المجموعة دشنتها على مستوى منطقة الشرق الأوسط تحت وسم " # كن أنت صوت التغيير"
لدعم الأهداف العالمية للتنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة
24 ايلول 2016 - دشنت مجموعة زين حملة توعوية على شبكات التواصل الاجتماعي لدعم الأهداف الإنمائية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، تحت وسم " # كن أنت صوت التغيير"، وذلك في مبادرة منها للمشاركة في الجهد الموجه لخدمة الأهداف العالمية للتنمية المستدامة للعام 2030.
وتساهم مجموعة زين بهذه الحملة الضخمة بالتعاون مع كافة شركاتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على شبكات التواصل الإجتماعي للتوعية بالأهداف المرجوة من مجالات الاستدامة التي تم تبنّيها من جانب 193 من قادة العالم في هيئة الأمم المتحدة في أيلول من العام 2015، والتي تهدف إلى القضاء على الفقر ومكافحة الظلم وعدم المساواة، إلى جانب معالجة قضية التغير المناخي على مدى السنوات الـ15 المقبلة.
وستقوم زين ببث نبذة تعريفية حول تلك الأهداف من خلال قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، مع تسليط الضوء على مبادرات كافة شركاتها التابعة على مستوى المنطقة في ما يتعلق بمجالات الاستدامة.
وعلى الرغم من أن أهداف التنمية المستدامة ليست ملزمة قانونا، فإن من المتوقع أن تأخذ الهيئات والحكومات ومؤسسات القطاع الخاص زمام المبادرة للمساهمة في نشر هذه الأهداف والتوعية بها، وانطلاقا من هذا فإن مجموعة زين تجدد التزامها بهذا التوجه العالمي كمؤسسة تؤمن بأهمية دور مؤسسات القطاع الخاص في المساهمة في تحسين حياة الأمم والشعوب.
وتؤكد زين من هذه الحملة أن "الأهداف العالمية" تنسجم تماما وبشكل مباشر مع قيم الاستدامة والنظرة المستقبلية التي تتبناها في استراتيجيتها، وذلك في ضوء ما تقوم به من جهود حقيقية في المجالات البيئية والاجتماعية، حيث أخذت تعهدا على نفسها بتقليص انبعاثاتها الكربونية بحلول العام 2020، علاوة على الحملات والمشاركات التي قامت بها المجموعة في سبيل تحسين الرفاه الاجتماعي في أسواقها.
وإذ تؤمن مجموعة زين بأن ضمان مستقبل مستدام يحتاج إلى تضافر جهود الجميع، فقد بينت أن هذه الحملة تمس القضايا الأكثر تأثيرا على حياة الأمم والشعوب، خصوصا وأنها ولدت في أكبر محفل عالمي يحضره قادة وزعماء العالم.
يجدر بالذكر بأن قائمة الأهداف الإنمائية يتقدمها هدف القضاء على الفقر الشديد، حيث تسعى جهود العالم إلى جعل جميع المحتاجين من الرجال والنساء والأطفال قادرين على التقدّم والنجاح بحلول العام 2030، كما تتضمن هذه الأهداف القضاء على الجوع وتيسير الوصول الآمن إلى الطعام، فسوء التغذية والمجاعة سيصبحان من الماضي بحلول العام 2030.
وتسعى الجهود الأممية إلى تأمين الحياة الصحّيّة وتعزيز الرفاهية لكل الأعمار، حيث سيتيسّر للجميع الحصول على الرعاية الصحّيّة وما تستلزم من العلاجات الطبيّة الملائمة بحلول العام 2030، كما أن الحصول على تعليم جيد مهمّ للجميع من الأهداف التي تسعى إليها هذه الحملة، حيث سيتمكّن الجميع حول العالم من الحصول على التعليم الأساسي مجّاناً بحلول العام 2030.
وركزت هذه الأهداف على تمكين جميع النساء، حيث ستعيش جميع النساء بدون تمييز وسيكون لهن نفس الحقوق بحلول العام 2030، وأيضا تمكين الجميع بدون استثناء من الوصول إلى ماء صالح للشرب، حيث أن هناك واحد من كل تسعة حول العالم لا يستطيع الحصول على ماء صالح للشرب.
وتستهدف هذه الحملة أيضا زيادة القدرة على الوصول إلى طاقة مستدامة بأسعار معقولة للجميع، فبحلول العام 2030، سيحصل كل فرد على طاقة جديدة متجدّدة يعتمد عليها، كما ستعمل الأهداف الإنمائية على تعزيز فرص العمل اللائق للجميع، فبحلول العام 2030، سيحصل كل فرد على عمل آمن براتب عادل.