Off Canvas sidebar is empty


سيؤول - تأمل شركة "LG" بأن يساعد هاتفها الذكي الجديد في القضاء على مرض الملاريا. إذ أطلقت الشركة الكورية الجنوبية هاتف "LG K7i" الأسبوع الماضي مزوداً بتكنولوجيا متخصصة بإبعاد البعوض، وفقاً لما ذكره القائمون على الشركة.

ويقوم الجهاز بإطلاق موجات فوق صوتية تطلقها شبكة كهربائية في الجزء الخلفي من الهاتف، لتبعد الموجات الحشرات و"بشكل آمن تماماً على البشر،" وفقاً لما ذكرته الشركة.

وأضافت الشركة بأن عدداً من منتجاتها الأخرى تحوي تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية المنفّرة للحشرات، مثل تلفزيوناتها ومكيّفاتها الجوية، كما توجد عدد من التطبيقات التي تدعي استخدامها للتكنولوجيا ذاتها وبنتائج مماثلة، لكن "LG" تقول إنها المرة الأولى التي تتوفر فيها هذه التكنولوجيا في هاتف ذكي.

ويبلغ سعر هاتف "K7i" المشغّل بنظام أندرويد، 122 دولار، وستبدأ الشركة ببيعه في الهند ومن ثم إلى دول أخرى، في وقت لطالما عانت فيه الهند من انتشار أمراض من خلال البعوض مثل الملاريا وحمى الضنك، بعشرات آلاف المصابين ومئات الوفيات سنوياً.

لكن العلماء يصرون بأن تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية لا تنجح في إبعاد الحشرات، إذ تشير الهيئة الأمريكية للوقاية من البعوض إلى أن  10دراسات أجريت خلال ما مضى من 15 عاماً "دحضت جميعاً" فعالية هذه التكنولوجيا.

لكن "LG" أشارت، من جهتها، إلى أنها جربت هذه التكنولوجيا بالتعاون مع المركز الدولي للتكنولوجيا الحيوية والسموم، في الهند، حيث نجح هاتف "K7i" بإبعاد 72 في المائة من البعوض الناقل للأمراض. (CNN)


ميونخ- ذكرت مجلة "فرويندين" الألمانية أنه يمكن الحفاظ على صحة العين وتعزيزها من خلال تناول الأطعمة التالية.

1. الفلفل الأحمر النيئ:

يزخر الفلفل الأحمر بفيتامين C الهام للأوعية الدموية في العين، والذي يساعد في الوقاية من الكاتاراكت (المياه البيضاء).

ويمكن إمداد الجسم بهذا الفيتامين أيضا من خلال تناول القرنبيط والفراولة والبابايا، ولكن يتعين تناول هذه الأطعمة في صورة نيئة؛ حيث إن الحرارة تدمر فيتامين C.

ويتميز الفلفل الأحمر أيضا باحتوائه على فيتامينات A وE المهمة أيضا للرؤية.

2. بذور دوار الشمس والمكسرات:

يحتوي 30 جرام من بذور دوار الشمس أو اللوز على نصف كمية فيتامين E، التي يحتاجها جسم الشخص البالغ خلال اليوم.

ويساهم فيتامين E مع بعض العناصر الغذائية الأخرى في إبطاء عملية التنكس البقعي المرتبط بالتقدم العمر، كما أن كميات كافية من فيتامين E يمكن أن تمنع الإصابة بالكاتاراكت.

3. الخضروات الورقية الداكنة:

تزخر الخضروات الورقية الداكنة، مثل السبانخ والكرنب بفيتامين C وفيتامين E والكاروتينات المعروفة باسم "اللوتين" و"الزياكسانثين"، والتي تحد من خطر الإصابة بأمراض العيون المزمنة، مثل التنكس البقعي والكاتاراكت، كما أنها تحمي الشبكية من الضوء الأزرق الضار وما يعرف بالجذور الحرة (Free Radicals)، التي تهاجم الخلايا.

4. السلمون:

تحتاج شبكية العين إلى الأحماض الدهنية أوميجا 3، لكي تؤدي وظيفتها بشكل صحيح. وتوجد الأحماض الدهنية في الأسماك الدهنية، مثل السلمون والتونة وفواكه البحر.

ويحمي حمض "DHA" وحمض "EPA" من التنكس البقعي والجلوكوما (المياه الزرقاء).

5. البطاطا الحلوة:

الثمار البرتقالية، مثل البطاطا الحلوة والجزر والشمام والمانجو والمشمش، تحتوي على كمية كبيرة من البيتا كاروتين، التي تساعد العين على التكيف مع الظلام، وحمايتها من "العشى" (عدم قدرة العين على رؤية الأشياء بوضوح في الليل)، كما أن البطاطا الحلوة تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين C وكمية قليلة من فيتامين E.

6. البيض:

يمتاز صفار البيض بأنه غني بالكاروتينات؛ لذا فهو مفيد لصحة العين.

7. اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والمحار:

يعد الزنك من العناصر الهامة لنقل فيتامين A لشبكية العين، وهو العنصر الهام لبناء صبغة الميلانين الواقية.

ويحتوي المحار على كميات كبيرة من الزنك تفوق أي طعام آخر. ويمكن الحصول على الزنك أيضا من خلال تناول لحوم البقر أو الدجاج.

8. الفاصولياء والبقوليات:

يمكن للنباتيين الحصول على الزنك من الحمص، واللوبياء، والفاصولياء والعدس.

9. القرع العسلي:

يمتاز القرع العسلي بأنه غني بالكاروتينات، والنوع الصيفي منه غني بفيتامين C والزنك، أما القرع الشتوي فيحتوي على الكثير من فيتامين C و A والأحماض الدهنية أوميجا 3.

10. البروكلي:

يحتوي البروكلي على مزيج جيد من المواد الغذائية المهمة لصحة العين، منها بيتا كاروتين وفيتامين C وفيتامين E، علاوة على العديد من المواد المضادة للأكسدة، والتي تحمي الخلايا من الجذور الحرة.-(د ب ا)


برلين - قدمت شركة برابوس الرائدة في تعديل سيارات مرسيدس بنز نسخة صاروخية من مرسيدس أي أم جي جي 65 والتي ستكون نسخة محدودة جدا اذ لن يتخطى انتاجها العشر وحدات فقط، وطالت التعديلات كما العادة الشكل الخارجي والداخلي بالاضافة الى المحرك الذي اصبح أقوى بشكل ملحوظ.

من الناحية الميكانيكية ازدادت قوة المحرك المؤلف من 12 اسطوانات بشكل “في” وبسعة 6.3 ليتر لتصل الى 900 حصان و1500 نيوتن متر من عزم الدوران ولكن تم تحديدها الكترونيا لتصبح 1200 نيوتن متر فقط لكي تتحملها علبة التروس ولا تنفجر.

تنتقل القوة الى العجلات الأربعة عبر علبة تروس اوتوماتيكية من 7 نسب أمامية، حيث يمكن للسائق تعشيق النسب يدويا من خلال عتلات خاصة من برابوس من الالومينيوم مثبة خلف عجلة القيادة. وبالنتيجة تسارع من 0 الى 100 كلم بالساعة في خلال 3.9 ثواني وسرعة قصوى محددة الكترونيا ب 270 كلم بالساعة.

بالنسبة للشكل الخارجي، وضع المصممون تصميما مميزا مع الكيت العريض المكون من ألياف الكربون والعجلات الضخمة بقياس 23 بوصة واطارات يوكوهاما رابر بالاضافة الى غطاء الصندوق المنفوخ.

في الداخل ستجد مقصورة أنيقة بتطرف، فالخياطة المستعملة أكثر من فاخرة كما هي حال الجلود، اما التميز الأبرز فيطال المقاعد الخلفية المفصولة بكونسول وشاشة عرض وتحكم بقياس 4.3 بوصات تعمل باللمس وحمالات أكواب مع نظام تبريد.

سعر مرسيدس أي ام جي جي 65 برابوس يتخطى الى 800 ألف دولار. وكان الاصدار الرسمي في معرض فرانكفورت الدولي 2017.


دبي - شووفي نيوز -  تستعد أبرز علامات السيارات الرائدة على مستوى العالم للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة من معرض دبي الدولي للسيارات 2017 الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة الممتدة بين 14 و18 نوفمبر، حيث تتطلع هذه العلامات للاستفادة من العلاقة المتينة التي تجمع منطقة الشرق الأوسط بجميع جوانب عالم السيارات بهدف تعزيز المبيعات الإقليمية.

تستقطب دورة هذا العام، أكثر من 150 شركة مصنعة من جميع أنحاء العالم. وتحرص أبرز العلامات العملاقة على تقديم عروض أنيقة ومميزة أمام حشد من الزوار المنتظر حضورهم على مدى أيام المعرض الخمسة، من المتوقع أن تتخطى عروض الإطلاق هذا العام عمليات الإطلاق العالمية والإقليمية التي شهدتها دورة عام 2015 من المعرض.

ومن بين هذه الشركات العارضة التواقة للاستفادة من مكانة وقوة معرض دبي الدولي للسيارات، تبرز شركة ’ديفيل‘ الإماراتية المتخصصة في مجال تصنيع السيارات الخارقة التي تعتزم كشف النقاب عن نموذج الإنتاج من سيارة ’ديفيل 16‘ بعد قرابة أربع سنوات من الإطلاق العالمي الأول لنموذجها التجريبي المزود بمحرك تبلغ قوته 5 آلاف حصان خلال الدورة الثانية عشرة من معرض دبي الدولي للسيارات.

وبهذه المناسبة، قالت تريكسي لوه ميرماند، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي: "لقد وجّه القطاع الدولي لصناعة السيارات أنظاره نحو منطقة الشرق الأوسط نظراً لعشق المنطقة للسيارات، كما أن ميل المستهلكين للترقية بانتظام إلى الطراز الأحدث يضمن قوة دائمةً لمبيعات السوق". وأضافت لوه ميرماند: "تمثّل الدورة الرابعة عشرة من فعاليات معرض دبي الدولي للسيارات، المنصة الأمثل لكبريات الشركات المصنّعة السيارات ومورديها، للتواصل مع آلاف المشترين المحتملين من شتى أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة. وتمثّل عودة كبار اللاعبين في قطاع صناعة السيارات العالمي للمشاركة دليلاً واضحاً على قوة وسمعة المعرض؛ إذ يمكنهم اعتبار إمكانات هذه المنطقة بمثابة المنصة الأمثل في ظل الظروف الحذرة عموماً في الأسواق الأخرى".

وفي حين تتوقع ’آي إتش إس ماركت‘، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال المعلومات الحساسة والتحليلات والحلول، نمو حجم المبيعات العالمية للسيارات الخفيفة بواقع 1.5% هذا العام لتصل إلى 93.5 مليون وحدة؛ فإن أحد التقارير الصادرة عن ’ألبن كابيتال‘ يتوقع نمو عدد السيارات السياحية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل سنوي مركب 5% من 10.2 مليون في عام 2015 إلى 13.2 مليون في عام 2020.

وخلال ذات الفترة، من المتوقع أن تبلغ مبيعات السيارات الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة نحو 1.4 مليون سيارة بحلول عام 2020 مقارنةً مع 1.2 مليون خلال عام 2015. ويتوقع التقرير ذاته أن تصل مبيعات السيارات الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى 267 ألف سيارة بحلول عام 2020، مقارنة مع 215 ألف سيارة في عام 2015، بينما تشير التوقعات إلى وصول مبيعات السيارات الجديدة في المملكة العربية السعودية إلى 743 ألف سيارة بحلول عام 2020.

وأضافت لوه ميرماند: "ما تزال قصة العشق التي تربط منطقة الشرق الأوسط بالسيارات مصدر إلهام يسهم في تعزيز ثقتنا بقطاع السيارات، مع توقعات بأن تتخطى المبيعات الإقليمية بالنسبة للفرد الواحد أداء السوق في مناطق أخرى من العالم".


وانطلاقاً من اعتبار دولة الإمارات العربية المتحدة موطناً لأكبر عدد من السيارات الفاخرة بالنسبة للفرد الواحد في المنطقة، كشفت إحدى الدراسات الأخيرة لسوق السيارات الفاخرة العالمي، والتي أجرتها ’ريبورت باير‘، عن توقعاتها بإمكانية نمو حجم مبيعات السيارات الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط بمعدل سنوي يتراوح بين 4-5% على مدار السنوات القليلة المقبلة.

ولا شك بأن سوق المبيعات القوي في المنطقة شكل عاملًا مؤثرًا في اجتذاب شركة ديفيل وفورد وشفروليه إلى معرض دبي الدولي للسيارات.

وبهذا الصدد، قال ماجد العطار، رئيس مجلس إدارة شركة ’ديفيل‘: "باعتبارها شركةً مصنعةً محلية، تحرص ’ديفيل‘ على المشاركة في معرض دبي الدولي للسيارات؛ إذ أنه يعتبر بمثابة الفرصة الأمثل بالنسبة لنا لاستعراض سياراتنا أمام أنظار باقة من نخبة عشاق السيارات والمحركات القادمين من جميع أنحاء المنطقة وخارجها".

وأضاف العطار: "تمتلك هذه المنطقة علاقة حب حقيقية مع جميع الجوانب المتعلقة بالسيارات، ونحن فخورون لتمثيل قطاع السيارات الإماراتي. وسيحظى زوار جناح ’ديفيل‘ في المعرض بأجمل الأوقات وأكثرها إثارةً مع ما نعتزم القيام به من عمليات إطلاق مذهلة ومثيرة خلال أيام المعرض".

مستو عال من النجاح

وتأكيداً على المكانة الريادية الدائمة التي تتمتع بها هذه الفعالية كأحد المعارض الرئيسية الكبرى لقطاع السيارات على مستوى العالم، تتوقع بدورها أبرز الشركات المصنّعة العملاقة في أمريكا الشمالية أن تحقق هذه الفعالية مستويات عالية من النجاح والازدهار.

وحول هذا الموضوع، قالت كريستال وورثم، مدير التسويق لدى شركة ’فورد الشرق الأوسط وإفريقيا‘: "يعتبر معرض دبي الدولي للسيارات، بمثابة فعالية رئيسية بالنسبة لعلامة ’فورد‘؛ فهو ليس مجرد أهم معارض السيارات في منطقتنا فحسب، بل يمثل أيضاً الفرصة الأولى للكثير من عملائنا من أجل مشاهدة أحدث منتجات ’فورد‘، وتجربة تقنياتها المستقبلية بصورة شخصية. ولا يسعنا الانتظار لمفاجأة وإسعاد عملائنا في الشرق الأوسط، حيث نعتزم استعراض باقة من أحدث منتجات علامتي ’فورد‘ و’لينكولن‘ وأكثرها إثارة للمرة الأولى في المنطقة".

أما أحمد سودودي، المدير الإقليمي لعلامة شيفروليه الشرق الأوسط فقال: "نحن متحمسون لاستعراض مزايا التصميم والأداء والتكنولوجيا التي تتمتع بها شيفروليه في معرض السيارات الرائد في المنطقة، وسوف نقدّم أفضل تشكيلة على الإطلاق من سيارات شفروليه في معرض هذا العام. لا شك بأن هذا المعرض يوفر لنا منصة مثالية للتواصل مع شريحة واسعة من عشاق السيارات هنا في الشرق الأوسط، الذين نتطلع إلى تجاوز توقعاتهم وإبهارهم من خلال مجموعة من المفاجآت المميزة ".

وتسلط دورة هذا العام من المعرض الضوء على قطاعات متخصصة في تصنيع الدراجات النارية - مع استضافة منصة ’تي تي كستوم تشوبيرز‘؛ مستلزمات الضبط والملحقات؛ وأنماط الحياة الفاخرة؛ فيما ستحدث علامات من أمثال ’براتو‘ و’ريمال‘ ضجة في المنطقة المخصصة للسيارات الخارقة ’سوبركار زون‘.

أبرز المحطات

وتشمل قائمة أبرز المحطات الخاصة الأخرى في المعرض منطقة تقنيات سيارة المستقبل، التي تشهد فعالية ’إجنيشن لايف‘ المنظمة بالتعاون مع ’موتورينج الشرق الأوسط‘ – وتمثل هذه الفعالية ندوةً للنقاشات على غرار ’تيد توكس‘ حيث يستعرض نخبة من رواد وقادة قطاع السيارات حول العالم الرؤى والأفكار المتعلقة بموضوع قيام التكنولوجيا برسم معالم القطاع، إلى جانب تنظيم ندوات حول القيادة على الطرقات الوعرة وتقديم نصائح حول كيفية اكتساب الشهرة والنجومية في مجال السيارات على مواقع التواصل الاجتماعي.

تشتمل قائمة عروض هذه الفعالية التفاعلية الموجهة للعائلات على أجهزة محاكاة قيادة السيارات للأطفال والبالغين؛ وللمرة الأولى على الإطلاق في تاريخ المعرض، تستضيف الفعالية منطقةً مخصصةً لاختبار قيادة السيارات في قاعة زعبيل 3 حيث يمكن للزوار التسجيل لاختبار نماذج مختارة على مسار محدد حول مركز دبي التجاري العالمي.

وفيما تعتزم شركات مصنعة رائدة مثل ’تويوتا‘ و’جاجوار‘ و’لاند روفر‘ و’نيسان‘ تنظيم منصات تفاعلية في الهواء الطلق تتيح للزوار خوض مجموعة من التجارب الخاصة بعلاماتها التجارية، تتحدى مسابقة ’ألمس الشاحنة‘ المنظمة بالتعاون مع مجلة ’ويلز‘ الزوار لإبقاء أيديهم على الشاحنة أثناء محاولة تشتيت انتباههم، حيث يفوز بالجائزة الشخص الذي يبقي يديه على الشاحنة حتى نهاية المسابقة.

يفتح معرض دبي الدولي للسيارات 2017 أبوابه أمام الزوار من الساعة 6 مساء وحتى الساعة 10 مساء يوم الثلاثاء 14 نوفمبر؛ ومن الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة 10 مساء يوم 15 نوفمبر؛ ومن الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة 11 مساءً يومي 16 و17 نوفمبر؛ ومن الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة 10 مساءً من يوم 18 نوفمبر.

تتاح التذاكر اليومية عبر الإنترنت لقاء 50 درهم فقط؛ وتبدأ أسعار التذاكر في موقع المعرض من 65 درهم لقاء تذكرة الدخول لمدة يوم واحد، و100 درهم لقاء تذكرة الدخول لمدة يومين؛ مع دخول مجاني للأطفال دون 12 عاماً. يمنع حضور الأطفال دون عمر 16 عاماً دون مرافق بالغ. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.dubaimotorshow.com.

يعتبر معرض دبي الدولي للسيارات أكبر فعالية للسيارات وأكثرها رفعة في منطقة الشرق الأوسط، وتربط القطاع العالمي لصناعة السيارات بهواة ومتخصصي السيارات من شتى أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. ويعتبر المعرض المنصة الأمثل للعلامات التجارية العالمية، والصوت الموثوق لهذا القطاع، ويعزز شغف هواة السيارات، ويشكل فرص مبيعات وتسويق فريدة للمشاركين.

ومن إبداع المفاهيم إلى الإطلاقات العالمية، لعب نجاح الدورات الـ 13 السابقة للمعرض على مدى 26 عاماً، دوراً مهماً في التأثير على تطور قطاع السيارات في منطقة الشرق الأوسط. واستناداً إلى شهرته كفعالية متميزة للشركات المصنعة للسيارات، وسجله الحافل في مجال الأعمال الجادة، يشكل المعرض الوجهة الأمثل لالتقاء واجتماع رواد القطاع العالمي لصناعة السيارات مع عشاق السيارات ومتخصصي التجارة من شتى أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. وفي دورته الرابعة عشرة، يعد المعرض بأن يكون الحدث الأبرز للعلامات التجارية العالمية، والصوت الموثوق للقطاع، مما يوفر باستمرار جمهوراً عالي النوعية من المشترين المتحمسين، والشركات والأسواق والفرص الجديدة


نيويورك - لم يكن يخطر ببال الأخوين رايت الذي ينسب لهما اختراع أول طائرة أن تشهد صناعة الطيران قفزات نوعية. فمن الطائرة الشراعية إلى الطائرة النفاثة إلى الطائرة الحالية التي على متنها مئات من المسافرين وتستمر عملية تطور الناقلات الجوية لتصل إلى طائرة إيرباص إيه 380 ذات الطابقين. غير أن الرؤية المستقبلية لشركة ايرباص أن الطائرات في عام 2050 ستتيح للمسافرين التمتع برؤية النجوم أثناء الطيران من خلال غشاء جداري شفاف كما أن المقاعد تتأقلم تلقائية مع شكل أجساد المسافرين.

ومن جهة أخرى أقدمت مجموعة من الطلاب في الكلية الملكية للعلوم والتكنولوجيا بجامعة لندن على تصميم نموذج لطائرة سترسم معالم السفر في المستقبل. وتختلف هذه الطائرة بشكل جذري عن الطائرات المعاصرة سواء من جهة التصميم الداخلي أو من جهة مظهرها وميزاتها الخارجية.

تحتوي الطائرة المستقبلية على شاشات ضخمة من الجهتين وعلى امتداد مقصورة الركاب، ستحل مكان الشبابيك لعرض المشاهد الخارجية. وهي تتميز بقدرتها على استيعاب عدد كبير من الركاب يتوزعون على 1000 مقعد، وقد تم تزويد كل من المقاعد بنظارات وسماعات الواقع الافتراضي لعرض الأفلام والألعاب الثلاثية الأبعاد.

وتعتزم إيرباص في نموذجها المستقبلي تصميم أنظمة تكييف للهواء يمكن التحكم بها بشكل فردي، بما في ذلك أيضا إصدار روائح زكية لكل مقعد بحسب الطلب. وبالإمكان أيضا تغيير شكل مقاعد الركاب لتسمح حتى بعلاج الركاب بالإبر الصينية. كما تعتزم الشركة توظيف أنظمة استعادة الطاقة، التي يتم الاستفادة فيها من أصغر حركات الركاب وتحويلها إلى تيار كهربائي، بهدف تخفيض استهلاك وقود الطائرة.


دبي - تعود ’جولة فوجيتسو العالمية‘ مجدداً للعام العاشر على التوالي، لتصل هذا العام إلى دبي يوم 27 سبتمبر المقبل في فندق ’والدورف أستوريا دبي بالم جميرا‘،وتسلط الضوء على الشراكات التي تبرمها ’فوجيتسو‘ مع العملاء بهدف التعاون معهم على رسم ملامح المستقبل الرقمي. وقد شهدت هذه الفعالية الأضخم من نوعها في عام 2017 توسعاً نحو القارة الآسيوية للمرة الأولى في تاريخها، كما زارت حتى الآن 14 من أصل 22 دولة مع إقامة 25 فعالية في 6 قارات. ويتمحور موضوع الجولة حول التعاون الإبداعي في المجالات الرقميّة، حيث يتم التركيز على تعاون ’فوجيتسو‘ الوثيق مع عملائها للربط بين مختلف العناصر الرقمية ودعم نمو الأعمال. وتشير توقعات العلامة الرائدة إلى احتمال حضور أكثر من 500 مشارك في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما يزيد عن 14 ألف مشارك في المجمل خلال فعاليات الجولة الأخرى حول العالم.

وينصب تركيز جولة هذا العام على تفعيل مشاركة العملاء في الفرص المهمة التي يوفرها التعاون مع ’فوجيتسو‘ فيما يتعلق بتصميم الحلول التقنية المستقبلية. فعلاوة على الأفكار الملهمة التي تتضمنها الكلمات الرئيسية للمديرين التنفيذيين وعملاء وشركاء ’فوجيتسو‘، يمكن للحضور المشاركة في طرح أفكار مبتكرة عبر تفاعلهم مع التقنيات التوضيحية التي توفر منهجيات إبداعية لمختلف نماذج الأعمال، بما في ذلك الحلول الشاملة في القطاعات الأساسية مثل قطاعات الرعاية الصحية والصناعة والنقل والبيع بالتجزئة والمصارف.

وبهذه المناسبة، قال فريد الصباغ، نائب الرئيس وعضو مجلس إدارة شركة ’فوجيتسو الشرق الأوسط‘: "يسهم الارتباك الرقمي في إحداث تغييرات جذرية ضمن مشهد الأعمال في جميع الأسواق، ما يؤدي إلى نشوء تحديات جديدة تُحتم على جميع المؤسسات مواجهتها. ونتيجة لذلك، تدرك الشركات والدوائر الحكومية على حد سواء ضرورة تزويد بناها التحتية وعملياتها الأساسية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات بقابلية أكبر على التكيف وبمزايا سهولة التحرك ومستويات رفيعة من الأمن، فضلاً عن قابليتها للتطوير".

وأضاف الصباغ: "تعمل’فوجيتسو‘ على التصدي لتحديات التحول الرقمي هذه على نحو استباقي، حيث تسلط ’جولة فوجيتسو العالمية‘ الضوء على الحلول المبتكرة والشاملة التي تعمل على جمع وتحسين التقنيات والاستثمارات القائمة ضمن إطار مواضيع رئيسية، تشمل كلاً من’أماكنالعملفيأيمكان‘و’الأعمال المترابطة إلكترونياً‘ و’البنى التحتية في العالم الرقمي‘، فضلاً عن أبرز توجهات القطاع، مثل ’الأمن الإلكتروني‘و’تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي‘و’إنترنت الأشياء‘".

بدوره، قال جوزيف ريجر،زميل’فوجيتسو‘والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في ’فوجيتسو‘ لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط والهند وأفريقيا: "ينبغي على المؤسسات التعلم بسرعة واتخاذ قراراتٍ سريعة، في ضوء الاستمرار القوي للارتباكات الرقميةالراهنة. ويسهم التعقيد المتنامي للعالم الرقمي في جعل تطبيق التحول الرقمي أكثر صعوبة بالنسبة لمؤسسة تعمل بمفردها، وهو السبب الذي يدفعنا إلى تسليط الضوء على المزايا الكثيرة لاتباع منهج التعاون الإبداعي في المجالات الرقمية. إذ يفضي ذلك إلى التعاون مع الخبراء في مجال التكنولوجيا مثل ’فوجيتسو‘، والعمل سوية معنا على تصميم وتطبيق وتشغيل حلول الأعمال الرقمية".

وأضاف ريجر: "خلال جميع محطات توقفها، تتيح ’جولةفوجيتسو العالمية 2017‘ لحضورها فرصة الاطلاع على سبل التطبيق الفعلي لمشاريع التحول الرقمي الملهمة. ونحن نعمل على الربط بين مختلف العناصر التقنية – مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء – لتقديم نتائج مرضية فيما يتعلق بالأعمال الرقمية".

وخلال نسخة هذا العام من ’جولةفوجيتسو العالمية‘ في دبي، ستقوم ’فوجيتسو‘ وشركاؤها بتقديم الرؤى التي تساعد العملاء على إعادة بلورة دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن إطار أعمالهم ومجتمعاتهم. وتشمل هذه الفعالية النقاط الخمس التالية:

•    كلمات رئيسية رفيعة المستوى يلقيها مسؤولون تنفيذيون من ’فوجيتسو‘ وعملاؤها وشركاؤها، ومحللّو التوجهات المستقبلية، وخبراء القطاع،أمثال رافي كريسنامورثي الذي سيتحدث حول موضوع دفع مسيرةعملية التحول الرقمي من خلال التعاون الإبداعي.
•    جلسات تفاعلية يحضرها عدد من الخبراء في القطاع لمناقشة التوجهات والعوامل التي تسهم في دفع عملية التغيير.
•    1:1 جلسات استشارية حصرية حول التكنولوجيا مع كبار خبراء ’فوجيتسو‘ في مجال التكنولوجيا العالمية والتي تتناول مواضيع متعلقة بالأعمال المستقلة وتحدياتها، إلى جانب عدد من المواضيع الرئيسية الأخرى بما في ذلك البيانات الضخمة وتحليلاتها، والتطبيقات (مثل برنامجي ’أواكل‘ و’ساب‘)، والبنى التحتية الخاصة بمراكز البيانات، وأمن تكنولوجيا المعلومات.
•    جلسات تشاورية مع الشركاء تتيح إمكانية تحقيق النمو المشترك مع الشركاء ويتبعها حفل عشاء لتوزيع الجوائز على الشركاء.

وستوضح منطقة المعرض – حيث ستقوم ’فوجيتسو‘ وشركاؤها بتقديم أحدث المنتجات والحلول والخدمات – للمؤسساتالسبل التي تتيح لها تحقيق الابتكار الحقيقي في جميع جوانب وأقسام عملها. وتشمل أبرز النقاط المتعلقة بذلك ما يلي:

التمكين الرقمي
يمكن للمنظومة الرقمية الحديثة أن تقدم قيمة تجارية حقيقية. وفي هذا الإطار، تتيح ’فوجيتسو‘ نهجاً رقمياً حديثاً وشاملاً يدمج عمليات المكتب الخلفي مع تجارب العملاء في المكتب الأمامي. ومن شأن ذلك أن يتيح للمؤسسات القدرة على تحقيق تحول رقمي شامل في جميع عملياتها التجارية على نحو أكثر موثوقية وسرعة وبأقل مستوى ممكن من المخاطر. وستستعرض ’فوجيتسو‘ خلال جولتها العالمية، السبل التي تتيح لها تحقيق التوازن بين قوة تكنولوجيا المعلومات وسرعة تكنولوجيا المعلومات الرقمية، وذلك من خلال منصة الأعمال الرقمية (MetaArc) – المحفظة الشاملة التي تضم الحلول والخدمات والتقنيات فائقة التطور من ’فوجيتسو‘ ومنظوماتها الشريكة.

التعاون الإبداعي في المجالات الرقميّة
سيحظى الحضور بفرصة للمشاركة الإبداعية ضمن هذه الجولة، إذ ستلهم محطة التعاون الإبداعي المشترك الوفود المشاركة للتفكير بتأثيرات التحول الرقمي على مستقبل أعمالها. ويعني التعاون الإبداعي في المجالات الرقميّةالعمل على جمع خبرات أخصائي مجالات غير مترابطة للحصول على رؤى وأفكار جديدة تسهم في دفع مسيرة التحول الرقمي قدماً، مع اتباع منهج منفتح يسمح بالوصول إلى السبل الكفيلة بتحقيق أفضل النتائج. وستتوفر للحضور أيضاً الفرصة لتصميم أماكن العمل المستقبلية والخروج بأفكار حول تطبيق عملية التحول الرقمي من خلال التعاون معاً.

الاعتماد المتزايد على الأجهزة المتحركة في الشركات
تجمع خدمة’أماكن العمل الرقمية‘ من ’فوجيتسو‘الجيل الجديد من خدمات أماكن العمل، وأجهزة الحوسبة الخاصة بالعملاء، ومزايا ’مكتب الخدمات‘ وخدمات الدعم التقني. ويوضح السيناريو الخاص بيوم عمل اعتيادي كيف تقوم ’فوجيتسو‘ بدعم المؤسسات خلال رحلة إلى إحدى أماكن العمل الرقمية.

البنى التحتية الخاصة بالعالم الرقمي
ينجم عن عملية التحول الرقمي زيادة هائلة في كمية البيانات التي ينبغي نقلها ومعالجتها وتخزينها، ولذلك ينبغي لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بالمؤسسات أن تمتلك مستويات غير مسبوقة من القدرة على التكيف وقابلية التطوير. وتوفر ’فوجيتسو‘ الخيار الملائم فيما يتعلق بالتقنيات والمنهجيات الجديدة مثل تكنولوجيا المعلومات المرتكزة على البرمجياتومتقاربة وفائقة التقارب. وتستند الحلول إلى محفظة واسعة من الخوادم، وأنظمة التخزين والنظم المتكاملة، فضلاً عن التقنيات التي يتم توريدها من نخبة من الشركات الرائدة في السوق. وتعد ’فوجيتسو‘ شركة رائدة عالمياً في مجال التمكين الرقمي وتطوير حلول مراكز البيانات المبتكرة.

الأمن الإلكتروني
كثيراً ما تتصدر الشركات التي تعرضت لهجمات إلكترونية أو عمليات خرق للبياناتعناوين الأخبار. ولكن كيف يمكن لتلك الشركات الاستعداد لمواجهة أية تهديدات أمنية قد تطالها على نحو أمثل، وتطوير ضوابط أمنية فعالة للامتثال للوائح التنظيمية الخاصة بحماية البيانات؟ في هذا السياق، ستعالج ’جولةفوجيتسو العالمية‘ مجموعة واسعة من تحديات أمن تكنولوجيا المعلومات من خلال برامج العروض الحية التي ستقدمها. علاوة على ذلك، سيشارك في الجولة نخبة من شركاء ’فوجيتسو‘ الرواد في مجال الأمن الإلكتروني.

الأعمال المترابطة إلكترونياً
تجمع الأعمال المترابطةإلكترونياً الناس والمعلومات والأشياء تحت مظلتها بهدف إحداث تغيير جذري في أسلوب عمل المؤسسة، والاستجابة بشكل أسرع والتغيير نحو الأفضل. وستركز الجولة على حالة موظف ميداني واحد يتسم عمله بالتعقيد الشديد ولكنه غير مدعوم بالتكنولوجيا المتطورة. في المستقبل، ستسهم مجموعة واسعة من حلول تقنية إنترنت الأشياء في جعل حياة العامل الميداني أكثر أماناً وإنتاجية وسهولة في التغلب على التحديات اليومية التي تعترضه.

  • 000000001413.jpg - 23.87 kB
    0000000014...


شنيانغ  - أطلقت الصين، أمس السبت 9 سبتمبر/أيلول 2017 قطار شحن من محطة سكة حديد مدينة شنيانغ في مقاطعة لياونينغ (شمال شرق)، متوجهاً نحو مدينة دويسبرغ الألمانية (غرب).

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الأحد، إن إطلاق قطار الشحن يمثل خطاً تجارياً جديداً عابراً للحدود، بطول 9300 كم.

وتهدف الصين من توسيع نطاق خطوطها التجارية البرية عبر سكك الحديد، إلى تعزيز التجارة العابرة للقارات، وبوقت مختصر عن النقل البحري، وتكلفة أقل.

وأشارت الوكالة، إلى أن القطار "سيمر عبر منغوليا وروسيا وبولندا، في رحلة تستغرق 17 يوماً، ما يعادل نصف المدة التي كان الشحن التقليدي عبر البحر يستغرقها للوصول إلى وجهته".

وتهدف الصين، إلى توسيع رقعة تغطية تجارتها البرية نحو القارة الأوروبية، لتشمل دولاً أخرى مثل فرنسا وإسبانيا، وصولاً إلى البرتغال.

وسيغادر قطاران اثنان أسبوعياً كمرحلة أولى من شنيانغ ودويسبرغ، فيما ستتم زيادة هذا العدد إلى خمسة قطارات لاحقاً.

وتعد الصناعات الصينية، من أكبر المنافسين للصناعات الوطنية في القارة الأوروبية، وفرضت دول ضرائب ورسوم على بعض السلع ذات البديل المحلي، لمكافحة إغراق السوق.

ويعتقد مراقبون أن خط سكك الحديد بين أوروبا وآسيا سيؤثر سلباً على إيرادات قناة السويس المصرية.

وتعاني القناة مشاكل كبيرة في الآونة الأخيرة دفعت الفريق مهاب مميش إلى محاولة تحصيل الإيرادات مقدماً وعرض نسبة تخفيض على الرسوم للشركات العالمية، وذلك بسبب بطء التجارة العالمية، والركود بالاقتصاد العالمي.

ويتميز قطار شحن الصين بميزة تنافسية كبيرة، إذ أنه يقدم خياراً وسطاً للمصدرين بين النقل الجوي السريع والمكلف، وبين النقل البحري البطيء والرخيص، فيعلو القطار في سعره وسرعته عن النقل البحري، وينخفض في سعره وسرعته عن النقل الجوي.

شبكة سي إن إن الأميركية أشارت في تقرير لها إلى أن قطار الصين للشحن إلى أوروبا، يُمثل «متاعب جديدة لقناة السويس» المصرية، لافتاً إلى انخفاض إيرادات قناة السويس، وتنافس القناة مع طرق ملاحية أخرى، مثل: «طريق بحر الشمال» الذي يُقصر وقت الشحن، وطريق رأس الرجاء الصالح الذي يمثل ثمناً أوفر للشحن بحسب سي إن إن، التي أنهت تقريرها «لكم أن تتخيلوا المصاعب التي ستواجهها قناة السويس في حال نجاح طريق القطار هذا!» في إشارة لقطار الصين.

وبعد إطلاق خدمة قطار الشحن الصيني بالسكك الحديدية المباشرة إلى لندن، لتحسين العلاقات التجارية مع أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، في إطار مبادرة بنية الصين التحتية وطريق الحرير الجديد، أصبحت المخاوف تحوم حول مدى جاذبية قناة السويس، التي قد تتضرر إيراداتها التي تعد من أهم موارد العملة الصعبة للبلاد.

وذكرت شركة السكك الحديدية الصينية أن هذه الخدمة ستحسن العلاقات التجارية بين الصين وبريطانيا وتعزز التواصل مع غرب أوروبا، بينما ستخدم بشكل أفضل مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، والتي تتكون من شبكة بنية أساسية وتجارة تربط آسيا مع أوروبا وإفريقيا على طول الطرق التجارية القديمة.

وفي وقت سابق، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن العلاقة مع الصين تتيح فرصة "ذهبية" لجلب استثمارات صينية بمليارات الدولارات، في الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.

 

 


دبي - شووفي نيوز - أعلن منظمو معرض الصوتيات والمرئيات "برولايت آند ساوند" في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط عن إقامة منتدى إبداع الفعاليات والتطوير الترفيهي والذي يناقش أهم الموضوعات الخاصة بعالم الفعاليات والأحداث ويجذب أبرز خبراء الصناعة.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط نموا سريعا في مكانتها كوجهة مفضلة عالميا للسياحة التجارية والترفيهية، كما تعد تتطور كمنطقة رئيسية لاستضافة أهم الفعاليات والأحداث الترفيهية، الحياتية، الرياضية وكل الفعاليات المرتبطة بالتجارة. ومن المتوقع أن يتضاعف حجم صناعة الترفيه والتسلية في المنطقة بحلول عام 2021، مدفوعا بمعدلات نمو اقتصادي قوية، ارتفاع مستويات الدخل، نمو السياحة المحلية والدولية، إلى جانب ارتفاع الطلب على المعالم الترفيهية وعناصر الجذب متعددة الثقافات.
تستضيف المنطقة عددا الأحداث الكبرى مثل معرض إكسبو 2020، وبطولة كأس العالم لكرة القدم، وسباق الجائزة الكبرى وسباقات الفورمولا واحد، وذلك فليس من المستغرب أن يوجه منظمو الحدث والمخططين والمصممون ومصنعو المعدات العالميون أنظارهم إلى هذه المنطقة المثيرة.
كما تحتضن منطقة الشرق الأوسط مجموعة سريعة النمو من الأحداث الحية ومناطق الجذب السياحي مثل الحفلات الموسيقية، العروض الحية، المسرح، الاستوديوهات، السينما، المتنزهات والحدائق المائية وما إلى ذلك،  ولذلك أصبح من الأهمية بمكان أكثر من أي وقت مضى لكل المالكين، المشغلين ودور الإنتاج الحاليين والجدد تطوير الأعمال التجارية الفعالة، جذب الضيوف، النماذج التسويقية والتشغيلية التي تمكنهم من تحقيق ميزة تنافسية.
وقال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي لشركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، المنظمة لمعرض الشرق الأوسط للصوتيات والمرئيات "برولايت آند ساوند": "في ظل نمو الشرق الأوسط حتى أصبح مركزا رئيسيا للأحداث، الترفيه والسياحة يتزايد الطلب على الأحداث والمعدات والمنظمين العالميين. ومن أجل تلبية هذا المطلب، نعرض منتدى إبداع الفعاليات والتطوير الترفيهي على هامش المعرض، بهدف التركيز على الاتجاهات والتطورات الحالية في هذا المجال، حيث تم تصميم المنتدى ليكون بمثابة لوحة سبر ومنصة معرفة هامة لمحترفي هذا القطاع الإقليمي".
وأضاف باولس: "سيغطي البرنامج الشامل للمنتدى الجوانب الأساسية لعمل أحداث عالمية الطراز واسعة النطاق، يمكنها جذب الزوار وإضافة بريق إلى الوجهة أو تقوم بدور منصة لعرض ثقافة المنطقة وأسلوب حياتها".
يضم منتدى الفعاليات، التقنية والتطوير الترفيهي أبرز المعنيين من الحكومة، صناعة الأحداث، والترفيه، الإبداع، صناعة الترفيه والسياحة لمناقشة اتجاهات واستراتيجيات هذه الصناعة، واستكشاف تحديات تنظيم أحداث عالمية الطراز، ومعالم سياحية أيقونية إلى جانب شراكات الصناعة التي تحفز القطاعي السياحي والنجاح طويل المدى.
ويبدأ مؤتمر اليومين بحلقة نقاش مع هيثم مطر، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة للتنمية السياحية، وسعادة سيف سعيد غباش، المدير العام لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وعصام كاظم، الرئيس التنفيذي  لدائرة دبي للسياحة والتسويق التجاري.
وسوف يناقش مدراء السياحة الإماراتيين الثلاثة العوامل المؤثرة في تشكيل المشاريع الثقافية من منظور حكومي. وقال عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لدائرة دبي للسياحة والتسويق التجاري: "تعتبر الثقافة والترفيه حجر الزاوية في المشهد السياحي بدبي ، وقد شهد عام 2016 وحده إطلاق مجموعة كاملة من المعالم الجديدة مثل آي ام جي عالم من المغامرات، أوبرا دبي، دبي باركس آند ريزورتس، بما في ذلك ليغولاند دبي، والتي ساهمت جميعها بشكل كبير في تعزيز جاذبية المدينة بشكل عام.
وأضاف: "إن إطلاق متحف ساروق الحديد الأثري في عام 2016، ثم افتتاح متحف الاتحاد في بداية هذا العام، أضاف كذلك إلى معالم المدينة الثقافية المهمة، مما يمكن الزوار من معرفة المزيد عن دبي والتاريخ الفريد للمنطقة.
"على مر السنين، رسخت دبي لنفسها  سمعة قوية كونها مركزا ترفيهيا وثقافيا رائدا في المنطقة، وتواصل المدينة جذب أفضل المواهب في العالم. على سبيل المثال، العرض في مسرح "لا بيرل" الذي تم إطلاقه مؤخرا هو رؤية للعبقرية المسرحية "فرانكو دراغون"، الذي اشتهر بعمله مع "سيرك دو سوليل" وعروضه "لا ريف" التي نفذت مبيعاتها في لاس فيغاس.
"هذه الإضافات الثقافية والترفيهية الجديدة مهمة لأنها تكشف أحد جوانب الإمارة الرائعة،  وتضيف بعدا جديدا إلى عروض الترفيه والتسلية في الشرق الأوسط التي قد لا يتوقعها الكثيرون".
وأضاف: "تأسر الحلول السمعية والبصرية دورا حاسما في إحياء هذه المعالم الجاذبة، وعمل تجارب مثيرة حقا للزوار. كما تضيف المقطوعات الموسيقى التصويرية الرائعة على خلفية نافورة دبي الراقصة الساحرة والمؤثرات البصرية التي تثري الأداء العام، تأسر قلوب المقيمين والسياح على حد سواء. وتواصل دبي تطوير الابتكار في هذا المجال، فضلا عن إعداد تطورات أكثر إثارة، حيث تتطلع المدينة إلى تحقيق المزيد من التقدم في مجال التكنولوجيا السمعية والبصرية".
وفي معرض حديثه عن أهمية المشاريع الثقافية في مجال الترويج السياحي، قال هيثم مطر: "السياحة الثقافية تكمن في تفاعل المسافرين مع العادات والتقاليد والمأكولات المحلية التي تعد فريدة في تلك الوجهة".
"من استكشاف المواقع التاريخية التي لعبوا دورا رئيسيا في تطويرها، إلى تناول وجبات منزلية شهية والتفاعل مع المجتمعات المحلية، والسياحة الثقافية هو حول اكتساب تجربة شخصية وفريدة حقا لا يمكنك الحصول على أي مكان آخر".
"عند حضور الفعاليات الترويجية والأحداث العالمية، نقدم لجمهورنا فكرة عن ما يميز إمارة رأس الخيمة عن بقية المنطقة. وتمتد ثقافة الإمارة وضيافتها الأصيلة إلى ما هو أبعد من فنادقنا، حيث يمكن للزوار زيارة مزارع التمر التقليدية وتعلم كيفية حصاد العسل في الجبال.
وأضاف مطر: "من خلال الفعاليات المختلفة التي ننظمها في رأس الخيمة، يتم تضمين الأنشطة الثقافية حيثما أمكن، سواء كانت رقصة قَبَلية تقليدية أو محطات طهي لأكلات محلية شهية. وبالإضافة إلى ذلك، تتميز الإمارة بمجموعة من المواقع الأثرية والمناظر الطبيعية الخلابة، من الشواطئ الرملية الذهبية والكثبان الرملية المذهلة إلى حزام أخضر من أشجار النخيل وجبل جيس، أعلى قمة في الإمارات".
كما يتضمن معرض الشرق الأوسط للصوتيات والمرئيات برنامج تدريب تصديق دانتي Dante. يوفر برنامج التصديق وسيلة سهلة لمصممي النظام والمهندسين وغيرهم في هذه الصناعة لمعرفة المزيد عن نظام الشبكات الإعلامية الرقمية دانتي Dante، فضلا عن التدريب المتعمق وتعزيز الخبرات. يقوم البرنامج بتوضيح كفاءة دانتي Dante الخاصة بك إلى أرباب العمل والعملاء المحتملين. برنامج التصديق حاليا به مستويان، ولكن مستقبلا، الهدف هو إضافة مستويات إضافية، وتخصصات حسب أدوار الصناعة.
كما يضمن المعرض عودة فعالية Stage On! وهي منطقة العرض التجريبي الحي التي توفر للزوار نظرة عن كثب واستشعار أحدث المعدات السمعية البصرية لأبرز العلامات التجارية. ويعد الشرق الأوسط للصوتيات والمرئيات العضو الخامس في شبكة معارض "برولايت آند ساوند" حول العالم، والتي تجلب أحدث التقنيات والخدمات لصناعات الترفيه والإبداع