Off Canvas sidebar is empty

زين راعي الاتصالات الحصري لمؤتمر "يوروموني الأردن"


عمّان - شوو في نيوز - قدمت شركة زين الأردن رعايتها الحصرية من قطاع الاتصالات للمؤتمر المالي السنوي "يوروموني الأردن" والذي أقيم تحت رعاية وزارة المالية، وعُقد يوم الأربعاء 22 آذار من العام الجاري، اذ يحمل المؤتمر شعار " مواجهة التحديات المالية".
وتعكس رعاية زين للمؤتمر التزامها بالمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات لا سيما القطاع المالي ، وإدراكها لأهمية تبادل المعرفة والخبرات مع خبراء من مختلف الدول وبمختلف في ظل المتغيرات الدولية والاقليمية الحاصلة، حيث تحدّث الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن أحمد الهناندة، خلال الجلسة النقاشية التي شارك بها، عن تشجيع الاستثمارات وتوسيع المشاريع الصغيرة من خلال اللجوء إلى الائتمان، وتيسير الإقراض، إلى جانب فوائد تحويل الأموال، وتسديد الدفعات  عبر الهواتف المتنقلة، كخدمة "زين كاش" المحفظة الالكترونية المتنقلة عبر الهواتف الخلوية التي أطلقتها زين عام 2011، تتيح من خلالها زين تسهيل معاملات زبائنها المالية اليومية في شتى المجالات.

وشارك في المؤتمر كلاً من وزير المالية الأردني عمر ملحس، ووزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري، ومحافظ البنك المركزي الدكتور زياد فريز، إلى جانب عدد من المتحدثين من الأردن ومختلف دول العالم المشاركة في المؤتمر، وكبار المموّلين وممثلي الجهات المانحة والمستثمرين ورجال الأعمال، وصنّاع القرار، اذ ناقش المؤتمر طرق تمويل مستقبل الأردن والاستثمار فيه، وتطرّق إلى  سلسلة من جلسات النقاش التفاعلية والحوارات المباشرة والمقابلات الرئيسية، التي تهدف جميعها إلى تقييم الأداء العام للقطاع المالي في الأردن، ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتمويل حركة التنمية في المملكة، بالإضافة إلى عقد جلسة خاصة حول تفعيل مفهوم الاندماج المالي في الأردن، حيث بحث من خلالها المتحدثون ميزات تفعيل الاندماج ومنافعه على المواطنين والاستقرار المالي والاقتصادي الشامل في المملكة.

وعلق الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة: "إن القدرة التنافسية الأردنية كوجهة تجارية تعتمد على وجود بيئة مناسبة للمستثمرين الأجانب ولريادي الأعمال على حدٍ سواء، ونحن نتطلع نحو المستقبل، اذ إننا ملتزمون بالمساهمة في تنمية المملكة من خلال توفير البنية التحتية للاتصالات المتقدمة التي تحتاجها الشركات لكي التنافس على الصعيدين الإقليمي والدولي".