Off Canvas sidebar is empty


بروكسل - انتزع المنتخب الألماني، المتوج قبل أيام بكأس القارات، صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الصادر الخميس، من نظيره البرازيلي، فيما تراجع المنتخب المصري إلى المركز الرابع والعشرين.

وتوجت ألمانيا بكأس القارات الأحد بفوزها على تشيلي 1-صفر في المباراة النهائية في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.

وتراجعت البرازيل المتصدرة السابقة إلى المركز الثاني، تليها الأرجنتين.

وتقدمت البرتغال، التي بلغت نصف نهائي كأس القارات قبل أن تخسر أمام تشيلي، من المركز الثامن إلى الرابع.

عربيا، تراجعت مصر إلى المركز الرابع والعشرين بعدما كانت تحتل المركز العشرين في تصنيف الفيفا للشهر الماضي.

أما تونس فاحتلت المركز 34 والجزائر (48) والمغرب (60) والسعودية (61) وقطر (79) وموريتانيا (81) وسوريا (82).

وفيما يلي تصنيف المنتخبات العشرة الأولى:

1- المانيا 1609 نقاط

2- البرازيل 1603 نقاط

3- الأرجنتين 1413 نقطة

4- البرتغال 1332 نقطة

5- سويسرا 1329 نقطة

6- بولندا 1319 نقطة

7- تشيلي 1250 نقطة

8- كولومبيا 1208 نقاط

9- فرنسا 1199 نقطة

10- بلجيكا 1194 نقطة


مدريد - سيبدأ أتلتيكو مدريد اليوم الاستعداد لموسم مليء بالتغييرات، بانتقاله للملعب الجديد، واندا ميتروبوليتانو، ولكن بدون صفقات حتى كانون الثاني (يناير) المقبل تنفيذا للعقوبة الموقعة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بحرمانه من تسجيل لاعبين جدد نظرا لمخالفات في التعاقد مع لاعبين قُصّر.
وسيتوجه لاعبو أتلتيكو اليوم إلى منشآت مدينة ماخاداوندا الرياضية لبدء معسكر الإعداد للموسم الجديد وسط أجواء غير اعتيادية، نظرا لعدم انضمام لاعبين جدد ولكن مع عودة العديد من اللاعبين المعارين.
وستشهد الأسابيع الإعدادية للموسم سفر بعثة أتلتيكو للعديد من البلاد لخوض مباريات ودية، كالمكسيك وألمانيا وبريطانيا.
وسيحتفظ المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، الذي قاد الفريق للعديد من الإنجازات خلال السنوات الماضية، أبرزها التتويج بلقب الليغا والدوري الأوروبي، والتأهل مرتين لنهائي التشامبيونز ليغ، باثنين فقط من أصل أربعة حراس مرمى بالفريق وهما السلوفيني يان أوبلاك وميغل أنخل مويا، بعدما أعلن بيرنابي باراغان أمس الرحيل عن الفريق، مع قرب مغادرة الحارس البرتغالي أندري موريرا إلى بنفيكا، الذي تجاوز فيه الفحوصات الطبية.
وفي الدفاع، سيستمر كل من خوانفران توريس والكرواتي شيمي فرساليكو والبرازيلي فيليبي لويس والمونتنيغري ستيفان سافيتش، والأوروغويانيين خوسيه ماريا خيمينيز ودييغو غودين، والفرنسي لوكاس هرنانديز.
وفي خط الوسط سيواصل الفريق الاعتماد على قائده غابي فرنانديز، والأرجنتيني أوغوستو فرنانديز -الذي يقترب من التعافي من إصابته التي حرمته من اللعب الموسم الماضي- وساؤول نيغيز وكوكي ريسوركسيون، اللذان تم تجديد عقدهما مؤخرا، والغاني توماس بارتي والبلجيكي يانيك كاراسكو والأرجنتيني نيكو غايتان.
أما البرتغالي تياغو مينديز فلن يستمر بصفوف الروخيبلانكوس، بعدما أعلن نهاية مشواره في النادي، حيث ينتظر أن ينضم للجهاز الفني للفريق. والأمر نفسه للإيطالي أليسيو تشيرشي، الذي توصل لاتفاق مع النادي لفسخ عقده.
وبخصوص الهجوم، سيستمر النجم الفرنسي أنتوان جريزمان بعدما تراجع عن خططه للرحيل وقام بتجديد عقده مع النادي، والأرجنتيني أنخل كوريا، والفرنسي كيفن غاميرو، والمخضرم فرناندو توريس، الذي أنهى عقده يوم 30 حزيران (يونيو)، ولكنه سيوقع على عقد جديد خلال الفترة القادمة للاستمرار في ارتداء قميص الروخيبلانكوس لموسم آخر.
أما بخصوص المعارين الذين سيستعيدهم أتلتيكو، فسيكونون كالتالي: الحارس الأرجنتيني أكسيل فيرنر (المعار لبوكا جونيورز)، المدافع الأوروغوياني إميليانو فيلاسكيز (براغا)، الظهير خافي مانكيو (سندرلاند)، الظهير البرازيلي غييرمي سيكيرا (فالنسيا)، لاعب الوسط الأرجنتيني ماتياس كرانيفيتر (إشبيلية) ومتوسط الميدان الغاني برنارد منساه (فيتوريا غيمارايش البرتغالي).
وكذلك الأمر بالنسبة للجناح السنغالي أماث ندياي (تنيريفي)، والمهاجمين البرتغالي ديوغو غوتا (بورتو) الكولومبي سانتوس بوري (فياريال) الأرجنتيني لوسيانو فييتو (إشبيلية) وهكتور هرنانديز (ألباسيتي).
والأمر الذي يبدو مؤكدا هو عدم عودة الظهير الفرنسي تيو هرنانديز، الذي قدم موسما جيدا معارا إلى ألافيس ويعد قريبا من الانتقال لصفوف ريال مدريد بعد تخطيه الفحوصات الطبية قبل عدة أشهر داخل القلعة البيضاء، رغم عدم تأكيد إتمام الصفقة بعد بين الجانبين.
وعلى جانب آخر، يتفاوض النادي لضم لاعبين بإمكانهم ارتداء قميصه انطلاقه من بداية العام الجديد، عندما يكون أتلتيكو قد أكمل فترة العقوبة الموقعة عليه.
وتقتنع إدارة أتلتيكو بشدة بفكرة وجود فريق ثالث يمكن أن يشارك فيه اللاعب الذي قد تتعاقد معه خلال الفترة الحالية، ويبرز المهاجم الإسباني من أصول برازيلية، دييغو كوستا، والذي كشف أن مدرب فريقه تشلسي، أنتونيو كونتي، لا يعتمد عليه، وكذلك لاعب الوسط الدولي الإسباني والمحترف بصفوف إشبيلية، فيكتور ماشين بيريز "فيتولو".
وكان نادي لاس بالماس قد قال مؤخرا إن فيتولو سيلعب بصفوفه معارا خلال الأشهر القادمة وحتى بداية العام الجديد، وهو الأمر الذي لم يتأكد بعد.
وينتظر أن يجري الفريق تحت قيادة "التشولو" تدريبات في منشآت ماخاداوندا لأربعة أيام، قبل الانتقال لمكانه المعتاد لإقامة معسكره في سيغوبيا، التي سينتقل إليها يوم الأحد المقبل.
ولم يحدد الفريق اليوم الذي سيخوض فيه بطولة "خيسوس خيل وخيل" الودية أمام نومانسيا، والتي من الممكن أن تقام بدءا من يوم 22 المقبل.
بعد ذلك سيتوجه الروخيبلانكوس إلى المكسيك لخوض ودية أمام تولوكا يوم 25 المقبل للاحتفال بمئوية الفريق المكسيكي.
وعقب ذلك سيخوض الفريق بطولة "كأس أودي" الودية في ميونيخ الألمانية والتي سيواجه فيها نابولي الإيطالي بالدور نصف النهائي، وسواء فاز أو خسر سيواجه أي من الفريقين بايرن ميونخ الألماني أو ليفربول الإنجليزي في النهائي أو في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.
بعدها سيحط أتلتيكو الرحال في بريطانيا، لخوض مباراة ودية أمام برايتون الصاعد حديثا للبريمير ليغ، يوم 6 آب (أغسطس) القادم.
ولم يحدد نادي العاصمة الإسبانية بعد إذا كان سيخوض مباراة أخرى ودية قبل انطلاق مسابقة الدوري المحلي (لا ليغا)، التي من المتوقع أن تبدأ في عطلة نهاية الأسبوع يومي 19 و20 آب (أغسطس) المقبل، في انتظار تأكيد الاتحاد المحلي للعبة. -(إفي)


عمان - حابس الجراح

اكد النادي الارثوذكسي امس قرار تجميد النشاط الرياضي في النادي بعد ان وصلت الامور الى حد لا يمكن الاستمرار باقامة النشاطات الرياضية والمشاركة فيها.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس في مقر النادي، واعلن خلاله رئيس النادي ميشيل الصايغ تجميد النشاطات الرياضية الخارجية والاقليمية للنادي مع استثناء النشاطات الداخلية وبعض المشاركات من خلال الفئات العمرية.

وقال الصايغ : النشاطات الرياضية لن تتوقف بل ستكون داخلية لغاية تحديث وتطوير وهيكلة كافة الامور التي تتعلق باساس الالعاب والمشاركات التي من شأنها ان تخدم اهداف النادي التي انشئ من اجلها، وبالتالي رفد الرياضة الاردنية بلاعبين نشأوا في النادي.

واشار الصايغ في حديثه الى ان اسبابا كثيرة دفعت الادارة الى اتخاذ هذا القرار الصعب على رأسها «الوضع المادي والانفاق على الرياضة» الذي ارهق كاهل النادي في كثير من المناسبات التي لم تدرس جيدا.

واضاف ان السبب المهم الاخر الذي ساعد او سرع في اتخاذ القرار يتمثل بالسياسات السابقة التي ارهقت النادي وتداخل معها الانفاق على اللاعبين من ابناء النادي وخارجه.

وكشف الصايغ كذلك ان استبعاد النادي من بعض النشاطات من قبل بعض الاتحادات كان كذلك من ابرز الامور التي ادت لقرار التجميد.

واكد ان النواحي المادية ليست هي الاساس التي بني عليها القرار بل هناك عدة امور اجتمعت وتراكمت مع مرور سنوات من مسيرة النادي كشفت الخلل او الاخطاء التي ما زالت مستمرة، الامر الذي افقد النادي ابرز عنصرٍ من عناصر النجاح وهو الجماهير التي اخذت بالعزوف عن الحضور، وخصوصا بعد ان فقد النادي ميزة التنافسية في لعبة كرة السلة.

وتطرق الصايغ الى الاعداد الكبيرة من اللاعبين الذين يمثلون النادي في نشاطاته الرياضية المتمثلة بكرة السلة والسباحة وكرة القدم النسوية وكرة الطائرة والطاولة اضافة للمدربين من ابناء النادي منوها الى ان الانفاق المادي الكبير على تلك الاعداد لم يؤت اكله الامر الذي ادى الى تحميل النادي الكثير من الاعباء المالية التي لم تعد تطاق بل واصبحت تمثل عبئا ضخما اذا استمر التعامل معها على انها ثوابت واسس بالنادي.

وبشأن دعوة اللجنة الاولمبية للنادي بالعدول عن القرار اكد الصايغ احترام النادي لتلك الدعوة، «لكن الضرورات تبيح المحظورات».

وفي ختام حديثه اكد الصايغ ان قرار التجميد لا يعتبر معركة مع اي اتحاد «بعض الاعباء التي يتحملها النادي هي من مسؤوليات الاتحادات».

من جانبه، اكد نائب رئيس النادي اسامة مدانات ان الهيئة الادارية دخلت منذ فترة في مخاض عسير لاتخاذ القرار واعتبر القرار فرصة للنادي لتقييم اوضاعه وخصوصا في الشأن الرياضي.

وقال مدانات: النادي لم ولن يتنازل عن ثوابته الثلاثة.. «اجتماعي، ثقافي ورياضي» ، بل اعتبر القرار بمثابة فترة مراجعة لكافة الاوضاع بما من شأنها النهوض من جديد واستكمال رسالته التي اصابها الوهن.

وكشف مدانات عن نية النادي انشاء وتشكيل مدارس قادرة على انتاج جيل او اجيال من اللاعبين من ابناء النادي قادرين على المشاركة في المحافل الرياضية المحلية والخارجية لاعادة الهيبة الى النادي والقيام بدوره الاساسي في المجتمع.. «اذا استطاع النادي انتاج جيل رياضي ممتاز فليس هنالك اي مشكلة مع الانفاق مهما بلغت تكاليفة».

واشار مدانات الى ان 70% من اللاعبين في النادي ليسوا من اعضاء النادي الامر الذي وصفه بالامر الذي يحتاج لحل وترتيب من جديد.

وفي ردود على مداخلات ابداها الاعلاميون، بين الصايغ ان النادي على استعداد لانفاق الاموال في المكان والزمان الصحيحين وعلى الاشخاص المناسبين وقال: نعمل بأساليب ادارية قديمة يجب تطويرها واعادة تقييم الكثير من الامور.. «القرار ليس قطعيا، ونحتاج لفترة يمكن ان تستمر لسنوات لاخراج ناد قادر على حمل اسم ورسالة الارثوذكسي».

وبخصوص اي مطالب يريدها الارثوذكسي للعودة عن قراره بين رئيس النادي انه لا شروط للعدول عن القرار .. «القرار ليس مطلقا وحسب المعطيات القادمة يمكن ان يتغير مستقبلاً.


ابوظبي - الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي 4 يوليو، 2017: كشفت حلبة مرسى ياس وشركة فلاش للترفيه اليوم عن اسمي نجمين من كبار نجوم الغناء العالميين الأربعة الذين سيحييون اثنتين من حفلات مهرجان ياسلام لما بعد السباق التي يستضيفها ميدان دو في جزيرة ياس، خلال عطلة أسبوع جائزة سباق الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 لعام 2017.

يعود المنسّق الموسيقي الشهير كالفن هاريس إلى العاصمة أبوظبي ليفتتح  أربعة أيام من الاحتفالات ليلة الخميس، 23 نوفمبر مع انطلاق حفلات ياسلام لما بعد السباق من تقديم دو لايف!

يعتبر كالفن هاريس، المنسق الموسيقي وكاتب الاغنيات والمنتج الموسيقي الحائز على جائزة غرامي من أشهر رموز موسيقى الرقص الحديثة. فقد حطّمت موسيقاه الارقام القياسية وتصدّرت اللوائح الموسيقية العالمية. كما أصبح أول بريطاني يتم الاستماع لموسيقاه أكثر من مليار مرة عبر سبوتيفاي Spotify وحالياً  بلغ 5 مليارات مرة عبر جميع  منصات البث الرئيسية كما حصلت أغنياته  الفردية على التصنيف البلاتيني 11 مرة متتالية.

وقد جمعت فيديوهاته الغنائية أكثر من 7.2 مليار مشاهدة عبر الإنترنت، وتجازوت أغانيه الفردية "ذيز إيز وات يو كام فور"، و"سمر"، و"هاو دييب إيز يور لايف"، مليار مشاهدة.

فيما تختتم المغنية العالمية "بينك" احتفالات عطلة أسبوع السباق بحفل صاخب تحييه مساء الأحد 26 نوفمبر.

وأضفت "بينك" معنى جديدًا للقب نجم موسيقى الروك، وحافظت على موقعها وموهبتها في إصدار أغاني راقصة لموسيقى الروك تمتع الجمهور وتتصدر مبيعات الأغاني، من ضمنها "غيت ذا بارتي ستارتيد" و"سو وات" و "تراي". ومنذ أن انطلقت بينك بمسيرتها الفنية في عام 2000، وهي تواصل تحقيق الإنجازات مع إصدارها سبعة ألبومات غنائية حازت على إعجاب الجمهور والنقاد، بالإضافة إلى 15 أغنية تحتل المراكز العشرة الأولى على قائمة أفضل الأغاني مبيعًا، وتشتهر بينك بحضورها المميز على منصة المسرح وحفلاتها الموسيقية الصاخبة الحافلة باستعراضات مذهلة، من المؤكد أن تمتع جمهور السباق وتمنحهم عطلة أسبوع لا تنسى.

وجاء الإعلان اليوم ضمن حدث إعلامي حصري استضافه فيرجن ميغاستور في ياس مول، وبثته إذاعة فيرجن راديو مباشرة من موقع الحدث.

كما كشف منظمو السباق خلال الحدث عن توفير خيار مميز لحاملي تذاكر سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 يتيح لهم إضفاء مزيد من التألق إلى عطلة أسبوع السباق من خلال شراء تذاكر الدائرة الذهبية لحفلات مهرجان ياسلام لما بعد السباق، والاستمتاع بمتابعة هذه التجربة الموسيقية المميزة عن قرب، ويتوفر عدد محدود من باقات الترقية إلى الدائرة الذهبية على الموقع الرسمي لحلبة مرسى ياس www.yasmarinacircuit.com

وبهذ المناسبة صرح الطارق العامري، الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس: " نحن سعداء بالكشف عن أول نجوم الغناء والموسيقى الذين سيحييون حفلات ما بعد السباق لهذا الموسم. نعمل في كل عام على تقديم قدر أكبر من المتعة والترفيه لحاملي تذاكر سباق عطلة الأسبوع مع مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية على مسار السباق وخارجه طوال الأيام الأربعة للحدث، والآن مع طرح باقات الترقية إلى الدائرة الذهبية للحجز، أصبح من الممكن لمحبي الموسيقى والمعجبين بنجوم الغناء لهذا الموسم إمكانية متابعة نجومهم المفضلين عن قرب".

وبدوره صرح جون ليكيريش، الرئيس التنفيذي لشركة فلاش للترفيه: "منذ ثمانية أعوام ومهرجان يا سلام يقدم تجربة ترفيهية لا مثيل لها لأبوظبي ونواصل في هذه الدورة إمتاع الجمهور بعروض مذهلة. ويشهد مهرجان ياسلام 2017 قائمة من أفضل الفعاليات الترفيهية العالمية والأنشطة المجتمعية، لينقل الإثارة والمتعة من مسار السباق إلى فعاليات المهرجان، ويركز بأنشطته على جزيرة ياس، موطن سباق جائزة أبوظبي الكبرى. وفي هذا العام نمنح جمهور حفلات ما بعد السباق حرية الاختيار عن طريق توفير باقات الترقية إلى الدائرة الذهبية التي تمكنهم من حضور حفلات نجومهم المفضلين عن قرب. ونحن سعداء بالكشف عن اسم الدي جي العالمي كالفن هاريس الذي يحيي حفلة مساء الخميس، والمغنية العالمية بينك التي تحيي حفلة مساء الأحد ضمن قائمة كبار النجوم الذين يحييون حفلات ما بعد السباق لها الموسم، ونحضر للإعلان عن مزيد من النجوم خلال الفترة القادمة".

وتعد حفلات ما بعد السباق التي تقام على مدى أربعة أيام جزءًا من فعاليات مهرجان ياسلام الذي يشهد عامه التاسع، ويوفر مهرجان يا سلام 2017 (#Yasalam2017) برنامجًا ترفيهيًا بأجواء احتفالية رائعة تشعل الحماس وتقدم المتعة في كافة أنحاء أبوظبي، وهو البرنامج الترفيهي الأكبر والأكثر تنوّعاً وشمولية الذي  تنظّمه أي مدينة تستضيف الفورمولا 1ويتضمن برنامج يا سلام العديد من الأنشطة الترفيهية التي تقام على مدى أسابيع استعدادًا للسباق، وشهد المهرجان منذ انطلاقته الأولى حضور أكثر من مليونين ونصف مليون شخص قدم لهم ذكريات لا تنسى. https://youtu.be/eD2PcHNVX1g

ويعد حضور حفلات ما بعد السباق حصري لحاملي تذاكر سباق جائزة أبوظبي الكبرى.

وتتوفر التذاكر للبيع على الموقع الرسمي لحلبة مرسى ياس www.yasmarinacircuit.com، أوعن طريق التواصل مع مركز خدمة العملاء في الحلبة(800 927) or +971 (0) 2 659 9800 أو من أحد الفروع العديدة للاتحاد للطيران المنتشرة في أنحاء العالم، أو من خلال زيارة أحد فروع فيرجن ميغاستور، أو لدى منطقة ياس سنترال إكسبريس الواقعة في ياس مول، كما يمكن حجز التذاكر من خلال تطبيق YasHUB، أو على موقع التواصل الاجتماعي لحلبة مرسى ياس، فيس بوك: https://www.facebook.com/yasmarinacircuit/

كما تطلق حلبة مرسى ياس اليوم نسخة مطورة من تطبيق ياس هاب YasHub. وتتوفر نسخة 2017 قريبًا لتتيح للزوار التخطيط لجميع مراحل عطلة أسبوع السباق والاطلاع أولًا بأول على آخر أخبار السباق.



موسكو- أكد لاعب وسط منتخب تشيلي، أرتورو فيدال، عقب فقدان لقب كأس القارات بالخسارة أمام ألمانيا 0-1 في النهائي الذي احتضنه ملعب "كريستوفسكي" بمدينة سان بطرسبرغ، أن فريقه كان أفضل وصنع فرص أخطر خلال المباراة، لكنه قال في نفس الوقت إن "كرة القدم تتذكر فقط الفائزين".

وقال لاعب بارن ميونخ الألماني عقب خروجه من غرف الملابس بعد المباراة: "سنحت لنا الفرص الأخطر، لكننا افتقدنا للدقة وفي النهاية دفعنا الثمن. كرة القدم لا تقدم هدايا، لكنها تكافئ من يترجم الفرص ويفوز".

وأكد أنه يشعر بـ"الحزن" للخسارة و"بالطريقة" التي تحققت بها، لكنه أيضاً أعرب عن "فخره بالفريق".

وشدد: "علينا أن نتعلم من مباراة اليوم للمستقبل ونتمنى أن نعود هنا في العام المقبل. هذا الفريق ما زال لديه نهم للفوز. علينا أن نخرج من هذه البطولة مرفوعي الرأس. دخلنا جميع المباريات بغرض تحقيق الفوز وقدمنا كرة قدم جيدة".

كما أعرب فيدال عن دعمه لزميله مارسيلو دياز، الذي تسبب خطأه في تسجيل الهدف الوحيد الذي أهدى اللقب لـ"المانشافت".

وقال في هذا الصدد: "لا يمكننا لومه على شيء. الفريق بمثابة العائلة ونفوز أو نخسر سوياً".

سان بطرسبورغ - شوو في نيوز - أحرز المنتخب الألماني لقب بطل كأس القارات 2017 لكرة القدم، على حساب نظيره التشيلي، بفوز عليه بصعوبة بهدف وحيد، في المباراة النهائية، التي جمعتهما، على ملعب "سان بطرسبورغ".

ويدين المنتخب الألماني بالفضل الكبير في انتصاره التاريخي، للاعبه لارس شتيندل، الذي أحرز هدف الفوز "الذهبي" الوحيد له، في الدقيقة 20، من زمن الشوط الأول، كما يعود الفضل لزميله تيمو فيرنير، الذي مرر له كرة على طبق من ذهب، بعد هجمة مرتدة سريعة.


سان بطرسبورج - أ ف ب - تتجه الإنظار، اليوم، عند الساعة التاسعة بتوقيت -الأردن- الى سان بطرسبورج حيث تختتم كأس القارات 2017 بالمباراة النهائية التي تجمع ألمانيا بطلة العالم بتشيلي بطلة أميركا الجنوبية في مواجهة تحمل أهدافا مختلفة بالنسبة للطرفين واللقب هو السبيل الوحيد لتحقيقها.

وتسعى المانيا الى التأكيد بأن جيلها الجديد قادر على تحمل المسؤولية وخلافة الجيل الذي قاد «ناسيونال مانشافت» في 2014 الى الفوز بلقبه العالمي الرابع.

واستغل مدرب المانيا يواكيم لوف كأس القارات لضخ دماء جديدة في تشكيلة أبطال العالم قبل مونديال روسيا 2018، واعتمد على تشكيلة رديفة لا تضم سوى ثلاثة لاعبين من الذين توجوا باللقب العالمي.

وضمت التشكيلة سبعة لاعبين لم يخوضوا أي مباراة دولية بعدما فضل لوف إراحة لاعبين من طينة مسعود اوزيل وتوماس مولر وجيروم بواتنج وماتس هوملز وتوني كروس، إلا أن ذلك لم يمنع المنتخب من بلوغ النهائي بعد عروض قوية، آخرها في الدور نصف النهائي حين اكتسح المكسيك بطلة الكونكاكاف 4-1.

وبدلا من وضع نهائي نصب عينيه، فضل لوف التفكير بما ينتظر لاعبيه بعد 12 شهرا عندما يعودون الى روسيا للدفاع عن لقبهم العالمي الذين أحرزوه على حساب الأرجنتين، مؤكدا عشية انطلاق البطولة «كأس العالم 2018 والفوز باللقب مجددا، هذه هي رؤيتنا».

ووصل الأمر بالمدرب الألماني الى القول بأنه يتمنى الغاء هذه البطولة لأنها ترهق اللاعبين وتؤثر على تحضيراتهم لكأس العالم.

وخاض لوف البطولة بتشكيلة شابة يبلغ معدل أعمار لاعبيها 24 عاما وأربعة أشهر، ولم يتجاوز مجموع المباريات الدولية التي خاضها لاعبوها قبل انطلاق المنافسات الـ179 مباراة. الا ان الافتقاد الى الخبرة لم يحل دون تألق الألمان ووصولهم الى النهائي بفضل جهود لاعبين مثل ليون جوريتسكا وتيمو فيرنر اللذين يتصدران ترتيب الهدافين (3) ومن خلفهما زميلهما لارس شتيندل (هدفان).

ونجحت المانيا في ضرب كل التوقعات «لأن احدا لم يكن يرشحنا لبلوغ النهائي» بحسب ما اكد لوف بعد نصف النهائي، مشيدا بلاعب وسط شالكه جوريتسكا (22 عاما) الذي سجل الهدفين الأولين ضد أبطال الكونكاكاف المكسيك، فـ»من الصعب ان تدافع ضده. يستطيع اللعب في عدة اماكن وببساطة يملك كل هذه الامكانات».

وعن مواجهة تشيلي التي تعادلت مع المانيا 1-1 في دور المجموعات، قال لوف «يعرفون (اللاعبون) بأن عليهم خوض النهائي ايضا. لديهم رغبة جامحة في الفوز على تشيلي. انها معركة قوية وامامنا مجموعة امور يجب عملها. الدفاع سيكون صعبا، وسيكون من المهم ان نمارس الضغط عليهم في منطقتهم وان نضعهم في موقف صعب. انهم اقوى خصم في البطولة».

«أفضل فريق في العالم»

وإذا كان الألمان يبحثون عن التجديد وعن جيل جديد قادر على خلافة أبطال مونديال 2014 الذين سيعود معظمهم الى تشكيلة روسيا 2018، فإن المنتخب التشيلي يسعى للتأكيد بأنه أصبح بين الكبار على الساحة العالمية.

وأصبح «لا روخا» على بعد مباراة واحدة من إحراز لقبه الثالث في ثلاثة أعوام، ببلوغه النهائي في أول مشاركة له في البطولة بعد فوزه الأربعاء بركلات الترجيح على البرتغال بطلة أوروبا.

وفرض حارس تشيلي كلاوديو برافو نفسه بطلا قوميا في المباراة التي أقيمت في قازان، بصده الركلات الترجيحية الثلاث التي نفذها أبطال أوروبا بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي.

وسيحاول المنتخب الفائز بلقب «كوبا أميركا» بنسختيها الأخيرتين عامي 2015 و2016، الذهاب حتى النهاية وإحراز لقبهم الثالث في غضون ثلاثة أعوام ثم المراهنة على مقارعة الكبار على اللقب العالمي عندما تستضيف روسيا مونديال 2018 الصيف المقبل.

وعلى رغم رحيل المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، مهندس التتويج الأول لتشيلي في «كوبا أميركا» عام 2015 والاستعانة بالإسباني من أصل أرجنتيني خوان انتونيو بيتسي، حافظ «لا روخا» على الوتيرة التي خاض بها البطولة القارية قبل ثلاثة أعوام.

وأكد بيتسي «نحن نستحق التأهل إلى النهائي. يجب علينا أن ننافس بكل قوة ممكنة، إذ لا يمكن أن نخفف ولو حتى قليلا من اندفاعنا وتركيزنا ومجهودنا، لأنه آنذاك يمكن أن يتغلب علينا أي خصم».

توجت تشيلي بلقب «كوبا اميركا» مرتين على التوالي بنفس التشكيلة تقريبا، وهي تخوض كأس القارات 2017 بلاعبين أصبحوا يتمتعون بالخبرة الكافية في البطولات العالمية.

وعلى رأس هؤلاء اللاعبين هناك الحارس برافو وألكسيز سانشيز اللذان يعتبران من العناصر التي لا غنى غنها في فريقيهما ارسنال ومانشستر سيتي الانكليزيين، وارتورو فيدال الذي فرض نفسه بقوة في وسط ملعب بايرن ميونيخ وأحرز ثلاثة ألقاب في موسمين معه.

واعتبر فيدال،أمس، أن الفرصة سانحة أمام بلاده لتثبت بأنها الأفضل في العالم حاليا من خلال الفوز على الألمان، مضيفا «لقد اثبتنا قيمتنا، فزنا على الأرجنتين والبرتغال بطلة أوروبا».

وواصل «إذا فزنا غدا (اليوم)، سنثبت بأننا أفضل فريق في العالم. وصلنا الى النهائي بفضل روحيتنا وسلوكنا، إنها (كأس القارات) بمثابة غرفة انتظار كأس العالم، وإذا فزنا غدا، الأمر سيظهر أين موقعنا».

أضاف «ما زال علينا التأهل الى كأس العالم لكننا نملك الكثير من الطاقة ونريد إثبات نفسنا».

وتحتل تشيلي في تصفيات أميركا الجنوبية المركز الرابع الذي يتأهل صاحبه مباشرة الى النهائيات، لكنها تتقدم بفارق نقطة فقط عن الأرجنتين الخامسة (مركز مؤهل الى الملحق القاري) قبل أربع جولات على نهاية التصفيات.

وحسمت البرازيل بلوغها مونديال 2018 بتقدمها في المركز الأول بفارق 9 نقاط عن كولومبيا الثانية و11 عن الأرجنتين الخامسة.

وبدوره، توقع برافو أن يكون النهائي مشابها لمباراة الدور الأول بين المنتخبين، قائلا «أعتقد أن ما حصل في ذلك اليوم (خلال الدور الأول) سيتكرر بعض الشيء، لاسيما في ما يخص بناء اللعب من جانبنا».

وختم «نريد أن نترك إرثا وأن يبدأ لاعبون جدد بالظهور الى الساحة بنفس الذهنية التي نتمتع بها، وهذا الأمر يعني أن نطمح الى المزيد وأن نكسر حاجز الخوف».

برافو يتوقع مواجهة مشابهة

توقع حارس المنتخب التشيلي وقائده كلاوديو برافو أن يكون نهائي كأس القارات الأحد ضد ألمانيا مشابها لمباراة الدور الأول بين البلدين حين تعادلا 1-1.

وقال برافو في مؤتمر صحافي من سان بطرسبورج حيث تقام المباراة النهائية بين أبطال أميركا الجنوبية والعالم «أعتقد أن ما حصل في ذلك اليوم (خلال الدور الأول) سيتكرر بعض الشيء، لاسيما في ما يخص بناء اللعب من جانبنا».

وواصل برافو الذي لعب دورا اساسيا في تأهل بلاده الى النهائي بعدما صد الركلات الترجيحية الثلاث للبرتغال في نصف النهائي، «إذا صعدنا بالكرات بالشكل المناسب من المنطقة الخلفية، فعادة ما ينتهي الأمر بفرصة أو كرة عرضية خطرة. ستكون مباراة مفتوحة بين منتخبين يستلمان المبادرة في اللعب ويسجلان الأهداف».

وأردف قائلا «في النهائي، لا يمكننا أن نتخلى عما نعرفه، وإلا لن نحظى بأدنى فرص الفوز. سيكون الأمر مشابها بالنسبة للألمان. هم قدموا بطولة جيدة لأنهم لم يتنازلوا عن الأسلوب الذي يلعبون به».

وطالب حارس مانشستر سيتي الإنجليزي صحافة بلاده «الإفادة من هذا الجيل» الذي أدخل بلاده سجل الألقاب من خلال الفوز ببطولة «كوبا أميركا» عامي 2015 و2016، مضيفا «لم يسألوني أي سؤال عن (نجم البرتغال كريستيانو) رونالدو بعد المباراة لكنهم أمطروني قبلها بعشرين سؤالا لمعرفة إذا كنت خائفا من مواجهته، وما سنفعله في المباراة».

وتابع «سمعت أسئلة قليلة جدا بخصوص زملائي، كيف أرى اليكسيس (سانشيز)، كيف أرى ارتورو (فيدال)، عن عدد اللاعبين الكبار في تشكيلتنا».

وختم «نريد أن نترك إرثا وأن يبدأ لاعبون جدد بالظهور الى الساحة بنفس الذهنية التي نتمتع بها، وهذا الأمر يعني أن نطمح الى المزيد وأن نكسر حاجز الخوف».

البرتغال والمكسيك.. صراع آخر

ومن جهة أخرى، سيحاول المنتخب البرتغالي بطل أوروبا إظهار قدرته على التأقلم دون نجمه كريستيانو رونالدو، عندما يلتقي نظيره المكسيكي،اليوم، عند الساعة الثالثة عصراً بتوقيت -الأردن-في موسكو على جائزة «ترضية» في مباراة المركز الثالث لكأس القارات 2017.

وبعد الخسارة في نصف النهائي أمام تشيلي بطلة أميركا الجنوبية بركلات الترجيح اثر التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، طلب رونالدو الإذن بترك المنتخب البرتغالي من أجل رؤية توأميه الحديثي الولادة، واللذين يعتقد انهما ولدا من والدة بديلة في الولايات المتحدة الأميركية.

ولرونالدو (32 عاما) طفل في السابعة من عمره يدعى كريستيانو جونيور من علاقة سابقة غير معلنة.

وقال مهاجم ريال مدريد الاسباني بطل أوروبا انه منح عقله وروحه للبرتغال في مباراة نصف النهائي التي تألق فيها حارس تشيلي كلاوديو برافو بصده ثلاث ركلات ترجيحية، «برغم ولادة طفلي».

وأَضاف على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك «أثر بي كثيرا موقف رئيس الاتحاد البرتغالي ومدرب المنتخب. ولن أنسى ذلك. أنا سعيد للغاية أن أكون مع طفلي للمرة الأولى».

وبحسب الصحف المحلية، رزق رونالدو بصبي وفتاة في 8 حزيران الماضي أطلق عليهما اسمي ماتيو وايفا.

وتطرق مدرب البرتغال فرناندو سانتوس الى موضوع رونالدو،أمس، في مؤتمره الصحافي قائلا «كنا نعلم بأن ثمة هذه المسألة العائلية في موطننا. من الواضح أنها كانت لحظة مهمة في حياته، أن يحظى بهذين الطفلين اللذين لم ياهما حتى الآن»، أي قبل ترك المنتخب.

وواصل «بما أننا فشلنا في التأهل هنا الى المباراة النهائية، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم وأنا قررنا بأنها ستكون لفتة جميلة بأن نمنحه فرصة التواجد مع عائلته».

ولطالما اعتبرت البرتغال بأنها منتخب يعتمد حصرا على نجومية هداف ريال مدريد الإسباني، لكن «برازيليي أوروبا» أثبتوا الصيف الماضي قدرتهم على تحقيق الانجازات بغياب قائدهم من خلال فوزهم على فرنسا المضيفة في نهائي كأس أوروبا 1-0.

ويخوض أبطال أوروبا مباراة الأحد دون مدافع بوروسيا دورتموند الألماني رافايل غيريرو الذي ترك المنتخب ايضا بسبب الإصابة، لكنهم سيستعيدون خدمات قلب الدفاع بيبي الذي غاب عن نصف النهائي بسبب الإيقاف.

وأكد سانتوس بأن رجاله سيقاتلون بشراسة من أجل الفوز على أبطال الكونكاكاف، قائلا «ستكون مباراة بنفس الالتزام وبنفس إرادة الفوز عند الطرفين بحسب ما أعتقد. لا أحد منا أراد خوض هذه المباراة لأن هدفنا كان الوصول الى النهائي. لكن بما أننا فشلنا في تحقيق النتيجة المرجوة، يجب أن نكون متحفزين لمواجهة الأحد».

وأضاف «نملك الهدف نفسه الذي كان لدينا في آخر عامين ونصف - اللعب من أجل الفوز بكل مباراة»، أملا في ان يتمكن المنتخب من إنهاء مشاركته الأولى في كأس القارات بالصعود الى منصة التتويج.

وستكون مواجهة اليوم، على ملعب سبارتاك موسكو اعادة للقاء الجولة الأولى من الدور الأول حين تعادلا 2-2، في مباراة تمكنت خلالها المكسيك من إدراك التعادل في الثواني الأخيرة.

وسيكون على المنتخب المكسيكي، الفائز بكأس القارات 1999 والذي يخوض غمارها للمرة السابعة في تاريخه، استعادة توازنه ومعنوياته بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها في نصف النهائي ضد المانيا بطلة العالم 1-4.

وعلى المنتخب المكسيكي تجنب سيناريو المباريات الأربع التي خاضها في روسيا، اذ تخلف فيها كلها: ضد البرتغال ونيوزيلندا (2-1) أو البلد المضيف (2-1)، وصولا الى المانيا التي تقدمت 3-0 قبل أن يقلص ماركو فابيان الفارق في الثواني الأخيرة إلا أن امين يونس أعاده الى ثلاثة بهدف في الوقت بدل الضائع.

وسيعود الى المنتخب المكسيكي لاعب وسط ايندهوفن الهولندي اندريس جواردادو الذي غاب عن لقاء المانيا بسبب الإيقاف.


عمان- خسر منتخب الشباب لكرة القدم امام نظيره المصري 0-1، في اللقاء الذي اقيم السبت على ستاد البتراء بمدينة الحسين للشباب، وجاء الهدف من ركلة جزاء غير صحيحة، وتتجدد المواجهة بين المنتخبين وديا عند الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الاثنين على ذات الملعب، وتأتي المباراتين في اطار تحضيرات منتخب الشباب للتصفيات الآسيوية المقررة في ايران خلال الفترة من 1-13 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وتضم مجموعة المنتخب كل من : ايران، وسورية وفلسطين، حيث سيتأهل الى النهائيات اول كل مجموعة من المجموعات العشرة بالاضافة الى افضل خمسة ثواني من المجموعات العشرة.

وكان المنتخب قد خسر الاسبوع قبل الماضي امام العراق 0-1 وتعادلا في المواجهة الثانية 3-3.

وبالعودة الى مجريات اللقاء فقد تبادل الفريقين السيطرة على مجريات الحصة الاولى، ولاحت عدة فرص للمنتخب لتحقيق هدف التقدم، ابرزها الركنية التي نفذها هادي الحوراني ابعدها المدافع المصري قبل اجتيازها خط المرمى، وفي الثانية تدخل الحارس لابعاد ركنية يوسف ابو جزر قبل تدخل خالد الصياحين، وفي الدقيقة 40 ابعد حارس المنتخب عبدالله الفاخوري كرة داخل المنطقة المحرمة ارتقى لها مهاجم المنتخب المصري ولعبها "دبل كيك" لعبة خطرة ضد الحارس، ليعلن الحكم عن ركلة جزاء وسط استغراب الجميع، نفذها المنتخب المصري بنجاح.

في الشوط الثاني انحصر الاداء وسط الميدان، واجرى المدير الفني للمنتخب الكابتن احد عبدالقادري، فزج بالبدلاء شادي شلباية ومعاذ العموري وابراهيم سعادة وزيد سكرية ومحمد الزعبي عوضا عن خالد الصياحين وحمزة الصيفي ومحمد الكيال وعمر هاني ومحمد بني عطي على فترات، ليندفع المنتخب لتحقيق التعادل، وكاد هذا التقدم ان يكلف المنتخب هدفا ثانيا لولا براعة المدافعين في الوقت المناسب.


موسكو - أحرز المنتخب البرتغالي المركز الثالث في بطولة كأس القارات التي تستضيفها روسيا، وذلك بعد تغلبه على نظيره المكسيكي بهدفين لهدف، اليوم الأحد، في مباراة على ملعب سبارتاك موسكو.
وقلب منتخب برازيل أوروبا تأخره بهدف، إلى فوز ثمين (2-1)، محرزا المركز الثالث لبطولة كأس القارات، وسجل الأهداف الثلاثة في المباراة لاعبون برتغاليون، حيث افتتح البرتغالي لويس نيتو النتيجة بتسجيله خطأ بمرماه في الدقيقة 55.
وظلت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 90+1 حين سجل البرتغالي بيبي هدف التعادل لبلاده في الوقت القاتل، ليحتكم الفريقان إلى الأوقات الإضافية.
وفي الفترة الإضافية الأولى استطاع البرتغالي أدريان سيلفا تسجيل هدف الفوز الغالي لبرازيل أوروبا في الدقيقة 104 من عمر المباراة.


قازان - يتنظر عشاق كرة القدم عامة ومنتخبي ألمانيا وتشيلي خاصة، بفارغ الصبر، مواجهتهما، في المباراة النهائية لبطولة كأس القارات لكرة القدم 2017، المقامة حاليا في روسيا.

وستتجدد المواجهة بين أبطال العالم 2014، وأبطال "كوبا أمريكا"، في النسخة الحالية للبطولة، يوم الأحد 2 يوليو/تموز المقبل، في تمام الساعة (21:00) بتوقيت موسكو ومكة المكرمة، في المباراة النهائية التي ستقام، على ملعب "سان بطرسبورغ"، في العاصمة الشمالية لروسيا.

فقد التقى المنتخبان في لقاء الجولة الثانية من دور المجموعات، وانتهى بالتعادل بهدف لكل منهما.

وقدم المنتخبان أداء جيدا في البطولة وتأهلا إلى النهائي، عن جدارة واستحقاق.

المصدر: RT