Off Canvas sidebar is empty

ريوايرد إكس
دبي-  شوو في نيوز - مع نهاية عام مضطرب للغاية وغير مسبوق، اختتم بالأمس مؤتمر ريوايرد إكس الافتراضي حول التعليم الذي يهدف إلى استكشاف والتمعن في تجارب الأطراف الفاعلة في مجال التعليم والتعلم، برؤية واضحة تهدف إلى تعزيز جهود التعاون والتواصل البنّاء للارتقاء بالتعليم والتعلّم وتحسين سبل العيش. ويهدف مؤتمر ريوايرد إكس الذي يعد الأول من مجموعة اللقاءات التي تنظمها منصة ريوايرد التعليمية العالمية إلى النهوض بمستقبل التعليم. هذا وقد أقيم هذا المؤتمر، الذي هو ثمرة تعاون بين دبي العطاء وإكسبو 2020 دبي ووزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتزامن مع أسبوع أكسبو للمعرفة والتعلّم الذي يسبق فعالية أكسبو 2020 دبي.  

هذا وقد تضمّن المؤتمر حوارات شارك فيها كوكبة من الضيوف، بمن فيهم وزراء التعليم ومتحدثين رفيعي المستوى وممثلين عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والأوساط الأكاديمية، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاعين العام والخاص من مختلف أنحاء العالم. ويقام أسبوع المعرفة والتعلّم بتنظيم إكسبو 2020 دبي بالشراكة مع دبي العطاء.

ويمهد مؤتمر ريوايرد إكس لقمة ريوايرد التعليمية العالمية التي ستنطلق بين 12-14 ديسمبر من العام المقبل الذي سينظم في موقع إكسبو 2020 دبي الذي سينطلق بموعده الجديد عام 2021. واستعرض المؤتمر رسالة واضحة جاءت بلسان قادة التعليم من مختلف أنحاء العالم، حيث شددت على أهمية التعليم بوصفه ركيزة أساسية لبناء عالمٍ أفضل بعد أزمة كوفيد-19. كما وجّه المؤتمر نداءاً واضحاً لتأمين التمويل الكافي لقطاع التعليم وتفعيل مساهمة المجتمع الدولي في جهود التعاون ومعالجة قضايا التعليم خلال الفعاليات والملتقيات العالمية الكبرى القادمة التي ستعقد في العام المقبل، مثل قمة مجموعة الدول السبع (G7)، وقمة العشرين (G20) والمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، والشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE).

وخلال المؤتمر، ركزت دبي العطاء والفاعلين الدوليين الرئيسيين في قطاع التعليم على أهمية توفير تقنيات الاتصال كعامل دعم أساسي لضمان استمرار التعلم حتى في أوقات الأزمات وفترات إغلاق المدارس. ويشكل تعزيز استخدام تقنيات الاتصال وسد الفجوة الرقمية حول العالم ركيزة أساسية لمساعي دبي العطاء وإكسبو 2020 دبي، من أجل إعادة صياغة مشهد التعليم لضمان مستقبل مزدهر ومستدام. ولتعزيز هذه الجهود، تم كشف النقاب عن "الإعلان الخاص بحق استخدام تقنيات الاتصال للتعلم والمعيشة" الذي يهدف إلى حشد الدعم من القطاعين العام والخاص لتطوير إمكانات الاتصال والاستفادة منها في التعلم والمعيشة عالمياً. ويسعى هذا الإعلان إلى بلورة فهمٍ مشترك حول حقوق الاستفادة من تقنيات الاتصال في التعلم، بالإضافة إلى توجيه دعوةٍ واضحة لتذليل العقبات الرئيسية أمام التواصل، وتوفير تقنيات اتصال سهلة الاستخدام وذات تكلفة معقولة.

أعرب المشاركون في ريوايرد إكس عن مخاوفهم بشأن التنسيق الدولي الحالي الغير كافي وأكدوا على الحاجة إلى المزيد من التمويل متعدد الأطراف، وليس التمويل الثنائي فقط للمشاريع  الموجه لمساعدة تعزيز الاتصال من أجل التعلم. وقد تم إطلاق إنذار هام بشأن احتمال خسارة 150 مليار دولار أمريكي من ميزانيات التعليم على مستوى العالم خلال العام المقبل نتيجة الانكماش الاقتصادي الناجم عن جائحة كوفيد-19. كما أعرب المشاركون عن الحاجة إلى مبادرة تعافي عالمية في مجال التعليم.

وقالت معالي ريم الهاشمي، مدير عام مكتب إكسبو 2020 دبي ووزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة: "إن الإصلاح والابتكار في نظام التعليم يعتبر أكثر من ضرورة، بل وإنه أولوية مُلحة. يجب أن نأخذ قطاع التعليم إلى العالم الرقمي بكل استعداد وـتأثير عميق، بطريقة تضع أطفالنا وشبابنا في الأولية، ويجب عليها أن تعود بالفوائد على الاقتصاد والمجتمع ككل. سيعمل الإعلان الخاص بحق استخدام تقنيات الاتصال للتعلم والمعيشة على إشراك القطاعين العام والخاص لدعم زيادة وسائل الاتصال، مما يسمح لنا بسد الفجوات الاجتماعية والاقتصادية لخلق المساواة في التعليم للجميع.

وعلى مدار اليومين، برزت إمكانات التكنولوجيا والتحول الرقمي لدفع الابتكار في الفصول الدراسية وتمكين المعلمين لتسهيل التجربة التعليمية بشكل أفضل، ومع ذلك، مازال واضحًا أن التكنولوجيا وحدها ليست الحل السحري الذي يضمن فرص الحصول العادل للتعلم لجميع الأطفال والشباب"

وأضافت معالي ريم الهاشمي: “وبنظرة مستقبلية، يفخر إكسبو 2020 دبي بالتعاون مع دبي العطاء لاستضافة قمة ريوايرد ( RewirEd Summit)، والتي ستعيد تشكيل صياغة الحوار العالمي حول التعليم، لدفع حدود التفكير الحالي وتعزيز التعاون بين الحلفاء الجدد من مختلف القطاعات والحكومات، وأيضا بين الأطراف الفاعلة في التعليم العالمي، والشركاء الاستراتيجيين والقطاع الخاص ".

وخلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى حول تأثير جائحة كوفيد-19 على التعليم، شاركت معالي لوسيا أزولينا، وزيرة التعليم العام الإيطالية، التزام إيطاليا الثابت تجاه التعاون المتعدد الأطراف وأعادت التأكيد على خطط إيطاليا لمواصلة دعم تبادل المعرفة في جميع مجالات التعليم، لا سيما خلال الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين (G20).

بدوره قال سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي في دبي العطاء وعضو مجلس إدارتها: “لقد كشفت جائحة كورونا بشكل واضح عن نقاط القوة والضعف لدينا كمجتمعات، وسلطت الضوء على نقاط الضعف الموجودة في أنظمتنا بشكل أكبر، لا سيما في قطاع التعليم. لقد منحنا مؤتمر ‘ريوايرد إكس’، أول الاجتماعات الخاصة بمنصة ريوايرد، فرصة للالتقاء معًا لاتخاذ خطوات جريئة الآن، وذلك بهدف التشديد على الأهمية الأساسية لأنظمة التعليم السليم والمرن التي تواكب المستقبل، والارتقاء بالرسالة التي يريد أن يسمعها العالم ألا وهي: نحن بحاجة إلى التعليم – العنصر الأبرز لتحقيق التوازن- الآن أكثر من أي وقت مضى. كان مؤتمر هذا الأسبوع مجرد البداية، وستواصل منصة ريوايرد رحلتها إلى إكسبو 2020 دبي وما بعده، لإطلاق حلول وابتكارات جديدة للمستقبل، مدفوعة بالتعاون والشراكات ".

وفي معرض تعليقه على أهمية الاتصال الرقمي في تعزيز المرونة المجتمعية واستمرارية الأعمال خلال الأزمات، أضاف القرق: "يعتبر الاتصال أمرا محوريا لتعزيز المرونة والاستقلالية، إضافة إلى ضمان مستقبل زاخرٍ بالفرص للجميع. ونأمل من خلال شراكتنا مع منظمتي اليونسكو واليونيسف لإصدار ’الإعلان الخاص بحق استخدام تقنيات الاتصال للتعلم والمعيشة‘ أن ننجح في تسخير قدرات الاتصال الهادفة في تسريع فرص حصول الأطفال والشباب على الموارد والفرص التعليمية، بما يضمن تزويدهم بالموارد الرقمية اللازمة ومنحهم القدرة على التحكم بمسار حياتهم".

لقد أوفى مؤتمر ريوايرد إكس أيضًا بوعده بتخطي الحدود والأنظمة من خلال الكشف عن "مناقشات ريوايرد"، وهي سلسلة من الأفكار الجذرية المصممة بشكل مشترك للمساعدة في نقل التفكير الحالي من المعتاد إلى غير المعتاد ومعالجة التحديات المنهجية والمعقدة والهيكلية التي تؤثر على نظام التعليم. مناقشات ريوايرد، الذي تمت استضافته بالشراكة مع Radicle ، وهو مختبر مستقبلي يتخذ من دبي مقر له، يوفر فرصة للتعرف بشكل جماعي وفهم مجموعة متنوعة من وجهات النظر والتحولات المنهجية اللازمة للمشاركة، يهدف إلى خلق طريقة أفضل للمضي قدمًا في التعليم.

من جانبها قالت جوليا جيلارد، رئيسة مجلس إدارة الشراكة العالمية من أجل التعليم ورئيسة وزراء أستراليا السابقة: "فرضت أزمة كوفيد-19 تأثيرات غير مسبوقة على قطاع التعليم، ولكنها أتاحت بالمقابل فرصاً لتعزيز الانتعاش العالمي عبر الاستثمار في التعليم. وندرك حالياً مدى أهمية تنسيق وتسريع الجهود المشتركة المدعومة من قادة التعليم المشاركين في مؤتمر ريوايرد إكس من مختلف أنحاء العالم، حتى نتمكن من تقديم فرص التعليم للأطفال الأكثر تهميشاً لاسيما الفتيات، وإعداد الجيل القادم لمواجهة التحديات المستقبلية في عالم تتفاقم فيه حالة انعدام اليقين".

وقالت سعدية زهيدي، العضو المنتدب للمنتدى الاقتصادي العالمي: "أدى الاضطراب الناجم عن الدمج بين الأتممة وجائحة كورونا إلى تسريع الحاجة إلى إعادة التفكير في التعليم والمهارات وأنظمة التعلم مدى الحياة. ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة لدعم المتضررين من الجائحة الحالية لا تتناسب مع حجم وسرعة الاضطرابات. توفر منصة ريوايرد فرصة لبناء الزخم حول أجندة تعليمية جديدة بما ينسجم مع سعينا لبناء اقتصادٍ جديد يتسم بالفرص الوفيرة والتطور الاجتماعي وضمان المساواة للجميع".

وقالت مامتا مورثي، نائب رئيس البنك الدولي للتنمية البشرية: ""أدت أزمة كوفيد-19 إلى ارتفاع عدد الأطفال الغير قادرين على قراءة وفهم النصوص البسيطة وهم في سن العاشرة من 53٪ إلى 63٪ [في البلدان النامية]، أي ما يمثل زيادة بنسبة 10%، وهذا ما نسميه بفقر التعلم. وسنركز في قمة ريوايرد التعليمية على ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فعالية لتوظيف المعلمين ودعمهم وتدريبهم على التعلم المدمج والتعويضي واستخدام التكنولوجيا المتقدمة، لمساعدتهم على مواصلة التدريس بفعالية. ويتطلب ذلك التزاماً سياسياً راسخاً من الحكومات كي يتمكن جميع الأطفال من التعلّم بالاعتماد على طرقٍ صارمة وهادفة وممتعة في كل مكان."

وقد استضاف إكسبو 2020 دبي، ضمن إطار برنامج الفعاليات التي تسبق انطلاقته، أسبوع المعرفة والتعلم يومي 15-16 ديسمبر 2020 بالتعاون مع دبي العطاء. واستقطبت الفعالية عدد من المشاركين الدوليين لدى إكسبو وأعضاء من عائلة إكسبو وخبراء التعليم، بهدف تحليل دور المعرفة في دفع المجتمع العالمي نحو الابتكار من أجل مستقبل أفضل للجميع، بما يضمن بنهاية المطاف تحقيق تقدم أكبر من أي وقت مضى في مجالات العلوم والطب والاستدامة والتكنولوجيا وغيرها.

وسيستقطب إكسبو 2020 أكثر من 200 مشارك، بما فيهم الدول والهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية إلى جانب القطاع الخاص، من أجل تحقيق هدف مشترك يتمثل في معالجة أكبر التحديات في العالم. وتعد هذه النسخة من إكسبو هي الأولى من سلسلة فعاليات إكسبو الدولية التي تقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وذلك بدءاً من 1 أكتوبر 2021 وحتى 31 مارس

2022

عمان – أحال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات اليوم الاثنين، طالبة جامعية تدرس الصيدلة ووالدتها من جنسية عربية، إلى النائب العام لإجراء المقتضى القانوني بعد أن ضبطتا في عيادة تعمل في مجال “التجميل والبوتكس والفيلر” دون ترخيص أو الحصول على مزاولة منهة من وزارة الصحة.

وقال مدير مديرية تراخيص المهن في وزارة الصحة لـ”الغد”، ناصر الخشمان، إنه “تم القبض على الطالبة الجامعية ووالدتها من خلال كوادر مديرية رقابة المهن والتراخيص بالتعاون مع مرتبات الأمن العام في إدارتي الأمن الوقائي والبحث الجنائي في مديرية شرطة شمال عمان”.

وأضاف الخشمان أن “لديهما صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، كانتا تزعمان من خلالها أن لهما القدرة على المعالجة التجميلية والبوتكس وغيرها، علما أنهما لا تحملان شهادات بهذا الاختصاص وغير مرخصات وفق الأصول من وزارة الصحة”. العد

كيف أحصل على جسم رشيق ومشدود
برلين - دراسة علمية جديدة تشير إلى دور الخضروات والفواكه الكبير في تخفيض الوزن. فما سبب ذلك وكيف تعمل طريقة التغذية هذه؟ نتابع في هذا التقرير.

دراسة حديثة تشير إلى أن الانتباه قليلا على طريقة التغذية يساعد في تخفيض الوزن والحصول على جسم رشيق

يتطلع كثيرون للتخلص من الوزن الزائد والحصول على قوام رشيق ، متّبعين من أجل ذلك هذه الحمية أو تلك. دراسة حديثة تشير إلى أن الانتباه قليلا على طريقة التغذية يساعد في سبيل تحقيق هذا الهدف.

الدراسة تقول إن تناول المزيد من الخضروات والفواكه يساعد على خفض الوزن . وذلك لوجود عدة آليات تدعم خفض الوزن عند النساء في حال تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه، يقول باحثون من مركز أبحاث Nutrition Science Solutions  و مركز Avocado Nutrition Center.

الدراسة المنشورة في الدورية العلمية "sNutrient" المتخصصة في أبحاث التغذية تعتبر رائدة في مجالها، رغم وجود دراسات سابقة أظهرت وجود فوارق بين الرجال والنساء، عند تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه.

الدراسة الجديدة تتضمن تقييما شاملا لتبعات تناول تلك الكميات الكبيرة.

الدراسة الجديدة خلصت إلى أن تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات يعتبر من العوامل الرئيسية لتخفيض الوزن. وإذا أضفنا لذلك تخفيف الكميات التي نتناولها من الأغذية التي تحتوي على الدهون والسعرات الحرارية العالية ، فإن ذلك يؤدي إلى نتائج أكبر وأسرع، بحسب الدراسة.

كيف يحدث ذلك؟

أسباب ذلك تعود، بحسب الخبراء، لما يلي:
تناول الخضروات والفواكه يؤدي إلى تخفيض سرعة تناول الطعام، وبالتالي دخول كميات أقل كثافة إلى المعدة.

تعتبر هذه المواد الغذائية أهم مصدر للألياف، وهي تعتبر عاملا مساعدا على تخفيض الوزن إذا تم تناولها بكميات كافية، يقول معدو الدراسة. لأن الألياف تعطي بشكل سريع شعورا بالشبع.

ولكن الصعوبة الأساسية تبقى في الحفاظ على نمط التغذية بهذا الشكل لفترة طويلة. لأن ترك هذا النمط لفترة طويلة سيجعل النتيجة التي تريدين الحصول عليها بعيدة المنال.

ما هو الكركم

برلين - أصبح الكركم من أكثر البهارات شهرة في العالم بفضل ما أثبتته دراسات كثيرة أجريت حول منافعه وأثاره الإيجابية على صحة الإنسان. تعرف على أبرزها.


سماه البعض العلاج المعجزة لما يتداول حول انعكاساته الإيجابية على صحة الإنسان. فقد أثبت أن منافعه متعددة لكونه يحتوي موادا مضادة للأكسدة ومضادات التهابات. فما هي آثار  تناول الكركم  على جسد الإنسان وصحته؟

فقدان الوزن

لا تؤدي البهارات وحدها بالطبع إلى فقدان الكيلوغرامات الزائدة. ولكن عند جعله أحد مكونات نظام غذائي صحي، يساعد  الكركم جسمك في تحفيز حرق الدهون.

تخفيف التهاب المفاصل

أظهرت دراسة نشرت في مجلة "جورنال أوف ميديسنال فود" أن للكركم القدرة على تقليل الألم والتورم والتيبس في المفاصل. لذلك توصي مؤسسة التهاب المفاصل المرضى بتناول كبسولة واحدة من الكركم مرتين في اليوم.

تحسين المزاج

كشفت نتائج عشر دراسات مختلفة حسب مجلة "هيلثي" الصحية، أن الكركم يمكن أن يحد من أعراض القلق والاكتئاب، لأنها تكون غالبًا مصحوبة بالتهاب، ويمكن للتوابل المضادة للالتهابات تحسين الظروف النفسية السلبية الناتجة عن ذلك.

خفض نسبة السكر في الدم

تشير دراسة نشرت على مجلة Nutrition & Intermediary Metabolism إلى أن تناول الكركم يمكن أن يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم عند الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

محاربة مرض الزهايمر

يدرس العلماء الأسباب الحقيقية وراء كون مواطني دولة الهند، التي تعتبر أطباقها غنية بالكركم، أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر. وذلك مقارنة بسكان أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. لم تظهر نتائج الأبحاث حول الموضوع بعد، لكن هناك اتفاق بين العلماء على أن الاستهلاك اليومي للكركم يمكن أن يكون مفيداً للذاكرة والوظائف الإدراكية.

خصائص مضادة للسرطان

أكد تقرير نُشر في مجلة Nutrients أن الكركم يحتوي مكونات تساعد في تقليل مخاطر السرطان، وذكر التقرير أن دراسات إضافية تجرى حول الموضوع.

تخفيف آلام القولون العصبي

تؤثر متلازمة القولون العصبي بشكل كبير على سير الحياة اليومية للمصابين بها. ويعتبر الكركم بهاراً مساعداً على تخفيف  الآلام الناتجة عن ذلك.

خفض نسبة الكوليسترول

أبرزت الدراسات الأولية في الموضوع أن الكركم يمكن أن يخفض نسبة الدهون في الدم. إذ أجريت اختبارات على أشخاص مصابين به خضعوا لحمية تحتوي الكركم بانتظام، فانخفض لديهم مستوى كوليسترول في الدم.

يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

تشير دراسات جديدة إلى أن الكركم يمكن أن يحمي القلب من نقص التروية (انخفاض تدفق الدم أو فشل إمدادات الدم).

من جهة أخرى، أثبثت دراسات موازية أن تناول الكركم في بعض الحالات قد يؤدي لانعكاسات سلبية على صحة الإنسان. وحسب ما نشرته مجلة "إفري داي هيلث"، فإن أبرز الانعكاسات السلبية لتناول الكركم تتلخص فيما يلي:

قد يحد الكركم من امتصاص الحديد

إذا كان الشخص يعاني من نقص الحديد، فإن  الكركم  يحد من امتصاصه، بنسبة 20 إلى 90 في المائة. لذلك ينصح بعدم تناوله بكميات مبالغة، بالإضافة لعدة بهارات أخرى مثل الفلفل الحار، والثوم، والكراث.

يخفف الدم

أثبث علمياً أن للكركم تأثيراً مشابهاً الأدوية المسيلة للدم، مما يزيد من خطر النزيف.

يخفض نسبة السكر في الدم أكثر من اللازم

تشير بعض الأبحاث التي أجريت على الحيوانات، إلى أن الكركم قد يساعد في علاج مرض السكري والوقاية منه، لكن الإفراط فيه أو تناوله مع الأدوية الطبية الخاصة بخفض نسبة السكر في الدم قد يؤدي لانخفاضه بنسبة كبيرة، لذلك يفضل استشارة الطبيب.

متى يبدأ التوقيت الشتوي في الأردن؟

عمان- يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في المملكة اعتباراً من يوم الجمعة المقبل الموافق 30 تشرين الأول 2020 .
وسيتم تاخير عقارب الساعة 60 دقيقة عند الساعة الواحدة من صباح الجمعة تنفيذا لقرار مجلس الوزراء المتخذ عام 2013، الذي ينصّ على بدء العمل بالتوقيت الشتوي اعتباراً من آخر يوم جمعة من شهر تشرين الأول من كلّ عام.-(بترا)

عمان- أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة علي العايد عن فرض حظر شامل كل يوم الجمعة حتى آخر العام وتقليص ساعات الحركة حتى الساعة 11 ليلا للاشخاص واستمرار التعليم عن بعد حتى نهاية العام

فتاة تمارس رياضة الجري في الشتاء

برلين - لهواة ممارسة رياضة الجري في الشتاء نقدم إليك أهم سبع نصائح يفضل اتباعها للرياضيين والهواة في فصل الشتاء، والتي من شأنها أن تقيك شرّ الأمراض وتحافظ على لياقتك البدنية.

التركيز مهم جداً أثناء الجري في الشتاء، لأن التركيز يجعلك منتبهاً إلى طريقة التنفس

هواة الرياضة، وخاصة رياضة الجري المفيدة لتخفيف الوزن، لا يجب أن يتخلوا عن ممارسة رياضاتهم أثناء فصل الشتاء. لذلك، نقدم لكم أهم ما يجب اتباعه لكي تمارس رياضة الجري في الشتاء بدون أي مشاكل، بحسب موقع "مائة نصيحة صحية" الإلكتروني الألماني

ارتداء الملابس المناسبة – إنه خطأ يرتكبه المستجدون على رياضة الجري أثناء الشتاء، وذلك بارتدائهم ملابس دافئة وثقيلة، إلا أنك قد تجازف بارتفاع درجة حرارتك فوق حدود المعقول. والأفضل اتباع مذهب طبقات البصل، أي ارتداء عدد من الطبقات فوق بعضها البعض، كي تتمكن من نزع طبقة أي اثنتين إذا ما شعرت بالحرارة. والأهم من ذلك ارتداء ملابس تساعد على التعرق وتتمتع بخاصية السماح للجسد بالتنفس.

حذاء مناسب للجو – عند تساقط الثلوج أو عندما تقترب درجات الحرارة من الصفر أو أقل من ذلك، يفضل ارتداء حذاء جري رياضي بنعل ثابت أو يحوي تعرجات تمنع الانزلاق على طبقات الجليد المتكوّنة أو المياه.

لا تنسى القفازات أو القبعة – من المهم للغاية ارتداء قفازات اليدين والقبعة أثناء الجري في الجو البارد، لأن اليدين تبردان بسرعة. لذلك فإن القفازات ضرورية كي تمنع تجمد اليدين أو الشعور بالألم فيها. والأمر كذلك بالضبط بالنسبة للرأس، الذي يفقد الإنسان عبره 40 في المائة من حرارة الجسد.

الإضاءة الصحيحة أثناء الليل – الجري على طرق غير مضاءة ليلاً يتطلب ارتداء مصباح صغير على الرأس لرؤية الطريق وتجنب أي عثرات، لاسيما أثناء الجري في طرق داخل الغابة. كما أن المصباح يعطي العدائين الآخرين وغيرهم إشارة مسبقة عن وجودك لتجنب أي اصطدام.

الإحماء الصحيح والتمدد – الإحماء مفيد وضروري دائماً قبل الجري، إلا أن ضرورته تزداد أكثر في الشتاء، وذلك لتجنب أي تشنج في العضلات ناتج عن برودة الجو.  فبدلاً، مثلاً، من الجري الخفيف لمدة عشر دقائق على سبيل الإحماء، يُنصح بالجري الخفيف لمدة 15 دقيقة في الشتاء. لكن العكس صحيح بالنسبة للتمدد بعد الجري، إذ يُنصح بتقصير المدة في الشتاء، وأن تتمدد في مكان دافئ بدلاً من الخارج البارد.

التنفس بشكل صحيح – الجري في الشتاء يتوقف على التنفس بشكل صحيح، إذ ينصح بالشهيق من الأنف، وذلك لتدفئة الهواء الداخل إلى الجسم، والزفير من الفم. وفي درجات حرارة ما دون الصفر المئوي، يفضل ارتداء منديل يغطي الأنف والفم معاً، وذلك كي لا يسبب الهواء الداخل إلى الجسم ألماً في الشعيرات الهوائية.

تكييف طريقة الجري مع الجو – التركيز مهم جداً أثناء الجري في الشتاء، لأن التركيز يجعلك منتبهاً إلى طريقة التنفس ومصادر الخطر على الطريق ويؤدي إلى اختيار السرعة المناسبة. وبعكس الصيف، يُنصح بالجري بسرعة أقل مما أنت معتاد عليه، ولا تحمّل جسمك فوق طاقته، لأن الأمر ليس متعلقاً بالجري بأسرع ما عندك، وإنما بتدريب جسدك على التحمل، وهذا ما يتأتى من خلال السرعة المنخفضة.

سيدة تجمل بشرتها

برلين - العوامل الجينية والوراثية تساهم بنسبة بسيطة في ظهور التجاعيد، أما النسبة الأكبر فيمكننا التحكم فيها من خلال الغذاء وأسلوب الحياة الصحي ومعرفة التطور الطبيعي لعمل خلايا البشرة وبالتالي استخدام المنتجات المناسبة لكل عمر.

لا يوجد من لا يحلم ببشرة صحية وصافية حتى بعد التقدم في العمر وهو أمر يتدخل فيه العامل الجيني بنسبة 20 بالمئة فقط وفقا للخبراء. أما الثمانين بالمئة الباقية فيحددها أسلوب حياتنا وتغذيتنا وعنايتنا ببشرتنا. واستعرض موقع "غيزوندهايت" الألماني أهم "أعداء" البشرة التي تؤثر على نضارتها عبر السنين وهي:

الشمس: إذ أن الأشعة فوق البنفسجية تؤدي مع الوقت لظهور التجاعيد لذا ينصح الخبراء بالحرص على وضع كريمات نهار تمنع اختراق هذه الأشعة للبشرة.

قلة النوم والتدخين ونقص السوائل: تغيير هذه العادات ليس بالمسألة الصعبة، إذ أن التعود على النوم مبكرا والإكثار من شرب ما لا يقل عن لتر ونصف من الماء يوميا، يؤخر ظهور التجاعيد وعلامات العجز على البشرة.

الضغط العصبي: حالات الضغط العصبي المستمرة تزيد من إفراز هورمون الكورتيزول الذي لا يقتصر تأثيره على ضغط الدم ومستوى السكر فحسب، بل إنه يتسبب في عجز الجلد.

قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة: التعرق الناتج من الحركة وممارسة الرياضة يؤثر بشكل إيجابي على حيوية البشرة كما أنه يعد وسيلة ترطيب طبيعية للجل

وبجانب هذه العوامل هناك التطور البيولوجي الطبيعي، فبعد سن الثلاثين تتراجع بعض الوظائف في الجسم وتحديدا الجلد. وهو أمر يمكن تعويضه بالترطيب الدائم للبشرة وخاصة المنطقة المحيطة بالعين، والتي تظهر فيها عادة التجاعيد أولا، وفقا لموقع "غيزوندهايت". أما بعد الأربعين فتبدأ كثافة البشرة في التراجع تدريجيا، كما تتراجع كفاءة عمل الخلايا لتتحول العلامات التعبيرية  إلى تجاعيد أكثر وضوحا،وهنا يجب تغيير الروتين اليومي لحماية البشرة والاعتماد على منتجات تعمل على تعويض الكولاجين المفقود من الجلد. ويساعد معرفة هذا التطور الداخلي لخلايا الجلد في اختيار المنتجات وطريقة العناية المناسبة لكل مرحلة عمرية.