Off Canvas sidebar is empty



عمان - بترا -تتأثر المملكة تدريجياً بكتلة هوائية رطبة مصاحبة لامتداد منخفض جوي يقترب من المملكة، لذا تكون الأجواء اليوم الأربعاء غائمة جزئياً تتحول إلى غائمة أحياناً وتسقط بمشيئة الله الأمطار بين الحين والآخر في شمال المملكة تمتد تدريجياً إلى الأجزاء الوسطى والجنوبية، وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة تثير الغبار في الأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية من المملكة.

وتبقى الأجواء اثناء المساء والليل باردة وغائمة جزئياً إلى غائمة أحياناً مع بقاء تساقط الأمطار على فترات في شمال المملكة وبعض المناطق الشرقية، وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة تثير الغبار في الأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية من المملكة.

وحسب تقرير دائرة الارصاد الجوية يطرأ انخفاض قليل على درجات الحرارة يوم غد الخميس وتكون الأجواء باردة نسبياً وغائمة مع تساقط الأمطار بإذن الله بين الحين والآخر في شمال ووسط المملكة تمتد في ساعات المساء لباقي مناطق المملكة، ومن المتوقع أن تكون الأمطار غزيرة أحياناً في ساعات المساء والليل قد يصحبها البرق والرعد وتساقط البرد أحياناً، وتكون الرياح غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحياناً، مثيرة للغبار في المناطق التي لم تشهد هطول أمطار.

ويطرأ انخفاض على درجات الحرارة يوم الجمعة بحيث تسجل أقل من معدلاتها الاعتيادية بحوالي 4-5 درجات مؤية، وتكون الأجواء باردة وغائمة مع سقوط الأمطار بإذن الله بين الحين والآخر على أغلب مناطق المملكة قد تكون غزيرة أحياناً في الفترة الصباحية، وتكون الرياح غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحياناً مثيرة للغبار في المناطق التي لم تشهد هطول أمطار، ومن المتوقع في ساعات الليل أن تضعف فرصة هطول الأمطار وتخف سرعة الرياح لتصبح معتدلة بوجه عام.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في مناطق عمان اليوم ما بين 15-7 درجة مئوية، وفي المناطق الشمالية 15- 10 والمناطق الجنوبية 16- 5 وتصل العظمى في مدينة العقبة إلى 21 والصغرى 14 درجة مئوية.

عمان-تسجل درجات الحرارة ارتفاعا طفيفا نهار اليوم السبت، لكن مع بقائها باردة نسبياً بفعل نشاط الرياح الشرقية خاصة مع ساعات الصباح والمساء، وفق موقع "طقس العرب".
وتسود أجواء خريفية مستقرة عموم المناطق، مع تدن طفيف في مدى الرؤية الأفقية بفعل الغبار والأتربة المُثارة خاصة في وسط وشمال البلاد، وتكون الرياح شرقية إلى جنوبية شرقية، مُعتدلة إلى نشطة السرعة.
وخليج العقبة، تكون الرياح  شمالية، مُعتدلة السرعة، وارتفاع الموج 10 -30 سم، ودرجة حرارة سطح مياه البحر 23 درجة مئوية.
وفي ساعات الليل تسود أجواء باردة نسبياً وغائمة جزئياً بسُحب عالية، مع تدن طفيف في مدى الرؤية الأفقية بفعل الغبار والأتربة المُثارة، وتستمر الرياح شرقية، مُعتدلة إلى نشطة السرعة، وتزيد من الاحساس بالبرودة بشكل إضافي. وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى بين 23- 9 درجات مئوية، وفي العقبة والأغوار والبحر الميت تتراوح بين 29- 18 درجة.
وتوقع "طقس العرب" بقاء درجات الحرارة دون تغير يذكر نهار غد الأحد، واستمرار نشاط الرياح الشرقية وبالأخص مع ساعات الصباح والمساء. وتسود أجواء خريفية مستقرة في عموم المناطق، مع تدن طفيف في مدى الرؤية الأفقية بفعل الغبار والأتربة المُثارة خاصة في وسط وشمال البلاد.
وتكون الرياح شرقية إلى جنوبية شرقية، مُعتدلة إلى نشطة السرعة، وفي خليج العقبة، تكون شمالية، مُعتدلة السرعة.

عمّان 15 تشرين ثاني 2016: أعلنت شركة زين عن رعايتها للمؤتمر الدولي الثامن للخدمات الطبية الملكية، كراعي اتصالات حصري، والذي يقام تحت رعاية جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، في الفترة الواقعة بين 15 و18 تشرين الثاني، في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات، في البحر الميت، تحت عنوان "ابتكار، تحفيز، تكامل".

وتندرج هذه الخطوة من جانب الشركة، تماشياً مع الجهود التنموية التي تبذلها زين لخدمة المجتمع المحلي، اذ يعد دعم زين لهذا المؤتمر مكمّلاً للدور الذي تقوم به في تحقيق التنمية للخدمات الطبية في المملكة، وتقديراً للدور الإنساني الذي تقوم به الخدمات الطبية الملكية، عبر تقديم العناية الصحية لأفراد القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية وعائلاتهم، إلى جانب تقديمها لخدماتها للمواطنين من داخل وخارج الأردن، الأمر الذي يساهم في تعزيز السمعة الطيبة والمكانة المرموقة التي يحظى بها الأردن في مجال الطب والرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي.

ويشارك في المؤتمر أكثر من خمسة الآف مشارك من مختلف القطاعات الصحية، المحلية والإقليمية والدولية، و93 محاضراً من 54 دولة، إضافة إلى 144 محاضرا من مختلف المؤسسات الطبية الأردنية، لافتا إلى أنه سيعقد خلال المؤتمر عدة ندوات طبية، إحداها عن التعاون الطبي التدريبي مع الكليات الملكية البريطانية الطبية، كما سيتم إجراء ما يقارب 57 ورشة طبية مختلفة.
يشار إلى أن هذا المؤتمر يعقد مرة كل سنتين، ويعد منبراً فريداً لمناقشة المواضيع التي تجسّر الفجوة بين التخصصات الطبية ، ويشارك في المؤتمر العديد من المنظمات الدولية والجمعيات، مثل اللجنة الدولية للطب العسكري والكلية الملكية البريطانية للجراحين والكلية الملكية البريطانية للأطباء الباطنية والاتحاد العالمي لمرضى الهيموفيليا.

عمان -بترا- يبدأ جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، في الثالث والعشرين من الشهر الحالي، زيارة دولة إلى أستراليا بدعوة من حاكمها العام بيتر غوسغروف.
ويعقد جلالته، في العاصمة كانبيرا ومدينة سيدني، لقاءات مع الحاكم العام، ورئيس الوزراء مالكوم تيرنبول، وعدد من كبار المسؤولين والقيادات البرلمانية الأسترالية. كما يقوم جلالة الملك، في الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني الحالي، بزيارة رسمية إلى نيوزيلندا، يجري خلالها مباحثات مع الحاكم العام باتسي ريدي، ورئيس الوزراء جون كي ومسؤولين، وقيادات برلمانية.
وستركز مباحثات جلالة الملك في أستراليا ونيوزيلندا على تعزيز التعاون بين الأردن وهذين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

عمان - بترا - يطرأ انخفاض على درجات الحرارة، اليوم الثلاثاء، وتكون الأجواء لطيفة فوق المرتفعات الجبلية ومعتدلة في باقي مناطق المملكة، ومن المتوقع في ساعات المساء ظهور كميات من الغيوم المنخفضة في الاجزاء الغربية من المملكة والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط احياناً، مثيرة للغبار في جنوب وشرق المملكة.

وحسب تقرير دائرة الارصاد الجوية، تتأثر المملكة يوم غد الاربعاء بكتلة هوائية رطبة تؤدي إلى انخفاض ملموس على درجات الحرارة لتصبح حول معدلها لمثل هذا الوقت من السنة، وتتكاثر الغيوم المنخفضة لتصبح الاجواء غائمة جزئيا الى غائمة مع سقوط أمطار خفيفة في شمال ووسط المملكة، والرياح غربية الى شمالية غربية معتدلة الى نشطة السرعة، مثيرة للغبار في المناطق الجنوبية والشرقية.

وتبقى الاجواء يوم الخميس غائمة جزئياً الى غائمة مع بقاء الفرصة لسقوط امطار خفيفة في ساعات الصباح، خصوصا في شمال المملكة، ومن المتوقع أن يميل الجو في ساعات ما بعد الظهر الى الاستقرار تدريجيا، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في مناطق عمان اليوم ما بين25-12 درجة مئوية، وفي المناطق الشمالية 25-14 والمناطق الجنوبية 25-10وتصل العظمى في مدينة العقبة إلى 29 والصغرى 18 درجة.

عمّان 1 تشرين ثاني 2016:قدمت شركة زين الأردن، رعايتها كراعي اتصالات حصري،للبازار الخيريالثاني والخمسين للسلك الدبلوماسي في الأردن، والذي افتتحته سمو الأميرة بسمة بنت طلال، يوم السبت الماضي، بمشاركة 52 سفارة وهيئة دبلوماسية معتمدة لدى البلاط الملكيالهاشمي.

وتأتي رعاية شركة زين لهذا الحدث، الذي يذهب ريعه كاملاً لمبرة أم الحسين، انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية الرامية إلى دعم كافة القطاعات في المملكة، وكرد جميل للمجتمع الأردني، وتجسيداً لمبدأ التكافل والتضامن الاجتماعي، بحيث يمثل هذا الحدث فرصة للتعرف على منتجات البلاد الأخرى المتنوعة، وتبادل الخبرات والثقافات.

وقامت الهيئات الدبلوماسية والسفارات، خلال البازار بعرض منتجات البلاد التي تمثلها وتشتهر بها، اذ سيرصد ريع بيع هذه المنتجات إلى مبرة أم الحسين التي تعنى بتوفير بيئة آمنة للأطفال الأيتام لضمان ظروف حياة فضلى لهم.


170ألف مستفيد من حلول الدفع الإلكترونية التي تدعم تحقيق الاشتمال المالي في المملكة الأردنية الهاشمية

عمان- شوو في نيوز - أعلن صندوق الائتمان العسكري عن تعاونه مع شركة ماستركاردوبنك القاهرة عمَّان لإطلاق حلول دفع الكترونية والتي من شأنها المساهمة في توسيع نطاق المستفيدين من الخدمات المصرفية وتوفيرها لأكثر من 170,000 من أفراده ومنتسبيه.

وقد تأسس صندوق الائتمان العسكري في عام 2010 بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية. وبات اليوم الصندوق مزوِّداً رائداً للخدمات والمنتجات المصرفية التي تلبي احتياجات أفراد القوات المسلحة والجهات الأمنية، ليساهم بشكل فعال ومستدام في تحسين ظروفهم المالية ومنحهم حياة كريمة.

وقال السيد حسن العواودة مدير عام صندوق الائتمان العسكري: "تم تأسيس صندوق الائتمان العسكري تقديراً لجهود أفراده ومنتسبيه، ويهدف إلى تحسين نوعية حياتهم من خلال طيف واسع من الخدمات والمنتجات. ونحن فخورون للتعاون مع ماستركاردوبنك القاهرة عمان لإطلاق حلول الدفع الإلكترونية الى منتسبي القوات المسلحة والجهات الأمنية الأردنية، والذي من شأنه أن يساعدنا على تمكينهم من خلال منحهم مزيد من الاستقلال المالي وتعزيز أوضاعهم المعيشية".

وبهدف الترويج للبرنامج الجديد واستقطاب المزيد من المشاركين من أفراد القوات المسلحة والجهات الأمنية في الأردن، تم تقديم مجموعة من المزايا تشمل جوائز يومية وأسبوعية وشهرية لمدة ستة أشهر، والتي تتألف بطاقات مدفوعة مسبقا لعدد 132 رابح تصل قيمتها للرابح الواحد 999 دينار، واشتراكات القنوات الرياضية بالإضافة الى شاشات لعدد 24 رابح ، إضافة إلى فرصة لربح سيارة من طراز كيا سيراتو موديل 2016.

وقال خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لماستركارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: " نحن في ماستركارد نؤمن بالدور الجوهري الذي يلعبه التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص في خلق أثر إيجابي على حياة الأفراد، إلى جانب تعزيز الرفاه الاقتصادي والاجتماعي المستدام الذي تستفيد منه كافة فئات المجتمع. نحن نفخر بالتعاون مع صندوق الائتمان العسكري وبنك القاهرة عمان من خلال هذه الاتفاقية التي تمثل دليلاً دامغاً على نجاح مثل تلك الشراكات، إذ سيمنح البرنامج الجديد راحة البال والعديد من المزايا لهؤلاء الأفراد المسؤولين عن حماية أمن وطنهم".

وباعتبارها واحدة من أكبر الحلول المالية لماستركارد في المنطقة، تُعَد هذه الاتفاقية مثالاً حياً على التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق رؤية ماستركارد المتمثلة بـ"عالم يتخطى حدود التعامل النقدي"، وتأكيداً على حاجة الحكومات في مختلف أنحاء العالم إلى تعزيز ما تبذله من جهود لتحقيق الشمول المالي من أجل إحراز التقدم الاقتصادي.

وقال السيد كمال البكري مدير عام بنك القاهرة عمَّان: "يسر بنك القاهرة عمَّان التعاون مع ماستركارد وصندوق الائتمان العسكري لإطلاق حلول الدفع الإلكترونيةلمنتسبي وأفراد القوات المسلحة والجهات الأمنية. ويُعَد توفير الخدمات المالية لأكبر عدد ممكن من فئات المجتمع الأردني مسؤولية جادة، وتأتي مثل هذه المبادرات لتشجعنا على مواصلة الابتكار وتوسيع نطاق المستفيدين من حلولنا الفريدة التي تدعم تحقيق الشمول المالي وتمنح عملاءنا المزيد من المرونة والأمان فيما يتعلق بالخدمات المالية والمصرفية".

وقال باسل التل، مدير ماستركارد في منطقة المشرق العربي: "أُطلِق هذا البرنامج ضمن إطار مبادرة تهدف إلى استخدام حلول الدفع الإلكتروني المتطورة بدلاً من التعاملات النقدية. وسيُمكِّن هذا البرنامج أفراد القوات المسلحة والأجهزة الامنية عملاء صندوق الائتمان العسكريمن الحصول على رواتبهم ومكافآت التقاعد الخاصة بهم بشكل آمن عبر حسابتهم المصرفية؛ الأمر الذي سيحد بشكل كبير من الحاجة إلى الدفع النقدي وما يرتبط به من مخاطر".


عمان- بدءا من الليلة، سيتم العمل بالتوقيت الشتوي، بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة، لتتقلص ساعات النهار، ويزداد الليل طولاً، ما له انعكاسات على سير الحياة اليومية، وهذا أوجد انقساما بين الناس، فمنهم المُحب للتغيير وآخرون لا يرون فيه سوى ساعات ليل طويلة تزيد من الكآبة في فصلي الخريف والشتاء.
مريم بريزات من بين من يغطون بحالة كآبة عند الانطلاق بالتوقيت الشتوي نهائياً وبخاصة في بدايات التطبيق، معللة ذلك بقلة ساعات النهار، “فلا يوجد فيها بركة”، كما تقول، ولا تجد متسعاً من الوقت للكثير من الأعمال اليومية في البيت، بالإضافة إلى أنه لا يوجد وقت لممارسة أي نشاط ترفيهي لها من زيارات أو “طلعات للتسوق” على سبيل المثال.
ومريم التي تؤجل خروجها من المنزل عند تطبيق التوقيت الشتوي خلال ساعات المساء، كون الليل طويلا ولا يوجد فرصة بالنهار للخروج، تؤكد أن ذلك يسبب لها الإزعاج والتوتر، كونها لديها أطفال سيخلدون للنوم للتوجه مبكرا إلى المدارس في اليوم التالي.
وتشير مريم إلى أنها شعرت بالتفاؤل والسعادة عندما سمعت باحتمالية إلغاء التوقيت الشتوي، إلا أن هذا التفاؤل لم يدم طويلاً بعد أن أصدرت الحكومة قراراً بتحديد التوقيت الشتوي ليل السابع والعشرين من هذا الشهر.
وجهاد مرعي أيضا لا تُفضل التوقيت الشتوي؛ إذ إن طبيعة عملها في “الشفت المسائي”، لذلك تشعر بأن الليل حلّ مبكراً حتى قبل توجهها للعمل والخروج من بيتها، وهذا يسبب لها الانزعاج من هذا التوقيت الذي يقلل من ساعات النهار في يومها.
وتعتقد مرعي أن التوقيت الشتوي في المقابل له إيجابياته عند البعض أو بحسب طبيعة العمل والحياة اليومية للأشخاص، لذلك لا يمكن الحكم على التوقيت الشتوي من خلال وجهات نظر تختلف من شخص لآخر.
ومنى توفيق الموظفة في إحدى الجامعات، والتي تضطر للبقاء في الدوام حتى الرابعة مساءً، تشكو من التوقيت الشتوي ومن أنه يسبب لها الاكتئاب، موضحة أنها لا تكاد تصل إلى البيت إلا وقد حلّ الليل، ولا تجد لنفسها وقتاً كافياً للجلوس مع عائلتها وأبنائها ومتابعة دراستهم بشكل دقيق، كونهم يخلدون إلى النوم مبكراً لشعورهم بالنعاس بسبب الأجواء الباردة التي تترافق مع بدء التوقيت الشتوي.
لذلك، تقوم منى بتغيير نظام الحياة لدى أبنائها في هذه الفترة، بحيث تطلب منهم أن يناموا ساعة تقريباً بعد العودة من المدرسة، ليكونوا قادرين على الاستيقاظ في ساعات المساء، لتتمكن من متابعة دروسهم والجلوس معهم لفترة من الوقت، قبل أن يخلدوا إلى النوم مرة أخرى.
وبسبب تزامن التوقيت الشتوي مع حلول فصل الخريف، ترى منى أن هذا قد يكون سببا كافيا للشعور بالاكتئاب أو ضيق الوقت خلال اليوم، إلا أن ذلك قد يستمر لمدة شهر تقريباً، قبل أن يعتاد الناس على هذا التوقيت.
ومن خلال الدراسات الخاصة حول التوقيت الشتوي، فقد تبين أن بدايات العمل به تعود للعام 1784، بعد أن أطلقه مندوب الولايات المتحدة في فرنسا بنيامين فرانكلين ضمن خطته الاقتصادية، إلا أن الحكومة لم تأخذ برأيه آنذاك، فيما أعاد وليم ولست ليتقدم بالفكرة ذاتها أمام البرلمان البريطاني العام 1907 ليتم تبنيها في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية خلال الحرب العالمية الأولى بهدف توفير الطاقة، حتى انتشر تطبيق هذا النظام في أكثر من 87 دولة حول العالم.
وبهذا الشأن، تقول الأخصائية النفسية والأسرية الدكتورة خولة السعايدة، إن أي تغيير قد يحدث للإنسان من شأنه أن ينعكس على مزاجه ونفسيته، وهذا أمر طبيعي للنفس البشرية التي تتأثر بالأجواء المحيطة، كما في الشتاء والصيف والخريف، فهناك حالات مرضية مؤقتة تتأثر بأوقات الخريف وتساقط الأوراق وتداخل الأجواء، وقصر الساعات التي تسطع فيها الشمس، وقد يظهر ذلك جلياً مع أول أيام التوقيت الشتوي الذي أمسى يرتبط بفصل الخريف، وهو ما يسمى بـ”اكتئاب الخريف”.
وفي المقابل، فإن لكل ظرف ووقت أنصاره، فعلى سبيل المثال، قد يرى محبو السهر والجلوس في البيت أن هذا التوقيت هو الأنسب لهم، كون الليل طويلاً، وقد يكون فرصة للالتقاء، بأجواء الشتاء الحميمية، كما تراها ندى زين الدين.
وتقول ندى إنها بعد عودتها من الجامعة، وفي ساعات متأخرة أغلب الأوقات، إلا أنها تستمتع بعد ذلك بأجواء السكينة في الليل، والجلوس مع العائلة في أجواء قد تكون ماطرة، وباردة تستلزم من الجميع الجلوس في البيت، وهي تربط دائماً ما بين التوقيت الشتوي والسهر في البيت ومتابعة بعض البرامج التلفزيونية التي قد لا تجد متسعاً من الوقت لمتابعتها في أيام الصيف.
ومن الفوائد الأخرى التي تجدها ندى في التوقيت الشتوي، الحصول على ساعة نوم “زيادة” في الصباح الباكر، كما يشعر الكثير من الناس، حتى غير المتقبلين للتوقيت الشتوي، فهي قبل أن تتوجه إلى الجامعة، تشعر أنها تستيقظ بكل نشاط، لتعود بعد نهارٍ طويل، إلى البيت بأجواء تفضلها في مثل هذا الوقت من كل عام.
وتعتقد السعايدة أن السبب في عدم تقبل التوقيت الشتوي وحالة الاستياء منه، أن الإنسان يؤقلم نفسه ودماغه وحياته اليومية على روتين معين عادةً ما يرتبط بساعات يومه، لذلك تتغير تلك الساعة البيولوجية للإنسان ويتغير روتينه مع وجود تغيير في ساعات النهار والليل، فنجد أن هناك من يجد صعوبة في تقبل التوقيت وآخر قد يكون ذا شخصية مختلفة يرى فيه فرصة للسكون والجلوس في البيت لساعات طويلة.
لذلك، على الإنسان أن يكون قد اعتاد على هذه التغييرات في كل عام، كما تبين السعايدة، وعليه أن يتقبل الوضع وأن يستعد له نفسياً من خلال تنظيم حياته على النمط الذي يناسبه في هذه الفترة، ويبحث عما يعزز الروح الإيجابية فيه ويشعره بالراحة السعادة، وأن يرى الموضوع من زاوية تدعمه.- الغد

عمان - تكون درجات الحرارة، اليوم الاربعاء، حول معدلاتها لمثل هذا الوقت من السنة، والأجواء معتدلة في معظم مناطق المملكة وحارة نسبياً في الأغوار والبحر الميت مع ظهور غيوم مختلفة الارتفاع وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.

وحسب تقرير دائرة الارصاد الجوية، تبقى الأجواء معتدلة في أغلب مناطق المملكة خلال اليومين المقبلين وحارة نسبيا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في مناطق عمان اليوم ما بين 25-15 درجة مئوية، وفي المناطق الشمالية 25 - 16 والمناطق الجنوبية 24-11 وتصل العظمى في مدينة العقبة إلى 34 والصغرى 22 درجة.- بترا 

اربد -وقعت في جامعة العلوم والتكنولوجيا مؤخرا اتفاقية تعاون مع بنك القاهرة عمان لتحويل البطاقة الجامعية الى بطاقة ذكيةمتعددة الاستخدامات ، ووقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الدكتور عمر الجراح وعن بنك القاهرة عمان المدير العام الاستاذ كمال البكري .
وأعرب الدكتور الجراح عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية والتي تأتي كجزء من خطط الجامعة في مواكبة المستجدات والتطورات التكنولوجية التي من شانها تقديم الخدمات النوعية التي توفر الوقت والجهد على مستخدمي هذه البطاقة.
وتهدف الاتفاقية الى تحويل الهوية الجامعية إلى بطاقة ذكية متعددة الاستخدامات لطلبة الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
كان البنك قد اطلق مشروع البطاقة الجامعية الذكية مع عدد من الجامعات الاردنية كالجامعة الاردنية و جامعة اليرموك و جامعه الاميرة سمية للتكنولوجيا بالإضافة الى الجامعة العلوم و التكنولوجيا لتحويل الهوية الجامعية لجميع الطلبة و الكادر الاداري و اعضاء الهيئة التدريس في الجامعات الى بطاقة جامعية ذكية متعددة الاستخدامات يستفيد منها حاملها كهوية تعريف تمكنه من الدخول الى مرافق الجامعة المختلفة بالإضافة الى كونها بطاقه دفع تمكن حاملها من الدفع بواسطتها في جميع نقاط البيع داخل الاردن و خارجه و الشراء عبر الأنترنت و السحب النقدي.
كما يمكن لحمله البطاقات الجامعية الذكية شحن هذه البطاقات من خلال فروع بنك القاهرة عمان و المنتشرة في جميع انحاء المملكة و من خلال اكشاك الدفع الالكتروني KIOSKS  سيتم توفيرها داخل الجامعات في المستقبل القريب كما تتميز هذه البطاقة بانها بطاقه تمكن حاملها من الحصول على خصومات عند استخدامها ضمن شبكة واسعه من المحال التجارية المتعاقدة مع البنك في كافه انحاء المملكة .
بدورة اشاد الاستاذ كمال البكري بتعاون الجامعة مع البنك في تقديم الخدمات المالية و المصرفية مؤكدا استمرار البنك في تطوير معاملاته مع الجامعة لمصلحة الطلبة و العاملين فيها و اضاف البكري ان رؤيه البنك تتمحور في اطار تطبيق رؤى البنك المركزيالاردني بأهمية الاشتمال المالي Financial Inclusion   و الذي يعكس فوائده على الاقتصاد الاردني و تحسين معدلات النمو و تقليل مستويات البطالة عن طريق ادخال شريحة واسعه الى قطاع المدفوعات المصرفي و بالتالي توفير المعلومات الكفيلة بخلق و استحداث منتجات مصرفية وفقا لاحتياجات هذه الشريحة.
وحضر توقيع الاتفاقية نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور اسامة نصير وعن بنك القاهرة عمان نائبا مدير عام البنك وعدد من كبار موظفي الجانبين.