Off Canvas sidebar is empty

عمان- اجتاحت العالم مؤخراً لعبة تسمى "سبينر"، التي اجتذبت الأطفال حد الهوس باقتنائها، قبل أن تنتقل إلى السوق المحلية حتى صارت المحال التجارية تقبل على شرائها بكميات كبيرة وتطرحها للبيع، بل غدت مصدر رزق لباعة تخصصوا ببيعها، خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتحرك اللعبة بشكل دائري على جهاز بلاستيكي ذي 3 محاور، وتبدأ بالدوران عند الضغط على زر يتوسط هذه المحاور.
وعلى الرغم من انتشار اللعبة، غير أن مصدرا مسؤولا في مؤسسة المواصفات والمقاييس أكد أن "هناك عددا قليل من البيانات الجمركية المحملة بلعبة "سبينر" على الحدود، وهي تخضع لإجراءات احترازية وفحوصات مخبرية لمعرفة إذا ما كانت تشكل مخاطر على سلامة الأطفال".
وأضاف المصدر لـ"الغد"، أن المؤسسة لديها نظام عالمي متصل مع عدة دول يسمى "نظام تلقي المخاطر من الأسواق"، وهو نظام أوروبي يتم الاشتراك به برسوم، للتعميم على جميع الدول الأعضاء عند وجود أي خلل في المنتجات، ومنها لعب الأطفال للتحذير من دخولها، مبينا أن المؤسسة بانتظار إصدار تقرير تفصيلي من النظام بخصوص "سبينر".
وأكد دخول شحنة محملة باللعبة إلى الأسواق الاردنية في الفترة الاخيرة، إلا أن المعلومات العالمية بخصوص وجود خطر من تلك اللعبة، حمل المؤسسة على فحص أي بيان جمركي متعلق بدخول تلك اللعبة.
وحول علاقة اللعبة بإزالة التوتر وعلاج مرض التوحد؛ يقول الدكتور أشرف الصالحي، أخصائي الطب النفسي، إن اللعبة "جديدة كليا، ونتيجة للمشاهدات فقط وغير الموثقة علمياً، يمكن القول إنها تزيل التوتر، لكونها تبعد الفرد عن أفكار ضاغطة يفكر بها".
ويضيف الصالحي: "ربما تجعل الحركة الدورانية للعبة الفرد مركزاً على يديه، وهو ما يزيل التوتر ويتخلص مما يفكر به ويشتت ذهنه عن أي موضوع يسبب له الضغط".
وحول إمكانية علاج مرضى التوحد بهذه اللعبة، يقول: "يمكن للعبة أن تشكل تسلية بالنسبة للمصاب بمرض التوحد، الذي تلفته في العادة ألعاب التركيز، لكنها ليست علاجا للمرض".
على صعيد متصل، بين مصدر طبي، أن لعب "سبينر" لفترات طويلة، "قد يؤدي إلى خلل في إصبع اليد"، مشيراً إلى عدم حدوث مضاعفات، إلا في حالة واحدة كادت فيها أن تبتر إصبع طفل في فلسطين، الأمر الذي دفع الجهات المعنية للتحذير من اللعبة.
وخلال جولة ميدانية محدودة قامت بها "الغد" على بعض محال ألعاب الأطفال والمكتبات، تبين وجود إقبال كبير على اللعبة التي حققت انتشاراً واسعاً بين الصغار والكبار، قادمةً من عدة بلدان بينها الصين، حيث استغلت المحال هذا الإقبال لتسويقها تجارياً بأشكال مختلفة وجذابة، فوصلت أسعار بعضها إلى 10 دنانير.  وانتشرت اللعبة في المدارس بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، الأمر الذي دفع العديد من أولياء الأمور إلى البحث عن مصدر اللعبة وماهيتها، وعن حقيقة وجود خطر على أطفالهم من اقتناء تلك اللعبة، بحسبهم.
وقالت ربة منزل (أم عون) إن إصرار أبنائها على شراء تلك اللعبة بعد مشاهدتها مع زملائهم في المدرسة، دفعها للذهاب الى إحدى المكتبات وشرائها لهم، واصفةً اللعبة بـ"السخيفة"، إذ "لا يوجد فيها أي نوع من التسلية أو التعليم"، على حد قولها.
وأبدى الأربعيني أبو عبادة استغرابه من أبنائه بعد معرفتهم أنه قام بشراء لعبة "سبينر" لهم، حيث راحوا يقفزون فرحاً، الأمر الذي دفعه للبحث عن اللعبة على الشبكة العنكبوتية، ليجد أنها أخذت حيزاً واسعاً من اهتمام الناس في بلدان العالم المختلفة.
يذكر أن بعض المدارس في بريطانيا والولايات المتحدة حظرت هذه الأجهزة، لكن يعتقد بعض المدرسين في تلك الدول أنها "قد تساعد الأطفال على التركيز".- الغد

 

المزار الشمالي - شووفي نيوز - بين غني وفقير ثمة معادلة خاطئة وتوزيع خاطئ فالاول متعال ومتعجرف ويعتقد انه محظوظ وحظي بنعمة له فقط والاخر الفقير ناقم وساخط يعتقد انه محروم  ومستهدف يتوارى عن الانظار لانه لايملك ادوات الظهور لكنه لايخاف من الحرب والكوراث وافلاس البنوك والاقتصاد المنهار فيما يضع حارس المال يده على قلبه وجيبه وتتبع الاخبار وانهيار الدولار والدينار لئلا يفلس ويفترش الارض وتصبح مصيبته مزدوجه فبعد ان كان غنيا اصبح شحاذا  سبحان مغير الاحوال .

 

عمان -شووفي نيوز - اقيم في مبنى الإدارة العامة لبنك القاهرة عمان يوم الاربعاء الموافق 3/5/2017 احتفالية تكريم الموظفين المتميزين بجودة الخدمة المقدمة للعملاء وحضر الاحتفالية التي كانت تحت رعاية مدير عام البنك السيد كمال البكري ونوابه ورؤساء الإداراتوجميع مدراء الفروع في المملكة وعدد كبير من الموظفين المتميزين.
وقام مدير عام البنك بشكر الجميع على حضورهم واهتمامهم وخص بالشكر الموظفين المتميزين على أدائهم وتفانيهم بعملهم وكما حث الجميع بما فيهم مدراء الفروع على مواصلة تقديم خدمات مثلى للعملاء للمحافظة على الصورة التي تليق بسمعة البنك والتي عهدوها عملاء بنك القاهرة عمان منذ تأسيسه.
وخلال الحفل قام المدير العام بتسليم الدروع للفروع المتميزة وشهادات التقدير للموظفين المتميزين وتم بنهاية الحفل أخذ صورة جماعية لجميع الحضور.
وهذه الاحتفالية تأتي من منطلق مواكبة جهود الإدارة العامة للبنك بتحقيق الخطة الاستراتيجية الموضوعة من أجل المضي قدما في تطوير عمليات بنك القاهرة عمان بتقديم أفضل الخدمات لعملائه.

عمان- زادت خسائر شركة الملكية الأردنية خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 259 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ووصلت الخسائر إلى نحو 26.2 مليون دينار مقارنة مع خسائر بلغت 7.3 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب إفصاح للشركة على موقع البورصة.
وجاءت تلك الخسائر مع تراجع إجمالي الإيرادات في الربع الأول نحو 10 % إلى 126.5 مليون دينار مقارنة مع 140.3 مليون في نفس الفترة من العام 2016.
كما زاد بند تكاليف الإيرادات في الربع الأول 4.1 % إلى 133.1 مليون دينار مقارنة مع 127.8 مليون دينار في نفس الربع من العام الماضي.
وبحسب البيانات المالية، تم وضع مخصص في الربع الأول لقطع غيار ولوازم بقيمة 110 آلاف دينار.
كما زاد بند تكاليف تمويل في الربع الأول بنسبة 38 % إلى 4.68 مليون دينار مقارنة مع 3.38 مليون دينار في نفس الفترة قبل عام.
وأما بالنسبة للعام الماضي، فمنيت الملكية الأردنية بخسائر وصلت إلى نحو 24.4 مليون دينار مقارنة مع أرباح بلغت نحو 16.3 مليون دينار في العام 2015.
وجاءت تلك الخسارة مع هبوط في الربح التشغيلي بنحو 29 % إلى 70.6 مليون دينار في العام الماضي مقارنة مع 98.9 مليون دينار في العام السابق.
وعلل رئيس مجلس الإدارة ادارة الملكية الاردنية، سعيد دروزة، في كلمته بالتقرير السنوي عن اداء الشركة عن العام 2016 بأن "أسباب خسائر الملكية التي بلغت 24.6 مليون دينار صافي هو اخذ مخصص تدني عملة الجنيه السوداني والجنيه المصري حوالي 19.5 مليون دينار تحوطا للقرارات المتخذة في السودان والمتعلقة بفرض حافز على تحويل العملة الى الخارج، وقرار الحكومة المصرية بتعويم سعر صرف الجنيه المصري".
وأضاف "ان الشركة قامت بأخذ مخصص خلال العام 2016 بمبلغ 3.5 مليون دينار بدل تعويضات لموظفيها الذين اختاروا التسريح الاختياري من العمل".
وأكد دروزة ان هذين المسببين يشكلان معا حوالي 23 مليون دينار من قيمة الخسارة الصافية للعام 2016، علاوة على ان احد اسباب انخفاض ايرادات العام التي زادت حجم الخسائر هو انخفاض متوسط اسعار تذاكر السفر بنسبة 11 %، حيث تراجعت قيمة الايرادات التشغيلية للشركة في العام 2016 لتبلغ 598.3 مليون دينار مقابل 658.1 مليون دينار في العام 2015، بسبب تصاعد المنافسة التي واجهتها الملكية الاردنية في العام 2016 سواء من شركات الطيران التي تقدم خدمات متكاملة مثلها، او من شركات الطيران منخفضة التكاليف.
يذكر ان الملكية الاردنية تخدم في الوقت الحالي شبكة خطوط تضم 52 وجهة عالمية موزعة في القارات الاربع، وذلك بعد ان اغلقت الشركة عددا من المحطات لاسباب تجارية، فيما ما زالت هناك 8 خطوط مغلقة لأسباب أمنية هي؛ دمشق وحلب والموصل وطرابلس وبنغازي ومسراطة وصنعاء وعدن.
وتشغل الملكية الاردنية ما مجموعه 4299 موظفا يعمل منهم 333 موظفا في المحطات الخارجية للشركة و93 موظفا في شركة الاجنحة الملكية و21 موظفا في شركتها التابعة رويال تورز.
وتتعرض الملكية الاردنية لمخاطر مختلفة بشكل شامل جراء طبيعة اعمالها والتي من الممكن ان يكون لها تأثير مادي على الشركة خلال السنة المالية الحالية، وعلى رأسها مخاطر خارجية تتلخص بمخاطر الموقع الجغرافي ومخاطر السوق ومخاطر الائتمان وتقلبات اسعار الوقود وتقلبات اسعار الفائدة ومخاطر تقلبات اسعار الصرف.
وأوضح التقرير ان هنالك مخاطر داخلية تتلخص بكل من مخاطر الانظمة الالكترونية ومخاطر الشراء، خاصة وان الشركة تعتمد في عملياتها اليومية على التزود بعدة انواع من المواد الخام وقطع الغيار التي لها علاقة مباشرة بطبيعة عمل الشركة.
وبين التقرير أن أهم انجازات الملكية خلال العام 2016 كانت بعدة مجالات مختلفة على الصعيد التشغيلي والخدماتي ومجالات الاعمال الاخرى وابرزها توقيع اتفاقية قرض تجمع بنكي بقيمة 275 مليون دولار؛ حيث نجحت تلك الصفقة في إيجاد هيكلية مشتركة تجمع ما بين طريقتي التمويل التقليدي والإسلامي لتلبية متطلبات الملكية الأردنية المختلفة. وعلى الصعيد التشغيلي ذكر التقرير ان الملكية ادخلت نهاية العام 2016 وبداية العام الحالي الطائرتين السادسة والسابعة من طراز بوينغ 787 دريم لاينر لتعمل الطائرتان الى جانب خمس طائرات من ذات الطراز كانت قد انضمت الى اسطول الشركة اواخر العام 2014 في اطار خطة تحديث اسطول الطائرات طويلة المدى.
يشار الى أن الشركة تمت خصخصتها من خلال اكتتاب عام بنحو 3.05 دينار للسهم، ويتداول سعر سهمها دون 50 قرشا للسهم في حين تبلغ قيمتها الدفترية 51 قرشا.

قبرص -شووفي نيوز - رفعت العلان
بدعوة من "ليبتوس جروب" زار وفد اعلامي رفيع، تكون من صحفيين اردنيين عاملين في مؤسسات الصحفية ومواقع اخبارية الكترونية ومحطات تلفزيونية محلية ووكالات انباء عالمية عاملة في الاردن، للاطلاع على مشروعات المجموعة المتعددة، في جزيرة قبرص اليونانية وفي عدد من مدنها الرئيسية، لارنكا، بافوس، ليماسول. وكان في استقبال الوفد الاعلامي في مطار لارنكا طاقم من موظفي السفارة بتوجيهات من السفير الاردني في قبرص محمد شراري الفايز.

وفي اليوم الثاني التقى السفير الفايز الوفد الاعلامي والقى كلمة ترحيبية كما تحدث عن عمق العلاقات التاريخية بين الاردن وقبرص، وعن اتفاقية التوأمة الموقعة بين عمان وبافوس القبرصية في آذار من العام الماضي 2016. وزار الوفد الاعلامي، العديد من المشاريع العمرانية والسياحية والتجارية واستمع الى شروحات وافية عنها، كما زار الوفد جامعة نيابوليس /بافوس، وهي أحدث مؤسسة مسجلة كجامعة في قبرص، بعد أن تلقت موافقة الوزارة على بدء التعليم في ديسمبر2007، وتعتبر أول جامعة في منطقة بافوس، وتقدم الجامعة برامج الدراسة في البكالوريوس، والماجستير في الاقتصاد، والمالية، والإدارة، إدارة الأعمال، القانون، علم النفس، الهندسة المعمارية، العقارات والبناء، وسيتم توسيع الجامعة المقامة حاليا على10 دونمات الى 15 دونم في الاعوام القادمة، وتستقبل الطلبة من الاردن والوطن العربي وباقي دول العالم. وفي الجولة الاخيرة للوفد الاعلامي الاردني قبل موعد العودة الى الاردن، كان من المهم المرور بمدينة ليماسول ثاني أكبر المدن القبرصية بعد العاصمة نيقوسيا، والتي تبعد 30 دقيقة عن كل من المطارات الدولية للجزيرة، وتمتد 15 كيلو مترا على ساحل قبرص، وتتمتع بشكل متناغم ونمط حياة آمنة. وفيها قلعة ليماسول التي بنيت في القرون الوسطى، والتي تم فيها الزفاف الملكي بين ملك إنجلترا ريتشارد قلب الأسد وبيرنغاريا من نافار.

وتقيم مجموعة ليبتوس في ليماسول مشروعها "دل مار" وهو مشروع كبير من حيث المساحة والمرافق المتنوعة يتألف من برجين ضخمين ومرتفعين. وفي ليماسول أكبر شركات الشحن في العالم، ووجود قوي لجميع شركات التدقيق الدولية الكبرى وأرقى الفنادق، وهي ممدينة متعددة الثقافات. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة ليبتوس القنصل الفخري الأردني في قبرص مايكل ليبتوس: "في مجموعة ليبتوس، نعتقد أن قيمة المؤسسة لا تقاس بالعودة من اليوم، ولكن من قبل إرث واحد تتركه وراءها، فقد كان تاريخنا حقبة مزدهرة ليس فقط لمجموعة ليبتوس بشكل خاص بل للمناطق التي قمنا بتطويرها، وهي المناطق التي ازدهرت منذ ذلك الحين ووفرضت الفرح والسعادة بتحسين الظروف المعيشية للناس". واضاف ليبتوس: "ومع ذلك، فإن أهدافنا الطموحة تتطلب جهدا جماعيا متضافرا وتصرفا إيجابيا نحو تنمية العقارات من جميع أصحاب المصلحة في الصناعة، وخاصة من الدولة والمجتمع المحلي فأي خلق يتطلب المعرفة والرؤية والتفاؤل ولكن والأهم من ذلك كله، الفضائل التي أثبتتها مجموعة ليبتوس في ذلك". ويتابع ليبتوس: "أنا فخور للغاية من تقدمنا في المعرفة وتطورنا الدائم وطموحاتنا بمستقبل، يستند بقوة على أسس متينة". وعرج ليبتوس الى الحديث عن اتفاقية التوامة بين مدينة عمان وبافوس ومدى اهميتها بالنسبة لمدينة بافوس، لان مدينة عمان تشكل واحدة من اعرق مدن الشرق الاوسط حضارة وازدهار.

تمكن مايكل ليبتوس بإصرار وطموح نادر ونجاح باهر، امتد أكثر من 50 عاما من انشاء إمبراطورية ممتددة في عالم الاستثمارات العقارية والتعليمية والصحية والسياحية، والثقافية والتراثية. وتعد مجموعته "ليبتوس جروب" من أكبر ملاك أراضي البناء وواحدة من أكبر أرباب العمل في قبرص والجزر اليونانية. وتمتلك ليبتوس أكبر محفظة عقارية فى اليونان بحسب القوانين المنظمة لدول الاتحاد الأوروبى، موضحاً أن الأراضى الخاصة بالشركة تكفى مشروعاتها حتى 50 عاما مقبلة. وأن أبرز تلك الاستثمارات بمدينة بافوس وأثينا فى اليونان، وتتضمن 80 مشروعاً عقارياً وسياحياً ومنتجعاً بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى مشروعات في دول عربية. استطاع مايكل ليبتوس تحويل مدينة باقوس إلى منطقة تراثية ومنتجع سياحى متكامل أصبح مقصدا للمستثمرين من كل دول أوروبا والشرق الأوسط، فيما اختارات منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة «اليونيسكو» المدينة كموقع تراث عالمى. تأسست المجموعة عام 1960 في كيرينيا، قبرص، ثم تم نقل المقر الرئيسي الى مدينة بافوس في أواخر السبعينيات. مجموعة ليبتوس ​​هي المجموعة الرائدة في استثمار الأراضي والمباني والتنمية في قبرص، وتتمثل استراتيجيتها العملانية في الاضطلاع بتقديم جودة عالية ومشاريع متطورة وفريدة من نوعها، والسعي الدائم نحو الجودة والتميز في التصميم والوعي البيئي، وأنشأت المجموعة ما مقداره 80% من المباني والفلل والمشاريع السياحية في بافوس بالدرجة الاولى وباقي المدن القبرصية، وامتدت مشاريع الى العديد من دول العالم، وافتتحت اكثر من 75 مكتبا اقليميا حول العالم، وستقوم المجموعة بإفتتاح مكتب لها، بعد عطلة عيد الفطر في عمان - شارع مكة، يذكر ان مجموعة ليبتوس تضم اكثر من 120 موظف موزعين في دول العالم. قبرص، هي جزيرة إلهة الحب والجمال "أفروديت"، وهي غارقة في الثقافة والتاريخ، وتفتخر قبرص بروعة مناخها واعتداله على مدار السنة مع 340 يوما من أشعة الشمس، أي صيف طويل دافئ وشتاء معتدل قصير، بالاضافه الى سمعتها الطيبة في والسلم الداخلي والامان الاستثماري، وواحدة من أكثر الدول هدوءا في العالم. الجزيرة السلمية كما يقال عنها، تتباعد المنازل فيها عن بعضها من اجل خلق طبيعة متناغمة وودية من اجل حياة هادئة، ومما زاد في ازدهارها، حصولها على العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي عام 2004. وتعتبر قبرص مكان للاستثمار والتملك بسبب انخفاض الضرائب مقارنة بدول اوروبا من جهة، وبسبب بساطة اهلها وسكانها من المواطنين الذين ما يزالون يعملون بالزراعة وتربية الماشية ومنتجاتها، ويأكلون مما تنتجه مزراعهم. في المدينة الوادعة بافوس "جوهرة قبرص" كما يطلق عليها اهلها، تتمتع كباقي الجزيرة بمناخ معتدل وطبيعة خلابة، حيث الجبال تنحدر نحو البحر، لتمنح الزوار والمقيمين نمطاً مختلفا من الحياة يتسم بالرقي والسلام، وفي مكان قريب من منتجع وفندق كورال حيث اقام الوفد الاعلامي الاردني، تربعت قلعة الأعمدة الأربعون "ساراندا كولونس" داخل حديقة آثار بافوس والتي تقع الى شمال ميناء بافوس، كما تهيمن على جدار الميناء عدد من البيوت التي يعود تاريخها إلى الفترة الرومانية وتصور مشاهد من الأساطير اليونانية على أرضياتها الفسيفسائية المعقدة.

وتشتمل المنطقة على العديد من الشواطئ بألونها الزرقاء، ومنها ذهبية بسبب كائن بحري يتشكل منه المرجان. وبافوس أيضا هي مدينة الطبيعة، الثقافة، الحياة الليلية الصاخبة، الطعام الشهي، وودية الاجواء تجعل الناس يعودون اليها دوما. خلاصة القول، تمكن مايكل ليبتوس من بناء امبراطورية خاصة عادت بالكثير من الخير على وطنه الام "قبرص" وعلى مدينته بافوس وباقي مدن الجزيرة. في السفر يتعرف المرء على الناس، وهذه واحدة من مميزاته، ففي الرحلة الى قبرص كان مدير مكتب الاردن الشاب علاء رشيدات قد اظهر قدرا كبيرا من دماثة الخلق ومتابعة الاعلاميين وتقديم كل ما يلزم، وكذك كان خفيف الظل مدير التسويق في مجموعة ليبتوس ساكيس، ومسؤول العلاقات الشاب اللطيف ميكاليس.


عمان  - حققت شركة "البوتاس العربية" أرباحاً صافية موحدة بعد الضريبة والمخصصات وعوائد التعدين في الربع الاول من عام 2017 بلغت 3ر26 مليون دينار مقارنة مع 5ر23 مليون دينار في نفس الفترة من العام الماضي أي بارتفاع نسبته 12 بالمئة.

ووضح رئيس مجلس الإدارة جمال الصرايرة أن الارتفاع يعزى بشكل رئيسي الى بيع الشركة لحصتها في شركة مغنيسيا الأردن والذي استكمل في شهر شباط 2017 وتسجيل الشركة لربح بمقدار 9ر7 مليون دينار كنشاط غير تشغيلي.

وبلغت كميات البوتاس المنتجة في الربع الاول من العام الحالي 557 ألف طن مقارنة بــ 446 ألف طن في نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع بلغت نسبته 25بالمئة، وكانت كميات الإنتاج قد انخفضت في العام الماضي بسبب إغلاق مصنع البلورة الساخنة لمدة شهرين تقريبا ابتداء من شهر آذار للصيانة.

وحققت شركة البوتاس العربية رقماً قياسياً لحجم المبيعات في الربع الاول من العام الحالي بلغ 603 ألف طن مقارنة مع 319 ألف طن لنفس الفترة من العام الماضي، وبارتفاع بلغت نسبته 89 بالمئة ، كما بلغت ايرادات المبيعات في الربع الأول للعام الحالي 100 مليون دينار مقارنة مع 72مليون دينار للفترة نفسها للعام الماضي، أي بارتفاع نسبته 39 بالمئة.

وقال الصرايرة أن الارتفاع في إيرادات المبيعات يعزى بشكل رئيسي الى تأخر الاسواق الرئيسية مثل الهند والصين في توقيع عقود الشراء في عام 2016، بالإضافة إلى أن مبيعات الربع الأول من العام 2017 تأثرت إيجابياً من إستكمال كميات عقود البيع لعام 2016 مع الصين والهند.

ووضح رئيس مجلس الإدارة أن الارتفاع في ايرادات المبيعات يعود بشكل رئيسي الى ارتفاع كميات بيع مادة البوتاس، مما عوض عن الإنخفاض في اسعار البيع العالمية والتى وصلت لأدنى مستوى في العشرة أعوام الماضية.

وبين أن النظرة المستقبلية لنشاطات الشركة إيجابية، حيث تشير كافة المؤشرات طويلة المدى إلى ارتفاع الطلب على مادة البوتاس التي تعتبر من المكونات الأساسية في الأسمدة، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على المواد الغذائية في العالم، كما أن بعض المؤشرات تدعو للتفاؤل الحذر بأن سوق البوتاس العالمي آخذ بالإستقرار بعد صدمات الأعوام الماضية.

وركز الصرايرة على الأثر الهام لزيارة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي مما يعكس حرص حكومة المملكة على النهوض بصناعة البوتاس الأردنية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة برنت هايمان إن أهم أولويات شركة البوتاس العربية هي توفير بيئة عمل آمنة للموظفين.

واوضح أن معظم الأرباح في العام الماضي ونسبة كبيرة من أرباح الربع الأول من العام الحالي كانت من نشاطات الشركات التابعة والحليفة وحصة الشركة من بيع إحدى الشركات التابعة، مبيناً أن الشركة ستستمر في دراسة الإستثمار في الصناعات المشتقة.

وأضاف هايمان أن الشركة تركز على الإستثمار في مشاريع رأسمالية بهدف خفض كلف الإنتاج لمواجهة أية تحديات مستقبلية تتعلق بأسعار بيع البوتاس العالمية.

 

توزيع 12% أرباح نقدية
عمان - شوو في نيوز - أقرت الهيئة العامة لبنك القاهرة عمان في اجتماعها العادي الذي عقدته يوم الخميس الموافق 27/4/2017 تقرير مجلس الإدارة والبيانات المالية عن عام 2016 متضمنة الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 12% وبمبلغ 21,6 مليون دينار.
وقد بين السيد يزيد المفتي رئيس مجلس الإدارة أن البنك استطاع، بالرغم من استمرار تدني معدلات النمو الاقتصادي والتباين في أداء القطاعات الاقتصادية الرئيسية في الأردن، أن يحقق معدلات أداء إيجابية في أنشطته التشغيلية متجاوزا التوقعات، حيث نمت محفظة التسهيلات الإئتمانية بنسبة 18.5% لتصل إلى 1144,2 مليون دينار مع المحافظة على جودة المحفظة حيث بلغت نسبة صافي التسهيلات غير العاملة 3.47% من إجمالي التسهيلات وهي أقل من المعدل العام للقطاع المصرفي في الأردن. هذا وقد بلغ صافي الربح قبل ضريبة الدخل للسنة 49,9 مليون دينار في حين بلغ صافي الربح بعد ضريبة الدخل والمخصصات 35,1 مليون دينار بانخفاض 14.9% عن العام السابق نتجت بشكل رئيسي بسبب انخفاض هامش الفائدة بالإضافة إلى انخفاض ارباح الموجودات المالية، كما تضمنت نتائج السنة حصة البنك من خسائر مصرف الصفا والناتجة بشكل رئيسي عن المصاريف التشغيلية خلال فترة تأسيس المصرف الذي باشر أعماله خلال الربع الثالث من عام 2016. علما بأن البنك حقق صافي أرباح بقيمة 3,4 مليون دينار نتجت عن بيع موجودات مالية بالقيمة العادلة من خلال قائمة الدخل الشامل قيدت بشكل مباشر لحساب الأرباح المدورة ولم تظهر ضمن قائمة الدخل. كما عزز البنك قاعدة رأسماله حيث بلغ مجموع حقوق المساهمين 326,5 مليون دينار بارتفاع 6.1% في حين بلغت نسبة كفاية رأس المال وفقا لمتطلبات بازل(III)  16.47% وهي أعلى من النسب المقررة من البنك المركزي الأردني البالغة 12% ولجنة بازل البالغة 8% وبما يضع البنك ضمن الفئة الأولى (رأسمال جيد) وفقا لدرجة الملاءة وبالتالي يمكنه من التوسع في أعماله المستقبلية.
كما أشار السيد المفتي إلى أن البنك واصل خلال العام القيام بدوره الريادي في تقديم خدماته المصرفية للأفراد وتطوير منتجاته وبرامجه بالإضافة إلى تعزيز شبكة منافذ تقديم الخدمة من فروع ومكاتب واجهزة صراف آلي البنك في كافة محافظات المملكة وفلسطين والتطوير المستمر لمنافذ الخدمات المصرفية الإلكترونية، كما انهى الاجراءات القانونية والفنية لتأسيس مصرف الصفا في فلسطين والذي باشر نشاطه المصرفي خلال الربع الثالث من عام 2016، ليقدم الخدمات المصرفية والمالية وأعمال الاستثمار وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
هذا وسيسعى البنك خلال عام 2017 للاستمرار في تطبيق وتنفيذ سياساته وخطته الإستراتيجية، وفي تطوير أعماله ورفع مستوى الخدمات المقدمة وزيادة كفاءة الأداء.
وفي نهاية الاجتماع تقدم السيد يزيد المفتي بالشكر إلى عملاء البنك ومساهميه الذين بدعمهم وثقتهم استطاع البنك تحقيق هذه النتائج، وإلى موظفي البنك بما حققوه ويحققوه من انجازات منبعها الالتزام الراسخ والعمل المخلص متطلعا إلى تحقيق المزيد من النمو والنجاح في الأعوام القادمة.

عمان-- أظهرت نتائج التحديث لمسح أجراه منتدى الاستراتيجيات الأردني في آذار (مارس) 2017 أن 41 % من المستثمرين ضمن العينة المستطلعة يجدون البيئة الاستثمارية في الأردن مُشجعة، بينما يشعُر 55.7 % منهم بأنها غير مشجعة، في حين أجاب 3.2 % منهم بـ"غير متأكد/ لا أعرف".
وأما الأسباب التي عزت بالمستثمرين إلى وصف البيئة الاستثمارية في المملكة بأنها غير مشجعة فقد أشار 20.8 % منهم إلى أن السبب الرئيسي هو "ارتفاع الضرائب" في المملكة، بينما أشار 15.8 % أنهم يشعُرون بذلك نتيجة ارتفاع "التكلفة التشغيلية"، ورأى 15.7 % بأنها غير مشجعة بسبب "ركود الاقتصاد"، وقال 10.9 % منهم أنهم يشعرون بذلك بسبب "تعقيدات القوانين".
وكان منتدى الاستراتيجيات الأردني أنهى تحديث مسح ثقة المستثمر في آذار (مارس) 2017 لقياس ثقة المستثمرين وتطلعاتهم إلى المستقبل. ويعمل هذا المسح على تقييم الوضع الاقتصادي والبيئة الاستثمارية في الأردن من وجهة نظر المستثمرين الأردنيين والأجانب في المملكة، كما تأتي هذه المُبادرة، بحسب المنتدى، لتعزيز نتائج المؤشر الأردني لثقة المستثمر الذي قام المنتدى بإطلاقِهِ ليعمل على قياس ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأردني بشكلٍ شهري في ثلاثة محاور رئيسية: النظام النقدي والنشاط الاقتصادي الحقيقي وبورصة عمان.
وضم المسح شركات كبيرة ومتوسطة وصغيرة الحجم تم الاتصال معها من خلال غرفة صناعة عمان، بورصة عمان، جمعية رجال الأعمال، منتدى الاستراتيجيات الاردني وهيئة الاستثمار، بالإضافة لشركات تم الاتصال معها من خلال إطارين جديدين تم اعتمادهما في تحديث مسح ثقة المستثمر لإثراء التنوع في الدراسة من خلال شركات عاملة في مجمع الملك حسين للأعمال، وأخرى من خلال مسح المنشآت الاقتصادية الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية في العام 2011.
وفي السياق ذاته ذكر 44.9 % من المستثمرين الذين شملهم المسح بأنهم قد قاموا بتوسيع أعمالهم في المملكة خلال العام 2016، بينما قال 40 % منهم أنهم حافظوا عليها كما هي، في حين قال 12.2 % أن أعمالهم تقلصت. وعند تقسيم الإجابات على هذا السؤال بحسب القطاع، كان مستثمري القطاع التجاري هم الأكثر توسيعاً لأعمالهم بنسبة 27.8 %، يليه القطاع الصناعي بنسبة 26.4 % ثم قطاع الخدمات بنسبة 22 %.
عوامل جذب وطرد الاستثمار
عند سؤال المستثمرين ضمن عينة المسح إذا ما فكروا خلال الثلاث سنوات الماضية أو يفكرون الآن في نقل أعمالهم خارج الأردن، أجاب 19.1 % بأنهم قاموا بذلك، بمقابل 78.2 % أجابوا بالنفي، في حين أجاب 2.7 % أنهم لا يعرفون. وقد اختلفت إجابات المستثمرين حسب القطاع، ففي حين أجاب 30.6 % من مستثمري القطاع التجاري بأنهم يفكرون بذلك، انخفضت هذه النسبة بين مستثمري القطاع الصناعي وقطاع الخدمات، حيث بلغت 20.2 % و15.1 % على التوالي.
وعند سؤال المستثمرين الذين يفكرون في نقل أعمالهم إلى الخارج عن الأسباب التي دفعتهم لهذا، أجاب 24.3 % بوجود بيئة استثمارية أفضل مقارنة بالأردن، في حين أجاب 17.1 % بوجود ضرائب عالية بالأردن مقارنة بالدول الأخرى، أما 15.1 % فعزوا ذلك إلى الإجراءات الحكومية المعقدة وعدم وجود تسهيلات.
شعور المستثمرين تجاه الوضع الاقتصادي في الأردن
تُظهر الأرقام الرسمية والتقارير الدولية تأثر الاقتصاد الأردني بشكل كبير بتداعيات الأزمات في الدول المجاورة، وأهمها سورية والعراق. حيث أثر الإغلاق التام للعديد من الممرات التجارية سلباً على قطاعي التجارة والسياحة في المملكة، مما أدى إلى خلق العديد من التحديات الاقتصادية الداخلية والخارجية، وتباطؤ النمو الاقتصادي في الربع الثالث من العام 2016 ليصل إلى 1.8 % بعدما بلغ حوالي 8.2 % في العام 2007 قبيل الأزمة الاقتصادية العالمية واندلاع الأزمات في المنطقة. كما أدى تدفُق اللاجئين السوريين إلى الأردن إلى ارتفاع غير مسبوق في عدد السكان الأردنيين وارتفاع مستمر في معدل البطالة والذي بلغ 15.2 % في العام 2016، إضافةً إلى ذلك أدت هذه الأزمات إلى استنزاف الموارد الطبيعية في المملكة واعتماد الحكومة المتزايد على المساعدات الخارجية، خاصةً من قبل دول الخليج.
وبينت نتائج المسح الذي أجراه المنتدى في آذار (مارس) 2017 بأنَّ 14.9 % من المستثمرين يشعرون بأن الوضع الاقتصادي في العام 2016 أفضل مما كان عليه في العام الذي سبقَهُ، بينما يشعر 23.1 % من المستثمرين أن الوضع الاقتصادي بقي على حاله، في حين يشعر 58.8 % من المستثمرين الذين شملهم المسح بأن الوضع الاقتصادي في الأردن في العام 2016 أسوأ مما كان عليه في العام 2015.
انخفاض كبير في تدفق الاستثمارات إلى المملكة
لا شك بأن الاضطرابات التي واجهتها المنطقة إثر اندلاع الربيع العربي كان لها أثر كبير على الاستثمار في الأردن لا سيما الاستثمار الأجنبي المُباشر، حيثُ انخفض إجمالي الاستثمار الأجنبي المُباشر في الأردن من 2.3 مليار دينار خلال العام 2006 إلى 981 مليون دينار في العام 2015، كما أن الاستثمار الأجنبي في المملكة قد بلغ 809.1 مليون دينار في الثلاثة الأرباع الأولى في العام 2016.
من ناحية أخرى، شهد تكوين رأس المال الثابت ارتفاعاً خلال السنوات العشر الأخيرة، حيثُ ارتفع من 3.86 مليار دولار في العام 2005 إلى 9.7 مليار دولار في العام 2014 إلا أنه شهد انخفاضاً في العام 2015 بما نسبته حوالي 15 % ليصل إلى 8.5 مليار دولار. وعلى الرغم من الارتفاع في قيمة إجمالي تكوين رأس المال الثابت، إلا أنَّهُ انخفض كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. فقد كان إجمالي تكوين رأس المال الثابت يشكل 30.6 % من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2005، إلا أن هذه النسبة انخفضت إلى 23 % فقط في العام 2015.
وبلغ إجمالي عدد الشركات المشمولة بالمسح 524 شركة، بارتفاع بنسبة 7 % عن المسح الذي تم إجراؤه في شهر حزيران 2016، حيث صنفت هذه الشركات حسب القطاع الرئيسي إلى شركات صناعية بواقع 187 شركة، وشركات تجارية بواقع 69 شركة، وشركات خدمية بواقع 268 شركة، بما فيها خدمات عامة وزراعية ومالية وسياحية وتعليمية وإنشائية وخدمات النقل. ولقد تم التركيز في هذا التحديث من المسح على المتعاملين مع هيئة الاستثمار بعدد مقابلات مكتملة بلغ 348 مقابلة بما نسبته 66 % من مجمل المقابلات المكتملة. ويوضح الشكل (1) الشركات المختلفة ضمن عينة المسح ومقارنتها بالشركات التي كانت ضمن عينة المسح الأول لثقة المستثمرين في الأردن.- الغد

عمان- بترا-أعلن البرنامج العالمي لتسهيلات التمويل المُيسَّر اليوم السبت عن تمويل ثلاثة مشاريع جديدة، ليصل إجمالي ما قدمه البرنامج من موارد تمويلية لمساندة اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان إلى مليار دولار.

ووفق بيان وزعته وزارة التخطيط اليوم السبت، تهدف المشاريع الجديدة إلى تحسين حياة اللاجئين السوريين والمجتمعات التي تستضيفهم بتوسيع خدمات الصحة العامة في الأردن ولبنان، بالإضافة إلى العمل على تقوية وتدعيم البنية التحتية لشبكات مياه الصرف الصحي في الأردن.

وسيحصل البرنامج على تمويل إضافي كمنحة يتم الاستفادة منها في تقديم تمويلات ميسرة إضافية وذلك عقب إعلان المملكة المتحدة عن تقديم 60 مليون جنيه إسترليني، تهدف إلى تحفيز مصارف التنمية متعددة الأطراف لتقديم المزيد من التمويل الميسر والذي سيوجه جزء منه من خلال هذا البرنامج، هذا بالإضافة إلى 10 ملايين اخرى تعهدت بتقديمها السويد.

ووفق البيان اعتمد البرنامج العالمي خلال العام الماضي حوالي 200 مليون دولار من المنح ليتم الاستفادة من ما تمثل قيمته خمسة أضعاف المبلغ المذكور سابقاً كتمويل مُيسَّر لسبعة مشروعات في الأردن ولبنان.

وجاءت الموافقة على أحدث تمويل في الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية للبرنامج الذي عقد يوم الخميس الماضي على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وسيتضمَّن التمويل الجديد خفض أسعار الفائدة إلى مستويات مُيسَّرة لمشروعين للرعاية الصحية بتكلفة 150 مليون دولار في الأردن ولبنان، وسيحصل كل منهما على تمويل مواز من مجموعة البنك الدولي ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وكذلك لمشروع مياه الصرف الصحي والذي تبلغ تكلفته 45 مليون دولار في الأردن والممول من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وستعرض المشروعات الجديدة على مجالس إدارة المؤسسات المعنية للموافقة.

ونقل البيان عن وزير التخطيط عماد الفاخوري ان الأردن يقدِّم الملجأ لهذا العدد الكبير من السوريين، لكن ذلك كان له ثمنه، وينبغي ألا نسمح لخدماتنا ومرافق بنتينا التحتية الأساسية أن تفقد قدرتها الاستيعابية لأن الأردنيين والسوريين على السواء سيتضررون.

وأضاف ان المساندة المقدمة من البرنامج ستمكن الأردن من التحمُّل ومساعدته على الصمود من خلال توسيع الخدمات الأساسية وتعزيز البنية التحتية.

ووفق البيان وخلال اجتماع وزاري رفيع المستوى عقد في البنك الدولي، أعلن كل من السكرتير الدائم لوزارة التعاون الدولي في المملكة المتحدة مارك لوكوك ونائبة رئيس الوزراء ووزيرة التعاون الإنمائي الدولي والمناخ في السويد إيزابيلا لوفين، عن تعهدات جديدة ستساعد في تمكين البرنامج من تقديم مبلغ 350 مليون دولار على شكل تمويل بشروط ميسرة للأردن ولبنان، لانهما يستضيفان أكبر عدد من اللاجئين مقارنة بأي بلد آخر وذلك بالنسبة لحجم سكانهما ولانهما يصنفان من البلدان المتوسطة الدخل فقد تحملا أعباء مالية إضافية تحول دون حصولهما على تمويل ميسر.

ولسد هذه الفجوة في المساعدات الإنسانية والإنمائية، قامت مجموعة البنك الدولي بالشراكة مع الأمم المتحدة ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية بتدشين البرنامج العالمي لتسهيلات التمويل المُيسَّر في اجتماعات الربيع العام الماضي.