Off Canvas sidebar is empty

شو في نيوز - رشّح الأردن الفيلم الروائي الطويل الأردني "انشالله ولد"، للمخرج أمجد الرشيد، لتمثيل المملكة رسميّاً في الدورة الـ96 لجوائز الأوسكار للتنافس عن فئة الأفلام الروائية الطويلة الدولية لعام 2024.

وقع اختيار لجنة مستقلة مؤلفة من ستة أعضاء - جميعهم خبراء ومهنيين أردنيين معنيين بالقطاع المرئي والمسموع - على فيلم "انشالله ولد" الذي صُوّر بالكامل في الأردن في 2022.

وبصفتها الجهة الرسمية المخولة في المملكة لتقديم الأفلام للترشح لجوائز الأوسكار، تنظم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام سير العملية بما في ذلك تشكيل لجنة اختيار من أشخاص مستقلين عنها. في شهر آب الماضي، أعلنت الهيئة عن فتح باب التقديم للأفلام الروائية الطويلة للترشح لجوائز الأوسكار لعام 2024.

الفيلم من إنتاج شركة Imaginarium Films ومؤسستها المنتجة الأردنية الحائزة على جوائز رولا ناصر، التي شاركت أيضا في كتابة الفلم، وتضم أعمالها أفلام مثل "The Alleys" و"Amira" و"Holy Spider". الفيلم بطولة منى حوا وهيثم العمري وسلوى نقارة ويمنى مروان ومحمد الجيزاوي وإسلام العوضي.

عُرض الفيلم لأول مرة في أسبوع النقاد الثاني والستين لمهرجان كان السينمائي خلال دورته السادسة والسبعين؛ وهي المرة الأولى التي يتنافس فيها فيلم أردني في هذا المهرجان المرموق.

كما فاز بجائزة مؤسسة غان وجائزة Rail d'Or لأفضل فيلم روائي طويل. وفاز بأربع جوائز أخرى في ورشة Final Cut في مهرجان البندقية السينمائي الدولي التاسع والسبعين، بالإضافة إلى منحة إنتاج في عام 2019 ومنحة ما بعد الإنتاج في عام 2022، وكلاهما من صندوق الأردن لدعم الأفلام التابع للهيئة، إلى جانب دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام وصندوق البحر الأحمر.

من المقرر أن تعلن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بتاريخ 21 كانون الأول عن قائمة الأفلام المؤهلة للنهائيات لحفل جوائز الأوسكار لعام 2024، فيما سيتم الإعلان عن الأفلام المرشحة بتاريخ 23 كانون الثاني من العام المقبل. وسيقام حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ96 في 10 آذار 2024.

ويذكر أن الأردن قدّم في سنوات سابقة ثمانية أفلام، بما فيها "انشالله ولد"، لتمثيله في جوائز الأوسكار عن فئة أفضل فيلم دولي.

يمكن تلخيص أهم أهداف أدب الأطفال في تنمية الثروة اللغوية للطفل وإكسابه المهارات العقلية المختلفة وصقل سلوك الطفل وتربيته تربية أخلاقية نابعة من التصور الإسلامي الصحيح وتخليص الطفل من الانفعالات والاتجاهات الضارة غير المرغوبة وتعريف الطفل بمجتمعه وغرس قيم حب الوطن والتعاون والتضامن وتنمية شخصية الطفل وبنائها بشكل تربوي ادبي بعيدة عن الشوائب

وعندما نتكلم عن ادب الطفل يفترض علينا بل واجب ان نذكر الكاتبة والباحثة الاديبة العراقية سارة طالب السهيل التي استطاعت وبقوة ان تضع لها بصمة في ادب الطفل الذي يعد من اخطر المهام نوعا ما وهنا اخص عالم الطفل كما استطاعت السهيل ان تحول مفهوم ادب الطفل بداية من استنقاء المفردة وصولا لبناء قصص نظرية وصولا الى التطبيقية بمعنى ان السهيل كتبت وبشكل اكاديمي مهني أشكال التعبير الإنساني عن مجمل عواطف الطفل وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابية التي تتنوع من القصة إلى النظرية التطبيقية المنظمة حتى تفتح للطفل أبواب القدرة للتعبير عما لا يمكن أن يعبر عنه بأسلوب آخر وهنا تكمن الخبرة بإصدارها الجديد (  الولد الطائر  ) حيث مزجت بين القصة والصورة وتخيلاتها بحيث انها سيطرت بشكل تام على عقلية الطفل ومنظومة تفكيره فالكاتبة السهيل وضحت للقارئ وبشكل سلس عبر اصدارها الحديث ( الولد الطائر)  أن أدب الطفولة  هي أحد الأنواع الأدبية المتجددة في الآداب التربوية و الإسهام في تعزيز القدرات الذهنية والفكرية للعائلة و إمكانية الإصلاح المجتمعي التي يحظى بها الأدب من كافة الشعوب والحضارات و ايضا الإسهام في تهذيب النفس لما فيه من لغة شاعرية وثقافة تتحلى بالذوق الرفيع

علما ان السهيل لن تكتب اعمالها الأدبية   للتسلية، بل كل كتاباتها تتمحور عبر الواقع ولتعزيز العلاقة بين الاهل والطفل بصورة مثالية متجدد تبنى على تربية تربوية تصب في صالح الطفل ومن هنا انصح كافة العوائل ان تهتم بقصص ونصائح السهيل التي ترسم طريق الطفل وتحوله من النظرية الى الواقعية بأسلوب سهل وبسيط تستطيع من خلاله كيفية التعامل مع هذه الشريحة الخطرة والمهمة وهنا استذكر المثل السوري

( ليس كل من صف صواني بقى حلواني )

ولكل مهنة لها ناسها وعالمها وعالم الطفل عالم له بداية وليس له نهاية وكانت السهيل متمكنة وبقوة من كتابها ( الولد الطائر ) ان يكون قصص تبنى على الجمالية والنفسية والاجتماعية والتربوية والعلمية والفكرية والخيالية بصورة حدثوية....

وائل زكريا مصطفى / سورية

(مخرج وكاتب سوري)

الفجيرة - شو في نيوز -  تختتم غداً فعاليات الدورة الثانية من مهرجان البدر في الفجيرة، والذي انطلقت فعالياته الثلاثاء، إلا أن افتتاحه الرسمي وتوزيع جوائزه كان مساء اليوم.
وكان من ضمن عروض المهرجان أوبريت من إبداعات المخرج الأردني الراحل مؤخراً سمير الخوالدة، وحمل عنوان "نبي الهدى"، وهو آخر ما انجزه قبل أن توافيه المنية في الإمارات العربية المتحدة قبل أسبوعين.

وأكّد  الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في افتتاح المهرجان، دور المشاريع الثقافية في إبراز الفنون العربية والإسلامية عبر مختلف الأدوات والتقنيات التعبيرية، وتعزيز حضورها في المجتمع خاصةً بين جيلَي الأطفال والشباب، وتوضيح مكانتها في المحافظة على الموروث الاجتماعي والديني لدولة الإمارات والتعريف به عالميًا. 
جاء ذلك خلال حضوره الحفل الرسمي لافتتاح الدورة الثانية من مهرجان البدر الذي يقام تحت رعايته،  وبالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب، في مركز الفجيرة الإبداعي، بحضور  الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة والشباب، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي.

مبادرات نوعية


ونوّه  إلى الاهتمام الذي توليه حكومة الفجيرة، ممثلةً بتوجيهات ودعم  الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمبادرات النوعية التي تحتفي بالفنون الإسلامية بكافة أشكالها، وتحتفي بالمناسبات الدينية التي تعدّ جزءاً من ثقافة المجتمعات العربية والإسلامية، وتدعم مسيرة العمل الثقافي والفني للدولة على مستوى العالم. 
كما أشار إلى أهمية ترسيخ قيم الإسلام السمحاء في أذهان الأجيال ونفوسهم، وتسليط الضوء على مفاهيم السيرة النبوية الشريفة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، والحديث عن مآثره ومواقفه والدروس المستفادة منها.
وقال  الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة والشباب،"تساهم مثل هذه الفعاليات النوعية في إثراء القطاع الثقافي في الدولة وتعزز من المعرفة بقيمنا وتراثنا الثقافي المستوحى من ديننا الإسلامي ومن سيرة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، الهدف الأسمى الذي يبرز دولة الإمارات كوجهة ثقافية تستهدف مختلف شرائح المجتمع والمهتمين في التعرف على التراث الإسلام عبر مجالات الفن والإبداع، ونؤمن بأهمية دعم وتشجيع الشباب في تطوير قدراتهم الإبداعية، حيث يسهم هذا التشجيع في إثراء الاطلاع لدى فئة المبدعين المحليين، الأمر الذي سيسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، بإرساء الإنتاج الفكري والمعرفي كأداة مهمة في التطور والتنمية. "

منحة البدر

وكرّم ولي عهد الفجيرة، الفائزين في منحة البدر المالية الذين تم الإعلان عن أسمائهم في الحفل في فروع المنحة الثلاثة، حيث فازت رُبا شعبان في فئة السيرة النبوية، وعبدالله علي العنزي في فئة ديوان شعر في مديح الرسول عليه الصلاة والسلام، والدكتورة زكية محمد خالد في فئة السيرة للأطفال واليافعين، كما كرّم سموّه أعضاء لجنة التحكيم في المنحة.
حضر حفل الافتتاح  الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب  ولي عهد الفجيرة، ومبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة والشباب، وشذى الملا القائم بأعمال وكيل الوزارة لقطاع الفنون والتراث في وزارة الثقافة والشباب، وجمع من المدراء والمسؤولين من داخل الفجيرة وخارجها.

شو في نيوز - يفتتح عند السادسة والنصف من مساء اليوم، جاليري بيت شقير بمعرض فن اردني معاصر بعنوان فضاء التلاقي.

يشارك في المعرض الفنانون كايد عمرو، وحفيظ قسيس، وحسني ابو كريم، وعبد الرحيم واكد، ورائد الدحلة، وغسان ابو لبن، وعمر شهوان، ويوسف بداوي، وجمال الجقة، وجلال عريقات، ورسمي الجراح، واحمد صبيح، ومنال حدادين، وكمال عريقات، وادريس الجراح، وحازم نمراوي، وغاندي الجيباوي، ودانا جودة، وعثمان شهاب، وجواد عريقات، واحسان بندك، وصدوف سالم، وغادة خليل، ومها محيس، واياد المصري، وباسمة قعوار، ورندة حدادين، وهبة صويص، ومصطفى اليوسف، ومهند القسوس، ومي قدورة، وريم جزازي، ونور العزام.

حرصت لجنة اختيار الفنانين المشاركين على تنويع المشهد الفني عبر المزج بين الاجيال الفنية المشاركة من الجيلين الاول والثاني وجيل الشباب، ولان جميع الاجيال لها حضور فني في المشهد الفني المحلي والعربي والدولي.

وقد اجرت لجنة اختيار الاعمال عديد الاتصالات لحشد اكبر عدد من الاعمال الفنية، لكن حالت ظروف العديد منهم من المشاركة بسبب السفر او الانشغال او لتعذر الاتصال بهم.

تتنوع الاعمال الفنية المشاركة بين الرسم والنحت والخزف والجرافيك، وهي تجارب ثرية وبحوث جمالية ولونية، وتتنوع التناولات بين المكان الاردني والتجريد او الصياغات اللونية المدروسة.  يفتح المعرض للجمهور الاردني مشهدا متسعا وفضاء جديدا لهم، عبر التعرف الى تجارب فنية جديدة، لمشاركين للمرة الاولى، واخرين كانوا غائبين عن الساحة الفنية لانشغالاتهم الاكاديمية او اعتكافهم في محترفاتهم.

وفي مقره الكائن في الدوار الأول - شارع خرفان – اخر شارع الرينبو، سيكون جاليري شقير ملتقى فنيا جديدا يضاف للخريطة الفنية الاردنية عبر مساهمته في المشهد الفني الاردني، فيما يعد الجاليري في الاشهر المقبلة برنامجا فنيا ثريا ومنوعا.

وبتدشين الجاليري سيكون لدى الفنانين الاردنيين منصة للتلاقي، ومكانا جديدا لعرض ابداعاتهم، وباعتبار الجاليري مكانا تراثيا يزيد عمرة على المئة عام فان ذلك اضافة فنية لاي حدث فني فيه.  يشار الى ان بيت شقير يحتضن ايضا بيت الناي، حيث يحظى زائر المعرض بسماع موسيقى الناي، وتلك ميزة اخرى تغري بالمتابعة والتذوق الفني.

بناية شقير في شارع خرفان تعود لخليل شقير، الذي كان أحد أكبر تجار الحبوب والمواشي المعروفين في عمّان، ومن مؤسسي غرفة تجارة الأردن. وكان خليل شقير قدم من دمشق إلى عمّان في العام 1910 طلباً للرزق، لكن الفرنسيين في سورية قاموا بإحراق بيته هناك، فرحل إلى عمان نهائيا ليقوم ببناء هذا البيت الواسع الذي يشتمل على أكثر من 23 غرفة، وليضم كل أفراد عائلته التي تعود أصولها إلى الحجاز.

سكن خليل شقير البيت حوالي 32 سنة، ومن ثم تم تأجير هذا البيت بجميع غرفه ومرافقه إلى دائرة المعارف الأردنية كمدرسة لتعليم التلاميذ الصغار. سميت بمدرسة العبدلية للذكور في العام 1934. وفي العام 1947 تحولت المدرسة إلى مدرسة إناث وسميت مدرسة أروى بنت الحارث، وبقيت كذلك حتى العام 1958، وتم إغلاق البيت حوالي 50 سنة إلى أن تم تحويل المكان إلى «بيت شقير للثقافة والفنون» في العام 2005.

شو في نيوز - برعاية  الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، ومع قرب إحياء العالم الإسلامي ذكرى المولد النبوي الشريف، انطلقت يوم أمس الاثنين، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان البدر الذي يقام بالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب في مركز الفجيرة الإبداعي، وبمشاركة لافتة لنخبة من المبدعين في مجالات مختلفة.

توثيق الدروس والعبر

وعبر  الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب ولي عهد الفجيرةعن بالغ الفخر بتنظيم هذا المهرجان للسنة الثانية وتفاعل الجمهور معه بصورة كبيرة.

ومما قاله الزيودي:  "إنّ هذا المهرجان يعدّ حدثاً مهماً على مستوى العالم، انطلاقاً من اهتمام ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بالمهرجانات الثقافية التي تبرز الجوانب الدينية والاجتماعية للمجتمعات الإسلامية، وتعزيز مبادئ السيرة النبوية الشريفة ومراحلها، وتوثيق الدروس والعبر المستفادة منها، وإبراز الثقافة الإسلامية عبر توظيف الفن والآداب والتعريف بها إلى العالم."

وأكد الزيودي أنّ المهرجان في دورته هذا العام متنوع أيضاً ويغتني بفعاليات وعروض نوعية، وهو يسلط الضوء على الفنون الإسلامية المتنوعة، ويستضيف أعمال أهم وأبرز فناني الزخرفة والخط العربي من الصين وتركيا ومصر والإمارات، ويضم معرضاً للوحات التذهيب والزخرفة والخط العربي لعدد من خطاطي العالم، ومعرضاً للوحات الفائزة في «جائزة البردة» التي ترعاها وزارة الثقافة والشباب، وركناً يستعرض وصايا الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، في حِجّة الوداع بتقنية الذكاء الاصطناعي والتحريك بعنوان «على جبل الرحمة».

وأضاف الزيودي أن المهرجان يحتفي بالجانب الروحاني للكلمات الشعرية التي تغنّى بها شعراء المديح النبوي عبر العصور، وتقدمها فرق الإنشاد الديني من مصر وسوريا وعُمان، بالإضافة إلى فرقة المالد الإماراتية، بهدف إبراز الموروث الثقافي والاجتماعي والديني لشعوب الوطن العربي احتفاءً بمناسبة المولد النبوي الشريف.

منحة البدر

كما نوّه الزيودي إلى أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بمنحة البدر المالية التي تم الإعلان عنها في وقتٍ سابق، وتتويج الفائزين في فروعها الثلاثة وهي السيرة النبوية، والشعر، والسيرة للأطفال واليافعين، في حفل يقام في الافتتاح الرسمي للمهرجان يوم الخميس الموافق 21 سبتمبر الجاري.

وأشار مدير مكتب ولي عهد الفجيرة أن فعاليات المهرجان المتنوعة، التي تستمر حتى 23 سبتمبر الجاري، تهدف إلى استقطاب مختلف أعمار وفئات المجتمع من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، للتعريف بالفنون الإسلامية عبر المعارض وورش العمل التفاعلية في السرد القصصي وفن الخط العربي والزخارف الإسلامية والحروفيات والتذهيب.

ترسيخ القيم السامية

ويعدّ مهرجان البدر احتفالية سنوية يرعاها  ولي عهد الفجيرة تزامناً مع ذكرى المولد النبوي الشريف، وهو لقاء عربي وإسلامي وعالمي يهدف إلى إحياء السنة النبوية ومآثر الرسول محمد، عليه الصلاة والسلام، ومواقفه النبيلة لترسيخها في نفوس الأجيال عبر الفنون والآداب العربية والإسلامية.

شو في نيوز - اقام اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين واللجنة الثقافية في الاتحاد حفل إشهار رواية الأديب الراحل غالب هلسا للناشر و الإعلامي المصري إلهامي المليجي، وسط حضور نوعي من الأدباء والكتاب والمهتمين ورجالات عشائر الهلسا.

تحدث في الحفل رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان الذي أدار الأمسية الاحتفالية وقدمت الأديبة سارة طالب السهيل شهادة إبداعية، كما ألقى د. غسان الهلسا كلمة نيابة عن عشائر الهلسا، ثم تحدث المليجي عن رواية (السؤال) التي أعاد طباعتها ونشرها.

 

وقد أكد العدوان في كلمته أهمية انعقاد هذا الحفل الذي هو تكريم لأديب أردني تجاوز المحلية الى الشهرة العربية بل والعالمية، لمجموعة ما أصدره من روايات وانتاج أدبي شهد له المختصين لحسنه وأبداعه، وأن هذا الحفل يأتي بمناسبة إعادة إصدار رواية السؤال مرة أخرى، وهذه المرة من مصر، الدولة التي أقام فيها غالب هلسا قرابة الثلاثة والعشرين عاما.

 

ثم تحدث د. غسان هلسا ابن أخ الأديب الراحل وألقى كلمة تحدث فيها عن مسيرة غالب هلسا الحياتية في الأردن وبيروت ودمشق وبغداد والقاهرة، الى حين وفاته في دمشق وإعادة جثمانه الى الأردن ودفنه في بلده، مستعرضا ما مر به من صعوبات بسبب الفكر السياسي الذي كان يناضل من أجله في تلك الفترة.

ثم قدمت الأديبة سارة طالب السهيل شهادة إبداعية عن الأديب غالب هلسا أشارت فيها الى أننا قد لا نتفق معه في بعض أفكاره السياسية بشكل عام، لكننا نتفق أننا أمام أديب مبدع، قدم الرواية بأسلوب عميق ونهج فلسفي أدبي بالغ التأثير، جعله يحقق الشهرة و النجاح في كل أنحاء الوطن العربي.

وأضافت أن غالب هلسا هو ذلك المبدع المتشابك مع واقعه وهو الذي ارتحل بين عدة عواصم عربية فكتبها وكتبته، لكنه لم يغب عن وطنه الأم حيث مرابع الصبا فكان الأردن بكل جغرافيته حاضر دوما في وجدانه كما في إبداعه.

وأشارت السهيل الى أن هلسا أنجز العديد من الروايات والقصص القصيرة فضلا عن كتاباته في النقد الأدبي والفلسفة والفكر وأنجز العديد من التراجم.

وقالت السهيل ان رواية السؤال مثلت وبحق معالجة روائية فذة للحياة المصرية في ستينيات القرن الماضي حتى أن البعض وجد فيها ردا على رواية اللص والكلاب للأديب نجيب محفوظ، حيث أنها تعالج ذات الواقعة الحقيقية التي جرت أحداثها في مصر وتحدثت عنها الصحف المصرية في ذلك الوقت تحت عنوان "السفاح".

واختتمت بقولها: غادرنا جسد غالب هلسا وترك لنا العديد من الأعمال الأدبية التي غاصت في أعماق مجتمعاتنا العربية وأرًخت اجتماعيا وسياسيا لوقعنا العربي الذي عاشه على مدى خمسة عقود.

وأشارت سارة طالب السهيل الى أن غالب هلسا لم يكن محبا للمال والدنيا بقدر حبه لأدبه وفكره فهو ليس ممن تاجروا بقضيتهم من اجل المال فقد كان نزيها و صادقا و تخلى من اموال من اجل فكره و حريته و هؤلاء المناضلين المبتعدين عن الاتجار بالقضايا اصبحوا قلة في زمننا هذا.

ثم تحدث الأديب والإعلامي المصري إلهامي المليجي الذي قال أنه التقى غالب هلسا وتعرف عليه في بيروت ومصر وكانت بينهما علاقة وثيقة، وأنه لبى رغبة هلسا في إعادة طباعة روايته السؤال، ولهذا يأتي هذا الحفل لإشهار وإعادة طباعة ونشر تلك الرواية، التي تناول فيها قصة "السفاح" في مصر والتي كتبها نجيب محفوظ بأسلوبه، في حين تناول هلسا نفس الحكاية بأسلوب مغاير تماما.

وتطرق المليجي في حديثه الى بعض الذكريات التي يعرفها عن غالب هلسا، مشيدا به أديبا وروائيا وإنسانا، وهو الذي رفض مبلغا كبيرا من المال في العراق وفضل على ذلك فكره وأدبه، وكذلك فعل في مصر حين طلبوا منه مغادرتها في تلك الفترة فلم يأخذ معه من بيته إلا أوراقه التي كتب عليه الرواية وبعض أفكاره وترك كل شيء خلفه.

وفي الختام قام رئيس الاتحاد عليان العدوان بتقديم شهادات التقدير على المشاركين في الحفل، شاركه عدد من أعضاء اللجنة الثقافية الحاضرين يتقدمهم رئيس اللجنة الشاعر عبد الرحمن المبيضين.

 

غور المزرعة - أطلقت جمعية رواد الخير لبناء المجتمع وجمعية «مسار الخير» للتنمية المستدامة برعاية مدير تربية الأغوار الجنوبية الدكتور فيصل القرالة، وبحضور مدير جمعية رواد الخير احمد البطاط ومشاركة عائلة و أصدقاء رواد مسار الخير، وبالتعاون مع الجمعية الوطنية للتأهيل، مكتبة الفنانة التشكيلية «هيلدا حياري» في -غور المزرعة- لواء الأغوار الجنوبية بمحافظة الكرك.

وتحمل المكتبة اسم الفنانة التشكيلية «هيلدا حياري» تكريمًا لها على جهودها في مراحل تأسيس جمعية مسار الخير ومنجزاتها لإقامة العديد من المشاريع التنموية التي تخدم المناطق النائية وتمكين المرأة وكذلك الحركة الثقافية والتعليمية.

وتحدث راعي الحفل الدكتور فيصل القرالة مدير تربية الأغوار الجنوبية، وقال بأن هذه المكتبة تهدف إلى إحداث أثر إيجابي في بنية المدراس في المحافظات والقرى على المستويين الثقافي والمعرفي، والتشجيع على القراءة، وإطلاق الإمكانات الفكرية والإبداعية عند مختلف الفئات، وعلى امتداد مناطق الأغوار الجنوبية كافة.

ويأتي إطلاق مكتبة هيلدا حياري ضمن المرحلة التاسعة عشرة من مشروع المكتبات النموذجية في قرى ومحافظات المملكة، وكانت الجهات الداعمة لمشروع «رواد ومسار الخير» لإنشاء المكتبة النموذجية في المحافظات بدأت في وقت سابق بالعمل على توفير وجمع أكبر عدد من الكتب والمؤلفات بمختلف العناوين والمصنفات وفي مجمل المجالات والتخصصات، لإحداث التنوع المطلوب ضمن خطة ثابتة تعتمد مجموعة من المعايير الدقيقة والتقييم العالي وانتقاء المضمون بعناية ودقة، بالاضافة الى توفير الألعاب والهدايا التي تحفز الأطفال على القراءة وارتياد المكتبة.

وأشار مدير جمعية رواد الخير احمد البطاط، إلى أن رواد ومسار الخير بالإضافة لتقديم المساعدات الأغاثية والإنسانية مثل مشاريع حماية الطفل والحد من عمالة الأطفال، وبناء وترميم البيوت وانشاء المشاريع الانتاجية للأسر العفيفة وتمكين المرأة، عملت على إنشاء مكتبات نموذجية في مدارس لواء «الأغوار الجنوبية» نظراً لأهمية القراءة التي يصل فيها المواطن إلى حالة البناء المعرفي، التي تمكنه من إتقان المهارات الاساسية في إنشاء بعض الصناعات الريفية والحرف والزراعة لغرض زيادة الإنتاج، بالإضافة إلى استثمار أوقات الفراغ لديه بما هو مفيد وممتع، ونشر الوعي الصحي والاجتماعي والثقافي، وتعزيز أواصر العلاقات الانسانية مع الكتاب من خلال المطالعة اليومية وسد احتياجات القراء والمستهدفين بمصادر المعلومات المختلفة. وبينت رئيسة جمعية مسار الخير الأستاذة «مي التل»،

أن افتتاح المكتبات يهدف إلى نشر العلم والثقافة بين المواطنين، ليتمكن الأطفال والشباب من المطالعة والقراءة للنهوض بالمستوى الثقافي وتعزيز قدراتهم العلمية لشق دروبهم نحو العلم والمعرفة، موضحة أن المكتبة تحتوي على مجموعة قيمة من الكتب الخاصة بالعلوم والقانون والآداب والفنون والشريعة وقصص الأطفال والمجالات الأخرى المختلفة، والتي أصبحت بمتناول طلبة مدرسة «عثمان بن عفان» وأهالي منطقة غور المزرعة، من حيث القراءة أو الاستعارة للحصول على أنماط المعرفة العلمية من مصادر مختلفة؛ الأمر الذي يمكنهم من أن يطوروا أفكارهم ولغتهم وثقافتهم المعرفية والمعلوماتية والبحث عن كل ما هو جديد.

 

شو في نيوز - اشارت الكاتبة سارة طالب السهيل الى بعض القضايا المتعلقة بالطفل و كيفية استخدامه ألأمن لوسائل التواصل الاجتماعي و الانترنت و ماهي الموضوعات التي يجب ان يركز عليها الكاتب و الإعلامي المختص في ادب الطفل المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتحدثت عن اهمية المحتوى و المضمون المقدم للطفل بما يتناسب مع العصر و بقالب يتناغم من تطور التكنولوجيا 

و اشارت الى بعض الحلول التي من الممكن ان تساعد في بقاء الصحافة الورقية او حتى الالكترونية الجيدة في منافسة ما يعرض من مواد غير هامه لا و تافهه و مواجهة ازمة التردي الاخلاقي و الثقافي 

وكانت هذه النقاط التي اشارت اليها الكاتبة و الباحثة سارة طالب السهيل 

* التركيز على المحتوى عالي الجودة: يجب على الصحافة التقليدية التركيز على إنتاج محتوى عالي الجودة ودقيق وموثوق به. وهذا يعني الاستثمار في الصحافة الاستقصائية والتحليلية.

* الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي: يجب على الصحافة التقليدية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لمحتواها والتفاعل مع القراء. وهذا يعني إنشاء حسابات على منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية ونشر محتوى جذاب ومثير للاهتمام.

* ضرورة امتلاك الصحفي مهارات تكنولوجية مختلفة تطلبها شروط التوظيف بالمؤسسات  الصحفية التي تقوم بتوظيف الصحفيين ممن يمتلكون مهارات تكنولوجية مختلفة ، تؤهلهم للعمل بدورين داخل غرف الاخبار وهما تقديم المحتوى الصحفي ، وأيضا ادخال التكنولوجيا الجديدة مثل دمج مواقع التواصل الاجتماعي في غرف الاخبار 

* تطوير نماذج أعمال جديدة: يجب على الصحافة التقليدية تطوير نماذج أعمال جديدة لتوليد الإيرادات. وهذا يعني استكشاف طرق جديدة لكسب المال، مثل الإعلانات الرقمية والاشتراكات عبر الإنترنت.

إذا تمكنت الصحافة التقليدية من التكيف مع العصر الرقمي، فيمكنها الاستمرار في لعب دور مهم في المجتمع. ومع ذلك، إذا فشلت في التكيف، فقد تواجه مستقبلًا غير مؤكد.

وأكد الصحفي المصري إلهامي المليجي أن "العلاقة بين الصحيفة الإلكترونية والورقية علاقة تكاملية، والاندماج بين الصحافة الإلكترونية والورقية سيزداد مع الوقت لحاجة كل منهما للآخر"، مضيفاً أن ما يدور حالياً، هو صراع بين القديم والجديد، لكنه لا يقوم على إلغاء نمط معين، والأهم هو التفكير في تطوير القديم ليواكب الجديد، فشبكة الإنترنت نفسها قد تتغير، ويبقى المجد لصانع المحتوى سواء أكان ورقياً أم إلكترونياً".

وتطرق الكاتب والصحفي، رمضان الرواشدة، في الندوة التي أدارها الكاتب محمود الداوود، إلى أزمة الصحافة الورقية في ظل التطور التكنولوجي الذي استفاد منه أصحاب المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، موضحاً  أن عملية إنقاذ الصحافة الورقية من أزمتها تتطلب تحولها إلى مواقع تفاعلية متعددة الوسائط، وتدريب الصحفيين على طرق عمل الإعلام الجديد، والقيام بالتحقيقات الاستقصائية.

وقال: "إن التعامل التقليدي مع الخبر بأدوات قديمة، يفقد الوسيلة الإعلامية دورها، لأن القارئ يبحث عن المحتوى الجديد في ظل انتشار المنصات والمواقع، التي تقدم له ما يبحث عنه بصورة سريعة".

وذكر أن "منصات التواصل الاجتماعي، لها العديد من السلبيات على الرغم من السرعة التي تمتاز بها، لأن البعض منها ينشر الأخبار غير الدقيقة والشائعات من دون التحقق من صحة الخبر، وعدم وجود ميثاق الشرف الصحفي الذي يحدد معايير النشر".

و تفاعل الحضور بعدد كبير من المناقشات و المداخلات التي اثرت الندوة في اسئلة و محاور في لب الموضوع 

شو في نيوز- شكل ملتقى فن وطبيعة بدورته الخامسة عشر  في قرية ضانا العتيقة حالة تفاعلية وجمالية ومختبرا فنيا لثلاثة أيام بمشاركة نحو 25 فنانة وفنانا من مختلف الأجيال وعدد من فناني محافظة الطفيلة . 

انطلقت ورشات رسم ملتقى ضانا يوم السبت الماضي واختتمت أمس والملتقى بتنظيم من الجمعية الملكية الأردنية للفنون الجميلة، وبدعم من jti، وبالتعاون مع مديرية ثقافة الطفيلة. 

ونظم في ختام الملتقى معرضا فنيا  في بيت الضيافة بضانا بحضور مدير ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير، وتضمن المعرض جميع الأعمال التشكيلية التي أنجزها الفنانون على مدى أربعة أيام، حيث استلهم معظمهم أجواء ضانا التي تعتبر من أهم المواقع الطبيعية في الأردن؛ لما تضمه من خصائص جيولوجية وتنوع نباتي وبيولوجي فريد.

شارك في الملتقى مدير المتحف الوطني للفنون الجميلة الدكتور خالد خريس، جمال الجقة، مهند القسوس، مصطفى اليوسف، رسمي الجراح، أردا أصلانيان، ياسمين الكردي، كمال عريقات، أسماء صبيح، جمان النمري، ليلى الحاجبي، باسمة قعوار، سمر حدادين، سميرة الصعيدي، نور العزام، سما شحروري.

ومن مدينة الطفيلة انضم عدد من الفنانين الشباب للملتقى، ورسم كل منهم لوحة فنية، وهم:، أماني القواقزة، لارا السوالقة، خديجة السعودي، تقى الشعرات، بتول العوضي، رانيا المرافي، راما الرفوع، أحمد الشقاوين، عمر العجارمة.

يشار الى ان ملتقى ضانا هو الثاني في محافظة الطفيلة حيث انطلقت الملتقيات من ضانا في مخيم الرمانه في العام 2004 بمشاركة نحو 40 فنانا وتلك استراتيجية الجمعية الملكية للفنون باستكشاف المكان الاردني واستلهام جمالياته وتوثيقه .  

قال مدير المتحف الوطني للفنون الجميلة الدكتور خالد خريس، إن مثل تلك الملتقيات تأتي تطبيقاً للمباديء التي قامت عليها الجمعية الملكية الأردنية للفنون الجميلة، والمتمثلة بإغناء المشهد الفني المحلي، ونشر ثقافة الفنون البصرية، مع دعم المواهب الشابة باستمرار، وعرض تجارب وخبرات الفنانين المحترفين على اولئك المستجدين.

كما نقل د.خريس لجميع المشاركين تحيات الأميرة وجدان الهاشمي رئيسة مجلس أمناء الجمعية الملكية الأردنية للفنون الجميلة لجميع المشاركين بالملتقى، وتأكيدها أهمية مثل تلك الأنشطة في دعم التشكيلي الأردني وفتح مساحات إبداعية جديدة أمامه.

أقام المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة منذ عام 2004 بتنظيم 15 ملتقى في مختلف مناطق الأردن، واحد منها أقيم في دولة لبنان الشقيقة.

يأتي «فن وطبيعة» ضمن برامج ومشاريع رائدة للمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة لإغناء المشهد الابداعي المحلي، ففي العام 1980 تأسس المتحف بعد انطلاق الجمعية الملكية للفنون الجميلة وتأسيسها على يد الأميرة وجدان الهاشمي عام 1979، كمؤسسة غير ربحية تهدف لدعم المشهد التشكيلي وإغنائه محليا وعالميا.

ووضعت الجمعية الملكية للفنون الجميلة عددا من الأهداف نصب عينها عند تأسيس المتحف في جبل اللويبدة، وهي: رعاية الحركة الفنية التشكيلية في الأردن والبلدان العربية وبلدان العالم الثالث، تبادل وإقامة المعارض بين المتحف الوطني والمتاحف العالمية والمؤسسات الأخرى في أمريكيا وأوروبا والبلدان العربية للتعريف بالفن الأردني والعربي والإسلامي، إقامة ندوات ومحاضرات ومؤتمرات ومهرجانات وورشات عمل في الأردن، والاشتراك في الندوات والمؤتمرات الفنية العالمية. ابتدأ المتحف بمجموعة لا تتجاوز 50 عملا فنيا، وصلت حاليا إلى أكثر من 3000 عمل تمثل إنتاج مئات الفنانين من 43 دولة عربية وإسلامية.

  سارة السهيل ورولا عصفور 

شو في نيوز - أقيمت مبادرة "الصيف لا يحلو الا بمكتبتي" في مكتبة مرج الحمام التابعة لمكتبات دائرة المكتبات في أمانة عمان الكبرى.

وبدأت المبادرة بالحديث الذي قدمته الأستاذة رولا عصفور رئيسة الفريق بالتعريف بالمنتدى والمبادرة والحديث عن القراءة وفوائدها واستخدمت الأسلوب التحفيزي الشيق كونها خبيرة سعادة ومهارات حياة.

وشاركت الكاتبة والقاصة الأستاذة سارة طالب السهيل التي قدمت قصة أطفال بعنوان أميرة البحيرة وهي قصة من تأليف القاصة السهيل تم مناقشتها مع الأطفال واتبعت أسلوب ان يقرأ الطفل القصة بنفسه من أجل كسر حاجز الخوف والتشجيع على المشاركة بكامل حواسه مع القصة والدخول في تفاصيلها أكثر.

وابدعت الفنانة التشكيلية مها حتقوة في رسوماتها التي أبهجت الأطفال.

كما تم تقديم هدايا للأطفال دفاتر رسم ملونة ووجوه ضاحكة لشكرهم على المشاركة والحضور.

وأشاد الحضور بكادر المكتبة المميز والمتعاون ابتداءً من مشرفة المكتبة الأستاذة رنا سحيمات والمشرفات كافة