Off Canvas sidebar is empty

“اسمع أميركا تغني” تصوير فوتواغرفي معاصر في “المتحف الوطني”

شو في نيوز -- نظم المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة بالتعاون مع السفارة الأميركية بعمان، معرض تصوير فوتوغرافي تحت عنوان “اسمع اميركا تغني”، وذلك في الساعة 6 مساء من يوم الاربعاء 20 /10/ 2021 في المتحف الوطني مبنى2، ويستمر المعرض الى 25/ 11/ 2021.
والمعرض الذي يأتي بمنحة ممولة من وزارة الخارجية الاميركية، وتشرف عليه القيمة اشلي لمب، هو أول معرض للتصوير الفوتوغرافي الأميركي يقام في عمان، يفكك فكرة فريدة عن الهوية الوطنية لنقل التنوع في الولايات المتحدة، من خلال مزيج من الروايات الرقمية والتناظرية والمفاهيمية.
يعرض المصورون الستة عشر أعمالهم هنا لتقديم نقد جماعي لإرث هيمنة ثقافة الذكور البيض، ومن خلال الاستجواب الحاد للهوية الأميركية وإيديولوجياتها، يساعد عملهم على توسيع معجم الثقافة البصرية للبلاد والشعب الذي تمثله. وينقسم المعرض إلى ثلاثة أجزاء رئيسة: الطبيعة، والبورتريه، والتاريخ الأميركي.
يشارك في المعرض نخبة من المصورين الاميركيين وهم: ماثيو براندت، ومرسيدس دورام، ولوكاس فوغليا، ووين هانج لين، ومايكل لوندجرين، وأليكس ماكلين، وجريسيلدا سان مارتن، وباميلا بيتشيو، وديفيد بنجامين شيري، واكسافيرا سيمونز، وهانك ويليس توماس، وإميلي شور، وجريج ستيماك، وميلي تيبس، وويندل وايت، ووليام ويلسون.
احتفلت أغنية “اسمع أميركا تُغني” بتعددية المجتمع الذي يشكل قلب الولايات الأميركية المتحدة النابض، حيث تعكس صورة أمة في حالة صحية سيئة، تستمد قوتها الجماعية من “التراتيل المتنوعة” لمواطنيها. أشاد الشاعر والت ويتمان بالمثل الديمقراطية لإعلان الاستقلال الأميركي والمساواة الطبيعية بين جميع البشر.
تُظهر الصور المذهلة واسعة النطاق للمصور الجوي أليكس ماكلين، المأخوذة من سلسلته الزراعية (2016)، والأراضي القاحلة (2009)، توتراً بين الحضارة والطبيعة. وتستكشف ميلي تيبس وديفيد بنجامين شيري جدلية مماثلة، مع منهجيتهم الجمالية التي تزين البيئة التي تمثلها وتشوهها في عملها “الجبال والوديان” (2013).
أما المصور لوكاس فوغليا فرونت كونتري فيقدم سرداً معاصراً لأميركا الريفية، بدءاً من ولاية مونتانا الجبلية في الشمال، إلى تكساس في المنطقة الوسطى الجنوبية في أميركا. في حين يلتقط لوندغرين “الوجودية في ظواهر المناظر الطبيعية الصحراوية”، مما يمكنها من أن تثير شعورا بالتواصل بين البشرية وعالم الطبيعة الذي يكبُرنا بملايين السنين.
وكما توضح مشاريع ويندل وايت وغريسيلدا سان مارتن، فإن المناظر الطبيعية وخاصة الميزات المعمارية المضمنة فيها يمكن تخصيصها لتعزيز فكرة محدودة عن الهوية الأميركية، مع استبعاد أولئك الذين تعتبرهم “آخرين” ثقافيا.