
العقبة - تخضع منطقة الشاطئ الأوسط في العقبة لعمليات تطوير بعيدة الأمد عبر جر للمياه داخل المنطقة بواسطة قناة مائية كبيرة يقوم على جوانبها العديد من المطاعم والمقاهي ومنشآت الخدمة المختلفة، بحسب الناطق الاعلامي باسم سلطة منطقة العقبة الدكتور عبدالمهدي القطامين، وكذلك إنشاء مرسى لقوارب الصيد وفصل القوارب الزجاجية في منطقة محددة لها، بعيدا عن مزاحمة المصطافين، وانشاء حدائق للألعاب المائية التي تفتقد اليها مدينة العقبة.
واوضح ان سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تعكف على تطوير هذا الشاطئ لتقديم الخدمة المناسبة للزوار والمصطافين، مشيرا الى ان الأهمية الاستراتيجية لهذا الشاطئ انه يمثل الرئة التي يتنفس منها أبناء المنطقة وزوارها لقربه من أسواق المدينة، إضافة إلى محدودية الشاطئ العام المتاح للمواطنين حيث أن طول هذا الشاطئ لا يتجاوز 1700 متر طولي ما جعل من عملية تطويره ضرورة ملحة بالنسبة للسلطة.
وقال ان تطوير الشاطئ الاوسط سيغير من شكل الشاطئ ومن مستوى الخدمات التي تقدم فيه وصولا إلى شاطئ مناسب يلبي رغبات كافة الزائرين في مشاهدة البحر والاستمتاع بالسباحة فيه، اضافة الى تشديد الرقابة على منطقة الشاطئ لمنع اي تصرفات من شأنها ان تنغص على المصطافين.
وبين القطامين انه تم تأسيس مديرية خاصة بالشواطئ في سلطة العقبة مؤخرا، مهمتها المحافظة على استدامة الشاطئ وتأمين بيئة مناسبة للزوار وتوفير الأمن والحماية لكافة المصطافين، بعيدا عن الإخلال بالنظام وعشوائية تقديم الخدمات غير المناسبة في المكان، مثلما تم تحديد المناطق المسموح بالسباحة فيها وكذلك الاوقات المحددة لذلك منعا لتكرار حوادث الغرق، حيث أن مسؤولية الغرق تقع على عاتق من يخالف التعليمات واللوحات الارشادية الموزعة في كل ارجاء الشاطئ.
وأشار الى ان الشاطئ يخضع لعمليات تأهيل حاليا من ضمنها توفير ممرات مشاة على الشاطئ لذوي الاحتياجات الخاصة تمكنهم من الوصول الى البحر اضافة إلى تعزيز وحدات الخدمات المختلفة ومضاعفة عدد المظلات ليتمكن الزوار من الاستظلال بها .
وتجري الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية دراسات عن واقع البيئة البحرية في العقبة وبالتحديد في متنزه العقبة البحري، من أجل وجود شاطئ آمن ومؤهل لجميع فئات المجتمع، تتوافر فيه كافة الخدمات للمعاقين حركيا، والاستمتاع بشاطئ آمن ونظيف كحق لكل زائر، الى جانب مراقبة البيئة البحرية، بهدف اشراك المجتمع المحلي في المراقبة البيئية، بحسب مدير برنامج حماية البيئة البحرية محمد الطواها.
وينفذ البرنامج بحسب الطواها، ضمن حدود متنزه العقبة البحري من خلال العمل مع مختلف الشركاء، وينقسم الى أربعة محاور، المحور الأول يتلعق بالاستمرار بتقدير المخزون السمكي في العقبة ودراسة الوضع الاقتصادي والاجتماعي للصيادين، والمحور الثاني يتعلق بموضوع التحقق من صحة وسلامة الحيود المرجانية في العقبة والذي يتم من خلال فريق متخصص في هذا المجال او من خلال تأهيل عدد من الغواصين المحترفين، اما المحور الثالث ويختص بموضوع النفايات، حيث يعتبر موضوع النفايات البحرية من اكثر المؤثرات التي تواجه البيئة البحرية وما تتعلق بها من انشطة متنوعة مثل النشاط الاجتماعي والسياحي، وسيتم دراسة توزع وانتشار النفايات على الشواطئ وداخل البحر، فيما المحور الرابع يتعلق بنوعية مياه البحر، ويتم فيها قياس عدد من العناصر الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية، وتم اختيار عدد من المواقع التي تستقبل اعداد كبيرة من الزوار لجمع العينات من خلال مختبرات ابن حيان الدولية.
ويؤكد المدير التنفيذي للجمعية ايهاب عيد حرص المؤسسة على تعزيز الشراكات والتعاون على كافة المؤسسات المحلية والاقليمية والدولية بتنفيذ المشروع الاقليمي للنظام البيئي للبحر الاحمر وخليج عدن بتمويل من البنك الدولي، والذي يتم تنفيذه حاليا في مصر، السودان، جيبوتي بالاضافة الى الاردن هو احد الامثلة على التعاون الاقليمي الذي تتميز الجمعية به.
ورغم اعادة تأهيل بعض من الشاطئ الأوسط إلا أن هناك قصورا في بعض الخدمات الشاطئية والتي انتقدها زوار لمدينة العقبة خاصة في فترة عيد الاضحى المبارك والتي تتمثل بعدم وجود "شورات" للاستحمام اضافة الى نقص في دورات المياه الى جانب عدم توفر منقذين على الشواطئ.
واشار المواطن محمد الضمور ان شواطئ العقبة تفتقر الى العديد من الخدمات الاساسية والتي تعتبر حقا للمواطن الاردني خاصة لذوي الاعاقة، مؤكداً انه لا يوجد ممرات خاصة لذوي الاعاقة الى جانب عدم توفر منقذين على الشواطئ والتي تكون ذروتهم في العطل الرسمية والاعياد.
وتتميز مدينة العقبة بشواطئها الجميلة التي يقصدها المواطنون والزوار للسباحة ولكنها تفتقر لكافة الخدمات الأساسية والضرورية التي يحتاجها مرتادوها والمتمثلة في عدم توفير منقذين مختصين باستثناء لوحات إرشادية مكتوبة بالعربية والإنجليزية توضح أن هذا الشاطئ رملي صالح للسباحة مع تسجيل أرقام هواتف الشرطة حسب المواطن امجد السرطاوي.
وبين المواطن محمد السرطاوي أن اللوحات الارشادية وحدها لا تكفي حتى يمكن توفير الأمن والطمأنينة لمرتادي البحر، حيث وقع العديد من حوادث الغرق التي راح ضحيتها أبرياء من المواطنين وكان آخرها وفاة طفل غرقاً على شاطئ الغندور، وذلك بسبب عدم وجود لوحات أو منقذين بحريين.- الغد

عمان - شارك بنك القاهرة عمان في منتدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي رعى اعماله وزير الصناعة و التجارة والتموين .
كما قدم بنك القاهرة عمان دعمه لانجاح هذا المنتدى الذي ألتأمت اعماله تحت عنوان " المشروعات الصغيرة والمتوسطة الطريق الى التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية" لايمانه بان المشاريع الصغيرة والمتوسطة محرك رئيسي للاقتصاد الوطني وركن في الحد من معدل البطالة لقدرتها على خلف فرص العمل وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبنك القاهرة عمان من البنوك الاردنية الريادية التي وجهت اهتماماتها الى هذا النوع من المشروعات وتسهيل تمويلها خاصة الريادية منها.
ويؤمن بنك القاهرة عمان بقدرة هذه المشاريع الاستيعابية الكبيرة للايدي العاملة.
وتنطلق رؤية البنك في هذا الخصوص من التجربة التي اكدت انها تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتشجيع انشائها يعد من اهم روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كافة الدول بشكل عام والدول النامية بشكل خاص.
وتبني بنك القاهرة عمان لهذا التوجه جاء بعد ان اثبتت المشروعات الصغيرة والمتوسطة قدرتها على التكيف مع المستجدات والمتغيرات الناجمة عن التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة.
والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في نظر البنك ميدان استراتيجي لتطوير المهارات الادارية والفنية والانتاجية والتسويقية وتفتح مجالا واسعا امام المبادرات الفردية والتوظيف الذاتي.
وناقش المنتدى الذي استمر ليومين استراتيجيات وآليات دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وسياسات الشمول المالي كمنطلق لدعمها.
وركز على آلية تبني المصارف الابداع والابتكار ودعم جهود ريادة الاعمال وتعبيد الطريق لها من اجل مستقبل مشرق.

عمان - شووفي نيوز - وقعت الحكومتان الاردنية واليابانية اليوم الاثنين اتفاقية تقدم بموجبها اليابان منحة اضافية للأردن بقيمة 6ر12 مليون دولار لتمويل المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل وتوسعة شبكة مياه البلقاء.
ووقع الاتفاقية وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد نجيب الفاخوري والسفير الياباني في عمان شيوتشي ساكوراي والممثل الرئيسي لمكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في عمان تسوتوما كوباياشي، بحضور وزير المياه والري حازم الناصر وعدد من المسؤولين في كل من السفارة اليابانية في عمان ومكتب جايكا.
وقال الفاخوري في تصريح صحفي عقب التوقيع، ان المنحة تأتي استكمالا لمشروع إعادة تأهيل شبكة مياه البلقاء الذي نفذت المرحلة الاولى منه بمنحة من الحكومة اليابانية من خلال (جايكا) نهاية عام 2014 بقيمة 20 مليون دولار، مؤكدا اهمية المنحة التي اعلن عنها رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي خلال زيارة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي الى اليابان في تموز الماضي لاستكمال المشروع الذي يهدف الى تحسين شبكات توزيع المياه في منطقة عين الباشا بمحافظة البلقاء من خلال استبدال المرافق والانابيب غير الفعالة ما يساهم في تحسين عملية التزويد المائي وتقليل الفاقد حيث سيتم تنفيذ المشروع.
واعرب الفاخوري عن شكر وتقدير الحكومة الاردنية لحكومة وشعب اليابان على الدعم المتواصل للمملكة وتفهم اليابان للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الاردن نتيجة استضافتها حوالي 4ر1 مليون لاجئ سوري، موضحا ان المنحة ستسهم في تحسين ودعم الخدمات الحكومية في القطاعات ذات الاولوية للمجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين السوريين، وان الاردن يولي اهمية كبيرة لعلاقاته الثنائية مع اليابان.
واشار الى عمق وتاريخ العلاقات التي تربط الجانبين وسعيهما الجاد لتعزيز اواصر التقارب من خلال تطوير آليات التعاون في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك وعلى مختلف الاصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
من جانبه اكد السفير الياباني في عمان التزام بلاده المستمر بتوفير برامج الدعم المختلفة المالية والفنية للأردن في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وبما يساهم في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وقال، ان تنفيذ مثل هذه البرامج سيسهم حتما في تعزيز وتطوير هذه العلاقات، لافتا الى ان اليابان تسهم في دعم الجهود التي ينفذها الاردن حاليا في مجال الاصلاحات الاقتصادية والسياسية والقضائية والادارية، مشيدا بالاردن كنموذج يحتذى في المنطقة في هذا المجال.
واعرب عن امله في ان تحسن هذه المنحة والمنحة السابقة خدمات تزويد المياه لسكان محافظة البلقاء بما يعزز فرص الحصول على مياه نظيفة وتعزيز السلام والاستقرار الاجتماعي في الاردن.
وكان الاردن حصل منذ عام 1999 وحتى عام 2017 على ما يقارب 3ر1 مليار دولار، منها 32ر527 مليون دولار على شكل منح والباقي على شكل قروض ميسرة بالإضافة الى المساعدات الفنية المقدمة للأردن من خلال الوكالة اليابانية (جايكا).

عمان - رعى بنك القاهرة عمان حفل الافطار الخيري الذي نظمته مؤسسة خير الاردن للأيتام مؤخرا في العاصمة عمان وحضره مندوب عن بنك القاهرة عمان .
كما قدم البنك دعمه للمؤسسة لتمكينها من رعاية الايتام الذين ينضمون تحت مظلتها وتوفير حياة كريمة لهم.
وعبر رئيس مجلس ادارة مؤسسة خير الاردن للتنمية عن سعادته بدعم بنك القاهرة عمان لانجاح هذا التجمع الخيري الذي تنفذه المؤسسة سنويا لرعاية الايتام. فيما اكد مدير عام المؤسسة على عمق الشراكة بين المؤسسة ومؤسسات المجتمع المحلي, وشكر بنك القاهرة عمان على دعمه لهذا النشاط الخيري الى جانب شركات وأفراد من المجتمع الاردني.
وتخلل الحفل فقرة العاب وتسلية للاطفال الايتام المستهدفين في هذا العمل الخيري. ووجه بنك القاهرة عمان في اطار سياسته لدعم المجتمع المحلي الى دعم فئة الايتام والمساهمة في تنميتهم كافراد يضيفون الى المجتمع في مسيرة التنمية الشاملة التي يرعاها جلالة الملك عبدالله الثاني من اجل اردن افضل.
و بنك القاهرة عمان من المؤسسات المصرفية الرائدة في تطوير مهارات الافراد وتمكينهم من حياة افضل خاصة الفقراء والايتام من خلال دعم الفعاليات والبرامج التي تؤدي الى هذا الهدف.

عمان -شووفي نيوز - للسنة الحادية عشر على التوالي رعى بنك القاهرة عمان المخيم الصيفي السنوي الرابع عشر للأطفال الذين يتلقون العلاج في مركز الحسين للسرطان.
وافتتحت فعاليات المخيم السيدة نسرين قطامش، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، بحضور السيد نزار محمد، نائبالمدير العام للخدمات والمنتجات المصرفية في بنك القاهرة عمان، راعي المخيم الصيفي للعام الحادي عشر.
وتخلل الحفل فقرة ترفيهية قدمها الفنان هاني ضبيط أمتع فيها الأطفال بأغانيه المميزة.
وشكرت السيدة قطامش بنك القاهرة عمان لدعمه ورعايته المستمرة لهذه الفعالية السنوية.
وقالت ان المخيم الصيفي يعد من أهم برامج مركز الحسين للسرطان التي يتم تنظيمها ضمن منهجية الرعاية الشمولية لمرضاها.
واضافت ان هذا المخيم يمنح الأطفال الفرصة للابتعاد عن أجواء العلاج ويمدّهم بالاطمئنان والفرح لدى زيارة مركز الحسين للسرطان".
وينظم المخيم على مدار شهر كامل، ويشارك في فعالياته مئة مريض يومياً ويشتمل على أنشطة متنوعة من عروض للألعاب السحرية، وعروض مسرحية، وفقرات غنائية، وألعاب ورسم على الوجوه، ورحلات خارجية وعروض للمهرجين وغيرها من الأنشطة الترفيهية المسلية والمفيدة في ذات الوقت.
ودؤب بنك القاهرة عمان على خدمة المجتمع بما يساهم في تحسين نوعية الحياة للمواطن الاردني بتبنيه المبادرات النوعية خاصة ذات العلاقة بالطفل ومراحل نموه.
ويحرص البنك على كل عام على تقديم الدعم للعديد من النشاطات التي تنمي مواهب الاطفال الابداعية فكرية كانت ام رياضية في مدارس المملكة والمحافظات.
وينظم بنك القاهرة سنويا مسابقة رسم خاصة بالاطفال باشراف ادارة الجاليري الخاص به في مبنى ادارته الرئيسية في وادي صقرة بالعاصمة عمان.

عمان - فتحت تجربة عضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي الاردني في مجال الاستثمار بقطاع تكنولوجيا المعلومات ضُحى عبد الخالق، وعبر عملها في شركة للبرمجيات الطريق امام توسيع مجال الاهتمام على الصعيد المُجتمعي، ما مكنها من انشاء مبادرات مجتمعية رائدة من بينها الحصول على « خاتم الامم المُتحدة للمُساواة بين الجنسين في مكان العمل.
وقالت عبد الخالق لـ»الرأي» :» إنّ التخصص والاستثمار لابد وان يدفع بافكار ايجابية حتى لو اقتضت إنفاقاً مالياً لا يعود بجانب استثماري، إذ أن الهدف الإجتماعي يحمل دلالات رمزية غايتها الوصول لنوع من الرضى عن الذات في جوانب معينة، فكان التوجه نحو إنشاء موقع الكتروني مُتخصص بشؤون وقضايا المرأة ( لأنني أهتم ) الذي بات بوّابة لمُعالجة الكثير من القضايا، ولتبني الإبداعات وإطلاق المبادرات، وإشهار قصص النجاح النسويّة الأردنيّة، وتبنّي المواهب في مجالات بذاتها».
وأضافت عبد الخالق أن فكرة الموقع كمنبر يختص بشؤون المرأة، حفز إطلاقه عضويتي في مُلتقى النساء العالمي والنشاط النسوي الذي أمارسه في أكثر من مجال، بحيث وجدت أنه لا بد من زيادة الإهتمام وتسليط الضوء على مسيرة السيدات بطريقة سهلة ومرنة من خلال وسيلة نشر إلكترونية.
ويهدف الموقع بحسب عبد الخالق الى إشهار دور المرأة الاردنية خصوصاً والعربية عموماً، وتقديمها بشكل عصري عملي وفعّال ليسهم في تعزيز فكر الثراء العام والخاص بالنساء، موضحةً أن الموقع يضم عددا كبيرا من السيدات في مواقع صنع القرار لإبداء آرائهن في مجالات متعددة تعكس اهتمام المرأة ودورها، ووفر آليّة تواصل بين السيدات أنفسهن وبين المجتمع بطريقة تكنولوجية حديثة، ويوجد نظام إدارة المحتوى المُطوّر بمجموعة من الوظائف.
وأكدت أن الموقع يسعى إلى الارتقاء بفكرة التشبيك المُنتج بالمجتمع النسوي، مُشيرة إلى أنه يمكن النساء من زيادة العمل وطرح النفس، كما ويُسلّط الضوء على الشابات لإبراز دورهن ودعمهن بمجالات عديدة.
ولم تقف اهتمامات عبد الخالق عند حد النشر الالكتروني الخاص بالمرأة بل امتدت نحو مبادرة مجتمعية لاقت قبولا واستحسانا على صعيد العملية التربوية والتعليمية في مناطق مُتعددة من المملكة والتي تمثلت باستحداث «صالون وطن للموسيقى»، الذي قام على فكرة البناء بالموقع بإنشاء غرفة صفية لتعلم الموسيقى في المدارس الحكومية، بهدف إنشاء (100) غرفة لتوفير التعليم المُوسيقي للطلبة في مدارس مُتعددة بالمملكة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وجهات داعمة لرفدها باللوازم والمعدات المُوسيقية والتجهيزات اللازمة.
يشار الى ان عبد الخالق عملت مُديره اقليميّة للشؤون القانونيّة في شركة إريكسون في لبنان الصين، والسويد، وأمين سر مُؤسسة ولي العهد في عام 2016 ، وأمين سر ملتقى النساء العالمي، ونائبا لرئيس مجلس ادارة جمعية تكنولوجيا المعلومات في الأردن، وغرفة التجارة الأميركية، والمجلس الأعلى للسكّان، ونالت العديد من الجوائر العربية والعالمية، وقصّة نجاح أردنية من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله.

عمّان - قال الرئيس التنفيذي والمدير العام للملكية الأردنية ستيفان بيشلر، إن الخطة الاستراتيجية للملكية الأردنية التي تعدها لخمسة أعوام مقبلة تعتمد على التحول إلى الربحية المستدامة.
وأوضح خلال لقائه مع ممثلين عن الصحافة المحلية في مقر الملكية، اليوم الثلاثاء، أن استراتيجية التحول إلى ربحية،والتي تهدف إلى تحقيق أرباح مستدامة، بدأت ملامحها تظهر منذُ شهر حزيران الماضي.
ورجح بيشلر ان تنهي الشركة الاستشارية المتخصصة في مجال الطيران والنقل الجوي التي تعد الاستراتيجية مع نهاية شهر آب الحالي، لتعرض الملكية بدروها الخطة على المساهمين وعلى رأسهم الحكومة الأردنية.
وتناول اللقاء أربعة محاور رئيسة، تصدرها خطة الملكية الاستراتيجية ذات الخمسة أعوام المقبلة (استراتيجية التحول إلى ربحية)، وأسواق صناعة الطيران وخدمات الطيران، ومنتجات الملكية (الخدمات الجوية والأرضية)، وأخيراً علاقة الملكية مع موظفيها والمسافرين.
وبين بيشلر أن الخطة تتضمن عدة محاور، أهمها شبكة الخطوط الجوية التي تغطيها الملكية وأبرز الخطوط التي تحقق الربحية، وأسطول الملكية الذي يخدم شبكتها برحلاتها طويلة المدى، ومتوسطة المدى، قصيرة المدى.
وأكد ان هناك ثلاثة أهداف استراتيجية تسعى الملكية لتحقيقها خلال الخمسة أعوام المقبلة: وهي: ان تكون الملكية هي شركة الطيران الرائدة في منطقة المشرق العربي، وأن تصبح جاذبة للمسافرين المحليين والإقليميين، وأن تكون مقصداً للكفاءات المحلية الأردنية.
وتابع بيشلر، ان الشركة تنظر بإمكانية توحيد أنواع طائراتها لتعتمد نوعين فقطً، ولذلك لما له أثراً كبيراً في تقليل التكاليف التشغيلية، مؤكداً انه لن يكون هناك قراراً بهذا الشأن قبل شهر تشرين الثاني المقبل.
وأضاف ان الملكية لديها ثلاثة أنواع من الطائرات هي: طائرة "دريم لاينر" من طراز بوينغ 787 للمسافات البعيدة، طائرة من طراز ايرباص للمسافات المتوسطة والقريبة، وطائرة من طراز إمبراير للمسافات القصيرة.
أما عن محور أسواق صناعة الطيران وخدمات الطيران، بين بيشلر ان أسواق الطيران العالمية تتغير بشكل مستمر، فيما ان سوق المنطقة تشهد الكثير من التغيرات، وذلك لما تعيشه المنطقة من أزمات، فضلاً عن المنافسة الكبيرة بين شركات الطيران في المنطقة التي تخلق تحديات كثيرة.
وأشار بيشلر إلى ان واحدا من تلك التحديات يكمن حول التوجه نحو دمج شركة طيران الإمارات مع شركة "فلاي دبي" خلال العام المقبل، حيث تختص الأولى ذات الخدمات المتكاملة في الطيران الطويل، والأخيرة ذات التكاليف المنخفضة في الطيران القصير، ما يخلق تحدياً كبيرة أمام الملكية الأردنية ذات الخدمات المتكاملة للمنافسة مع شركات الطيران ذات التكاليف المنخفضة.
كما بين ان الملكية تتنافس مع العديد من شركات الطيران الأخرى، ما يوجب عليها التوجه لمواءمة تغييرات سوق المنافسة وتقديم خدمات طيران ذات تكاليف منخفضة، والعمل على أساس شبكة عالمية تشغل رحلات إلى الشرق الأقصى، وأميركا وأوروبا من خلال محورين، محور الشرق الأوسط والمحور العالمي والأوروبي.
وأضاف بيشلر ان الملكية أطلقت حملة تسويقية من خلال طرح خصومات كبيرة على أسعار تذاكرها للدرجة السياحية والتي طالت جميع الوجهات التي تغطيها شبكتها الجوية في أربع قارات باستثناء محطاتها في منطقة الشرق الأقصى، وهي بانكوك وهونغ كونغ وكوالالمبور.
إذ أتاحت الملكية إمكانية شراء تذاكر السفر بأسعار مخفضة من تاريخ 25 من شهر تموز الماضي وحتى تاريخ 12 آب الحالي، على أن تتم رحلات المغادرة بهذه التذاكر خلال الفترة من تاريخ 20 أيلول المقبل وحتى 15 من شهر آذار لعام 2018، ما عدا الفترة بين تاريخ 15 كانون الأول المقبل وحتى تاريخ 10 كانون الثاني لعام 2018.
وأكد بيشلر ان الملكية تسعى لزيادة الترابطية بين وجهاتها الإقليمية والأخرى العالمية، لجذب المسافرين للمملكة، لافتا إلى ان الملكية تولي أهمية كبيرة للسوق المحلي من حيث السعي لزيادة عدد المسافرين عبر المملكة، وجعل من عمان بوابة للمنطقة إلى العالم أجمع.
وتحدث عن منتجات الملكية (الخدمات الجوية والأرضة)، متطرقاً إلى ان الملكية استبدلت أخيراً وجبات الطعام الساخنة بوجبات الطعام الخفيفة على الرحلات القصيرة ومتوسطة المدى والتي يقل زمن الرحلة فيها عن ثلاث ساعات، الأمر الذي أثار تساؤلات المسافرين، مبرراً ذلك بأن المكية لم تقم بإعلان ذلك على الشكل السليم.
كما أكد بيشلر ان الملكية تتجه لتحسين تقديم خدمات ذات جودة عالية بتكاليف قليلة، وستطلق العديد من التغيرات خلال شهر أيلول المقبل، مشيراً إلى ان الخدمات ذات الجودة العالية ليست مرتبطة بالضرورة بتكاليف عالية، لأن الملكية ستعمل على تحقيق ذلك بطر مبتكرة وذكية.
وأضاف أن معدل امتلاء مقاعد في طائرات الملكية للدرجة السياحية بلغ نسبة 65 بالمائة، في حين بلغ لدرجة رجال الأعمال نسبة 40 بالمائة، كما أن عدد المقاعد على طائرات الملكية يقل بنسبة 15 بالمائة عن عدد المقاعد في الشركات المنافسة، الأمر الذي دعا الملكية إلى دراسة وضع مقاعدة إضافة على طائراتها وإملاء الفارغ منها.
ولفت بيشلر إلى ان عدد المسافرين عبر خطوط الملكية يبلغ 3 ملايين سنوياً، منهم 250
ألفا يسافرون كأعضاء في برنامج الملكية للمسافر الدائم، الذي تسعى الملكية إلى تحسين امتيازاته.
وأشار خلال حديثه عن المحور الرابع المتعلق بعلاقة الملكية مع الموظفين والمسافرين، إلى ان صناعة مستقبل الملكية يرتبط بالتواصل الدائم مع موظفيها ومسافريها، حيث عملت الملكية على تعزيز وسائل التواصل على المستوى الداخلي من خلال اقرار اجتماعاً اسبوعياً مع الموظفين، فضلاً عن وضع صناديق اقتراحات في أقسام الملكية ومديرياتها المختلفة.
وتتطرق بيشلر إلى سياسة المساءلة من ناحية إيلاء القرار إلى الشخص المسؤول والمختص فيما يخص مجال عمله، كما هو العمل بروح الفريق الواحد، الذي أعتبره مفتاحاً للنجاح للعمل في القطاع الخاص.
أما عن التواصل الخارجي، أكد ان الملكية تتبع سياسة الانفتاح والشفافية مع المسافرين من خلال نشر مختلف القضايا عبر وسائل الإعلام كافة، إذ تسعى ان تكون قريبة جداً من المسافرين، مبينا أن الملكية ستعمل على تعزيز علاقتها مع نقابة العاملين في النقل الجوي كشركاء وليس كمنافسين.
كما أكد بيشلر ان الملكية غير معنية في الدخول بمنافسة مع شركات الطيران العالمية، إنما مع تلك الموجودة في المنطقة فقط، كما أن الشركة تسعى إلى تعزيز وجودها في العقبة من خلال تشغيل رحلات منتظمة من العقبة، بالإضافة إلى تشغيل رحلات عارضة سياحية، وأن تقوي وجودها في العقبة الأمر الذي يعود بشكل إيجابي على أرباح الشركة وعلى سياحة المملكة، بما يعزز دور الملكية كناقل وطني للأردن.
المزيد من المقالات...
- ألمانيا: 191 مليون يورو لدعم المشاريع التنموية بالأردن
- الملكية الأردنية تحقق 1.5 مليون دينار ربحا صافيا خلال حزيران
- أرباح البوتاس الصافية للنصف الأول 43 مليون دينار
- اكثر الدول استقطابا للعمالة الاميركيه
- زين شريكاً استراتيجياً لمهرجان جرش للثقافة والفنون
- النفط يرتفع
- اكبر منتجي الطاقة في العالم
- افضل البنوك في العالم
- منصة زين للإبداع (ZINC) تقيم فعالية إطلاق منصة "عقار سيركل"
- اكبر مصدري النفط في العالم
الصفحة 32 من 45


