سيئوول - كشفت هيونداي مؤخرا عن سيارة Casper Van الجديدة التي صنعتها لتكون متطورة تقنيا واقتصادية في استهلاك الوقود.
وحصلت السيارة الجديدة على هيكل كروس أوفر أنيق بطول 3 أمتار و59 سم تقريبا، صمم ليمنح المركبة طابع المركبات الشبابية، وتميز بشكل واجهته الأمامية والمصابيح التي توفر إضاءة ممتازة جدا ليلا ونهارا وفي مختلف ظروف الطقس.
ولم تغب روح التطور عن قمرة هذه السيارة أيضا إذ جهزت بأحدث أنظمة المولتيميديا والإضاءه وأنظمة لتدفئة وتبريد المقاعد، وحصلت واجهة القيادة على شاشة لمسية أساسية قادرة على الاتصال لاسلكيا بالأجهزة والهواتف الذكية، ووضع قبالة السائق شاشة أخرى تعمل كلوحة عدادات رقمية.
وزودت هيونداي مركبتها بنظام لمنع الانزلاق على المنحدرات والمنعطفات، وأنظمة تعليق متطورة تمكنها من اجتياز الطرق الوعرة، وحساسات للضوء والمطر، وحساسات مسافات وكاميرات أمامية وخلفية، ونظام لتشغيل المحرك وأنظمة التكييف عن بعد.
وستعمل نماذج Casper بمحركات بنزين اقتصادية بسعة 1.0 ليتر بعزم 76 حصانا، ومحركات T-GDI بسعة 1.0 ليتر بعزم 100 حصان، وعلب سرعة اوتوماتيكية بأربع مراحل، أما أسعارها في الأسواق العالمية فستبدأ من 11400 دولار.
واشنطن - أعلن وكلاء شركة فورد عن نية الشركة طرح Mondeo الجديدة في أسواق إضافية لمنافسة سيارات Camry الشهيرة.
وتأتي السيارة الجديدة بهيكل أكبر وأكثر انسيابية من هياكل سيارات الجيل السابق من Mondeo، وتزين الهيكل بشبك أمامي مزود بعناصر يتداخل فيها الكروم مع اللون الأسود بطريقة أنيقة وعصرية.
فورد تنافس تويوتا بسيارتها الجديدة
وجهزت السيارة بمصابيح جديدة أيضا تعمل بأحدث تقنيات LED، وحصلت على عجلات عريضة بمقاس 19 إنشا، أما هيكلها فأتى بطول 4 أمتار و93 سم تقريبا، بعرض 187 سم، والمساقة بين محوري العجلات فيه 294 سم
وحصلت هذه المركبة على قمرة متطورة جدا مزودة بشاشة لمسية كبيرة تمتد على كامل عرض واجهة القيادة تقريبا، ويمكن إقران الشاشة لاسلكيا مع الهواتف العاملة بنظامي iOS وأندرويد.
ودعمتها فورد بعدة أنظمة قيادة تناسب مختلف أنواع الطرقات، ونظام للحفاظ على الثبات على المنحدرات والمنعطفات، ونظام لتثبيت السرعة أثناء السفر، ونظام النقطة العمياء لتفادي الحوادث، ونظام لتشغيل المحرك وأنظمة التكييف عن بعد، وحساسات للضوء والمطر، وحساسات مسافات وكاميرات أمامية وخلفية.
وتعمل نماذج هذه السيارة بمحركات بنزين توربينية بسعة لترين، بعزم 238 حصانا، وعلب سرعة أوتوماتيكية بسبع سرعات.
المصدر: moto1
واشنطن - بيعت سيارة مستوحاة من نسخة منخفضة الدقة لنموذح "لامبورغيني كونتاش" في مزاد على Bring A Trailer بمبلغ 111111 دولارا.
وصممت سيارة Lo-Res Car من قبل المهندس المعماري الشهير ريم كولهاس كوسيلة ترويجية لعلامته التجارية للأحذية United Nude، وتمثل الشكل الأساسي للسيارة الخارقة الشهيرة.
بيع سيارة غريبة مستوحاة من
وتتميز السيارة ذات المقعدين بغطاء صدفي، يفتح عبر جهاز التحكم عن بعد، ومثبت بهيكل كهربائي.
ولدخول السيارة، يرتفع الغطاء الصدفي لأعلى وتحته ترى هيكل السيارة الفولاذي الذي يحمل المقعدين المدمجين وعجلة قيادة سداسية الشكل مطلية بالكروم. ويتم توفير الطاقة من خلال محرك كهربائي بقوة 5 كيلوواط (6.7 حصان / 6.8 حصان).Big A Trailer
وتجدر الإشارة إلى أن السيارة غير مسجلة للسير في الشوارع، على الرغم من أن سرعتها القصوى تبلغ 31 ميلا في الساعة فقط.
ووقع بناء أربع من المركبات واستخدامها في وسائط مختلفة للعلامة التجارية وغيرها، بما في ذلك دور مميز في فيديو "New Freezer" لمغني الراب الأمريكي ريتش ذا كيد.
وكان هذا النموذج الخاص للسيارة مملوكا لمتحف Peterson Automotive ووقع بيعه بالمزاد العلني على موقع Bring A Trailer الإلكتروني لجمع الأموال لصيانة المتحف بالإضافة إلى منظمة Energy Independence Now غير الربحية، التي تروّج لتطوير المركبات التي تعمل بالهيدروجين والبنية التحتية اللازمة لها.
وكان السعر المدفوع للسيارة مثيرا للاهتمام، ليس فقط بسبب تناسقه، حيث أنه على الرغم من أنها قد تكون مجرد مصادفة، إلا أن 111111 هو شيفرة ثنائية (هي شيفرة تكتب المعلومات في سلسلة رقمية تتكون من رمزين) للرقم 63، والذي يتوافق مع إطلاق أول سيارة إنتاج من لامبورغيني في عام 1963.
المصدر: نيويورك بوست
طوكيو - استعرضت شركة Isuzu اليابانية مؤخرا تصميم سيارات D-Max المعدلة الجديدة التي طورتها لتنافس مركبات Hilux الشهيرة من تويوتا.
وتتميز سيارات البيك آب الجديدة عن نماذج D-Max السابقة بهيكل أطول بمقدار 20 ملم تقريبا، وبقدرة أكبر على اجتياز الطرق الوعرة بفضل هيكلها الذي بات يرتفع عن الأرض بمقدار 278 ملم، فضلا عن حصولها على عجلات عريضة بمقاس 17 إنشا، وأنظمة فرامل وأنظمة تعليق خاصة.
Isuzu تنافس تويوتا برباعية دفع جبارة
youtube/REC Anything
وحصلت هذه السيارات على قمرة مجهزة بصفين من المقاعد التي تتسع لخمسة ركاب، وعلى واجهة قيادة متطورة يمكن التحكم بأنظمتها عبر شاشة لمسية كبيرة، كما جهزت بمصابيح أمامية وخلفية تعمل بتقنيات LED الحديثة.
Video Player
المصدر: moto1
دبي - تشهد دبي خلال نوفمبر خلال شهر نوفمبر المقبل تنظيم معرض (آراب بلاست) أكبر معرض للبلاستيك في الشرق الأوسط و شمال افريقيا بمشاركة خليجية وعربية وغربية واسعة.
وقالت اللجنة المنظمة لمعرض الشرق الأوسط للبتروكيماويات والبلاستيك والتغليف وصناعة المطاط (آراب بلاست) إن الحدث يقام خلال الفترة من 15 الى 18 نوفمبر بمركز دبي التجاري العالمي، ويسلط الضوء على أحدث ماتوصلت اليه صناعات البتروكيماويات والبلاستيك والتغليف وصناعة المطاط، ومستقبل هذه الصناعات خلال الـ10 أعوام المقبلة.
وقال نضال محمد مدير عام شركة الفجر للمعلومات والخدمات، المنظمة للمعرض، إن الحدث يكتسب أهمية كبيرة بإعتباره الأول في هذا التخصص الذي ينظم بالمنطقة العربية وبالعالم منذ بداية جائحة كورنا، مشيرا الى أنه الخبراء سيبحثون الدور الكبير الذي لعبته قطاعات صناعة البلاستيك في خدمة القطاع الطبي خلال الفترة الماضية.
وأضاف: يجمع المعرض صناع وخبراء البتروكيماويات مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد، ويبرز المعرض أحدث الابتكارات في صناعات البلاستيك والتغليف والبتروكيماويات والتقدم التكنولوجي الذي شهدته هذه الصناعات.
من جانبه قال رشيد مبيض مدير المعارض: إن صناعات البتروكيماويات والبلاستيك ستشهد نموا كبيرا في السنوات المقبلة، ويتوقع لها أن تكون أحد القطاعات الرائدة لدفع اقتصاد الدول، ويأتي معرض "آراب بلاست الدولي للبتروكيماويات والبلاستيك والتغليف وصناعة المطاط" ليتيح للمشاركين لبحث الإستعدادت لهذا النمو، والتخطيط لمستقبل هذه الصناعات.
وتابع مبيض: "تقود صناعات البلاستيك والبتروكيماويات اتجاهات جديدة في جميع أنحاء العالم، خصوصا في مجال التقنيات المتطورة والنظيفة ذات الأهمية الداعمة لأنظمة الطاقة المستدامة، و إعادة التدوير ومن هنا تأتي أهمية المعرض لتبادل الخبرات بين المصنعين والخبراء".
برلين -تستعد "مرسيدس - مايباخ" لشن هجوم على قطاع سيارات الكروس الكهربائية. يمثل النموذج الاختباري مرسيدس- مايباخ EQS الذي تم كشف النقاب عنه حديثا أول طراز كهربائي بالكامل للماركة التجارية الفاخرة.
وتتميز السيارة التي قد تنتج بعد عامين بميزات خاصة بـ Maybach مثل الطلاء ذي اللونين. كما جاء في البيان الصحفي للشركة، فإن خطوط الجسم الديناميكية تمر عبر السيارة بأكملها، بدءا من الطرف الأمامي السفلي، ثم تتدفق حول العمود A ومحيط السقف وتندمج مع محيط الجناح الخلفي".
يتميز تصميم السيارة بوصلات سلسة دون التواءات وحواف حادة وبالعديد من تشطيبات الكروم كما كما هو الحال عادة في هذه الماركة التجارية.
وتبعث مصابيح LED الأمامية متعددة الوظائف بالضوء بأشكال هندسية فريدة متصلة بشبكة دقيقة مع شعارات Maybach. وتم تحسين صورة الكروس الكهربائية من خلال عجلات معدنية كبيرة بمقاس 24 بوصة ذات شكل أجوف نموذجي من "مايباخ"، مع 5 أضلاع قصيرة وقسم مركزي مسطح.
يتميز الجزء الخلفي بالمصابيح الخلفية المتصاعدة والرسوم المتحركة الخفيفة اللافتة للنظر من الخارج إلى الداخل.
وعند الاقتراب من السيارة يفتح باب السائق تلقائيا. كما يسمح نظام MBUX للسائق بفتح الأبواب الخلفية عن بعد.
أوتوفيستي
وفي داخل الصالون، تجعل كراسي Executive وأنظمة السائق منطقة الكراسي الخلفية مكانا مريحا للعمل أو الاسترخاء. وتضاف إلى ذلك تفاصيل حصرية مثل ألواح الأبواب الجديدة والعناصر الزخرفية المطلية باللون الأبيض.
وفقا لمصممي الديكور، فإن اختيار المواد والألوان يخلق جوا داخل السيارة، مثل جو اليخت الأنيق.
نظرا لأن المشترين المحتملين في الأسواق الرئيسية مثل الصين وروسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وألمانيا هم أصغر سنا، ومفهوم الرفاهية تغير أيضا. ومن خلال استخدام البرامج التكيفية والذكاء الاصطناعي، فإن نظام MBUX يمنح المستخدم خيارات شخصية للعديد من وظائف المعلومات والترفيه والراحة في السيارة.
وعنصر آخر لافت للنظر من الداخل هو الشاشة العريضة MBUX Hyperscreen حيث تمتد وحدة العرض المنحنية الكبيرة تقريبا من العمود A إلى العمود B وتتوزع ثلاث شاشات تحت لوحة زجاجية مشتركة تمتزج بصريا مع بعضها البعض. وإحداها هي شاشة OLED مقاس 12.3 بوصة للراكب الأمامي، لها واجهة خاصة بها ولوحة تحكم.
يعتمد مفهوم Mercedes-Maybach EQS من الناحية التقنية على بنية هندسية خاصة بمركبات مرسيدس-بنز الكهربائية الراقية، ما سيشكل أساسا لبناء نموذج آخر كهربائي بالكامل، EQS SUV، والذي سيبدأ إنتاجه التسلسلي عام 2022.
ويتوقع أن يكون بمقدور السيارة أن تقطع مسافة 600 كلم بشحنة واحدة وفقا لمقاييس WLTP.
المصدر: أوتوفيستي
طوكيو - أصبحت صور لمقبض بأنماط الوجه الحيوانية لأسرة شانغ (1600-1046 قبل الميلاد)، وهو أداة لحث الخيل في العصور القديمة للصين، في متحف البرونزية تاييوان بشانشي، محل اهتمام رواد التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، بسبب التشابه الكبير بينه و" عصا السيلفي"، كما جذب العديد من الزوار لالتقاط الصور في المتحف.
يذكر أن أسرة شانغ، التي عُرفت في الماضي باسم أسرة ين، هي السلالة الصينية التي حكمت وادي النهر الأصفر الأدنى والأوسط في الألفية الثانية قبل الميلاد خلفًا لسلالة شيا الحاكمة، وتبعتها سلالة زو الحاكمة.
وردت حكايات أسرة شانغ في بعض النصوص والسجلات التاريخية مثل كتاب الوثائق، وحوليات الخيزران، وسجلات المؤرخ الكبير.
برلين - كشفت شركة أوبل النقاب عن السيارة الكهربائية المدمجة "Rocks-e" التي تشبه إلى حد بعيد الطراز "Citroen Ami" التي أنتجت في السابق.
اللافت أن هذا الطراز في أوروبا لا يُصنف على أنه سيارة، ولكن باعتباره عربة رباعية، وذلك يعني أنها لا تحتاج إلى رخصة لقيادتها.
وكانت شركة سيتروين قد كشفت منذ عامين النقاب عن عربتها الصغيرة "Ami" التي تتميز بفتح بابيها بشكل متعاكس وبمدى سير 70 كم.
وأدخلت على عربة أوبل بعض التصاميم المعدلة، كما أنها تزن أقل من الأصلية، 470 كغم مقابل 485، في حين ظلت السرعة القصوى من دون تغيير عند مستوى 45 كم / ساعة. وقوة المحرك 8 حصان فقط. ويستغرق الشحن الكامل للبطارية من منفذ عادي حوالي ثلاث ساعات.
أوبل تكشف النقاب عن سيارة كهربائية بقيمة 7000 دولار وقيادتها لا تتطلب رخصة!
ixbt.com
تبلغ قياسات العربة الكهربائية 2410 × 1390 × 1520 مم، وقد زودت بعجلات 14 بوصة أصلية، ومصابيح أمامية إضافية تحت الزجاج الأمامي. وتم طلاء الهيكل بظلال من الأسود والرمادي مع لمسات صفراء. وتحمل السيارة لوحة عدادات رقمية صغيرة وموقد ومروحة ومنفذ "يو إس بي"، وحامل أكواب، فيما يفترض أن سعر العربة الكهربائية الجديدة سيكون حوالي 7000 دولار.
برلين - تتسب هجمات الطائرات المسيرة في أزمة كبيرة في الشرق الأوسط لما تخلفه من ضحايا وأضرار، ما أثار دعوات لإيجاد قواعد لضبط هذا النوع الجديد من التسلح، خاصة في المنطقة التي تعصف بها الكثير من الاضطرابات والصراعات.
شنت الولايات المتحدة قبل أيام غارات استهدفت فصائل مسلحة موالية لإيران قرب الحدود العراقية السورية. ووفقا لمسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية، فإن الغارات جاءت ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على قوات ومنشآت أمريكية في العراق.
وقال الجيش الأمريكي إن الطائرات المسيرة التي تعرف بـ "المركبات الجوية غير المأهولة ( UAVs) قد استخدمت خمس مرات ضد الجنود الأمريكيين منذ أبريل / نيسان.
وفي أحدث الهجمات، انفجرت طائرة مسيرة في صالة طعام يستخدمها أمريكيون داخل مطار بغداد، فيما تضررت حظيرة طائرات أمريكية شمال العراق في هجوم آخر بطائرة مسيرة. وتأتي هذه الهجمات في سياق تزايد استخدام الطائرات المسيرة في منطقة الشرق الأوسط سواء لأغراض الاستطلاع أو المراقبة أو لتنفيذ هجمات تشنها دول في المنطقة أو ميليشيات سواء في العراق واليمن وسوريا ومناطق اخرى.
الضغوط السياسية
يشير معهد الدراسات السياسية الدولية (ISPI) ومقره مدينة ميلانو الإيطالية إلى أن دول الشرق الأوسط باستثناء إسرائيل أنفقت ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار أي ما يعادل 1.27 مليار يورو على الطائرات المسيرة العسكرية خلال السنوات الخمس الماضية.
وربما قد تكون إسرائيل أكثر دول المنطقة تقدما فيما يتعلق بصناعة الطائرات المسيرة ولا يبدو أنها ستنقل هذه التكنولوجيا إلى الدول التي تعتبرها أعداء محتملين، فيما تعد تركيا وإيران والإمارات والصين الموردين الرئيسيين الآخرين للطائرات المسيرة في المنطقة.
وتمتلك إيران واحدا من أطول برنامج تشغيل الطائرات المسيرة، كما يوضح فريدريكو بورساري – الباحث في معهد الدراسات السياسية الدولية. ويضيف أن إيران، وفي ظل العقوبات الدولية ونقص التحديث في سلاحها الجوي، أدركت منذ وقت طويل أن الطائرات المسيرة – التي تزود بها حلفائها في أماكن أخرى - يمكن أن تمثل إضافة لقوة سلاحها الجوي فضلا أن هذا يعطي طهران "إنكارا معقولا" (عن أي مسؤولية عن شن هجمات بطائرات مسيرة).
وتُستخدم الطائرات المسيرة من المحتمل من قبل الميليشيات العراقية في هجماتها التي تستهدف القوات الأمريكية أو من قبل الحوثيين في اليمن ضد السعودية، فيما يتفق الخبراء على أن إيران قد تكون هي مصدر هذه التقنية بالنسبة لدول الجوار.
ويشير بورساري إلى أنه رغم ذلك يمكن لإيران إنكار أي صلة لها بهذا الأمر. وفي مقابلة في DW عربية، ويضيف "من وجهة نظر طهران، يمثل هذا الأمر أفضلية إذ أن الطائرات المسيرة التي تمتلكها يمكن استخدامها في ممارسة نوعا من الضغط السياسي".
قوة جوية ذات تفوق
من جانبه، يحذر فابيان هينز، محلل في شؤون الشرق الأوسط ومتخصص في الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، من تداعيات استخدام الطائرات المسيرة في الشرق الأوسط.ويؤكد أن انتشار الطائرات المسيرة في الشرق الأوسط يعد أمرا خطيرا لكونه يعمل على "تغيير التوازنات العسكرية أو التسلسلات الهرمية العسكرية في المنطقة."
ويوضح هذا الأمر بقوله: "في الماضي، كنا نستطيع توقع ما سيسفر عنه أي صراع قد يندلع استنادا لما تملكه الدول المتحاربة من عتاد عسكري يتعلق بالطائرات الحربية والتدريبات وهذا يعطي تقييما للقوة العسكرية لهذه الدول، لكن الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية عملت على تغيير هذه المعادلة."
وعلى وقع هذه التحذيرات، يرى مراقبون أن الحل الرئيسي للتعاطي مع الاستخدام المتنامي في الشرق الأوسط للطائرات المسيرة يتمثل في إيجاد تنظيم جيد لهذا الاستخدام.
وإزاء ذلك، حذرت أغنس كالامار - المقررة السابقة للأمم المتحدة المعنية بالإعدامات خارج نطاق القضاء - في مقال نُشر في مجلة "ذا بوليتان" الخاصة بعلماء الذرة من العالم قد دخل "العصر الثاني للاستخدام الطائرات المسيرة". وتضيف أن هذا الأمر يتمثل في "انتشار غير خاضع للرقابة للطائرات المسلحة بدون طيار التي تعد الأكثر سرعة والأقل وزنا والأكثر تقدما فضلا عن قدرتها الكبيرة على تنفيذ عمليات قتل مستهدفة مقارنة بالجيل القديم من الطائرات المسيرة".
ووفقا لآخر إحصائية أُجريت في مارس / آذار عام 2020، فإن أكثر من 102 دولة تمتلك طائرات مسيرة عسكرية بالإضافة إلى ما يقدر بـ 63 تنظيما أو جهة غير حكومية.
الحاجة إلى ضبط الأمور
وتطالب كالامار الدول بالعمل معا لإنشاء نظام جديد يتضمن "معايير قوية تتعلق بتصميم وتصدير واستخدام الطائرات المسيرة ونقل التكنولوجيا العسكرية ذات الصلة". بيد أن المقترح بشأن إنشاء نظام تنظيمي لضبط استخدام الطائرات المسيرة يثير تساؤلات حيال فعاليته في الشرق الأوسط بالنظر إلى الانتشار الكبير في استخدام الطائرات المسيرة في الوقت الحالي. وهل سيكون هذا أفضل مما أقدمت عليه الولايات المتحدة قبل أسبوع باستهدافها الجهة التي تقف وراء استهداف قواتها في العراق؟
وفي ذلك، يقول جيمس روجرز - أستاذ الدراسات السياسية والمستشار الخاص المعني بالطائرات المسيرة للحكومة البريطانية - "عندما يتعلق الأمر بالاستراتيجيات العسكرية، فسيكون فعالا جدا استهداف مصادر ونقاط حيث يتم تصنيع هذه التكنولوجيا أو من خلال القضاء على الأفراد الذين تلقوا تدريبا عاليا على صنعها".
ورغم ذلك، يشير روجرز الذي يقيم حاليا في الدنمارك إلى أنه "عندما تكون هناك علاقة واضحة جدا بين دولة ما كمورد – على سبيل المثال تزويد الطائرات المسيرة للمليشيات في العراق أو الحوثيين في اليمن -ففي هذه الحالة قد تكون هناك وسائل دبلوماسية أخرى أعتقد أنه يجب أن يتم تبنيها جنبا إلى جنب مع الطرح الأول. كما يتعين أن يتماشى شن أي ضربة مع القانون الدولي وأن يدعم سيادة الدول ولا يقوضها".
وتمكن روجرز خلال تواجده في الشرق الأوسط من فحص بعض الطائرات المسيرة الخاصة بالحوثيين بشكل دقيق. وفي هذا الصدد، يقول في مقابلة مع DW إن هذه الطائرات المسيرة مستوحاة من طائرات مسيرة تصنعها إيران فضلا عن أسلاك من الصين وكاميرات رقمية حديثة من كبرى الشركات العالمية، فيما تأتي المحركات من مجموعة متنوعة من شركات أوروبية. ومن المحتمل أن الحوثيين يصنعون الأجزاء الباقية ربما عن طريق تقليد المكونات الأصلية التي قد تأتي من أماكن أخرى.
من جانبه، يرى هينز أن تقريرا أمميا قد أشار إلى أن هناك أدلة بأن إيران تقوم بتزويد وكلائها في الدول الأخرى بتصميمات لطائرات مسيرة عسكرية. وكان التقرير الذي أعده خبراء من الأمم المتحدة قد سلط الضوء على مكونات طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون ضد أهداف في السعودية.
ويدفع ما خلص إليه هذا التقرير هينز وروجرز إلى الاتفاق على أنه في الوقت الذي يمكن فيه السيطرة على تصدير تكنولوجيا الطائرات العسكرية المسيرة، فإنه سيكون من المستحيل بشكل كبير منع وصول الطائرات المسيرة لأغراض تجارية إلى أيدي الجهات أو التنظيمات غير الحكومية في الشرق الأوسط التي قد تستخدمها لأغراض إجرامية.
السلطات السعودية تعرض بقايا طائرات مسيرة وصواريخ تابعة للحوثيين
انتهاك السيادة
ويقول هينز إنه يمكن "ضبط المكونات التي تصنع لأغراض تجارية بشكل أفضل، لكن هذا الأمر من المحتمل أن يسفر عن تأثير محدود." ويضيف "هذا الأمر سيجعل سباق التسلح بالطائرات المسيرة أكثر كلفة وأكثر صعوبة لكنه سيؤدي فقط إلى إبطاء وتيرته قليلا خاصة أن من يريد شراء هذه المكونات سيكون بمقدوره العثور على وسيط لبيعها أو يمكن تعويض هذه المكونات بأخرى تصنع محليا".
أما روجزر الذي شارك مع كالامار في كتابة المقال الذي نُشر في مجلة "ذا بوليتان"، فيعتقد أن إحدى الطرق في ضبط انتشار الطائرات المسيرة في المنطقة يتمثل في التركيز على استخدامها أكثر من التركيز على الجهة التي تورد مكونات الطائرات المسيرة.
وفي هذا السياق، يضيف روجرز قائلا: "إن هناك قضية غاية في الأهمية تتعلق ببدء انتهاك الطائرات المسيرة للقانون الدولي حيث أدت هذه الطائرات المسيرة إلى وقوع انتهاكات لسيادة بعض الدول".
حرب التحكم عن بعد
ويسلط روجزر الضوء على أمثلة عدة لما أطلق عليه "الحرب التي يتم التحكم فيها بعد" التي قال إنها تبدو أقل خطورة وأقل تكلفة.
ويضيف "يمكن إرسال مركبة يتم التحكم فيها عن بعد إلى المناطق الحدودية دون التعرض لخطر إسقاط طيار أو القبض عليه. ويمكن أيضا مراقبة مناطق كبيرة دون الحاجة إلى اجتياز الحدود. ولذا فقد بدأنا في رؤية أساليب مقلقة (في استخدام هذه التكنولوجيا)."
وبسبب خطورة الأمر، يدعو روجزر إلى تبني معايير أكثر صرامة حيال استخدام الطائرات المسيرة بل يقترح إبرام اتفاق حسن نية تتفق الدول بموجبه حول كيفية استخدام الطائرات المسيرة بما في ذلك الأمور المتعلقة بعبور الحدود والامتثال للقانون الدولي ووضع أفضل الممارسات بشأن الطائرات المسيرة ونقل التكنولوجيا لأطراف ثالثة ويمكن أن يدرج هذا الأمر في اتفاقيات الاستخدام بين الدول التي تبيع الطائرات المسيرة والدول التي تقوم بشرائها."
ويضيف في مقابلة مع DW أن هذا الأمر "سيعود بالفائدة على كافة الأطراف المعنية بسبب أنه لن توجد بعد ذلك دولة ترغب في انتهاك سيادتها. وإذا تم خرق هذا الاتفاق، فسوف يترتب على الأمر عدم الاستمرار في بيع الطائرات المسيرة لهذه الجهات".
وعلى الرغم من التشاؤم الذي يسود خبراء الطائرات المسيرة حيال إيجاد ضوابط فعالة وشاملة لهذا الأمر، فإن روجرز يرى أن النقاش الدائر والتفكير في تداعيات استخدام الطائرات المسيرة يعد أمرا حيويا بالنسبة لمستقبل الصراعات وحقوق الإنسان.
ويضيف "إذا تم ضبط معظم الأنظمة عالية التكنولوجيا وكيفية استخدامها. ففي هذه الحالة يمكن إنشاء إطار عمل يتم تطبيقه بشأن الكيفية المحتملة التي عن طريقها يمكن التحكم في أنظمة الذكاء الاصطناعي (العسكرية) ذاتية التشغيل والتي تمثل فيها الطائرات المسيرة مجرد البداية".
كاثرين شاير ، كرستين نيب / م ع دويتشه فيليه
المزيد من المقالات...
- أفضل الهواتف الذكية المرتقبة قبل نهاية 2021
- موسك يكشف أن سيارة "تسلا رودستر" الجديدة ستنتقل من 0 إلى 60 ميل/الساعة في 1.1 ثانية!
- الكشف عن الموعد المرجح لطرح هاتف آيفون القابل للطي
- فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة
- عملاق صيني يتحدى فورد
- هواوي تعلن عن تطبيق خمس مبادرات استراتيجية لتطوير أعمالها
- أفضل وأسوأ المدن من حيث جودة الهواء
- Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى
- النرويج تشقّ أول نفق للسفن في العالم داخل جبالها
- روسيا تستعرض دراجات Aurus الكهربائية الفاخرة والمتطورة
الصفحة 8 من 41