Off Canvas sidebar is empty

برازيليا - فجر منتخب العراق مفاجأة مدوية بتعادله سلبا مع نظيره البرازيلي في عقر داره في اللقاء الذي جمعهما في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لكرة القدم ضمن فعاليات أولمبياد "ريو 2016".

وواجه النجم البرازيلي نيمار وزملاؤه صيحات الاستهجان من قبل نحو 65 ألف متفرج لعجزهم عن هز الشباك العراقية على مدار شوطي المباراة التي جرت بينهما فجر الاثنين 8 أغسطس/آب، على ستاد "ماني غارينشا" الوطني.

وصعب منتخب البرازيل، الباحث عن أول لقب أولمبي في تاريخه، من مهمته في تحقيق الحلم بالفوز بذهبية النسخة الـ 31 للألعاب الأولمبية أيضا، التي تقام حاليا على أرضه في مدينة ريو دي جانيرو.

وتراجع السيليساو البرازيلي إلى المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد نقطتين، بفارق الأهداف خلف نظيره العراقي.

وسيكون منتخب راقصي السامبا على موعد في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات مع نظيره الدنماركي، متصدرة المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، في مباراة يحتاج فيها إلى التعادل على الأقل لكي يحافظ على آماله في بلوغ دور الستة عشر.

بينما سيلعب العراق، الذي عزز حظوظه في بلوغ الدور المقبل، مع منتخب جنوب إفريقيا، صاحب المرتبة الرابعة الأخيرة برصيد نقطة وحيدة.

المصدر: وكالات


باريس -عانقت البرتغال المجد بعد طول انتظار وتوجت بلقبها الاول على الاطلاق وذلك بفوزها على فرنسا المضيفة 1-0 بعد التمديد مساء الاحد على "ستاد دو فرانس" في ضاحية سان دوني الباريسية في المباراة النهائية لكأس اوروبا 2016.
وتدين البرتغال بتتويجها الغالي وبجعل فرنسا تتذوق نفس المرارة التي تذوقها برازيليو اوروبا عام 2004 على ارضهم حين خسروا النهائي السابق الوحيد امام اليونان (0-1)، الى مهاجم ليل الفرنسي البديل ايدر الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 109.
واصبحت البرتغال التي خاضت المباراة منذ الدقيقة 25 دون قائدها كريستيانو رونالدو الذي بكى طويلا عام 2004 وبكى أمس بسبب اضطراره لترك رفاقه لكن هذه الدموع تحولت الى فرح كبير بعد صافرة النهاية، اول منتخب يقهر فرنسا على ارضها في البطولات الكبرى ويلحق بها الهزيمة الاولى في مبارياتها الـ19 بين جمهورها (5 مباريات في كأس اوروبا 1984 حين توجت باللقب و7 في كأس العالم 1998 حين توجت ايضا و6 في كأس اوروبا 2016 قبل خسارة السابعة امام البرتغال).
وحرم رجال المدرب فرناندو سانتوس "الديوك" من رفع الكأس القارية للمرة الثالثة بعد عامي 1984 و2000، ودونوا اسم بلادهم في سجل الابطال، حارمين مدرب البلد المضيف ديدييه ديشان من ان يحذو حذو الالماني بيرتي فوغتس (1972 كمدرب و1996 كمدرب) وان يحرز اللقب كمدرب بعد ان توج به كلاعب عام 2000.
وبدأت الامسية حزينة جدا بالنسبة لرونالدو الذي اضطر لترك رفاقه في الدقيقة 25 من المباراة بسبب اصابة تعرض لها في بداية اللقاء بعد احتكاك مع ديميتري باييت، تاركا مكانه لريكاردو كواريسما لكن ايدر الذي دخل في الدقيقة 78 بدلا من ريناتو سانشيز، اعاد لنجم ريال مدريد الاسباني الابتسامة واهداه لقبه الاول مع بلاده بعد ان جمع جميع الالقاب الممكنة على صعيد الاندية.
كما استردت البرتغال اعتبارها من فرنسا بعد ان خسرت امام الاخيرة جميع المواجهات السابقة بينهما (قبل لقاء أمس ) منذ عام 1975.
وسبق لفرنسا ان تخطت البرتغال مرتين في طريقها الى اللقب، فسجل الاسطورتان ميشال بلاتيني وزين الدين زيدان مرتين في الوقت الاضافي لاقصاء الدولة الايبيرية.
في نصف نهائي 1984 سجل بلاتيني في الدقيقة 119 لتفوز فرنسا 3-2، وفي نصف نهائي 2000 سجل زيدان من ركلة جزاء جدلية في الدقيقة 117 لتتأهل فرنسا 2-1.
كما خرجت فرنسا فائزة ايضا في نصف نهائي كأس العالم 2006 بهدف زيدان قبل خسارتها النهائي امام ايطاليا بركلات الترجيح، لكنها عجزت أمس عن ترجمة افضليتها الميدانية وحرمان رونالدو ورفاقه من تتويج طال انتظاره لبلد كان الاكثر خوضا للمباريات في البطولة القارية دون الفوز باللقب (34 قبل لقاء أمس ).

- ديشان بنفس التشكيلة وريناتو يدخل التاريخ -
وخاض ديشان اللقاء بنفس التشكيلة التي اطاحت بالمانيا من الدور نصف النهائي (2-صفر)، مجددا الثقة بموسى سيسوكو والمدافع الشاب سامويل اومتيتي، فلعب الاول الى الجهة اليمنى من وسط الملعب الذي اعتمد في الفرنسيون على بول بوغبا وبلايز ماتويدي لشغل مركز لاعبي المحور، فيما لعب الثاني في قلب الدفاع الى جانب لوران كوسييلني.
اما من ناحية البرتغال، فعاد الى التشكيلة الاساسية مدافع ريال مدريد بيبي بعد تعافيه من اصابة في الفخذ ابعدته عن مواجهة ويلز (2-صفر) في دور الاربعة، فحل بدلا من برونو الفيش كما عاد ايضا الى تشكيلة فرناندو سانتوس لاعب الوسط المحوري وليام كارفاليو الذي لعب على حساب دانيلو بعد انتهاء ايقافه.
ومرة اخرى، وضع سانتوس ثقته بالشاب ريناتو سانشيز الذي اصبح اصغر لاعب يشارك في نهائي البطولة القارية (18 عاما و326 يوما)، فيما اصبح القائد ونجم الفريق كريستيانو رونالدو اول لاعب يبدأ اساسيا في مباراتين نهائيتين (2004 و2016) يفصل بينهما اكثر من اربعة اعوام.
وكما كان متوقعا ضغط الفرنسيون منذ البداية بحثا عن هدف مبكر لكن الفرصة الاولى كانت برتغالية عندما كسر لويس ناني مصيدة التسلل لكنه اطلق الكرة قوية فوق العارضة (4) ثم رد رجال ديشان بفرصة اخطر من رأسية لغريزمان اثر عرضية من ديميتري باييت تألق روي باتريسيو في صدها (10) وكرر الامر في وجه رأسية اخرى من اوليفييه جيرو بعد الركلة الركنية التي نفذها باييت ايضا (11).
وشهدت الدقائق العشرين الاولى معاناة رونالدو مع اصابة تعرض لها في بداية اللقاء بعد احتكاك مع باييت واضطر للخروج من الملعب من اجل العلاج مرتين وفي الثانية كانت الدموع في عينيه، الا انه عاد الى الملعب لدقائق معدودة قبل ان يستسلم ويطلب استبداله في الدقيقة 24 فخرج على الحمالة، تاركا مكانه لكواريسما بعد فرصة خطيرة للفرنسيين من تسديدة صاروخية لسيسوكو صدها روي باتريسيو ببراعة.
وفرض سيسوكو نفسه نجم الشوط الاول بعد مجهود فردي رائع اخر وتسديدة صاروخية من داخل المنطقة لكنه اصطدم مجددا بتألق الحارس البرتغالي (34).
ثم غابت الفرص حتى نهاية الشوط الاول وبقي الوضع على حاله في بداية الثاني ما دفع ديشان الى اخراج باييت والزج بكينغزلي كومان (58) بحثا عن هدف التقدم الذي كاد ان يتحقق في الدقيقة 66 برأسية من غريزمان لكن محاولة هداف البطولة علت العارضة بقليل.

- فرنسا وفرصة التتويج في الوقت القاتل -
ثم حصل رجال ديشان على فرصة اخرى في الدقيقة 75 بعد مجهود فردي مميز لكومان الذي مرر الكرة لجيرو داخل المنطقة فسدد الاخيرة بقوة لكن روي كوستا تألق وانقذ بلاده مجددا، وانتقل بعدها الخطر الى الجهة المقابلة حيث اضطر هوغو لوريس الى التدخل للمرة الاولى من اجل الوقوف بوجه عرضية تحولت الى تسديدة خادعة من ناني ثم بوجه المتابعة الاكروباتية الخلفية لكواريسما (80).
وواصل روي باتريسيو تألقه في وجه المحاولات الفرنسية وحرم سيسوكو من هدف رائع اثر تسديدة صاروخية من حدود المنطقة (84).
وعندما كان الوقت الاصلي يلفظ انفاسه الاخيرة اعتقد الفرنسيون انهم توجوا باللقب لكن الحظ عاند البديل اندريه-بيار جينياك الذي تلاعب ببيبي بشكل رائع قبل ان يسدد من مسافة قريبة لكن القائم الايسر ناب عن روي باتريسيو وانقذ البرتغال (2+90).
وذهبت المباراة بعدها الى شوطين اضافيين وذلك للمرة السادسة في تاريخ المباريات النهائية للبطولة القارية لكن للمرة الاولى والتعادل السلبي سيد الموقف.
ولم يتغير الوضع في الشوط الاضافي الاول الذي جاء دون فرص حقيقية على المرميين حتى الدقيقة 104 عندما اضطر لوريس للتدخل ببراعة للوقوف في وجه رأسية قوية من البديل ايدر اثر ركلة ركنية نفذها كواريسما من الجهة اليمنى.
وفي بداية الشوط الاضافي الثاني كادت البرتغال ان تهز الشباك الفرنسية من ركلة حرة نفذها رافاييل غيريرو اثر لمسة يد غير صحيحة على لوران كوسييلني لكن العارضة نابت عن لوريس وانقذ اصحاب الارض (108).
لكن سرعان ما عوض البرتغاليون هذه الفرصة وافتتحوا التسجيل بهدف رائع لايدر اثر لعبة جماعية انهاها بتسديدة ارضية من خارج المنطقة الى يمين لوريس الذي عجز عن صدها (109)، ليصبح سادس بديل يسجل في المباراة النهائية بعد الالماني اوليفر بيرهوف (1996) والفرنسيان سيلفان ويلتورد ودافيد تريزيغيه (2000) والاسبانيان فرناندو توريس وخوان ماتا (2012).
وبدت فرنسا تائهة بعد هذا الهدف القاتل وعجزت عن بناء الهجمات ما سهل من مهمة البرتغاليين في الدقائق الاخيرة ومهد الطريق امامهم لرفع الكأس الغالية. -(أ ف ب)

* مثل فرنسا:
هوغو لوريس- بكاري سانيا ولوران كوسييلني وسامويل اومتيتي وباتريس ايفرا- موسى سيسوكو (انتوني مارسيال، 110) وبول بوغبا وبلايز ماتويدي وديميتري باييت (كينغزلي كومان، 58)- انطوان غريزمان واوليفييه جيرو (اندريه-بيار جينياك، 78)
المدرب: ديدييه ديشان

* مثل البرتغال:
روي باتريسيو- سيدريك وبيبي وجوزيه فونتي ورافاييل غيريرو- وليام كارفاليو- ريناتو سانشيز (ايدر، 78) وادريان سيلفا (جواو موتينيو، 66) وجواو ماريو- لويس ناني وكريستيانو رونالدو (ريكاردو كواريسما، 25)
- المدرب: فرناندو سانتوس

* الحكم: الانكليزي مارك كلاتنبرغ


بوردو- فك المنتخب الألماني "شيفرة" الفوز على نظيره الإيطالي بركلات الترجيح في "النهائي المبكر" الذي جمعهما السبت، 2 يوليو/تموز، وبلغ دور الأربعة لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2016.

وافتتح الألماني مسعود أوزيل التسجيل "للمانشافت" في الدقيقة الـ 65 بتسديدة من داحل منطقة الجزاء، وضع الكرة على يمين الحارس الإيطالي العملاق جانلويجي بوفون.

وأدرك المدافع الإيطالي ليوناردو بونوتشي التعادل عند الدقيقة 78 من ضربة جزاء احتسبها حكم الساحة الدولي الهنغاري فيكتور كاشاي، إثر لمسة يد على المدافع الألماني جيروم بواتينغ بعد ضربة ركنية.

وحسمت ألمانيا نتيجة المباراة لصالحها بركلات الترجيح المثيرة (6-5)، بعد أن انتهى الوقت الأصلي بهدف لكل منهما، والإضافي بالتعادل السلبي، على ملعب "نوفو ستاد دي بوردو - Nouveau Stade de Bordeaux" في مدينة بوردو الفرنسية.

وحجز منتخب "المانشافت"، الفائز باللقب القاري ثلاث مرات، بطاقة العبور إلى المربع الذهبي للنسخة الـ 15 لنهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية، وسيلتقي فيه مع الفائز من اللقاء الذي يجمع منتخبي فرنسا وإيسلندا.

وحقق المنتخب الألماني أول انتصار له على نظيره الإيطالي "سكوادرا أزورا" في تاريخ المواجهات الرسمية التسع التي جرت بينهما حتى الآن.

فلم يذق منتخب ألمانيا، رغم تاريخه العريق أوروبيا (توج بثلاثة ألقاب أعوام 1972 و1980 و1996)، وعالميا، توج بلقب بطل للعالم أربع مرات (الأعوام 1954 و1974 و1990 و2014)، طعم الفوز على نظيره الإيطالي "سكوادرا أزورا" في ثماني مباريات جمعت بينهما في البطولات الكبرى قبل ذلك.

فقد تغلبت إيطاليا على ألمانيا في نهائيات كأس العالم، ثلاث مرات، الأولى (4-3) في لقاء القرن في نصف نهائي مونديال المكسيك 1970، والثانية (3-1) في نهائي مونديال إسبانيا 1982 وأحرزت إيطاليا لقبها الثالث، والثالثة (2-0) في نصف نهائي 2006 على الأراضي الألمانية، في طريقها إلى اللقب الرابع.

كما فازت إيطاليا على ألمانيا، تحت قيادة مدربها الحالي يواخيم لوف، (2-1) في مباراة الدور نصف النهائي للنسخة الأخيرة من كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" في أوكرانيا وبولندا.

في حين تعادل منتخب "الماكينات" الألمانية و"سكوادرا أزورا"، في أربع مباريات رسمية أخرى، وساد التعادل السلبي ثلاثا منها وذلك في دور المجموعات في مونديال تشيلي 1962، وعلى ملعب "أولد ترافورد" في يورو 1996، وفي الدور الثاني لمجموعات مونديال الأرجنتين 1978، بينما انتهت المباراة الافتتاحية لـ "يورو 1988" في ألمانيا، بالتعادل بهدف لكل منهما.

وأذاق منتخب "سكوادرا أزورا" نظيره الألماني مرارة الهزيمة في المحصلة 15 مرة، مقابل 8 هزائم في 33 مباراة جرت بينهما حتى الآن، آخرها كانت قبل ثلاثة أشهر وانتهت بفوز عريض لكتيبة يواخيم لوف على كتيبة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة الودية التي جمعت بينهما في ميونيخ.

وردو - فجر المنتخب الويلزي مفاجأة مدوية بتأهله إلى دور الأربعة الكبار لكأس أمم أوروبا 2016 لكرة القدم، في فرنسا، على حساب نظيره البلجيكي (3-1) في اللقاء الذي جمعهما الجمعة، 1 يوليو/تموز.

وضع البلجيكي راديا ناينغولان منتخب الشياطين الحمر في المقدمة بهدف مبكر أحرزه في الدقيقة 13 من زمن الشوط الأول، بتسديدة صاروخية في المقص الأيمن من الحارس الويلزي أوين هينيسي.

لكن الويلزيين ردوا بقوة ونجحوا في قلب الطاولة على رؤوس الشياطين الحمر بتسجيلهم ثلاثة أهداف من دون رد، الأول أحرزه قائدهم المدافع أشلي ويليامز في الدقيقة 31 بتسديدة رأسية بعد ضربة ركنية من الجهة اليمنى.

ومن ثم أحرز المهاجم هال روبسون-كانو هدف التقدم لبلاده في الدقيقة 55 بعد تلقيه كرة عرضية رائعة من زميله آرون رامسي، وتلاعب بالمدافعين قبل أن يرسل الكرة على يمين الحارس البلجيكي العملاق تيبو كورتوا.

ومن ثم أطلق الويلزي البديل سام فوكس رصاصة الرحمة على الشياطين الحمر بتسديدة رأسية رائعة في الزاوية اليسرى في الوقت القاتل في الدقيقة 86 من عمر المباراة التي أقيمت على ملعب "ليل متروبول - Grand Stade Lille Métropole" في مدينة ليل الفرنسية.

وحقق منتخب ويلز انجازا تاريخيا بتأهله إلى دور الأربعة الكبار لنهائيات كأس الأمم الأوروبية، في أول مشاركة له فيها، ليتجاوز الانجاز التاريخي الذي حققه في أول بطولة كبرى، عندما صعد إلى دور الثمانية لنهائيات كأس العالم 1958، وخسر فيه أمام البرازيل.

وواصل منتخب ويلز، بذلك سلسلة مفاجآته المدوية، وضرب موعدا في الدور قبل النهائي مع نظيره البرتغالي، الذي تغلب بدوره على بولندا بركلات الترجيح (5-4)، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل منهما، والإضافي بالتعادل السلبي.

وسيشهد المربع الذهبي لـ "يورو 2016" مواجهة غير متوقعة بين النفاثة الويلزي غاريث بيل وزميله النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في "ديربي ملكي - مدريدي" في الدور قبل النهائي لبطولة القارة العجوز.

 

بوردو- سيكون ملعب "نوفو ستاد دي بوردو - Nouveau Stade de Bordeaux" في مدينة بوردو الفرنسية، مسرحا لموقعة نارية بين منتخبي ألمانيا وإيطاليا في ربع نهائي "يورو 2016".

ويدخل منتخب "المانشافت" الألماني، لقاء يوم السبت 2 يونيو/حزيران 2016، ولسان حاله يقول: حان موعد فك "النحس" الإيطالي.

لم يذق منتخب ألمانيا، رغم تاريخه العريق أوروبيا (توج بثلاثة ألقاب أعوام 1972 و1980 و1996)، وعالميا، توج بلقب بطل للعالم أربع مرات أعوام 1954 و1974 و1990 و2014)، طعم الفوز على نظيره الإيطالي "سكوادرا أزورا" في ثماني مباريات جمعت بينهما في البطولات الكبرى حتى الآن.

فقد فازت إيطاليا على ألمانيا في نهائيات كأس العالم، ثلاث مرات، الأولى (4-3) في لقاء القرن في نصف نهائي مونديال المكسيك 1970، والثانية (3-1) في نهائي مونديال إسبانيا 1982 وأحرزت إيطاليا لقبها الثالث، والثالثة (2-0) في نصف نهائي 2006 على الأراضي الألمانية، في طريقها إلى اللقب الرابع.

كما تغلبت إيطاليا على ألمانيا، تحت قيادة مدربها الحالي يواخيم لوف، (2-1) في مباراة الدور نصف النهائي للنسخة الأخيرة من كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" في أوكرانيا وبولندا.

بينما تعادل منتخب الماكينات الألمانية و"سكوادرا أزورا"، في أربع مباريات رسمية أخرى، وساد التعادل السلبي ثلاثا منها وذلك في دور المجموعات في مونديال تشيلي 1962، وعلى ملعب "أولد ترافورد" في يورو 1996، وفي الدور الثاني لمجموعات مونديال الأرجنتين 1978، بينما انتهت المباراة الافتتاحية لـ "يورو 1988" في ألمانيا، بالتعادل بهدف لكل منهما.

وأذاق منتخب "سكوادرا أزورا" نظيره الألماني مرارة الهزيمة في المحصلة 15 مرة، مقابل 8 هزائم في 33 مباراة جرت بينهما حتى الآن، آخرها كانت قبل ثلاثة أشهر وانتهت بفوز غريض لكتيبة يواخيم لوف على كتيبة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة الودية التي جمعت بينهما في ميونيخ.

ويسعى المنتخب الألماني إلى وضع حد "للنحس" الذي يلازمه في مواجهاته الرسمية ضد إيطاليا، والفوز عليه في خامس مباريات خروج المغلوب في تاريخهما.

لكن يواخيم لوف أكد من معسكر إيفيان، الذي يتدرب فيه المنتخب الألماني، بأنه: "ليس لدينا عقدة إيطالية .. لا نخاف المنتخب الإيطالي، بل نحن نثق بمهاراتنا".


ويواجه منتخب ألمانيا الذي لم يدخل مرماه أي هدف في أربعة لقاءات خاضها حتى الآن في النسخة الحالية الـ 15 لـ "يورو 2016"، خطر الخروج أمام الطليان للمرة الثانية على التوالي في كأس أوروبا، عندما يلتقي به في ملعب "نوفو استاد دي بوردو، لأن ألمانيا لم تتأهل من قبل إلى نصف نهائي بطولة كبرى في فرنسا.

كانت البداية من مونديال فرنسا 1938، فخرجت ألمانيا من دور الستة عشر على يد سويسرا، إثر تعادلها (1-1) في مباراة الذهاب، وخسارتها (4-2) في لقاء الإياب.

ولم تلب الجالية الألمانية الدعوة للمشاركة في اليورو الأول عام 1960 في فرنسا.

وفي نهائيات "يورو 1984" التي أقيمت على الأراضي الفرنسية، ودعت ألمانيا لأول مرة في تاريخها اليورو من دور المجموعات بعد التعادل مع البرتغال في ستراسبورغ من دون أهداف، ثم الفوز على رومانيا (2-1) في لينز، قبل أن تخسر أمام إسبانيا بهدف وحيد أحرزه أنطونيو ماكيدا في الوقت القاتل في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة التي جرت على ملعب "حديقة الأمراء.

وأخيرا تلقت ألمانيا أكبر هزيمة في تاريخها في ربع نهائي كأس العالم، أمام كرواتيا بثلاثة أهداف من دون رد في اللقاء الذي أقيم على "ستاد دي جيرلاند" في مدينة ليون.

نيس - فرنسا - (وكالات) فجرت ايسلندا واحدة من أكبر مفاجآت بطولة أوروبا لكرة القدم بعدما عدلت تأخرها بهدف الى انتصار 2-1 على انجلترا  لتطيح بمنافستها من دور الستة عشر وتجبر المدرب روي هودجسون على الاستقالة يوم الاثنين. وظهرت ايسلندا بشكل أفضل في جميع النواحي وحققت الفوز عن استحقاق لتواصل الحلم بمشاركتها الأولى في النهائيات وتضرب موعدا مع فرنسا في دور الثمانية.

ميسي يعلن إعتزاله اللعب الدولي!

وبدأت انجلترا المباراة بشكل قوي عندما أسقط حارس ايسلندا رحيم سترلينج في المنطقة لينفذ وين روني ركلة الجزاء بنجاح في الدقيقة الرابعة. لكن راجنار سيجوردسون أدرك التعادل بعد دقيقتين فقط قبل ان يضيف زميله كولبين سيجثورسون الهدف الثاني في الدقيقة 18 بتسديدة منخفضة لم ينجح الحارس جو هارت في ابعادها.

ولم يتعاف منتخب انجلترا الذي سيطر عليه الذهول من وقتها وبالكاد وصل لمرمى الحارس هانيس هالدورسون ليخرج بواحدة من اسوأ الهزائم في تاريخه. وايسلندا هي أصغر دولة تشارك على الاطلاق في بطولة كبرى لكن طموحها قادها لمواجهة فرنسا البلد المضيف في دور الثمانية واذا طال الحلم ستواجه المانيا أو ايطاليا في المربع الذهبي. وسيشاهد الفريق الانجليزي بقية مباريات البطولة من المنزل بعدما أضاف اخفاقا جديدا في نهائيات بطولة اوروبا إذ لم يفز بأي مباراة في أدوار خروج المهزوم منذ التفوق بركلات الترجيح على اسبانيا عام 1996.

نيس- حجزت البرتغال مقعدها في ربع نهائي كأس أمم أوروبا بعد فوزها الصعب على كرواتيا 1-0 في الوقت القاتل السبت 25 يونيو/حزيران ضمن منافسات الدور ثمن النهائي من المسابقة.
وجاء هدف البرتغال عبر ريكاردو كواريزم في (د.117)  "الوقت الإضافي الثاني"، لتتأهل البرتغال للدور ربع النهائي لملاقاة بولندا التي فازت على سويسرا بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل الايجابي 1-1، في افتتاح منافسات المرحلة، وبذلك ودع المنتخب الكرواتي البطولة في مباراة لم يحسن فيها التصرف مع العديد من الفرص، بالرغم من استحواذه على الكرة معظم مجريات المباراة.

نيس- استيقظ رونالدو في ثالث مباراة لفريقه في دور المجموعات وسجل هدفين لينتزع بطاقة التأهل للبرتغال إلى الدورالثاني لبطولة أمم أوروبا حيث ينتظره تحديا أكبر يتمثل في مواجهة كرواتيا السبت.


ودخل رونالدو التاريخ من بابه الواسع في البطولة القارية عندما بات أول لاعب يسجل في أربع نسخات مختلفة بعد تسجيله هدفه الأول الشخصي له في مرمى المجر، قبل أن يضيف الثاني ليرفع رصيده إلى 8 أهداف ويصبح على بعد هدف واحد من الرقم القياسي المطلق المسجل باسم الفرنسي ميشال بلاتيني (9 أهداف).

ويملك رونالدو أيضا الرقم القياسي لعدد المباريات في النهائيات الأوروبية حيث خاض 17 مباراة حتى الآن، متقدما على الحارس الهولندي ادوين فان در سار والفرنسي ليليان تورام.

وبلغت البرتغال الدور الثاني لاحتلالها أحد أفضل مركز ثالث وقد خرجت بثلاثة تعادلات في الدور وبشق النفس في مواجهة منتخبات عادية هي بالإضافة إلى المجر آيسلندا المغمورة والنمسا.

لكن منتخب كرواتيا من قماشة تعتبر أعلى من المنتخبات التي واجهها في الدور الاول وقد وصف مدرب البرتغال فرناندو سانتوس منتخب البلقان بـ"حيتان".

وقدم المنتخب الكرواتي بقيادة صانع ألعابه المتألق لوكا مودريتش عروضا رائعة في الدور الأول توجها بفوز لافت على اسبانيا 2-1 في المباراة الأخيرة لينتزع من بطلة النسختين السابقتين صدارة المجموعة والأهم من ذلك التواجد بالقسم الأسهل من البطولة والذي لا يضم المنتخبات الخمسة الكبرى وهي إنجلترا، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا وفرنسا الدولة المضيفة.

لكن رونالدو رفض اعتبار البرتغال الفريق الأضعف في هذه المواجهة وقال في هذا الصدد "لقد نجحنا في التأهل إلى الدور التالي وسنواجه فريقا جيد جدا لكن الكفة متساوية".

وأضاف "كرواتيا منتخب قوي جدا ويملك لاعبين رائعين وليس كل منتخب يستطيع إلحاق الهزيمة بإسبانيا".

وتابع "نكن احتراما كبيرا لهذا المنتخب لكننا ندرك أيضا نقاط القوة لدينا وسنواجه منافسنا من دون أي عقدة نقص".

أما سانتوس مدرب البرتغال فقال "كرواتيا هي أحد الحيتان التي حاولنا تحاشي مواجهتها. لقد حلت في المركز الأول في مجموعة تضم إسبانيا وهذا يؤكد علو كعبها".

وجدد سانتوس ثقته بقدرة رونالدو على قلب مجرى أي مباراة في أي لحظة بقوله "لا شك بأن معنوياته ارتفعت بعد تسجيله هدفين وسيدخل المباراة ضد كرواتيا أكثر ثقة بالنفس".

ومن المتوقع أن يعود إلى صفوف كرواتيا التي حققت أفضل نتيجة لها في بطولة كبرى عندما حلت رابعة في كأس العالم عام 1998، مودريتش الذي غاب عن اللقاء ضد إسبانيا، وأيضا مهاجمها ماريو ماندزوكيتش علما بأن مدرب كرواتيا انتي ساسيتش أجرى خمسة تعديلات على تشكيلته الأساسية ضد إسبانيا.

وكان مهاجم إنترميلان ايفان بيريسيتش أحد نجوم كرواتيا في الدور الأول وقد سجل الهدف الذي ألحق الهزيمة الأولى بإسبانيا في هذه البطولة منذ عام 2004 وانتزع لفريقه المركز الأول.



وقال بيريسيتش "قمنا بعمل رائع في الدور الأول لكن هذه فقط البداية. إذا خسرنا المباراة التالية فإن كل ما تحقق يذهب سدى".

وتابع "يتعين علينا أن نحافظ على المستوى ذاته والكفاح كما فعلنا في مبارياتنا الثلاث في دور المجموعات إذا أردنا استعادة ذكريات عام 1998".

أما النقطة السوداء الوحيدة التي صدرت عن كرواتيا فهي شغب جماهيرها الذين ألقوا قنابل نارية على أرضية الملعب خلال المباراة ضد التشيك ما أجبر الاتحاد الأوروبي على تغريم الاتحاد المحلي 113 ألف يورو.

المصدر: أ ف ب

نيس- قلبت كرواتيا تأخرها إلى انتصار ثمين على إسبانيا حاملة اللقب 2-1 لتخطف صدارة المجموعة الرابعة في بطولة أوروبا الثلاثاء 21 يونيو/حزيران في ختام مباريات المجموعة.
 وسجل هدفي كرواتيا كل من نيكولا كالينيتش وإيفان بيريزيتش في الدقيقتين (45 و87) وأحرز هدف إسبانيا الوحيد ألفارو موراتا في (د.7).

 ونجحت كرواتيا في الصعود إلى الصدارة 7 نقاط لتنتظر منافسها في الدور الثاني من أحد الفرق التي تحتل المركز الثالث من بين "سلوفاكيا ثالث الثانية، أو ثالث المجموعة الخامسة أو ثالث المجموعة السادسة" فيما تراجعت إسبانيا للمركز الثاني 6 نقاط وستواجه "وصيفتها" إيطاليا متصدرة المجموعة الخامسة في الدور الثاني.

وفي اللقاء الآخر من هذه المجموعة حققت تركيا فوزها الأول وجاء على حساب التشيك 2-0 لتعزز حظوظها بالفوز بأحد البطاقات الثلاث المتبقية للمنتخبات التي تحتل أفضل مركز ثالث.

وسجل هدفي المباراة، بوراك يلماظ وأوزان توفان في الدقيقتين (10 و65)على التوالي، هذا وتعول تركيا على نتائج الأربعاء لمنتخبات السويد وجمهورية أيرلندا في المجموعة الخامسة والبرتغال وأيسلندا في السادسة، كي تكون بين أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، علما بأنها تتفوق على ألبانيا ثالثة المجموعة الأولى بفارق الأهداف المسجلة.
الى ذلك فازت ألمانيا على ايرلندا الشمالية 1-0، الثلاثاء 21 يونيو/حزيران، لتظفر بصدارة المجموعة الثالثة ضمن نهائيات بطولة أمم أوروبا 2016 المقامة في فرنسا.

ويعود الفضل في فوز المانشافت لمهاجم نادي بشيكتاش التركي، ماريو غوميز الذي أحرز هدف الفوز في (د.29) من عمر المباراة.

وستنتظر ألمانيا المتصدرة بـ7 نقاط "بفارق هدف واحد عن بولندا" هوية منافسها عقب تحديد هوية أصحاب المركز الثالث، حيث ستواجه أحد المنتخبات من بين ألبانيا "المجموعة الأولى" أو سلوفاكيا ثالث المجموعة الثانية، أو "ثالث المجموعة السادسة".

بوردو- كتب منتخب ويلز تاريخا مجيدا له عندما حقق فوزا ثمينا على نظيره الروسي 3-0 ليضمن التأهل لدور الـ16 لأول مرة في تاريخه بعد أن تصدر مجموعته ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول.
شكلت الهزيمة ضد انجلترا في الوقت بدل الضائع ضربة قاسية للمنتخب الويلزي الذي بدأ مباراته الافتتاحية في كأس الأمم الأوروبية بشكل مثالي بفوزه على سلوفاكيا 2-1. ليفاجأ الويلزيين جميع النقاد بدخولهم بقوة في المباراة ضد روسيا التي شهدت تألق ثلاثة لاعبين على وجه الخصوص "رامسي وتايلور وبيل"، رامسي الذي سجل الهدف الأول لويلز بعد انفراد تام بالمرمى مستغلا تمريرة ذكية من ألين في (د.11)، ونيل تايلور الذي وقع على الهدف الثاني في (د.20) بعد خطأ فادح من دفاع الدب الروسي لينتهي الشوط الأول بتقدم الويلزيين بهدفين نظيفين.