كينيا - يتجه العالم إلى أزمة جوع غير مسبوقة وتشير تقديرات إلى أن عدد الوفيات بسبب الجوع الناجم عن كورونا سيزيد عن عدد الوفيات بالفيروس. وقد يصل عدد الذين يعانون من نقص التغذية في العالم بحلول 2030 إلى حوالي 909 ملايين إنسان.
يتوقع خبراء أن يكون الموتى جراء تداعيات الجوع بسبب كورونا أكثر من عدد المتوفين بالفيروس نفسه
بحسب تقديرات منظمة أوكسفام الخيرية الدولية، فإنه بنهاية العام الحالي (2020) سيصل عدد الأشخاص الذين يتوفون نتيجة الجوع المرتبط بتداعيات جائحة كورونا في العالم إلى 12 ألف شخص يومياً، وهو ما يزيد عن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس.
ويقول نيت موك، الرئيس التنفيذي لمنظمة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية: "هذه الجائحة أظهرت بشكل حقيقي مدى الشروخ في النظام العالمي ومن أين يبدأ انهياره".
ويتوقع الخبراء وفاة أكثر من 132 مليون شخص بسبب الجوع في العالم خلال العام الجاري، وهو ما يزيد عن التقديرات السابقة.
تناقض عجيب!
وبحسب وكالة بلومبرغ للأنباء، أدت جائحة فيروس كورونا إلى اضطراب سلاسل توريد المواد الغذائية، والأنشطة الاقتصادية، وتقويض القدرة الشرائية للمستهلكين.
وما يجعل هذا الأمر غير مسبوق، هو أن الجوع يحصد الأرواح في الوقت الذي تزداد فيه فوائض الغذاء في العالم بنسب مرتفعة، مع توقع مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي في الدول التي اعتادت الاستقرار النسبي في التوريدات.
ففي مدينتي كوينز ونيويورك، يضطر الجوعى إلى الوقوف لمدة تصل إلى 8 ساعات أمام أحد بنوك الطعام للحصول على صندوق أغذية يحتوي على كمية تكفي استهلاكهم لمدة أسبوع، في حين يحرث المزارعون في كاليفورنيا الخس مع الأرض، وفي واشنطن تركوا الفاكهة تتعفن على الأشجار بسبب انخفاض الأسعار.
كينيا: مبادرات لدعم الفقراء خلال أزمة كورونا
وفي أوغندا، تتراكم كميات الموز والطماطم في الأسواق المفتوحة، في حين أن الأسعار الزهيدة مازالت تعد مرتفعة بالنسبة لكثيرين من الزبائن المحتملين، العاطلين عن العمل.
كما تم ترك كميات الأرز واللحوم في الموانئ في وقت سابق العام الجاري، بعد تكدس الإمدادات في الفلبين والصين ونيجيريا. وفي أمريكا الجنوبية، تقف فنزويلا على أعتاب مجاعة.
كورونا تفضح انعدام المساواة
وفضحت جائحة كورونا عمق انعدام المساواة في العالم، كما أنها تمثل قوة حاسمة لتحديد من سيحصل على الطعام ومن لن يحصل عليه، مما أظهر بقوة الانقسامات الاجتماعية في العالم حيث يواصل الأغنياء التمتع بتراكم ثرواتهم بوتيرة متسارعة.
وفي المقابل، فقد ملايين العمال وظائفهم، ولا يملكون من المال ما يكفي لإطعام عائلاتهم، رغم تريليونات الدولارات التي ضختها الحكومات في شكل حزم تحفيز ساهمت في زيادة التفاوت العالمي إلى أعلى مستوياته.
وإلى جانب الأزمة الاقتصادية، أدت إجراءات الإغلاق إلى تحطم سلاسل التوريد، وخلق مشكلة خطيرة في ما يتعلق بتوزيع الطعام. كما أن الجائحة أدت إلى تحول مفاجئ عن تناول الطعام في المطاعم، وهو ما يعني تراجع الطلب على إنتاج المزارعين الذين اضطروا إلى التخلص من إنتاجهم من الحليب والبيض في ظل غياب أي وسائل بديلة لتوصيل هذا الإنتاج إلى متاجر البقالة أو إلى المستهلكين.
وفي أسوأ السيناريوهات المتوقعة، تقول الأمم المتحدة إن حوالي 10 في المئة من سكان العالم قد لا يجدون الطعام الكافي خلال العام الحالي، وربما يزداد هذا الرقم، فهناك ملايين آخرين من البشر ستعاني من أشكال أخرى من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك عدم القدرة على دفع ثمن الطعام الصحي وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسمنة وسوء التغذية.
ومن المتوقع أن تستمر تبعات أزمة الغذاء الحالية في مناطق عدة من العالم لسنوات طويلة. فحتي في أفضل التوقعات، ترى الأمم المتحدة أن أزمة الجوع ستكون أشد من التقديرات السابقة خلال السنوات العشر المقبلة. وقد يصل عدد الذين يعانون من نقص التغذية في العالم بحلول 2030 إلى حوالي 909 ملايين إنسان، في حين كانت التقديرات قبل جائحة كورونا تشير إلى حوالي 841 مليون إنسان.
(د ب أ)
موسكو - كشفت وسائل إعلام إسرائيلية بعض التفاصيل عن الطائرة التي ستنفذ اليوم أول رحلة تجارية مباشرة بين إسرائيل والإمارات.
وذكرت صحيفة "جروزاليم بوست" أن الرحلة، التي تشغلها شركة "العال"، اختارت طائرة Boeing 737 بدلا من Dreamline 787 لأن الأخيرة ليست مجهزة حتى الآن بنظام Skyshield، وهو نظام تشويش متقدم محمول جوا، وفقا لموقع Ynet.
وحسب الموقع، فإنه طلب من شركة "العال" تشغيل طائرة مجهزة بنظام الحماية هذا الذي تصنعه شركة صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية.
ومن اللافت أيضا الاسم التي تحمله الطائرة، وهو "كريات غات"، والذي يعود لمدينة إسرائيلية مقامة على موقع قريتي عراق المنشيه والفالوجة الفلسطينيتين المهجرتين جنوبي البلاد.
وتحمل الرحلة من تل أبيب إلى أبو ظبي رقم 971، وهو رمز الإمارات الهاتفي، فيما تحمل رحلة العودة إلى تل أبيب رقم 972 وهو رمز إسرائيل الهاتفي.
وكتبت شركة "العال" كلمة "سلام" بـ3 لغات هي العبرية والإنجليزية والعربية، على الطائرة التي يستقلها اليوم أعضاء الوفدين الإسرائيلي والأمريكي من مطار بن غوريون إلى أبوظبي لإجراء مباحثات مع المسؤولين الإماراتيين.
المصدر: RT
بيروت - بعد 15 عاما، تتجه أنظار اللبنانيين ومعهم أنظار العالم لمدينة لاهاي إذ من المقرر أن تصدر المحكمة الخاصة بلبنان حكمها في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري، التي يحاكم فيها أربعة أشخاص ينتمون لحزب الله.
مر أكثر من 15 عاما على مقتل رفيق الحريري في انفجار ضخم في بيروت، ومن المقرر أن تصدر محكمة مدعومة من الأمم المتحدة حكمها في القضية الثلاثاء (18 أغسطس/آب 2020)، في وقت يعاني فيه لبنان من آثار انفجار أكبر. إذ وخيم انفجار مرفأ بيروت يوم الرابع الشهر الجاري، الذي أودى بحياة 178 قتيلا على الأقل على الحكم الذي طال انتظاره. فهو أكبر انفجار في تاريخ لبنان وأشد قوة من القنبلة التي قتلت الحريري و21 آخرين على كورنيش بيروت عام 2005.
وتجري محاكمة أربعة من أعضاء حزب الله اللبناني الشيعي المدعوم من إيران غيابيا في اغتيال الحريري المدعوم من السعودية. وينفي حزب الله أي دور له في القتل الذي هيأ الساحة لسنوات من المواجهات وصلت إلى حد نشوب حرب أهلية قصيرة في عام 2008.
حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله
ينفي حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله تورط أي من أفراد الحزب في عملية اغتيال الحريري
ويأتي الحكم أيضا في وقت تظهر فيه انقسامات جديدة بشأن مطالب بإجراء تحقيق دولي ومساءلة سياسية في انفجار المرفأ الناتج عن تخزين كمية ضخمة من الكيماويات بطريقة غير آمنة. وقد يعقد الحكم الموقف المضطرب بالفعل بعد انفجار المرفأ واستقالة الحكومة التي يدعمها حزب الله وحلفاؤه.
والمحكمة المدعومة من الأمم المتحدة هي الأولى من نوعها بالنسبة للبنان، وتمثل بالنسبة لمؤيديها الأمل في ظهور الحقيقة، ولو لمرة واحدة، في العديد من الاغتيالات التي شهدها لبنان. في المقابل يرفض حزب الله المحكمة باعتبارها أداة في أيادي خصومه. وقال أمين عام الحزب حسن نصر الله يوم الجمعة إن حزب الله ليس معنيا بالحكم وأكد على براءة أعضائه.
ويقول أنصار الحريري، وفي مقدمتهم ابنه سعد الحريري الذي تولى رئاسة الوزراء أيضا، إنهم لا يسعون للانتقام أو المواجهة لكنه يتعين احترام الحكم.
توتر ما قبل الاغتيال
سيارة تحطمت على إثر الانفجار الذي تسبب في مقتل الحريري ومرافقين له
أسقط الانفجار الهائل عشرات القتلى ودمر سيارات ومباني وتسبب في خسائر مادية ضخمة
في 14 فبراير/ شباط 2005، ركب الحريري سيارته بعد أن زار مقهى كافيه إيتوال بجوار مجلس النواب الذي كان عضواً فيه. وبينما كان موكبه يمر على الكورنيش انفجرت شاحنة ملغومة في سيارته وخلفت حفرة هائلة ودمرت واجهات المباني المحيطة بالمنطقة. ولقي 21 شخصاً بخلاف الحريري حتفهم في الانفجار الذي وقع خارج فندق سان جورج. وكان من بين الضحايا حراس الحريري وبعض المارة ووزير الاقتصاد السابق باسل فليحان.
وفي العام الذي سبق الاغتيال كان الحريري طرفا في خلاف حول تمديد فترة الرئيس المؤيد لسوريا إميل لحود. وتحت ضغط سوري تم تعديل الدستور للسماح بتمديد فترته ثلاث سنوات. وعارض الحريري هذه الخطوة لكنه وقع على التعديل في نهاية المطاف تحت الضغط السوري.
وفي سبتمبر/ أيلول 2004، فرض قرار أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضغطا على سوريا بسبب دورها في لبنان. ودعا القرار إلى إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وانسحاب القوات الأجنبية كلها وإلى تسريح الجماعات المسلحة في البلاد، والتي كان من بينها حزب الله المؤيد للنظام السوري.
وفي أكتوبر/تشرين الأول استقال الحريري من رئاسة الوزراء. وتزامن اضطراب الوضع في لبنان مع اضطرابات في المنطقة حيث انقلب ميزان القوى رأسا على عقب بالاجتياح الذي قادته الولايات المتحدة للعراق.
وهيأ ذلك الساحة لتصاعد المنافسة بين إيران الشيعية وحلفائها في جانب بمن فيهم سوريا وبين دول الخليج السنية المتحالفة مع الولايات المتحدة في الجانب الآخر.
موظفون في الصليب الأحمر اللبناني ينقلون جثامين لأشخاص قضوا في الانفجار
موظفون في الصليب الأحمر اللبناني ينقلون جثامين لأشخاص قضوا في الانفجار
تداعيات الاغتيال
أشعل اغتيال الحريري "ثورة الأرز" ونُظمت احتجاجات شعبية على الوجود السوري في لبنان. وتحت ضغط دولي متزايد سحبت سوريا قواتها في أبريل/نيسان. وتغير شكل لبنان. وقاد سعد نجل الحريري ائتلافا من الأحزاب المناهضة لسوريا عرف باسم 14 آذار ودعمته دول غربية والسعودية. وتجمع حلفاء سوريا اللبنانيون ومنهم حزب الله الشيعي في تحالف منافس أطلق عليه اسم 8 آذار. وظهر انقسام طائفي بين السنة والشيعة.
ورجع زعيما الطائفة المسيحية المارونية الرئيسيان في لبنان ميشال عون وسمير جعجع إلى الحياة السياسية. عاد عون من المنفى بينما خرج جعجع من السجن.
وفاز تحالف 14 آذار بأغلبية برلمانية في يونيو/حزيران. وتلا ذلك صراع سياسي استمر عدة سنوات بين التكتلين تركز جانب كبير منه على قضية سلاح حزب الله. وكانت المحكمة التي تشكلت لنظر قضية اغتيال الحريري نقطة خلاف أيضاً. وبلغ التوتر ذروته في تفجر قصير للصراع الأهلي في 2008 سيطر خلاله حزب الله على بيروت.
تحقيق دولي ومتهمون
بدأ التحقيق الدولي في يونيو/حزيران 2005 وتولى رئاسته في البداية المدعي الألماني ديتليف ميليس. وبحلول أكتوبر/ تشرين الأول أصدر تقريرا يورط مسؤولين سوريين ولبنانيين بارزين. ودأبت سوريا على نفي أي دور لها في عملية الاغتيال.
يبدو أن أجواء ما قبل اغتيال الحريري تسود في لبنان مجدداً فيما تتجه أنظار العالم إلى قرار المحكمة في قضية الاغتيال
وفي أغسطس/آب تم القبض على أربعة من كبار القيادات العسكرية في لبنان ممن كانوا من أركان النظام الذي هيمنت عليه سوريا وذلك بناء على طلب ميليس. وتم الإفراج عنهم بعد أربع سنوات دون توجيه اتهام لهم بعد أن قالت المحكمة إنه لا توجد أدلة كافية لتوجيه الاتهام إليهم. ودأب الأربعة على نفي أي دور لهم.
وتم تغيير ميليس في أوائل 2006 وسار التحقيق ببطء. واستقال عدد من كبار الشخصيات. وسحب سعد الحريري اتهامه لسوريا بأنها وراء مقتل والده في 2010.
وفي 2011 أعلنت المحكمة أسماء أربعة من أعضاء حزب الله مطلوبين في عملية الاغتيال. وربطت عريضة الاتهام بينهم وبين الهجوم بأدلة ظرفية إلى حد كبير مستقاة من سجلات هاتفية. وتم توجيه الاتهام إلى عضو خامس في حزب الله في 2012. وقتل واحد من المتهمين الأربعة الأصليين هو مصطفى بدر الدين، وهو من القيادات الكبرى في حزب الله، في سوريا عام 2016.
وحتى الآن لا يُعرف شيء عن مكان وجود المتهمين. ولم تحتجزهم السلطات كما أنهم لم يشاركوا في المحاكمة وذلك رغم أن القضاة قضوا بأن المتهمين على علم بالاتهامات الموجهة لهم.
ع.ح./ا.ح. (رويترز)
برلين - التقط تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا مجرة غير عادية، شكّلها اندماج مجري، وهو المصير الذي ينتظر مجرتنا درب التبانة.
وأطلق على NGC 1614 اسم مجرة "بشكل غريب الأطوار" تشتعل بالنشاط، وتقع على بعد 200 مليون سنة ضوئية من الأرض، في الكوكبة الجنوبية لـ Eridanus. وما يميز NGC 1614 هو أنها تشكلت عندما اصطدمت مجرتان ببعضها البعض.
ويحيط بالمجرة المركزية تدفق كبير من الغازات النجمية، ويبرز في الفضاء ذيل طويل للمد والجزر - تيار ممتد من الغاز والنجوم يعطي المجرة مظهرا يشبه الشرغوف.
واكتُشفت المجرة في عام 1885 من قبل رائد الفضاء الأمريكي، لويس سويفت.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA): "إن NGC 1614 هو نتيجة اندماج مجري نشط، ما يخلق مظهرا غريبا، بما في ذلك ذيل المد والجزر. ويؤدي الاصطدام الكوني أيضا إلى تدفق مضطرب للغاز البنجمي، من أصغر مجرتين متورطتين في نواة المجرة الأكبر، ما يؤدي إلى انفجار نجمي بدأ في النواة وانتشر ببطء إلى الخارج عبر المجرة. ونظرا لماضيها المضطرب ومظهرها الحالي، يصنف علماء الفلك NGC 1614 على أنها مجرة غريبة، مجرة انفجار نجمي، ومجرة مضيئة بالأشعة تحت الحمراء".
ويبدو أن مصيرا مشابها يمكن أن يحل ذات يوم بمجرة درب التبانة، عندما تصطدم بمجرة "أندروميدا".
وأعلن علماء الفلك التابعون لوكالة ناسا في عام 2012 أن "الحدث الكوني الكبير" القادم، الذي سيؤثر على مجرتنا ونظامنا الشمسي، سيكون "تصادما عملاقا" مع مجرة مجاورة.
وعندما يحدث هذا، فمن المرجح أن شمسنا ستندفع بعيدا إلى منطقة جديدة من الفضاء.
وقال سانغمو توني سون، من معهد علوم التلسكوب الفضائي (STScI) في بالتيمور: "بعد ما يقرب من قرن من التكهنات حول مصير أندروميدا ودرب التبانة في المستقبل، لدينا أخيرا صورة واضحة لكيفية تطور الأحداث خلال المليارات القادمة من السنين".
وتقع مجرة "أندروميدا"، المعروفة أيضا باسم M31، على بعد 2.5 مليون سنة ضوئية. ولكن المجرة تنهار ببطء، وبثبات، نحو درب التبانة. وفي غضون أربعة مليارات سنة تقريبا، ستصطدم المجرتان.
ويتأثر سحب المجرتين تجاه بعضها البعض بالمادة المظلمة الغامضة، التي تحيط بكلتا المجرتين.
وتظهر البيانات التي جمعها تلسكوب هابل، أن المجرات تستغرق أربعة مليارات سنة أخرى بعد الاصطدام لتندمج بشكل كامل.
ولحسن الحظ، فإن المسافة بين النجوم الفردية كبيرة جدا، لدرجة أنه من غير المحتمل أن تصطدم النجوم ببعضها البعض.
المصدر: إكسبريس
بيروت - اعلنت مصادر لبنانيه إن حصيلة ضحايا انفجار "ضخم" وقع في العاصمة اللبنانية في الثلاثاء ارفعت إلى 149 قتيلا، و 6 آلاف جريح، في حصيلة غير نهائية صادرة عن الجيش اللبناني الخميس.
وأكد مدير العناية الطبية في وزارة الصّحة العامّة اللبنانية جوزيف حلو لحصيلة الصادرة عن الجيش، مشيرا إلى مفقودين يتراوح عددهم بين 60 و 70 مفقودا.
وأشار حلو إلى وجود حالات حرجة تخضع لعمليات جراحية، لكن الغالبية جراحهم طفيفة.
وتمتلئ مستشفيات بيروت وضواحيها بالجرحى، وفق حلو، الذي تحدث عن حاجة المستشفيات إلى مستلزمات طبية.
وأعلنت السلطات العاصمة اللبنانية مدينة "منكوبة" بعد الانفجار الذي قالت الحكومة، إنه نتج عن تخزين 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم في مستودع في مرفأ بيروت.
المملكة
بيروت- قال وزير الصحة اللبناني حمد حسن، إن أكثر من 50 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 3000 في انفجار مرفأ بيروت.وكان انفجار ضخم هز انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى و الجرحى.وسادت حالة من الفوضى وسط بيروت بعد الانفجار الضخم، حيث هرع الكثير من سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان، كما طغت الفوضى على حركة السكان.ويذكر أن الانفجار قويا جدا إلى درجة أن الواجهات الزجاجية لبنايات بعيدة تهاوت من جراء الانفجار.- وكالات
المزيد من المقالات...
- اعنف البرلمانات
- الإمارات تشغّل أول مفاعل عربي سلمي للطاقة النووية
- ابنيه مسيحيه واسلاميه
- أقوى الجيوش الأوروبية 2020
- «دبي للسياحة» تطلق حملة تسويقية مع بدء استقبال الإمارة للسياح
- الملك وولي عهد أبو ظبي يرفضان أي إجراءات أحادية تقوض فرص تحقيق السلام
- وزير الدفاع الأمريكي: نستعد لمواجهة محتملة مع الصين في جميع أرجاء آسيا
- الجيش المصري مستعد لدخول ليبيا
- الدول الأكثر نجاحا في مكافحة جائحة كورونا
- "سانا": الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي في سماء دمشق
الصفحة 20 من 94