيانا وقد تكون مثيرة للأتربة والغبار، تكون بخليج العقبة خفيفة ومتقلبة.
أما ليلا، فيطرأ المزيد من الارتفاع على درجات الحرارة، ويكون الطقس حارا نسبيا بوجه عام في أغلب المناطق.
وحذر الموقع من التعرض المُباشر لأشعة الشمس ولفترات طويلة، داعيًا إلى الإكثار من شرب السوائل الباردة والمُرطبات على مدار، وعدم بذل الجهد البدني في الخارج.
وأكد ضرورة النتباه بعدم ترك المُعقمات وأي مواد قابلة للاشتعال داخل المركبات، وكذلك عدم ترك الأطفال داخل المركبات ولو لفترات قليلة.
أما يوم الاثنين، فأشار “طقس العرب” إلى استمرار تأثر المملكة بالموجة الحارة القوية، حيث تكون درجات الحرارة، نهارًا، أعلى من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 8 و10 درجات مئوية.
ويبقى الطقس حارا وجافا بوجه عام في أغلب المناطق، ويتحول ليُصبح شديد الحرارة في ساعات الظهيرة والعصر، في حين تكون درجات الحرارة حول الـ40 درجة مئوية في العديد من القرى والمُدن، بينما يكون الطقس شديد الحرارة طيلة ساعات النهار بمناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، بالإضافة إلى مناطق البادية وتتجاوز درجات الحرارة هناك الـ45 درجة مئوية.
أما ليلا، يبقى الطقس حارا نسبيا بوجه عام في أغلب المناطق، وحارا بمناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة.

عمان  – تتأثر المملكة تدريجيًا، الجمعة، بكتلة هوائية حارة مُندفعة من صحراء شبه الجزيرة العربية، إذ يطرأ، نهارًا، ارتفاعا على درجات الحرارة، وتتجاوز مُعدلاتها المُعتادة لمثل هذا الوقت من العام بقليل، حسب موقع طقس العرب.
وأفاد الموقع أن الطقس يبقى صيفيًا اعتياديًا فوق المُرتفعات الجبلية، في حين يتحول ليُصبح حارا نسبيا بوجه عام بالمناطق الداخلية والسهول، بينما يكون حارا في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة.
وفيما تكون الرياح خفيفة مُتغيرة الاتجاه تتحول إلى شمالية غربية مُعتدلة السرعة بعد الظهر، تكون بخليج العقبة شمالية معتدلة السرعة، تنشط على فترات.
أما ليلًا، فيطرأ ارتفاع ملموس وواضح على درجات الحرارة، بحيث يتحول الطقس ليُصبح أكثر حرارة من الليالي السابقة، فيما تكون الرياح شمالية شرقية خفيفة إلى مُعتدلة السرعة.
وحذر الموقع من التعرض المُباشر لأشعة الشمس ولفترات طويلة خاصة في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة ومناطق البادية، داعيًا إلى الإكثار من شرب السوائل الباردة والمُرطبات.
وتوقع “طقس العرب” أن يزداد تأثير الكتلة الهوائية الحارة، غدًا، بحيث تكون حارة قوية وطويلة، ويطرأ، نهارًا، ارتفاع ملموس على درجات الحرارة، وتصبح بذلك أعلى من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحوالي ما بين 5 و7 درجات مئوية.
ويتحول الطقس ليُصبح حاراً وجافا بوجهٍ عام في أغلب المناطق، بينما يكون شديد الحرارة بمناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، بالإضافة إلى مناطق البادية. أما ليلًا، فيطرأ ارتفاع ملموس على درجات الحرارة، ويتحول الطقس ليُصبح حارا نسبياً بوجهٍ عام في أغلب المناطق.الغد

عمان - أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة عن فرض حظر تجول شامل طيلة يوم بعد غد الجمعة 28 من آب الحالي في محافظتي العاصمة عمّان والزرقاء فقط، وذلك بعد استمرار تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المحافظتين؛ على أن تستمر ساعات الحظر كما هي في باقي محافظات المملكة.
وأوضح العضايلة خلال إيجاز صحفي في رئاسة الوزراء مساء اليوم الاربعاء، أن الحظر الشامل في المحافظتين سيبدأ من الساعة الحادية عشرة ليلة غد الخميس ويستمر لمدة 24 ساعة حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً من بعد غد الجمعة.
وأكد أن التصاريح الإلكترونية لا تُخول حامليها في عمّان والزرقاء بالحركة خلال ساعات الحظر الشامل، مشيرا إلى منح تصاريح لعدد محدود من العاملين لإدامة عمل بعض القطاعات الحيوية، بما فيها وسائل الإعلام، وستصدر عن خلية أزمة كورونا في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بنفس الآلية التي كانت تطبق في حالات الحظر الشامل سابقا.
واشار إلى أن الكوادر الطبية والتمريضية العاملة ستستثنى من تطبيق الحظر الشامل، مع الإشارة إلى تسهيل حركة المسافرين المغادرين أو القادمين ومرافقيهم من مطار الملكة علياء الدولي، من خلال إبراز تذاكر السفر.
ونوه العضايلة إلى أنه بعد انتهاء الحظر الشامل في المحافظتين في تمام الساعة الحادية عشرة ليلاً يوم بعد غد الجمعة، سيبدأ الحظر الاعتيادي المعمول به حالياً في جميع أنحاء المملكة، والذي يستمر حتى الساعة السادسة من صباح السبت المقبل، وستكون التصاريح الالكترونية الصادرة فاعلة خلال ساعات الحظر الاعتيادي.
كما أكد العضايلة أن تنفيذ الحظر الشامل في محافظتين فقط يأتي وفقا للتوجه الجديد المعلن بتنفيذ إغلاقات محدودة وبشكل مرن يساهم في تحقيق التوازن بين حماية صحة المواطنين واستدامة الاقتصاد والتركيز على المناطق الساخنة التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة.
وأضاف، ان الحظر الشامل يهدف إلى تقليل فرص ومدد المخالطة، وهو السبب الرئيس في نشر عدوى كورونا، ولتمكين فرق التقصي الوبائي من تركيز جهودها على تقصي الحالات المحتملة في بؤر انتشار الوباء.
كما أشار العضايلة إلى أن الحكومة والأجهزة المعنية تتابع بكل حرص وبشكل حثيث تطورات الحالة الوبائية في لواء ماركا، بعد تسجيل حالات إصابة يوم أمس، مبينا أنه في حال استمرت أعداد الإصابات بالارتفاع بشكل مقلق، سيتم اتخاذ قرارات سريعة تتضمن إجراءات احترازية إضافية.
ولفت العضايلة إلى اجتماعات حكومية عديدة عقدت اليوم للوقوف على تطورات الحالة الوبائية، وتحديد مجموعة إجراءات للتعامل معها، من ضمنها اجتماع للجنة استدامة سلاسل العمل والإنتاج والتوريد الوزارية بحضور مندوبين عن خلية أزمة كورونا في المركز الوطني للامن وإدارة الأزمات، والذي أقرت خلاله مجموعة من الإجراءات.
وحول ما تم تداوله اليوم من موافقة اللجنة الوطنية للأوبئة على إقامة مهرجان جرش باحتفال رمزي، أكد العضايلة أن وزارة الثقافة قررت تجميد إقامة المهرجان لهذا العام، بعد تزايد عدد الإصابات بكورونا خلال الأسبوعين الماضيين، لافتا إلى أن طلب إقامة الحفل الرمزي للمهرجان تم تقديمه سابقا وقبل التطورات الأخيرة للحالة الوبائية.

وأشار إلى أن الاحتفال كان عبارة عن فعالية افتتاح واختتام لمدة ساعة فقط، ودون جمهور مع الالتزام بالتدابير الصحية الوقائية.
وفيما يتعلق بالاستفسارات الواردة حول انتخابات بعض النقابات المهنية، أكد العضايلة حرص الحكومة على تمكين النقابات من الالتزام باستحقاقاتها التمثيلية، مشيرا في هذا الإطار إلى أن الحكومة تدرس مع لجنة الأوبئة إمكانية تنظيم الانتخابات النقابية، وفقاً لبروتوكولات صحية صارمة تضمن حماية المشاركين والمنظمين.
وأكد في هذا الصدد أن الاجتماعات لغايات التحضير للانتخابات النيابية القادمة لا بد أن تَتِم ضمن المتطلبات والاشتراطات الصحية والوقائية، والتي تحرص على التقيد بارتداء الكمامات والتباعد والالتزام بإجراءات ضبط العدوى، وسوف تشدد وزارة الداخلية ممثلة بالحكَّام الإداريين والأجهزة الأمنية الرقابة على هذه الفعاليات، لضمان السلامة الصحية فيها.
كما ستشدد وزارة الداخلية - بحسب العضايلة- رقابتها لضبط ومنع أي تجمع مخالف لأوامر الدفاع والتدابير الصحية الاحترازية خاصة تجمعات الأفراح وبيوت العزاء، وسيتم توقيف أي شخص يخالف أوامر الدفاع وينظم هذا النوع من التجمعات، لمدة 14 يوما كما أعلن وزير الداخلية.

وأضاف، لقد ثبت للجميع أثر هذه التجمعات السلبي في نقل عدوى كورونا بشكل يُحدث انتكاسة عامة للوضع الوبائي يصعب تداركها".
وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام أن التشدد في الإجراءات ليس الغرض منه التضييق على المواطن، بل حمايته، وحماية صحته، وأسرته والمجتمع.
وقال العضايلة: "إخوتي المواطنين، لا نريد لبيوت الفرح أن تتحول لبيوت حزن وترح بسبب مرض الأحبة وفراقهم، نعول على وعيكم، والتزامكم، ونجاح أي إجراء وقائي واحترازي لا يتم بصرامة تنفيذه فقط، لكن أيضاً بقناعة من يمتثل له والتزامه الذاتي".
واختتم العضايلة الإيجاز بالقول: "حماكم الله، وحمى صحّتكم وأحبّاءكم، وحفظ الوطن والإنسانيّة جمعاء من شرّ هذا الوباء".
--(بترا)