شووفي- نيو - وقع الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، اتفاقية مع الجامعة الألمانية-الأردنية لتخصيص 1000 منحة دراسية للطلبة الأردنيين والسوريين في المملكة.
وقال الاتحاد في بيان صادر عنه ووصل "الغد" نسخة منه إن الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية (صندوق مدد الائتماني) خطا خطوة هامة تحقيقاً لمبادرة "جيل غير ضائع" بتخصيصه 11 مليون يورو لبرنامج "التعليم والتدريب المهني والتعليم العالي للفئة المستضعفة من الشباب السوري"، والذي يقدم الدعم للفئة الأقل حظاً من الأردنيين أيضاً.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي قام اليوم بتوقيع عقد مع الجامعة الألمانية-الأردنية يمثلها رئيس الجامعة الدكتور نظير أبو عبيد، وبحضور سفير الاتحاد الأوروبي السيد أندريا ماتيو فونتانا.
وسيوفر البرنامج منحاً دراسية للاجئين السوريين والطلبة الأردنيين الأقل حظاً القاطنين في المجتمعات المضيفة في المملكة. وتتكون هذه المنح من فرص الالتحاق بالتعليم العالي والدراسات المهنية تقدم بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي الأردنية.
وأعرب السفير فونتانا قائلاً: "إن الاتحاد الأوروبي يفي بعهوده للأردن في دعمه لمبادرة "جيل غير ضائع" وتوفير التعليم العالي والتدريب المهني لآلاف الأردنيين المحرومين واللاجئين السوريين."
وبدوره قال رئيس الجامعة الدكتور أبو عبيد: "إن هذا المشروع مبادرة جديدة على خارطة طريق الجامعة الساعية نحو المشاركة في دعم الإنسان وقت الأزمات.
وهو يعكس أيضا استعداد الجامعة للتعاون مع كافة المؤسسات الدولية والأردنية. أشكر الاتحاد الأوروبي على دعمه السخي وأشكر الشركاء الأردنيين لتعاونهم مع الجامعة من أجل إنجاح البرنامج."
وقال البيان إن الجامعة الألمانية-الأردنية أعطيت فرصة قيادة هذا البرنامج من خلال إقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص ممثلة بالجامعة الأردنية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الزرقاء وكلية القدس. ستوفر هذه الشراكة برامج تعليم مهني (دبلوم HND level 5)، ودرجات البكالوريوس والماجستير في نطاق واسع من التخصصات تقدم لحوالي 300 طالب أردني و700 طالب سوري.
وتشكل الشراكة بين الجامعة الألمانية والاتحاد الأوروبي نموذجا فريدا من نوعه في الأردن حيث تعتبر المنحة البالغة 11 مليون يورو هي أكبر منحة يقدمها صندوق مدد الائتماني لمؤسسة أردنية.
ويأتي برنامج "التعليم والتدريب المهني والتعليم العالي للفئة المستضعفة من الشباب السوري" بعد نجاح تنفيذ مبادرة سابقة قيمتها 4 ملايين يورو أطلقت في كانون الاول من عام 2015، حيث وفرت هذه المبادرة 390 منحة دراسية للتعليم العالي استهدفت بشكل رئيسي الطلاب الذين تعطل تعليمهم الجامعي جراء الأزمة السورية والطلاب الأردنيين من الفئات المستضعفة.