Off Canvas sidebar is empty

الكاتبة سارة السهيل ترفع شعار السلام والمحبة من أجل الإنسانية


عمان - لأول مرة بالاردن تاتى فرقة الرعاة للترانيم الدينية  قادمة من مدينة الرعاة فى بيت ساحور وذلك لإحياء امسيتها الميلادية والتى حملت عنوان من بيت لحم الى بيت لحم  تلك الامسية الميلادية التى أقيمت مؤخرا   بمدرسة راهبات الورديه بعمان وبرعاية المركز الكاثوليكي للدرسات والاعلام, وكذلك الاسرة الكريتاس الأردينة وذلك قبل إعلان عن أن  القدس عاصمة إسرائيل  

قبل الإعلان المجحف المردود على من أقره بان القدس عاصمة اسرائيل

بحضور الاب طوال و المطران وليم الشوملى والمرشد الروحى الاب بشار فواضلة والأب رفعت بدر و سير ميشلين و سير جلوريا و سير ايميليا وسير كونشيتا وسير كارولين و سير اوريليا ، حيث حضرت الاحتفالية الشاعرة سارة طالب السهيل ( كاتبة وباحثة في شئون الاطفال ) ،

حيث تغنت الفرقة باجمل الترانيم الدينية المسيحية
وأكد القائم على أعمال الفرقة بأننا أقمنا هذه الفرقة بسبب المعاناة  الذى يعيشها الشعب المسيحى وخاصة اللاجئين  فى سوريا والعراق  فى كل انحاء العالم  وأخذنا على عاتقنا الذهاب لكل لاجئ مسيحى موجود بكل بلدان العالم ونقدم قنديل يعبر عن   نور الميلاد
نعطيه لكل شعب مسيحى موجود فى كل البلاد والعائلات الأردنية حتى جئنا هنا بعمان  لنقدم من خلال فرقتنا الترانيم المسيحية معبرين  لهم بنور الميلاد بمعنى انه مازال يسوع ينور حياتنا فى كل انحاء العالم


 و القت الكاتبة سارة السهيل  كلمة تحية في هذه المناسبة اكدت فيها على مدى سعادتها  بالتجمع الموسيقي الديني من اجل رفع راية فلسطين شامخة خفاقة واشارت في كلمتها الى فرقة الرعاة في أوربا وحفلاتها الموسيقية المبدعة فى كل انحاء العالم .

واضحت " سارة " بأن حضور هذه الفرقة لأول مرة بالاردن يعتبر فرصة عظيمة لعشاق الترانيم من جانب مسيحي الأردن ومسلميها معا لكي نعرف عن قرب علي ملامح هذا الابداع الموسيقي الغني بالتسابيح.

وقالت " السهيل " فى كلمتها " انني لأفتخر بتلبية الدعوة للمشاركة والحضور في هذا الحفل، وباحتضان مسرح راهبات الوردية له، خاصة وأنني عشت طفولتي وزهرات عمري الاولي عبر الدراسة في مدرسة الراهبات الوردية، ولاشك ان هذا الحفل في هذا المكان اعاد الي ذاكرتي  الزمن الجميل حيث نشأت فيها علي كل القيم الروحية والاخلاقية الرفيعة مشكلة فكري ووجداني حتي اليوم.
وتوجهت "الكاتبة" بالشكرالعميق الى المركز الكاثوليكي للدرسات والاعلام, وكذلك لأسرة الكريتاس الأردينة علي رعاية هذا الحفل الذي يجدد لحمتنا الانسانية ويغذي ارواحنا بالترانيم المبدعة لفرقة الرعاة.
وفى نهاية الاحتفالية القت الكاتبة سارة السهيل هذه القصيدة بعنوان ( ميلادُ النورينِ محمدٌ وعيسى )

نُورٌ أَطَّلَ
مِنَ الجَليلِ مُبَشِرًا
بِالنُورِ
يُبْعَثُ مِن بَعيدٍ
مِن أُم ِالقُرَى
سَمَّاُه فِي الإِنجيلِ
أَحمَدٌ
حَيثُمَا حَلَتْ خُطَاهُ
تَرى الضِياءَ تَفَجَرَا
عيسى الذي فَدَتْ الأَنَامُ
دِمَاؤُهُ
فَوقَ الصَّليبِ
تَرَاهُ بَدرًا أقمَرا
و مُحمدٍ خَيرَ الأَنامِ
و هَديَةُ خَيرِ الهُدَى
من خَيرِ مَن وَطِئَ الثُرى
أَخَوانِ
ما فَرَقَتْ بَينَ ضَيائِهِمَا
أبدًا
و هَديِهِمَا
رَوانِي الكَوثرا
ما كَان أَحمدٌ
يَبتَغِي غير الهُدَى
للعَالَمينَ
إِذَا الزَمَانُ تَكَدَرا
و كَذا المَسيحُ
إلى الخَلاصِ سَعى بِنَا
في دُربِ النُورِ
قَبلَ أن نَتَحَسَرا
نُورانِ
فِي ظُلماتِ دَهرِي
أَشرَقَا
حَتى يَرى
دَربَ الهُدَى
مَن لا يَرَى
جَاءَا و قَدْ سَادَ الظَّلامُ
جَهالَةً
بِالهُدَى لِكَونٍ
فِي الظَّلامِ تَعَثَرا
جَاءَا
ضِيَاءًا شَعَ في دَربِ الوَرَى
و حَياةُ قَلبٍ
فِي الضَّلالِ تَحَجَرا
ما للِعُصَاةِ
هِدايَةً إلا إِذَا
سَلَكُوا سَبيلَ الأَنبِيَاءِ مُطَهِرًا
فَنَجَاتهُم
أَن يَسلِكُوا
دَربَ التُّقَى
حتى يَروا مِن غَرسِهِم
مَا أَثْمَرا
الأَنبِياءُ جَميعُهم
بُعِثُوا لِكي يُنجُّوا الأَناَم
إذا الجَحِيمِ تَسَعَرا
فَشَفَاعَةُ المُختَارِ أَحمَدًا
أَطْفَأَتْ من حَرِّ نَارِ جَهَنَّمَ
ما لا يُرَى
و فِداءُ عِيسى
في عَذابِ صَليبهِ
حَمَلتْ خَلاصًا
للعُصَاةِ مُقَدرا
صَلّى الإِلهُ
عَلى النَّبي مُحمدٍ
ما أشْرَقَتْ شَمسٌ
و بَدرٌ نَوَّرا
و على المَسيحِ
و أُمهِ العَذراءُ مريمُ
كُلَما هَبَ النَسيمُ مُعَطِرًا
و على جَميعِ الأَنبيَاءِ
فَإنهم
أَنقى الخَليقَةِ
مُخبِرًا
أو جَوهَرًا