برلين - لهواة ممارسة رياضة الجري في الشتاء نقدم إليك أهم سبع نصائح يفضل اتباعها للرياضيين والهواة في فصل الشتاء، والتي من شأنها أن تقيك شرّ الأمراض وتحافظ على لياقتك البدنية.
التركيز مهم جداً أثناء الجري في الشتاء، لأن التركيز يجعلك منتبهاً إلى طريقة التنفس
هواة الرياضة، وخاصة رياضة الجري المفيدة لتخفيف الوزن، لا يجب أن يتخلوا عن ممارسة رياضاتهم أثناء فصل الشتاء. لذلك، نقدم لكم أهم ما يجب اتباعه لكي تمارس رياضة الجري في الشتاء بدون أي مشاكل، بحسب موقع "مائة نصيحة صحية" الإلكتروني الألماني
ارتداء الملابس المناسبة – إنه خطأ يرتكبه المستجدون على رياضة الجري أثناء الشتاء، وذلك بارتدائهم ملابس دافئة وثقيلة، إلا أنك قد تجازف بارتفاع درجة حرارتك فوق حدود المعقول. والأفضل اتباع مذهب طبقات البصل، أي ارتداء عدد من الطبقات فوق بعضها البعض، كي تتمكن من نزع طبقة أي اثنتين إذا ما شعرت بالحرارة. والأهم من ذلك ارتداء ملابس تساعد على التعرق وتتمتع بخاصية السماح للجسد بالتنفس.
حذاء مناسب للجو – عند تساقط الثلوج أو عندما تقترب درجات الحرارة من الصفر أو أقل من ذلك، يفضل ارتداء حذاء جري رياضي بنعل ثابت أو يحوي تعرجات تمنع الانزلاق على طبقات الجليد المتكوّنة أو المياه.
لا تنسى القفازات أو القبعة – من المهم للغاية ارتداء قفازات اليدين والقبعة أثناء الجري في الجو البارد، لأن اليدين تبردان بسرعة. لذلك فإن القفازات ضرورية كي تمنع تجمد اليدين أو الشعور بالألم فيها. والأمر كذلك بالضبط بالنسبة للرأس، الذي يفقد الإنسان عبره 40 في المائة من حرارة الجسد.
الإضاءة الصحيحة أثناء الليل – الجري على طرق غير مضاءة ليلاً يتطلب ارتداء مصباح صغير على الرأس لرؤية الطريق وتجنب أي عثرات، لاسيما أثناء الجري في طرق داخل الغابة. كما أن المصباح يعطي العدائين الآخرين وغيرهم إشارة مسبقة عن وجودك لتجنب أي اصطدام.
الإحماء الصحيح والتمدد – الإحماء مفيد وضروري دائماً قبل الجري، إلا أن ضرورته تزداد أكثر في الشتاء، وذلك لتجنب أي تشنج في العضلات ناتج عن برودة الجو. فبدلاً، مثلاً، من الجري الخفيف لمدة عشر دقائق على سبيل الإحماء، يُنصح بالجري الخفيف لمدة 15 دقيقة في الشتاء. لكن العكس صحيح بالنسبة للتمدد بعد الجري، إذ يُنصح بتقصير المدة في الشتاء، وأن تتمدد في مكان دافئ بدلاً من الخارج البارد.
التنفس بشكل صحيح – الجري في الشتاء يتوقف على التنفس بشكل صحيح، إذ ينصح بالشهيق من الأنف، وذلك لتدفئة الهواء الداخل إلى الجسم، والزفير من الفم. وفي درجات حرارة ما دون الصفر المئوي، يفضل ارتداء منديل يغطي الأنف والفم معاً، وذلك كي لا يسبب الهواء الداخل إلى الجسم ألماً في الشعيرات الهوائية.
تكييف طريقة الجري مع الجو – التركيز مهم جداً أثناء الجري في الشتاء، لأن التركيز يجعلك منتبهاً إلى طريقة التنفس ومصادر الخطر على الطريق ويؤدي إلى اختيار السرعة المناسبة. وبعكس الصيف، يُنصح بالجري بسرعة أقل مما أنت معتاد عليه، ولا تحمّل جسمك فوق طاقته، لأن الأمر ليس متعلقاً بالجري بأسرع ما عندك، وإنما بتدريب جسدك على التحمل، وهذا ما يتأتى من خلال السرعة المنخفضة.
برلين - العوامل الجينية والوراثية تساهم بنسبة بسيطة في ظهور التجاعيد، أما النسبة الأكبر فيمكننا التحكم فيها من خلال الغذاء وأسلوب الحياة الصحي ومعرفة التطور الطبيعي لعمل خلايا البشرة وبالتالي استخدام المنتجات المناسبة لكل عمر.
لا يوجد من لا يحلم ببشرة صحية وصافية حتى بعد التقدم في العمر وهو أمر يتدخل فيه العامل الجيني بنسبة 20 بالمئة فقط وفقا للخبراء. أما الثمانين بالمئة الباقية فيحددها أسلوب حياتنا وتغذيتنا وعنايتنا ببشرتنا. واستعرض موقع "غيزوندهايت" الألماني أهم "أعداء" البشرة التي تؤثر على نضارتها عبر السنين وهي:
الشمس: إذ أن الأشعة فوق البنفسجية تؤدي مع الوقت لظهور التجاعيد لذا ينصح الخبراء بالحرص على وضع كريمات نهار تمنع اختراق هذه الأشعة للبشرة.
قلة النوم والتدخين ونقص السوائل: تغيير هذه العادات ليس بالمسألة الصعبة، إذ أن التعود على النوم مبكرا والإكثار من شرب ما لا يقل عن لتر ونصف من الماء يوميا، يؤخر ظهور التجاعيد وعلامات العجز على البشرة.
الضغط العصبي: حالات الضغط العصبي المستمرة تزيد من إفراز هورمون الكورتيزول الذي لا يقتصر تأثيره على ضغط الدم ومستوى السكر فحسب، بل إنه يتسبب في عجز الجلد.
قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة: التعرق الناتج من الحركة وممارسة الرياضة يؤثر بشكل إيجابي على حيوية البشرة كما أنه يعد وسيلة ترطيب طبيعية للجل
وبجانب هذه العوامل هناك التطور البيولوجي الطبيعي، فبعد سن الثلاثين تتراجع بعض الوظائف في الجسم وتحديدا الجلد. وهو أمر يمكن تعويضه بالترطيب الدائم للبشرة وخاصة المنطقة المحيطة بالعين، والتي تظهر فيها عادة التجاعيد أولا، وفقا لموقع "غيزوندهايت". أما بعد الأربعين فتبدأ كثافة البشرة في التراجع تدريجيا، كما تتراجع كفاءة عمل الخلايا لتتحول العلامات التعبيرية إلى تجاعيد أكثر وضوحا،وهنا يجب تغيير الروتين اليومي لحماية البشرة والاعتماد على منتجات تعمل على تعويض الكولاجين المفقود من الجلد. ويساعد معرفة هذا التطور الداخلي لخلايا الجلد في اختيار المنتجات وطريقة العناية المناسبة لكل مرحلة عمرية.
كولومبيا - أحداث قصة أنجيليكا شبيهة بقصص أفلام الخيال. فهذه الكولومبية الأربعينية ارتمت بين ذراعي الموت دون تفكير. لكن كان للقدر رؤية أخرى، وانتهت الحكاية كما لم تتخيل. فماذا حل بأنجيليكا؟ وما قصتها؟
قالت السيدة الكولومبية الأربعينية إنها تأسف لقرارها بالانتحار في عرض البحر
حين رن جرس الهاتف، لم تكن عائلة أنجيليكا غيتان تتوقع أن هذه المكالمة ستكشف سر اختفاء ابنتهم الغائبة منذ عامين. لكن المكان الذي عُثر عليها فيه يطرح أسئلة أكثر من أجوبة، فماذا كانت تفعل أنجيليكا في عرض البحر؟ وأين كانت مختفية كل هذه الفترة؟
بعدما فقدت عائلتها الأمل في سماع جديد عنها لما يناهز السنتين، تمكنت أنجيليكا غيتان، الكولومبية الأصل من النجاة بمعجزة، بعد عثور صيادين عليها وسط البحر، وقد طفت فوق الماء بفضل سترة النجاة التي كانت ترتديها.
وقد تم العثور على المرأة البالغة من العمر ستة وأربعين عاماً على بعد حوالي كيلومترين من مدينة بويرتو كولومبيا. وكانت أنجيليكا فاقدة الوعي تقريباً ودرجة حرارة جسمها منخفضة للغاية. وقد عبرت عن فرح غامر بعد صعودها على متن قارب النجاة الذي حضر لإنقاذها بالقول: "إنها ولادة جديدة، الله لا يريدني أن أموت"، كما تنقل عنها صحيفة "كنال نيوز".
واعترفت المرأة الكولومبية بإقدامها على محاولة الانتحار لإنهاء حياتها، في مقابلة مع "راديو إر سي إن" الكولومبي، وأوضحت أنها عمدت إلى ذلك بعد إجبارها على مغادرة الملجأ الذي كانت تقيم فيه. حدث هذا بعد انفصالها عن زوجها السابق ووالد أطفالها الذي جعل منها ضحية عنف واغتصاب لمدة عشرين عاماً. وأكدت أنه قام بإبعادها عن محيط عائلتها بالتدريج إلى أن انقطع التواصل معهم كلياً.
وحسب صحيفة "دياريو لا ليبيرتاد" الكولومبية، كشفت أنجيليكا أنها قضت ما يناهز ثماني ساعات بمفردها وسط البحر، وأحيانًا كثيرة كانت محاطة بأسماك القرش، متمنية أن ينتهي هذا الكابوس، ومؤكدة أنها تأسف لقرارها بالانتحار.
كما أوضح أفراد عائلتها أنهم رأوها للمرة الأخيرة عام 2018 عندما غادرت إلى الإكوادور لتعيش مع شقيقها، حسب موقع "كنال نيوز" الفرنسي.
وقال الصياد الذي انتبه لوجود أنجيليكا في البحر، إنه كان يعتزم الإبحار في رحلة صيد في اليوم السابق، لكن عطلا بمحرك زورقه منعه من ذلك حينئذٍ، ليجد السيدة الكولومبية وسط الأمواج في اليوم التالي ويكون سبباً في إنقاذ حياتها.
بروكسل - أعرب بيل غيتس عن أمله في مكافحة ناجعة لفيروس كورونا ويتوقع توفر العديد من اللقاحات مع بداية 2021، نافياً ما تردد من "نظريات المؤامرة" التي تتهمه بالوقوف وراء كورونا.
يعتقد المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" العملاقة بيل غيتس أنه من المحتمل أن يحصل لقاح ضد كورونا على موافقة في الشهر المقبل، لكنه سيكون ترخيص طارئ فقط. وقال غيتس في مقابلة مع مجلة "شبيغل" الألمانية أن هناك "فرصة ضئيلة للغاية" لدى شركتي الأدوية فايزر وموديرنا لتقديم بيانات كافية بحلول نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل للتقدم بطلب للحصول على ترخيص لقاحاتهما، كما جاء في الموقع الإلكتروني للمجلة الألمانية "شبيغل".
وحذر الملياردير الأمريكي بيل غيتس من نظريات المؤامرة المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي التي طالته وكان ضحية لها، ونفاها بصورة قاطعة وكذلك الاتهامات الموجه له بأنه يقف وراء جائحة كورونا المستجد.
وقال الملياردير الأمريكي: "هذه الأفكار المجنونة تنتشر بطريقة ما على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أسرع من الحقيقة". وأضاف أنه "مندهش" من ظهور اسمه في نظريات المؤامرة هذه، حسب ما ذكر موقع "جي إم إكس" الألماني.
عمان - وافقت الهيئة العامة لبنك القاهرة عمان في اجتماعها العادي الذي عقدته يوم الأربعاء الموافق 10 حزيران 2020 بواسطة الاتصال
المرئي والالكتروني على البيانات المالية لعام 2019 وكافة بنود جدول الاعمال ، وقد بلغت الارباح لعام 2019 قبل ضريبة الدخل مبلغ 44.2 مليون دينار مقابل 42 مليون دينار ، في حين بلغت الارباح العائدة لمساهمي البنك بعد ضريبة الدخل 28.1 مليون دينار.
وقد بين السيد يزيد المفتي رئيس مجلس الإدارة، أن البنك تمكن بفضل استراتيجيته وسياسته المتحفظة وإدارته الحصيفة للمخاطر بالإضافة إلى التزامه بأفضل معايير العمل المصرفي من تحقيق نتائج جيدة ، حيث نمت موجودات البنك بنسبة 6.8% لتبلغ 3,133.8 مليون دينار وحققت ودائع العملاء نموا بنسبة 7.16% لتصل إلى 2,051 مليون دينار. وانخفض رصيد التسهيلات الائتمانية بنسبة 3.1% لتصل الى 1,599.1 مليون دينار مع المحافظة على جودة المحفظة حيث بلغت نسبة التسهيلات غير العاملة 4.84% وهي اقل من المعدل ضمن القطاع المصرفي في الاردن. هذا وقد بلغ معدل العائد على حقوق المساهمين 8.19% فيما بلغت نسبة كفاية راس المال 18.01% وهي اعلى من النسب المقررة من البنك المركزي الأردني.
ونوه السيد يزيد المفتي إلى أن البنك سيستمر خلال عام 2020 في تنفيذ سياساته وخطته الإستراتيجية في تطوير أعماله من خلال المحافظة على نسب السيولة وجودة المحفظة الائتمانية، بالإضافة إلى المساهمة في دعم المجتمع المحلي كجزء من مسؤولية البنك الإجتماعية.
وفي نهاية الاجتماع تقدم السيد يزيد المفتي بالشكر إلى عملاء البنك ومساهميه على ثقتهم ومساندتهم المتواصلة والتي مكنت البنك من تحقيق هذه النتائج، وإلى موظفي البنك لعملهم الجاد وانتمائهم وإخلاصهم، والبنك المركزي الأردني لجهوده المخلصة ودعمه الدائم، متطلعا إلى تحقيق المزيد من النمو والنجاح في الأعوام القادمة.
برلين - أظهرت نتاج بحث عن العلاقة الجنسية بين الأزواج الشباب في مرحلة مبكرة من حياتهم الجنسية أن أولئك الذين تحدثوا عن الاحتياجات الجنسية كانوا أكثر رضا عن هذه العلاقة، إذ لا يكفي مجرد ممارسة الجنس بكثرة لتحسين العلاقة
أظهرت دراسة جديدة أن حديث الشركاء حول ما يرغبون في عمله خلال العلاقة الجنسية أكثر أهمية من عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمية وذلك عندما يتعلق الأمر بالرضا عن العلاقة.
وفي دراسة نشرتها مجلة الطب الجنسي (The Journal of Sexual Medicine) قام الباحثون بعمل استطلاع رأي لــ 126 من الأزواج الشباب في مرحلة مبكرة حول حياتهم الجنسية، بما في ذلك عدد المرات التي مارسوا فيها الجنس، ومستويات الرضا عن الممارسة والرضا العام عن علاقتهم.
وأظهرت الدراسة أن ممارسة الجنس كثيرًا و"التواصل الجنسي" أي بمعنى قول ما يريده كل شريك من الآخر في غرفة النوم، مؤشرًا على الرضا الجنسي. ومع ذلك، أكدت الدراسة أن التواصل الجنسي كان هو المؤشر الأساسي للرضا عن العلاقة.
وتشير الدراسة إلى أن فوائد التواصل الواضح والصادق حول الاحتياجات والتخيلات الجنسية لها فوائد أوسع بكثير تتجاوز غرفة النوم، بحسب ما تشر موقع "ديلي ميل".
ويقول الفريق البحثي إن فهم ما يجعل العلاقات الخاصة مؤثرة وحيوية - خاصة في مراحلها المبكرة - يمكن أن يشكل فارقاً فيما يتعلق بالسعادة على المدى الطويل.
ويقول ريك رويلز المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث بقسم علوم الأعصاب بجامعة لوفين في بلجيكا: "يُظهر بحثنا أن التواصل مع الشريك أمر ضروري لضمان حياة جنسية جيدة بالإضافة إلى علاقة سعيدة".
وفي السابق، ثبت أن تكرار ممارسة الجنس والتواصل أو الحديث الجنسي يساهمان بشكل مستقل في الإشباع الجنسي. لكن هذه الدراسة الجديدة هي الأولى التي تدرس مساهمة كلا العاملين في كل من الرضا الجنسي والعلاقة لدى الأزواج من الجنسين.
وفي حين أن تكرار ممارسة الجنس يشكل "مؤشرًا كميًا" للتفاعلات الجنسية للزوجين، إلا أن التواصل والحديث عن العملية نفسها يمثل "بُعدًا نوعيًا أكثر"، كما يقول الفريق.
وبعبارة أخرى، قد لا يكون تكرار ممارسة الزوجين للجنس مؤشرًا موثوقًا لمدى رضاهم الجنسي عن علاقتهم. لكن وبشكل عام، وجد أن التواصل بين الشركاء الجنسيين مهم للرضا الجنسي.
ع.ح./خ.س.
عمّان- فيما تمر المملكة بموجة حر شديدة الحرارة أشعة الشمس تكون قوية وحادة في أوقات النهار، ودرجة الحرارة المرتفعة تؤذى الجسم وتؤثر فيه تأثيرات سلبية، وأشعة الشمس وقوتها قد تصيب الإنسان بضربة شمس مع ارتفاع درجة حرارة الجو.
ويمكن لضربة الشمس أن تعالج سريعاً ويتخلص الفرد من أضرارها، إذا ما تم اتباع التعليمات والإرشادات الصحية اللازمة، أما إذا تأخر في علاج أثرها فإنها تسبب أضراراً بالغة وتحدث كوراث في صحة الإنسان، وقد تكون قاتلة إذا لم تعالج على الفور.
ويحتاج المصاب إلى العلاج المناسب حتى لا تسبب أضراراً بالغة في الدماغ والأعضاء الحيوية للجسم.
ومن الأشخاص المعرضين أكثر لهذه الإصابة من يعملون في هذه الأجواء الحارة، وتحت أشعة الشمس، ويمارسون أعمالهم وحياتهم اليومية ويتعرضون لأشعة الشمس المباشرة فترات طويلة
فدرجات الحرارة العالية وضربة الشمس تجعل الجسم غير قادر على تبريد نفسه من خلال العرق، ويصاب بالحمى، وتحدث نتيجة للتعرض لأشعة الشمس المباشرة أو للحرارة الشديدة والجفاف.
وأحياناً تصيب الأشخاص وهم داخل المنزل دون أن يتعرضوا لأشعة الشمس، وذلك نتيجة موجات الحر الشديد في منازل غير جيدة التهوية، وخطورتها الكبرى على كبار السن والأطفال، نتيجة لضعف الجسم وعدم قدرته على التخلص من الحرارة الزائدة بصورة سريعة، وعدم تحمل هذه الحرارة العالية، وبالتالي الدخول في مضاعفات خطرة على الصحة العامة للجسم.
وتعد ضربة الشمس من الإصابات الخطرة التي تهدد حياة الإنسان، وتندرج تحت قائمة الحالات الحرجة، لأنها تؤدي إلى ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، ما ينتج عنه فقدان السوائل والأملاح المعدنية الهامة التي يحتاج إليها الجسم.
وينتج عنها حدوث خلل في الوظائف العصبية للمخ، وإلى تلف جزء من الدماغ فوراً، ويتبعها حدوث خلل في أداء الأعضاء.
ويحدث ذلك عندما تصل درجة حرارة الجسم إلى 41 درجة مئوية، وقد تؤدي حالات ضربات الشمس القوية إلى الوفاة، نتيجة الخلل الذي تسببه بأجهزة الجسم الحيوية، مثل القلب والدماغ والكبد والرئتين والكليتين، والتأخير في تقديم الإسعافات الضرورية اللازمة والعلاج السريع، يؤدي إلى تطور الحالة سلبياً، وتزداد سوءاً خلال ساعات أو أيام قليلة خاصة حالات إصابة لكبار السن والأطفال.
والعلامة الرئيسية لضربة الشمس، حدوث زيادة مفاجئة في درجة حرارة الجسم وجفاف البشرة واحمرارها، والإحساس بالتعب والدوخة والدوار، مع حدوث نقص شديد في العرق، وتسارع ضربات القلب، والإصابة بالصداع النابض، ضعف وتشنج في العضلات، والإرهاق الشديد نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم، وصعوبة التنفس والبلع، وزيادة معدل النبض، القيء والغثيان، واحمرار الجلد، وفقدان الوعي، وحدوث اضطرابات سلوكية، والهلاوس والارتباك، وقد تتطور الأعراض أحياناً لتصل إلى الفقدان الكامل للوعي وحدوث الإغماء.
حلول عملية لضربات الشمس:
– تبريد جسم المصاب فوراً ومباشرة، وأثناء ذلك يقوم أحد الأفراد بطلب سيارة الإسعاف لنقل المصاب إلى أقرب مستشفى وفي أسرع وقت ممكن.
ويعتمد شفاء المصاب بسرعة وتعافيه على تبريد الجسم سريعاً، وإبعاده عن مصدر السخونة والحرارة، ووضعه في بانيو مليء بالمياه الفاترة أو نقله إلى مكان مكيف إن أمكن، وإن لم نتمكن من ذلك يتم رش المياه على ملابس وجسم المصاب وتغطيته بالملابس المبللة، ووضعه أمام المروحة بشكل مباشر، حتى يشعر المريض بالبرودة وتغيير حالة سخونة الجسم.
– إذا كان المصاب طفلاً يفضل ترطيبه بالماء العادي في الحوض، ومن الخطأ تغطيسه في ماء بارد حتى لا يصاب بصدمة عصبية، ويرعى أن يكون هناك مصدر للهواء، ويتم قياس درجة حرارة المصاب باستمرار.
كما يجب تناول كميات من العصائر الطبيعية طوال اليوم، ويظل المريض يومين في جو بارد بالمنزل، مع عدم التعرض للطقس الساخن طوال هذه الفترة، أما في ضربات الشمس القوية، وحالات الإعياء الشديد، فيجب نقل المريض فوراً إلى أقرب مستشفى، لعمل اللازم، وتركيب المحاليل السكرية والملحية اللازمة لتعويض جسمه سريعاً.
– عند انخفاض درجة حرارة الجسم إلى 37 درجة مئوية يجب التوقف عن تبريد جسم المصاب، وطبعاً لابد من متابعة حالة المصاب لعدة أيام، لمراقبة استقرار حرارة المريض، ومثوله للشفاء التام، وكبار السن والأطفال لابد من متابعتهم من خلال غرف الرعاية المركزة لخطورة حالتهم، ولابد من علاجهم بسرعة شديدة حتى لا تؤثر ضربة الشمس في خلايا المخ، وتؤدي إلى تلف أجزاء من هذه الخلايا، ويدخل المصاب في مضاعفات أكثر، فالسرعة في علاج ضربات الشمس للكبار والأطفال مهمة، وتساهم بنسب كبيرة في التماثل للشفاء.
– لتجنب الإصابة بارتفاع درجات الحرارة وضربات الشمس، ينصح بتغطية الرأس لمن يعملون تحت أشعة الشمس المباشرة، والخلود للراحة فترات متقطعة لتهدئة حرارة أجسامهم، والأفضل عدم العمل في موجات الحر الشديد.
واللجوء إلى الراحة عند أي شعور بالإرهاق والتعب والإعياء، وشرب كميات كافية من المياه والسوائل، لإمداد الجسم بما فقده من أملاح ومياه تساعده على تبريد نفسه ذاتياً، وشرب المياه باستمرار حتى ولو لم يكن هناك إحساس بالعطش، كما – كما ينصح بضرورة تهوية المنازل باستمرار، مع مراقبة الأطفال ومنعهم من الخروج أثناء موجات الحر الشديدة، ومراقبة حرارة أجسامهم ورؤوسهم باستمرار.
ويعتبر الأطفال تحت سن الـ 5 سنوات وكبار السن من يتجاوزون سن الـ 65، فهم الأكثر عرضة للإصابة بضربات الشمس لأنهم يستجيبون بسرعة لتغيرات الحرارة، والمصابون بالأمراض القلبية والمصابون بارتفاع ضغط الدم، والسكر، وأمراض الكلى، والرئة، ومن يعانون النحافة وقلة الوزن، هم الأكثر عرضة للإصابة بضربات الشمس.
وهناك بعض الأدوية تزيد أيضاً من خطر الإصابة بالضربات، وهي التي تحتوي على مضادات الهيستامين، ومنها أدوية القلب والضغط، وحبوب التخسيس، وكثير من المهدئات، وأنواع من المنشطات ومدرات البول.
و للوقاية من الإصابة بضربات الشمس، ولتخفيف حدة الحرارة على جسم الإنسان، ومنها تجنب الخروج في وقت الذروة، والبقاء بعيداً عن أشعة الشمس من الساعة 10.5 صباحاً وحتى الساعة 4.5 عصراً.
أيضاً إذا كانت درجات الحرارة مرتفعة قبل أو بعد هذه الأوقات فيجب تجنب الخروج، وإن كان هناك حاجة ملحة أو اضطرار للخروج في هذه الأوقات، فيجب وضع واق للشمس مع شرب الماء الكافي ومحاولة المشي في أماكن ظليلة.
نصائح للتخفيف من أثر ضربة الشمس:
– تجنب تناول الوجبات الثقيلة ومحاولة تقسيها إلى وجبات خفيفة 4 مرات في اليوم، والابتعاد عن الأطعمة الحارة والتوابل الكثيرة، وأيضاً الأغذية الدهنية والمقلية، وتناول الشوربة والحساء والحبوب مع الحليب قليل الدسم للحفاظ على الجسم رطباً.
– التركيز على تناول الأطعمة سهلة الهضم، وإدراجها في النظام الغذائي المتبع، في مثل هذه الأيام الحارة، مثل الزبادي المبرد وسهل الهضم معاً، مع تناول الكثير من الفواكه والخضروات التي تحتوي على الماء وفيتامين C في النظام الغذائي.
– ينصح بعدم ممارسة أي نشاط بدني في النهار، خلال أيام الصيف شديدة الحرارة، لأنها ستؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، والوصول إلى درجة الإرهاق الحراري أو ضربة الشمس، ويمكن أن تتم ممارسة الرياضة في الصباح الباكر أو آخر النهار بعد زوال أشعة الشمس الشديدة
– تلطيف الجسد برشه ببعض الماء، وشرب الماء قبل وبعد ممارسة الرياضة، وتعويض الجسم من الأملاح المفقودة ببعض العصائر والسوائل الطبيعية.
– أخذ حمام بارد باستمرار في هذه الأجواء الحارة عندما يشعر الإنسان بالسخونة في جسده، والحرص على ارتداء ملابس خفيفة، واختيارها بحكمة، فمثلاً الألوان الفاتحة تعكس حرارة الشمس.
واستعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر لأشعة الشمس، وإذا لاحظ الشخص تغير لون البول إلى اللون الغامق، فإن ذلك يكون دليلاً على الإصابة بالجفاف، وإنذاراً لشرب كميات كافية من المياه والسوائل.
– عدم وضع السيارة في أماكن مشمسة شديدة الحرارة، لأن دراجات الحرارة ترتفع داخلها بسرعة، وينخفض مستوى الأكسجين بشكل خطر، ويؤدي ذلك إلى ضربة شمس قاتلة، ولذلك يؤكد الأطباء على تجنب الجلوس في السيارة وهي متوقفة، وأيضاً عدم ترك الأطفال وكبار السن – حتى لو كان لبضع دقائق – بداخل السيارة في هذه الحالة.
– يجب تجنب النوم بداخل السيارة وهي متوقفة خلال أيام الصيف الحار، وإذا كنت مضطراً للجلوس أو النوم في السيارة فعليك التأكد من تشغيل التكييف أو على الأقل فتح النوافذ.
أغذية ترطب الجسم في درجات الحرارة العالية:
– البطيخ، من الأكلات المرطبة في فصل الصيف البطيخ، ويحافظ على برودة الجسم وانتعاشه، ويمد الجسم بسوائل كثيرة، ويحتوي على سعرات حرارية قليلة جدا ونسبة 91% من المياه، ويحافظ على البشرة والجلد من الشمس.
البطاطا المهروسة، والسلطة والتونة والمكرونة بالتونة، تعد من الأكلات السهلة في التحضير والخفيفة على المعدة.
اللبن، يحتوي على نسبة مياه مرتفعة ترطب الجسم، وتزيل حرارته، وتعمل على زيادة البكتيريا النافعة في الجسم، وتعطي شعوراً بالشبع.
الموز، من الفواكه المرطبة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يساعد الجسم على الاحتفاظ بكميات كبيرة من المياه.
التفاح، يحتوي على نسب عالية من الألياف والمياه، وغني بالمواد المغذية والدهون الصحية والفيتامينات القابلة للذوبان التي تشعرك بالشبع والرطوبة خلال اليوم.
الخيار، من الخضروات الغنية بالمياه بنسبة 90%، حيث يمكن تناوله مع الزبادي على وجبة السحور.
التوت، يحتوي على نسبة مرتفعة من المياه تتجاوز الـ 70%، ويعمل على ترطيب الجسم، ويقاوم التجاعيد لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
وتحتوي معظم الفواكه على نسبة وفيرة من المياه، تساعد الجسم في خفض حرارته، وترطيبه، وتزويده بالسكر الذي يحتاجه، وبسعرات حرارية أقل، وفيتامينات أكثر. dw
المزيد من المقالات...
- أحدث صيحات الشعر 2020
- لهذه الأسباب قد تشكو من الإرهاق الدائم رغم النوم الجيد!
- مواد غذائية تساعد على تحسين الرؤية
- الأطعمة الحمراء ..لون جميل وفوائد هائلة
- سفير خادم الحرمين الشريفين والقائم بأعمال الملحقية الثقافية يلتقيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني
- وجبات منعشة ينصح بها الخبراء في أيام الصيف الحارة!
- لجنة الأوبئة: وجود فترات زمنية بين الإصابات المحلية أمر مطمئن
- أجواء صيفية منعشه الأحد
- أكثر الدول استهلاكا للقهوة
- انخفاض طفيف على درجات الحرارة بدءاً من اليوم
الصفحة 21 من 65