Off Canvas sidebar is empty


بيروت - توصل لبنان إلى اتفاق مع وكيل توزيع قنوات "بي إن سبورتس" القطرية يقضي ببث مباريات كأس العالم 2018 في كرة القدم عبر تلفزيونه الرسمي ليتمكن المواطنون من متابعتها بالمجان، بحسب ما أفاد مصدر حكومي أمس.
وقال المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس "تم الاتفاق بين الحكومة اللبنانية وشركة سما. الأكيد أن تلفزيون لبنان سينقل مباريات كأس العالم، وسيتمكن اللبناني من مشاهدتها مجانا من منزله".
وشركة "سما" للاتصالات هي مالكة الحقوق الحصرية لتوزيع قنوات "بي إن سبورتس" في لبنان، علما ان الشبكة القطرية تملك حقوق بث كأس العالم في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وستبث كل المباريات الـ 64 لمونديال روسيا المقام بين 14 حزيران (يونيو) و15 تموز (يوليو).
ويُعد تلفزيون لبنان من بين الشاشات الأقل جذبا للمشاهدين في البلد الصغير، لكن من شأن الاتفاق أن يمنحه نسبة مشاهدة عالية.
وعادة ما يشاهد اللبنانيون المباريات الدولية عبر شركات التوزيع عبر "الكايبل" باتفاق مع "بي إن سبورتس"، ما يرتب عليهم مبالغ مالية للشركات المعنية، او عبر شراء أجهزة الاستقبال الخاصة بـ"بي إن".
وطلبت شبكة "بي إن سبورتس" القطرية مؤخرا من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اتخاذ إجراءات قانونية لوقف "مقرصني" بثها في المنطقة. -(أ ف ب)


موسكو - تراجع المنتخب الروسي 4 مراكز في تصنيف المنتخبات الجديد الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس، وذلك قبل 7 أيام من انطلاق نهائيات كأس العالم 2018 التي تستضيفها روسيا.

وتراجع تصنيف المنتخب الروسي من المركز 66 إلى 70، بمجموع 457 نقطة، فيما تقدم المنتخب الأوروغوياني الذي يلعب في المجموعة الأولى بجانب أصحاب الأرض 3 درجات للمركز 14 بـ1018 نقطة، وتقدمت مصر درجة واحدة إلى المركز الـ45 بـ649 نقطة، وبقيت السعودية في المركز الـ67 بـ465 نقطة.

وتقدم المنتخب المغربي درجة واحدة للمركز الـ41، وتراجع المنتخب التونسي 7 درجات للمركز الـ21 عالميا والأول عربيا وأفريقيا.

وفي قائمة المنتخبات العشرة الأعلى تصنيفا حافظت ألمانيا بطلة العالم على صدارتها للفرق، فيما تقدمت بولندا مركزين إلى المركز الثامن، وتراجعت إسبانيا درجتين إلى المركز العاشر.

وصعد المنتخب السوري 3 درجات في التصنيف ليبلغ منتخب نسور قاسيون المركز الـ 73 للمرة الأولى في تاريخه.

وبدوره، صعد المنتخب اللبناني 3 درجات ليبلغ المركز الـ 79 لأول مرة في تاريخه أيضا.

وسيصدر التصنيف القادم للفيفا في الـ19 من يوليو المقبل بعد إسدال الستار عن مونديال روسيا الذي يقام في الفترة الممتدة من الـ14 من يونيو الجاري وحتى الـ15 من يوليو القادم.

المصدر: تاس+فيفا


مدريد - قرر النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، الرحيل عن فريق ريال مدريد بسبب عدم وصوله إلى اتفاق مع فلورنتينو بيريز رئيس النادي، وفقا لوسائل إعلام برتغالية.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن اجتماعا جرى، الثلاثاء الماضي، بين المدير الرياضي لريال مدريد، خوسيه آنجيل سانشيز، أبلغ فيه وكيل النجم البرتغالي، خورخي مينديز، أن طلبات رونالدو لا يمكن تحقيقها.

كانت صحيفة "ريكورد" البرتغالية قد أشارت أكثر من مرة في الموسم الماضي إلى رغبة رونالدو في الرحيل وهو ما أعلن عنه اللاعب بصورة غير مباشرة عقب نهائي دوري أبطال أوروبا.

وأشار تقرير الصحيفة إلى رغبة رونالدو في الرحيل بسبب طلبه عقد جديد وزيادة في راتبه وهو ما لم يتم تنفيذه عن طريق بيريز رئيس النادي.

وتوقع التقرير البرتغالي أن رونالدو سيستغل المؤتمر الصحفي لمنتخب بلاده لوضع ضغط أكبر على فلورنتينو بيريز أمام الجماهير وذلك بسبب وجود شرط جزائي في تعاقده بقيمة مليار يورو.

وأشار التقرير إلى وجود رغبة من بعض أندية الدوري الإيطالي والإنجليزي والفرنسي لضم اللاعب إذا قرر رسميا الرحيل عن ناديه.-(سكاي نيوز عربية)


لندن - أكد محمد صلاح نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه سيشارك في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 الشهر المقبل.

وكتب "الملك" صلاح: "لقد كانت ليلة صعبة جدا، لكنني محارب، رغم الصعوبات، أنا واثق من تواجدي في روسيا، كي أجعلكم فخورين، حبكم ودعمكم سيمنحاني القوة التي أحتاجها".

وفي سياق متصل، أكدت صحيفة "الديلي ستار" البريطانية، أن الأشعة حملت أخبارا سارة للمصريين، حيث أثبتت سلامة اللاعب من أي كسور في العظام أو تمزقات في الأنسجة.

وتعرض صلاح للإصابة بعد تدخل قوي من سيرخيو راموس قائد ريال مدريد في (د.25) من المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمس السبت، وحاول التحامل على الإصابة لعدة دقائق، لكنه في النهاية سقط على الأرض من شدة الألم، واستبدل في (د.30) بزميله آدم لالانا.

كييف- شوو في نيوز -  يكتب فريق ليفربول وريال مدريد حيث ستدور أم المعارك بين حامل اللقب ريال مدريد وليفربول في العاشرة الاربع من مساء اليوم على لقب الزعامة الأوروبية.
هي أصداء قرع الطبول باتت أكثر دوياً وصداً من أي وقت مضى مع دنو موعد صافرة البداية في الاستاد الأولمبي حيث ستكونون على إحدى أقسى المواجهات النهائيات في السنين الأخيرة بين فريقين هجوميين بامتياز يطيب لهما دك الحصون بغزارة الأهداف، كيف لا وفرعون مصر محمد صلاح و"الدون" البرتغالي كريستيانو رونالدو في الميدان.
الاستاد الأولمبي الوطني في عاصمة أوكرانيا ارتدى حلّة النهائي

 تعود عقارب الساعة إلى العام 1981 لكن الأدوار متبادلة، وذلك عندما يتواجه ريال مدريد الإسباني مع ليفربول الإنجليزي اليوم السبت في العاصمة الأوكرانية كييف في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
عندما دخل ليفربول وريال مدريد إلى ملعب "بارك دي برينس" في باريس العام 1981 لخوض نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة، كان الفريق الإنكليزي عملاق القارة الأوروبية في تلك الحقبة لأنه كان يبحث عن لقبه الثالث في خمسة مواسم، فيما كان غريمه الملكي صائما عن التتويج منذ 1966.
توج حينها ليفربول بلقبه الثالث بفضل هدف سجله الن كينيدي في الدقائق الثماني الأخيرة من اللقاء، مجبرا ريال مدريد على الانتظار حتى عام 1998 لإحراز لقبه السابع على حساب يوفنتوس الإيطالي.
لكن شتان بين 1981 و2018، فليفربول لم يحرز لقب الدوري المحلي منذ 1990 ويعود تتويجه الأخير بلقب مسابقة دوري الأبطال الى عام 2005 وذلك النهائي التاريخي ضد ميلان الإيطالي حين فاز بركلات الترجيح بعد أن أنهى الشوط الأول متخلفا بثلاثية نظيفة.
أما ريال، فيعيش أفضل أيامه القارية وسيسعى في نهائي كييف السبت للفوز باللقب للموسم الثالث تواليا، وبالتالي أن يصبح أول فريق في تاريخ المسابقة بصيغتها الحالية يحقق هذا الإنجاز والرابع في التاريخ بالصيغتين، بعده شخصيا (احرز اللقب 5 مرات متتالية بين 1956 و1960) واياكس الهولندي (1971 و1972 و1973) وبايرن ميونيخ الألماني (1974 و1975 و1976).
وكما فعل في الخمسينات والستينات حين أحرز اللقب ست مرات، يسعى ريال لأن يقول "هذه حقبتي القارية" من خلال الفوز باللقب للمرة الرابعة في المواسم الخمسة الأخيرة، وتعويض خيبته المحلية حيث تنازل عن لقب الدوري لغريمه برشلونة وودع مسابقة الكأس باكرا.
وبقيادة المهاجم المصري المتألق محمد صلاح الذي أصبح أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجل 10 أهداف أو أكثر (11) في موسم واحد من مسابقة دوري الأبطال، والمدرب الألماني "المتحمس" يورغن كلوب، يأمل ليفربول أن يضع حدا لاحتكار ريال وحرمان الفرنسي زين الدين زيدان من أن يصبح ثالث مدرب يتوج باللقب ثلاث مرات بعد بوب الإنجليزي بوب بايسلي (1977 و1978 و1981 مع ليفربول بالذات) والإيطالي كارلو انشيلوتي (2003 و2007 مع ميلان و2014 مع ريال بالذات).
ومن المؤكد أن فوز ليفربول بلقبه الأول منذ 2005 والسادس في تاريخه، سيكون إنجازا كبيرا لفريق بدأ مسابقة هذا الموسم من الدور الفاصل حين تخلص من هوفنهايم الألماني، وصولا الى إقصائه المرشح الكبير مواطنه مانشستر سيتي من ربع النهائي بالفوز عليه ذهابا وايابا، قبل ازاحة روما الإيطالي في دور الأربعة في مواجهة مثيرة انتهت 7-6 بمجموع المباراتين.
وتألق ليفربول هجوميا في المسابقة هذا الموسم بتسجيله 46 هدفا، بينها 11 لصلاح الذي تعملق في موسمه الأول بقميص "الحمر" بتسجيله 44 هدفا في جميع المسابقات.
ورأى كلوب في حديث لموقع النادي أنه "إذا فزنا بالبطولة، فحينها سيكون طريقنا الى كييف والمباراة النهائية إحدى أجمل المغامرات في التاريخ. حتى الآن، كانت (الرحلة) مذهلة وحسب".
ويأمل كلوب نفسه أن يتخلص من لعنة المباريات النهائية التي سقط فيها كمدرب في خمس مناسبات، بينها في دوري الأبطال عام 2013 مع فريقه السابق دورتموند الذي خسر أمام مواطنه بايرن ميونيخ، وفي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2016 مع ليفربول على يد اشبيلية الإسباني.
واستنادا الى تشكيلة الفريقين ومكانتهما في الحقبة الكروية الحالية، يبدو ريال المرشح الأقوى للفوز في مباراة السبت، لاسيما أن أيا من لاعبي ليفربول لم يخض غمار نهائي المسابقة الأهم على صعيد الأندية.
لكن كلوب يدرك بأن ريال لن يستخف بتاتا بفريقه، وهو ما أشار اليه بالقول "هل ريال مدريد، يجلس حاليا في مدريد وهو يقول في قرارة نفسه +شكرا يا رب لأنه (يواجه) ليفربول؟+ لا أتخيل ذلك".
ويمني كلوب النفس بأن يحافظ الظهير البرازيلي لريال مارسيلو على تقليده بالاندفاع نحو الهجوم، ما سيمنح صلاح المزيد من المساحة للتوغل في منطقة النادي الملكي الذي يتوجب عليه التعامل ايضا مع الثنائي الهجومي الآخر البرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو ماني.
لكن الشق الدفاعي سيكون مهما جدا بالنسبة لليفربول لأنه يواجه أفضل لاعب في العالم بشخص البرتغالي كريستيانو رونالدو الساعي الى الفوز بلقب المسابقة للمرة الخامسة في مسيرته، والاقتراب خطوة إضافية من صاحب الرقم القياسي الإسباني فرانسيسكو خنتو الذي أحرز اللقب 6 مرات مع ريال مدريد بالذات بين 1956 و1966.
وبعد أن أصبح في 2017 أول مدرب يحرز لقب المسابقة بصيغتها الحالية مرتين على التوالي، يأمل زيدان، سابع من أحرز اللقب كلاعب (العام 2002 مع ريال بالذات) ومدرب، أن يعزز هذا الإنجاز بلقب ثالث على التوالي.
ويرى مواطن زيدان وقلب دفاعه رافايل فاران أنه "سبق أن صنعنا التاريخ (بلقب ثان على التوالي)، ونريد المواصلة. سيكون شيئا مذهلا. لا أعتقد أننا نعي حتى الآن حجم ما نقوم به، لكن عندما ينتهي كل شيء سندرك ذلك".
وواصل "من خلال التجربة التي نملكها، ندرك حجم الصعوبة التي نواجهها، لكن الخبرة تمنحنا المزيد من الأمان والاطمئنان ايضا". وخيم على أجواء العاصمة الأوكرانية تذمر مشجعي الفريقين من صعوبة الوصول الى كييف والإقامة هناك، وذلك بسبب الأسعار المرتفعة جدا، ما دفع المدير التنفيذي لليفربول بيتر مور الى القول بأن المدينة لا يمكنها التعامل مع حديث كبير من هذا النوع.
وأكد رئيس الاتحاد الأوروبي السلوفاكي الكسندر تشيفيرين أول من أمس الخميس أن ألف تذكرة مخصصة لجمهور ريال مدريد استغنى عنها أصحابها لأنه لم يكن باستطاعتهم الوصول الى كييف، وسيعاد بيعها الى الجمهور المحلي.
وبالنسبة للذين تحملوا مشقة الوصول الى كييف وإنفاق اموال طائلة لتشجيع فريقيهما، فالأمل أن يكون النهائي على قدر الطموحات.

أرقام خاصة بطرفي المباراة النهائية
 في ما يأتي بعض الأرقام المتعلقة بريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي اللذين يتواجهان اليوم في العاصمة الأوكرانية كييف في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم:
ريال مدريد
- توج ريال مدريد بلقب المسابقة 12 مرة وخرج منتصرا من المباريات النهائية الست الأخير، وسجله في النهائي 12 فوزا مقابل 3 هزائم:
1955-1956: فاز على ريمس الفرنسي 4-3
1956-1957: فاز على فيورنتينا الإيطالي 2-0
1957-1958: فاز على ميلان الإيطالي 3-2 بعد التمديد
1958-1959: فاز على ريمس الفرنسي 2-0
1959-1960: فاز على اينتراخت فرانكفورت الألماني 7-3
1961-1962: خسر أمام بنفيكا البرتغالي 3-5
1963-1964: خسر أمام انتر ميلان الإيطالي 1-3
1965-1966: فاز على بارتيزان اليوغوسلافي 2-1
1980-1981: خسر أمام ليفربول الإنجليزي 0-1
1997-1998: فاز على يوفنتوس الإيطالي 1-0
1999-2000: فاز على مواطنه فالنسيا 3-0
2001-2002: فاز على باير ليفركوزن الألماني 2-1
2013-2014: فاز على مواطنه أتلتيكو مدريد 4-1 بعد التمديد
2015-2016: فاز على مواطنه أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي
2016-2017: فاز على يوفنتوس الإيطالي 4-1
- أصبح ريال مدريد الموسم الماضي أول فريق يحتفظ بلقب المسابقة بصيغتها الحالية وخامس بطل يعود في الموسم التالي إلى نهائي المسابقة وأول من يحتفظ باللقب بالصيغتين القديمة (كأس الأندية الأوروبية البطلة) والحالية منذ ميلان الإيطالي (1989 و1990).
- بتسجيله ثنائية في مرمى يوفنتوس الموسم الماضي، أصبح البرتغالي كريستيانو رونالدو أول لاعب يسجل في ثلاث مباريات نهائية للمسابقة، بعدما سجل أيضا العام 2008 مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي والعام 2014 مع ريال.
- قد ينضم القائد سيرجيو راموس إلى رونالدو في حال سجل اليوم في مرمى ليفربول، بعدما سبق له أن سجل في نهائي 2014 و2016 ضد الجار اللدود اتلتيكو مدريد. راموس هو من بين خمسة لاعبين سجلوا في مباراتين نهائيتين بعد قائد ريال السابق راوول غونزاليس (2000 و2002) والكاميروني صامويل ايتو (2006 و2009 مع برشلونة الإسباني) والأرجنتيني ليونيل ميسي (2009 و2011 مع برشلونة) والكرواتي ماريو ماندزوكيتش (2013 مع بايرن ميونيخ الالماني و2017 مع يوفنتوس الايطالي).
- قد يتوج كل من راموس ورونالدو والويلزي غاريث بايل والكراوتي لوكا مودريتش والفرنسي كريم بنزيمة وداني كارفاخال والبرازيلي مارسيلو وإيسكو باللقب الرابع مع ريال مدريد.
- أصبح ريال مدريد أول فريق يصل الى نهائي المسابقة ثلاث مرات متتالية منذ يوفنتوس بين 1996 و1998 (فاز الأخير بلقب وحيد في تلك الأعوام على حساب أياكس الهولندي وخسر أمام دورتموند الألماني وريال).
- تتويج ريال مدريد بلقب العام الماضي في العاصمة الويلزية كارديف، رفع عدد ألقاب إسبانيا إلى 10 في المسابقة بصيغتها الحالية التي انطلقت موسم 1992-1993، أي ضعف عدد ألقاب الدولة التي تأتي من بعدها وهي إيطاليا، ولإلى 17 بالصيغتين القديمة والحالية، بفارق 5 عن إيطاليا.
- نهائي اليوم سيكون الـ31 لريال مدريد في مسابقة يشرف عليها الاتحاد الأوروبي للعبة. الى جانب المباريات النهائية الـ16 له في المسابقة القارية الأم (مع نهائي 2018)، أحرز ريال كأس الكوؤس العامين 1985 و1986 وحل وصيفا العامين 1971 و1983 ورفع الكأس السوبر الأوروبية الأعوام 2002 و2014 و2016 و2017 وخسر العامين 1998 و2000. كما أحرز كأس الأنتركونتيننتل التي جمعت سابقا بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية الأعوام 1960 و1998 و2002 وخسر العامين 1966 و2000.
ليفربول
- خرج ليفربول منتصرا في خمس من المباريات النهائية السبع السابقة له في المسابقة القارية الأم:
1976-1977: فاز على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 3-1
1977-1978: فاز على بروج البلجيكي 1-0
1980-1981: فاز على ريال مدريد الاسباني 1-0
1983-1984: فاز على روما الايطالي بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي
1984-1985: خسر أمام يوفنتوس الايطالي 0-1
2004-2005: فاز على ميلان الايطالي بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي
2006-2007: خسر أمام ميلان 1-2
- يخوض ليفربول النهائي الـ20 في مسابقة يشرف عليها الاتحاد الأوروبي. إلى جانب المباريات النهائية الثماني له في المسابقة الأم (مع نهائي 2018)، توج الفريق الإنجليزي بلقب كأس الاتحاد الأوروبي ("يوروبا ليغ" حاليا) ثلاث مرات (1973 و1976 و2001) وخسر في النهائي العام 2016، وفاز بالكأس السوبر الأعوام 1977 و2001 و2006 وخسر عامي 1978 و1984. كما خسر نهائي كأس الكؤوس الموسم 1965-1966، وكأس الانتركونتيننتل بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية 1981 و1984.
- لم يسبق لأي لاعب في الفريق الحالي لليفربول أن خاض النهائي.
- المباراة الأخيرة لليفربول على الصعيد القاري كانت ضد فريق اسباني ايضا، حيث خسر نهائي "يوروبا ليغ" امام اشبيلية 1-3 في بازل السويسرية العام 2016. وبدأ تلك المباراة على ملعب "سانت جايكوب بارك" كل من اللاعبين الحاليين الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه وناثانييل كلاين والكرواتي ديان لوفرن والاسباني ألبرتو مورينو وجيمس ميلنر والألماني ايمري جان وآدم لالانا والبرازيلي روبرتو فيرمينو، فيما كان جوردان هندرسون على مقاعد البدلاء ولم يشارك في المباراة.
- خاض ليفربول مباراة نهائية أخرى واحدة فقط ضد فريق اسباني وكانت في كأس الاتحاد الأوروبي العام 2001 حين فاز على ألافيس في مدينة دورتموند الالمانية بالهدف الذهبي 5-4. -(أ ف ب)كييف - في ما يأتي بعض الأرقام المتعلقة بريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي اللذين يتواجهان اليوم في العاصمة الأوكرانية كييف في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم:
ريال مدريد
- توج ريال مدريد بلقب المسابقة 12 مرة وخرج منتصرا من المباريات النهائية الست الأخير، وسجله في النهائي 12 فوزا مقابل 3 هزائم:
1955-1956: فاز على ريمس الفرنسي 4-3
1956-1957: فاز على فيورنتينا الإيطالي 2-0
1957-1958: فاز على ميلان الإيطالي 3-2 بعد التمديد
1958-1959: فاز على ريمس الفرنسي 2-0
1959-1960: فاز على اينتراخت فرانكفورت الألماني 7-3
1961-1962: خسر أمام بنفيكا البرتغالي 3-5
1963-1964: خسر أمام انتر ميلان الإيطالي 1-3
1965-1966: فاز على بارتيزان اليوغوسلافي 2-1
1980-1981: خسر أمام ليفربول الإنجليزي 0-1
1997-1998: فاز على يوفنتوس الإيطالي 1-0
1999-2000: فاز على مواطنه فالنسيا 3-0
2001-2002: فاز على باير ليفركوزن الألماني 2-1
2013-2014: فاز على مواطنه أتلتيكو مدريد 4-1 بعد التمديد
2015-2016: فاز على مواطنه أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي
2016-2017: فاز على يوفنتوس الإيطالي 4-1
- أصبح ريال مدريد الموسم الماضي أول فريق يحتفظ بلقب المسابقة بصيغتها الحالية وخامس بطل يعود في الموسم التالي إلى نهائي المسابقة وأول من يحتفظ باللقب بالصيغتين القديمة (كأس الأندية الأوروبية البطلة) والحالية منذ ميلان الإيطالي (1989 و1990).
- بتسجيله ثنائية في مرمى يوفنتوس الموسم الماضي، أصبح البرتغالي كريستيانو رونالدو أول لاعب يسجل في ثلاث مباريات نهائية للمسابقة، بعدما سجل أيضا العام 2008 مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي والعام 2014 مع ريال.
- قد ينضم القائد سيرجيو راموس إلى رونالدو في حال سجل اليوم في مرمى ليفربول، بعدما سبق له أن سجل في نهائي 2014 و2016 ضد الجار اللدود اتلتيكو مدريد. راموس هو من بين خمسة لاعبين سجلوا في مباراتين نهائيتين بعد قائد ريال السابق راوول غونزاليس (2000 و2002) والكاميروني صامويل ايتو (2006 و2009 مع برشلونة الإسباني) والأرجنتيني ليونيل ميسي (2009 و2011 مع برشلونة) والكرواتي ماريو ماندزوكيتش (2013 مع بايرن ميونيخ الالماني و2017 مع يوفنتوس الايطالي).
- قد يتوج كل من راموس ورونالدو والويلزي غاريث بايل والكراوتي لوكا مودريتش والفرنسي كريم بنزيمة وداني كارفاخال والبرازيلي مارسيلو وإيسكو باللقب الرابع مع ريال مدريد.
- أصبح ريال مدريد أول فريق يصل الى نهائي المسابقة ثلاث مرات متتالية منذ يوفنتوس بين 1996 و1998 (فاز الأخير بلقب وحيد في تلك الأعوام على حساب أياكس الهولندي وخسر أمام دورتموند الألماني وريال).
- تتويج ريال مدريد بلقب العام الماضي في العاصمة الويلزية كارديف، رفع عدد ألقاب إسبانيا إلى 10 في المسابقة بصيغتها الحالية التي انطلقت موسم 1992-1993، أي ضعف عدد ألقاب الدولة التي تأتي من بعدها وهي إيطاليا، ولإلى 17 بالصيغتين القديمة والحالية، بفارق 5 عن إيطاليا.
- نهائي اليوم سيكون الـ31 لريال مدريد في مسابقة يشرف عليها الاتحاد الأوروبي للعبة. الى جانب المباريات النهائية الـ16 له في المسابقة القارية الأم (مع نهائي 2018)، أحرز ريال كأس الكوؤس العامين 1985 و1986 وحل وصيفا العامين 1971 و1983 ورفع الكأس السوبر الأوروبية الأعوام 2002 و2014 و2016 و2017 وخسر العامين 1998 و2000. كما أحرز كأس الأنتركونتيننتل التي جمعت سابقا بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية الأعوام 1960 و1998 و2002 وخسر العامين 1966 و2000.
ليفربول
- خرج ليفربول منتصرا في خمس من المباريات النهائية السبع السابقة له في المسابقة القارية الأم:
1976-1977: فاز على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 3-1
1977-1978: فاز على بروج البلجيكي 1-0
1980-1981: فاز على ريال مدريد الاسباني 1-0
1983-1984: فاز على روما الايطالي بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي
1984-1985: خسر أمام يوفنتوس الايطالي 0-1
2004-2005: فاز على ميلان الايطالي بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي
2006-2007: خسر أمام ميلان 1-2
- يخوض ليفربول النهائي الـ20 في مسابقة يشرف عليها الاتحاد الأوروبي. إلى جانب المباريات النهائية الثماني له في المسابقة الأم (مع نهائي 2018)، توج الفريق الإنجليزي بلقب كأس الاتحاد الأوروبي ("يوروبا ليغ" حاليا) ثلاث مرات (1973 و1976 و2001) وخسر في النهائي العام 2016، وفاز بالكأس السوبر الأعوام 1977 و2001 و2006 وخسر عامي 1978 و1984. كما خسر نهائي كأس الكؤوس الموسم 1965-1966، وكأس الانتركونتيننتل بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية 1981 و1984.
- لم يسبق لأي لاعب في الفريق الحالي لليفربول أن خاض النهائي.
- المباراة الأخيرة لليفربول على الصعيد القاري كانت ضد فريق اسباني ايضا، حيث خسر نهائي "يوروبا ليغ" امام اشبيلية 1-3 في بازل السويسرية العام 2016. وبدأ تلك المباراة على ملعب "سانت جايكوب بارك" كل من اللاعبين الحاليين الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه وناثانييل كلاين والكرواتي ديان لوفرن والاسباني ألبرتو مورينو وجيمس ميلنر والألماني ايمري جان وآدم لالانا والبرازيلي روبرتو فيرمينو، فيما كان جوردان هندرسون على مقاعد البدلاء ولم يشارك في المباراة.
- خاض ليفربول مباراة نهائية أخرى واحدة فقط ضد فريق اسباني وكانت في كأس الاتحاد الأوروبي العام 2001 حين فاز على ألافيس في مدينة دورتموند الالمانية بالهدف الذهبي 5-4. -(أ ف ب)


مدريد - كشف المدير الفني لمنتخب إسبانيا، جولين لوبيتيجي، اليوم الاثنين، تشكيلته التي ضمت 23 لاعبا للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم التي تستضيفها روسيا هذا الصيف.

وأعلن لوبيتيجي في مؤتمر صحافي قائمة من 23 لاعبا ضمت ستة مهاجمين هم إيسكو وأسينسيو ولوكاس فاسكيز وياغو إسباس ورودريغو مورينو ودييغو كوستا، فيما استبعد ألفارو موراتا مهاجم تشيلسي الإنجليزي.

وتواجدت أبرز الأسماء المرشحة للمشاركة في المونديال باستثناء موراتا، وهم فضلا عن المهاجمين، الحارس دافيد دي خيا وجيرارد بيكيه وسيرخيو راموس وسيرجيو بوسكيتس وأندريس إنييستا الذي ودع أمس الأحد فريقه برشلونة بعد 22 موسما في صفوفه.

وأشار لوبيتيجي إلى أنه سيضم إلى التشكيلة سبعة لاعبين للمشاركة في التدريبات بانتظار انضمام لاعبي ريال مدريد الذي يلتقي ليفربول الإنجليزي السبت المقبل في نهائي دوري أبطال أوروبا في العاصمة الأوكرانية كييف.

وتلتقي إسبانيا وديا مع ضيفتها سويسرا في الـ3 من يونيو المقبل، ثم مع تونس في الـ9 من الشهر ذاته في مدينة كراسنودار الروسية.

وتلعب إسبانيا خلال كأس العالم ضمن المجموعة الثانية إلى جانب كل من البرتغال وإيران والمغرب.

تشكيلة الـ23 لاعبا:

- للمرمى (3): بيبي رينا (نابولي الإيطالي)، دافيد دي خيا (مانشستر يونايتد الإنجليزي)، كيبا اريسابالاغا (أتلتيك بلباو).

- للدفاع (8): داني كارفاخال وسيرخيو راموس وناتشو (ريال مدريد) وألفارو أودريوسولو (ريال سوسييداد) وسيزار إسبيليكويتا (تشيلسي الإنجليزي) وجيرارد بيكيه وجوردي ألبا (برشلونة) وناتشو مونريال (أرسنال الإنجليزي).

- للوسط (6): أندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس (برشلونة) وساول نيغويز وكوكي (أتلتيكو مدريد) وتياغو الكانتارا (بايرن ميونيخ الألماني) ودافيد سيلفا (مانشستر سيتي الإنجليزي).

الهجوم (6): إيسكو وماركو أسينسيو ولوكاس فاسكيز (ريال مدريد) وياغو إسباس (سلتا فيغو) ودييغو كوستا (أتلتيكو مدريد) ورودريغو مورينو (فالنسيا).

المصدر: أ ف ب


مدريد - بعد حجز ريال مدريد بطاقة العبور إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الـ16 في تاريخه، بدأ الحديث عن الفريق المفضل أوالمناسب للنادي الملكي في المباراة النهائية.

وسيواجه ريال مدريد في النهائي، المتأهل من المباراة التي ستجمع اليوم نادي روما الإيطالي بضيفه ليفربول الإنجليزي.
إقرأ المزيد
مارسيلو يعترف بـ"لمسة اليد" بالفيديو.. مارسيلو يعترف بـ"لمسة اليد"

ويرى الخبراء والنقاد الرياضيون أن الريال وعشاقه قد يفضلون مواجهة روما في النهائي، ليس لضعف الفريق الإيطالي أو لقوة الفريق الإنجليزي، بل لرغبتهم في تجنب تكرار سيناريو نهائي 1981، الذي خسره النادي الملكي أمام ليفربول.
إقرأ المزيد
هل تغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للبايرن؟ هل تغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للبايرن؟ (فيديو)

وكان ذلك اللقاء آخر نهائي يخسره الريال حتى الآن، حيث فاز بلقب دوري الأبطال في آخر 6 مناسبات وصل فيها إلى المباراة النهائية.

1- في عام 1998: فاز ريال مدريد بالبطولة على حساب يوفنتوس (1-0).

2- في عام 2000: فاز ريال مدريد على فالنسيا الإسباني (3-0).

3- في عام 2002: توج الريال باللقب بعد فوزه على بايرن ليفركوزن (2-1).

4- عام 2014: حصد الريال اللقب بعد الفوز على أتلتيكو مدريد (4-1).

5- في عام 2016: فاز ريال مدريد على أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح.

6- في عام 2017: تغلب ريال مدريد على يوفنتوس (4-1).

ويبدو ليفربول الذي فاز بآخر نهائي خاضه في البطولة عام 2005 أمام ميلان الإيطالي، الأوفر حظا في مواجهة ريال مدريد في نهائي هذا العام، بحكم فوزه ذهابا على روما بخمسة أهداف لهدفين.

المصدر: RT


موسكو - أشاد ستانيسلاف تشيرتشيسوف المدير الفني لمنتخب روسيا بالأداء الاستثنائي الذي يقدمه محمد صلاح في الفترة الأخيرة مع ناديه ليفربول بيد أنه أشار إلى إمكانية إيقاف سحر اللاعب المتألق.

وقال تشيرتشيسوف في تصريحات صحيفة أوردتها وكالة أنباء "سبوتنيك" يوم السبت: صلاح حاليا هو الزعيم، ويمكن القول إنه أفضل لاعب في العالم.

وأضاف: "أوافق الآراء التي تتحدث عن أن محمد صلاح هو أفضل لاعب في العالم حاليا، وهذا ما كان واضحا بصورة جلية في مبارياته الأخيرة مع ليفربول. صلاح لم يتغير فحسب، بل تغيرت جميع الأشياء من حوله ما جعله يتمتع بإمكانيات كبيرة".

ويأتي ذلك في ضوء الاستعدادات لخوض غمار كأس العالم 2018 بروسيا، والتي يتنافس فيها المنتخب المصري ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات روسيا وأوروغواي والسعودية.

ويتصدر صلاح، الذي انضم إلى ليفربول مع بداية الموسم الجاري قادما من روما الإيطالي، قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 31 هدفا، وقد توج قبل أيام بلقب أفضل لاعب في إنجلترا، وتوج أمس الجمعة بجائزة أفضل لاعب في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، كما لعب دورا بارزا في تأهل المنتخب المصري إلى المونديال للمرة الأولى منذ 28 عاما.

وقاد صلاح فريقه ليفربول للفوز على روما الإيطالي بنتيجة 5-2 في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، أحرز فيها النجم المصري هدفين وصنع اثنين آخرين.

ويعتبر محمد صلاح أكثر لاعب عربي يسجل الأهداف في دوري أبطال أوروبا، حيث سجل 13 هدفا متخطيا رصيد الجزائري رابح ماجر 12 هدفا، كما أصبح أكثر لاعب إفريقي يسجل الأهداف في موسم واحد من دوري أبطال أوروبا، إذ سجل 10 أهداف، متفوقا على صامويل إيتو في 2010-2011.

ورغم ذلك، قال مدرب المنتخب الروسي إنه يمتلك "السر" الذي يمكن من خلاله "إبطال سحر" النجم محمد صلاح مع المنتخب المصري.

وأوضح تشيرتشيسوف: في البداية علينا أن نعلم أن أسلوب هيكتور كوبر (المدير الفني للمنتخب المصري) يختلف بصورة كبيرة عن طريقة لعب كلوب مع ليفربول.

وأضاف: يلعب مدرب المنتخب المصري دائما كرة قدم مختلفة بعض الشيء، على عكس ليفربول، فهو غالبا ما يحرص على تحرير محمد صلاح من الواجبات الدفاعية، ويعتمد على سرعته.

وتابع: لكن السؤال ما مدى سرعة تسليم الكرات له (صلاح)؟، وهو السر الذي يمكننا من خلاله إبطال سحره، خاصة أننا نعتقد أنه مع منتخب مصر تكون سرعة تسليم الكرة له أبطأ بصورة كبيرة مما يتم معه في ليفربول، وهذا ما سنركز عليه.

ويفتتح المنتخب الروسي منافسات كأس العالم بمواجهة المنتخب السعودي يوم 14 يونيو، ثم يواجه بعدها المنتخب المصري ومنتخب أوروغواي يومي 19 و25 من الشهر نفسه.

المصدر: وكالات



مدريد - يشكل البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بايل والفرنسي كريم بنزيمة ثلاثي الـ"بي بي سي" الذي لا يمكن المساس به في خط هجوم ريال مدريد، بطل دوري ابطال اوروبا لكرة القدم في الموسمين الماضيين، لكن الأول هو الوحيد الضامن لمكانه في مواجهة بايرن ميونيخ الالماني في ذهاب نصف النهائي اليوم الأربعاء.
وتحمل رونالدو العبء الأكبر في تأهيل الفريق الملكي الاسباني إلى دور الاربعة من خلال ما يملك من مؤهلات وتسجيل اهداف رائعة وصل عددها إلى 22 هدفا في 12 مباراة، وبتسجيل هدف على الأقل في آخر 11 مباراة اوروبية.
واعتبر مدافع بايرن ميونيخ الدولي جيروم بواتنغ قبل يومين من اللقاء المنتظر على ملعب اليانز ارينا في عاصمة مقاطعة بافاريا، انه "من المستحيل +خنق+ رونالدو كليا (...)، ولا يمكننا إيقافه إلا كفريق".
وأضاف في حديث لمجلة "كيكر" الألمانية "لا يمكن لمهاجم ان يكون اكثر منه كمالا. يلعب بالقدم اليسرى، بالقدم اليمنى، بالرأس. يتحكم في كل شيء، وفي مواجهة المرمى، هو عبارة عن آلة".
وتابع "في مطلق الأحوال يحصل على فرص خلال المباراة لأنه يطلب الكرة بشكل رائع ولديه التوقيت الممتاز. علينا كفريق أن نبقى موحدين.. وأن نترك له أقل قدر ممكن من المساحات"، مشيرا الى ان "إسكات رونالدو ليس سوى 50 بالمائة فقط من العمل، لأن بقية اللاعبين جيدون للغاية".
ولم تأت كلمات بواتنغ من فراغ، فذكرى الخسارة القاسية أمام ريال الموسم الماضي في الدور ربع النهائي للمسابقة الأوروبية بنتيجة إجمالية للمباراتين 3-6 ما زالت تقض مضاجع النادي البافاري وتؤرق مسؤوليه حيث سجل رونالدو 5 أهداف من أصل أهداف فريقه الستة مع "ثنائية" ذهابا في ميونيخ و"ثلاثية" (هاتريك) إيابا في مدريد.
لكن عندما يستمتع رونالدو بطفرة ناجحة من خلال دوره الجديد في مركز رأس الحربة كمهاجم صريح، يجد شريكاه في خط الهجوم ان مسؤولياتهما قد تقلصت.
وعلى الأرجح، لن يشارك بايل اساسيا في لقاء اليوم. فبعد عودته من اصابة تعرض لها مطلع العام الحالي، بقي على مقاعد احتياط الفريق في مباراتي ذهاب واياب ثمن النهائي ضد باريس سان جرمان الفرنسي، وذهاب ربع النهائي ضد يوفنتوس الايطالي (3-0).
وعاد الويلزي في مباراة الإياب "المذلة" على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد التي ضمن فيها ريال بشق النفس بطاقة التأهل بفضل ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع نجح رونالدو في ترجمتها، لكنه لم يلعب إلا الشوط الأول.
في المقابل، يبدو سقوط بنزيمة أكثر غرابة بالنسبة إلى المهاجم الفرنسي الذي يفضل مدربه ومواطنه زين الدين زيدان ان يكون الى جانب رونالدو.
لكن زيدان ابقى بنزيمة احتياطيا طوال مباراة الإياب ضد يوفنتوس وفضل عليه لاعب الوسط الدولي ايسكو، لأن مشكلة المهاجم الفرنسي في الآونة الأخيرة تكمن في عدم نجاحه على الصعيد التهديفي (هدف واحد في آخر 10 مباريات، وأربعة فقط في 24 مباراة).
واشار زيدان مؤخرا الى ان بنزيمة "يعاني في هذه الاثناء. يعاني عندما يفوت الفرص، لكن الحل سهل. عليه ان يعمل باستمرار. انها غيمة عابرة في هذا الوقت".
ويتزامن تدني مستوى بايل وبنزيمة مع المسار الذهبي لرونالدو. لكنه قد يكون تزامنا جزئيا وليس كليا.
ويلعب رونالدو ضمن فريق يعتمد بشكل كبير على قدراته، وهذا الأمر ليس جديدا، لكن النجم البرتغالي يزداد تألقا لأن الآخرين يفضلون على الارجح التركيز على تقديم الخدمة له ومده بالكرات في كل المباريات.
واعتمد زيدان على طريقة 4-4-2 في معظم المباريات المهمة هذا الموسم مع الدفع بلوكاس فاسكيز وماركو اسينسيو على الاطراف بسبب قدرتهما الدفاعية ونجاحهما في ارسال الكرات العرضية إلى داخل المنطقة.
ولا ينظر إلى بايل حاليا على انه يقوم بدور منجز كفاية في خط الوسط، بينما يكون دور بنزيمة اساسيا في عملية الربط، وعندما لا ينجح في ذلك تتضاءل فرصة دعوته الى التشكيلة.
وقال زيدان الاسبوع الماضي "لا أرى أحدا يشتكي. لقد قلت للإثنين معا يوما ما أن عليهما ان يسجلا المزيد من الاهداف، لكن كلا منهما يقوم بعمل جيد".
واضاف "هذا الأمر يحدث مع فرق أخرى كما يحصل معنا. لديهم لاعبون جيدون من مستوى عال ويلعبون بشكل جيد".
وأكد المدرب الفرنسي "أنا لست قلقا. هذه حقيقة، لقد كانت لدينا فرص كثيرة في آخر مباراتين لم نستغلها، وها نحن على اعتاب مواجهة الأربعاء خارج ارضنا".
وختم بالقول "سنحاول التسجيل، وسنفكر بشكل ايجابي انه في كرة القدم كل شيء ممكن الحدوث بغض النظر عمن يلعب افضل على ارض الملعب". -(أ ف ب)