Off Canvas sidebar is empty

المكسيك تحقق مفاجأة كبرى بالفوز على ألمانيا وسويسرا تعادل البرازيل


موسكو- حقق المنتخب المكسيكي لكرة القدم مفاجأة كبرى في مونديال روسيا 2018، بفوزه على المنتخب الالماني حامل اللقب 1-صفر في المباراة التي أقيمت بينهما في موسكو، اليوم الأحد، ضمن المجموعة السادسة.

وسجل الهدف المكسيكي هيرفينغ لوسانو في الدقيقة 35 من هجمة مرتدة سريعة، ليكبد المانشافت خسارته الأولى في مباراة افتتاحية له في كأس العالم، وذلك منذ خسارته أمام الجزائر 1-2 في مونديال اسبانيا 1982.

وفرض المنتخب المكسيكي نفسه خصما قويا منذ بداية المباراة على ملعب لوجنيكي في العاصمة الروسية، والذي يأمل الألمان في ان يعودوا اليه في 15 تموز/يوليو لموعد المباراة النهائية، في مسعاهم لأن يصبحوا أول منتخب يتمكن من الاحتفاظ بلقبه منذ البرازيل (1958 و1962).

الا ان ما لم يتوقعه أشد المتفائلين حصل أمام عشرات الآلاف من المشجعين المكسيكيين الذين لم يتوقفوا عن الهتاف والاحتفال منذ الدقيقة الخامسة والثلاثين، عندما توج لوسانو مجهود زملائه الذين فرضوا شبكة دفاعية صلبة في مواجهة الهجوم الألماني، واعتمدوا على هجمات مرتدة سريعة أربكت دفاع المانشافت، لاسيما العائد من الاصابة جيروم بواتنغ.

وأتى الهدف من هجمة سريعة انطلقت بعد قطع المكسيك محاولة هجومية ألمانية، لتصل الكرة الى خافيير هرنانديز "تشيتشاريتو" الذي يتقدم بها سريعا نحو المنطقة الألمانية، قبل ان يمررها أرضية نحو لوسانو المتقدم من الخلف. ومن لمسة واحدة بالقدم اليسرى، تلاعب لوسانو، لاعب نادي ايندهوفن الهولندي، بلاعب أرسنال الانكليزي مسعود أوزيل، وسدد الكرة بيمناه قوية على يمين قائد ألمانيا مانويل نوير الذي كان يخوض أول مباراة رسمية منذ عودته من إصابة في القدم أبعدته منذ أيلول/سبتمبر الماضي.

وضغط المنتخب الألماني بشكل مكثف بعد الهدف، وكاد ان ينال مبتغاه بهدف تعادل سريع، وذلك عبر ركلة حرة مباشرة من على حافة المنطقة نفذها طوني كروس، الا ان الحارس المكسيكي غييرمو أوتشوا تمكن من إبعادها بأطراف أصابعه لترتد بعدها من العارضة (37).

وطوال الفترة المتبقية من الشوط الأول وكامل الشوط الثاني، عجز المنتخب الألماني عن إيجاد نجاعة هجومية، لاسيما عبر توماس مولر والمهاجم الشاب تيمو فيرنر. وفشل المنتخب بشكل متكرر في إيصال الكرة بشكل مركز الى منطقة الجزاء، واعتمد معظم الوقت على تسديدات بعيدة غير مثمرة من كروس ويوليان دراكسلر، وحتى الظهير الأيمن يوشوا كيميش.-(أ ف ب)