Off Canvas sidebar is empty


عمان - شووفي نيوز -  واصل الرياضيان من ذوي الإعاقة -اللذان يحظيان برعاية شركة زين-؛ لاعب المنتخب الوطني البارالمبي لرفع الأثقال؛ عمر قرادة، وعداء زين الكفيف سهيل النشاش، حصد المزيد من الألقاب وتحقيق الإنجازات التي تسجّل للرياضة الأردنية، بهممهم وإرادتهم التي تحدّت كافة العقبات.

حيث تُوِّج قرادة بالميدالية الذهبية في افتتاح منافسات بطولة آسيا وأقيانوسيا البارالمبية لرفع الأثقال، التي تستضيفها مدينة كيتاكيوشو اليابانية، وهي البطولة المؤهّلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، حيث تنافس في فئة وزن 49 كغم وحقّق المركز الأول بعد تغلّبه على منافسيه الصيني والإيراني.

وحقّق عداء زين الكفيف سهيل النشاش المركز الأول بسباق "Quattro Run 2018"، الذي أقيم في ماليزيا، لمسافة 5 كم وبزمن قياسي وهو 19 دقيقة و13 ثانية، وذلك في إطار المعسكر التدريبي التحضيري الذي يقيمه النشاش في ماليزيا لاكتساب الجاهزية اللازمة للاستحقاقات القادمة.

وترعى شركةزين وفي إطار برامجها لإدارة الاستدامة، مجموعة من لاعبي ولاعبات الرياضات الفردية من ذوي الإعاقة، وذلك تماشياً مع الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والذي ينص على الحد من أوجه عدم المساواة، كما ترعى زين مجموعة من الأندية، بالإضافة إلى كونها الراعي الرسمي للمنتخبات الوطنية، وتدأب الشركة على إقامة الفعاليات الرياضية والبطولات بشكل متواصل، دعماً للحركة الرياضية في المملكة.


عمان - شووفي نيوز  - ختتمت شركة زين بطولتها لكرة القدم للشباب، التي بدأت منافساتها في شهر حزيران الماضي، والتي أطلقتها الشركة بالتزامن مع بطولة كأس العالم، بإدارة طاقم تحكيمي من الاتحاد الأردني لكرة القدم، حيث أقيمت البطولة برعاية الشروق (Reach) وكيل هواوي، وماكدونالدز الأردن، وكوكاكولا.

وأقيمت التصفيات النهائية على ملاعب نادي فرسان الأردن، حيث تأهلللأدوار النهائية الفرق الفائزة بالمراكز الأولى من تصفيات المجموعات التي أقيمت في المحافظات، فمن إقليم الشمال تأهل فريقي "أكاديمية نجوم الغد" و "أبو لبدة" من خلال التصفيات التي أقيمت في محافظة اربد، ومن إقليم الوسط تأهل فريقي "أكاديمية الاحتراف" و "زين النشامى" من التصفيات التي أقيمت في محافظة الزرقاء، وفريقي "FC Scucair" و "حجو" من خلال التصفيات التي أقيمت في العاصمة عمان، فيما تأهل من إقليم الجنوب فريقي "شباب الطفيلة" و "شركة موانئ العقبة" من خلال التصفيات التي أقيمت في العقبة.

وانطلقت منافسات الأدوار النهائية وسط أجواء حماسية وتفاعل الجماهير التي حضرت لمؤازرة فرقها، وفي الختام تم تتويج الفرق الفائزة بالمراكز الأربعة الأولى للبطولة، حيث قام المدير التنفيذي لدائرة الإعلام والاتصال وإدارة الاستدامة في شركة زين، طارق البيطار، بتسليم الجوائز للفرق الفائزة، حيث حصل فريق FC Scucair على لقب البطولة، فيما حل فريق شباب الطفيلة بالمركز الثاني، تلاه فريق "حجو" بالمركز الثالث، وفريق أكاديمية الاحتراف رابعاً، كما تم تكريم الطاقم التحكيمي من الاتحاد الأردني لكرة القدم، الذي أدار مباريات البطولة.

وكانت شركة زين قد أطلقت هذه البطولة في إطار دعمها المتواصل للحركة الرياضية في المملكة، واستكمالاً لدورها الريادي في دعم الرياضة الأردنية وتشجيع المواهب، فبالإضافة إلى كون زين هي الراعي الرسمي للمنتخبات الوطنية؛تدعم الشركة مجموعة من الأندية الأردنية وعدد من لاعبي الألعاب الفردية، وقد دأبت الشركة أيضاً على إقامة مثل هذه الفعاليات والبطولات التي تكون مفعمة بالأجواء الحماسية وتحظى بإقبال ومشاركة واسعة من الشباب.

موسكو - توج المنتخب الفرنسي بلقب مونديال روسيا 2018، عقب فوزه اليوم على نظيره الكرواتي في المباراة النهائية، بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وتقدم المنتخب الفرنسي بهدف سجله المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، بالخطأ في مرمى فريقه، في الدقيقة (18).
وأدرك الجناح الكرواتي إيفان بيريسيتش هدف التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة (33)، من تسديدة "صاروخية" من خارج مربع العمليات، إلا أن المهاجم أنطوان غريزمان وضع "الديوك" في المقدمة مجددا بعد ست دقائق، بتسجيله الهدف الثاني، من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعدما لمست الكرة يد أحد اللاعبين الكرواتيين، وانبرى لها غريزمان بنجاح، قبل أن يضيف زميله بول بوغبا الهدف الثالث في الدقيقة (59)، من تسديدة مركزة من خارج مربع المعمليات.
وعمق النجم الصاعد كيليان مبابي الفارق لفرنسا، بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة (65)، قبل أن يقلص ماندزوكيتش الفارق لكرواتيا بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة (69)، بعد خطأ فادح من حارس منتخب فرنسا هوغو لوريس، لتنتهي المباراة بفوز الفرنسيين (4-2).
وهذه المرة الثانية التي يرفع فيها منتخب فرنسا الكأس الذهبية، بعد اللقب الذي حققه على أرضه في مونديال 1998، بينما فشلت كرواتيا في انتزاع اللقب في أول نهائي لها.
وبات مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان، ثالث شخص في تاريخ المونديال يحرز لقب كأس العالم كلاعب ومدرب، بعد البرازيلي ماريو زاغالو والألماني فرانتس بكنبارو. وكان ديشان قائد تشكيلة منتخب "الديوك" عام 1998.

المصدر: RT



موسكو- باتت كرواتيا على بعد فوز واحد من تحقيق حلم جماهيرها بإحراز كأس العالم 2018 لكرة القدم، بعد فوزها على إنجلترا 2-1 الأربعاء على ملعب "لوجينيكي" في نصف النهائي.
وأحرز كيران تريبير هدف انجلترا في الدقيقة الخامسة، وعادل إيفان بيريسيتش النتيجة لكرواتيا في الدقيقة 68، وأحرز ماريو ماندزوكيتش هدف الفوز القاتل في الدقيقة 109.
وتلعب كرواتيا في المباراة النهائية مع المنتخب الفرنسي الذي كان قد فاز 1-0 على المنتخب البلجيكي مساء الثلاثاء.
ولم يجر مدرب منتخب انجلترا جاريث ساوثجيت أي تعديلات على تشكيلته الأساسية التي تغلّبت على السويد 2-0 في ربع النهائي، وجدّد ثقته بالمهاجم رحيم سترلينج ليلعب إلى جانب هدّاف البطولة حتّى الآن هاري كاين.
من ناحيته أجرى مدرب المنتخب الكرواتي زلاتكو داليتش تغييرا واحدا على تشكيلته الأساسية التي تخطّت روسيا بركلات الترجيح في ربع النهائي، حيث شارك لاعب الوسط مارسيلو بروزوفيتش مكان أندري كراماريتش.
وتقدّمت انجلترا مبكّرا في الدقيقة الخامسة بعدما احتسبت له ركلة حرة من بعد 20 يارده، نفّذها تريبير على طريقة الدولي الإنجليزي السابق ديفيد بيكام من فوق الحائط نحو الزاوية العليا اليسرى بمرمى حارس كرواتيا دانييل سوباسيتش، ومن ركلة ركنية في الدقيقة 15، ارتقى الإنجليزي هاري ماجواير برأسه للكرة لكنّه وجّهها ضعيفة بجانب المرمى، ورّد المنتخب الكرواتي في الدقيقة 19 بتسديدة ضعيفة من إيفان بيريسيتش لم تشكّل خطورة.
واصل بيريسيتش محاولاته وهذه المرة سدّد فوق العارضة بالدقيقة 23، وانفرد كاين بالمرمى الكرواتي لكن سوباسيتش تصدّى لمحاولته قبل أن ترتد الكرة إليه ويسدد في القائم بالدقيقة 29، وسدّد الكرواتي أنتي ريبيتش في مكان وقوف الحارس الإنجليزي جوردان بيكفورد بالدقيقة 31، وأهدر الإنجليزي جيسي لينجارد فرصة خرافية لمنتخب بلاده في الدقيقة 35، عندما تلقّى كرة من ديلي ألي في وضع مواجه للمرمى، قبل أن يسدّد دون تركيز بجانب القائم الأيسر.
وجاءت أولى فرص الشوط الثاني بالدقيقة 56 بعدما وصلت كرة من سترلينج إلى لينجارد الذي سدد في قدم المدافع دوماجوي فيدا، وسدّد الكرواتي إيفان راكيتيش كرة قوية وضع مدافع انجلترا كايل ووكر جسده أمامها، لكن التعادل تحقّق في الدقيقة 68، بعدما رفع سيمي فيرساليكو كرة من اليمين ارتقى لها بيريسيتش بقدمه فوف ووكر ووضعها على يمين الحارس بيكفورد.
وكاد الكروات يسجّلون هدف التقدّم في الدقيقة 70 عبر بيريسيتش الذي وصلته الكرة اثر خطأ دفاعي ليسدّد من الناحية اليسرى في القائم الأيسر للمرمى الإنجليزي، ودخل ماركوس راشفورد في تشكيلة انجلترا بدلا من سترلينج، واخترق لينجارد من الناحية اليمنى قبل أن يسدد كرة نحو المرمى البعيد لم تلق متابعا، ووصلت تمريرة طويلة من بروزوفيتش إلى ماريو ماندزوكيتش الذي سدّد من داخل منطقة الجزاء لكن بيكفورد تصدّى لمحاولته في الدقيقة 82، وذهبت رأسية من كاين بعيدة عن المرمى الكرواتي في الوقت بدل الضائع.
ودخل داني روز بدلا من أشلي يونج قبال بداية الشوط الإضافي الأوّل، وأرغمت الإصابة الظهير الأيسر الكرواتي إيفان سترينيتش على الخروج من الملعب ودخل مكانه جوسيب بيفاريتش، واقتربت انجلترا من استعادة التقدّم في الدقيقة 99 برأسية من جون ستونز أبعدها فيرساليكو من خط المرمى، وفي الوقت بدل الضائع من هذا الشوط، أرسل بيريسيتش كرة أمام المرمى تابعها ماندزوكيتش كان له بالمرصاد.
وبعد مرور 4 دقائق على الشوط الإضافي الثاني، وصلت الكرة إلى ماندزوكيتش داخل منطقة الجزاء اثر رأسية من بيرسيستش، فوضعها بثقة في الشباك، وضغط الإنجليز فيما تبقى من وقت لكن دون أن يتمكّنوا من معادلة النتيجة، ولعب الإنجليز بعشرة لاعبين بعد إصابة تريبير قبل 5 دقائق على النهاية.-( ا ف ب)


سان بطرسبورغ - يلتقي المنتخبان الجاران الفرنسي والبلجيكي اليوم الثلاثاء في سان بطرسبورغ في دربي ناري مرتقب في الدور نصف النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في روسيا.
ويأمل المنتخبان في مواصلة مشوارهما الرائع في البطولة الحالية، خصوصا بلجيكا بجيلها "الذهبي"، الوحيد بين رباعي نصف النهائي الذي حقق العلامة الكاملة في مونديال 2018، وأبرزها في ربع النهائي على حساب البرازيل ونجمها نيمار عندما بخرت آمال السيليساو بلقب سادس بعدما كان من أبرز المرشحين للتتويج في موسكو في 15 تموز (يوليو).
من جهته، ازاح المنتخب الفرنسي الذي يخوض دور الأـربعة للمرة السادسة في تاريخه، الأرجنتين ونجمها ليونيل ميسي من الدور ثمن النهائي، ثم الأوروغواي ونجمها لويس سواريز من ربع النهائي.
ويعرف المنتخبان بعضهما البعض جيدا: فبلجيكا هي المنتخب الذي واجهته فرنسا 73 مرة منذ العام 1904. وتميل الكفة لصالح "الشياطين الحمر" مع 30 فوزا مقابل 24 خسارة و19 تعادلا.
إلا أن مواجهة اليوم ستكون الأهم في تاريخ لقاءات المنتخبين، مع سعي فرنسا الى بلوغ النهائي الثالث في تاريخها بعد أول توجت فيها بلقبها الوحيد (1998 على أرضها ضد البرازيل 3-0 بقيادة مدربها الحالي ديدييه ديشان)، والثاني في مونديال 2006 خسرته بركلات الترجيح أمام ايطاليا.
أما بلجيكا، فكانت أفضل نتيجة لها بلوغ نصف النهائي العام 1986 عندما سقطت أمام الأرجنتين بثنائية لأسطورتها دييغو أرماندو مارادونا. وقال مدافع فرنسا لوكاس هرنانديز "تفصلنا عن اللقب مباراتان أولهما ضد بلجيكا والتي ستكون صعبة جدا، ولكن في هذه الحياة ليس هناك شيء مستحيل"، مضيفا "لا نتبادل الحديث بيننا عن التتويج باللقب ولكن كل واحد منا يفكر بإمكانية تحقيق ذلك".
أضاف "المنتخب البلجيكي يملك فرديات رائعة جدا، يجب ان نكون حذرين جدا في الدفاع، ولكننا نعرف ما يتعين علينا القيام به"، مذكرا بان فرنسا "أقصت أفصل لاعب في العالم في ثمن النهائي (ميسي)، لم يلمس الكرة كثيرا. لدينا اللاعبون الضروريون لإيقاف أخطر وأفضل اللاعبين".
ارتفعت أسهم الجارين في التتويج باللقب بعد مشوارهما المثالي منذ بداية البطولة، وكلاهما يحوز الأسلحة اللازمة في مختلف خطوطه، فضلا عن ان اغلب اللاعبين يعرفون بعضهم البعض من الدوري الانجليزي، مثل الفرنسيين نغولو كانتي وأوليفييه جيرو والبلجيكيين تيبو كورتوا وإدين هازار (تشلسي)، الفرنسي هوغو لوريس والبلجيكيين يان فيرتونغن وتوبي ألدرفيريلد (توتنهام هوتسبر)، الفرنسي بول بوغبا والبلجيكيين مروان فلايني وروميلو لوكاكو (مانشستر يونايتد).
وستكون مباراة اليوم بالتالي عن مواجهات ثنائية عدة، سيكون أبرز الغائبين عنها مدافع بلجيكا وباريس سان جرمان الفرنسي توما مونييه بسبب الايقاف، ما سيحرمه مواجهة زميله في النادي الباريسي كيليان مبابي.
وقال مهاجم فرنسا جيرو انه زميله في النادي اللندني هازار "فرنسي تقريبا" في إشارة إلى تعلم الأخير أصول اللعبة في فرنسا عندما استهل مسيرته مع ليل في سن السادسة عشرة، مضيفا انه "لاعب رائع يملك مهارات التوغل بين الخطوط، هو أحد 3 افضل لاعبين جاورتهم في مسيرتي الكروية".
لكن مواطنه مدافع ريال مدريد الاسباني رفاييل فاران قال "نعرف نقاط قوتنا وسنحاول الاعتماد عليها مع التركيز بشكل جيد جدا للفوز عليهم. لن تكون المهمة سهلة، ولكن الأمر كذلك بالنسبة اليهم".
وأردف قائلا "هم قادرون على تمرير كرات قصيرة وتبادل المراكز والكثير من الحركة والهجمات المرتدة السريعة.. منتخب متكامل وقوي"، محذرا من خطورة لوكاكو ذي البنية الجسدية الضخمة والذي "يخلق المشاكل إلى أي خط دفاع، هو قوي جدا ومزعج كثيرا. ليس هناك حل معجزة لايقافه، لا يجب ان نترك له مساحات كثيرة والحرص على قطع التواصل بينه وبين زملائه وهو العمل الذين نحن مطالبون بالقيام به جميعا".
الاشادة نفسها حظي بها المنتخب الفرنسي من البلجيكي ناصر الشاذلي مسجل هدف الفوز على اليابان (3-2) في الوقت القاتل من ثمن النهائي. وقال اللاعب المغربي الأصل "منتخب فرنسا يملك الكثير من الصفات، انهم أقوياء في الهجوم والدفاع، ويتقنون أيضا الهجمات المرتدة".
وإذا كانت فرنسا تعول على موهبتها الصاعدة مبابي ونجم اتلتيكو مدريد الاسباني انتوان غريزمان لاضافة بلجيكا إلى قائمة ضحاياها وبلوغ المباراة النهائية، فالجيران لا ينقصهم لاعبون بمصاف النجوم، وتحديدا الثلاثي لوكاكو وهازار وصانع العاب مانشستر سيتي الانجليزي كيفن دي بروين والذي كان له دور كبير في الاطاحة بالبرازيل من ربع ثمن النهائي.
لكن مدرب بلجيكا الاسباني روبرتو مارتينيز أكد "كأس العالم لا تحترم الفرديات، أو المواهب الكبيرة، فقط المنتخبات التي تعمل بجد كمجموعة ولديها ذهنية الفوز".
ولدى بلجيكا ورقة "فرنسية" لتحفيز لاعبيها، هي الهداف التاريخي لمنتخب "الديوك" تييري هنري (51 هدفا) والمتوج معه باللقبين العالمي (1998) والاوروبي (2000)، وهو يشغل منصب المساعد الثاني لمارتينيز.
وقال مارتينيز في تصريحات سابقة ردا على سؤال عما يضيفه هنري للمنتخب، "هو شخص عاش حالة تطوير العقلية في فريق يسعى وراء حلم الفوز بأمر مميز". -(أ ف ب)

موسكو - شووفي نيوز - يواجه  منتخب فرنسا نظيره منتخب بلجيكا يوم الثلاثاء 10 يوليو/ تموز الجاري عند التاسعة مساءا  على ملعب كريستوفسكي بمدينة سان بطرسبورغ.
ملعب سان بطرسبورغ أحد ملاعب كأس العالم 2018 
فيما يقابل المنتخب الكرواتي نظيره الإنجليزي يوم الأربعاء 11 يوليو عند التاسعة مساءا  على ملعب لوجنيكي بالعاصمة موسكو.

الى ذلك بعد تأهل المنتخب الكرواتي لنصف نهائي مونديال روسيا 2018، بعد فوزه على روسيا بضربات الترجيح، السبت 7 يوليو/تموز الجاري، خرجت رئيسة كرواتيا، كولندا غرابار كيتاروفيتش، لتهنئ منتخب بلادها.

وكتبت كيتاروفيتش عبر حسابها على "فيسبوك" للشعب الكرواتي: "برافو، إني فخورة لهذا الشعب، وأمنح قبلة لشعار قميص المنتخب، وكذلك للبحر الأدرياتيكي ونهر الدانوب ونهر درافا، فلتحتفلوا طوال النهار والليل!".

وتأهل منتخب كرواتيا إلى نصف نهائي كأس العالم 2018 على حساب منتخب روسيا بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، بنتيجة 4-3، بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2. في المباراة التي جمعتهما قبل قليل على ملعب "سوتشي"، ضمن دور الثمانية لمونديال 2018 الجاري حاليا في روسيا.



شوتشي - شوو في نيوز - تقابل كرواتيا التي هزمت روسيا  في التاسعة من مساء الاربعاء انجلترا التي هزمت السويد في نصف النهائي من جولات كاس العالم 2018 ويتحدد الطرف الثاني للمبارة النهائية قبل مباراه الاربعاء في التاسعة من مساء الثلاثاء والتي تجمع بلجيكا وفرنسا ,


أبوظبي- أصبح المنتخب الفرنسي أول المتأهلين لنصف نهائي المونديال، بعد هزيمته أوروغواي بنتيجة 2-0، في أولى مباريات ربع النهائي بمونديال 2018 الجمعة.
وشهدت المباراة أداء دفاعيا من الفريقين، قبل أن يفتتح المدافع الفرنسي رافاييل فاران التسجيل في الدقيقة 40، مستغلا خطأ نفذه زميله أنتوان غريزمان بطريقة متقنة.
وعزز غريزمان نفسه النتيجة في الشوط الثاني، عندما سدد بقوة من خارج المنطقة، قبل أن يرتكب حارس أوروغواي خطأ كارثيا ويصد الكرة باتجاه المرمى، لتصبح النتيجة 2-0 مع تبقي 30 دقيقة على النهاية.
ولم يشارك نجم أوروغواي إيدنسون كافاني في اللقاء بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام البرتغال، الأمر الذي حرم الفريق من قوته الهجومية، وساعد "الديوك الفرنسية" في تسيير اللقاء حسب الخطة المرسومة.
وشهدت المباراة حساسية كبيرة بين اللاعبين أدت لعدد من التدخلات الخشنة، خاصة بعد أن أصبحت النتيجة 2-0.
وينتظر المنتخب الفرنسي بلجيكا بعد ان هزم من بلجيكا بهدفين لهدف  سكاي نيوز عربية


برلين - قرر يواخيم لوف البقاء مدربا للمنتخب الألماني لكرة القدم، وشعاره في ذلك "داويها بالتي كانت هي الداء". ومع اقتراب استحقاق كأس أوروبا، تسود تخوفات من أن يكون لوف قد أدخل نفسه بنفسه في عنق الزجاجة.
"سنبقي كل شيء على ما هو عليه"، هذا هو شعار المرحلة حاليا داخل الاتحاد الألماني لكرة القدم بعد الخروج المهين لحامل اللقب من مونديال روسيا، إذ أنه ولأول مرة منذ عام 1938 يخرج المانشافت من الدور الأول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم. ليس هذا فقط، بل خرج أيضا متذيلا قائمة مجموعته (المجموعة السادسة).

بالنسبة للاتحاد الألماني كانت الأمور واضحة منذ "كارثة" كازان التي انهزم فيها المانشافات أمام كوريا الجنوبية (0-2)، حينها أكد الاتحاد أنه لا بد من بقاء المدرب يواخيم لوف، لكونه "الرجل الأمثل" للمرحلة القادمة. لوف نفسه وبعد أكثر من أسبوع أظهر أنه أيضاً لا يريد المغادرة رغم تحميله لنفسه مسؤولية ما وقع. إذا سيواصل لوف عمله على أن يقوم إلى جانب طاقمه بتحليل مفصل لـ"الهزيمة" ما سيمثل أرضية التحرك لفترة ما بعد مونديال روسيا.

غير أن القادم من التحديات لن ينتظر طويلا، ففي شهر أيلول/ سبتمبر ستنطلق أول بطولة ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم باسم دوري الأمم (Nations League). واستنادا لتصريحات لوف سيكون هناك "تغيير جذري في ما يخص الأشخاص"، الأمر الذي يعني أن المنتخب الألماني بشكله القادم لن تكون أمامه أي فرصة لخوض مباريات تجريبية علما أن المسابقة الأوروبية ستنطلق في السادس من الشهر المذكور، أي أقل من شهرين من الآن.

وفي هذا اليوم سيواجه المانشافت "ديوك" فرنسا، وفي حال خسر المانشافت فإن لوف سيفقد تعاطف ما تبقى من مناصريه من جهة، ومن جهة أخرى سيؤثر ذلك على تصنيف ألمانيا ما سينظر إليه على أنه صفعة إضافية توجه إلى كرة القدم الألمانية.

في المقابل، هناك من يتبنى فكرة أن "أفضل" ما حصل للوف هو أن الدوري الأوروبي القادم يأتي مباشرة بعد "نكسة" المونديال، ما يعني أن فرصة "الصحوة" بالتشكيلة الصحيحة سيكون رد اعتبار لمهندس لقب البرازيل 2014.

وفي كل الأحوال لابد للوف ومساعده مدير الكرة أوليفر بيرهوف من الاسراع في عملية التقييم، لأن اللاعبين خاصة جيل الشباب منهم بحاجة ملحة إلى ردود على أسئلتهم العالقة، تماما مثل ما هو الأمر بالنسبة للجمهور. وذلك قبل اللقاء مع فرنسا، وإلا فإن لوف سيقترب من مستوى لا أمل فيه سوى المغادرة.
    من أشهر الهزائم التي سجلها المنتخب الألماني تلك التي ذاقها بفرنسا في 1938. المانشافت خرج من الدوري التأهيلي حينها، باعتبار أن المونديال كان يعتمد نظام التصفيات التأهيلية بين المنتخبات المشاركة ليتأهل الفائزون إلى دور الستة عشر. في هذه المباراة كان الفوز لصالح فريق سويسرا، الذي تمكن من الربح بفضل الركلات الترجيحية، وحسم النتيجة لصالحه في حين خسرت ألمانيا مباراة ماتزال الذاكرة الكروية تحتفظ بها.