Off Canvas sidebar is empty

الجائزة العالمية للرواية العربية تعلن القائمة الطويلة لعام 2021

الجائزة العالمية للرواية العربية تعلن القائمة الطويلة لعام 2021

دبي -    أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة بدورتها للعام 2021، والتي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار أمريكي، حيث تتضمن القائمة 16 رواية صدرت خلال الفترة بين أول تموز/يوليو 2019 وحتى آخر آب/أغسطس 2020، وجرى اختيارها من بين 121 رواية تقدمت للجائزة.

    وصل إلى القائمة الطويلة للجائزة في دورتها الرابعة عشرة كتّاب من 11 بلداً، تتراوح أعمارهم بين 31 و75 عاماً، وتعالج الروايات قضايا ذات صلة بواقع العالم العربي اليوم، من معاناة العراق وانتشار الجماعات المتطرفة، إلى وضع المرأة في العام العربي. تنحو ثلاث روايات من القائمة في اتجاه فضاء بوليسي، ارتكبت جرائمها على خلفية حروب وصراعات في المنطقة. كما اتخذت روايات القائمة الطويلة فضاءات عدن وعمّان والدار البيضاء ووهران وغيرها من المدن العربية ساحةً لأحداثها وتحكي عن العلاقات الإنسانية ودور الأدب في التنوير.   

    جرى اختيار القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الشاعر والكاتب اللبناني شوقي بزيع، وعضوية كل من صفاء جبران، أستاذة اللغة العربية والأدب العربي الحديث في جامعة ساو باولو، البرازيل؛ ومحمد آيت حنّا، كاتب ومترجم مغربي، يدرّس الفلسفة في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالدار البيضاء؛ وعلي المقري، كاتب يمني وصل مرتين إلى القائمة الطويلة للجائزة؛ وعائشة سلطان، كاتبة وصحافية إماراتية، وهي مؤسسة ومديرة دار ورق للنشر ونائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.

     

    من بين قائمة الروائيين الستة عشر الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة، ثمة العديد من الأسماء المألوفة، من بينهم جلال برجس (المرشح للقائمة الطويلة عام 2019 عن رواية "سيّدات الحواسّ الخمس")، ومحسن الرملي (المرشح للقائمة الطويلة مرتين في عامي 2010 و2013 عن روايتي "تمر الأصابع" و"حدائق الرئيس")، والحبيب السالمي (المرشح مرتين للقائمة القصيرة في عامي 2009 و2012 عن روايتي "روائح ماري كلير" و"نساء البساتين"، ويوسف فاضل (المرشح للقائمة القصيرة عام 2014 عن "طائر أزرق نادر يحلق معي")، ومنصورة عز الدين (المرشحة للقائمة القصيرة عام 2010 عن "وراء الفردوس")، وحامد الناظر (المرشح للقائمة الطويلة مرتين في عامي 2016 و2018 عن روايتي "نبوءة السقّا" و"الطاووس الأسود").

    وشهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كتّاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم، عبدالله البصيّص، عبّاس بيضون، أحمد زين، عبد المجيد سباطة، عبد اللطيف ولد عبد االله، عبد الله آل عياف، أميرة غنيم، عمارة لخوص، دنيا ميخائيل وسارة النمس.

    وفيما يلي عناوين الروايات التي وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2021، والمدرجة وفقاً للترتيب الأبجدي لأسماء الكتاب:

  
     

    تعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وترعى الجائزة "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، بينما تقوم "دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي" في دولة الإمارات العربية المتحدة بدعمها مالياً.

     

    في إطار تعليقه على القائمة الطويلة، قال شوقي بزيع، رئيس لجنة التحكيم: "أستطيع أن أجزم بأن ما حصلنا عليه من حصاد سردي وفير، ما هو إلا الثمرة الطبيعية للتحالف غير المحمود بين جائحة الكوفيد 19، التي أقفلت أمام الكتّاب أبواب الحياة كلها باستثناء باب اللغة، وبين جائحة النظام العربي الرسمي المحصّن بكل أشكال الفساد والقهر والاستحواذ. وهو ما بدت تردداته واضحة تماماً في الروايات المرشحة، وفي روايات اللائحة الطويلة على نحو خاص، والتي تولى مؤلفوها كتابة التاريخ الفعلي وغير المزور للبشر المنسيين، وتعقّب الأماكن الغفْل، والحيوات الهشة والمهددة بكل أشكال الاستلاب. نحن هنا إزاء ست عشرة رواية مميزة من مختلف أصقاع العالم العربي، تراوحت سياقاتها الأسلوبية والتعبيرية بين تقنيات التوثيق، والرسائل والتقصي الاجتماعي والنفسي، والاستقصاء البوليسي المعقد. كما أن كتّابها قد أخذوا على عاتقهم مهمة إماطة اللثام عن الوجوه الكارثية للواقع العربي الذي لا يتورع القائمون عليه، عن ضرب حقوق الإنسان، وتعليق الدساتير ومصادرة الحريات العامة، واضطهاد المرأة، وصولاً إلى تغذية العنف واستيلاد الإرهاب الأصولي والحروب على أنواعها".

    من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تتابع روايات هذه الدورة مسارات الرواية العربية في الزمن الراهن بمفاعلاتها التي تتجذر في التاريخ الحديث والبعيد، لتستلهم مواضيعها، وتحفر في أعماق شخوصها، وتستنهض أصواتها لتعبر عن حالات المسائلة المتشعبة التي يعيشها الإنسان العربي، بكل ما فيها من تصدع وضياع وهروب ومواجهة وتجاوز للمسكوت عنه. وتتيح روايات هذه القائمة فرصة يستطيع من خلالها القارئ العربي أن يتجاوز الحدود الجغرافية الضيّقة، إلى فضاء عربي أرحب تشترك فيه الهموم، وتتلون بزمكانية جامعة على اختلاف تنغيماتها. وسيجد القارئ في روايات هذه القائمة نفحات من التجريب في نسج البناء الروائي، التي تجعل منه مشاركًا فاعلًا في تركيب الأحداث وغزل خيوطها؛ مما يزيد من أهمية القراءة في زمن شارخ طاحن".

    مواعيد مهمة:

    ·      29 آذار/مارس 2021: اختيار عناوين القائمة القصيرة من قبل لجنة التحكيم من بين الروايات المدرجة في القائمة الطويلة والإعلان عنها.

    ·      25 أيار/مايو 2021: الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الرابعة عشرة.

    تهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، إذ تموّل الجائزة ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. ومن بين الروايات الفائزة التي صدرت بالإنجليزية، "بريد الليل" لهدى بركات (تحت عنوان "أصوات ضائعة" عن دار وان ورلد)، و"مصائر، كونشرتو الهولوكوست والنكبة" لربعي المدهون (دار هوبو)، و"فرانكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي (دار وان ورلد في المملكة المتحدة وبنجيون في الولايات المتحدة)، و"ساق البامبو" لسعود السنعوسي، و"القوس والفراشة" لمحمد الأشعري، و"طوق الحمام" لرجاء عالم (دار دكوورث في المملكة المتحدة ودار أوفرلوك في الولايات المتحدة)، و"ترمي بشرر" لعبده خال، و"عزازيل" ليوسف زيدان (دار أتلنتيك)، و"واحة الغروب" لبهاء طاهر (دار سبتر).

    شهد عام 2020 صدور الترجمات الإنجليزية لعدد من الروايات التي وصلت إلى القائمتين الطويلة والقصيرة، منها "زرايب العبيد" لنجوى بن شتوان (القائمة القصيرة 2017) التي ترجمتها نانسي روبرتس وأصدرتها مطبعة جامعة سايراكوز، و"الخائفون" لديمة ونوس (القائمة القصيرة 2018) التي ترجمتها أليزابث جاكيت وأصدرتها دار نوبف، و"شغف" لرشا عدلي (القائمة الطويلة 2018) التي ترجمتها سارة العناني وأصدرتها دار هوبو.

    كما سوف يشهد العام 2021 صدور ثلاث روايات وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة عن دار انترلينك، وهي: رواية "ملك الهند" لجبور الدويهي (القائمة القصيرة 2020) التي ترجمتها بولا هايدر، و"أنا، هي والأخريات" لجنى فواز الحسن (القائمة القصيرة 2013) التي ترجمتها ميشيل هارتمان، و"صيف مع العدو" لشهلا العجيلي (القائمة القصيرة 2019) التي ترجمتها ميشيل هارتمان أيضا.

    للمزيد من المعلومات حول الجائزة، يُرجى زيارة الموقع التالي www.arabicfiction.org
     

    ·       تختصّ الجائزة العالمية للرواية العربية بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويحصل كل من الكتاب المرشحين للقائمة القصيرة على جائزة تبلغ قيمتها عشرة آلاف دولار، يُضاف إليها خمسون ألف دولار للفائز بالجائزة. للمزيد من المعلومات عن الجائزة يرجى زيارة www.arabicfiction.org أو متابعة أخبار الجائزة على الفيسبوك أم انستقرام أم تويتر.

     

    ·       الروايات الفائزة بالجائزة في دوراتها السابقة هي:

     

    2008 : واحة الغروب لبهاء طاهر (مصر)

    2009 : عزازيل ليوسف زيدان (مصر)

    2010 : ترمي بشرر لعبده خال (السعودية)

    2011 : القوس والفراشة لمحمد الأشعري (المغرب)، وطوق الحمام لرجاء عالم (السعودية)

    2012: دروز بلغراد لربيع جابر (لبنان)

     

    2013: ساق البامبو لسعود السنعوسي (الكويت)

     

    2014: فرانكشتاين في بغداد لأحمد سعداوي (العراق)

     

    2015: الطلياني لشكري المبخوت (تونس)

     

    2016: مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة لربعي المدهون (فلسطين)

     

    2017: موت صغير لمحمد حسن علوان (السعودية)

     

    2018: حرب الكلب الثانية لإبراهيم نصرالله (فلسطين)

     

    2019: بريد الليل لهدى بركات (لبنان)

     

    2020: الديوان الإسبرطي لعبد الوهاب عيساوي (الجزائر)

     

    ·       يتولّى مجلس أمناء مستقلّ إدارة الشؤون العامة للجائزة. وقد اختير أفراده من مختلف أنحاء العالم. رئيس مجلس أمناء الجائزة هو البروفيسور ياسر سليمان، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية من درجة قائد، أستاذ الدراسات العربية المعاصرة في جامعة كامبريدج، بريطانيا، وسكرتيرة الشركة هي الأستاذة إيفلين سميث، مؤسسة جائزة بوكر، بريطانيا. أما بقية الأعضاء فهم: الأستاذة إيزابيل أبو الهول، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء لمؤسسة الإمارات للآداب؛ الأستاذة رنا إدريس، مديرة دار الآداب، بيروت؛ شريف جوزيف رزق، مدير دار التنوير - مصر؛ الأستاذ ياسين عدنان، أديب وإعلامي مغربي؛ الأستاذ عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي للأرشيف الوطني الإماراتي، كاتب مقال، عمل في العديد من المشاريع الثقافية في دولة الإمارات، منها جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومشروع كلمة للترجمة، ومعرض أبوظبي للكتاب، ومكتبات أبوظبي؛ بروفيسور رشيد العناني، أستاذ فخري، جامعة إكستر، بريطانيا؛ الأستاذة نجوم الغانم، شاعرة وكاتبة ومخرجة سينمائية إماراتية فائزة بالعديد من الجوائز؛ الأستاذ عمر سيف غباش، كاتب ورجل أعمال ودبلوماسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية؛ الأستاذ ميشال مشبك، مؤسس دار إنترلينك للنشر ورئيس الدار، كاتب ومحرر وعازف موسيقي؛ معالي زكي نسيبة، وزير دولة، في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ الأستاذة أهداف سويف، مؤلفة الكتب الأكثر مبيعاً ومعلقة سياسية وثقافية؛ الأستاذ جوناثان تايلور، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية، من درجة قائد، ورئيس مؤسسة "بوكر"، بريطانيا. أما منسقة الجائزة فهي الأستاذة فلور مونتانارو.

     

    ·       بالإضافة إلى الجائزة السنوية، تدعم الجائزة مشروع "ندوة"، وهي ورشة عمل للكتّاب الشباب الواعدين من مختلف أنحاء العالم العربي. وقد عقدت "ندوة" دورتها الافتتاحية في نوفمبر 2009 وشملت ثمانية كتاب، كان قد أوصى بهم محكمو الجائزة بوصفهم كتاباً واعدين. وقد كانت النتيجة ثماني قصص جديدة تم نشرها باللغتين الإنجليزية والعربية من قبل دار الساقي في "أصوات عربية جديدة : ندوة 1". وقد تم عقد ثماني ورش عمل أخرى في أبو ظبي، في أكتوبر 2010 وأكتوبر 2011 ونوفمبر 2012 ونوفمبر 2013 ونوفمبر 2014 ونوفمبر 2015 ونوفمبر 2016 وديسمبر 2017، وأصدرت الدار العربية للعلوم ناشرون كتابا ثانيا بعنوان "أصوات عربية جديدة 2" أُطلق في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب عام 2012. وتمّ عقد الندوات الثماني الأولى تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، دولة الإمارات العربية المتحدة. يذكر أن عددًا من المشاركين السابقين في "ندوة" قد وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة ومن بينهم منصورة عز الدين (2010)، ولينا هويان الحسن (2015)، وشهلا العجيلي ومحمد ربيع (2016) والفائزان بالجائزة أحمد سعداوي (2014) ومحمد حسن علوان (2017). عقدت "ندوة" العام 2017 بدعم من مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون. كما عقدت ندوات أخرى في الأردن وسلطنة عمان والشارقة بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان الأردنية والنادي الثقافي في مسقط ودائرة الثقافة – حكومة الشارقة.

    ·       تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة لتوحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.

    ·       وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.

    ·      يدعم الجائزة معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

     

    القائمة الطويلة عام 2021: الكتّاب والروايات

    جلال برجس شاعر وروائي أردني من مواليد 1970. يعمل في قطاع هندسة الطيران. عمل في الصحافة الأردنية لعدد من السنين وترأس عدداً من الهيئات الثقافية وهو الآن رئيس مختبر السرديات الأردني، ومُعدّ ومقدم برنامجاً إذاعياً بعنوان "بيت الرواية". صدر له مجموعات شعرية وقصصية وكتب في أدب المكان وروايات. حازت مجموعته القصصية "الزلازل" (2012) على جائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع، ونالت روايته "مقصلة الحالم" (2013) جائزة رفقة دودين للإبداع السردي عام 2014، كما فازت روايته "أفاعي النار" (في فئة الرواية الغير منشورة) بجائزة كتارا للرواية العربية 2015، وأصدرتها هيئة الجائزة في العام 2016. وصلت روايته الثالثة، "سيدات الحواسّ الخمس" (2017)، إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2019.

    دفاتر الورّاق

    تتكئ هذه الرواية على حكايات تُروى من خلال عدد من الدفاتر في إطار زمني بين عامي 1947 و2019 عن أشخاص يفقد بعضهم بيوتهم، ويعاني البعض الآخر أزمة مجهولي النسب. تتقاطع مصائر الشخصيات بعضها بالبعض فتبرز قيمة البيت الذي يحمل رمز الوطن مقابل أكثر من شكل للخراب. إبراهيم، الشخصية المحورية، ورّاق مثقف وقارئ نهم للروايات إلى درجة أن تتلبسه شخصيات الروايات ويجد نفسه يتصرف عبرها، لكن جراء العزلة والوحدة وما عاشه من قسوة في عالم صاخب، تتفاقم حالته النفسية فتكتمل إصابته بفصام الشخصية ويحاول الانتحار، قبل أن يلتقي بالمرأة التي تغيّر مصيره.

    **

    عبدالله البصيص شاعر وروائي كويتي من مواليد الكويت، 1980. عضو رابطة الأدباء الكويتيين، شارك في العديد من الندوات والفعاليات الثقافية خارج الكويت وداخلها. صدر له: "الديوانية" (قصص قصيرة، 2011)، "السور" (قصص قصيرة، 2012)، "ذكريات ضالة" (رواية، 2014)، "طعم الذنب" (رواية، 2016)، "الأفكار" (ديوان شعر، 2017)، و"قاف قاتل، سين سعيد" (رواية، 2019).

    قاف قاتل، سين سعيد

    يجد المحقق ماجد أوراقاً تركها عمه عادل، ضابط شرطة توفي قبل ست سنوات، في دولاب جدته، كتب فيها أفكاره وبعض ذكرياته. يقوده تحقيقه في وفاة فهد نشوان الطبيعية إلى أول خيط في قضية مضى عليها ثلاث وعشرون سنة، "اختفاء سعيد جونكر" وهو شاب في الثامنة عشر من عمره كانوا يظنون أنه مجنون. يعرف ماجد أن فهد كان مشتبهاً به، وأن هناك من غيّر مجرى التحقيقات حينئذ وبرأه. وفي محاولاته للوصول إلى الحقيقة يقع على تسجيلات في جهاز فهد نشوان، يقص بها فهد الحادثة الغريبة لاختفاء سعيد جونكر، وليكتشف ماجد أن عمه عادل صدّق ما قاله فهد وساعده ليظهر براءته. وفي النهاية يكتشف ماجد لماذا عمه عادل ساعد فهد نشوان.

    **

    عباس بيضون كاتب وصحفي لبناني، ولد في صور، لبنان، عام 1945. درس الأدب العربي ونال الماجستير من جامعة السوربون. مناضل سياسي سُجن في لبنان 1968 و1982 عقب الاحتلال الإسرائيلي  للبنان ثم اعتزل العمل السياسي. عمل في التعليم وفي الصحافة حيث كان مسؤولاً عن القسم الثقافي في جريدة السفير. وهو شاعر أصدر 18 مجموعة شعرية، ترجمت مختارات منها إلى الإنجليزية والألمانية والفرنسية وغيرها من اللغات. باشر منذ أوائل التسعينات كتابة السرد والرواية، ومن رواياته "خريف البراءة" (2015) التي نالت جائزة الشيخ زايد للآداب عام و"تحليل الدم" (2002) التي ترجمت إلى الإنجليزية في أمريكا وفازت النسخة الإنجليزية بجائزة جامعة أركنزس للترجمة الأدبية.

    عُلب الرغبة

    تقع أحداث الرواية في لبنان، حيث يروي بسام اغتيال صديقه الأقرب عزيز من قبل تنظيم إسلامي مناوئ للمقاومة الفلسطينية التي كان عزيز في صف حلفائها. كان عزيز الناقد الساخر للتنظيم على علاقة غرام بندى المتزوجة، الأمر الذي استغله التنظيم للتحريض على عزيز في بلدته "الميدان" التي يسيطر التنظيم عليها، بحيث صار الجو مهيئا لمقتله، وبحيث بدا الاغتيال بإرادة جامعة. وقف بسام إلى جانب ندى وتحوّل هذا إلى غرام بين الاثنين. في هذه الأثناء، تحتل إسرائيل لبنان ويتصدى التنظيم لها، ويُقتل قتلة عزيز الواحد تلو الآخر.

    **

    محسن الرملي كاتب وشاعر وأكاديمي ومترجم عراقي، ولد في قرية "سديرة" شمال العراق عام 1967 ويقيم في إسبانيا منذ 1995، حاصل على الدكتوراه في الفلسفة والآداب من جامعة مدريد. يكتب باللغتين العربية والإسبانية. عمل في الصحافة كاتباً ومحرراً ثقافياً وله عشرات المواد المنشورة في الصحافة العربية والإسبانية والأمريكولاتينية. تَرجم العديد من الأعمال الأدبية بين اللغتين العربية والإسبانية، وله ما يزيد على الثلاثين إصداراً تنوعت بين القصة والشعر والمسرحية والترجمات والرواية. منها رواياته: "الفتيت المُبعثر" (2000) التي فازت ترجمتها الإنجليزية بجائزة آركانسو الأمريكية عام 2002، و"تمر الأصابع" (2008) و"حدائق الرئيس" (2012) اللتين ترشحتا ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2010 و2013، ونالت الترجمة الإنجليزية ل"حدائق الرئيس" جائزة القلم الدولي 2016، وجائزة سيف غباش-بانيبال للترجمة الأدبية 2018، ورواية "ذئبة الحب والكتب" (2015) التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2015، ورواية "أبناء وأحذية" (2018) التي ترشحت أيضا للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد 2019. أشرف على ورشة الندوة للكتابة الإبداعية الخاصة بالجائزة العالمية للرواية العربية 2019. يعمل حالياً أستاذاً في جامعة سانت لويس الأمريكية في مدريد.

    بنت دجلة

    في "بنت دجلة" يلقي محسن الرملي الضوء على حال العراق، بعد سقوط نظام صدام حسين ودخول قوات الجيش الأمريكي مستكملاً ما بدأه في روايته "حدائق الرئيس" التي شرح فيها بؤس الحياة في ظل حكم الرئيس الديكتاتور. وهنا يمكن التأكيد أن القارئ بإمكانه قراءة كلا من الروايتين بشكل منفصل عن الأخرى، وكأنما لا علاقة لهما الواحدة بالأخرى. تتحدث رواية "بنت دجلة" عن أشكال موازية للتدهور الذي كان سائداً زمن صدام، ولكن في صور أخرى جديدة: كظهور الأحزاب والميلشيات والنهب والاغتيالات والاغتصابات والتفجيرات والصراع على السلطة، وعبثية الموت والقتل. لقد أصبحت حياة الإنسان بلا قيمة تماماً، وأصبح القتلى أرقاماً مجهولة، وعادت المقابر الجماعية، تلك المقابر التي كانت رمزاً للنظام والقهر تحولت، ويا للعجب، إلى مزارات ومراقد للتبرك بها.

     

    **

    أحمد زين روائي وصحفي يمني، من مواليد الحديدة، اليمن، عام 1966. يقيم في الرياض ويعمل في الصحافة الثقافية. صدرت له مجموعتان قصصيتان وأربع روايات: "تصحيح وضع" (2004)، "قهوة أميركية" (2007)، "حرب تحت الجلد" (2010) و"ستيمر بوينت" (2015). أُعيد طباعة اثنتين منها في سلسلة الإبداع العربي التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب. تُرجمت فصول من رواياته وعدد من قصصه إلى الإنجليزية والفرنسية والروسية.

    فاكهة للغربان

    تسرد رواية "فاكهة للغربان"، من خلال مذكرات نورا، حيوات شخوص عديدة تتقاطع مع حياة حبيبها جياب، الذي يتخذ من اسم القائد الفيتنامي لقباً له، ومع هذه المذكرات يظهر صراع الرفاق على السلطة في نظام عدن الاشتراكي، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حيث يتغلّب الإرث القبلي والعلاقات القرابية على شعارات الرفاقية الأممية المرفوعة وقتها، وهي الشعارات التي جذبت اليساريين العرب إلى هذه المدينة اليمنية فكانت المنفى والحلم المجهض.

    **

    الحبيب السالمي من مواليد قرية العلا في تونس عام 1951. حصل على التبريز في اللغة العربية، وهاجر إلى باريس عام 1985، وهو يدرّس اللغة العربية في إحدى أرقى ثانويات باريس. من بين رواياته: "جبل العنز" (1988)، "صورة بدوي ميت" (1990)، "متاهات الرمل" (1994)، "حفر دافئة" (1999)، "عشّاق بيه" (2002)، و"أسرار عبد الله" (2004). وصلت روايته "روائح ماري كلير" (2009) إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009 وصدرت بالإنجليزية عن دار آرابية عام 2010، كما ترشحت "نساء البساتين" (2010) للقائمة القصيرة للجائزة عام 2012 وترجمت إلى الألمانية والفرنسية.

    الاشتياق إلى الجارة

    لا شيء يجمع بينهما في الظاهر سوى أنهما تونسيان ويقيمان في العمارة ذاتها. هو في الستين من عمره، متعلم ومتزوج من أجنبية. وهي تصغره بعدة أعوام، ومن وسط اجتماعي متواضع، ومتزوجة من رجل غريب الأطوار. في البداية، عاملها بمزيج من الحذر والتعالي. ولكن فيما بعد، تغيرت قواعد اللعبة. رواية عن علاقة استثنائية ثرية متقلبة تحتفي بالحياة في أبسط تجلياتها وأجملها، ولكنها تعكس في الآن ذاته تراجيديتها وجوانبها المعتمة.

    **

    عبد المجيد سباطة كاتب مغربي من مواليد الرباط 1989. حصل على ماجستير في الهندسة المدنية من جامعة عبد المالك السعدي بمدينة طنجة. نشرت له مقالات وترجمات تناقش عددا من المواضيع الأدبية والثقافية والتاريخية بمواقع وصحف ومجلات مغربية وعربية. صدر له "خلف جدار العشق" (2015)، "ساعة الصفر 00:00" (2017) التي فازت بجائزة المغرب للكتاب سنة 2018، و"الملف 42" (2020). كما نشر ترجمتين لروايتين للكاتب الفرنسي ميشيل بوسي.

    الملف 42

    الملف 42 رواية بحبكة مربكة، كتبت بتقنيات سردية ما بعد حداثية، تسير في خطين متوازيين، الخط الأول بلسان كريستين ماكميلان، روائية أمريكية ناجحة، تتعاون مع رشيد بناصر، الباحث المغربي الشاب في سلك الدكتوراه، في تحقيق أدبي الطابع، للبحث عن المؤلف المجهول لرواية مغربية مغمورة صدرت عام 1989، وتضم بين أحداثها المتخيلة شخصية والد الروائية، الجندي ستيف ماكميلان، الذي عمل في إحدى القواعد العسكرية الأمريكية المتمركزة بالمغرب خلال وبعد الحرب العالمية الثانية. تحقيق سيقودهما إلى ملامسة خيوط كارثة الزيوت المسمومة لسنة 1959، وهي واحدة من أفظع الكوارث المنسية، سنوات قليلة بعد الاستقلال. والخط الثاني من الرواية، بلسان زهير بلقاسم، مراهق مغربي عابث من عائلة غنية، يغتصب الغالية، خادمة المنزل القاصر، فتستغل والدته المحامية نفوذها لإغلاق القضية وإرساله لمتابعة دروسه الجامعية في روسيا، ليواجه هناك أهوالا لم تكن في حسبان أحد. في قالب تشويقي "شبه" بوليسي، تناقش "ملف 42" القراءة وتقنيات الكتابة الحديثة، ولكن تبقى قضيتها الكبرى والأبرز سؤال القيمة عند المغاربة، وبحثهم الطبيعي عن الكرامة، كأبسط حق من حقوقهم الإنسانية.

    **

    عبد اللطيف ولد عبدالله كاتب جزائري من مواليد مستغانم، الجزائر 1988. حصل على شهادة مهندس معماري من جامعة الجزائر وله مقالات ونصوص منشورة في الصحف والمواقع العربية تتناول مواضيع ثقافية. صدر له ثلاث روايات: "خارج السيطرة" (2016)، "التبرج" (2018) و"عين حمورابي" (2020).

    عين حمورابي

    نعرف منذ الأسطر الأولى أن الرجل الجالس أمام المحقق دخل الثكنة هارباً من سكان دوّار "سيدي مجدوب"، الوليّ الصالح الذي نبش قبره مع صديقه الألماني بحثا عن آثار قديمة. يجد البطل نفسه في مواجهة تُهم عديدة منها التآمر على الوطن بالعمل مع جهات أجنبية ومنها القتل، وتُعرض عليه صفقة: توفير الحماية من الحشود الغاضبة في مقابل الاعتراف بكل شيء. وفي رحلة الاستنطاق يجنح إلى غواية السرد مرتدّا إلى ماض يكشف جذور أزمته، وتنطلق حكايات يتداخل فيها الواقعي والمتخيل، والوهم والحقيقة.

    **

    منصورة عز الدين روائية وكاتبة قصة مصرية وُلِدت عام 1976. تُرجِمت أعمالها إلى أكثر من عشر لغات، واختيرت بين أفضل 39 كاتبًا عربيًا تحت سن الأربعين في مشروع بيروت 39، سنة 2009. صدرت لها حتى الآن ثلاث مجموعات قصصية: "ضوء مهتز" (2001)، "نحو الجنون" (2013) و"مأوى الغياب" (2018) وخمس روايات: "متاهة مريم" (2004)، "وراء الفردوس" (2009)، "جبل الزمرد" (2014)، "أخيلة الظل" (2017) و"بساتين البصرة" (2020). وصلت روايتها "وراء الفردوس" إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2010. ونالت مجموعتها القصصية "نحو الجنون" جائزة أفضل مجموعة قصصية مصرية من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2014. وفازت روايتها "جبل الزمرد" بجائزة أفضل رواية عربية من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2014. ووصلت مجموعتها القصصية "مأوى الغياب" إلى القائمة القصيرة لجائزة الملتقى للقصة العربية عام 2018 والقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد فرع الآداب عام 2020. أشرفت عز الدين على ندوة الجائزة العالمية للرواية العربية عامي 2010 و2011، ونُشرت نصوصها ومقالاتها في جرائد ومجلات عالمية منها: نيويورك تايمز، جرانتا، بابليك سبيس، زود دويتشه تسايتونج الألمانية، ونويه تسوريشر تسايتونج NZZ السويسرية. تعمل حاليا نائبا لرئيس تحرير جريدة "أخبار الأدب" المصرية ومحررة لقسم الكتب فيها.

     

    بساتين البصرة

    في بساتين البصرة، يمتزج زمنان وتنعقد الحكاية بين إطارين. في الأول، تدور الحكاية في مصر في الوقت الراهن، عن تاجر المخطوطات الشاب هشام خطاب وحكاية شغفه بالكتب القديمة التي قادته إلى تفسير حلمٍ - مأخوذ من الكتاب المنسوب لابن سيرين "تفسير الأحلام الكبير" - يشعر فيه بأنه شخص آخر اسمه يزيد بن أبيه، يعيش في القرن الثاني الهجري في البصرة، حيث تُعرّف الحكاية القارئَ في إطارها الثاني على أبطال زمنٍ آخر، ولكنها حكاية لا تمنح البطولة لشخصٍ واحد، ففيها الأبطال يعبرون قروناً من الزمن عبر الحلم، من المنيا المصرية إلى البصرة العراقية، ومن واصل بن عطاء والحسن البصري إلى هشام خطاب وأمّه ليلى وصديقته ميرفت في مصر المعاصرة، ومن مُجيبة زوجة يزيد بن أبيه وحبيبها عدي بن مالك النساخ. ورغم تعدّد الحكايات والأصوات وتباين الأزمنة وتباعد الأمكنة، كلهم يتشابهون إلى حد كبير، في إيمانهم بالإشارات، وتمحور حياة كل منهم حول ذَنْب أو نقطة تتبدل فيها حياته للأبد.

    **

    عبدالله آل عياف مهندس وكاتب سعودي من مواليد الدمام، السعودية، عام 1976. تخرج من جامعة الملك فهد للبرتول والمعادن عام 2001. كاتب ومخرج سينمائي حقق العديد من الجوائز محليا وإقليميا، وترأس وشارك في لجان تحكيم عدد من المهرجانات السينامئية. نشر مئات المقالات منذ 2007 عن السينما والإعلام والأدب والثقافة في صحف ومجلات سعودية وعربية وأجنبية. يتولى رئاسة هيئة الأفلام حاليا في المملكة العربية السعودية وإدارة البرامج في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) سابقا. ترأس عددا من اللجان الثقافية والإبداعية في أرامكو السعودية وجهات خيرية وغير ربحية. "حفرة إلى السماء" هي روايته الأولى.

    حفرة إلى السماء

    تأخذنا رواية "حفرة إلى السماء" إلى قرية مجِهِرَة تلك التي مازالت مشغولة بالأسئلة الأولى حيث الحكايات والخرافات ترتبط بالموت والحياة اليومية كالزواج والطلاق. فنمضي مع أشخاص عابرين، لكل واحد منهم حكايته، ابتداء من تيماء ومرورا بعيسى وفرج وغيث وغيرهم، وانتهاء بفطوم التي تغادر القرية بعد أن يموت الجميع مع بقاء نخلة تحمل اسمها كتذكار لزمن مضى.

    **

    أميرة غنيم كاتبة وأكاديمية تونسية من مواليد 1978. حاصلة على التبريز في اللغة والآداب العربية، وعلى الدكتوراه في اختصاص اللسانيات وتعمل أستاذة اللسانيات والترجمة بالجامعة التونسية. صدر لها كتب حول الترجمة واللسانيات ورواية "الملف الأصفر" (2019) التي حصلت على جائزة الشيخ راشد بن حمد، عام 2020. صدرت روايتها الثانية، "نازلة دار الأكابر"، في 2020.

    نازلة دار الأكابر

    تروي رواية "نازلة دار الأكابر" فصولا مهمة من تاريخ تونس المعاصر السري من خلال حكاية متخيلة بطلها المصلح الكبير الطاهر الحدّاد. وعلى الرغم من أن المراجع التاريخية لا تذكر شيئا عن علاقة الحدّاد بالنساء عدا دفاعه المستميت عنهن فإن صاحبة الرواية تجزم بقوة الخيال أنه عشق "للاّ زبيدة"، وتمنح النساء الصوت الأعلى لرواية الأحداث، كونهن حافظات الذاكرة الحقيقية وفاضحات الذكورية البائسة.

    **

    عمارة لخوص كاتب جزائري من مواليد الجزائر العاصمة، 1970. يكتب بالعربية والإيطالية. تخرج من معهد الفلسفة بجامعة الجزائر عام 1994. أقام في إيطاليا 18 عاما، وحصل على دكتوراه في الأنثروبولوجيا من جامعة روما. يقيم في نيويورك منذ 2014. صدر له: "البق والقرصان" (1999)، و"كيف ترضع من الذئبة  دون أن تعضك" (2003) التي ترجمت إلى ثماني لغات وتحولت إلى فيلم سينمائي عام 2010 من إخراج إيزوتا توزو. حازت الرواية على جائزة فلايانو الأدبية الدولية وجائزة راكلماري – ليوناردو شاشه عام 2006، إضافة إلى جائزة المكتبيين الجزائريين عام 2008. صدر له ثلاث روايات أخرى: "القاهرة الصغيرة" (2010)، "فتنة الخنزير الصغير في سان سالفاريو" (2012)، "مزحة العذراء الصغيرة في شارع أورميا" (2014) التي ترجمت إلى عدة لغات، ورواية رابعة بالعربية، "طير الليل" (2019).

    طير الليل

    تضعنا "طير الليل" في قلب مدينة وهران، صبيحة عيد الاستقلال. حيث يُعثر على مجاهد سابق في ثورة التحرير مذبوحا. يقطعُ قائد وحدة مكافحة الإرهاب العقيد كريم سلطاني إجازته ليتولى التحقيق وثلاثة أسئلة تُلح عليه: من قتل ميلود صبري؟ لماذا في هذا اليوم بالذات؟ وهل في ذلك علامة على عودة سنوات الإرهاب في التسعينيات وتصفية الخصوم؟ ينطلق التحقيق عبر أحياء وهران وضواحيها، وتتوالى المفاجآت، وتصادفنا، شيئا فشيئا، شخصيات بالغة التعقيد ونكتشف جوانب من التاريخ السري لثورة التحرير ومسحا لما حصل في سنوات الاستقلال طيلة ستين عاما. تلامس الرواية مواضيع عديدة مثل الحب والعنف والحقد والوفاء والخيانة وتصفية، قبل أن تصل بنا إلى حل خيوط الجريمة من حيث لم نتوقع.

    **

    يوسف فاضل روائي ومسرحي وسيناريست من مواليد الدار البيضاء، المغرب، عام 1949. قضى فترة في أحد معتقلات سنوات الرصاص - معتقل مولاي الشريف (1974-1975). نشر العديد من المسرحيات والروايات. تحولت مسرحيته الأولى "حلاق درب الفقراء" إلى شريط سينمائي أخرجه الراحل محمد الركاب 1982. وحازت روايته "حشيش" (2000) على جائزة الأطلس الكبرى التي تنظمها السفارة الفرنسية في المغرب عام 2001. وصلت روايته التاسعة، "طائر أزرق نادر يحلق معي" (2013)، إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في العام 2014 وحازت على جائزة المغرب للكتاب في العام نفسه.

    حياة الفراشات

    تحكي رواية "حياة الفراشات" عن فترة محاولة الانقلاب في المغرب سبعينيات القرن الماضي، وما صاحبها من أحداثٍ، محاولةً ملأ الفراغات التي يغفلها التاريخ. تتّخذ الرواية فضاءات الدار البيضاء ساحةً للأحداث، وتبدأ الحبكة من اللحظة التي يطُلب فيها من المغنّي "سالم" قراءة بيان الانقلاب، بعدما أتى يسجّل أغنيةً في الإذاعة، لتتوالى الشخصيات والأحداث التي قسّمها المؤلّف وفق أيّام الأسبوع، معنونا كلّ يومٍ بمسمّى خاص. إنّها روايةٌ عن لعبة السّلطة وهي أيضا حفرٌ عميقٌ في نفسيّة الشّخصوص، ورسمٌ لمصائر متشابكة ومتقاطعة.  

    **

    دنيا ميخائيل شاعرة عراقية من مواليد 1965، تقيم في أميركا. حصلت على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة بغداد وأكملت دراستها العليا في جامعة وين ستيت حيث حصلت على الماجستير في الآداب الشرقية، وهي تعمل حاليا أستاذة للغة العربية وآدابها في جامعة أوكلاند في ولاية مشيكان. صدرت لها تسعة كتب بالعربية وتُرجمت بعضها إلى اللغات الإنجليزية والإيطالية والبولندية والصينية والفرنسية والهندية. وصلت مجموعتها الشعرية "الحرب تعمل بجد" (2005) التي ترجمتها إليزابيث وينزلو إلى القائمة القصيرة لجائزة غريفن  Griffinللشعر. فازت مجموعتها الشعرية "يوميات موجة خارجة عن البحر" (2009) التي ترجمتها دينا ميخائيل وإليزابيث وينزلو على جائزة أفضل كتاب لكاتب عربي أمريكي للعام 2010. وترشحت كتابها "نحال سنجار: إنقاذ نساء العراق المختطفات" (التي ترجمته الكاتبة مع المترجم ماكس وايس إلى الإنجليزية) للقائمة الطويلة للجائزة الوطنية للأدب المترجم 2018. ترجم كريم جيمس أبو زيد مجموعتها "الليالي العراقية" (2013) إلى الإنجليزية.  

    وشم الطائر

    "وشم الطائر" رواية مؤلمة عن بيع النساء اليزيديات في العراق من قبل داعش من خلال قصة حب وزواج هيلين وإلياس وما حدث لهما مع التنظيم، لكن مع هذه الماسأة تسرد الرواية جوانب من الفلكلور اليزيدي المدهش بعاداته وحكاياته.

    **

    حامد الناظر صحفي وروائي سوداني من مواليد السودان، 1975. يعمل حاليا بغرفة الأخبار بتلفزيون قطر، وقد عمل كمذيع بقناة الشروق السودانية، ومراسلا إخباريا لقناة "أم بي سي" من السودان، ومذيعاً  بقناة النيل الأزرق السودانية والإذاعة السودانية. يكتب في عدد من الصحف والمواقع. صدرت له أربع روايات: "فريج المرر" (2014) التي حازت على جائزة الشارقة للإبداع العربي 2014 وجائزة فودافون قطر للرواية 2014، "نبوءة السقّا" (2015) التي وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2016، "الطاووس الأسود"  (2017) المرشحة أيضا للقائمة الطويلة للجائزة عام 2018، و"عينان خضراوان" (2020).

    عينان خضراوان

    على خلفية الصراع المسلح بين الحكومة السودانية والمعارضة المدعومة من إرتريا تقع عرفة أسيرة في معسكرات الحرب في وادي العقيق. وتنتقل من معسكر اعتقال إلى آخر، وتعاني مع رفيقات لها من المعاملة السيئة والاغتصاب مرة بعد مرة، ولأنها جميلة وتتميز بعينيها الخضراوين تتعرض أكثر من رفيقاتها. وعندما تستطيع الفرار، تجد نفسها وحيدة ولا أهل ولا معيل، وحامل من الاغتصاب الأخير. بعد كل المعاناة تجد ملجأ لدى كنيسة في مدينة بورتسودان، حيث يُتاح لها تحقيق حلمها الأكبر بأن تتعلم. في المدرسة يحبها أستاذها، ويصل هذا الحب إلى خاتمة سعيدة بالزواج وإنجاب ولد، ولكن المجتمع القاسي يعيدها إلى المعاناة لأنها مسلمة تزوجت من مسيحي، ويتهمها بالردة. رواية عن المعاناة ومواجهة الحرب والإصرار على الخيارات الشخصية.

    **

    سارة النمس قاصة وروائية جزائرية من مواليد 1989 مدينة تيارت. تخرجت من جامعة الآداب واللغات فرحلت عباس في ولاية سطيف بشهادة الليسانس في اللغة الإنجليزية. صدر لها رواية "الحب بنكهة جزائرية" عام 2012 و"ماء وملح - رسائل إلى أسير فلسطيني" (2016) و"جيم" (2019). شغلت منصب أستاذة للغة الإنجليزية وعملت كمحررة، تتولى حاليا الإدارة العامة لدار نشر أجنحة الجزارية.

    جيم

    رواية "جيم" بطلها شاب فقير من مدينة وهران، يقرر السفر إلى صحراء الجزائر هرباً من جحيم ماضيه وفي الحافلة التي ستقله إلى الجنوب يقابل شابة غامضة (تدعى "جيم") تدهشه بحكاياتها وتجربتها الصادمة مع والدها. رواية عن أحلام الشباب الجزائريين وأوجاعهم، عن ذاكرة العشرية السوداء، عن أزمة اللغة والهوية في الجزائر، عن انتماء الإنسان إلى أرضه وتغربه عن جسده. يتبادل البطلان البوح والاعترافات الخطيرة حتى لحظة الوصول إلى عمق الحقيقة.  

     

    لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2021

     

    شوقي بزيع (رئيس اللجنة، لبنان)

    شوقي بزيع شاعر وكاتب لبناني، من مواليد صور في الجنوب اللبناني عام 1951. حاز على شهادة الكفاءة في اللغة العربية وآدابها من كلية التربية في الجامعة اللبنانية 1973. عمل في مجال التدريس، ومن ثم مستشاراً ثقافياً في وزارة الإعلام، كما عمل مسؤولاً ثقافياً وكاتب أعمدة وزوايا في العديد من الصحف العربية، وله دراسات ومقاربات نقدية مختلفة، في مجالي الشعر والرواية على نحو خاص. صدرت له سبع عشرة مجموعة شعرية، وأربعة كتب نثرية، كما صدرت أعماله الكاملة مؤخراً في مجلدات ثلاث. ترجمت قصائده إلى لغات عدة، بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية، كما تناولت تجربته الشعرية بالدراسة مجموعة من الكتب والأعمال النقدية والأطروحات الجامعية. نال العديد من الجوائز والأوسمة، من بينها: جائزة عكاظ للشعر العربي (2010)، وسام كمال جنبلاط (2010)، جائزة سلطان العويس عن فئة الشعر (2017)، وسام فلسطين للثقافة والفنون 2017، وجائزة محمود درويش للثقافة والإبداع (2020).

     

    صفاء جبران (لبنان/البرازيل)

    صفاء جبران أستاذة جامعية وأكاديمية من مواليد مرجعيون، جنوب لبنان، عام 1962 ومقيمة في البرازيل. تعمل كأستاذة للغة العربية والأدب العربي الحديث في جامعة ساو باولو، حيث شغلت منصب رئيسة قسم اللغات الشرقية لمدة 4 سنوات. لها عدة أوراق ومقالات أكاديمية في اللسانيات، تاريخ العلوم والمخطوطات العربية والترجمة. مترجمة من وإلى اللغة البرتغالية، صدر لها العديد من الترجمات من العربية الى البرتغالية، منها: ميرامار (نجيب محفوظ)، موسم الهجرة إلى الشمال (الطيب صالح)، باب الشمس (إلياس الخوري)، هاتف المغيب (جمال غيطاني)، بريد الليل (هدى بركات)، سيدات القمر، (جوخة الحارثي). نقلت بعض الكتب من الأدب البرازيلي إلى العربية منها رواية "شقيقان" للكاتب البرازيلي ميلتون حاطوم  و "من المهجر إلى الوطن" (مختارات من الأدب البرازيلي). حصلت على جائزة الشيخ حمد للترجمة (2019).

     

    محمد آيت حنّا (المغرب)

    محمد آيت حنّا كاتب ومترجم مغربي مهتم بالفلسفة والأدب والجماليات. وُلد سنة 1981 بالرباط وبها أكمل مساره الدراسي. حصل على شهادة التبريز في الفلسفة، ودبلوم الدّراسات العليا المعمّقة في الفلسفة وتاريخ والعلوم. وهو يدرّس الفلسفة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالدار البيضاء. شارك في لجان تحكيم عدد من الجوائز. من مؤلفاته: الرغبة والفلسفة، مدخل إلى قراءة دولوز وغوتاري (2010)؛ القصّة والتشكيل: نماذج مغربية (2012)؛ مكتباتهم (2017)؛ الحديقة الحمراء (رواية، 2018). ومن بين أعماله في الترجمة: كاظم جهاد: حصّة الغريب، شعرية الترجمة وترجمة الشعر عند العرب (2011)؛ أندريه ميكيل: العالم والبلدان (2016)؛ جان هيرش: الدّهشة الفلسفية، تاريخ للفلسفة (2018)؛ ألكسندر دوما: جورج (2014) وكونت مونت كريستو (2021).

     

    عائشة سلطان (الإمارات العربية المتحدة)

    عائشة سلطان كاتبة صحفية إماراتية، من مواليد إمارة دبي، عام 1962. حاصلة على درجة الماجستير في علوم الاتصال والإعلام، وبكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الإمارات. تكتب عموداً يوميا في صحيفة "البيان" بعنوان "أبجديات"، منذ العام 1996. عملت رئيسة للقسم الثقافي بجريدة البيان من 1997 إلى 2004 ومديرة إدارة البرامج السياسية بتلفزيون دبي من 2004 إلى 2010 وهي مؤسسة ومديرة دار ورق للنشر في دبي ونائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وعضو مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، عضو مؤسس لجمعية الصحفيين الإماراتية ومؤسسة لمجموعة من أندية الكتب في الإمارات (صالون الكتاب، صالون المنتدى). صدر لها الكتب التالية: "كتاب أبجديات" (1998)، "شتاء الحكايات" (2012)، "في مديح الذاكرة" (2014)، و"هوامش في المدن والسفر" (2015، في أدب الرحلات).

    علي المقري (اليمن)

    علي المقري روائي يمني، ولد في 1966، يقيم في فرنسا. من أعماله الروائية: "طعم أسود… رائحة سوداء" (2008)، "اليهودي الحالي" (2009)، "حُرمة"(2012)، "بخور عدني"، (2014)، "بلاد القائد" (2019). ترجمت أعماله إلى الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والكردية وغيرها. وصل إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في عامي 2009 و2011. كما حازت رواية "حرمة" بترجمتها الفرنسية على جائزة التنويه الخاص من جائزة معهد العالم العربي للرواية ومؤسسة جان لوك لاغاردير في باريس 2015 واختيرت رواية "بخور عدني" في القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد 2015