بقلم : سارة السهيل
ما بين هلع الشعوب وخوفها من فيروس كورنا بعد حصده للارواح، وبين يقين المؤمنين والحكماء بأن كرورنا فيروس ضار لكنه نافع ايضا، يبقى الامل في الحياة حائط صد في مواجهة الموت، وهو الأمل الذي يرينا الجمال حتى داخل القبح، وان في وسط حلكة الظلام نجوم مصابيح تضئ السماء، وهذه المصابيح هي قدرة الانسان على العلم والتعلم والاستفادة من اخطائه وتصحيح مساره في الحياة، خاصة اذا ادرك نعم الله التي لاتحصى عليه، وفهمه لفلسفة الحياة كما عبر عنها شاعرنا الكبير ايليا أبو ماضي في قصيدته الرائعة " كن جميلا تري الوجود جميلا ".
أيّهذا الشّاكي وما بـــــــك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟
إنّ شرّ الجناة في الأرض نفس تتوقّى، قبل الرّحيل، الرّحيلا
وترى الشّوك في الورود وتعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا
فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه لا تخف أن يزول حتى يزولا
وإذا ما أظلّ رأسك هـــــمّ قصّر البحث فيه كيلا يطولا
أدركت كنهها طيور الرّوابي فمن العار أن تظل جهولا
ما تراها_ والحقل ملك سواها تخذت فيه مسرحا ومقيلا
تتغنّى، والصّقر قد ملك الجوّ عليها ، والصائدون السّبيلا
تتغنّى، وقد رأت بعضها يؤخذ حيّا والبعض يقضي قتيلا
تتغنّى، وعمرها بعض عام أفتبكي وقد تعيش طويلا؟
ووفقا لفلسفة الحياة كما فهمها ايليا أبو ماضي، فان هذا الفيروس قد جردنا بالكلية من كل المفاهيم الرأسمالية المتوحشة التي قتلت انسانية الانسان، وعرى الانماط الثقافية الاستهلاكية للرأسمالية العالمية حين حولت الانسان الى طاحونة تدور في الهواء للعمل ليل نهار لكي يذهب كل مجهوده في شراء سلع كمالية ورفاهية وتخلى عن دوره في الحفاظ على مؤسسة الاسرة التي تغربت وتشظت وضاعت في جزر التيه.
اليوم كورنا يلعب دور البطولة في دراما حياتنا البيئية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وأيضا الروحية، وكما قيل في الأثر الشعبي " رب ضارة نافعة " فان كورونا تسبب في تغيير نمط حياة ملايين البشر، وفرض التباعد الاجتماعي بتجنب الاتصال المباشر بالأشخاص أو الأشياء في الأماكن العامة، لكنه اطلق العنان لانفسنا كي تستعيد ليقاتها وقدرتها على التأقلم عند أي أزمة، وخلق بداخلنا الحاجة الماسة للتعاون والتكاتف في مواجهة التداعيات الجائحة، فظهرت في بلادنا وبدول العالم العديد من مبادرات الاعمال الخيرية وحتى من البسطاء حين تقدم النساء الدعم لجاراتهم .
وكلنا شاهدنا المبادرات و التبرعات
بل ان التباعد الاجتماعي، أتاح الفرصة لتوطيد علاقات الحب والترابط الاسري، بل واكتشاف الطباع السيئة لبعض افراد الاسرة مما يتطلب اعادة تقييم العلاقات والتعاون على تصحيحها، وأجبر الرجال والنساء على المكوث في المنازل بصحبة الابناء لرعايتهم ولإحياء العادات الأسرية التي اندثرت مثل مشاهدة التلفاز معا، والتجمع حول مائدة الطعام.
وعلى الصعيد البيئي، فان تقلص النشاط البشري للمطاعم والكافيهات والفنادق والمصانع والمحاجر، وقلة عدد المركبات التي تسير في الشوراع وانخفاض تلوث الهواء وبدت السماء أكثر صفاءا والمياة أكثر نقاءا.
وقال جاكسون أستاذ علوم نظم الأرض بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا لرويترز “لن أندهش من رؤية انخفاض بنسبة خمسة% أو أكثر في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون هذا العام وهو شيء لم نشهده منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.
و حتى الحيوانات كان لها نصيب من فوائد كورونا فقد أعتقها الناس من التعذيب و الأذى و أخذت حقها في التجوال براحتها
كما ان الناس التي تحبس الحيوانات عرفت معنى الحبس و جربت مره
وفي الاقتصاد
تسبب كورونا في تغيير من عادتنا الاقتصادية السيئة، فتخلصنا من استيراد المنتجات الرفاهية والكمالية من انواع الملابس ومساحيق التجميل وغيرها وكذلك الخدمات الترفيهية العديدة، ولكننا لم نكن نقدر هذه النعم حتى أفاقنا كورونا عليها، وبتنا نتعلم جميعا نعمة الصبر على البلاء ونعم الشكر للخالق على أنعمه التي لا تحصى، تحرر الانسان من رهن ثقافة الاستهلاك والاسراف الذي يضر ولا ينفع.
فقد توقفنا عن تناول الغذاء بالمطاعم ووجبات التيك أواي المتخمة بالدسم وغيرها من الاطعمة التي تضر بأجسادنا، وأتيحت الفرص للاجساد البشرية لتدخل في حمية صحية يتخلص فيها من كل السموم.
اليوم كلنا نهتم بشراء الحاجيات الاساسية والصحية فقط ونستغني عن المنتجات غير الضرورية عبر عملية تقنين اقتصادي داخل الاسرة من شأنه ان يدعم اقتصاد بلادنا.
ويبقي لكورنا الفضل في الاهتمام بصحتنا والاهتمام لتقوية جهازنا المناعي عبر الاهتمام بالنظافة والتعقيم بالمطهرات وتناول الاغذية المدعمة و الفيتامينات كما انها ساعدت في تعليم من لم يكن يهتم بالنظافة من استحمام و غسل الأيدي و النوم بملابس الخروج و غيرها من العادات السيئة فكلها غابت بحضور كورونا .
كما تعلم الاطفال النظام و الانضباط كما اظهر المراهقين أيضًا الالتزام و التخلي عن بعض السذاجات من بعضهم .
كما كانت فرصة الحجر المنزلي لمن لديه أعمال منزلية او كتابية عالقة لإتمامها او مواضيع تحتاج الى تفكير و بحث
و عززت هذه الأزمة حب القراءة في أوقات الفراغ الطويلة
كما أوجدت ايضآ تقدم في التثقيف الصحي المجتمعي
وكشفت هذه الأزمة أيضا عن مروجي الإشاعات فأصبح لدى الناس وعي تام بأن لا يصدقوا كل ما قرأوا فأكثر ما ينشر بين الناس تلفيق بالصورة و الصوت و المعلومة فتعلم الناس البحث عن الحقيقة من مصادرها الموثوقة
كما جعلنا كورونا نفكر بالاكتفاء الذاتي المحلي من الطعام و الشراب فنفكر بتطوير الزراعة و ما ينتج منها للصناعة تحسبًا لأي ازمة فيكون لدينا ما يكفينا من ارضنا و من اهلنا و مزارعينا
كما عاش الناس في ازمة كورونا اجواء تجعلهم يشكرون الله انها ليست حرب عالمية فهل يفكر الناس بهجر الحروب و القضاء على تجارة السلاح و منح الحب و العون لخلق الله دون تفرقة دين او قومية او لون ؟!
ومن فوائد كورونا الوطنية انه عرف كل شعب قدره عند قائده و حكومته و انكشفت الأقنعة وبان اصحاب القلوب الطيبة من اصحاب الضمائر الميته
و ظهرت استعدادية بعض الدول العربية التي فاقت الدول الأجنبية ودحضت المزاعم بأن الغرب اكثر تطورًا و استعدادًا في هذه النواح و حتى من ناحية الإنسانية
فارتبطت الشعوب بحكوماتها و التحم الشعب مع قياداته الحكيمة في البلدان التي احترمت المواطن مثل الأردن و السعودية و الكويت
و مصر
كما اعادت كورونا ترتيب الأولويات
و ترتيب أهمية الأشخاص و المهن و ربما اعادة النظر في المهيات و المرتبات و التكريمات من الدولة و الناس لمن يستحق
فغاب عن المشهد المشاهير الذين اشتهروا بسبب الترويج للبضائع الكمالية الغير ضرورية و ربما المضرة
و غاب عن المشهد اصحاب الفيديوهات التافهه التي تروج السخف و تدمر القيم
و تصدر المشهد من يستحق الصدارة من الأطباء و الكوادر الطبية و الجيش و الشرطة و كل من يخدم الوطن و الناس ليس من يتبجح عليهم و يسترزق على أكتافهم
شكرا كورونا لقد كنت كالمرآة للمجتمع عكست لنا الواقع
وأخيرا، كورنا أعادنا الى الله تعالى لكي نتحرر من اشباع حاجاتنا الجسدية والتحول الى اشباع حاجتنا النفسية والروحية عبر الاتصال بالخالق العظيم وتقديسه وتعظيمه والانابة اليه.
سالونيك - تعتبر اليونان حسب الإحصاءات إحدى أقل الدول تضررا من وباء كورونا المستجد، إذ تشير الإحصائيات فيها إلى 50 حالة وفاة مقابل 1459 إصابة، رغم قربها واتصالاتها مع إيطاليا.
ولكن ما السبب وما الذي جنب اليونان مصير العديد من البلدان التي يقصدها السياح؟
تجمع الصحافة المحلية على تسميته "منقذ الأمة" وهو أب لسبعة أطفال يغني كل يوم أحد في دير المدينة، ويتحدث دائما بنبرة مهدئة وذات مصداقية.. الآن تستمع إليه كل اليونان، وهو عالم الأوبئة تسوتريس تسودراس.
بعد أول إصابات في إيطاليا، استشعر تسودراس الخطر وطالب بشكل حثيث إغلاق كافة المرافق التي يحدث فيها تجمع بشري وبدأ بإغلاق الكنائس، بداية بشكل جزئي ومن ثم بشكل كامل. جمع حوله أشخاصا مؤثرين في مجال الصحة اليونانية وبدأ خطة مدروسة لدرء خطر لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يصل لهذا الحد.
بمبادرة من تسودراس ، جرى إنشاء غرفة عمليات مكونة من 26 عالما، تم إعداد 13 مركزا طبيا. في ذلك الوقت ، تم تسجيل 11 حالة وفاة فقط و 330 حالة في إيطاليا المجاورة ؛ لم يكن الوضع حرجا أبدا.
في 26 فبراير ، تم تسجيل أول حالة في اليونان في مدينة سالونيك لامرأة قادمة من شمال إيطاليا. تصرفت السلطات بسرعة البرق: أغلقت المدرسة التي أصيب فيها الطفل ابن المصابة بالحجر الصحي.
27 فبراير - بالفعل ثلاث حالات (اثنتان في سالونيك وواحدة في أثينا). والعمل الحاسم مرة أخرى: تم إلغاء رحلات أطفال المدارس في الخارج ، والمهرجانات الجماعية، والكرنفالات ، ومنتدى دلفيك الاقتصادي.
اليونان تشبه إلى حد ما إيطاليا من حيث المشاكل.. وضع اقتصادي ليس أبدا من بين الأفضل، نقص في الكوادر الطبية، نسبة كبيرة من السكان يعودون لفئة كبار العمر، ونقص في المستلزمات، وعلى رأسها الكمامات الطبية.
غرفة العمليات أعطت على الفور توصيات واستجابت على إثرها السلطات وبدأت في تطبيق الحجر الصحي على مراحل: في 8 مارس ألغيت المظاهرات بمناسبة يوم المرأة ، وتم اتخاذ قرار بإغلاق المدارس والجامعات ورياض الأطفال. في غضون أيام قليلة ، تم إغلاق القاعات الرياضية وقاعات الرقص والملاعب والمسارح ودور السينما، وزيارات دور التمريض باتت محدودة. تم إلغاء العروض في يوم الاستقلال. أغلقت الحانات القريبة والمقاهي ومصففي الشعر والشواطئ ومنتجعات التزلج. ثم - مراكز التسوق ومحلات السوبر ماركت (باستثناء البقالة). في 17 مارس ، وصلت رسالة طوارئ على جميع الهواتف المحمولة تطلب منهم البقاء في المنزل فيما يتعلق بانتشار فيروسات التاجية. أعلن الحظر على التجمع من قبل مجموعات من أكثر من عشرة أشخاص.
الحس المجتمعي العالي وتواجد أشخاص يملكون حسن التصرف جنب اليونان السيناريو الإيطالي.
المصدر: كوميرسانت
عمان- يطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، الجمعة، مع بقائها أقل من معدلاتها بالنسبة لهذا الوقت من العام بقليل، وتكون الأجواء ربيعية لطيفة إلى معتدلة في مختلف مناطق المملكة، ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، بحسب موقع “طقس العرب”.
وتكون الرياح غربية الى شمالية غربية خفيفة الى معتدلة السرعة، وفي شرق المملكة تكون الرياح صباحا جنوبية شرقية معتدلة السرعة، وفي خليج العقبة تكون شمالية معتدلة السرعة.
وفي ساعات الليل تسود أجواء باردة نسبياً بشكل عام وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة الى معتدلة السرعة.
ويوم غد يطرأ ارتفاع واضح وكبير على درجات الحرارة لتصبح أعلى من معدلاتها الاعتيادية بالنسبة لهذا الوقت من العام بحوالي 3-5 درجات مئوية.
ويكون الطقس ربيعياً دافئاً في مختلف مناطق المملكة مع ظهور بعض السحب المتفرقة، وحاراً نسبياً في الأغوار والبحر الميت والعقبة.
وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة، تنشط احيانا فوق الجبال وتعمل على زيادة نسبة الغبار في الأجواء تدريجياً، وفي خليج العقبة تكون جنوبية خفيفة الى معتدلة السرعة، وحالة البحر خفيف الموج.
وفي ساعات الليل ترتفع الحرارة بشكل واضح مقارنة مع الليالي الماضية، ويكون الطقس مغبراً بشكل متفاوت وأدفأ من المعتاد بالنسبة لساعات الليل. وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.
برلين - عدد متزايد من الناس يستعملون الكمامة الطبية، بل إن بعض البلدان مثل النمسا جعلتها إلزامية، فيما يتواصل الجدل بألمانيا حول نجاعتها. فما هي نتيجة هذه الإجراءات الوقائية ومن تنفع في الحقيقة؟
في كثير من مناطق الصين باتت الكمامات الطبية إلزامية منذ تفشي فيروس كورونا. وبعض البلدان الأخرى تتبع هذه الإجراءات مثل النمسا التي فرضت الكمامة على الزبائن داخل متاجر التسوق. وحتى في ألمانيا يدور النقاش حاليا حول فرض الكمامة.
فقد أعرب مسؤولون ألمان الثلاثاء(31 مارس آذار 2020) معارضتهم لاشتراط وضع السكان الكمامات والأقنعة الطبية خلال وباء كورونا المستجد، وسط تحذيرات من أن ذلك قد يعطى إحساسا زائفا بالأمان.
وأعلنت مدينة ينا الألمانية أنها سوف تشترط ارتداء السكان قناعا يغطي الفم والأنف في المتاجر ووسائل النقل العام والمباني العامة اعتبارا من الأسبوع المقبل، بعد صدور أمر من مسؤولي الصحة المحليين لحماية الأشخاص الذين ما زال يتعين عليهم الذهاب لمقار العمل.
وذكر وزير الصحة الألماني ينس شبان الثلاثاء إنه يرى الآن أنه "لا حاجة هنالك للالتزام" بارتداء كمامات في بلاده. رغم أن مدينة يينا شرق ألمانيا، اتخذت قرارا محليا بفرض ارتداء بارتداء الكمامات أثناء التسوق أو استخدام المواصلات العامة في إطار تكثيف الجهود للحد من تفشي فيروس كورونا، وأصبحت بذلك أول مدينة ألمانية تتخذ هذه الخطوة
فيما يرى وزير الداخلية هورست زيهوفر الألماني بأن التركيز يجب أن يكون أولا على ضمان أن يكون لدى العاملين بمجال الصحة، والشرطة كمامات كافية، في حين حذر العديد من المسؤولين من إرسال إشارة خاطئة عن طريق مطالبة عموم السكان بوضعها.
نصائح الهيئات الصحية
وفي بيان لها أكدت المنظمة العالمية للصحة مرارا على أن استخدام الكمامات ينبغي أن يقتصر على المصابين بالفيروس، وبان ارتداءه بالنسبة لغير المصابين لا يقيهم من العدوى. ولفترات طويلة اقتصر ارتداء الكمامة الطبية على غرف العمليات والهدف هو حماية المريض الذي يخضع لجراحة من الإصابة بعدوى حال سعال أو عطس أحد الأطباء أو طاقم التمريض أثناء الجراحة، طريقة وقائية فعالة تمنع انتشار رذاذ السعال، لكن بشروط من أهمها تغيير الكمامة بانتظام. والمتعارف عليه في غرف العمليات عادة تغيير الكمامة كل ساعتين.
وفي حال ارتداء الكمامات في الحياة اليومية، فإنها تقي من يرتديها من العدوى، ولكن على نطاق ضيق جدا، فالفيروسات تخترق الجسم عادة عبر الفم أو العين أو الجروح المفتوحة، أما الدور الأهم في انتقال العدوى فتلعبه اليد. النصيحة الأهم هنا من الخبراء تتمثل في عدم حك العين أو الأنف.
كمامة معززة بفيلتر بإمكانها الحماية من الفيروسات والباكتيريا والأسبيست
بالإضافة إلى كمامات غرف العمليات، هناك أيضا كمامات أكثر فاعلية وهي تلك المزودة بفلتر للحماية من الأتربة والمواد الضارة. تنتشر هذه الكمامات عادة بين العاملين في مجالات البناء والصناعة، ممن يتعرضوا للأتربة والمواد الضارة.
هذه الكمامات أيضا لا تقدم الحماية المثالية من الفيروسات، إذ أنها معدة لهدف آخر، فهي مفيدة للنجار على سبيل المثال، للحماية من استنشاق غبار الأخشاب، أو لعامل البناء الذي يخط الأسمنت ويحتاج للحماية من غباره.
حتى استخدام الكمامات ذات أفضل درجات الفلترة، لا تقدم الحماية دون اتخاذ إجراءات وقائية أخرى أهمها: اتباع أعلى درجات النظافة عند وضع الكمامة أو التخلص منها، ارتداء قفازات وبدلة كاملة تغطي الجسم كله، علاوة على الغسيل المنتظم لليدين وتعقيم المكان المحيط بك بانتظام وبشكل سليم.
هذه الطريقة في الحماية، هي التي يعتمدها العاملون في وحدات العزل التي يتواجد فيها مصابون بالفيروس بالفعل، أمر يحتاج لوقت طويل وبالتالي فإن اتباع هذه الطريقة في الحماية عند استخدام وسائل النقل العام أو أثناء العمل، غير عملي بالمرة.
كمامات المتظاهرين في هونغ كونغ؟
صور المتظاهرين في هونغ كونغ بالكمامات، شجعت البعض على استخدامها كوسيلة حماية من الفيروسات وهنا يجب الإشارة إلى أن هذه الكمامات تهدف بالأساس لإخفاء هوية المتظاهرين. أما الحماية من الغازات المسيلة للدموع التي تطلقها الشرطة، فتتطلب كمامات بفلتر ولا تفيد إلا إذا تم استخدامها مع نظارات لحماية العين.
من يريد حماية نفسه بشكل فعال يحتاج لأكثر من الكمامة
من يريد حماية نفسه بشكل فعال يحتاج لأكثر من الكمامة
الحل؟
الخلاصة هي أن جميع وسائل الحماية لا تفيد ما لم يتم الالتزام بمعايير النظافة الشخصية، فمهما ارتديت من كمامات، يمكن أن يضيع كل تأثيرها في تلك اللحظة التي تلمس فيها أنفك أو عينك بيد غير نظيفة.
ملاحظة مهمة أخرى تخص من يعمل طويلا على أجهزة الكمبيوتر: غسل اليدين بانتظام هنا ليس رفاهية، إذ أن لوحة المفاتيح من أكثر الأشياء نقلا للعدوى، لذا لا تنس غسل يديك قبل الذهاب لاستراحة الغذاء.
عمان – اوعز وزير الداخلية سلامة حماد لمحافظ العاصمة اليوم الثلاثاء بإلقاء القبض على العريس الذي استقبل من قبل ذويه في احد مناطق العاصمة يوم أمس وبشكل خالف التعهد الذي وقع عليه والتزم به قبل مغادرته الفندق الذي كان يقيم فيه والمخصص للحجر الصحي.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية ان العريس وذويه خالفوا كذلك قانون الدفاع الأمر الذي أدى إلى القبض عليهم وتوقيفهم في احد مراكز الاصلاح والتأهيل تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
واضاف المصدر، انه لن يتم التهاون مع أي شخص يخالف قانون الدفاع واتخاذ أشد الاجراءات القانونية بحق كل من يتجاوز على القانون.–(بترا)
عمان – قال مساعد الامين العام للشؤون الادارية والمالية في وزارة الصحة محمد ابو جبارة، إن التبرعات النقدية لوزارة الصحة بلغت لغاية اليوم الثلاثاء، 15 مليون دينار، بالإضافة الى التبرعات العينية والتي قدرت قيمتها الاجمالية بنحو 3 ملايين دينار.
واستقبلت وزارة الصحة التبرعات المادية والعينية من مختلف الجهات ضمن جهود مختلف الجهات لدعم وتعزيز قدرات الحكومة من اجل مجابهة فيروس كورونا من خلال إرسال التبرعات على حساب وزارة الصحة ومنصة “اي فواتيركم” على الرابط https://moh.gov.jo:8080/donation ، وعلى رقم حساب بنكي خاص لهذه الجائحة في البنك المركزي الاردني تحت اسم “تبرعات/ وزارة الصحة-IBAN JO29 CBJO 0010 0000 0000 0131 0011 81”.
وبين ابو جبارة ان الوزارة وضعت ارقام الحساب والوسائل الممكنة للمتبرعين للقيام بالتبرع بكل يسر، حيث تم وضع روابط وآليات التبرع عبر الصفحات الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي والموقع الرسمي للوزارة والقنوات التلفزيونية الرسمية، مشيرا إلى أنه تم ايداع الشيكات البنكية في الحساب الخاص بالوزارة وسيكون مخصصا لدعم القطاع الصحي وجاهزية الكوادر الصحية من مستلزمات طبية، للحد من انتشار فيروس كورونا.
وبين ان التبرعات ستساهم في دعم القطاع الصحي من خلال توفير المستلزمات الطبية والامكانات التي من شأنها تعزيز القدرات في مواجهة الازمة التي تمر بها المملكة والحد من انتشار الوباء في وقفة وطنية من قبل مؤسسات القطاع العام والخاص والنقابات المهنية والصحية بكل امكانياتها المتاحة.
وأوضح ان الوزارة تنشر باستمرار على مواقعها قائمة بأسماء المتبرعين اولا بأول تقديرا وعرفانا منها للدور الوطني والانساني للمتبرعين ووقفتهم لدعم القطاع الصحي، لا سيما في هذه الظروف التي تحتاج الى دعم من الجميع، للقضاء على هذا الفيروس نهائيا وللحفاظ على سلامة المواطنين.–(بترا)
إربد- قامت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بمشاركة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، يوم أمس الاثنين، بتوزيع مساعدات عينية وطرود تحتوي على مواد تموينية في محافظة إربد.
وتأتي المساعدات، في ظل الظروف الاستثنائية الحالية التي يعيشها الاردن، حيث تم توزيع المساعدات على عدد من البلديات والمجالس المحلية في المملكة، ليتم تأمينها للمواطنين المعوزين.-(بترا)
إربد- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة استدامة المخزون الاستراتيجي الغذائي في المملكة، وتوفير جميع السلع الغذائية للمواطنين، خاصة الأساسية منها خلال الفترة الحالية.
وشدد جلالة الملك، خلال زيارته اليوم الاثنين، إلى صوامع الحبوب في إربد التابعة للشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين، على أهمية تزويد محافظات الشمال بكل احتياجاتها، خاصة محافظة إربد، إذ قال جلالته “بدي أطمن على التزويد لمحافظات الشمال، خاصة إربد، وأهلها الغاليين علينا”.
كما أكد جلالة الملك أنه سيقوم بزيارة إلى مستودعات المواد الغذائية، للاطمئنان بنفسه على المخزون المتوفر من جميع السلع.
واستمع جلالة الملك، خلال الزيارة، إلى إيجاز من وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري، أشار فيه إلى أن المخزون الاستراتيجي الغذائي في المملكة من سلع ومواد أساسية، متوفر وكاف وضمن الحد الآمن، وهنالك إجراءات يومية للمتابعة بهذا الخصوص.
وعرض آليات تطوير الصوامع والمستوعبات وزيادة طاقاتها الاستيعابية، بما يضمن زيادة فترة الأمان للمخزون الاستراتيجي من مادتي القمح والشعير.
وبحسب أرقام وزارة الصناعة والتجارة والتموين، فإن حجم المخزون من الحبوب (القمح والشعير) المتوفر حالياً والمتعاقد عليه يبلغ 833ر1 مليون طن على مستوى المملكة، إذ تبلغ مدة الاكتفاء من هاتين المادتين أكثر من عام.
كما استمع جلالة الملك إلى شرح من مدير مجمع الشمال التابع للشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين المهندس فالح الشطناوي حول الطاقة الاستيعابية لصوامع الشمال، والكميات المتوفرة من مادتي القمح والشعير، وآلية تزويد المطاحن باستمرار، بما يضمن انسياب الطحين للمخابز بكل يسر وسهولة.
وتقدر الطاقة الاستيعابية لمجمع صوامع الشمال بـ140 ألف طن من القمح والشعير، وأن الكميات الموجودة حاليا تبلغ 122 ألفاً منها 95 ألف طن من القمح و27 ألف طن من مادة الشعير.
وتوفر الصوامع مادتي القمح والشعير لجميع المطاحن في محافظات إربد والمفرق وجرش وعجلون إلى جانب توفير الشعير والنخالة لمراكز توزيع الأعلاف التابعة لوزارة الزراعة.
وفي تصريحات صحفية، أشار وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري إلى أن جلالة الملك يتابع وباستمرار الجهود المبذولة في هذا الظرف الاستثنائي للاطمئنان على المخزون المتوفر، للتأكد من القدرة على إيصال التموين لكل محافظات المملكة بكل يسر.
وقال إن المتوفر في صوامع الشمال، من غير باقي الصوامع والمستوعبات بالمملكة، يكفي منطقة الشمال من 6 إلى 8 أشهر، وهنالك آليات واضحة لتزويد المطاحن ومن ثم المخابز.–(بترا)
المزيد من المقالات...
- إخلاء 1934 شخصا من فنادق البحر الميت بينهم الأميران حسين ومحمد ابنا طلال
- نحو 15 مليون دينار دعما لجهود وزارة الصحة بمواجهة “كورونا”
- "صحون طائرة" فوق الولايات المتحدة هل هي حقيقه
- نقل المركبات المضبوطة لمخالفتها الحظر إلى ساحات الحجز في منطقتي سواقة والموقر
- “الأمن” يحقق في تسجيلات صوتية روجت لإشاعات حول فرض حظر تام للتجول
- هذه الأطعمة تساعد جسمك على مقاومة فيروس كورونا!
- اخر الاحصاءات لمصابي كورونا
- زواتي: الاستثناء الخاص بمحطات المحروقات ليس لتزويد مركبات المواطنين بالوقود
- أمريكا.. هكذا عوقب من حاول استغلال وباء كورونا لجني المال!
- العلماء يحددون أسباب الوفاة بفيروس كورونا
الصفحة 39 من 106