Off Canvas sidebar is empty

الفيصلي الى قبل نهائي بطولة الأندية العربية


القاهرة - شاكر الخوالدة
الفيصلي (2) الوحدة الاماراتي (1)
القاهره - تأهل سفير كرة القدم الاردنية الفيصلي رسميا الى الدور قبل النهائي لبطولة الاندية العربية متصدرا المجموعة الاولى اثر فوزه على الوحدة الاماراتي 2-1 في المباراة التي جرت امس على ستاد السلام في العاصمة المصرية القاهرة في الجولة الثالثة والاخيرة من مباريات المجموعة في الدور الاول.

وتصدر الفيصلي المجموعة بعلامة كاملة وبرصيد 9 نقاط بعدما كان فاز على الاهلي المصري ونصر حسين داي الجزائري بذات النتيجة 1-0، ليثبت الازرق من جديد انه من طينة الكبار بعد حضور لافت ونتائج مميزة وتأكيد على مكتسبات سابقة على الصعيدين العربي والاسيوي.

وبات الفيصلي من ابرز الفرق المرشحة للتقدم اكثر في البطولة والمنافسة على اللقب وسط مؤازرة جماهيرية يحظى بها في القاهرة وساهمت في ظهور الفريق المشرف.

ورغم تأخر الفيصلي بالنتيجة في الشوط الاول، الا انه استطاع في الشوط الثاني تعديل النتيجة

بعد ان احرز البولندي لوكاس هدف التعادل، وقبل نهاية اللقاء بلحظات اصر الليبي اكرم الزوي اكمال انتصارات الفريق بتسجيله هدف الفوز الثمين في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع.

والتقى الليلة الماضية الاهلي ونصر حسين داي في مباراة ستحدد الفريق الاخر الذي سيتأهل عن المجموعة الاولى الى الدور التالي كأفضل فريق يحتل المركز الثاني.

وتقام بعد غد الإثنين قرعة الدور قبل النهائي الذي كان الفيصلي والترجي التونسي اول المتأهلين اليه.

مثل الفيصلي : معتز ياسين، ابراهيم دلدوم، مهدي علامة، عدي زهران، يوسف الالوسي، محمد العلاونة ( يوسف ابو جلبوش)، انس الجبارات، ياسر الرواشدة، بلال قويدر(احمد اسريوة)، مندي دومينيك (اكرم الزوي)، لوكاس جيكوفيتش.

مثل الوحدة: سعيد المسماري، محمد المنهالي، سلطان الغافري، مراد بطنا، سيبستيان تاجليابور، سهيل المنصوري (ناصر عبدالهادي) ، بالازس دزسودزساك، شانج ريم، عبدالرحيم اهلي، عبدالله الظنحاني، سالم البلوشي (محمد الشحي).

اندفاع مبكر وهدف متأخر

وصول الفيصلي الى مشارف منطقة الوحدة ومنذ الدقيقة الاولى من زمن اللقاء عكس نوايا وحرص الازرق على تأكيد صدارته بعد ان ضمن مسبقا التأهل للدور التالي.

الفيصلي الذي اجرى بعض التعديلات على تشكيليته الاساسية التي خاض بها المباراتين السابقتين باشراك الاولوسي والعلاونة وجبارات على حساب اكرم الزوي وبهاء عبدالرحمن ويوسف الرواشدة، بدأ اللقاء مهاجما بعد ان الحكم سيطرته على منطقة العمليات واجاد الفريق التقدم بزيادة عددية وسط محاولة استغلال المساحات.

امتص الوحدة اندفاع الفيصلي وظهر اعتماده على استغلال الاخطاء وكسر مصيدة التسلل الى جانب المرتدات والكرات الثابتة، وظهرت الخطورة بمحاولة سيباستيان ابعدها ياسر الرواشدة الى ركينة قبل ان ترتد الكرة من الحارس الى شانج الذي تابعها فوق المرمى.

تراجع اداء الفيصلي بعض الشيء في ظل نشاط الوحدة على الجانب الهجومي وكاد الفريق الاماراتي ان يستغل تواصل الاخطاء الدفاعية للازرق الا ان الحارس امسك بتسديدة بطنا.

لم تغب محاولات الفيصلي الهجومية الا انها لم تشكل اي خطورة حقيقية في ظل ندرة الفرص الحقيقية، فافريق احسن تناقل الكرات والوصول للمرمى الا انه عانى من غياب النهايات السليمة ليجرب دومينيك خيار التسديد بكرة قوية استقرت بين احضان الحارس.

تواصلت ثغرات الفيصلي الدفاعية ومن احداها استغل الوحدة ذلك بتسجيل هدف السبق د(43) بعد ان استقبل بطنا عرضية المنصوري ووضعها في المرمى في ظل ضعف الرقابة وعدم تمكن الازرق من معالجة الاختلال في المنطقة الخلفية، كاد بعدها الفيصلي ان يعدل النتيجة سريعا الا ان المدافع ابعد رأسية قويدر في الوقت المناسب.

تعديل وتقدم

حاول الفيصلي مطلع الشوط الثاني معالجة عدم الفاعلية الهجومية وعمل على تشغيل الاطراف عبر تحركات العلاونة وزهران وعكس الاول عرضية ابعدها الدفاع لركنية قبل ان يبعد المدافع محاولة العلانة من امام المرمى.

وفي الوقت الذي تاهت فيه عرضيات الفيصلي عانى الفريق من صعوبة اختراق العمق الى جانب مبالغة دومينيك بالاحتفاظ بالكرة، هذا الواقع دفع بالمدير الفني نيبوشا الى طرح ورقة الزوي وقبله كان يدخل اسريوة، ونوع الفريق من خياراته التي اصطدمت بمتابعة وتغطية من قبل الوحدة الذي بدا واضحا حرصه على المحافظه على هدف التقدم وهو ما عكسه استنفاذ اوراقه البديلة في وقت مبكر الى جانب خشونة التعامل في اكثر من موقف.

زاد الفيصلي من ضغطه الامر الذي ادى الى خلخلة دفاعات الوحدة ليرسل العلاونة عرضية ارتقى لها لوكاس ووضعها برأسه في الشباك د( 75)، بعد ذلك عاد لوكاس من جديد واستقبل عرضية اسريوة لكنه بالغ في الاستعرض بالتنفيذ قبل ان تحدث دربكة انتهت بتسديدة زهران تحولت الى ركنية، اتبعها اسريوة بتسديدة مرت بجوار القائم، وفي هذه الاثناء كان الحارس ياسين حاضرا لقذيفة بطنا صاحب هدف الوحدة ليرد عليه البديل الزوي بهدف الفوز الثمين بعد ان استقبل بينية علامة من داخل المنطقة هياها لنفسه ووضعها في المرمى قبل نهاية اللقاء بلحظات( 90 + 1).