Off Canvas sidebar is empty

معرض شخصي للفنان" سمير الصايغ" وجماعي لفنانين لبنانيين في المتحف الوطني

عمان - رسمي الجراح  - تحت رعاية الاميرة غيداء طلال ينظم المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة بالتعاون مع الرابطة الاردنية اللبنانية المعرض الشخصي للفنان اللبناني "سمير الصايغ"، ومعرضا جماعيا لاعمال فنية لفنانين لبنانيين من المجموعة الدائمة للمتحف الوطني، وذلك في الساعة السادسة من مساء يوم الاربعاء 8/3/2023 في المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة مبنى1. وعلى هامش المعرض سيلقي الفنان سمير الصايغ محاضرة بعنوان " الجديد في الخط العربي" في الساعة السادسة من مساء يوم الخميس 9/3/2023 في المتحف الوطني الاردني. ويستمر المعرضان الى 20/5/2023.
ولد سمير الصايغ عام 1945 في بيروت، وعرف بأنه من أوائل الخطاطين ورائد الحداثة العربية، بعد دراسته في دير المخلص في بلدة جون اللبنانية، حصل على درجة علمية في تاريخ الفن من مدرسة الفنون الجميلة في باريس. وبصفته ناقداً ومؤرخأ، كتب العديد من المنشورات عن الفن العربي المعاصر من عام 1970 وحتى 1985 . ومنذ ذلك الحين، كرس نفسه لتطوير الخط العربي ليحوله لشكل من أشكال الفن البصري الحديث، وبما يتماشى مع حركة "الحروفية" التي ظهرت خلال النصف الثاني من القرن العشرين بين فنانين عرب وامريكيين.
يعتبر الصايغ كاتباً وشاعراً أنتج العديد من الكتب في الشعر الصوفي والفن الإسلامي. كما حاضر في قسم الهندسة المعمارية والتصميم في الجامعة الأمريكية في بيروت من 2003 إلى 2007.
عشق الصايغ الخط في الثانية عشر من عمره، وحاول جاهداً الحفاظ عليه منذ حقبة الخمسينيات، حيث قام بتجربة الأمكانيات الهندسية والإنشائية والتجريدية، لتحرير الحروف العربية من  الدلالات التقليدية، والقيود القائمة على المعنى، بدلاً من التركيز على الخصائص الجمالية فحسب. 
وبتأثره بالخطوط الكوفية للمخطوطات القرآنية، ابتكر سمير الصايغ مجموعة من الخطوط من خلال دمج الخط التقليدي مع التصميم المعاصر. 
يصنع الصايغ قلمه العملاق بيده لإنتاج أعماله الخطية الحديثة، والذي يصل طوله ل35 سم، والمغطى باللباد لرسم خطوط عريضة من الأكريليك أو الحبر على الورق أو القماش. تستحضر هذه التقنية الخط الياباني والصيني، لكن مع ذلك، لا يزال سمير الصايغ يلتزم بنظام الزوايا والنسب الذي يمارس في العالم العربي منذ قرون عديدة. والنتيجة هي أحرف قوية وديناميكية خالية من النفعية اللغوية. 
 يستخدم الصايغ ألوانًا أحادية اللون وحوافًا مربعة، بحيث يتم تفكيك كل حرف من شكله الأصلي، حتى لا يكون الحرف مرتبطاً بالاستخدام الدلالي. بالنسبة للصايغ ، تأتي عملية القراءة في المرتبة الثانية بعد رؤية العمل الفني.  يقيم الصايغ ويعمل حالياً في بيروت.
اما المعرض الجماعي فيتناول مجموعة من اهم الفنانين اللبنانيين الرواد ومن مراحل لاحقه،    وجميع الاعمال الفنية اللبنانية المشاركة  من المجموعة الدائمة للمتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة تمثل مجالات الرسم والتصوير والنحت وفنون الحفر والطباعة بتقنياتها المختلفة والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي.  
ويمثل هذا المعرض الجماعي الفنانون اللبنانيون: بول غيراغوسيان وعفاف زريق واتل عدنان، ووجيه نحلة وامين الباشا وحسين ماضي، وصليبا دويهي وسامي مكارم ورفيق شرف واني كوركدجيان وعارف الريس وشفيق عبود، وشوقي شوكيني وفادية احمد وغادة جمال وايمانويل غيراغوسيان وتشارلز خوري وحسن جوني وهرير، وهيلين الخال وجوليانا سيرافيم ومي عبود، ونزار الظاهر واسعد عرابي وسيمون فتال.