Off Canvas sidebar is empty

عمان - شوفي نيوز - لطالما كانت الموسيقى تأخذنا لأماكن أجمل، أخف وأبعد، اللغة التي جمعت العالم تحت مظلة الحب والسلام، وكانت اداة للتعبير عما يجول في خواطرنا وعما أخفته أرواحنا من مشاعر، صوتاً أكبر وأكثرتعبيرًا عن المشاعر وخفايا النفس.
موسيقى ترد الروح وتروي اذواق الجمهور، هذا ما يحققه مسرح تعتليه فرقة موسيقية تسعى الى احياء الموروث الموسيقي الالاتي،
في اطلالة على جمهور ذواق ، هو افضل شاهد على اجتماع التقنية والاحساس العاليان في العزف، باليوم العالمي للموسيقى احتفاءً بالثقافات الشعبية التي توحِّد الشعوب بقوة الموسيقى في أشكال بهيّة من أشكال الحوار والتفاهم المتبادل والسلام.
وفي عمان، العاصمة التي تنبض بروح الشرق، وتحتضن شتى صنوف الفنون والإبداع، تمثّل الموسيقى جزءاً من تراثها الشعبي؛ تراث الاردن الأصيل، ليس غريبا أن تجتمع التقنية والإحساس العاليان في العزف مع اختيارات موسيقية تروي أذواق الجمهور مع حضور قوي للموسيقيين على المسرح، ليقدموا أمسية مميزة للجمهور ويلونوا مساءهم .
الفرقة التي تحمل اسم "حليم للموسيقى " اخذت على عاتقها ري جذورالموسيقى الشرقية عبر احياء الموروث الموسيقي الآلاتي للمنطقة العربية والشرق الأوسط ككل، وتطويرهذا الموروث وتقديمه للجمهور.
وبحسب مؤسس الفرقة عبدالحليم الخطيب ،ستقدم الفرقة في الامسية التي ستقام مساء يوم السبت الاول من تشرين الاول في تمام الساعة الثامنة على مسرح محمد حمدان – الاكاديمية الدولية عمان، على برنامج موسيقي منوع من المقطوعات الموسيقية ومختارات من التراث العربي الى جانب مؤلفات خاصة.
وبحسب الخطيب، فأن الفرقة تعد الحضور بأمسية لا تنسى تبرز فيها جمالية الآلات عبر الارتجالات وتقنيات العزف الحديثة، وهي نتاج رحلة طويلة من الدراسة الاكاديمية والتمارين والعمل الجماعي الموسيقي المنظم.
وفي هذا السياق، قالت مديرة جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن سهى البواب يهدف حفل "من روح الشرق" إلى أن يكون حدثا مميزا في وقت نحتاج به الى بث روح الشرق وان تنساب موسيقاه في اجواءنا بعد سنوات عاصفة بالخوف والترقب لوباء واحداث سياسية، فمن خلال الموسيقى والترفيه والتأثير، سنحتفي في هذا الحفل بالموسيقى التي تعد ثقافة وسعادة ومرآة حضارية في المجتمع.
وأشارت بواب إن «الموسيقى ثقافة وسعادة، وسنواصل دوماً تأدية دورنا الثقافي في نشر الوعي الموسيقي والثقافة الموسيقية بين أفراد المجتمع، ودمج الفنون الموسيقية في النسيج الثقافي الاردني والعربي والعالمي، والتأسيس لجيلٍ واعٍ يمتلك مقومات الإبداع والابتكار، وقادرٍ على صناعة منتجٍ فني حقيقي، يعكس أصالة الثقافة العربية وهويتها».
وشكرت بواب الداعمين للأمسية، والذين رسخوا مبدأ التشاركية لتقديم الفن والثقافة بما يليق، وهم، وزارة الثقافة، ورجل الاعمال هاني السعدي، مالك شركة RESPECT وميوزك ماسترز، والشركاء الاعلاميين قناة رؤيا وراديو ذهب واذاعة مزاج. وأكدت على أهمية دور الصحافة ودور المؤثرين على قنوات التواصل الاجتماعي في دعم الحركة الفنية والثقافية في وطننا.

 

عمان - شو في نيوز - افتتح امس، وفي تمام الساعة السادسة مساء، معرض فني يضم خمسة فنانين أردنيين في غاليري القاهرة عمان، يمثل تجارب الفنانين الجديدة والتي حرص غاليري القاهرة وكتقليد سنوي على إقامتها ومنذ تأسيسه في عام 2008.
يضم المعرض أعمالا للفنانين: عبدالله نواهضة وغدير أبو بوخة وعروبة قاسم وحنين شاهين وريم عودة.
وقد جاء في كلمة الغاليري حول المعرض: "في الدورة الأولى لمسابقة الإبداع الشبابي التي نظمها غاليري بنك القاهرة عمان، كان هناك العديد من المواهب اللافتة، والأسماء التي سيكون لها مكان بارز في مستقبل الحركة التشكيلية الأردنية، وقلنا في معرض تقديمهم آنذاك أنهم يمثلون المشهد الفني القادم أردنيا، وتأكيدا على ما بدأناه في بنك القاهرة عمان من دعم لهؤلاء الشباب، ها نحن اليوم نقدمهم كفنانين، وفي معرض يضم خمسة منهم، نعتقد أنهم من ابرز المواهب وأكثرها وضوحا، كوكبة من الفنانين الأردنيين، قرروا أن يخوضوا غمار التجربة و تقديم أنفسهم للجمهور، ليس كطلاب هذه المرة، بل كفنانين نعتز بهم، وبخطوتهم الجديدة، التي يحتضنها غاليري البنك، ويشرع بها نافذة، لإطلالتهم وتقديم أعمالهم لمحبي الفن في الأردن.
أنهم مجموعة تستحق العرض، ونأمل أن تأخذهم هذه الخطوة إلى طريق لا نؤكد انه سيكون سهلا وسالكا تماما، فهم أمام تحد المنجز التشكيلي الأردني ثم العربي ثم الكوني .
يستمر المعرض لمدة شهر في القاعة ويستقبل الضيوف يوميا ما عدا الجمعة.

عمان- شو في نيوز -  بحضور سمو الأميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة، افتتح السفير الإسباني لدى الأردن ميغيل دي لوكاس غونثاليث، معرض الصور الفوتوغرافية "امتنان" للفنان الإسباني ميكيل بونثي مساء اليوم الأحد في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة بعمان.

والمعرض الذي يأتي ضمن فعاليات مهرجان الصورة/ عمان في دورته العاشرة ويستمر لغاية 5 تشرين الأول المقبل، ونظمته السفارة الإسبانية والمركز الثقافي الإسباني (ثيربانتيس) بالتعاون مع دارة التصوير والمتحف، اشتمل على 37 لوحة فوتوغرافية مختلفة الاحجام باللونين الأبيض والأسود وعكست الحالة التي كانت سائدة في إسبانيا على أثر جائحة كورونا وتداعياتها وفترة الحظر.
وقال الفنان الفوتوغرافي بونثي في حفل الافتتاح الذي حضره عدد من المهتمين ومن الجالية الإسبانية في عمان؛ إن المعرض هو مجموعة من الصور خلال فترة الحظر وتداعيات جائحة كورونا في إسبانيا وأنه قام بالتقاط هذه الصور لكي يشاهد الناس ما كان يجري خارج جدران بيوتهم، لافتاً إلى أن بعض الصور قاسية وأليمة بما عبّرت عنه من حالات المعاناة لدى المرضى والوفيات ولكنها تحتوي كذلك على مشاهد من البطولة لناس عرضوا صحتهم للخطر لمساعدة الاخرين خلال فترة الجائحة.
وأعرب عن أمنياته بأن يعكس هذا المعرض، الذي قام من خلال صوره الفوتوغرافية بتوثيق مرحلة الجائحة وتداعياتها، مقدار الامتنان لكل اولئك الاشخاص على تضحياتهم ومخاطرتهم بحياتهم عبر البقاء في الصفوف الأمامية خلال بدايات الجائحة على الرغم من حالة عدم اليقين التي كانت مسيطرة والشكوك الدائرة حول الفيروس وغياب وسائل الحماية ضده، منوها بدور القطاع الصحي الاسباني والمنظمات الانسانية والجهات المعنية الاخرى والمتطوعين المدنيين.
واستعرض موضوعات الصور وسياقاتها خلال تلك الفترة من الجائحة وتداعياتها على المجتمع الإسباني.
وأعرب السفير الإسباني غونثاليث في كلمة له عن شكره لحضور سمو الأميرة وجدان افتتاح المعرض ولمهرجان الصورة والمتحف على التعاون مع السفارة في تنظيمه، مشيرا إلى أن صور المعرض تعد مثالا واضحا على الأيام الأليمة والصعبة التي عاشتها إسبانيا خلال فترة الجائحة كما تعبر عن التضامن بين جميع أفراد الشعب الاسباني لمواجهة تحديات الجائحة.
ويشار إلى أن الفنان الفوتوغرافي بونثي سيقدم في الساعة الخامسة من مساء غد الاثنين في المتحف ورشة عمل بعنوان "التصوير الصحفي في زمن كورونا".
--(بترا)

الدوحة - شو في نيوز  - أعلنت متاحف قطر عن الدعوة المفتوحة للنسخة الثالثة من جوائز الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع الفوتوغرافية والصورة الفردية. تأتي الدعوة المفتوحة في إطار "تصوير: مهرجان قطر للصورة"، المهرجان السنوي للتصوير الفوتوغرافي الذي يحتفي بالمصورين من غرب آسيا وشمال أفريقيا. تأتي هذه المسابقة تكريمًا لذكرى الراحل الشيخ سعود آل ثاني (1966-2014)، أحد أبرز جامعي المقتنيات في قطر، والذي ساهم بشكل كبير في تشكيل مجموعة متحف الفن الإسلامي المتميزة، وتدعو المصورين الراغبين في الترشح للجائزة من غرب آسيا وشمال أفريقيا إلى تقديم مشاركاتهم في موعدٍ أقصاه يوم 1 نوفمبر 2022.

وتتمثل فئة المشاريع الفوتوغرافية من جائزة الشيخ سعود آل ثاني في منحة سنوية للمصورين المقيمين في غرب آسيا وشمال أفريقيا، تدعم المقترحات الخاصة بإحداث أو إنجاز مشروع للتصوير الفوتوغرافي. وسيحصل الفائزون الذين تختارهم لجنة التحكيم على منحة قدرها 30,000 ريال قطري لدعم بدء مشروع جديد للتصوير الفوتوغرافي أو تطويره. بينما تتمثل فئة الصورة الفردية من الجائزة في دعوة مفتوحة لصورة واحدة تجسد تجربة المصور وسردياته الشخصية.

وعلّق السيد خليفة أحمد العبيدلي، المدير المؤسس لـ "تصوير"، قائلًا: " يُسعدنا دعوة المصورين الطموحين والمتمرسين من غرب آسيا وشمال أفريقيا لتقديم مشاركاتهم في النسخة الثالثة من جوائز الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع الفوتوغرافية والصورة الفردية. توفر المسابقة السنوية فرصة فريدة لاكتشاف مواهب استثنائية من خلال عرض المشاركات الفائزة خلال معرض في إطار فعاليات مهرجان تصوير في مارس 2023، مما يلفت الانتباه المحلي والإقليمي والدولي إلى طاقة التصوير الفوتوغرافي والإبداع الذي تحظى به المنطقة ".

تقام مسابقة التصوير الفوتوغرافي السنوية بالشراكة مع مؤسسة الشيخ سعود آل ثاني، ومؤسسة حمد الطبية. وفي إطار تعاون "تصوير" مع مؤسسة حمد الطبية، ستُعرض مجموعة مختارة من الصور الفائزة على شاشات العرض للمرضى المقيمين في مرافق المؤسسة.

وقد أطلقت متاحف قطر مهرجان "تصوير" لاحتضان المصورين الفوتوغرافيين الطموحين ومجتمعات التصوير الفوتوغرافي من غرب آسيا وشمال إفريقيا، والتعريف بهم دوليًا. وتأتي المبادرة بناءً على التزام متاحف قطر برعاية المواهب الفنية ودعم المشهد الثقافي المزدهر في البلاد.

المصورون من غرب آسيا وشمال إفريقيا مدعوون لتقديم مشاركاتهم على www.tasweer.qa قبل يوم 1 نوفمبر 2022، وسيُعلن عن الفائزين في مارس 2023، أثناء إطلاق النسخة القادمة من مهرجان "تصوير".

عمان - شو في نيوز - أقيم حفل توقيع قصص أدم الصادرة عن مؤسسة دار المعارف المصرية للكاتبة والأدبية سارة طالب السهيل وذلك على هامش فاعليات معرض عمان الدولى للكتاب 2022.

وبدأ الحفل الذى حضره العديد من رواد المعرض من الأطفال والطلائع والشباب وأولياء الأمور، بكلمة من الكاتبة سارة السهيل أكدت فيها أن قصص آدم بعضها موجه للأطفال ما دون الخمس سنوات وهي "آدم يتنظر أختا"، و"مولد آدم"، والأخر للناشئة ومنها قصة "آدم في زيارة إلى الجيش"، و"يوم في حياة آدم"، و"أدم في الملعب"، و"آدم وجوزيف"، وجميعها تقوم أحداثها على بطل يحمل اسما واحد وهو آدم وتدور حوله الأحداث القصصية.

وأشارت السهيل إلى أنها حاولت جاهدة ايصال صفات وادبيات للأطفال في سياق موضوعات القصص لتوضيح ملامح إنسانية من محبة الصديق والوقوف إلى جانبه ومساندته وقت الشدة، وهذا ما يبدو واضحا في قصة "آدم وجوزيف" و بالقصة تلميح للوحدة الوطنية والأخوة والمشاركة بين ابناء الوطن.

اما في قصة "يوم في حياة أدم" أوضحت سارة بأنها تقوم في أحداثها على طفل يركب حافلة تقله كل يوم إلى مدرسته، وتركز هذه القصة على فوائد القراءة وقيمة العلم، وأهميته في تحقيق الطموحات، فضلا عن تقدير الكبير والثقة به، والعمل دائما على الاستفادة من نصائحه وما لديه من خبرات.

وفي ختام الحفل قامت الكاتبة سارة السهيل بتوقيع على نسخ من قصص آدم للأطفال والشباب والسادة الحضور من رواد المعرض حتى نفاذ كل القصص الموجودة بالقاعة..

عمان - شو في نيوز - برعاية الاميرة وجدان الهاشمي ينظم المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة وبالمشاركة مع Artizotic Online Gallery المعرض الفني "الاثار والانقاض" للفنانة العراقية هناء مال الله، وذلك في الساعة السابعة من مساء يوم الاربعاء 14/9/2022. في المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة مبنى2. ويستمر الى 5 من تشرين الاول القادم.
يطرح المعرض "آثار وانقاض" سؤالا مفاده :هل يمكن للأنقاض الأثرية أن تمنحنا فرصة للتعمق في الماضي لاستقراء مستقبلنا؟
تتخيل الفنانة مال الله وهي تتأمل في تجربتها الخاصة في العراق، احتضان المنطقة للآثار والأنقاض، التي ما هي الا بقايا للمواقع الاثرية التي تهيئ نفسها لتسافر في رحلة عبر الزمن، وهي دليل مادي على مجتمع مضى على وجوده وقت طويل، ولكنه لا يزال يحمل روابط عميقة مع حاضرنا ومستقبلنا. من ناحية أخرى، تشير الانقاض من وجهة نظر الفنانة الى فقدان الثقافة والهوية، الذي نتج عن الآثار المميتة للحرب والفوضى والدمار.
لذلك ، لا ترى الفنانة انقاض بلدها على انها حطاماً، بل كمواقع حية تمتلئ بالأمل، ودليلاً على الماضي الذي لا يزال متجسداً في الحاضر. تناقض صارخ مع الطاقات المميتة للتفكك من تحت الانقاض.
تتطرق مال الله في مشروعها البحثي الى حالة الخراب المستمر، الذي يشغلنا جميعاً في بيئة ما بعد الاستعمار، حيث سيدور حوله المعرض، فهي مهتمة بتغيير طريقة التعامل مع الاثار باعتبارها جمالية جديدة، تهتم بالتاريخ في الوقت الحاضر (القوة الكامنة للخرائب)، تلك التي قد توفر الأسس لبناء علاقة جديدة بين الماضي والحاضر، ذلك الترابط الذي يفكك الاستمرارية التقليدية للمكان والزمان. وبالتالي فإن هذا الماضي ليس حاضرنا بل مستقبلنا ؛ حيث تسكننا هذه الحالة من الخراب المستمرالتي تقدم امكانيات مستقبلية اخرى.
كفنانة وباحثة، تعيش هناء مال الله هذه الحالة من الخراب المستمر، والتي تعد بمثابة فرصة قوية للتجديد من خلال السماح للحوار بين تجاربنا مع الآثار القديمة ، والاحتلال الاستعماري وأنقاض الحرب. ومن خلال التنقيب عن الماضي في أدائنا للحاضر، ترسم هناء الله علاقات جديدة مع الماضي والمستقبل المحتمل من خلال انتاج اعمال فنية ، مما يوفر إجابة بسيطة لما بدا في البداية سؤالًا معقدًا: الإجابة نعم، تكمن قوة المواقع الأثرية بكونها آثار من الماضي تقوم باستقراء المستقبل.
بغض النظر عن العمل الفني، هناك دائمًا تأمل فكري أو نظري في العملية الإبداعية لهناء مال الله، لتحث جمهورها على التأمل في استنتاجاتهم عن عملها، والتي سيكتشفونها من خلال البحث في نفس الأسئلة التي طرحتها.

عمان - شو في نيوز  - أكدت الكاتبة والأديبة سارة السهيل على أهمية القراءة وضرورة اتخاذ الكتاب رفيقا لنا في حياتنا اليومية، سواء كان الكتاب ورقيا أم الكترونيا.

وشددت في محاضرة لها ضمن فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب المقام في مكة مول بتنظيم من اتحاد الناشرين ووزارة الثقافة وأمانة عمان على ضرورة الاهتمام بالنشء والإشراف على كل ما يتابعونه على مواقع التواصل الاجتماعي والـ"سوشيال ميديا" ذلك لأن هذا العالم الافتراضي عالم ساحر وجميل وفيه من المغريات ما يجذب انتباه هذا الجيل.

وأضافت في الندوة التي أدارها الكاتب والصحفي محمود الداوود وحضرها جمهور من المهتمين يتقدمهم رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين عليان العدوان أن شبكات التواصل الاجتماعي تقوم بالدور الذي يقوم به الكتاب والأدب بشكل عام، إلا أن هذه الوسائل مفتوحة على مصراعيها ولا يوجد فيها غربلة فالصالح والطالح مختلط، في حين أن الكتاب يحظى بمن يقيمه وينقده أو يمنع نشره.

وأكدت السهيل في محاضرتها التي حملت عنوان (موقع الكتاب في زمن الـ"ميتا") أن الكتاب باق، لكن ربما يصبح غريبا في المستقبل إلا أنه لن يختفي تماما.
وأشارت إلى أهمية الأدب في حياة الشعوب فهو يسهم في تنمية مواهب الإنسان وتوسيع خياله ونكتسب من خلاله المهارات والخبرات والمعلومات وتهذيب الذوق والسلوك ويعطي رؤية جمالية تسمو بالإنسان، إضافة إلى تعلم اللغة والمفردات الجديدة خاصة عند الأطفال.

وأشارت إلى عدد من مميزات العالم الافتراضي فهو عالم سريع التطور ويبتعد عن التقليدية وفيه سفر حول العالم وأنت في مكانك، وتتعرف من خلاله على الكثير من المعلومات المتوفرة وبالتفصيل، مشيرة إلى خطورة المعلومات المغلوطة التي يمكن أن تذهب بالإنسان إلى طريق عكسي ما لم يدرك أحد ذلك وينبه له، خاصة لما في هذا العالم الافتراضي من جاذبية ومتعة.

ودعت إلى ضرورة الاهتمام بحصص القراءة المكتبية للأطفال في المدارس والعودة لها لأنها تنمي الثقافة لديهم، كما دعت الحكومات إلى الاستثمار في الكتاب وأن يهتم رجال الأعمال بالكتاب والأدب أسوة باهتمامهم بالحفلات الموسيقية مثلا.

وأكدت على خطورة بعض الألعاب الالكترونية التي ينساق وراءها أبناؤنا والتي بعضها قد يؤدي إلى التوحد بل وإلى الانتحار كما في بعض الألعاب وأحيانا تؤدي بهم إلى العنف والاكتئاب.

وخلصت إلى ضرورة مراقبة الأبناء فيما يتابعونه من محتوى على شبكات التواصل الاجتماعي وتوجيههم بأسلوب ذكي نحو القراءة والاستزادة بالمعارف المختلفة وعدم إدمان تلك الألعاب نتيجة خطورة ما يمكنهم الإقدام عليه.

وكانت السهيل قد استهلت محاضرتها بالتأكيد على أنها كمثقفة وأديبة أردنية تعتز بثقافتها وعروبتها وتعتز بما قدم الأردن لأبنائه وبتاريخها الحافل بالإنجازات في بلد احترم أصول كل من فيه وساوى بينهم وقدم لهم كل وسائل الحياة الآمنة رغم شح الإمكانيات، مؤكدة أنها تعتز وتفخر بأصلها العراقي لكنها تعتز وتفخر بهويتها الأردنية وقد حملت هذا الانتماء في عقلها وقلبها وفكرها، وعملت عليه من أجل المساهمة ولو بشيء بسيط من أجل هذا الوطن، مثمنة دور القيادة الأردنية الحكيمة في رص الصفوف وفي رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وكان مدير الندوة محمود الداوود قد قدم تعريفا مختصرا عن الأديبة السهيل مستعرضا أهم إصداراتها وأبحاثها وعطائها وقال إن عالم الميتافيرس عالم افتراضي يكاد يأخذ الشخص إلى عالم افتراضي بات كالحقيقة وأن هذا السحر بات يسرق البعض ويأخذه بعيدا عن الكتاب وعن العلم والمعرفة.

كما قدم شكره لإدارة اتحاد الناشرين ووزارة الثقافة وأمانة عمان لحرصهم على إقامة هذا المعرض للتأكيد على أهمية الكتاب في حياتنا، كما شكر إدارة مكة مول لإتاحة هذه المساحة الشاسعة من أجل إقامة هذا المعرض.

ودار حوار ونقاش بين الحضور والمحاضرة ما ساهم في إثراء الندوة والتوسع في مفهومها وأهميتها.

موسكو - أظهر توم كروز مرة أخرى سلوكه الجريء في تصوير مشاهد أفلامه، حيث انتشر فيديو من كواليس تصوير فيلمه الجديد Mission Impossible.

وظهر كروز وهو يقف على قمة طائرة صغيرة ذات سطحين من الحرب العالمية الثانية بينما كانت تحلق فوق وادي نهر بلايد في جنوب إفريقيا.

وكان كروز قد تلقى دروسا في الطيران في المطار استعدادا لمشاهد مبهجة للجزء التالي من Mission Impossible، المقرر إطلاقه في 7 يوليو 2023.

يظهر الفيديو الطائرات ذات الألوان الزاهية وهي تحلق في السماء قبل أن تهبط في المطار.

ويمكن سماع توم كروز وهو يقول: 'مرحبا بالجميع ، أتمنى أن أكون معك، أنا آسف لكل الضوضاء الإضافية، كما تشاهدون أنا أصور أحدث جزء من المهمة المستحيلة، في الوقت الحالي، ننتهي من وادي نهر بلايد الرائع في جنوب إفريقيا المذهلة، ونصنع هذا الفيلم على الشاشة الكبيرة ليراه الجمهور في المسارح المحلية".

 


عمان - شو في نيوز

بتنظيم من دارة التصوير وبالتعاون والشراكة مع المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة، والعديد من المؤسسات والمساحات الثقافية في الاردن، افتتح "مهرجان الصورة عمان" في دورته العاشرة تحت عنوان "امتنان"، وذلك مساء يوم الخميس الماضي في المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة. واشتمل الافتتاح الذي حضرته الاميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة وعدد كبير من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى الاردن، وعدد من المهتمين بالشان الثقافي، على معرض " صور الصحافة العالمية" الذي يقام بالتعاون مع السفارة الهولندية في عمان.
وتشتمل فعاليات المهرجان في فن التصوير على 22 معرضا فرديا وجماعيا، بالاضافة الى عدد من ورشات العمل المتخصصة، ولقاءات وجلسات نقاشية مع المصورين والفنانين المشاركين. ويتزامن هذا المهرجان هذا العام مع مرور 15 سنة على تاسيس دارة التصوير.
والمعارض التي ستقام خلال المهرجان هي: "معرض الصور العالمية"، ومعرض "امتنان"، ومعرض "قلل/أعد الاستخدام/أعد التدوير" في المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة. ومعرض "المركز الفرنسي لدراسة الكتاب المقدس والاثار بالقدس" في مساحة "فن وشاي"، ومعرض "تاريخ عمان الاجتماعي من خلال التصوير" في مؤسسة محمد وماهر ابو غزالة، ومعرض "الساحات (غير) المرئية" في جاليري نبض، ومعرض "مفقودون: كشف الغطاء عن العراق" في مؤسسة محمد وماهرة أبو غزالة، ومعرض "هورتس باتوس (الحديقة السعيدة)" في جاليري نبض، ومعرض "لدينا على هذه الارض ما يمنح للحياة قيمتها" في معهد ثربانتس- عمان، ومعرض "إمتنان للضوء واللون والحجر" في جاليري دار الأندى، ومعرض "قبل أن يزول" في مؤسسة محمد وماهرة أبو غزالة، ومعرض "بوتان –مهرجان ترونغسا" في مساحة فضاء 317، ومعرض "إن قاموا بنقلي من هنا... سوف أموت" في جاليري جاكارندا، ومعرض "حديقة ماريا لويزا" في مساحة كود، ومعرض "تحت وطأة سكون الأشياء العادية" في جاليري نبض، ومعرض "ذاكرة المكان" في معهد ثربانتس-عمان، ومعرض "ماغي (الجزائر العاصمة، الجزائر) في معهد ثربانتس، ومعرض "أشباح المسرح" في مسرح البلد، ومعرض "الامتنان الديني في الهند" في منارة فن وثقافة، ومعرض "رحلة الطريق" في معهد ثربانتس-عمان، ومعرض "سلوك الامتنان" في مؤسسة عبد الحميد شومان (عمان)، ومعرض "مشروع الأردن البصري" في منارة فن وثقافة. ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الالكتروني لدارة التصوير.

اربد – اختتمت عصر اليوم الثلاثاء 30/8 في ارت جاليري توداي في اربد مسابقة  الخط العربي الاولى  والتي تاتي ضمن فعاليات احتفالية اربد العاصمة الثقافية العربية للعام  2022 وبحضور اعضاء لجنة التحكيم والتي ضمت الفنان الدكتور خليل الكوفحي والفنان الخطاط احمد الحموري والفنان والصحفي  رسمي الجراح وسامي الدبيس من مديرية ثقافة اربد  .

ووزعت الجوائز على الفائزين وجاءت على النحو الاتي  فقد حاز على المركز الاول في مجال خط النسخ محمد  خضيرات وفي المركز الثاني محمد الطعاني وحلت في المركز الثالث المتسابقة حنان قواسمه , وفي مجال خط التعليق فارسي حاز محمد القرعان على المركز الاول و موفق الطعاني على المركز الثاني وحصل نصر دحادحه على المركز الثالث , وفي مسابقة  الخط الديواني حل محمد العمري في المركز الاول وتقاسم فارس زقيبه ومحمد احسان الحموري المركز الثاني وتناصف محمد بشايره و هاشم كريم المركز الثالث .

وفي تصريح للصحافة قال منظم المسابقة الخطاط الحموري بان المتقدمين للمسابقة بلغ عددهم نحو 27 مشاركا ومشاركه من الهواة ووترواحت اعمار  المشاركين من 16-24 وقد كشفت المسابقة عن مهارات لافته لدى المشاركين .

وبحسب الحموري فان نجاح الدورة الاولى عزز لديه فكرة تنظيم دورة ثانيه وذلك للاهتمام الكبير من قبل المشاركين ولحجم الاقبال فضلا عن ترسيخ فكرة الاهتمام بالخط العربي لان الهيئات الثقافية لم تعد تهتم بالخط العربي باستثناء جمعية الرواد وبعض الخطاطين .

وكشف الحموري بانه سينظم دورات مجانيه للفائزين لتطوير مهاراتهم في مجال الخط والحروفيات العربية .