Off Canvas sidebar is empty

دعم البنك الأردني الكويتي افتتاح الاستديو التلفزيوني لمعهد الإعلام الأردني

شو في نيوز - بتمويل من البنك الأردني الكويتي افتتح معهد الإعلام الأردني الاستوديو التلفزيوني المحدث، الذي تم تصميمه ديكوراته بشكل حديث وتزويده بأحدث التقنيات التي تمكن الطلبة على التدريب العلمي، وتم افتتاح الاستوديو التلفزيوني بحلته الجديدة بحضور الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي السيد هيثم البطيخي والدكتور مصطفى الحمارنة الرئيس التنفيذي للمعهد وبمشاركة عميدة المعهد الدكتورة ميرنا أبو زيد وأستاذة وطلبة المعهد.

وفي محاكاة لفقرة تلفزيونية، تخللها عرض تقرير وفقرة إخبارية ومقابلة مباشرة من الاستوديو مع السيد هيثم البطيخي والرئيس التنفيذي للمعهد مصطفى الحمارنة استعرض المعهد مراحل التجديد وأهمية الإنجاز.

وقد شاهد الضيوف خلال الاحتفال احترافية تلفزيونية من خلال سيناريو أبرز كل العناصر الجديدة. وذلك بالتزامن مع كلمات الترحيب التي ألقاها عريف الحفل الإعلامي فواز عقروق، وهو أحد خريجي المعهد، كما في مستهل أي برنامج اخباري سطعت الإضاءة كاشفة عن التصميم الجديد الذي يمتاز بالمرونة والعصرية والألوان، مستخدماً الشاشة التفاعلية الجديدة لعرض فيديو يتضمن مراحل التحديث والتي استمرت ستة اشهر.

انتقل بعدها إلى ركن الأخبار مع فقرة إخبارية عن تحديث الاستوديو الذي تم بتمويل من البنك الأردني الكويتي، وبيَن البطيخي خلاله إنَّ أحدى أهم الأدوار التي تلعبها المؤسسات الوطنية ومنها البنك الأردني الكويتي هي دعم المؤسسات والمشاريع الوطنية التي تترك أثراً كبيراً في المجتمع وتسعى لتطويره عبر المساهمة بإنجاز مثل هذه المشاريع. وشدد على أهمية دور الاعلام في تحقيق بيئة داعمة ومستقرة تحفز الاستثمار والنمو الاقتصادي من خلال نشر الاخبار الصحيحة ومكافحة الشائعات ودحضها بالمعلومات الدقيقة. وأكد أن معهد الإعلام قد قام منذ تأسيسه برفد الوسط الإعلامي الأردني بنوعية من الخريجين أصحاب رسالة وكفاءة مهنية عالية وهذا ما يستحق الدعم والبناء عليه في المستقبل.

من جهته شكر الرئيس التنفيذي للمعهد الدكتور مصطفى الحمارنة البنك الأردني الكويتي ممثلاً بالسيد هيثم البطيخي على الدعم المقدم، والذي أسهم بتحديث التصميم والمعدات، التي من شأنها إتاحة المجال أمام الطلبة للتدريب والممارسة العملية.

وأضاف الحمارنة أن الدور الذي يلعبه المعهد في المشهد الإعلامي الأردني كبير ويحتاج إلى الدعم، وهذا ما يسعى إليه بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية العامة والخاصة، وهذا الاستوديو هو إحدى نتائج هذا التعاون والتشاركية التي تصب في النهاية للارتقاء بالعمل الاعلامي.