عمان - لطالما وجد يوهان نيسكينز اسمه رديفاً ليوهان كرويف في سبعينيات القرن الماضي، كان لاعب الوسط الشاب يلتحق بالهولندي الطائر أينما ذهب مع أياكس أمستردام وبرشلونة والمنتخب الوطني أو الدوري الأمريكي الشمالي.
شعور الثنائي بين الهولنديين العملاقيين تجذّر في ملعب كامب نو حيث حصل نيسكينز على لقب «يوهان الثاني».
لكن في وقت كان كرويف اللامع يتألق متفوقاً على العديد من النجوم، كان نيسكينز يحقق النجومية على طريقته.
يقول النجم الإنجليزي السابق تريفور ستيفن، أحد الذين أرعبهم الهولندي الموهوب: «لو لم يقف في ظلّ كرويف لحصل على شهرة أكبر بكثير. نيسكينز كان محور ارتكاز المنتخب الهولندي.»
بالطبع إذا كان كرويف يمثل القيمة الفنية لفريق رينوس ميتشيلز الأسطوري، فإن نيسكينز كان رمز طاقتهم، وُصف غالباً بأنه مزيج من لاعبين في لاعب واحد، ونظرة على ميزاته تؤكد بعد هذه النظرية عن الخيال.
كان يركض من دون تعب وتدخلاته الأرضية القاسية سمحت له بقضم هجمات الخصم، لكن عندما تواجد في الطرف الآخر كان حاضراً أيضاً فمرّر الكرات الذكية وغالباً ما كان يجد الشباك.
الكرة الشاملة
سمح تحرّك نيسكينز، لياقته وقوته بإضافة الضغط المرتفع لفلسفة «الكرة الشاملة» المتبعة من قبل ميتشيلز.
ففي كتاب «البرتقالي اللامع» لديفيد وينر، وصف بوبي هارنز، مساعد ميتشيلز في أياكس، لاعب الوسط بأنه «كسائق انتحاري، جندي مهاجم». بسالفيه الطويلين، وبنيته الجسدية الصلبة ووهجه المخيف، كان نيسكينز من دون أي شك صورة مرعبة للاعبي الفريق الخصم في تلك الحقبة، وحتى بعد عدة عقود، كمدرب، كانت تدخلاته الأرضية القاسية على ملاعب التدريب تدفع الآخرين لتفاديه من المباريات من خمسة لاعبين.
أسلوبه الشامل والتزامه غير المحدود جعلا منه اللاعب المفضل لدى الجمهور أينما ذهب، فتعاطفت مع لاعب بلّل قميصه بالعرق أياً تكن نتيجة المباراة فأصبح لاعباً عظيماً بسبب هذه الميزة مدمجة مع إلهامه.
وقد قال نيسكينز عن نفسه: كنت أنال الإشادة للعب بأسلوب خاص، وللفوز. خلال مسيرته أثبت نيسكينز باستمرار أنه قادر على تحقيق الميزتين.
وصوله في 1970 كان خطوة أساسية في بناء فريق أياكس الذي أحرز لقب بطولة أوروبا للأندية ثلاث مرات متتالية، وساعد برشلونة على إحراز كأس الكؤوس الأوروبية في وقت لاحق من العقد. لكن الألقاب غابت عنه مع منتخب هولندا إذ خسر النهائي مرّتين على التوالي. وتحت ألوان المنتخب البرتقالي حصل على الإنطباع الأقوى.
أفضل الأيام
شهدت كأس العالم ألمانيا 1974 نيسكينز في أفضل أيامه، فأظهر أسلوبه وصلابته بوفرة وتذكّر بعد سنوات: «تلك الدورة كانت حلماً. كنت في الثانية والعشرين ولاعباً أساسياً.»
وبشكل مفاجىء، كان صاحب السمعة الصلبة في خط الوسط أفضل مسجّل لفريقه في النهائيات مع خمسة أهداف فحلّ وصيفاً لهدّاف النهائيات.
وسجل الهدف الأجمل بينها بكرة ذكية خلال فوز الدور الثاني على البرازيل حاملة اللقب والذي قاد هولندا إلى النهائي. كانت مباراة أثبت نيسكينز فيها قدرته على تحمّل أعتى التدخلات الأرضية القادرة على إنهاء مسيرة الكثير من اللاعبين.
اختصاصي
كانت ألمانيا 1974 أيضاً الدورة التي صنع فيها اسماً كأحد أبرز مسدّدي ركلات الجزاء في العالم. الدقة والقوة جعلتا من كراته غير قابلة للصد، فسجل ثلاث ركلات خلال المسابقة بينها واحدة في النهائي.
كانت ركلة شهيرة إذ جاءت بعد دقيقتين على البداية من دون أن يلمس أي لاعب ألماني الكرة، فتولى نيسكينز تنفيذ الفرصة المبكرة ويتذكّر: «كانت أوّل مرّة أتوتر فيها قبل تنفيذ ركلة جزاء. (كمدرب) أقول دوماً للاعبي فريقي: لا تبدّلوا رأيكم. لكني قمت بذلك في تلك المباراة. كنت أنوي تسديد الكرة إلى اليسار حتى الخطوة الاخيرة، عندما بدّلت رأيي واخترت الجهة المعاكسة.»
وكان قراراً مبرراً إذ توقع سيب ماير نية نيسكينز الأولى قبل أن يخذله تغيير القرار وكانت تسديدات صاروخية لدرجة أنه حتى لو توقع الحارس الزاوية الصحيحة لم تكن فرص صدّه لها مرتفعة. وقد نصح لاحقاً اللاعبين في تنفيذ ركلات الترجيح: «إذا لم تكن مؤكداً سددها بقوة كبرى. إذا لم نكن تعرف أين ستذهب الكرة، لن يعرف الحارس أيضاً.»
لسوء حظ نيسكينز ومنتخب هولندا، فإن تسديدته المبكرة في 1974 لم تقده إلى الفوز الذي كان يتمناه مع الكثير من المحايدين. خيبة أخرى تلت النهائي الأول وكانت في النسخة التالية عام 1978، وهذه المرة لم يكن كرويف إلى جانب نيسكينز، وفيها أثبت أنه صاحب الدور الأساس في الماكينة الهولندية.
بعدها بسنة وبنيله العاطفة الأبدية من جماهير برشلونة، انتقل إلى الولايات المتحدة ليلتقي مع خصم آخر هو فرانز بكنباور في نيويورك كوزموس. لم تتراجع شهيته للعبة، وحتى بعد انهيار الدوري الأمريكي، عاد للعب في الدوري المغلق مع كانساس سيتي كوميتس، وفي 1991 عندما كان بعمر الأربعين اعتزل اللعبة نهائياً في سويسرا.
ومنذ اعتزاله، بقي نيسكينز صورة بارزة في عالم كرة القدم، فدرّب أندية في هولندا وجنوب أفريقيا ولعب دور المدرب المساعد في برشلونة وغلطة سراي بالإضافة إلى منتخبي هولندا وأستراليا.
وبرغم النجاحات التي حققها في مشواره التدريبي، سيتذكّره الناس لدوره كلاعب وسط كامل ومن الأعظم في جيله.
معلومات سريعة
على الرغم من اللعب على المستوى الدولي على مدى 11 عاماً، فإن نيسكينز اكتفى بالدفاع عن ألوان منتخب بلاده في 49 مباراة على هذا الصعيد بينها 12 مباراة في نهائيات كأس العالم أي بمعدل 25 في المئة من مجمل ما خاضه دولياً.
كان يوهان نيسكينز أول لاعب يسجل من ركلة جزاء في إحدى المباريات النهائيات لكأس العالم 1974 وذلك بعد مرور دقيقتين على انطلاقتها في مرمى ألمانيا الغربية قبل أن يلمس الفريق المنافس الكرة. على الرغم من كونه يتمتع بالخبرة في تنفيذ ركلات الجزاء فإنه كشف أنه قام بتبديل رأيه وهو يهم بتنفيذ الركلة وسددها في وسط مرمى الحارس سيب ماير.
بالإضافة إلى مشاركته في نستختين من كأس العالم كلاعب، عمل يوهان نيسكينز مساعداً أيضاً مرتين في العرس العالمي حيث عمل مع المدرب جوس هيدينك أولاً مع منتخب هولندا عام 1998، ثم مع منتخب أستراليا عام 2006.
أُطلق على نيسكينز كيبانو الذي خاض 3 مباريات في صفوف وسط باريس سان جيرمان ويلعب حالياً مع شارلروا البلجيكي هذا الإسم تيمناً بيوهان نيسكينز من قبل والده الذي يعتبر من أكبر المعجبين بالأسطورة الهولندية.- الراي
القاهرة- تغلب المنتخب التونسي على ضيفه المصري بهدف نظيف، أمس الأحد، ضمن مباريات الجولة الأولى في المجموعة العاشرة من تصفيات بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم 2019.
وأحرز طه ياسين الخميسي، هدف المباراة الوحيد، في الدقيقة (48)، ليمنح المنتخب التونسي، ثلاث نقاط ثمينة في مستهل مشواره في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا، المزمع إقامتها في الكاميرون عام 2019.
ولم يقدم المنتخب المصري أي شيء على الإطلاق يستحق به العودة بنقطة على الأقل من ملعب رادس.
في المقابل، واصل المنتخب التونسي تفوقه على مصر تاريخيا، وتأصلت العقدة بعدم تحقيق الفراعنة أي فوز رسمي على نسور قرطاج منذ 2002.
وارتقى منتخب تونس بهذا الفوز، صدارة المجموعة العاشرة برصيد ثلاث نقاط، بعد تعادل النيجر وسوازيلاند سلبيا في المباراة الثانية ضمن منافسات المجموعة ذاتها.
ويواجه المنتخب المصري نظيره من النيجر في الجولة المقبلة، بينما يرحل المنتخب التونسي ضيفا على سوازيلاند.
فوز شاق للجزائر على توغو
استهل المنتخب الجزائري مشواره في التصفيات، بالفوز على ضيفه التوغولي، بهدف دون رد، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة.
ويدين المنتخب الجزائري بالفضل في هذا الفوز، للمهاجم المتألق سفيان هني، لاعب أندرلخت البلجيكي، الذي سجل الهدف الوحيد في المباراة، بحلول الدقيقة (24).
وحصد المنتخب الجزائري بذلك أول ثلاث نقاط له، ليقتسم صدارة المجموعة مع منتخب بنين، الذي تغلب على نظيره الغامبي بهدف دون مقابل.-(وكالات)
كينغستون - أضاء "البرق" أوساين بولت للمرة الأخيرة في سماء كينغستون وودع جماهيره بفوز في سباقه المفضل 100 م على الملعب الوطني في العاصمة مع لفة شرفية مليئة بالمشاعر والاستعراض كما درجت العادة في كثير من الأحيان بالنسبة لظاهرة سباقات السرعة.
لقاء كينغستون هو احد 4 مشاركات لأسرع رجل في التاريخ، يودع من بعدها المضمار في سن الثلاثين. وفي الطريق الى لندن (بطولة العالم لالعاب القوى من 4 الى 13 آب (أغسطس) حيث يأمل ان يكرر إحزار الذهبيات الثلاث (100 م، 200 م، والتتابع 4 مرات 100 م)، سيشارك بولت في لقاء أوسترافا التشيكي في 28 حزيران (يونيو) الحالي، وموناكو في 22 تموز/يوليو المقبل.
واحتشد 30 الف متفرج بالملعب الوطني في كينغستون، بعضهم جاء قبل فترة بعد الظهر لحضور هذا الحدث التاريخي، في حين ان السباق الاخير لبولت في مسافة 100 م في العاصمة استغرق أكثر من عشر ثوان (10.03).
واعترف بولت قائلا:"لا أعتقد أنني كنت متوترا جدا في ادى السباقات مسيرتي مثلما كان الحال اليوم. الاجواء في الملعب جعلتني متوترا".
وأضاف بولت المتوج ب11 لقبا عالميا: "عندما بدأت مسيرتي في ألعاب القوى، كان هدفي الوحيد أن يصبح بطلا اولمبيا في سباق 200، لم أعتقد أبدا أنني قد أصبح أسطورة في رياضتي".
وحقق بولت زمنا بعيدا عن رقمه القياسي العالمي (9.59 ث)، كما ان الزمن الذي حققه لم يكن الافضل في هذه الامسية بما ان مواطنه يوان بلايك حقق 9.97 ث في سباق آخر تمت برمجته قبل السباق الذي فاز به البرق والذي اطلق عليه اسم "وداع بولت"، وذلك في سعي المنظمين على عدم افساد "الحفل".
لكن لا بلايك، ولا الجنوب افريقي وايد فان نييكيرك صاحب افضل توقيت هذا العامف ي سباق 200 م (19.84 ث)، ولا الأسماء الكبيرة مثل (البريطاني) مو فرح، (الكيني) ديفيد روديشا و(الاميركية) اليسون فيليكس، نجحوا في تحويل انتباه جماهير الملعب الوطني عن بطلهم بولت.
وقبل اكثر من ساعة على انطلاق سباقه، اطلقت الجماهير صيحات الاحتفال والعنان لابواق الفوفوزيلا عندما بدأت سيارة رباعية الدفع، سوداء اللون، ببطء لفة حول الملعب.
وبابتساماته المعهودة، قام بولت الذي كان يرتدي ملابس سوداء، تحية الجماهير، قبل أن يتم استقباله كرئيس دولة بالفرقة العسكرية والسجادة الحمراء، من قبل رئيس وزراء جامايكا أندرو هولنيس ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو.
وشدد كو قائلا:"مساهمته في رياضتنا كانت ضخمة".
وبعد انتهاء سباقه، قام بولت، البطل الاولمبي 8 مرات وحامل الرقمين القياسيين العالميين لسباقي 100 م و200 م، بشكر الجمهور على دعمه منذ ظهوره على الساحة الدولية في عام 2002 وتتويجه بلقب بطل العالم للشباب على مضمار الملعب الوطني في كينغستون.
ولامتاع الجماهير والمصورين، قام بولت بحركته الشهيرة خلال احتفاله بكل انتصار عن طريق ايمائه البرق بيديه.
وبعد ذلك، قام بولت بتقبيل خط النهاية قبل الذهاب للاستعداد للموعد الكبير الأخير في مسيرته وهو بطولة العالم في لندن حيث يأمل في تكرار ثلاثيته التي سجلها في اولمبياد ريو دي جانيرو الصيف الماضي (100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م).
وقبل العرس العالمي، سيشارك بولت في لقاءين اوروبيين هما: أوسترافا التشيكي في 28 حزيران (يونيو) الحالي، وموناكو في 22 تموز (يوليو) المقبل.
وعلق بولت على سباق السبت قائلا: "لم تكن انطلاقتي جيدة وردت فعلي لم تكن جيدة جدا، ولكن اول سباق 100 م لي هذا الموسم، ولم أكن أتوقع شيئا استثنائيا".
ولم تتوقف الجماهير عند تفاصيل عيوبه الفنية وأعربت عن سعادتها بعرض بولت.
"الأسطورة قال وداعا بطريقته" هذا ما قاله بفرحة كبيرة شارون بايلي الذي يعمل في مطعم بكينغستون والذي دفع مع صديقه "أسطورة شون دينيس 1000 دولار جامايكي (7.50 يورو) لحضور السباق الأخير في جامايكا بولت.
وقال شون مبتسما: "هناك بولت واحد فقط، لن يكون هناك الكثير منه".
في المقابل، أخفى كارلوس مورغان، بائع الخضار الذي ينحدر من منطقة مسقط رأس بولت التي تبعد نحو ساعتين بالسيارة عن الملعب الوطني، حزنه بصعوبة، وقال "أتمنى ان يستمر في الركض لأربعين سنة اخرى، سنفتقده كثيرا".
واعتبر أن بولت "نعمة ليس فقط لجامايكا ولكن أيضا لألعاب القوى، وحتى العالم". -(أ ف ب)
هونغ كونغ - تعادل منتخب النشامى ومنتخب هونغ كونغ في مبارة وديه تسبق لقاء النشامى وفيتنام وتعادلا بدون اهداف في المباراة التي اقيمت اليوم الاربعاء في ختام المعسكر التدريبي الذي يجريه المنتخب في هونغ كونغ.
وجاءت هذه المباراة في اطار تحضيرات المنتخب الوطني للقاء منتخب فيتنام يوم 13 الحالي في اطار التصفيات الاسيوية المؤهلة للنهائيات عام 2019 في الامارات العربية المتحدة.
وقدم المنتخب الوطني عرضاً فنياً متوسطاً في الشوط الاول قبل ان يطرأ تحسن ملحوظ على الاداء في الشوط الثاني.
وبدأ المنتخب الوطني بتشكيلته التي ضمت معتز ياسين، ابراهيم الزواهرة، طارق خطاب، محمد الدميري، ياسر الرواشدة، بهاء عبد الرحمن، عبيدة السمارنة، عدي الصيفي، منذر ابو عمارة، ياسين البخيت وبهاء فيصل.
واشرك مدرب المنتخب عامر شفيع بدلاً من ياسين وحمزة الدردور بدلا من فيصل مطلع الشوط الثاني، قبل ان يعود المنتخب لاشراك احمد سمير وموسى التعمري ثم مصعب اللحام عوضاً عن السمارنة وابو عمارة والبخيت على التوالي.
ويغادر وفد المنتخب الى مدينة سايجون الفيتنامية مساء غدٍ الخميس لمواجهة اصحاب الارض في الجولة الثانية من التصفيات.
عمان - وصل أمس المنتخب الوطني لكرة القدم إلى هونج كونج للدخول بمعسكر تدريبي يتخلله ملاقاة أصحاب الأرض ودياً بعد غد الأربعاء قبل مواجهة فيتنام في 13 حزيران بمدينة سايجون ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس آسيا 2019.
وغادر المنتخب عمان في ساعات الفجر الاولى من يوم أمس، ولكنه خاض قبل ذلك تدريباً على ملعب البتراء بحضور كافة التشكيلة التي اختارها المدير الفني د. عبدالله المسفر، بعد التحاق سداسي الوحدات عامر شفيع ومحمد الدميري وطارق خطاب ورجائي عايد ومنذر ابو عمارة وبهاء فيصل بالتجمع لاول مرة.
وكان لاعبو الوحدات تغيبوا عن المنتخب الوطني في رحلته الاخيرة الى البصرة، حيث واجه هناك نظيره العراقي الخميس الماضي في مباراة ودية انتهت بفوز الاخير 1/0، وذلك بسبب خوضهم الثلاثاء الماضي مباراة ذهاب قبل نهائي منطقة غرب آسيا لكأس الاتحاد الآسيوي أمام الوحدة السوري.
ويرأس عضو مجلس ادارة الاتحاد سمير منصور، الوفد الذي يضم المدير الفني ، مدير المنتخب اسامة طلال، المدرب العام جمال ابو عابد، المدرب عبدالله ابو زمع، مدرب الحراس سمير شاكر، مدرب اللياقة كريم مالوش، المسؤول الاعلامي محمد العياصرة، الطبيب منتصر شعور، والمعالجين ياسر خيرالله، عمر ابو لاوي وطلعت مهران، ومحلل الفيديو حامد محروس، ومسؤول اللوازم جرير مخامرة، ومدير الانتاج بالاتحاد سالم حمدان، والمصور جهاد النجار، الى جانب اللاعبين: عامر شفيع، معتز ياسين، يزيد ابو ليلى، محمد الدميري، ابراهيم دلدوم، فراس شلباية، ياسر الرواشدة، ابراهيم الزواهرة، طارق خطاب، مهند خيرالله، زيد جابر، احسان حداد، بهاء عبد الرحمن، رجائي عايد، عبيدة السمرية، احمد سمير، محمود مرضي، صالح راتب، منذر ابو عمارة، عدي الصيفي، موسى التعمري، مصعب اللحام، ياسين البخيت، بهاء فيصل وحمزة الدردور.
وعقب اكتمال صفوف المنتخب قال المسفر بحسب الموقع الالكتروني للاتحاد، : علينا تجاوز لقاء العراق الودي الاخير.. لا شك ان الخسارة غير مرضية ولا تعكس تطلعاتنا، ومن هنا يجب ان نعمل بقوة خلال الفترة القصيرة القادمة لتخطي هونج كونج ودياً، ثم تحقيق الفوز الاهم امام فيتنام.
وشدد المدير الفني على ضرورة التركيز خلال التدريبات واستغلال اكتمال الصفوف، لبلوغ اقصى درجات الجاهزية في اسرع وقت، لافتاً الى الرحلة الشاقة الى هونج كونج وصعوبة اقامة تدريبات أمس بسبب وصول الوفد المتوقع في ساعات الليل.
يذكر ان المنتخب الوطني يتصدر المجموعة الثالثة بالتصفيات مع فوزه في الجولة الاولى على كمبوديا 7-0، وتعادل افغانستان وفيتنام 0-0.وكالات
كارديف- عزز ريال مدريد الاسباني رصيده القياسي وأحرز لقبه الثاني عشر في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بفوزه على يوفنتوس الايطالي 4-1 في النهائي الذي أقيم السبت في العاصمة الويلزية كارديف.
وافتتح التسجيل لريال نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (20)، ثم عادل الكرواتي ماريو مانزوكيتش بتسديدة خلفية رائعة (27).
وعزز لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو النتيجة لريال في الشوط الثاني بتسديدة بعيدة (61)، قبل أن يضيف رونالدو هدفه الثاني (64)، ويختتم البديل ماركو أسنسيو التسجيل في الدقيقة الاخيرة (90).
وأكمل يوفنتوس الدقائق الاخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه البديل الكولومبي خوان كوادرادو (84).
وهو اللقب الثاني عشر لريال، والثالث منذ عام 2014، بينما تجمد رصيد يوفنتوس عند لقبي 1985 و1996.
وبات النادي الملكي الاسباني أول فريق يحتفظ بلقبه في النظام الحديث للمسابقة المعتمد منذ موسم 1992-1993، والأول منذ ميلان الايطالي المتوج في 1989 و1990، رافعا رصيد الاندية الاسبانية الى 17 لقبا مقابل 12 لايطاليا وانكلترا.
من جهة يوفنتوس، لا يزال نحس المباريات النهائية ملازما له، فخسر للمرة السابعة بعد أعوام 1973 و1983 و1997 و1998 و2003 و2015، ليكتفي بلقبي 1985 و1996.(أ ف ب)
عمان- خسر المنتخب الوطني لكرة القدم المباراة الودية التي جمعته مع المنتخب العراقي الشقيق الخميس على ملعب "جذع النخلة" في مدينة البصرة العراقية، بهدف دون رد.
وأحرز علاء عبدالزهرة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 15.
وجاءت المباراة بمبادرة من رئيس اتحاد الكرة سمو الأمير علي بن الحسين ضمن مساعيه لرفع الحظر عن الملاعب العراقية، والتي قوبلت بترحيب واسع من مختلف الأوساط السياسية والرياضية في العراق.
وتكمن أهمية هذه المباراة كونها تحظى بمتابعة غير مسبوقة سواء على المستوى الدولي والآسيوي بوجود وفدين من الاتحادين للاطلاع على جاهزية العراق لاستقبال المباريات وتحضيراته التي انجزها في اخراج هذه المواجهة بالصورة الطيبة والإيجابية.
وحظيت بعثة النشامى باستقبال حافل عند وصولها مطار البصرة، حيث كان على رأس المستقبلين وزير الشباب والرياضة العراقي عبدالحسين عبطان ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود.
دبي - شوو في نيوز - تحدث جناح "ريـال مدريد" وسفير "نيسان" الويلزي جاريث بيل عن مكانة مدينته الأم كارديف في قلبه، وذلك قبيل استضافتها المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بأقل من 48 ساعة. وتطرّق اللاعب الموهوب للحديث عن أفضل ذكرياته هناك والأماكن التي اعتاد زيارتها، فضلاً عن حلمه في رفع كأس البطولة في رحاب مدينته الأم. وأشار أيضاً إلى بعض المشكلات التي تعرّض لها خلال طفولته نتيجة شغفه الكبير بلعبة كرة القدم وممارستها في شوارع المدينة.
وبمعرض حديثه لشركة "نيسان"- راعي السيارات العالمي الرسمي للبطولة- قال بيل:
"أتذكر نفسي عندما كنت أتابع مباريات كرة القدم في منزل والدي، وكذلك مشكلاتنا المتكررة مع الشرطة التي كانت تستدعيها امرأة عجوز عندما نلعب كرة القدم في منزل صديقي".
وأشار أيضاً إلى الرسومات الجدارية التي انتشرت في أنحاء المدينة احتفاءً به بعدما أصبح أشهر لاعب ويلزي لكرة القدم في العالم. وقال بهذا السياق: "يبدو الأمر غير مألوف بعض الشيء، عندما تنشأ في كارديف كأي شخص آخر، وفجأة تزخر شوارع المدينة بلوحات جدارية وصور لك".
وقدم بيل توصياته للمشجعين القادمين إلى العاصمة الويلزية حول الأماكن التي قد يرغبون بزيارتها خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل صافرة انطلاق المباراة مساء السبت. وقال بهذا المضمار: "يمكنكم زيارة قلعة كارديف المذهلة، قبل التوجه إلى مطعم ’ناندوز‘ الشهير في خليج كارديف".
وعبّر بيل عن فخره باستضافة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في مدينته الأم كارديف، وما سيعنيه الفوز بلقب البطولة ورفع الكأس هناك. واختتم حديثه: "لاشكّ بأن استضافة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا سيدعم اقتصاد المدينة ومختلف جوانب الحياة فيها. وأتطلع بشغف إلى رفع كأس البطولة في مدينتي بين أصدقائي وأسرتي، كون هذا الأمر هو بمثابة حلمٌ يتحوّل الى حقيقة".
المزيد من المقالات...
- رايز- فريق أردني من السيدات يعتزمن صعود قمة إفرست
- أوباميانغ في طريقه إلى باريس سان جيرمان؟
- عندما توقف »ماراكانا« عن التنفس!
- منتخب النشامى يلاقي اسود الرافدين
- 8 نصائح لتفادي السمنة في رمضان
- الفيصلي بطل كأس الأردن «المناصير»
- الأردن الرياضية تبث نهائي الكأس وتخصيص 75 % من المدرجات الفيصلي
- من تاريخ كره القدم العالمي
- مباراتا اياب نصف نهائي الكاس السبت
- يوفنتوس يحتفظ باللقب على حساب لاتسيو
الصفحة 52 من 66