Off Canvas sidebar is empty

"أسبوع عمّان للتصميم" يتعاون في نسخته الأولى مع مؤسسات تعليمية لتقديم مجموعة واسعة من فرص التعلّم

عمّان، آب 2016: أعلن "أسبوع عمّان للتصميم" عن تعاونه مع عدد من المؤسسات التعليمية المحلية والعالمية رفيعة المستوى بهدف تقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات التعليمية خلال نسخته الأولى، بما يشكّل فرص تعلّم واسعة أمام الأفراد من مختلف الأعمار والاهتمامات ومستوى المهارات.
وبدعم من جلالة الملكة رانيا العبدالله، سينطلق "أسبوع عمّان للتصميم" في الأول من أيلول 2016، حيث سيتضمن مجموعة شاملة من ورش العمل والمؤتمرات وحلقات النقاش والجلسات الحوارية التي يديرها مصممون مؤثرون من مختلف أنحاء الأردن والشرق الأوسط والعالم.
وخلال الاحتفال السنوي الذي ينطلق للمرة الأولى في الأردن، سيتيح "أسبوع عمّان للتصميم" لمجتمع التصميم المحلي فرصاً للتواصل والتعلّم، وذلك بهدف تشجيع الأفراد على تبادل المعرفة وتحفيز الابتكار والخيال لديهم، إلى جانب جعل الأردن مركزاً للتجارب وتبادل الأفكار وتقارب المجتمعات. وضمن الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف، سيتعاون "أسبوع عمّان للتصميم" مع مجموعة من معاهد التصميم في الأردن، بما يشمل مركز دراسات البيئة المبنية (CSBE)، ومعهد عمّان للتصميم (DIA)، لإقامة عدد من ورش العمل المبتكرة.
وعلى مدى تسعة أيام متواصلة، سيتضمن الحدث عدداً من الفعاليات وورش العمل التي ستقام في مختلف أنحاء العاصمة عمّان، والمصممة لتناسب جميع أفراد العائلة بحيث توفر فرصاً فريدة للأطفال للتدرب والتعلّم بشكل عملي على التصميم بمختلف أشكاله. كذلك سيقدم "أسبوع عمّان للتصميم" مجموعة من البرامج التي تستهدف طلبة المدارس والجامعات، بما في ذلك الجلسات الحوارية وحلقات النقاش النهارية، حيث ستشارك ثلاث مؤسسات معنية بالتعليم العالي في عمّان في الحدث من خلال عقد برامج مستقلة، إذ تقيم الكلية الأسترالية للإعلام (SAE Institute) ورش عمل متنوعة، بينما تستضيف جامعة البتراء معرضاً للطلبة، في حين تنظم جامعة العلوم التطبيقية منتدىً ومعرضاً وعدداً من ورش العمل. وإلى جانب ذلك، سيقيم المجلس الثقافي البريطاني معرضاً جامعياً لمنح الطلبة في الأردن فرصة التعرّف أكثر على برامج التصميم المخصصة لطلبة البكالوريوس وطلبة الدراسات العليا في المملكة المتحدة.     
وبهدف الامتداد والوصول ببرنامجه التعليمي إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع، قام "أسبوع عمّان للتصميم" بعقد شراكات استراتيجية مع مجموعة من المنظمات غير الحكومية عالية التأثير، حيث تقدم مؤسسة "إنجاز" بصفتها شريكاً تعليمياً للحدث، فرصة التواصل المؤسسي بالجامعات والمدارس لتشجيع المزيد من المشاركات الشبابية من خلال الجولات والنشاطات الأخرى. كذلك عمل "أسبوع عمّان للتصميم" على التعاون مع منصة "إدراك"، وهي منصة إلكترونية عربية للمساقات الجماعية مفتوحة المصادر، تأتي بمبادرة من مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، لتوفير مساق مجاني عبر الإنترنت بإشراف ندى جفّال يتناول أساسيات تصميم المعلومات.
وفي تعليقها على هذه الفعاليات، أشارت عبير صيقلي، المدير المشارك في الحدث: "سيمنح "أسبوع عمّان للتصميم" لأفراد المجتمع من مختلف الشرائح فرصة فريدة للغوص في عالم التصميم المليء بالإثارة والتعرّف بشكل مباشر على دوره وتأثيره في حياتنا اليومية، ليشاركوا بشكل فعّال في تجارب التصميم الملهمة والممتعة. وسواء أكنت مصمماً محترفاً أم مبتدئاً أم مجرد شخص مهتم بالابتكارات والأعمال الإبداعية، فإن هذا الحدث يقدم لك ما تبحث عنه". وأضافت: "أتطلع بشغف للقاء الجمهور ضمن أجواء مفعمة بالمتعة والإبداع ومليئة بفرص التعلم القيّمة على مدى تسعة أيام متواصلة".  
ويجدر بالذكر أن جميع المعلومات المتعلقة بأوقات ومواقع وتفاصيل فعاليات "أسبوع عمّان للتصميم" متاحة حالياً على الموقع الإلكتروني: http://www.ammandesignweek.com/ar/.

حول أسبوع عمّان للتصميم:
يمثل "أسبوع عمّان للتصميم" تجربة تفاعلية ملهمة للحواس في التصميم؛ فالاحتفال السنوي، الذي تنطلق نسخته الأولى في شهر أيلول 2016 على مدى تسعة أيام، سيعمل على تشجيع المواهب وروح التجريب، كما سيعزز من فرص النمو والانتشار لقطاع التصميم في الأردن. وسيقوم "أسبوع عمّان للتصميم" بتحفيز مهارات التعلّم والابتكار، كما سيوفر فضاءً لإطلاق العنان للخيال من خلال بناء منصة من شأنها أن تدعم قطاع التصميم في الأردن وتمضي به قدماً لإبرازه والاعتراف به عالمياً. وعبر تمكين مجتمعات التصميم، يسعى الحدث لإيجاد بيئة تضم الجماهير من مختلف القطاعات، لتوفر تجارب تنشر الإلهام بينهم وتحفزهم وتشجعهم على التفاعل. ويتمثل هدف النسخة الأولى من "أسبوع عمّان للتصميم"، والذي يعد جزءاً من شبكة من أسابيع التصميم التي تقام حول العالم، في إنشاء منصة تحفز الفكر التصميمي وتجعل من العاصمة عمّان مركزاً لتبادل الأفكار وتقارب المجتمعات، حيث سيتضمن البرنامج سلسلة من الفعاليات وورش العمل والمعارض، إلى جانب عقد جلسات حوارية وطرح النقاشات وتوفير فرص التواصل والتعارف.