Off Canvas sidebar is empty

عمان-- أظهرت نتائج التحديث لمسح أجراه منتدى الاستراتيجيات الأردني في آذار (مارس) 2017 أن 41 % من المستثمرين ضمن العينة المستطلعة يجدون البيئة الاستثمارية في الأردن مُشجعة، بينما يشعُر 55.7 % منهم بأنها غير مشجعة، في حين أجاب 3.2 % منهم بـ"غير متأكد/ لا أعرف".
وأما الأسباب التي عزت بالمستثمرين إلى وصف البيئة الاستثمارية في المملكة بأنها غير مشجعة فقد أشار 20.8 % منهم إلى أن السبب الرئيسي هو "ارتفاع الضرائب" في المملكة، بينما أشار 15.8 % أنهم يشعُرون بذلك نتيجة ارتفاع "التكلفة التشغيلية"، ورأى 15.7 % بأنها غير مشجعة بسبب "ركود الاقتصاد"، وقال 10.9 % منهم أنهم يشعرون بذلك بسبب "تعقيدات القوانين".
وكان منتدى الاستراتيجيات الأردني أنهى تحديث مسح ثقة المستثمر في آذار (مارس) 2017 لقياس ثقة المستثمرين وتطلعاتهم إلى المستقبل. ويعمل هذا المسح على تقييم الوضع الاقتصادي والبيئة الاستثمارية في الأردن من وجهة نظر المستثمرين الأردنيين والأجانب في المملكة، كما تأتي هذه المُبادرة، بحسب المنتدى، لتعزيز نتائج المؤشر الأردني لثقة المستثمر الذي قام المنتدى بإطلاقِهِ ليعمل على قياس ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأردني بشكلٍ شهري في ثلاثة محاور رئيسية: النظام النقدي والنشاط الاقتصادي الحقيقي وبورصة عمان.
وضم المسح شركات كبيرة ومتوسطة وصغيرة الحجم تم الاتصال معها من خلال غرفة صناعة عمان، بورصة عمان، جمعية رجال الأعمال، منتدى الاستراتيجيات الاردني وهيئة الاستثمار، بالإضافة لشركات تم الاتصال معها من خلال إطارين جديدين تم اعتمادهما في تحديث مسح ثقة المستثمر لإثراء التنوع في الدراسة من خلال شركات عاملة في مجمع الملك حسين للأعمال، وأخرى من خلال مسح المنشآت الاقتصادية الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية في العام 2011.
وفي السياق ذاته ذكر 44.9 % من المستثمرين الذين شملهم المسح بأنهم قد قاموا بتوسيع أعمالهم في المملكة خلال العام 2016، بينما قال 40 % منهم أنهم حافظوا عليها كما هي، في حين قال 12.2 % أن أعمالهم تقلصت. وعند تقسيم الإجابات على هذا السؤال بحسب القطاع، كان مستثمري القطاع التجاري هم الأكثر توسيعاً لأعمالهم بنسبة 27.8 %، يليه القطاع الصناعي بنسبة 26.4 % ثم قطاع الخدمات بنسبة 22 %.
عوامل جذب وطرد الاستثمار
عند سؤال المستثمرين ضمن عينة المسح إذا ما فكروا خلال الثلاث سنوات الماضية أو يفكرون الآن في نقل أعمالهم خارج الأردن، أجاب 19.1 % بأنهم قاموا بذلك، بمقابل 78.2 % أجابوا بالنفي، في حين أجاب 2.7 % أنهم لا يعرفون. وقد اختلفت إجابات المستثمرين حسب القطاع، ففي حين أجاب 30.6 % من مستثمري القطاع التجاري بأنهم يفكرون بذلك، انخفضت هذه النسبة بين مستثمري القطاع الصناعي وقطاع الخدمات، حيث بلغت 20.2 % و15.1 % على التوالي.
وعند سؤال المستثمرين الذين يفكرون في نقل أعمالهم إلى الخارج عن الأسباب التي دفعتهم لهذا، أجاب 24.3 % بوجود بيئة استثمارية أفضل مقارنة بالأردن، في حين أجاب 17.1 % بوجود ضرائب عالية بالأردن مقارنة بالدول الأخرى، أما 15.1 % فعزوا ذلك إلى الإجراءات الحكومية المعقدة وعدم وجود تسهيلات.
شعور المستثمرين تجاه الوضع الاقتصادي في الأردن
تُظهر الأرقام الرسمية والتقارير الدولية تأثر الاقتصاد الأردني بشكل كبير بتداعيات الأزمات في الدول المجاورة، وأهمها سورية والعراق. حيث أثر الإغلاق التام للعديد من الممرات التجارية سلباً على قطاعي التجارة والسياحة في المملكة، مما أدى إلى خلق العديد من التحديات الاقتصادية الداخلية والخارجية، وتباطؤ النمو الاقتصادي في الربع الثالث من العام 2016 ليصل إلى 1.8 % بعدما بلغ حوالي 8.2 % في العام 2007 قبيل الأزمة الاقتصادية العالمية واندلاع الأزمات في المنطقة. كما أدى تدفُق اللاجئين السوريين إلى الأردن إلى ارتفاع غير مسبوق في عدد السكان الأردنيين وارتفاع مستمر في معدل البطالة والذي بلغ 15.2 % في العام 2016، إضافةً إلى ذلك أدت هذه الأزمات إلى استنزاف الموارد الطبيعية في المملكة واعتماد الحكومة المتزايد على المساعدات الخارجية، خاصةً من قبل دول الخليج.
وبينت نتائج المسح الذي أجراه المنتدى في آذار (مارس) 2017 بأنَّ 14.9 % من المستثمرين يشعرون بأن الوضع الاقتصادي في العام 2016 أفضل مما كان عليه في العام الذي سبقَهُ، بينما يشعر 23.1 % من المستثمرين أن الوضع الاقتصادي بقي على حاله، في حين يشعر 58.8 % من المستثمرين الذين شملهم المسح بأن الوضع الاقتصادي في الأردن في العام 2016 أسوأ مما كان عليه في العام 2015.
انخفاض كبير في تدفق الاستثمارات إلى المملكة
لا شك بأن الاضطرابات التي واجهتها المنطقة إثر اندلاع الربيع العربي كان لها أثر كبير على الاستثمار في الأردن لا سيما الاستثمار الأجنبي المُباشر، حيثُ انخفض إجمالي الاستثمار الأجنبي المُباشر في الأردن من 2.3 مليار دينار خلال العام 2006 إلى 981 مليون دينار في العام 2015، كما أن الاستثمار الأجنبي في المملكة قد بلغ 809.1 مليون دينار في الثلاثة الأرباع الأولى في العام 2016.
من ناحية أخرى، شهد تكوين رأس المال الثابت ارتفاعاً خلال السنوات العشر الأخيرة، حيثُ ارتفع من 3.86 مليار دولار في العام 2005 إلى 9.7 مليار دولار في العام 2014 إلا أنه شهد انخفاضاً في العام 2015 بما نسبته حوالي 15 % ليصل إلى 8.5 مليار دولار. وعلى الرغم من الارتفاع في قيمة إجمالي تكوين رأس المال الثابت، إلا أنَّهُ انخفض كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. فقد كان إجمالي تكوين رأس المال الثابت يشكل 30.6 % من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2005، إلا أن هذه النسبة انخفضت إلى 23 % فقط في العام 2015.
وبلغ إجمالي عدد الشركات المشمولة بالمسح 524 شركة، بارتفاع بنسبة 7 % عن المسح الذي تم إجراؤه في شهر حزيران 2016، حيث صنفت هذه الشركات حسب القطاع الرئيسي إلى شركات صناعية بواقع 187 شركة، وشركات تجارية بواقع 69 شركة، وشركات خدمية بواقع 268 شركة، بما فيها خدمات عامة وزراعية ومالية وسياحية وتعليمية وإنشائية وخدمات النقل. ولقد تم التركيز في هذا التحديث من المسح على المتعاملين مع هيئة الاستثمار بعدد مقابلات مكتملة بلغ 348 مقابلة بما نسبته 66 % من مجمل المقابلات المكتملة. ويوضح الشكل (1) الشركات المختلفة ضمن عينة المسح ومقارنتها بالشركات التي كانت ضمن عينة المسح الأول لثقة المستثمرين في الأردن.- الغد

عمان- بترا-أعلن البرنامج العالمي لتسهيلات التمويل المُيسَّر اليوم السبت عن تمويل ثلاثة مشاريع جديدة، ليصل إجمالي ما قدمه البرنامج من موارد تمويلية لمساندة اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان إلى مليار دولار.

ووفق بيان وزعته وزارة التخطيط اليوم السبت، تهدف المشاريع الجديدة إلى تحسين حياة اللاجئين السوريين والمجتمعات التي تستضيفهم بتوسيع خدمات الصحة العامة في الأردن ولبنان، بالإضافة إلى العمل على تقوية وتدعيم البنية التحتية لشبكات مياه الصرف الصحي في الأردن.

وسيحصل البرنامج على تمويل إضافي كمنحة يتم الاستفادة منها في تقديم تمويلات ميسرة إضافية وذلك عقب إعلان المملكة المتحدة عن تقديم 60 مليون جنيه إسترليني، تهدف إلى تحفيز مصارف التنمية متعددة الأطراف لتقديم المزيد من التمويل الميسر والذي سيوجه جزء منه من خلال هذا البرنامج، هذا بالإضافة إلى 10 ملايين اخرى تعهدت بتقديمها السويد.

ووفق البيان اعتمد البرنامج العالمي خلال العام الماضي حوالي 200 مليون دولار من المنح ليتم الاستفادة من ما تمثل قيمته خمسة أضعاف المبلغ المذكور سابقاً كتمويل مُيسَّر لسبعة مشروعات في الأردن ولبنان.

وجاءت الموافقة على أحدث تمويل في الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية للبرنامج الذي عقد يوم الخميس الماضي على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وسيتضمَّن التمويل الجديد خفض أسعار الفائدة إلى مستويات مُيسَّرة لمشروعين للرعاية الصحية بتكلفة 150 مليون دولار في الأردن ولبنان، وسيحصل كل منهما على تمويل مواز من مجموعة البنك الدولي ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وكذلك لمشروع مياه الصرف الصحي والذي تبلغ تكلفته 45 مليون دولار في الأردن والممول من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وستعرض المشروعات الجديدة على مجالس إدارة المؤسسات المعنية للموافقة.

ونقل البيان عن وزير التخطيط عماد الفاخوري ان الأردن يقدِّم الملجأ لهذا العدد الكبير من السوريين، لكن ذلك كان له ثمنه، وينبغي ألا نسمح لخدماتنا ومرافق بنتينا التحتية الأساسية أن تفقد قدرتها الاستيعابية لأن الأردنيين والسوريين على السواء سيتضررون.

وأضاف ان المساندة المقدمة من البرنامج ستمكن الأردن من التحمُّل ومساعدته على الصمود من خلال توسيع الخدمات الأساسية وتعزيز البنية التحتية.

ووفق البيان وخلال اجتماع وزاري رفيع المستوى عقد في البنك الدولي، أعلن كل من السكرتير الدائم لوزارة التعاون الدولي في المملكة المتحدة مارك لوكوك ونائبة رئيس الوزراء ووزيرة التعاون الإنمائي الدولي والمناخ في السويد إيزابيلا لوفين، عن تعهدات جديدة ستساعد في تمكين البرنامج من تقديم مبلغ 350 مليون دولار على شكل تمويل بشروط ميسرة للأردن ولبنان، لانهما يستضيفان أكبر عدد من اللاجئين مقارنة بأي بلد آخر وذلك بالنسبة لحجم سكانهما ولانهما يصنفان من البلدان المتوسطة الدخل فقد تحملا أعباء مالية إضافية تحول دون حصولهما على تمويل ميسر.

ولسد هذه الفجوة في المساعدات الإنسانية والإنمائية، قامت مجموعة البنك الدولي بالشراكة مع الأمم المتحدة ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية بتدشين البرنامج العالمي لتسهيلات التمويل المُيسَّر في اجتماعات الربيع العام الماضي.

البحرين - بيروت- جدّة- الكويت -19 نيسان 2017:  تتوجه الأنظار الى البحرين التي تستضيف في السابع والعشرين من نيسان الحفل الختامي لمسابقة  MIT لأفضل الشركات العربية الناشئة في نسختها العاشرة، الذي ينظمه منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي بالشراكة مع "مجتمع جميل" المؤسسة الاجتماعية التي تدير العديد من المبادرات من أجل إحداث تغيير إيجابي في المجتمع وتحقيق الاستدامة الاقتصادية، ومجموعة "زين"، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ومع الشريك الاستراتيجي  لهذا العام "تمكين" البحرين، وهي هيئة شبه حكومية تعنى بجعل القطاع الخاص في البحرين المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي المستدام في المملكة.

سيقام الحفل الختامي في السابع والعشرين من نيسان 2017  في حلبة البحرين الدولية Bahrain International Circuit، ومن المقرر أن تخضع الفرق الـ 74 التي تأهلت إلى نهائيات المسابقة لجولة جديدة من التدريب، كما سيقومون بعرض مشاريعهم على مدى ثلاثة أيام من 25 نيسان إلى 27 منه، أمام لجنة تحكيم مؤلفة من نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال الرياديين في المنطقة.

وتكتسب مسابقة هذا العام أهمية خاصة، إذ يحتفي المنتدى بمرور عشر سنوات على إطلاقه لهذا النشاط الإقليمي الذي شهد على الكثير من قصص نجاح ريادة الأعمال والابتكار في العالم العربي، مساهمًا في دعم الأجيال العربية الشابة والأفكار المبدعة والريادية.

وشددت رئيسة منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي هلا فاضل على دور التكنولوجيا والابتكار كمحفز لريادة الأعمال في المنطقة وقالت: "بمناسبة عيدنا العاشر، نتطلع إلى جمع أفضل رواد أعمال المنطقة لكي يتعلموا من بعضهم البعض ومن البيئة الريادية العالمية. ونحن نصر على التكنولوجيا والابتكار كدافع أساسي للمضي قُدماً في مسيرة ريادة الأعمال في المنطقة، كما نعتقد بأننا في أفضل موقع لنقود هذا التوجه".

وعلق فادي جميل، رئيس مبادرات مجتمع جميل الدولية على اقتراب موعد الحفل الختامي للمسابقة بالقول: "اقتربنا من الحفل الحدث الذي سنتوج خلاله الفائز بالمسابقة، لقد فاق عدد المشاركين هذا العام التوقعات. ونحن سعداء بأن نكون جزء من هذه المسابقة من خلال دعمنا لها للسنة العاشرة على التوالي، ومن خلالها نساهم في إنشاء جيل من رواد الأعمال الشباب".

 ومن ناحيته قال الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة زين سكوت جيجنهايمر "نحن سعداء بشراكتنا لهذا الحدث الذي يسلط الضوء على قدرات ومواهب رواد الأعمال من الشباب في أسواق منطقتنا العربية، كما أننا سعداء أيضا باستضافة مملكة البحرين لنهائيات المسابقة التي تتقابل في أهدافها مع أهداف الرؤية الإقتصادية للمملكة 2030، والتي تستند في جوهرها إلى بناء حياة أفضل، وتحديد وجهة واضحة للتطوير المستمر للاقتصاد البحريني".

وأضاف قائلا " إن دعم مجموعة زين المستمر لرواد الأعمال، يأتي منسجما مع رسالتها في دعم جهود التنمية المستدامة، والتي تعد جزءا رئيسيا في استراتيجيتها، وهي في هذا الاتجاه تسهم وبفاعلية في تحقيق فوائد اجتماعية واقتصادية واسعة في كافة مجالات الحياة".
وأوضح جيجنهايمر بقوله " إن الإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية يفضي في النهاية إلى تعزيز رفاه ورخاء المجتمعات، واستنادا إلى ذلك، فإن مجموعة زين تواصل جهودها بالتركيز على مجالات الاستدامة ".

 هذا وقد تأهل 74 فريق من 11 دولة عربية الى المرحلة النصف نهائية توزعوا على الشكل التالي: مصر (20)، لبنان (11)، السعودية (9)، الإمارات العربية المتحدة (9)، الأردن (7)، تونس (5)، المغرب (5)، مملكة البحرين (3)، السودان (2)، ليبيا (2) والجزائر (1)،. وقد شاركت هذه الفرق في أنشطة تدريب تحضيرية أقيمت في كلٍ من مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة.

وتتخطى قيمة جوائز المسابقة المالية الـ 160 ألف دولار أميركي، حيث سيتم اختيار ثلاثة فائزين في المرحلة النهائية في كل مسار من المسارات الثلاث: مسار الشركات الناشئة ومسار الريادة الإجتماعية ومسار الأفكار، على أن يحصل كل فائز على جائزة مالية بالإضافة إلى مجموعة من جلسات التدريب العالية الجودة، والتوجيه والتدريب والتغطية الإعلامية وفرص ممتازة للتشبيك.

عمَان 16 نيسان 2017: وقّعت شركة زين الأردن ومؤسسة "لأنني أهتم" Because I care اتفاقية تعاون استراتيجيّة، تقوم زين بموجبها بتقديم الدعم اللازم لمُبادرة " صالون وطن للمُوسيقى"، والتي تهدف إلى تدريس المُوسيقى الرسميّة في المدارس الحكومية في المملكة.

وتنّص الاتفاقية التي وقّعها كل من الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة، والرئيسة التنفيذية لمُؤسسة "لأنني أهتم" ضُحى عبد الخالق، على قيام زين بتقديم الدعم اللازم لإنشاء وتجهيز غرفة مُوسيقية بعنوان (صالة زين للمُوسيقى) لتشتمل على الأثاث والأدوات المُوسيقية، في أحد المدارس الحُكومية الواقعة في المملكة، بحيث تهدف إلى إعطاء فرص للطلبة الموهوبين لاكتشاف قُدراتهم الإبداعيّة، بالإضافة إلى تدريس المنهاج المُوسيقي مع مناهج التعليم الرسميّة في المدارس من خلال توفير منهج وأدوات إلكترونية حديثة تحت اشراف وزارة التربية والتعليم ودعما لجهود مُبادرة التعليم الأردنيّة.

وفي تعقيبه على توقيع الإتفاقية، علّق الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن أحمد الهناندة: " سُعداء بهذا التعاون ونتطلّع إلى توسيع الشراكة مع مُبادرة "صالون وطن للموسيقى" مُتابعاً بأن هذه الخُطوة ستُساهم وبشكل كبير في مُساعدة الطلبة على التعلّم وتعزّز لديهم قُدراتهم الفنيّة والمُوسيقيّة، وهذا يتم تحقيقه من خلال تفعيل المناهج الفنيّة ونشر الثقافة المُوسيقية وتعزيزها على مستوى المُجتمع المحلّي، مُضيفاً بأن زين تهدف من خلال هذه الاتفاقيّة إلى دعم الفنون المُوسيقية وتسعى إلى  تحفيز تبادل الثقافات عبر المُوسيقى عن طريق تعزيز الصلات بين الُمؤسسات المُوسيقية الأردنية والعربّية والعالميّة، واكتشاف المواهب المُوسيقية ودعم الإبداع المُوسيقي، الذي من شأنه أن يمثّل الأردن في المحافل الدوليّة، مُتابعاً بأنّ اليوم وعن طريق التطور التكنولوجي أصبح بالإمكان تطوير تطبيقات مُوسيقية أردنيّة وفق المعايير والمقاييس والمُواصفات الدوليّة الُمعتمدة في أبرز عواصم الثقافة وأرقى المعاهد المُوسيقية في العالم. "

من جانبها قالت الرئيسة التنفيذيّة لمُبادرة "صالون وطن للموسيقى" ضُحى عبد الخالق:" نأمل أن تقوم مُبادرة "صالون وطن للمُوسيقى" باستحضار "فكر السعادة" بالمدارس الحُكوميّة عبر إعادة تقييم التجربّة الصفيّة لدى الطالب / الطالبة باستخدام الأداة المُوسيقيّة وعبر الموهبة. وقد قدّمت وزارة التربيّة والتعليم كل التسهيلات. فخورون بالشراكة مع "زين الأردن" وهي مُهمّة لأنّ المبادرة تحملُ ذات القيم المُشتركة الموجودة في شركة "زين الأردن" وهى الحريّة والابداع والموهبة والتعبير عن النفس. والمُبادرة طموحة بحيث تهدف الى بناء أكثر من مائة غرفة للمُوسيقى في كافّة أرجاء المملكة دعماّ لجهود مُبادرة التعليم الأردنيّة هذا ونتطلّع الى تضافُر الجميع من المُجتمع المحلّي عبر زيارة الموقع الالكتروني watanmusicchamber.com .

 

عمان، 12 نيسان 2017 – استضافت منصة زين للإبداع (ZINC) سبع شركات ناشئة التي تمثّل الفرق المتأهلة من الأردن، والمشارِكة بمسابقة MIT لأفضل الشركات العربية الناشئة بنسختها العاشرة، التي تقام بالشراكة مع "مجتمع جميل" ومجموعة "زين"، ضمن أعمال منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي، وذلك دعماً من منصة زين للإبداع (ZINC) للمتأهلين الأردنيين وللمساهمة في تهيأتهم لخوض غمار المسابقة النهائية من خلال تقديم النصح والمشورة من قِبل لجنة تضم عدداً من الخبراء والشركاء الاستراتيجيين للمنصة.

وتشمل الفرق المتأهلة سبع شركات ناشئة محلية ستشارك في مسابقة MIT لأفضل الشركات العربية الناشئة، والتي تتضمن ثلاثة مسارات، حيث سيشارك في مسار الأفكار كل من فريق "صوديوم -Sodioum" نظام جرد آلي يعتمد على تقنية الروبوتات والحساسات و انترنت الاشياء ، و" تطبيق م - MeemApps"  الذي يعمل على ترجمة المصطلحات المتداولة في مجالات الإدارة والمحاسبة والمال والأعمال للغة العربية، وعن مسار الشركات الناشئة تأهلت شركة " Teletera" المختصة بقطاع الصحة، و" MenaBIM" الذي يمثل منصة تعمل ضمن نطاق الحوسبة السحابية ومخصصة للمهندسين والشركات العاملة في مجال البناء والإنشاءات، و مشروع "Nitrate Production system" الذي يستهدف قطاع الزراعة، وعن مسار ريادة الأعمال الاجتماعية تأهل كل من "فرصة" المختص بقطاع التعليم والتدريب، و" فريق الترجمان للغة الإشارة – Mind Rockets inc." وهي شركة ريادية متخصصة في تطوير تطبيقات وبرمجيات مُساعِدة لفئة الصم.

ويجدر بالذكر بأن الفرق الأردنية المتأهلة ستكون من ضمن الفرق الـ 79 المشاركة من 11 بلداً عربياً، والتي تأهلت إلى نهائيات مسابقة MIT لأفضل الشركات العربية الناشئة بنسختها العاشرة، بالشراكة مع "مجتمع جميل" المؤسسة الاجتماعية التي تدير العديد من المبادرات من أجل إحداث تغيير إيجابي في المجتمع وتحقيق الاستدامة الاقتصادية، ومجموعة "زين"، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ومع الشريك الاستراتيجي لهذا العام "تمكين" البحرين، وهي هيئة شبه حكومية تُعنى بجعل القطاع الخاص في البحرين المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي المستدام في المملكة.

وتتميّز المسابقة لهذا العام باحتفال المنتدى بمرور عشر سنوات على إطلاقه، والذي شهد الكثير من قصص نجاح ريادة الأعمال والابتكار في العالم العربي، مساهماّ في دعم الأجيال العربية الشابة والأفكار المبدعة والريادية، كما شهدت هذه النسخة من المسابقة إقبالاً غيرَ مسبوق من ناحية عدد الطلبات المسجّلة، وتنوّعت مضامين وقطاعات المشاريع المشاركة في مختلف المجالات ومنها البرمجيات والتعليم والرعاية الصحية والمجالات الإبداعية.

وتتخطى قيمة جوائز المالية للمسابقة الـ 160 ألف دولار أميركي، حيث سيتم اختيار ثلاثة فائزين في المرحلة النهائية في كل مسار من المسارات الثلاث، على أن يحصل كل فائز على جائزة مالية بالإضافة إلى مجموعة من جلسات التدريب عالية الجودة، والتوجيه والتدريب والتغطية الإعلامية وفرص ممتازة للتشبيك.

بودابست- شووفي نيوز - افتتحت اليوم الأربعاء في العاصمة الهنغارية بودابست فعاليات أعمال منتدى الأعمال الأردني الهنغاري بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال وممثلي القطاعين العام والخاص من كلا البلدين.

وعرض وفد القطاع الخاص الاردني الذي يزور العاصمة بودابست بتنظيم من غرفة تجارة عمان والجمعية الاردنية الاوروبية " جيبا "افاق الفرص الاقتصادية في المملكة والتطور الاقتصادي الحاصل في مختلف القطاعات والميزة التنافسية التي يتمتع بها الاقتصاد الأردني.

واكد الوفد الاقتصادي الأردني في أعمال المنتدى الذي شارك به بفاعلية أيضا السفير الأردني المعتمد في هنغاريا حسام الحساني على أهمية الموقع الجغرافي للأردن وإمكانية توفر فرص ليكون نقطة انطلاق لإعادة الأعمار في دول المنطقة، نظرا لما يحظى به من قدرات وكفاءات في مختلف القطاعات التي تؤهله للعب دور محوري كبير في هذا الأمر خلال الفترة المقبلة.

وأعرب رئيس الوفد الاقتصادي رئيس غرفة تجارة عمان العين عيسى حيدر مراد عن رغبة الأردن الكبيرة في تنمية العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين

 مشيرا إلى أن الأردن وهنغاريا يرتبطان بعلاقات قوية، مؤكدا الأهمية الكيرة للزيارة الأخيرة الناجحة لجلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله إلى هنغاريا بالإضافة إلى الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الهنغاري إلى الأردن.

 

واكد العين مراد لرجال الأعمال الهنغاري على أنهو الرغم من الظروف الصعبة وعبء اللاجئين على الاقتصاد الأردني، فقد تمكنت المملكة من تحقيق النمو الاقتصادي، إضافة إلى الاستقرار المالي والنقدي ومنو ملحوظ في احتياطيات النقد الأجنبي.

وبين العين مراد أن الأردن يتمتع بمزيج فريد من السمات الاقتصادية التي تجعله بيئة جاذبة للأعمال والاستثمارات الأجنبية مشيرا إلى الدور الكبير الذي تلعبه الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يحرص دائما على بناء علاقات متينة مع مختلف البلدان لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى الموقع الاستراتيجي للمملكة، مما يجعلها مركزا للتجارة والخدمات في المناطق.

وقال العين مراد أمام المشاركين في أعمال المنتدى أن السياسات الاقتصادية الأردنية تستند على نهج اقتصادي حر سهل حركة انسياب السلع والخدمات وانتقال رؤوس الأموال من والى المملكة معتمدين في ذلك على دور قيادي وريادي للقطاع الخاص جنبا إلى جنب مع التقدم الكبير في مجال الإصلاح القانوني والهيكلي ومجموعة من الحوافز والإعفاءات لتشجيع الاستثمار.

واكد العين مراد أن جميع المشاريع الاستثمارية معفاة من ضريبة الدخل والخدمات العامة وتصل النسبة إلى 75بالمائة لمدة 10 سنوات اعتمادا على موقع المشروع، كما تعفى جميع الأصول الثابتة المستوردة بنسبة 100بالمائة من الضرائب والرسوم الجمركية، إضافة إلى إعفاء قطع الغيار للأصول الثابتة من الرسوم والضرائب.

وبين مراد إلى أن الأردن وقع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية مع مختلف الدول العربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والذي فتح الطريق لسوق يتجاوز المليار مستهلك.

واكد العين مراد على أن الأردن يعتبر اليوم مركزا إقليميا للشركات الناشئة في المنطقة، نتيجة للجهود التي بذلتها جميع الأطراف لزيادة كفاءة النشاط الاقتصادي، وفي مقدمتها اعتماد العديد من التشريعات الاقتصادية التي من شأنها أن تسهم في تحفيز النمو الاقتصادي في المملكة في السنوات المقبلة.

السفير الأردني المعتمد في هنغاريا حسام الحسامي قال في كلمته أن هناك مجموعة واسعة من الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين، والتي يمكن من خلالها تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية خاصة من خلال إقامة المعارض التجارية السنوية في كلا البلدين ومأسسة أعمال منتدى الاستثمار وترتيب زيارات الوفود الاقتصادية لتعزيز الأنشطة والتعاون الاقتصادي بين البلدين.

واكد حسامي على أهمية، عقد اجتماعات دورية في كلا البلدين للاتصال والتنسيق في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية من اجل إيجاد المزيد من فرص التعاون في القطاعات الرائدة وجعل الشراكات في قطاعات استثمارية مختلفة ومناقشة الفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة وإزالة العقبات التي تواجه الأردن في تسهيل قواعد المنشأ حتى يتمكن الأردن من التصدير إلى الاتحاد الأوروبي.


من جهته قال رئيس الجمعية الأردنية الأوروبية للأعمال" جيبا" جمال فريز في كلمته أمام المشاركين بأعمال المنتدى أن الوفد الاقتصادي الأردني الذي يمثل مختلف القطاعات الاقتصادية في الأردن يتطلع بقوة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع هنغاريا من خلال فتح باب الحوار مع رجال الأعمال الهنغاريين ومواصلة تقوية العلاقات الاقتصادية.

وأشار فريز إلى الجمعية الأردنية الأوروبية "جيبا" جمعية غير ربحية أنشئت بهدف تعزيز العلاقات التجارية الأردنية الأوروبية، والمساهمة في إيجاد فرص استثمار مشتركة مستدامة.

بين فريز أن الأردن وقع اتفاقيات مختلفة مع هنغاريا في مختلف المجالات، وقد بلغت قيمة الصادرات الأردنية إلى هنغاريا 471 ألف يورو، بينما بلغت الواردات 43.2مليون يورو، مما يستدعي الحاجة لتعميق أواصر العلاقات والمبادلات الاقتصادية بما يخدم مصلحة البلدين.

 

وأشار فريز إلى وجود فرص كبيرة وأفاق مختلفة لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين عن طريق تنويع السلع والخدمات المقدمة من الجانبين.

رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري قدم للمشاركين في أعمال المنتدى عرضا مفصلا عن الواقع السياحي والصحي في المملكة والميزات التنافسية التي يحظى بها الأردن في هذين الموضوعين.

وقال الدكتور الحموري إن المملكة تتمتع بسمعة مرموقة على صعيد المنطقة فيما يتعلق بالقطاع الطبي والتطور الكبير الذي يشهده القطاع سواء على صعيد الخبرات البشرية ذات الكفاءة العالية أو التقنيات الطبية المتوافرة مدعوما برعاية واهتمام عالي من الملك عبدالله الثاني ومختلف مؤسسات الدولة الأردنية المعنية.

 

وحسب الحموري يملك القطاع الخاص الأردني حاليا 64 مستشفى خاص وعدد أسرة وصل إلى 6 الأف سرير بحجم استثمار وصل إلى 3 مليارات دولار فيما يبلغ عدد العاملين بمستشفيات القطاع الخاص 30 ألف موظف وهناك 50 ألف أخر يقدمون خدمات أخرى للقطاع، مؤكدا أن القطاع الصحي بالمملكة من أكثر القطاعات توفيرا لفرص العمل والتشغيل.

 

وأشار الحموري إلى أن قطاع السياحة العلاجية والطبابة في الأردن حافظ على قوته بالرغم من الظروف الإقليمية التي تعيشها الكثير من دول المنطقة والصعوبات التي تواجه قدوم المرضى واستطاع خلال العام الماضي استقطاب 250 ألف شخص دخلوا إلى الأردن طلبا للعلاج.

 

وقال الحموري أن الأردن يفخر باحتلاله المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمركز جاذب للسياحة العلاجية وبات (القبلة) الأولى للعرب والعديد من الجنسيات الأخرى التي تبحث عن العلاج الطبي بأرقى المستويات وأسعار اقل من مثيلاتها بالعديد من دول العالم.

 

وذكر الحموري عدة مقومات جعلت من الأردن مقصدا لطالبي العلاج الطبي منها استثمار المواطن الأردني في تعليم أبنائه ما وفر الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة ووجود عدد كبير من الأطباء مقارنة مع عدد السكان فهناك 29 طبيب لكل 10 الأف نسمة، إضافة إلى جيش كبير من الصيدلة والممرضين من الجنسين.

 

ومن مقومات القطاع الطبي والسياحة العلاجية بالأردن، أشار الدكتور الحموري إلى توفر تكنولوجيا طبية وكم كبير من الأجهزة المتقدمة كأجهزة الرنين المغناطيسي أو القسطرة القلبية ما يوفر للمريض عدم الانتظار وتوفير الخدمة والرعاية الصحية بوقت قصير وبكلف وأسعار منافسة.

 

وقال إن القطاع الطبي في الأردن اهتم في السنوات الأخيرة بمستوى الجودة بخاصة بعد تأسيس مجلس اعتماد المؤسسات الصحية وهو الأول من نوعه في الدول العربية والذي يقدم استشارات تدريبية وفنية للحصول على شهادة الاعتمادية والتي تعني تطبيق الرعاية الصحية العالمية، مشيرا إلى حصول 9 مستشفيات من القطاع الخاص على هذه الشهادة.

 

ولفت الدكتور الحموري إلى أن كلف العلاج الطبي في الأردن وبالرغم من مستواه العالي ما زالت الأقل في الإقليم ومن الأقل في دول العالم، مبينا أن كلفة أجراء عملية قلب مفتوح في الأردن تصل إلى 10 الأف دولار فيما تصل كلفة نفس العملية في الولايات المتحدة إلى 150 ألف دولار.

 

وعدد الحموري مقومات أخرى جعلت من القطاع الطبي والصحي الأردني ينال مستوى متقدما إقليميا ودوليا، ومنها وجود استقرار أمنى وسياسي بالمملكة ما وفر بيئة امنه سواء للمستثمر أو طالب العلاج كما يرتبط الأردن بعلاقات دبلوماسية على مستوى عالي مع مختلف دول العالم وسهولة العبور.

من جهته قال عضو غرفة صناعة عمان المهندس فتحي الجغبير في تصريحات صحفية أن الأردن يتخذ خطوات ثابتة في التخطيط السليم ويتطلع إلى المستقبل من خلال دعم القيادة الهاشمية لتحقيق تنمية كبيرة في جميع المجالات والقطاعات، مؤكد على المملكة تتمتع باقتصاد موجه نحو السوق الحرة ويمتلك مناخ استثماري جذاب وحزمة من الحوافز، ولديه مناطق حرة ومدن الصناعية تحظى بميزات تنافسية عالية، ويمتلك الموارد البشرية المؤهلة والمنافسة إضافة إلى البنية التحتية العالمية والاتصالات المتطورة

وقال الجغبير أن حجم التجارة بين الأردن وهنغاريا لا يزال أقل من التوقعات، والواردات الأردنية من هنغاريا وصلت في 2016 إلى (46 مليون دولار في حيين بلغت صادرات الأردن 500 ألف دولار فقط لا غير.

 
 وعقد الوفد الأردني لقاءات ثنائية مع نظرائه المجريين للتباحث حول سبل زيادة التعاون بين الجانبين.

من جهته قدم رئيس الاستثمار في وكالة النهوض الهنغارية روبرت إيسيك بيئة الأعمال المجرية فرص الاستثمار هناك

يذكر أن الوفد الاقتصادي الأردني يمثل عددا كبيرا من القطاعات الاقتصادية في مجالات الزراعة والمواد الغذائية والأدوية   والبلاستيكية والأمن والحماية والمعلومات الائتمانية والشحن والنقل والمقاولات.

في التصنيف السنوي لمؤسسة "براندفاينانس" لأقوى العلامات التجارية عن العام 2017
بدر الخرافي: وضع العميل في قلب أعمالنا وحماس موظفينا ساعدنا في بناء علامة تجارية قوية ومستدامة
الكويت – لندن - شوو في نيوز - صنفت مؤسسة "براند فاينانس"العلامة التجارية لمجموعة زين في المركز الثانيكـ أقوى علامة تجارية في الشرق الأوسط في تقريرها السنوي لأقوى العلامات التجارية (Brand Finance Middle East 50) على مستوى أسواق المنطقة للعام 2017.
وكشفت زين في بيان صحافي أن قائمة "براند فاينانس" لأقوى العلامات التجارية التي كشفت عنها مؤخرا ضمت مجموعة من كبرى الشركات في مجالات الطيران وقطاع الاتصالات والخدمات المصرفية وصناعة البتروكيماويات، مبينة أن مؤسسة "براند فاينانس" استخدمت مجموعة من المعايير الصارمة في تقييمها للعلامات التجارية.
وأوضحت المجموعة التي تملك وتدير 8 شبكات اتصالات متطورة في الشرق الأوسط وأفريقيا أن مؤسسة "براند فاينانس" التي تعد من أبرز شركات الاستشارات العالمية المتخصصة في تقييم العلامات التجارية، اعتمدت في تصنيفها علىالإيرادات، ومدى الألفة التي تتمتع بها العلامة التجارية في أسواقها، إلى جانب حجم استثماراتها، وانتشار عملياتها التجارية والتسويقية، والتي تؤثر جميعها في مؤشرالقوة التي تتمتع به أي مؤسسة.
وبينت زين أن التصنيف السنوي لمؤسسة "براند فاينانس" رفع من قيمة علامتها التجارية بنحو 9% عن العام 2016، لتصل إلى نحو 2.34 مليار دولار، والذي جاء مدفوعا بالتطورات الملموسة التي قامت بها، والاستثمارات التي نفذتها في مجالات مشاريع التحديث وترقية الشبكات والابتكارات التكنولوجية.
وتتمتع مجموعة "زين" حاليا بانتشار جغرافي مميز في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بفضل تواجدها في 8 بلدان، وهي حاليا تقدم خدمات اتصالات متنقلة متطورة إلى أكثر من47 مليون عميل فعال، في أسواق الكويت، البحرين، السعودية، الأردن، العراق،لبنان، والسودان، (بالإضافة إلى المغرب من خلال امتلاكها حصة 15.5 % في شركة انوي المغربية)، وتمتلك مجموعة زين الحصة الأكبر في 5 أسواق، حيث هي المشغل الأول في الكويت، العراق، السودان، الأردن، ولبنان.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي " هذا التقدير والاعتراف بقوة علامتنا التجارية،  يجسد التزامنا اتجاه قاعدة عملائنا، ويترجم وعدنا المستمر بتوفير تجربة عملاء مبتكرة".
وأضاف قائلا " إن جهودنا في مجموعة زين الرامية إلى وضع العميل في قلب أعمالنا، قد أسهم بنجاح في بناء علامة تجارية قوية ومستدامة، ولذلك سنواصل جهودنا فيتعزيزعلاقتنامعقاعدة عملائنا، فهم الشريك الرئيسي في هذا النجاح".
وأضاف الخرافي قائلا " إن هذا الجهد هو جهد الفريق الواحد، فروح العمل الإيجابية ستظل سائدة وغالبة في هذه المؤسسة، ولذلك فإننا نشعر بالفخر اتجاهحماس موظفينا - الذين نفضل إطلاق لقب ( zainers( عليهم أو سفراء زين – فهم يعرفون جيدا أن مسؤوليات العمل لا تقتصر على تقديم خدمات الاتصالات فقط، بل تمتد إلى الإلتزام بتجسيد وعد عالمنا الجميل".
ومن ناحيته قالأندروكامبلالعضوالمنتدبفي مؤسسة "براندفاينانس" فيالشرقالأوسط " إن مجموعة زين تكتسب من وقت إلى آخر مكانة متميزةعلىخريطةالاتصالاتالإقليمية والعالمية،واليوم علامتها التجارية تكتسب مقومات أكثر للتفوق، بفضل سلسلة المبادرات التي اتخذتها على مستوى عملياتها التشغيلية والتجارية والتسويقية ".
وتبنت مجموعة زين مؤخرا سلسلسة من المبادرات التي استهدفت منها التحول إلى مشغل الاتصالات الرقمي، حيث استثمرت في مجال حلول المدن الذكية، بهدف الاستفادة من الآفاق الكامنة الهائلة الخاصة بتحول المنطقة إلى المدن الذكية، كما استثمرت أيضا في مجال الحلول النقّالة والخدمات الاستشارية، وهو الاستثمار الذي يساعدها في دفع جهودها الإبتكارية في مجال تطوير التطبيقات، وتقديم خدمات رقمية عالية الجودة إلى عملائها.
واستمرت المجموعة في مسارها الاستثماري في شركات التكنولوجيا الناشئة، حيث منحها هذا التوجه الاستراتيجي فرصا استثمارية في أسواق شرق أوروبا، تركيا، الشرق الأوسط، أفريقيا، وأميركا الشمالية، وهو الأمر الذي تتوقع منه تحقيق عوائد مجزية.
وحاليا تواصل المجموعة توسيع نطاق استثماراتها من خلال صفقات استحواذ متوقعة على شركات أعمال رقمية في مجالي المحتوى والـ OTT، حيثتبنت نطاقا واسعا من الأعمال لنفسها، فهي تستهدف أن تصبح مصدر تمكين رائد للشركات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط.
وقادت مجموعة زين سلسلة من المبادرات في مجالات الاستدامة على مستوى أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ركزت من خلالها على القضايا الأكثر تأثيراً فيالمجتمعات، منها الاهتمام بفئة الشباب ورواد الأعمال، ودعم الابتكار والانتقال نحو اقتصاد قائم على المعرفة، والتعليم، والبيئة،كما وجهت جهودها واستخدمت امكانياتها لتحسين حياة اللاجئين والنازحين في بعض دول المنطقة،حيثتدرك المجموعة مدى التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تقوم به الاتصالات المتنقلة في حياة الناس.
وقدأسرتالحملاتالتسويقيةلشركات المجموعةمخيلةالملايين من الناس في أسواقها،وتمتلك مجموعةزين وشركاتها التابعة أكثرمن 8 ملايين متابع على موقع فيسبوك، وأكثرمن5.7مليون متابع عبر موقع تويتر،وأكثر من 1.1ألف متابع عبر انستغرام،وخلال العام 2016 ،اجتذبت قنوات الـيوتيوب الخاصة بمجموعةزين وشركاتها التابعة 101.8  مليون مشاهدة،وكان الفضل الأكبر وراءذلك نجاح الحملات الرمضانية والدعايات،وإطلاق خدمات و منتجات جديدة ومبتكرة.





 

عمان - قام بنك القاهرة عمان يوم الثلاثاء الموافق 4/4/2017 بالمشاركة في فعاليات اليوم الوظيفي الثاني عشر في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا والذي أقيم تحت رعاية رئيس الجامعة عطوفة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي.
 حيث كان الهدف من الحدث التعرف على الطلبة واستقطابهم لسوق العمل وقد شارك في هذا اليوم العديد من المؤسسات من القطاعين العام والخاص وقد مثلبنك القاهرة عمان موظفي دائرة الموارد البشرية ويأتي دور البنك بالمشاركة في اليوم الوظيفي ضمن استراتيجيته المتبعة اتجاه مسؤولية الخدمة المجتمعية من خلال خدمة الطلبة الخريجين ومساعدتهم في إيجاد فرص عمل تتوافق مع كفاءاتهم والمتطلبات الوظيفية المتاحة.
كما يشهد لجامعة الأميرة سمية بحسن التنظيم وحسن المعاملةوالاستقبال لما كان لهذا اليوم أثراً إيجابيا على الطلبة المتوقع تخرجهم وعلى المؤسسات على حد سواء.



عمان - اطلق بنك القاهرة عمان برنامج الولاء لعملائه من حملة البطاقات وبما يعظم من الخدمات التي يقدمها لعملائه.
والبرنامج الذي ينفذه البنك من خلال بطاقات ماستر كارد يمنح العملاء فرصة تجميع النقاط عند كل عملية شراء على نقاط البيع المحلية والدولية وعبر الانترنت واستبدالها من خلال منصة الكترونية خاصة ببنك القاهرة عمان تتوفر فيها خيارات واسعة من المزايا التي صممت وفق احتياجات ورغبات العملاء، وتشمل على العديد من المنتجات والخدمات مثل الحجوزات الفندقية ورحلات الطيران واستئجار السيارات والملابس والعطور والادوات الكهربائية والالكترونية والمفروشات. كما تشتمل على اجهزة خلوية وخدمات الطعام والشراب والكتب والاكسسوارات وغيرها من السلع التي يحتاجها العملاء.

واتاح البنك للعملاء من خلال برنامج الولاء العديد من الخيارات لدفع قيمة المشتريات من المنصة الالكترونية اما بدفع كامل المبلغ من خلال النقاط المجمعة أو من خلال احدى بطاقات العميل المختلفة أو الدمج بين وسائل الدفع المختلفة.

ويستفيد من هذا البرنامج حملة جميع انواع بطاقات ماستر كارد من بنك القاهرة عمان ويستطيع عملاء البنك من حملة هذه البطاقات الدخول الى المنصة على الرابط الالكتروني rewards.cab.jo وتتبع الخطوات المطلوبة التي تظهر على الشاشة للاشتراك في هذا البرنامج.

ويضاف هذا البرنامج إلى برنامج الخصومات الفوريه لحملة جميع بطاقات ماستركارد الذي أطلقه البنك حديثا ليتيح لعملائه ميزة خصومات متنوعه في العديد من المحلات التجاريه و المطاعم و الشركات الكبرى في الاردن .


عمّان 9 نيسان 2017: وقعت شركة زين اتفاقية تعاون مع نقابة المهندسين الأردنيين، بحيث تقوم زين بموجبها ببناء وتشغيل وتوفير شبكات للربط مع الانترنت، وتنفيذ عمليات نقل بيانات معلوماتية بالصوت والصورة، وخدمات تتمثل بتأمين خدمات اتـصــال (MPLS) بين مواقع وفروع النقابة.
ووقع نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع، والرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن، أحمد الهناندة اتفاقية التعاون، التي تأتي تعزيزاً للشراكة القائمة بين نقابة المهندسين وشركة زين، وبما يصب نحو تنمية وتطوير القطاع الهندسي في المملكة.

وتعقيباً على توقيع الاتفاقية قال نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع:"إن النقابة تحرص على مد جسور التعاون مع الشركات الوطنية الرائدة في أعمالها كشركة زين،  معرباً عن اعتزازه بهذا التعاون بين المؤسستين الذي سيؤسس إلى شراكات أخرى مستقبلا، وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في اطار سعي النقابة لتأسيس شراكة مستدامة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، مؤكداً استعداد النقابة لتقديم كل ما تحتاجه الشركة في اطار عملها، وأكد أن النقابة تفتخر بانجازات شركة زين وتعتبرها انجازات للوطن، معرباً عن شكره لجهود الشركة في تدريب وتشغيل المهندسين الأردنيين وخاصة حديثي التخرج."


من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة:" تعتز زين بالشراكة الاستراتيجية والمثنرة التي تجمعها مع نقابة المهندسين الأردنيين، مؤكداً سعي زين والتزامها في دعم القطاع الهندسي في المملكة، من خلال تقديم خدمات أعمال وحلول بيانات متطورة تتلائم مع طبيعة النقابة بشكل خاص، مضيفاً  بأن هذه الإتفاقية ما هي الا أنموذجاً ناجحاً على التزام زين بالتواصل مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني الذي تعتبر نقابة المهندسين من أبرز هيئاته”



بدوره  قال أمين عام النقابة المهندس محمد أبو عفيفة:" إن العلاقة مع شركة زين إستراتيجية، تجمع مؤسستين وطنيتين تؤديان خدمات كبيرة للوطن، معربا عن تطلعه لزيادة أعداد المهندسين حديثي التخرج المتدربين".

يذكر أن زين ونقابة المهندسين الأردنيين، تجمعهما شراكة إستراتيجية، إذ تقدم زين خدمات البيانات والمعلومات وحلول الاتصالات المتكاملة، التي تساهم في خدمة وتطوير القطاع الهندسي، بالإضافة إلى تغطية كافة احتياجات النقابة من الخدمات المتكاملة التي توفر أحدث تقنيات الانترنت وخدمات الاتصالات، كما ترعى زين كافة الفعاليات والمؤتمرات التي تقيمها نقابة المهندسين الأردنيين.