لندن - انخفضت أسعار المشتقات النفطية عدا الكاز عالميا خلال الأسبوع الثالث من شهر تموز الحالي، مقارنة مع معدل أسعارها للأسبوع الثاني.
وقالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية في بيان صحفي الاثنين، إن البنزين أوكتان 90 سجل سعرا بلغ 380.6 دولارا للطن، مقابل 384.6 دولارا في الأسبوع الثاني، وبنسبة انخفاض بلغت 1.1%.
كما انخفض سعر البنزين أوكتان 95 من 407.8 دولارا للطن إلى 396.2 دولارا، وبنسبة انخفاض بلغت 2.8%.
أما سعر الديزل، فانخفض من 371.6 دولارا للطن، إلى 368.1 دولاا للطن، وبنسبة انخفاض بلغت 1%، أما سعر الكاز، فقد أظهر ارتفاعا طفيفا هذا الأسبوع، مسجلا سعرا بلغ 3434 دولارا للطن، مقابل 340.8 دولارا، وبنسبة 0.6%.
وفيما يتعلق بسعر زيت الوقود فقد حقق انخفاضا طفيفا بنسبة 0.2% حيث انخفض من 249.3 دولارا للطن، إلى 248.7 دولارا في الأسبوع الثالث من الشهر، وفق الوزارة.
كما استمر سعر الغاز البترولي المسال لشهر تموز عند 345 دولارا للطن، مقارنة مع سعره المسجل في شهر حزيران الماضي، الذي بلغ 335 دولارا.
وارتفع خام برنت في الأسبوع الثالث إلى43.9 دولارا للبرميل، مقارنة مع سعره في الأسبوع الثاني الذي بلغ 43.2 دولارا.
المملكة
موسكو - كتب ياروسلاف كارني-روزشوك، في "كوريير" للصناعات العسكرية، حول أزوف عصر حروب المياه بدل حروب النفط.
وجاء في المقال: من بين 1.4 مليار كيلومتر مكعب من المياه على كوكب الأرض، واحد بالمائة فقط مياه عذبة صالحة للاستهلاك البشري. إذا استبعدنا منها المياه الجليدية والجوفية التي تصعب الإفادة منها، تبقى الأنهار والبحيرات المصدر الرئيس لمياه الشرب والاحتياجات المنزلية والصناعة والزراعة. وإذا لم يكن هناك ماء، فسيكون الجوع والركود في الصناعة. الزراعة، أكبر مستهلك للمياه العذبة، فهي تستهلك حوالي 70 في المائة؛ والصناعة، 20 بالمائة؛ والاحتياجات المعيشية، 10 في المائة.
كان الأمريكيون أول من دق ناقوس الخطر. ففي خريف العام 2008، أصدر البنتاغون وثيقة مثيرة للاهتمام، هي العقيدة العسكرية المسماة بـ "بيئة لعمل القوات المشتركة" (JOE).
ووفقا لحسابات الأمريكيين في العام 2008: بعد ربع قرن، سوف يعاني ثلاثة مليارات نسمة من نقص المياه العذبة.
وهكذا، فيمكن لنقص المياه أن يسبب حروبا ونزاعات شرسة، على غرار حرب الأيام الستة العربية الإسرائيلية في العام 1967 التي نشبت، كما يقول واضعو العقيدة المذكورة أعلاه، بسبب محاولات الأردن وسوريا قطع نهر الأردن. واليوم، تقوم تركيا ببناء سدود على دجلة والفرات، مقلصة من جريانها ومتسببة بمشاكل للعراق وسوريا. وبالتالي، فالصراعات على المياه العذبة تهدد بزعزعة استقرار مناطق بأكملها في المستقبل القريب.
في يناير 2008، أعلنت جمعية مستقبل العالم World Future Society الأمريكية غير الربحية أن المياه العذبة في القرن الحادي والعشرين ستأخذ مكانة النفط في القرن العشرين. ووفقاً لهذه المنظمة، ستعاني البلدان الغنية والنامية على حد سواء من نقص المياه. ومن المأمول تطوير تكنولوجيا تحلية المياه.
وعليه، يحتاج الروس إلى الاستعداد للدفاع عن أراضيهم، حيث يتركز 25 في المائة من احتياطيات المياه العذبة العالمية.
وسوف يكون من الصعب على الدول المختلفة الاتفاق على استخدام مصادر المياه المشتركة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
موسكو - كشف الباحث المصري في علوم الطيران الحربي مينا عادل، عن طريقة تنفيذ المقاتلات لمهمة تدمير منظومات الدفاع الجوي التركية في قاعدة "الوطية" الليبية.
وقال الباحث المصري في تصريحات لـRT، إن المهمة ليست سهلة أو بسيطة، موضحا أن البداية تأتي بجمع المعلومات عن الهدف عبر معلومات استخباراتية دقيقة حول وصول الدفاعات الجوية إلى القاعدة، ثم يبدأ العمل على التصوير بالقمر الصناعي العسكري لموقع تواجد المنظومات الدفاعية.
وأشار الباحث المصري مينا عادل إلى أن القمر الصناعي يسمح بوضع خريطة طبوغرافية للمكان المتواجدة فيه هذه الأسلحة لتحديد خط سير المقاتلات والصواريخ والقنابل الموجهة.
وتابع عادل: "تتم بعد ذلك عملية التنصت الإلكتروني والتجسس الاستخباراتي، عبر طائرات الاستطلاع المخصصة لهذه المهمات لتقوم بعملية التصوير أيضا بجانب القمر الصناعي لتحديد الأهداف بدقة كبيرة".
ونوه مينا عادل بأنه بعد جمع كافة المعلومات تقوم شعبة التخطيط الخاصة بالقوات المسلحة التي تستعد لتنفيذ الضربة لتحديد كيفية إتمام المهمة وتحديد الأهداف من العملية، هل ستقوم المقاتلات بعملية SEAD والتي تعني إحباط بطاريات معينة، أم عملية DEAD والتي تعني تدمير كافة الدفاعات الجوية المتواجدة في القاعدة.
وأوضح أنه بعد ذلك يتم اختيار المقاتلات المناسبة للعملية، وهي الطائرات القاذفة المخصصة لهذا الدور، وتبدأ عملية تحديد الذخائر التي سوف تستخدم في عملية التدمير وهي ذخائر متعددة ليست من نفس النوع، حيث يتم استخدام الصواريخ المضادة للإشعاع الراداري لتدمير الرادارات، مؤكدا أنه من الضروري تدمير أنظمة الإنذار المبكر قبل توجيه الصواريخ إلى الدفاعات الجوية.
وأضاف الباحث المصري في الطيران الحربي، أن تركيا في قاعدة "الوطية" لا تملك العتاد الكافي لتغطية منظومة "هوك"، حيث أنه لا توجد أنظمة إنذار مبكر، بالإضافة إلى أن الرادارات التركية المصاحبة لمنظومة "هوك" تم تدميرها بسهولة بسبب مداها القصير جدا.
ورجح مينا عادل أنه قبل تنفيذ الضربة تم إبطال مفعول المنظومات الدفاعية التركية والرادارات عبر التشويش، حيث أنه لم يخرج صاروخ واحد من القاعدة تجاه المقاتلات التي نفذت العملية.
وقال إن عملية التشويش تتم عبر الطائرات المخصصة لذلك، حيث تقوم بـ"ركب" التردادات الخارجة من الرادار المستهدف عن طريق الضوضاء والتشويش السلبي لإرسال معلومات مغلوطة، أو الخداع حيث يرى الرادار أكثر من 100 طائرة وهمية بدلا من رؤيته لطائرة أو اثنتين حيث لا يستطيع رؤية الأهداف الرئيسية، أو غلق الرادار نفسه حيث لا يستطيع رؤية أي شيء ويتم استهداف كافة الأهداف بنجاح.
وأكد مينا عادل أنه بعد تنفيذ العملية تظل طائرات الاستطلاع في المكان لمتابعة نتائج الضربة، وهل قامت بتحقيق أهدافها بدقة أم لا، وفي حالة أن الضربة لم تكن دقيقة أو غير كافية، تقوم طائرات الاستطلاع بإرسال بيانات جديدة للمقاتلات لتعود للمهاجمة مرة أخرى.
وفي النهاية تكون هناك مجموعة من المقاتلات تسمى بـ"مجموعة التأمين"، لتأمين خط سير المقاتلات المهاجمة، بالإضافة إلى وجود مقاتلات مناوبة هدفها تأكيد الضربات في حالة وجود أهداف لم تدمر بشكل كامل، وبعد ذلك تنسحب جميع التشكيلات والطائرات المتواجدة.
وكانت وسائل إعلام ليبية قد أفادت بتدمير أنظمة دفاعات جوية، نصبتها تركيا بقاعدة الوطية (عقبة بن نافع) غرب ليبيا.
ونقلت صحيفة "المرصد" الليبية عن مصدر مسؤول بغرفة عمليات القوات الجوية التابعة للقيادة العامة "للجيش الوطني"، أن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز "هوك" ومنظومة "كورال" للتشويش في القاعدة المذكورة.
المصدر: RT
لندن - طرح عالم بريطاني رواية جديدة بشأن كورونا المستجد، تشير إلى أن الفيروس كان موجودا وبحالة "نائمة" قبل فترة طويلة من اندلاع الوباء في مدينة ووهان الصينية.
وأعرب الدكتور توماس جيفرسون، كبير الباحثين في "مركز الطب المبني على الأدلة" (CEBM) بأوكسفورد، عن قناعته بأن الفيروس كان موجودا في عدة بلدان منذ فترة.
وبناء على أدلة من مختلف دول العالم، أشار العالم إلى أن الفيروس تم اكتشافه في عينات مياه الصرف في برشلونة بإسبانيا في مارس 2019، قبل 9 أشهر من تفشيه في ووهان.
كما تم العثور على الفيروس في العينات التي تم أخذها في تورينو وميلانو بإيطاليا في ديسمبر الماضي.
وقال العالم: "أعتقد أن الفيروس كان هنا قبل فترة. وأقصد بذلك أنه كان في كل مكان. وربما هو فيروس نائم تم تنشيطه بفعل الظروف البيئية".
وأورد كمثال حالة إصابة على متن سفينة كانت في رحلتها من جزيرة جورجيا الجنوبية بجنوب المحيط الأطلسي إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، مشيرا إلى أن الإصابة سجلت في اليوم الثامن من الرحلة، عندما عبرت السفينة مياه بحر ويدل.
وتساءل العالم: "هل كان الفيروس في الطعام وأصبح نشيطا بعد خروجه من حالة الجمود؟".
وقارن جيفرسون فيروس كورونا بوباء الانفلونزا الإسبانية الذي حصد أرواح نحو 100 مليون شخص حول العالم في 1918 – 1920، مشيرا إلى أن نحو 30% من سكان جزر ساموا توفوا جراء وباء الانفلونزا على الرغم من عدم وجود أي اتصالات لهم بالعالم الخارجي.
وأضاف العالم أن الفيروسات "موجودة دائما، وهناك ما يجعلها نشيطة في لحظة معينة، ربما الكثافة السكانية أو ظروف البيئة. وهذا ما يجب أن ندرسه".
يذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم بلغ أكثر من 11 مليون حالة. وتوفي جراء الفيروس 528 ألف شخص.
المصدر: تيلغراف
المزيد من المقالات...
- أكثر وأقل دول العالم سلاما 2020
- "جنود الخلافة".. ومهنة البحث الدائم عن معارك وجبهات جديدة
- أي دولة تمتلك أكبر أسطول بحري؟
- أفضل جوازات السفر في الشرق الأوسط
- كورونا يهدد العالم بالفقر
- كم دولة أوروبية تتسع تشيلي؟
- كورونا صباح العيد في البلدان العربية
- الأحد عيد الفطر في الاردن والسعوديه وسوريا وفلسطين قطر وتونس والكويت واليمن والإمارات ولبنان وليبيا والصومال والبحرين
- أفضل 10 جنسيات وفق 8 سمات
- معدل الوفيات بكورونا حول العالم
الصفحة 22 من 94