Off Canvas sidebar is empty

محطات براكة للطاقة النووية بأبو ظبي. (صفحة نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم)

ابوظبي - أعلنت الإمارات العربية المتحدة، السبت، نجاحها في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، في محطات براكة للطاقة النووية بأبو ظبي.

وقال نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة عبر صفحته على تويتر: "نجحت فرق العمل في تحميل حزم الوقود النووي وإجراء اختبارات شاملة وإتمام عملية التشغيل بنجاح".

وأضاف في تغريدة ثانية أن "الهدف هو تشغيل أربع محطات للطاقة النووية ستوفر ربع حاجة الدولة من الكهرباء بطريقة آمنة وموثوقة وخالية من الانبعاثات".

مدينة دبي مساء 12 مايو أيار 2020
دبي - شووفي نيوز - أطلقت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة) حملتها التسويقية بعنوان «#جاهزين_لاستقبالكم» Ready when you are، التي تستعرض أبرز التجارب التي يمكن أن يستمتع بها السياح عندما يختارون دبي وجهتهم المقبلة خلال هذه الفترة، كما أنها تذكر من زارها من قبل بالأنشطة الممتعة والمعالم السياحية الرائعة التي ستبقى محفورة في أذهانهم.

وكانت دبي بدأت، الثلاثاء الماضي، استقبال السياح الدوليين عبر مطاراتها، حيث تم الترحيب بالمسافرين وتوزيع الهدايا التذكارية عليهم، مع الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية، لضمان سلامة الضيوف، وكذلك العاملين في المطار.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الاستراتيجية الناجحة التي تبنّتها حكومة دبي في التعامل مع جائحة «كورونا»، لإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية، بما فيها قطاعا السياحة والطيران، وكذلك حصول دبي على ختم السفر الآمن من المجلس العالمي للسفر والسياحة، وذلك بناءً على الإجراءات الصارمة، وبروتوكلات السلامة والصحة العامة التي تتبعها المدينة.

وأكدت «دبي للسياحة» جاهزية المنشآت الفندقية، والحدائق المائية، ومناطق الجذب الرئيسة لاستقبال السياح من خارج الدولة مجدداً، التي بدورها حرصت على تقديم العروض والباقات الترويجية، التي تشجعهم على زيارتها للاستمتاع بتجارب عالمية مميزة.

كما واصلت «دبي للسياحة» جهودها خلال الفترة الماضية، وتواصلت مع أكثر من 3000 من الشركاء حول العالم، ليكونوا جاهزين للتكيف مع المتغيرات في سلوكيات السفر العالمية، وكذلك الاستعداد لهذه المرحلة، مع إعادة فتح قطاع السياحة، مع التأكيد على أهميتها كوجهة سياحية مميزة، لاسيما أنه تظهر دبي ضمن أكثر خمس وجهات على محركات البحث والتفكير بها كوجهة مفضلة للزيارة.

يشار إلى أن هناك بعض الاشتراطات التي ينبغي على السياح الالتزام بها عند وصولهم مطارات دبي، وهي أنه يجب على الركاب الكشف عن أي أعراض صحية قبل السفر عن طريق تعبئة «الإقرار الطبي»، الذي توفره شركات الطيران لهم، فضلاً عن الخضوع لقياس درجة الحرارة عند الوصول إلى مطارات دبي، وتقديم شهادة فحص «كوفيد-19» السلبية (سارية المفعول لمدة 96 ساعة)، أو الخضوع لاختبار PCR في مطارات دبي، وكذلك تسجيل كامل بياناتهم في تطبيق (DXB COVID-19) عند الوصول، كما يجب أن يكون لديهم تأمين صحي للسفر يغطي «كوفيد-19».

- حملة «دبي مستعدة لاستقبالكم» تذكّر من زار دبي من قبل بأنشطة ومعالم الإمارة.

جلالة الملك عبدالله الثاني يجري مباحثات في أبوظبي مع الشيخ محمد بن زايد. (الديوان الملكي الهاشمي)

ابوظبي - بحث جلالة الملك عبدالله الثاني مع أخيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل دعمها وتنميتها في المجالات كافة بما يحقق مصالحهما المشتركة.

واستعرض جلالة الملك وسمو ولي عهد أبوظبي، خلال مباحثات في أبوظبي الأربعاء، مجالات التعاون بين البلدين، ومستوى التنسيق في العديد من القضايا خاصة السياسية والاقتصادية والتنموية.

وتناولت المباحثات عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتداعيات الخطيرة لخطوة الحكومة الإسرائيلية المعلنة بضم أراض في الضفة الغربية.

وعبر جلالة الملك وسمو ولي عهد أبو ظبي عن رفضهما لأي إجراءات أحادية، وأكدا أنها مخالفة للقرارات الدولية، وتقوض فرص ومساعي تحقيق السلام في المنطقة.

وأكد جلالة الملك أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق السلام العادل والشامل، وبما يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأشاد جلالة الملك بالتحرك الإماراتي الدبلوماسي النشط في عواصم القرار العالمي لدعم الموقف العربي الرافض للضم.

وثمن سمو ولي عهد أبوظبي مواقف الأردن التاريخية الثابتة، بقيادة جلالة الملك، في دعم القضية الفلسطينية على الصعد كافة، وحماية المقدسات في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

كما تناولت المباحثات ما تشهده المنطقة من أزمات، وجهود التوصل إلى حلول سياسية لها بما يمكن شعوبها من العيش بأمن وسلام واستقرار.

وتطرقت المباحثات إلى جهود البلدين الشقيقين في التعامل مع انتشار فيروس "كورونا"، وآليات تعزيز التعاون بين مؤسساتهما الصحية في هذا الشأن، إضافة إلى مستجدات انتشار الجائحة في المنطقة والعالم وجهود المجتمع الدولي لاحتواء تداعياتها الإنسانية والاقتصادية.

وأكد سموه أهمية التمسك بالتضامن والتعاون العربي وتعزيزه خلال هذه الظروف الحساسة، وحجم التحديات والتدخلات التي يواجهها العالم العربي، مشيراً إلى أن وحدة ‏الصف العربي وتعزيز الأمن العربي هي مصلحة مشتركة لمواجهة طبيعة التدخلات والمخاطر التي تهدد أمن وسيادة العديد من الدول العربية.

وأكد جلالة الملك وسمو ولي عهد أبوظبي حرصهما على الاستمرار في دعم العلاقات الأخوية بين الأردن ودولة الإمارات للوصول بها إلى آفاق جديدة من التعاون والعمل المشترك الذي يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين، منوهين بتوافق رؤية البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

وشددا على حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور الأخوي بين البلدين بشأن قضايا وأزمات المنطقة المختلفة، مؤكدين أهمية تفعيل العمل العربي المشترك خاصة خلال هذه المرحلة الدقيقة وتوحيد المواقف إزاء التحديات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها ومقدرات شعوبها.

وأشار جلالة الملك وسمو ولي عهد أبوظبي إلى ضرورة الدفع بالخطوات والحلول السياسية والدبلوماسية لتسوية الأزمات التي تعصف بالمنطقة.

وحضر المباحثات مستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق.

وكان سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أدى اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة.

وقال جلالة الملك عبر تويتر: "لقائي مع أخي الشيخ محمد بن زايد كان دافئاً ومثمراً كالعادة، ويستند إلى روابط أخوية تجمع بلدينا وعلاقات استراتيجية راسخة، نحرص على تعزيزها دائماً، كما أن مساعينا المشتركة في قضايا الإقليم تنصب في بوتقة واحدة هدفها خدمة القضايا العربية والحفاظ على أمن واستقرار منطقتنا".

وعاد جلالة الملك عبدالله الثاني، إلى أرض الوطن اليوم، بعد زيارة قصيرة إلى الإمارات. بترا

واشنطن -  في تصريح يعكس مدى خطورة الأوضاع بين واشنطن وبكين، أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن بلاده تجهز قواتها عبر آسيا لمواجهة محتملة مع الصين.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن إسبر قوله في كلمة وجهها أمس عبر الفيديو من البنتاغون إلى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن: "إن الولايات المتحدة تقوم بتجهيز قواتها في جميع أرجاء آسيا وتعيد تمركزها استعدادا لمواجهة محتملة مع الصين".

الصحيفة قدمت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي مشيرة إلى أنها "تلخص المكون العسكري لموقف إدارة ترامب المتشدد تجاه بكين"، لافتة إلى أن إسبر شدد على أن بلاده "ستواصل إرسال سفن حربية إلى المنطقة لمواجهة سياسات الصين التوسعية، وبيع الأسلحة إلى تايوان، التي تطالب بكين بالسيادة عليها".

وكان وزير الدفاع الأمريكي قد أكد خلال خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت أن الولايات المتحدة "ستستمر في التواجد في بحر الصين الجنوبي، وإرسال حاملات طائرات إلى هناك لإجراء تدريبات، ولا يمكن لأحد أن يوقف ذلك".

وشدد إسبر على "قضية" حرية الملاحة في مياه المنطقة، مشيرا إلى أن بلاده تريد "مواجهة السلوك القهري للصينيين في بحر الصين الجنوبي. وهذا مستمر منذ سنوات عديدة ... نريد تأمين ملاحة حرة هناك. تعلمون أن 80٪ من التجارة العالمية تمر عبر منطقة المحيط الهادئ والهندي، وخاصة عبر بحر الصين الجنوبي، ولذلك نحن نريد التأكد من أن هناك ملاحة حرة ومفتوحة ومؤمنة، وإلا ستتأثر بشدة التجارة الدولية".

ودعا وزير الدفاع الأمريكي أيضا إلى ضرورة أن يدافع شركاء بلاده في جنوب آسيا عن مياههم الإقليمية، وأن تحترم الصين سيادة دول المنطقة.

وتحدى إسبر الصين، مشيرا إلى أنه "بالنسبة لحاملات الطائرات الأمريكية، فقد جرى إرسالها إلى بحر الصين الجنوبي منذ الحرب العالمية الثانية، وسنستمر في التواجد ولن يوقفنا أحد ... سنستمر في إجراء التدريبات هناك".

المصدر: وول ستريت جورنال + نوفوستي

 "مصر مستعدة لغزو الغرب"، عنوان مقال نتاليا ماكاروفا وأناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد"، حول الأسباب التي تدفع مصر إلى دخول المعركة في ليبيا والمخاطر التي تجعلها تتردد.

وجاء في المقال: منح البرلمانيون المصريون، الثلاثاء، الرئيس عبد الفتاح السيسي تفويضا بإرسال قوات إلى ليبيا.

وفي الصدد، قال رئيس مركز الدراسات الإسلامية بمعهد التنمية المبتكرة، كيريل سيميونوف، لـ"فزغلياد"، إن القاهرة جادة بما فيه الكفاية. ويشعر المصريون بدعم الإمارات، ولكن الكثير يعتمد هنا على ما إذا كان الحلفاء سيقدمون الأموال للحملة العسكرية. فليس لدى مصر ما يكفي من الموارد المالية.

أما المحلل السياسي غيفورغ ميرزايان فيرى أن أنقرة والقاهرة تنظران إلى بعضهما البعض منذ فترة طويلة بعين المنافسة الإقليمية. وقال لـ"فزغلياد": "وفي هذا السياق، سيكون من المفيد للمصريين ضرب أتباع تركيا في ليبيا من أجل إظهار أن مصر تستعيد مكانتها كأقوى دولة عربية في الشرق الأوسط. أي الدور الذي خسرته مصر بعد الربيع العربي".

ويضيف أن مصر لا تمضي إلى العملية في ليبيا لطموحات مبيّتة (كما يفعل أردوغان)، إنما لأسباب أمنية. فإذا خضع الجزء الشرقي من ليبيا لسيطرة حكومة الوفاق ونفوذ تركيا، فستقوم على طول الحدود الغربية مع مصر معسكرات الإخوان المسلمين، أعداء نظام السيسي العلماني.

ومن خلال استعراضها القوة في ليبيا، يمكن لمصر أن تقتل عصفورين بحجر واحد: إثبات قوتها في المواجهة مع تركيا، وإرهاب إثيوبيا. إلا أن من المستبعد أن تتكلل خطوة مصر في ليبيا بالنجاح الكامل. فأن يسيطر الجيش المصري على شرق ليبيا، لا يعني أن يتمكن السيسي من السيطرة على البلد بأكمله.

وفي رأي كيريل سيمينوف أن الحملة الليبية بالنسبة لمصر تحمل مخاطر كبيرة. فقال: "ربما أراد خصوم القاهرة إقحامها في حرب لتقويض النظام الحاكم في مصر. كما أن مشاركة مصر يمكن أن تثير جولة جديدة من التصعيد وتتسبب في عواقب لا رجعة فيها على ليبيا. في هذه الحالة، هناك احتمال كبير جدا لحدوث صدام مباشر بين مصر وتركيا، وهذه بالطبع نتيجة لا يتمناها أي طرف. لذلك، سيفعل دبلوماسيو الدول ذات النفوذ في المنطقة كل شيء لمنع حدوث ذلك".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

 دمشق- أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق.

وأضافت الوكالة الرسمية أن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي من فوق منطقة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.

ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل حول طبيعة تلك الأهداف، بينما ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أن انفجارات قوية سمعت في سماء العاصمة.

من جهتها قالت صحيفة "الوطن" السورية إن العدوان استهدف ريف دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصورايخ قبل وصولها إلى أهدافها.

وتعرضت العاصمة السورية لأكثر من استهداف خلال الأشهر الماضية جميعها من إسرائيل وكان آخرها في 27 من أبريل الماضي، حيث ذكرت وكالة "سانا" حينها أن "العدوان الإسرائيلي تم من فوق الأراضي اللبنانية، وتم إسقاط عدد من الصواريخ قبل وصولها لأهدافها".