Off Canvas sidebar is empty

تكليف الحريري بتشكيل حكومة في لبنان

بيروت -  انتهت الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس جديد للحكومة اللبنانية بحصول سعد الحريري على الأكثرية المطلوبة من الأصوات التي تسمح له ببدء عملية التأليف.

سمي الحريري​ في الاستشارات النيابية الملزمة اليوم في قصر ​بعبدا​، لتشكيل الحكومة​ المقبلة بمجموع أصوات بلغ 65 نائبا مقابل 53 نائبا لم يسموا أحدا. والجدير بالذكر أن رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​حسان دياب​ كان قد نال 69 صوتا في الاستشارات الماضية.

النواب الذين سموا الحريري هم: رئيس الحكومة الأسبق ​نجيب ميقاتي​، رئيس الحكومة الأسبق ​تمام سلام​، نائب رئيس ​مجلس النواب​ ​ايلي الفرزلي​، ​كتلة المستقبل​، كتلة التكتل الوطني، كتلة ​الحزب التقدمي الاشتراكي​، ​كتلة الوسط المستقل​، الكتلة القومية الاجتماعية، ​كتلة نواب الأرمن​، ​كتلة التنمية والتحرير​ (وتضم النائب ​قاسم هاشم​) والنواب المستقلون: ​نهاد المشنوق​، ​ادي دمرجيان​، ​ميشال ضاهر​، ​جهاد الصمد​، ​جان طالوزيان​ وعدنان طرابلسي.

أما النواب الذي لم يسموا أي شخصية، فهم: نواب ​كتلة الوفاء للمقاومة​، كتلة ​اللقاء التشاوري​ (باستثناء النائب قاسم هاشم الذي سيشارك مع كتلة التنمية والتحرير)، كتلة ​الجمهورية القوية​، وتكتل ​لبنان القوي​ و​كتلة ضمانة الجبل​، والنواب المستقلون ​أسامة سعد​ و​فؤاد مخزومي​ و​شامل روكز​ و​جميل السيد​.

باريس- أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة الغلاف الجوي “كوبرنيكوس الأربعاء أن أيلول/سبتمبر 2020 كان الشهر الأعلى حرارة الذي يسجل في العالم لمثل هذا الشهر، مشيرة إلى إمكان أن تحطم 2020 ككلّ الرقم القياسي كالسنة الأكثر حرا المسجّل عام 2016.
وسجّل خلال الفترة الممتدة من تشرين الأول/أكتوبر 2019 إلى أيلول/سبتمبر 2020 معدّل حرارة أعلى بـ1,28 درجة على مقياس سلسيوس مما كانت عليه الحرارة خلال العصر ما قبل الصناعي، مما يؤدي إلى اقتراب كوكب الأرض من سقف 1,5 درجات، وهو الهدف الأكثر طموحاً لاتفاق باريس في شأن الحدّ من الآثار الضارّة للتغيّرات المناخية. (أ ف ب)

عمان -تتقدم وكالة شوفي نيوز الاخباريه ممثلة برئيس تحريرها الصحفي رسمي الجراح بالتعزية الحارة من اشقائنا في دولة الكويت برحيل سمو الأمير صباح الأحمد  رحم الله فقيد الانسانيه سائلًا الله عزوجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم عائلتكم الصبر والسلوان

 

الصورة لامرأة مشاركة في مظاهرة مناهضة للتلقيح بمدينة شتوتغارت 02.05.2020
برلين - شكل البرلمان الأوروبي لجنة خاصة من أجل كشف الهجمات ومحاولات التأثير الالكتروني الخارجية ومحاربتها. ومع تفشي وباء كورونا بالتحديد ازداد حملات التضليل وانتشار الأخبار الكاذبة، كما تعتقد المؤسسات الأوروبية.


في بداية الصيف أطلقت بروكسل صفارة الإنذار، إذ قالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، فيرا جوروفا "أثناء وباء كورونا غرقت أوروبا في حملات التضليل".

وهذه الحملات ليست فقط لأسباب صحية خطيرة، بل هي تهدف للقضاء على الثقة في الحكومات والإعلام. وكمثال على ذلك أشارت المفوضية إلى الازدياد الكبير لمناهضي التلقيح في ألمانيا. ففي أقل من شهرين، كما أكد تحقيق تراجع الاستعداد لتلقي لقاح في ألمانيا بنحو 20 في المائة. والادعاء المروج له في المواقع الاجتماعية بأن شرب مسحوق مبيض يساعد ضد كورونا تراه المفوضية كمحاولة إضافية للتضليل المقصود. "التضليل في أوقات وباء كورونا يمكن أن يكون قاتلا"، كما قال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل. ويتم ترويج نظريات المؤامرة بشكل متزايد في أوقات كورونا: ومن بين تلك النظريات هو أن محاربة الفيروس يمكن أن تُتخذ كذريعة لتلقيح إجباري للسكان أو أن مؤسس مايكرسوفت بيل غيتس يريد بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي مراقبة الناس.
الصورة لامرأة مشاركة في مظاهرة مناهضة للتلقيح بمدينة شتوتغارت 02.05.2020

ازدياد كبير في عدد مناهضي التلقيح في ألمانيا خلال شهرين

الدعاية والهجمات الكترونية

ومن أجل مجابهة هذا النوع من الحملات، شكل البرلمان الأوروبي لجنة خاصة باشرت الآن عملها الذي يتجاوز الإحاطة بكورونا، لأن الاتحاد الأوروبي يرى أن وراء الحملات محاولات لاسيما من روسيا والصين لتدمير الديمقراطية في الاتحاد الأوروبي ومن ثم إضعاف الاتحاد الأوروبي ودوره في العالم. وهذه اللجنة من شأنها أولا أن تكشف في أي مجالات يتم نشر هذه الأخبار الزائفة، وأحد تلك المجالات هو محاولة التأثير على الانتخابات. فقبل الانتخابات الأوروبية الأخيرة اشتكى نواب من البرلمان الأوروبي من دعاية روسية مكثفة، ولم يتعلق الأمر في ذلك بحملات التضليل في المواقع الاجتماعية فقط. فالنواب تحدثوا عن هجمات الكترونية على البنية التحتية للانتخابات. وبعض النواب المقربون من داعميهم في بلدان ثالثة يتلقون بصفة مباشرة أو غير مباشرة دعما ماليا. وعلى هذا النحو هناك شبهة في أن حزب اليمينية الشعبوية الفرنسية والنائبة الأوروبية السابقة، مارين لوبين حصلت على أموال من الكرملين. ولوبين قامت بصفة متكررة بانتقاد العقوبات الغربية ضد روسيا في أزمة أوكرانيا.
ملصقات دعائية أثناء حملة الانتخابات الأوروبية 2019 في مدينة كوتبوس الالمانية

في الانتخابات الأوروبية الأخيرة 2019 كشف نواب أوروبيون محاولات خارجية للتأثير على الانتخابات

الحسم لدى منصات الانترنت الكبرى

وأهم الشركاء للاتحاد الأوروبي في هذه الحرب هي شركات الانترنيت الكبرى مثل فيسبوك وتويتر وغوغل. فالاتحاد الأوروبي يعتزم إلزامها بالتحرك بشكل أقوى ضد التضليل وفتح المجال للباحثين للحصول على البيانات. "ليس هناك تعاون هيكلي بين المنصات ومجموعة البحوث"، قالت المفوضية الأوروبية قبل أسبوعين. "فالمنصات يجب أن تضطلع بالمسؤولية أكثر وتقديمها للمحاسبة والعمل بشفافية"، كما قالت نائبة رئيسة المفوضية، جوروفا. وتوجد إجراءات طوعية، لكنها غير كافية بالنسبة إلى المفوضية التي تعتزم طرح اقتراحات إضافية.

ومنذ يونيو/ حزيران عندما تم تشكيل اللجنة الخاصة، حثت المفوضية الأوربية منصات الانترنت على التعاون بشكل وثيق مع محققين مستقلين وتقديم تقارير شهرية حول جهودها ضد الأخبار الزائفة. وهناك نتائج ايجابية حسب المؤسسة الأوروبية، إذ تم تبيان مصادر موثوقة والتقليل أو إزالة مضامين خاطئة ومضللة. وعلى هذا النحو أشارت فيسبوك وانستغرام مثلا إلى مضامين مؤسسات الصحة مثل منظمة الصحة العالمية.

أين تبدأ الرقابة؟

والإجراءات الطوعية لمنصات الانترنت ليست كافية بالنسبة إلى فيدرالية الصحفيين الأوروبية والمجلس الأوروبي لدور النشر واتحاد قنوات التلفزة الخاصة في أوروبا. أوروبا تعتمد كثيرا على النية الحسنة للفاعلين في الانترنت، كما كتبوا منذ يونيو/ حزيران في بيان مشترك. وطالبوا بعقوبات "فعالة"، إذا لم تلتزم الشركات بميثاق السلوك الطوعي. لكن الأمر ليس سهلا بالنسبة لمحققي البيانات، إذ ليس من السهل في الغالب تحديد الأخبار الزائفة وتمييزها عن التعبير عن الرأي، والمنتقدون يخشون التدخل في حرية التعبير. "لا أريد خلق وزارة حقيقة"، كما قالت فيرا جوروفا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية. وحتى اللجنة الخاصة للبرلمان ستواجه في حربها ضد الأخبار الكاذبة هذه المشكلة باستمرار.

كريستوف هاسلباخ/ م.أ.م