Off Canvas sidebar is empty

شو في نيوز - تمكن أحد مرتبات الدوريات الخارجية أثناء إجازته الرسمية، من إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر11 عاما تعرضت للغرق داخل قناة الملك عبدالله في الأغوار الشمالية وإسعافها إلى أقرب مستشفى للاطمئنان على حالتها الصحية.

وفي التفاصيل قال الملازم ثاني رامي نوفل في حديثه لإذاعة الأمن العام إنه وأثناء إجازته الرسمية وأثناء تواجده أمام منزله بالقرب من القناة سمع صرخات استغاثة واستنجاد من قبل مجموعة من الأشخاص بعد أن تعرضت طفلة للسقوط داخل القناة، حيث عمل على الفور بتلبية نداء الاستغاثة وقام بالغوص في القناة لإنقاذها.

وأكد الملازم ثاني رامي نوفل أن الخبرات التي اكتسبها من خلال الدورات التي اشترك بها في مديرية الأمن العام ، في مجال السباحة والغطس بالإضافة لخبراته السابقة بهذا الموضوع مكنته من الغوص وإنقاذ الطفلة بمساعدة والده وشقيقه والتي كانت تعاني من حالة إغماء وقام بنقلها بسيارته الخاصة إلى مستشفى أبو عبيدة الحكومي

من جانبها، شكرت والدة الطفلة الملازم  نوفل على ما بذله من جهد لإنقاذ طفلتها وثمنت الجهد الذي قام به أثناء إجازته الرسمية لإسعاف الطفلة ما أسهم في إنقاذ حياتها وهذا أنما يدل على شهامة رجال الأمن العام واستعدادهم لتقديم المساعدة لطالبيها في كل الأوقات حتى خارج أوقات الدوام الرسمي.

ومن الجدير بالذكر أن مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة أوعز لمدير إدارة الدوريات الخارجية بتكريم الملازم ثاني  رامي نوفل على العمل البطولي الذي قام به لإنقاذ الطفلة أثناء إجازته الرسمية من منطلق رسالة الأمن العام في الحفاظ على الأرواح

شو في نيوز –افتتحت وزيرة الثقافة، هيفاء النجار، مساء اليوم الأحد، معرض الصيف للحرف والمشغولات اليدوية في مقر مؤسسة المسرة للتحف الشرقية بعمان.

وعبّرت النجار عن إعجابها بالمعروضات التي تنوعت بين الزجاجيات والخزفيات والمشغولات الخشبية والسيراميك والتطريز والحياكة والمنسوجات.

وأكدت أهمية المعرض الذي نظمته المؤسسة والمنتجات التي جرى عرضها، وتدخل ضمن مفهوم الصناعات الإبداعية وتسهم بتمكين المرأة اقتصاديا وخلق فرص عمل وتسويق المنتج التراثي الإبداعي الأردني سياحيا.

 

جرش - وجهت النجمة الأردنية ديانا كرزون، والفنان السوري علي الديك، رسائل تضامن ومحبة للشعب الفلسطيني وغنيا للأردن، في سهرتهما المشتركة، التي أحيياها مساء الأحد على خشبة المسرح الشمالي في المدينة الأثرية بجرش.

ويأتي الحفل ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، بدورته الـ 38، التي تقام تحت شعار "ويستمر الوعد"، محتفية باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ومتضامنة مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول الماضي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي ظهورها الثاني هذا العام، في مهرجان جرش، بعد أن كانت شاركت في حفل افتتاح المهرجان، عبر تقديمها مغناة "امض عبدالله"، جاء حضور ديانا طاغيا من كل النواحي، في الأغاني التي قدمتها كمزيج من أغانيها الخاصة وأغاني التراث الأردني والفلسطيني.

وخلال الحوار الذي سبق الحفل بينها وبين الديك، أكدت ديانا أهمية إعلان التضامن مع أهالي قطاع غزة، باعتبار أن الغناء لأهل فلسطين مقاومة، كما وعدها علي الديك بلحن لأغنية تشبه فلكلور بلاد الشام.

وخلال الحفل، قدمت ديانا مجموعة من الأغنيات التي تفاعل معها الجمهور، ورددها، فقدمت "راسك بالعالي"، و"الشعب البطل"، و"هدي يا بحر"، و"حنا كبار البلد"، وختمت سهرتها بأغنية "هيلا يا أردنية".

أما علي الديك، فقدم ميدلي من أشهر أغانيه، مثل "صايعين ضايعين"، و"الحاصودي"، و"علوش"، و"حبك بلوة"، و"معاود على الضيعة"، كما قدم الديك مواويل من العتابا والميجانا، تغنت بالأردن وفلسطين.

وسيكون جمهور المسرح الشمالي مساء الاثنين مع النجمة الفلسطينية سناء موسى والفنانة الأردنية نانسي بيترو .

شو في نيوز - افتتحت وزيرة الثقافة رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش هيفاء النجار، مساء اليوم السبت، في المسرح الرئيس بالمركز الثقافي الملكي في عمان فعاليات الدورة الثانية من مهرجان المونودراما المسرحي، الذي يأتي ضمن فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان جرش للثقافة والفنون.

وفي كلمة ألقتها بحفل الافتتاح، قالت النجار إن القصد من إقامة مهرجان المونودراما ضمن فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان جرش الذي يؤكد أنه أعاد موضعة نفسه بشكل خاص برؤية منطلقة من رؤية الوزارة والمملكة الأردنية الهاشمية بحيث أن اللجنة العليا لمهرجان جرش عملت على أن تكون الثقافة والفنون فعلا حراكيا تفاعليا وتعلميا من أجل مزيد من الإبداع والابتكار وكتابة سردياتنا الوطنية ووضعها على خارطة العالم في هذه المرحلة الأليمة في ظل الإبادة الجماعية والحجم الكبير من القتل والدمار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية، وخاصة قطاع غزة، سيما الأطفال والنساء على مرأى من العالم.

وأضافت، في الحفل الذي قدمته مديرة مهرجان المونودراما الفنانة عبير عيسى، أن هذا يتطلب من جميع المثقفين العرب أن يعملوا جميع معا بصلابة من أجل مشروع نهضوي فكري ثقافي حقيقي نكتب فيه إبداعتنا ويتجلى شعريا وفنيا وموسيقيا ومسرحيا وأن تمكن الثقافة جميع مثقفي الوطن العربي ونقدمه على مختلف المستويات للعالم بحيث نقدم مشروعنا الإنساني ضمن سياقاتنا.

ونوهت أن الأردن حضن دافئ رغم مختلف التحديات التي يعيشها يستقبل ضيوفه العرب "أهلا" في وطنهم الثاني، وبيوت جميع الأردنيين بالترحيب والفرح والسعادة.

وأكدت أن الأردن سيبقى مصدرا للمحبة والهدوء والتأني والتأمل والابتكار وسيجمع دائما المبدعين العرب وسيقدم إبداعاته على موائد المثقفين العرب بشكل دائم ومستمر.

وخلال الحفل الذي حضره المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي ونقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي ونقيب المهن التمثيلية في جمهورية مصر العربية الفنان أشرف زكي سلمت النجار درع شخصية مهرجان المونودراما التكريمي للفنان الدكتور أشرف أباظة.

كما سلمت دروعا تكريمية للفنانين المصري زكي والسوريين بسام كوسا ومنى واصف والكويتي محمد منصور.

وفي كلمة ارتجلتها خلال التكريم نوهت الفنانة واصف بأن المحطة الرئيسة الثانية في حياتها الفنية بعد سوريا كانت في الأردن حينما كانت أول مشاركة لها في مسلسل تلفزيوني ملون "دليلة والزيبق" عام 1976 ومنه انطلقت عربيا.

وأكدت أن الفنانين والمثقفين العرب أقوى من الحرب والقتل "لأننا نحب الحياة".

كما سلمت النجار دروعا تكريمية للكاتبة المسرحية المصرية صفاء البيلي التي ستقدم خلال فعاليات المهرجان ورشة للكتابة المسرحية، والفنان السوري بسام كوسا، والكاتب السعودي فهد ردة الحارثي اللذين سيشاركان في تقديم ندوة فكرية يديها الفنان الأردني نبيل نجم.

كما سلمت شهادات تكريمية للجنة المشاهدة والمكونة من الفنانين الأردنيين عاكف نجم ومحمد الضمور، ولجنة التحكيم المكونة من الفنان الإمارتي الدكتور حبيب غلوم رئيسا وعضوية الفنانة والكاتبة التونسية وحيدة الدريدي والموسيقي الدكتور محمد واصف.

وتشتمل فعاليات مهرجان المسرح، الذي يستمر 6 أيام، على عروض المونودراما؛ "ادرينالين" من الأردن و"ليست مريم من فلسطين" و"شغف" من العراق و"كناس" من سوريا و"فريدة من مصر و"روح الجسد" من اليمن و"ساكن متحرك" من السعودية و"مونودراما 33" من الجزائر و"السلطة الرابعة" من تونس.

وستشتمل فعاليات المهرجان على ندوة فكرية بعنوان: "المسرح العربي واقع وتطلعات"، وورشة كتابة المونودراما.

وسيمنح المهرجان جوائز لأفضل ممثل وممثلة وافضل سينوغرافيا وأفضل نص مسرحي وأفضل إخراج علاوة على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

واستهلت عروض المهرجان بمسرحية "ادرينالين"، إخراج وتمثيل الفنانة أسماء مصطفى على المسرح الدائري بالمركز، ويتناول العرض المسرحي قضية المرأة من الزوايا الاجتماعية والفكرية والسياسية والآثار المدمرة لقمعها واضطهادها.

شو في نيوز – عانق الطرب والغناء المخملي سماء المسرح الشمالي، مساء الجمعة، في ثاني أيام مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الثامنة والثلاثين، التي تقام تحت شعار “ويستمر الوعد”، محتفياً باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ومتضامناً مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول الماضي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وجمع الحفل بين الفنانة اللبنانية هيام يونس والفنان الأردني أسامة جبور، في أمسية كان عنوانها الطرب الفخم والمخملي، والذي أعاد جمهور الحفل إلى ذكرياتهم القديمة، مع أغاني الثنائي الذين عاشت أعمالهم الفنية في ذاكرة الناس طويلاً.

وفي وصلتها التي قدمتها مع فرقة المعهد الوطني للموسيقى بقيادة المايسترو كارلو حنا، استعادت هيام يونس أرشيف أغانيها الشهيرة، مثل: “جدلي يا ام الجدايل جدلي”، و”سافر يا حبيبي وارجع”، و”لاطلع على راس الجبل”، و”دق أبواب الناس”، و”يا طير يالي طار”، وكانت قد افتتحت حفلها بأغنية “أردن أردنا”.

فيما مزج جبور في وصلته بين اغانيه وأغاني ملهمه الفني الراحل ملحم بركات، وافتتح برنامج حفله الجرشي بمرافقة فرقة نقابة الفنانين بقيادة المايسترو جورج أسعد، بأغنية “لأكتب أسمك يا بلادي”.

ويلتقي جمهور المسرح الشمالي مساء اليوم السبت، مع فرقة “الأخوات الحاج” المكونة من فاديا ورونزا وآمال، وهن فنانات لبنانيات لهن تجربتهن الفنية المكرسة في الساحة الفنية.

إعلام مهرجان جرش

 جرش يستعيد روح "درويش" في أمسية فنية تألق بها الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة الذي أشعل الاجواء وسط حضور جماهيريّ كبير، ليكن حفلا لكل محب للفن الأصيل بصوت خليفة وللشعر الجميل بقصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وفي ثالث ليالي مهرجان جرش في نسخته الـ38 عاش جمهور مهرجان جرش على خشبة مسرح الساحة الرئيسية ليلة مع الفن الملتزم والكلمة المعبرة والتي قدمها الموسيقار مارسيل خليفة و استرجع به ذكرياته مع كلمات الشاعر محمود درويش و الشاعر سميح القاسم والشاعر علي فودة وغيرهم من شعراء المقاومة والشعراء الذين كتبوا للوطن.

وقد حضر الحفل رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار والمدير التنفيذي لمهرجان جرش ايمن سماوي والشاعر اللبناني زاهي وهبي.

ووسط تفاعل كبير قدم خليفة نخبة من أجمل ما غنى، منها: "أيها المارون" وردد الابيات الاولى من القصيدة قبل ان يشدوها بصوته العذب، و"منتصب القامة أمشي" للشاعر الفلسطيني سميح القاسم والتي تعالت معها اصوات الجمهور ليشاركه الغناء.

واستكمل خليفة أمسيته الفنية بغناء " إني اخترتك يا وطني " للشاعر الفلسطيني علي فوده، و"تانغو لعيون حبيبتي" وختم أمسيته الفنية بتوجيه رسالة صمود لاخواننا في غزة بأغنية "شدو الهمة الهمة قوية".

 

شو في نيوز - شهد موقع مهرجان جرش  حضور ألآلاف من المواطنين  والزائرين والسياح ، امس اليوم الجمعة ، الساحة الرئيسية في مهرجان جرش للثقافة والفنون ،مستمتعين باجواء الفرح والمحبة وعراقة المكان  .

الصور بعدسة الزميل نور بدارين ، الفيديو بعدسة الزميل محمد خابور

شو في نيوز - ازدانت مدينة الأعمدة، قلب مهرجان جرش للثقافة والفنون، بمفردات وألحان الفنان الكبير مارسيل خليفة، التي تحمل في طياتها عبق صمود غزة وقوة إرادتها. وسط أجواء مفعمة بالمشاعر والأحاسيس، انطلقت ألحان مارسيل خليفة لتعانق سماء جرش، حيث اجتمع الحضور من مختلف الأعمار للاستمتاع بأغانيه التي تحمل رسائل العزة والصمود والتحدي. عبّرت الكلمات والألحان عن التضامن العميق مع أهلنا في غزة، الذين يجسدون بصمودهم ملحمة بطولية في مواجهة الصعاب. وقد استطاع مارسيل خليفة بأدائه الرائع وألحانه المؤثرة أن ينقل الحضور إلى عالم من المشاعر الصادقة، حيث امتزجت الكلمات بالألحان لتروي قصص الصمود والتحدي لأهلنا في غزة. تجسد هذه الأغاني روح المقاومة والثبات، وتعكس الوحدة والتضامن بين الشعبين الأردني والفلسطيني. الليلة التي أحياها مارسيل خليفة في مهرجان جرش كانت أكثر من مجرد عرض فني؛ بل كانت رسالة حب ودعم من الأردن إلى غزة، تؤكد على اللحمة الوطنية العربية والأخوية بين الشعب الأردني وأشقائهم في فلسطين. وفي سياق متصل، نجح مهرجان جرش هذا العام في تغيير الفطرة والرؤية المعارضة له، وأثبت للعالم أجمع أنه ليس مجرد تجمع فني بل هو مهرجان الكلمة واللحن لصمود أهلنا في غزة. تحول المهرجان إلى منصة دولية تنقل رسائل الدعم والتضامن، وتبرز قوة الفن في التعبير عن قضايا الأمة. وقد أثنى الحضور على الدور الكبير الذي يلعبه المهرجان في تعزيز الهوية الوطنية والقومية، مؤكدين على أهمية استمراريته ونجاحه في توصيل الرسائل النبيلة. لقد نجح مهرجان جرش في ترسيخ مكانته كحدث ثقافي وإنساني يعبر عن روح الوحدة والتلاحم، ويرسل رسالة قوية بأن الفن قادر على تعزيز الصمود والتحدي في وجه الصعاب.

 

شو في نيوز - عانق الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي والفنانة الأردنية غادة عباسي في حوارية مزجت بين الشعر والغناء الوطني، فلسطين وأهلها، في أمسية إبداعية نظمتها نقابة الفنانين الأردنيين ضمن فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان جرش للثقافة والفنون مساء اليوم الخميس على المسرح الرئيس بالمركز الثقافي الملكي بعمان.

وفي مستهل الأمسية التي صاحبهما فيها الموسيقي موسى فزع على آلة البيانو وقدمتها الإعلامية سمر الغرايبة، قال الشاعر وهبي إن مهرجان جرش بدورته هذا العام يحمل قيمة مضافة لأنة منح المشاركين فرصة لان يقولوا من عمان لكل الناس وللأهل في فلسطين إننا معكم بالكلمة والقصيدة، لأن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي على السردية والرواية وروايتنا هي رواية الحق والحقيقة.

وأضاف "تحية حب لفلسطين وللأردن وللبنان ولكل البلدان العربية".

واستهل قراءاته الشعرية بقصيدة من شعر التفعيلة بعنوان "التي ودعتني" مهداة الى الشهداء في غزة وفلسطين ليختتمها بمقطع "أول الينابيع أمي خاتمة الشتاء"، لتنتقل الأمسية الى الفنانة عباسي التي غنت بصوتها الجميل أغنية "أمي" بمصاحبة فزاع على البيانو.

ولتعود الأمسية الى الشعر مع الشاعر وهبي ليقرأ قصيدة من شعر التفعيلة "نشيد الحب والالم" واستهلها "مهما اشتدت الريح وعم الظلام، علي صوتك وأبدأ الكلام.." ليختمها بمقطع "بالحب تحيا وتناضل"، لتحاوره الفنانة عباسي بأغنية "لسه في الأيام أمل".

ويعود الشاعر وهبي ليقرأ قصيدة "نجمة الضغينة الى غزة" والتي كتبها أثناء العدوان إسرائيلي على غزة عام 2008 وقدمتها غناء الفنانة اللبنانية جاهدة وهبي، ليختتمها بمقطع " وعلى نجمة الضغينة يدوس طفل من فلسطين"، لتعود وتحاوره الفنانة عباسي غناء بأغنية "نحنا الماضي والحاضر، نحنا الامل والمستقبل، نحنا شعب مكابر لو مهما عملوا ما بنرحل".

وتوالت قراءات القصائد للشاعر وهبي وحوارات الفنانة عباسي له ومنها قصيدة "أغنية لرنا" و"تليق بك الحياة" فيما عنت عباسي "ميل ع البلاد لتشوف كيف البحر بضحكلك ميل ع شاطيء حيفا..".

كما قرأ الشاعر وهبي قصيدة مهداة لعمان بعنوان "عمان" قال فيها "عمان سرب حمام حط على التلال وصمت الجبال حط على الجمال" لتحاوره عباسي باغنية "موطني"، ليتلو ذلك قراءة قصيدة مهداة الى بيروت بعنوان "ضع وردتك هنا" وكان قدمها غناء الفنان اللبناني مارسيل خليفة، لتحاوره عباسي غناء "من قلبي سلام لبيروت".

وختم الشاعر وهبي قراءاته الشعرية بقصيدة وطنية معبرة حملت عنوان "لا تنسى" فيما ختمت الفنانة عباسي مشاركتها في الحوارية الابداعية باغنية جديدة لها قيد التنفيذ وهي مهداة للاردن.

وفي ختام الامسية التي حضرها عدد كبير من الفنانين والمثقفين والمهتمين، سلم نيابة عن إدارة المهرجان الزميل والكاتب رمضان الرواشدة شهادات المهرجان التكريمية للشاعر وهبي والفنانة عباسي والاعلامية الغرايبة.

شو في نيوز – انطلقت فعاليات ملتقى الناي الشرقي مساء اليوم الأول، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته ال 38 تحت شعار “ويستمر الوعد”، في جمعية بيت الناي في جبل عمان.

وتحدث مختصون في ندوة “دور آلة الناي في الموسيقى العربية” تحدث فيها كل من الدكتور كمال محمود عبد الرحمن من مصر، وزياد قاضي أمين من سوريا.

وناقش الدكتور كمال عبد الرحمن رئيس قسم آلة الناي في المعهد العالي للموسيقى العربية في مصر، دور آلة الناي في الموسيقى الشرقية وكيفية صناعتها، وتطورها.

وقال عبد الرحمن، إن ” الناي” بدأت منذ عهد الفراعنة، ومرّت عبر السنين بمراحل تطوّر حتى وصلت الى شكلها الحالي.

وتابع، أن الناي حاليا يعطي مساحات أوسع في تنوع النغمات والقرارات والجوابات، مشيراً إلى أنه أضاف بعض الصفوف الجانبية في الناي تعطي أربع نغمات إضافية واستطاع تقديمها في بحثه أكاديميا ليساعد بها المستجدين في تعلّم الناي.

أما صانع الناي زياد قاضي أمين من سوريا، فبين أن جودة الصوت يعتمد على قطر الناي وطوله، إضافة إلى طريقة العزف من العازف نفسه في النفس والدوزان الذي يخاتاره.

وقال زياد العازف في فرقة تخت شرقي السورية، إن جودة قصب السكر تلعب دورا مهما في الألحان والنغمات الموسيقية التي تصدر عن الناي، لأن الناي يعتمد على العقد الموجودة، وموسم قطفها، وطريقة تخزينها التي تمتد ثلاث سنوات حتى تجف، وعندها يتم عملية تصنيع الناي بشكلها النهائي.

تلا الندوة أمسية موسيقية قدم فيها مجموعة من المعزوفات الشرقية الكلاسيكية والحديثة ومؤلفات خاصة شارك فيها كل من قصي النسور من الأردن، الفنان علي المدبوح من لبنان، ودرويش رسولي من إيران.

وبمشاركة من همام عيد (قانون) ويوسف مشربش (بيانو) وعواد عواد (إيقاع).